
kolonagaza7
غزة – صوت الأقصى
حذر الدكتور صلاح البردويل عضو القيادة السياسية بحركة حماس، من مخاطر انتقامية قد تمس بالمقاومة، تعقب توجه قيادة السلطة للأمم المتحدة وإعلان الدولة الفلسطينية.
وقال البردويل خلال ورشة عمل بغزة حول "استحقاق أيلول" مساء الثلاثاء، إن خطوة التوجه للأمم المتحدة "قيد الدراسة"، كاشفاً في الوقت ذاته؛ عن نية حماس إصدار موقفها الرسمي من هذه الخطوة "قريباً"، في اتجاه رفضها أو عدم التعاطي معها.
وأضاف: "التوجه للجمعية العمومية للأمم المتحدة كان خطوة انفرادية يقودها محمود عباس وزمرته، دون الرجوع للشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة".
وأضاف: "أيلول، خطوة تكتيكية وليست استراتيجية، ولا تستند على مبادئ معقولة، وهي في محصلتها جزء من عملية التفاوض".
وشدد البردويل على رفض حركته المطلق والفصائل لهذه الخطوة، محذراً في الوقت ذاته؛ من مخاطر تنتج عنها، تضر بمستقبل المقاومة الفلسطينية. حسب قوله.
وتابع: "في حال نجح استحقاق أيلول وخالف التوقعات بفشله، فإن ذلك يعني اعترافاً فلسطينياً صريحاً بتأكيد حق (الكيان) في الوجود"، مستطرداً: "حينها ستجد المقاومة نفسها في مأزق أمام المجتمع الدولي".
واستدرك قائلاً: "لكن؛ في حال فشل مسعى قيادة رام الله بإعلان الدولة، فإنها مخيرة بين الهروب من السلطة أو مواجهة العقوبات الصهيونية".
وأكد القيادي بحماس أن "استحقاق أيلول" يعد وصفة لمزيد من الاختلاف الوطني الفلسطيني، ويهدف لزيادة المواجهة مع المقاومة والمجتمع الدولي.
وختم قائلاً: "خيارات المقاومة أقوى من كل المؤامرات، وهي الآن تعيش حالة من الرفعة المعنوية بالموازاة مع الثورات العربية التي تعصف بالأنظمة الدكتاتورية في المنطقة".
حذر الدكتور صلاح البردويل عضو القيادة السياسية بحركة حماس، من مخاطر انتقامية قد تمس بالمقاومة، تعقب توجه قيادة السلطة للأمم المتحدة وإعلان الدولة الفلسطينية.
وقال البردويل خلال ورشة عمل بغزة حول "استحقاق أيلول" مساء الثلاثاء، إن خطوة التوجه للأمم المتحدة "قيد الدراسة"، كاشفاً في الوقت ذاته؛ عن نية حماس إصدار موقفها الرسمي من هذه الخطوة "قريباً"، في اتجاه رفضها أو عدم التعاطي معها.
وأضاف: "التوجه للجمعية العمومية للأمم المتحدة كان خطوة انفرادية يقودها محمود عباس وزمرته، دون الرجوع للشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة".
وأضاف: "أيلول، خطوة تكتيكية وليست استراتيجية، ولا تستند على مبادئ معقولة، وهي في محصلتها جزء من عملية التفاوض".
وشدد البردويل على رفض حركته المطلق والفصائل لهذه الخطوة، محذراً في الوقت ذاته؛ من مخاطر تنتج عنها، تضر بمستقبل المقاومة الفلسطينية. حسب قوله.
وتابع: "في حال نجح استحقاق أيلول وخالف التوقعات بفشله، فإن ذلك يعني اعترافاً فلسطينياً صريحاً بتأكيد حق (الكيان) في الوجود"، مستطرداً: "حينها ستجد المقاومة نفسها في مأزق أمام المجتمع الدولي".
واستدرك قائلاً: "لكن؛ في حال فشل مسعى قيادة رام الله بإعلان الدولة، فإنها مخيرة بين الهروب من السلطة أو مواجهة العقوبات الصهيونية".
وأكد القيادي بحماس أن "استحقاق أيلول" يعد وصفة لمزيد من الاختلاف الوطني الفلسطيني، ويهدف لزيادة المواجهة مع المقاومة والمجتمع الدولي.
وختم قائلاً: "خيارات المقاومة أقوى من كل المؤامرات، وهي الآن تعيش حالة من الرفعة المعنوية بالموازاة مع الثورات العربية التي تعصف بالأنظمة الدكتاتورية في المنطقة".