
kolonagaza7
الانباء الدولية
الديب أبوعلي
في أقل من خمسة شهور تقريبا ومع بداية الشهر الأول لثورات الربيع العربي أراد عدد من ضباط الجيش القطري إدخال الثورة إلي منطقة الخليج العربي في محاولة فاشلة للانقلاب علي أمير البلاد حمد بن خليفة آل ثاني وانتهت بالقبض علي الجميع السيناريو عاد يكرر نفسه من جديد وتحديدا مع نهاية أغسطس حيث وقعت محاولة فاشلة أخري لكن هذه المرة ليس للانقلاب بل لقتل أمير الدولة وبحسب ما تناقلته معظم المواقع الالكترونية أن الأمير كان في طريقه إلي القصر الأميري عائدا عقب لقاء جمعة بالسفير الروسي في مخيم الأميرة علي أطراف العاصمة وبينما الموكب يسير حاول انتحاري شق طريقه إلي وسط الموكب متقدما بسرعة جنونية بسيارته نحو العربة التي كان يقلها الأمير للاصطدام بها ولكن الحراس عملوا علي تفادي الاحتدام وقيل إنه حدث إطلاق نار كثيف دون الإشارة إذا ما كان الانتحاري واحدا أو أكثر مما أدي في النهاية لمقتل 8 من حراس الأمير ولم يسلم الأمير من الحادث فحسب موقع نبأ نيوز أصيب بشرخ في الفخذ وبعض الكدمات وجذع في الكتف الأيمن وقتل كذلك الجنرال الأمريكي هاورد فوتشر ورغم التعتيم الإعلامي المبالغ فيه وفرض طوقا من السرية من قبل وكالات الأنباء العالمية والعربية إضافة إلي الصحف القطرية وقناة الجزيرة التي أدعت أنها وراء حدوث ثورات الربيع العربي إلا أن الأمور عند قطر وحاكمها تتخذ موقفا آخر مما يشير إلي عدم مصداقية القناة التي صمتت حتما رهيبا وسارعت وعلي غير عادتها في عمل لقاء استثنائي مع الأمير الأسبوع الماضي، وتم إذاعة اللقاء أكثر من مرة ووجهت إدارة القناة رسالة للجميع أنه بصحة جيدة وبخير رغم ما بدا علي وجه الرجل من علامات التعجب وانحناء في الكتف الأيمن والتركيز علي الصور الإعلامي في الحوار أكثر من الأمير وحسب نبأ نيوز فإن مصدرا مقربا من العائلة المالكية نفي حدوث أي محاولات لاغتيال الأمير إلا أن الكلام بدا غير صحيح والدليل اتخاذ الحكومة القطرية قرار ابزيادة الأجور والمرتبات داخل جميع المصالح والوظائف الحكومية ويبدو أن الربيع العربي وصل إلي قطر خاصة مع تنامي الأحداث داخل الإمارة والصراع علي الكرسي وإزاحة خليفة بعد التخبط في العلاقات الخارجية مع العديد من الدول العربية إضافة لفتح الباب علي مصراعيه للعلاقات مع الكيان اليهودي إضافة إلي عمليات التجنيس الكبيرة التي يقوم بها بين صفوف القطريين وتكبير حجم قبيلته وعشيرته الأدهي في محاولة الاغتيال هي سير العديد من الصحف المصرية علي خطي مثيلاتها من القطرية والعربية والتعتيم علي الخبر وهو ما يفتح الكثير من التساؤلات حول حجم التمويل الخليجي وخاصة القطري داخل المؤسسات المصرية وخاصة الصحفية وهل مصلحة الوطن تأتي ثانيا لأن الجزيرة كانت من أوائل من سكب البنزين واشعل الأحداث في مصر وأكدت نبأ نيوز أن الاحتمالات حول التورط في محاولة الاغتيال خرجت من المعارضة القطرية أو أحد أفراد العائلة المالكة إلي تورط النظام السوري بعد التصريحات المعادية التي أدلي بها أمير قطر في باريس حول الثورة في سوريا وأنها لن تتوقف ألا بتنحي بشار إضافة لاتهام الموساد في التورط أيضا في الخلاص من الأمير عقب إعلان مساندة حق الفلسطينيي بنزع الاعتراف الدولي بقيام دولتهم ودعمه لحماس وحركات الجهاد داخل غزة كذلك قيامه بزيارة لطهران لم ترض العديد من الأطراف العربية والغريبة بما فيها الحليف تل أبيب وتظل محاولة اغتيال خليفة حبيسة الأدراج ويتم التعتيم عليها إلي أن يجد جديد وهو ما حدث مع الكثير من رؤساء الدول العربية التي حدث بها ثورات الربيع العربي.