kolonagaza7
قاسم عثمان
يوم الغضب الشعبي في مصر أصبح منطلقاً هادفاَ نحو إسقاط نظام حسني مبارك بعد ان نال جرعة من إنتفاضة الياسمين التونسية التي كانت مدخلاً لإعلاء الصوت في الشارع العربي في ظل تسلط الأنظمة العربية على شعوبها بقوانين جائرة و حرمانها من حقوقها كافة ومنعها من التعبير عن رأيها و اعتقال و قتل كل من هو ضد النظام الدكتاتوري الجائر.
الشعب المصري اليوم يقول كلمته بكل ثقة برحيل نظام حسني مبارك و اعوانه الذين افسدوا البلاد و أدخلوها في مرحلة الجوع و العوز و القهر و الحرمان و الاعتقال العشوائي لكل صاحب فكرٍ و رأي و غياب الحس الإنساني لهذا النظام البائد ، و ها هي المملكة العربية السعودية تشكك بمصداقية الشارع المصري و توصف المصريين المتظاهرين بأنهم أشخاص مندسين لضرب النظام و ذلك بهدف إحكام ضربتها من خلال تخوين الشعب المصري منعاً لأي تحرك شعبي على صعيد المملكة العربية السعودية بيد انه قام بعض من المتظاهرين في شمال المملكة بالتظاهر و أفادة و كالة الانباء الالمانية أنه تم إعتقال المتظاهرين ولم يعد أحد منهم الى منزله و بدت تحركات اخرى في الدمام و مكة و منع الصحفيين من التصوير او الإقتراب من موقع التظاهر وتعتبر المملكة العربية السعودية ثاني اكبر دولة لها وزنها سياسيا بعد مصر فهي الآن قيد التحضير لإرتقاء الى حق العدالة .
فمن السعودية الى جمهورية مصر العربية دولةً عربية ذات ثقل سياسي و استراتيجي و لها وزنها في العلاقات الدولية بين الدول العربية و الغربية و انها دولة فصل أجرت كبرى الإتفاقات الدولية وعملت معاهدة سلام بينها وبين إسرائيل وهي دولة الوسط بين فلسطين و اسرائيل و الاردن ، من هنا إسرائيل بدأت تعيش حالة الرعب و بعض الجنرالات الكبار من الاسرائليين وصفوا ما يجري بمصر انه بركان من جليد ولا نعرف متى يذوب ليطيح بمستقبلنا و مصادر "امنية" اسرائيلية أكدت إن حصول تغيير جوهري في النظام في مصر من الممكن أن يؤدي إلى انقلاب في نظرية الأمن الإسرائيلية.
وتعتبر اسرائيل اتفاق السلام مع مصر يشكل ذخرا استراتيجيا مهما لها، بحيث أنه أتاح للجيش الاسرائيلي التركيز على جبهات أخرى، وإن الجيش سوف يضطر إلى تخصيص موارد كبيرة جدا في حال حصل تغيير في النظام.وذكرت مصادر صحفية اسرائيلية أن الأجهزة "الأمنية" الإسرائيلية تتابع بتأهب ما يحصل في مصر، معتبرة ان مصر "مركز العالم العربي"، كما أن المخاوف الآنية تكمن في ما قد يحصل على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
أما صورة السيناريو المقبلة حيال أمن إسرائيل تبدو أنها قد فقدت العمود الفقري لكيانها و أن الشعب المصري بكل فئاته غير مقتنع بعملية السلام و التطبيع وذلك ما أظهرته احشود المؤلفة التي شاركت في التظاهر و لن يكون خيار الشعب لأي شخصية سوف تتاجر بايديولوجية الشعب المصري لأن بدأ الصراع المفتوح و ولى زمن خنق الحريات و التعبير عن الرأي و الإعتقال السياسي ، فالصورة تظهر ان إسرائيل اليوم تقع على فوهة بركان يبدو صوت صهيره أشبه و أفظع من رعد السماء ، فالحدود ستكون مفتوحة إلى أبعد الحدود و سوف تتلقى حماس القناطر المقنطرة من الأسلحة و قيام جبهات مقاومة من قبل فئات معينة من الشعب المصري الذي ما زال متوعداَ للثأر من اسرائيل التي اسقطت الاف الشهداء من المصريين هذه الحسابات ان اعيدت سترى اسرائيل أنها اصبحت حلم المستقبل و لا منجي إلاَّ معجزة إلاهية من هنا نرى الإرتباك و الصمت الداخلي للحكومة الإسرائيلة التي تعيد حسابتها بل المرة اصبحت تعيدها للمليون و لا نتيجة تذكر، و على مستوى موقعها الجغرافي ستكون إسرائيل بموقع الغريق في الدوار وسط المحيط ، التحركات الشعبية العربية و الإنتفاضات التي تنقل ريحها من هذه الدولة العربية إلى تلك تبدو انها تزيل سايكس – بيكو و الجمهورية الإسلامية في إيران و المقاومة اللبنانية و حماس يسعون إلى إلغاء وعد ارثر جيمس بلفور عبر الخطة الرباعية و التي تهدف إلى إلغاء الوجود الصهيوني والذي تجمع الشعوب العربية على مغادرته لأرض فلسطين ، كل هذه الأسباب تهيئنا لنرى تجدد الصراع العربي الصهيوني و لكن اليوم بنفس ثوري ، و ينظر الشعب العربي اليوم إلى أن الحلم التحرري من الظلم و القمع قد تحقق و الهدف نظام ديقراطي و إسرائيل العدو الأوحد.
