السبت، 17 سبتمبر 2011

اتحاد المصريين بأوروبا يطالب الحكومة المصرية بالاستقالة


kolonagaza7
الامباء الدولية
عقد مجلس إدارة اتحاد المصريين في أوروبا اجتماعا طارئا برئاسة الدكتور عصام عبد الصمد (رئيس الاتحاد) وحضور المهندس جمال عبد المعبود (نائب رئيس الاتحاد)لمناقشة تداعيات اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة.. وقد خلص الاجتماع الذي تم انعقاده بالعاصمة البريطانية لندن (مقر الاتحاد الدائم)، علي اصدار البيان التالي: " يتابع اتحاد المصريين في أوروبا باهتمام بالغ ماتمر به مصرنا الحبيبة من أحداث عصيبة، و يحذر الاتحاد جميع الأطياف المختلفة للشعب المصري بأن استمرار حالة الانفلات الأمني قد تؤدي إلي مايمكن تشبيهه بالحريق الثاني للقاهرة ، والذي قد يتسبب فيه مجموعة من أبناء الوطن غالبيتهم يتصف بحسن النية ، والقليل منهم مدفوع بمصالح غير شريفة لفلول النظام السابق، كما قد تقف وراءه بعض الجهات الأجنبية التي من مصلحتها سيادة الفوضي في مصر حتي لا تتحقق الديمقراطية التي يستحقها الشعب المصري، معتمدين في ذلك علي إذكاء الفتنة بين الشعب و الجيش، ووضع الحكومة في موضع حرج أمام المجتمع الدولي، وتعريض الأمن القومي للخطر. وليس لدي الإتحاد أدني شك في أن ثوار الخامس والعشرين من يناير الحقيقيين لم يشاركوا في تلك الأحداث المؤسفة، حيث أنه من غير المتوقع أن يفرط هؤلاء الثوار في أهم عوامل قوتهم المتمثل في إحترام وتأييد العالم الخارجي وخاصة دول الغرب التي تحترم حقوق الإنسان. ومن هذا المنطلق، يناشد الاتحاد جميع تنظيمات الثوار ضرورة إدانة مثل هذه الأحداث وإصدار بيانات تطالب بالهدوء والعمل علي إعادة الأمن للبلاد، كما نناشد الدكتورعصام شرف وأعضاء حكومته سرعة الاستقالة لفشل تلك الحكومة في حفظ الأمن، مع المطالبة بحكومة جديدة تضع الأمن في المرتبة الأولي ويؤكد الاتحاد علي أن ماحدث أمام مقر السفارة الإسرائيلية يعرضنا لحرج دولي لأنها مخالفة لكل الأعراف الدولية، وهو خرق للمادتين 22 و 24 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، والتي تم إقرارها سنة 1961 ، ومصر هي إحدي الدول الموقعة عليها. وتلزم هاتان المادتان من الاتفاقية الدول بحماية كل البعثات الدبلوماسية الموجودة لديها من مبان، ومعدات، وأفراد، وخلافه... كما ينبه الاتحاد علي أن ما حدث يمكن أن يفقد مصر فرصة المطالبة بحقها في مقتل ستة من أبنائها الأبرارفي سينا ء علي يد إسرائيل، وهو الحادث الذي كان يجب علي الحكومة المصرية إبرازه في المحافل الدولية، كما كان يجب أن تؤاخذ وتعاقب عليه إسرائيل. . وختاماً: سلمت لنا يا مصر علي الدوام، وحفظك الله من شرور الفتن.

مشاركة مميزة