kolonagaza7
أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) على موقفه الثابت على ضرورة مواصلة المساعي الفلسطينية والعربية وتطوير وتنويع سائر أشكال التحرك الدبلوماسي من أجل قبول الدول الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية بحدود الرابع من حزيران عام 1967 عضوا كامل العضوية في الجمعية العام للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن عدم اتفاق أعضاء مجلس الأمن بقبول طلب عضوية فلسطين في الجمعية العامة لا ولن يثني القيادة الفلسطينية عن مساعيها وتحركاتها الدبلوماسية.
وقال لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لحزب فدا والمتحدث الرسمي باسمه في بيان صادر عنه اليوم أن تعطيل طلب العضوية لا ولن يثنينا عن التمسك بمرجعيات العملية التفاوضية، ووقف الاستيطان كأساسين رئيسيين لاستئناف المفاوضات المتعطلة كنتيجة لعدم تنفيذ الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لالتزاماتها؛ داعيا القيادة الفلسطينية إلى عدم العودة إلى صيغة وشروط المفاوضات السابقة، وإلى مواصلة العمل مع المجموعات العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز والمجموعات الدولية الأخرى في الأمم المتحدة من أجل إنهاء الانفراد الأمريكي في رعاية عملية السلام، وعلى ضرورة إيجاد صيغة رعاية دولية جديدة للمفاوضات برئاسة الأمم المتحدة ومشاركة روسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي والصين الشعبية كبديل للرعاية الأمريكية المنفردة والرباعية الدولية الغير ملتزمة بقرارات الشرعية الدولية، وذلك من اجل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وقال المدهون أن على القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية والمجموعات الصديقة أن تدعو إلى عقد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت قرار الاتحاد من اجل السلام بالاستناد إلى الفصل السادس في ميثاق الأمم المتحدة وذلك لترسيم حدود الرابع من حزيران عام 1967 كحدود فاصلة بين الدولة الفلسطينية وإسرائيل حفظاً للسلم والأمن الدوليين .
وطالب سويسرا الدولة الحاضنة لاتفاقيات جنيف دعوة الدول السامية المتعاقدة على هذه الاتفاقيات لاستئناف مؤتمر جنيف المتعطل منذ سنوات للبحث في كل ممارسات واعتداءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أعمال استيطانية وهدم منازل ومصادرة أراضي وتهجير سكان وبناء جدار الفصل العنصري وفرض الحقائق على الأرض، وفرض الحصار، وكذلك استمرارها في اعتقال الأسرى والأسيرات في سجون ومعتقلات الاحتلال، داعيا إياها لفرض عقوبات على إسرائيل؛ وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.
كما ودعا المدهون مجلس حقوق الإنسان في جنيف للانعقاد فورا للبحث في كل الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم؛ ولاتخاذ القرارات المناسبة ورفعها إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة من اجل العمل بها.
كما وثمن المدهون اعتماد لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة ثمانية مشاريع قرارات خاصة بفلسطين؛ شاكراً الدول التي صوتت لصالح هذه القرارات معتبرا ذلك دعما من قبل المجتمع الدولي للحق الفلسطيني .
دائرة الإعلام والثقافة – حزب فدا
وقال لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لحزب فدا والمتحدث الرسمي باسمه في بيان صادر عنه اليوم أن تعطيل طلب العضوية لا ولن يثنينا عن التمسك بمرجعيات العملية التفاوضية، ووقف الاستيطان كأساسين رئيسيين لاستئناف المفاوضات المتعطلة كنتيجة لعدم تنفيذ الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لالتزاماتها؛ داعيا القيادة الفلسطينية إلى عدم العودة إلى صيغة وشروط المفاوضات السابقة، وإلى مواصلة العمل مع المجموعات العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز والمجموعات الدولية الأخرى في الأمم المتحدة من أجل إنهاء الانفراد الأمريكي في رعاية عملية السلام، وعلى ضرورة إيجاد صيغة رعاية دولية جديدة للمفاوضات برئاسة الأمم المتحدة ومشاركة روسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي والصين الشعبية كبديل للرعاية الأمريكية المنفردة والرباعية الدولية الغير ملتزمة بقرارات الشرعية الدولية، وذلك من اجل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وقال المدهون أن على القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية والمجموعات الصديقة أن تدعو إلى عقد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت قرار الاتحاد من اجل السلام بالاستناد إلى الفصل السادس في ميثاق الأمم المتحدة وذلك لترسيم حدود الرابع من حزيران عام 1967 كحدود فاصلة بين الدولة الفلسطينية وإسرائيل حفظاً للسلم والأمن الدوليين .
وطالب سويسرا الدولة الحاضنة لاتفاقيات جنيف دعوة الدول السامية المتعاقدة على هذه الاتفاقيات لاستئناف مؤتمر جنيف المتعطل منذ سنوات للبحث في كل ممارسات واعتداءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أعمال استيطانية وهدم منازل ومصادرة أراضي وتهجير سكان وبناء جدار الفصل العنصري وفرض الحقائق على الأرض، وفرض الحصار، وكذلك استمرارها في اعتقال الأسرى والأسيرات في سجون ومعتقلات الاحتلال، داعيا إياها لفرض عقوبات على إسرائيل؛ وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.
كما ودعا المدهون مجلس حقوق الإنسان في جنيف للانعقاد فورا للبحث في كل الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم؛ ولاتخاذ القرارات المناسبة ورفعها إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة من اجل العمل بها.
كما وثمن المدهون اعتماد لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة ثمانية مشاريع قرارات خاصة بفلسطين؛ شاكراً الدول التي صوتت لصالح هذه القرارات معتبرا ذلك دعما من قبل المجتمع الدولي للحق الفلسطيني .
دائرة الإعلام والثقافة – حزب فدا