الشعب المصري اليوم يقول كلمته بكل ثقة برحيل نظام حسني مبارك و اعوانه الذين افسدوا البلاد و أدخلوها في مرحلة الجوع و العوز و القهر و الحرمان و الاعتقال العشوائي لكل صاحب فكرٍ و رأي و غياب الحس الإنساني لهذا النظام البائد ، و ها هي المملكة العربية السعودية تشكك بمصداقية الشارع المصري و توصف المصريين المتظاهرين بأنهم أشخاص مندسين لضرب النظام و ذلك بهدف إحكام ضربتها من خلال تخوين الشعب المصري منعاً لأي تحرك شعبي على صعيد المملكة العربية السعودية بيد انه قام بعض من المتظاهرين في شمال المملكة بالتظاهر و أفادة و كالة الانباء الالمانية أنه تم إعتقال المتظاهرين ولم يعد أحد منهم الى منزله و بدت تحركات اخرى في الدمام و مكة و منع الصحفيين من التصوير او الإقتراب من موقع التظاهر وتعتبر المملكة العربية السعودية ثاني اكبر دولة لها وزنها سياسيا بعد مصر فهي الآن قيد التحضير لإرتقاء الى حق العدالة .
فمن السعودية الى جمهورية مصر العربية دولةً عربية ذات ثقل سياسي و استراتيجي و لها وزنها في العلاقات الدولية بين الدول العربية و الغربية و انها دولة فصل أجرت كبرى الإتفاقات الدولية وعملت معاهدة سلام بينها وبين إسرائيل وهي دولة الوسط بين فلسطين و اسرائيل و الاردن ، من هنا إسرائيل بدأت تعيش حالة الرعب و بعض الجنرالات الكبار من الاسرائليين وصفوا ما يجري بمصر انه بركان من جليد ولا نعرف متى يذوب ليطيح بمستقبلنا و مصادر "امنية" اسرائيلية أكدت إن حصول تغيير جوهري في النظام في مصر من الممكن أن يؤدي إلى انقلاب في نظرية الأمن الإسرائيلية.
وتعتبر اسرائيل اتفاق السلام مع مصر يشكل ذخرا استراتيجيا مهما لها، بحيث أنه أتاح للجيش الاسرائيلي التركيز على جبهات أخرى، وإن الجيش سوف يضطر إلى تخصيص موارد كبيرة جدا في حال حصل تغيير في النظام.وذكرت مصادر صحفية اسرائيلية أن الأجهزة "الأمنية" الإسرائيلية تتابع بتأهب ما يحصل في مصر، معتبرة ان مصر "مركز العالم العربي"، كما أن المخاوف الآنية تكمن في ما قد يحصل على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
أما صورة السيناريو المقبلة حيال أمن إسرائيل تبدو أنها قد فقدت العمود الفقري لكيانها و أن الشعب المصري بكل فئاته غير مقتنع بعملية السلام و التطبيع وذلك ما أظهرته احشود المؤلفة التي شاركت في التظاهر و لن يكون خيار الشعب لأي شخصية سوف تتاجر بايديولوجية الشعب المصري لأن بدأ الصراع المفتوح و ولى زمن خنق الحريات و التعبير عن الرأي و الإعتقال السياسي ، فالصورة تظهر ان إسرائيل اليوم تقع على فوهة بركان يبدو صوت صهيره أشبه و أفظع من رعد السماء ، فالحدود ستكون مفتوحة إلى أبعد الحدود و سوف تتلقى حماس القناطر المقنطرة من الأسلحة و قيام جبهات مقاومة من قبل فئات معينة من الشعب المصري الذي ما زال متوعداَ للثأر من اسرائيل التي اسقطت الاف الشهداء من المصريين هذه الحسابات ان اعيدت سترى اسرائيل أنها اصبحت حلم المستقبل و لا منجي إلاَّ معجزة إلاهية من هنا نرى الإرتباك و الصمت الداخلي للحكومة الإسرائيلة التي تعيد حسابتها بل المرة اصبحت تعيدها للمليون و لا نتيجة تذكر، و على مستوى موقعها الجغرافي ستكون إسرائيل بموقع الغريق في الدوار وسط المحيط ، التحركات الشعبية العربية و الإنتفاضات التي تنقل ريحها من هذه الدولة العربية إلى تلك تبدو انها تزيل سايكس – بيكو و الجمهورية الإسلامية في إيران و المقاومة اللبنانية و حماس يسعون إلى إلغاء وعد ارثر جيمس بلفور عبر الخطة الرباعية و التي تهدف إلى إلغاء الوجود الصهيوني والذي تجمع الشعوب العربية على مغادرته لأرض فلسطين ، كل هذه الأسباب تهيئنا لنرى تجدد الصراع العربي الصهيوني و لكن اليوم بنفس ثوري ، و ينظر الشعب العربي اليوم إلى أن الحلم التحرري من الظلم و القمع قد تحقق و الهدف نظام ديقراطي و إسرائيل العدو الأوحد.