kolonagaza7
الكاتب سورية اليوم
بالرغم من أنه قد سبق للاتحاد الاوروبي أن أصدر عقوبات على النظام السوري شملت تجميد ممتلكات واصول 35 شخصا بينهم بشار الاسد بالذات وحرمانهم من السفر الى الدول الاوروبية فوجئ السوريون في النمسا بوصول وزير الخارجية السوري وليد المعلم ووجوده في في فندق "انتركنتنينتال" (Intercontinental Hotel) في فيينا.
وفور علم نشطاء تنسيقية الثورة السورية في فيينا توافدت مجموعة كبيرة من الجالية السورية في الساعة الحادية عشر ليل الخميس إلى أبواب الفندق منددين بالسماح للوزير السوري بالدخول إلى النمسا.
وقد هتف المعتصمون أمام مدخل الفندق منددين بجرائم النظام السوري بحق شعبه ومطالبين سقوط الأسد، كما عبروا عن استنكارهم بسياسة النمسا المزدوجة.
واضطر الوزير السوري للفرار من الباب الخلفي للفندق في تمام الساعة الواحدة من صباح الجمعة إلى جهة غير معلومة، ورغم ذلك فقد توجه المتظاهرون إلى دار سكن سفير النظام السوري معتقدين أنه هرب إلى هناك.
وكان حضور الشرطة النمساوية كثيفا تعدى المائة عنصر بلباسهم الميداني الكامل مع الكلاب البوليسية التي حرضوها على النباح، وقد أساء بعضهم إلى المتظاهرين حيث ركلوا أحد النشطاء عندما حاول عرقلة خروج السيارة التي أقلت المعلم الذي بدت على وجهه علائم الذعر والخوف.
وأشار بعض نشطاء التنسيقية إلى أنهم كانوا يرغبون "بإيصال رسالة إلى النظام المجرم وأعوانه في مشق وفي الخارج بأن الثوار السوريين سيلاحقونكم في كل مكان حتى يسقط الأسد ونظامه الديكتاتوري العسكري المجرم".
وتأتي زيارة المعلم إلى النمسا رغم أنه قرر في وقت سابق شطب أوروبا عن الخارطة، بسبب فرضها عقوبات على على شخصيات النظام السوري بينها الأسد. ولا تشمل القائمة الأوروبية للعقوبات المعلم، لكن الأخير مدرج على القائمة الأمريكية.
وفور علم نشطاء تنسيقية الثورة السورية في فيينا توافدت مجموعة كبيرة من الجالية السورية في الساعة الحادية عشر ليل الخميس إلى أبواب الفندق منددين بالسماح للوزير السوري بالدخول إلى النمسا.
وقد هتف المعتصمون أمام مدخل الفندق منددين بجرائم النظام السوري بحق شعبه ومطالبين سقوط الأسد، كما عبروا عن استنكارهم بسياسة النمسا المزدوجة.
واضطر الوزير السوري للفرار من الباب الخلفي للفندق في تمام الساعة الواحدة من صباح الجمعة إلى جهة غير معلومة، ورغم ذلك فقد توجه المتظاهرون إلى دار سكن سفير النظام السوري معتقدين أنه هرب إلى هناك.
وكان حضور الشرطة النمساوية كثيفا تعدى المائة عنصر بلباسهم الميداني الكامل مع الكلاب البوليسية التي حرضوها على النباح، وقد أساء بعضهم إلى المتظاهرين حيث ركلوا أحد النشطاء عندما حاول عرقلة خروج السيارة التي أقلت المعلم الذي بدت على وجهه علائم الذعر والخوف.
وأشار بعض نشطاء التنسيقية إلى أنهم كانوا يرغبون "بإيصال رسالة إلى النظام المجرم وأعوانه في مشق وفي الخارج بأن الثوار السوريين سيلاحقونكم في كل مكان حتى يسقط الأسد ونظامه الديكتاتوري العسكري المجرم".
وتأتي زيارة المعلم إلى النمسا رغم أنه قرر في وقت سابق شطب أوروبا عن الخارطة، بسبب فرضها عقوبات على على شخصيات النظام السوري بينها الأسد. ولا تشمل القائمة الأوروبية للعقوبات المعلم، لكن الأخير مدرج على القائمة الأمريكية.