kolonagaza7
د. فايز أبو شمالة
يتواجد في قطاع غزة هذه الأيام تمر مصري فاخر، قادم من واحة "سيوى" وهو بديل عن التمر الصهيوني الذي يفسد الصيام، كما كتب الدكتور عبد الستار قاسم، في مقاله الذي يحض على الربط بين العمل والعبادة، ويربط بين الاقتصاد والسياسة حين قال: إذا كنتم تريدون شراء التمر الصهيوني ودعم اقتصاد العدو، فأنتم تصرون على بقاء الأقصى محتلا مستباحا.
لقد نجحت غزة في توفير البديل عن التمر الصهيوني؛ الذي يفسد الصيام، تماماً مثلما نجحت في توفير البديل لكل السلع التي يحرص الغاصب على منع وصولها إلى قطاع غزة، بما في ذلك سلاح المقاومة الذي تكثر الصحف العبرية الحديث عن وصوله إلى أيدي الرجال، لقد نجحت غزة في فك الحصار، ونجحت في الانفتاح الاقتصادي والحياتي والسياسي والثقافي على العالم، والفضل يرجع إلى الأنفاق الواصلة بين قطاع غزة ومصر، لقد جاءت النتائج العملية للأنفاق تقول: إن الإنسان الفلسطيني في غزة لجأ إلى الحفر تحت الأرض كي يصعد فوق برج الكرامة، ويعلن انتصاره على الجبروت الصهيوني، مكذباً بذلك ادعاء الزمرة التي حرصت على توظيف أقلامها المدببة لمهاجمة الأنفاق، وطعن الصامدين في الظهر، وتشويه وجه المقاومة، وتبرير العمل الشرير الذي قام فيه المخلوع "حسني مبارك" لتغليق الأنفاق، وبناء جدار حديدي تحت الأرض بأوامر وتعليمات إسرائيلية.
لقد ذاق الإنسان الفلسطيني في غزة طعم التمر المصري الفاخر ليكون بديلاً عن التمر الصهيوني، بل ويسحقه بأسعاره الرخيصة، ولاسيما أن كل ثلاثة كيلو جرام من تمر مصر الفاخر، الطبيعي، المحمص في الشمس، والذي لا يشتمل على مواد كيماوية حافظة، كالتي تغمس فيها التمر الصهيوني. كل ثلاثة كيلو غرام من التمر المصري ثمنها عشرين شيكل إسرائيلي، في حين ثمن كيلو غرام التمر الصهيوني قد يصل إلى عشرين شيكل.
كلامي حقيقة وليس مماحكة، وليس استفزازاً لمشاعر إخواننا في الضفة الغربية الذين يعرفون أن سعر الوقود في غزة ربع سعره في الضفة الغربية، ويعرفون أن قيمة كيلو الطماطم والبطاطس والخيار والكوسا، والملوخية، والبصل، وأشياء أخرى في غزة أقل من ربع قيمتها في الضفة، ويعرفون أن هذا الخير الكثير، والرزق الوفير الذي يتساقط على غزة كالمطر؛ ما هو إلا ثمرة من ثمار المقاومة.
لقد جاءت الوقائع على الأرض لتقول: من يقاوم، ويقاتل عدوه، ويصمد في المواجهة يأكل تمر مصري فاخر بأسعار زهيدة، أما من يفاوض، ويختار التفاوض بديلاً عن المفاوضات، ولا يرى في المفاوضات إلا استمراراً للتفاوض، فليس أمامه إلا التمر الصهيوني، والخبز الصهيوني، والحليب الصهيوني، والمقترحات الصهيونية، وربما بعد حين، سيصدر الشيخ محمود الهباش ـ وزير الأوقاف في حكومة سلام فياض ـ تعليماته بأن يؤدي المسلمون صلاة التراويح في المسجد الأقصى وفق خارطة الطريق الصهيونية!.
يتواجد في قطاع غزة هذه الأيام تمر مصري فاخر، قادم من واحة "سيوى" وهو بديل عن التمر الصهيوني الذي يفسد الصيام، كما كتب الدكتور عبد الستار قاسم، في مقاله الذي يحض على الربط بين العمل والعبادة، ويربط بين الاقتصاد والسياسة حين قال: إذا كنتم تريدون شراء التمر الصهيوني ودعم اقتصاد العدو، فأنتم تصرون على بقاء الأقصى محتلا مستباحا.
لقد نجحت غزة في توفير البديل عن التمر الصهيوني؛ الذي يفسد الصيام، تماماً مثلما نجحت في توفير البديل لكل السلع التي يحرص الغاصب على منع وصولها إلى قطاع غزة، بما في ذلك سلاح المقاومة الذي تكثر الصحف العبرية الحديث عن وصوله إلى أيدي الرجال، لقد نجحت غزة في فك الحصار، ونجحت في الانفتاح الاقتصادي والحياتي والسياسي والثقافي على العالم، والفضل يرجع إلى الأنفاق الواصلة بين قطاع غزة ومصر، لقد جاءت النتائج العملية للأنفاق تقول: إن الإنسان الفلسطيني في غزة لجأ إلى الحفر تحت الأرض كي يصعد فوق برج الكرامة، ويعلن انتصاره على الجبروت الصهيوني، مكذباً بذلك ادعاء الزمرة التي حرصت على توظيف أقلامها المدببة لمهاجمة الأنفاق، وطعن الصامدين في الظهر، وتشويه وجه المقاومة، وتبرير العمل الشرير الذي قام فيه المخلوع "حسني مبارك" لتغليق الأنفاق، وبناء جدار حديدي تحت الأرض بأوامر وتعليمات إسرائيلية.
لقد ذاق الإنسان الفلسطيني في غزة طعم التمر المصري الفاخر ليكون بديلاً عن التمر الصهيوني، بل ويسحقه بأسعاره الرخيصة، ولاسيما أن كل ثلاثة كيلو جرام من تمر مصر الفاخر، الطبيعي، المحمص في الشمس، والذي لا يشتمل على مواد كيماوية حافظة، كالتي تغمس فيها التمر الصهيوني. كل ثلاثة كيلو غرام من التمر المصري ثمنها عشرين شيكل إسرائيلي، في حين ثمن كيلو غرام التمر الصهيوني قد يصل إلى عشرين شيكل.
كلامي حقيقة وليس مماحكة، وليس استفزازاً لمشاعر إخواننا في الضفة الغربية الذين يعرفون أن سعر الوقود في غزة ربع سعره في الضفة الغربية، ويعرفون أن قيمة كيلو الطماطم والبطاطس والخيار والكوسا، والملوخية، والبصل، وأشياء أخرى في غزة أقل من ربع قيمتها في الضفة، ويعرفون أن هذا الخير الكثير، والرزق الوفير الذي يتساقط على غزة كالمطر؛ ما هو إلا ثمرة من ثمار المقاومة.
لقد جاءت الوقائع على الأرض لتقول: من يقاوم، ويقاتل عدوه، ويصمد في المواجهة يأكل تمر مصري فاخر بأسعار زهيدة، أما من يفاوض، ويختار التفاوض بديلاً عن المفاوضات، ولا يرى في المفاوضات إلا استمراراً للتفاوض، فليس أمامه إلا التمر الصهيوني، والخبز الصهيوني، والحليب الصهيوني، والمقترحات الصهيونية، وربما بعد حين، سيصدر الشيخ محمود الهباش ـ وزير الأوقاف في حكومة سلام فياض ـ تعليماته بأن يؤدي المسلمون صلاة التراويح في المسجد الأقصى وفق خارطة الطريق الصهيونية!.