kolonagaza7
أكد جمال الضبة ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية، أن اضراب الأسرى الفلسطينيين لمدة ثلاثة أيام يأتي كرد طبيعي على استمرار انتهاكات سلطات الاحتلال الاسرائيلي للأسرى الأبطال.
جاء ذلك خلال مشاركته في مسيرة جماهيرية انطلقت من الأمم المتحدة وصولا الى الاعتصام الجماهيري امام الصليب الأحمر بمدينة غزة، والذي أشار فيه إلى مطالب الأسرى في سجون الاحتلال والتي تتمثل بانهاء العزل الانفرداي لأكثر من 20 أسيراً يعيشون ظروفاً قاسية لا انسانية ووقف سياسة الاهمال الطبي وفرض الغرامات الباهظة على الأسرى وحرمانهم من حقهم في التعليم الجامعي وتقديم امتحانات الثانوية العامة ومشاهدة قنوات التلفزة والسماح بزيارة ذوي الأسرى لابنائهم ووقف كافة الاعتداءات التي تستهدف الأسرى وممتلكاتهم.
وشدد جمال الضبة ان تلك العقوبات التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الاسرى والانقضاض على حقوقهم ومنجزاتهم، تأتي من المستوى السياسي في حكومة الاحتلال وهذا ينذر ببدء معركة جديدة من التصعيد للضغط على الأسرى وفرض واقع جديد عليهم.
وطالب الضبة المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمات التضامن الدولية والصليب الأحمر الدولي الى الوقوف الى جانب الاسرى الفلسطينيين الذي يعانون الأمرين جراء انتهاكات وممارسات الاحتلال الاسرائيلي التي تحاول النيل من عزيمتهم، ووقف العقوبات الاسرائيلية بحقهم والتي تتنتقض مع المواثيق والأعراف الدولية خاصة اتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة الاسرى لعام 1949 والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة الأسرى لعام 1957.
وناشد ممثل الجبهة الديمقراطية في لجنة الأسرى جماهير شعبنا الفلسطيني والجماهير العربية للالتفاف حول الحركة الأسيرة والانخراط بفعاليات جماهيرية في مراكز المدن وأمام مقار الصليب الأحمر لاسناد الأسرى وقطع الطريق على مصلحة السجون للتفرد بالأسرى وعزلهم عن محيطهم الخارجي عقاباً لهم على دورهم ونشاطهم اليومي، داعياً الجماهير العربية التي توجد في دولهم سفارات اسرائيلية الاحتجاج امامها للضغط على دولة الاحتلال للافراج عن الأسرى ووقف العقوبات والمعاملات اللا انسانية بحقهم.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الإعلامي/ قطاع غزة
29/9/2011
جاء ذلك خلال مشاركته في مسيرة جماهيرية انطلقت من الأمم المتحدة وصولا الى الاعتصام الجماهيري امام الصليب الأحمر بمدينة غزة، والذي أشار فيه إلى مطالب الأسرى في سجون الاحتلال والتي تتمثل بانهاء العزل الانفرداي لأكثر من 20 أسيراً يعيشون ظروفاً قاسية لا انسانية ووقف سياسة الاهمال الطبي وفرض الغرامات الباهظة على الأسرى وحرمانهم من حقهم في التعليم الجامعي وتقديم امتحانات الثانوية العامة ومشاهدة قنوات التلفزة والسماح بزيارة ذوي الأسرى لابنائهم ووقف كافة الاعتداءات التي تستهدف الأسرى وممتلكاتهم.
وشدد جمال الضبة ان تلك العقوبات التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الاسرى والانقضاض على حقوقهم ومنجزاتهم، تأتي من المستوى السياسي في حكومة الاحتلال وهذا ينذر ببدء معركة جديدة من التصعيد للضغط على الأسرى وفرض واقع جديد عليهم.
وطالب الضبة المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمات التضامن الدولية والصليب الأحمر الدولي الى الوقوف الى جانب الاسرى الفلسطينيين الذي يعانون الأمرين جراء انتهاكات وممارسات الاحتلال الاسرائيلي التي تحاول النيل من عزيمتهم، ووقف العقوبات الاسرائيلية بحقهم والتي تتنتقض مع المواثيق والأعراف الدولية خاصة اتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة الاسرى لعام 1949 والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة الأسرى لعام 1957.
وناشد ممثل الجبهة الديمقراطية في لجنة الأسرى جماهير شعبنا الفلسطيني والجماهير العربية للالتفاف حول الحركة الأسيرة والانخراط بفعاليات جماهيرية في مراكز المدن وأمام مقار الصليب الأحمر لاسناد الأسرى وقطع الطريق على مصلحة السجون للتفرد بالأسرى وعزلهم عن محيطهم الخارجي عقاباً لهم على دورهم ونشاطهم اليومي، داعياً الجماهير العربية التي توجد في دولهم سفارات اسرائيلية الاحتجاج امامها للضغط على دولة الاحتلال للافراج عن الأسرى ووقف العقوبات والمعاملات اللا انسانية بحقهم.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الإعلامي/ قطاع غزة
29/9/2011