kolonagaza7
بقلم : فادي ماضي
لمن لا يجرؤ على قول الحقيقة 3
قلة او كثرة من عظماء التاريخ والبشرية وضعوا بصمات واضحة في الحياة البشرية , ستبقى نبراسا للحرية والعدالة والحق والخير والجمال والانسانية ما بقي من عمر هذه الدنيا ان لم تتخلد هذه القيم وتنافس بحقيقتها وصيرورتها وكينونتها جوهر الرسالات ... والله لو وضعتم الشمس عن يميني او القمر عن يساري ما تركت هذا الامر الا ان استشهد دونه او يظهره الله (الرسول الاكرم)اشهدوا للحق والحق يحرركم (ابن البتول روح الله عيسى بن مريم)فسحقا لكم يا عبيد الأمة ! وشذاذ الأحزاب ، ونبذة الكتاب ، ومحرفي الكلم ، وعصبة الآثم ونفثة الشيطان ، ومطفئي السنن ، ويحكم ! أهؤلاء تعضدون ، وعنا تتخاذلون أجل والله غدر فيكم قديم ، وشجت عليه أصولكم ، تأزرت فروعكم ، فكنتم أخبث ثمر ، شجى للناظر وأكلة للغاصب !ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ، ورسوله والمؤمنون ، وحجور طابت وطهرت ، وأنوف حمية ، ونفوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام ، على مصارع الكرام ،(الحسين بن علي)ان ازمنة مليئة بالمحن والصعاب تاتي على الامم الحية فلا يكون لها انقاذ الا بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة , انا اموت شرط انتصار قضيتي(انطون سعادة)لا تحزني امي ان مت في غض الشباب غدا سأحرض اهل القبور واجعلها ثورة تحت التراب,حتى النصر دوماً النصر أو الموت أعانقكَ بكلّ اندفاعٍ ثوري(تشي غيفارا)اما التاريخ والحدث والملحمة والاسطورة والاباء والنخوة والشهامة العربية منذ فجر الاسلام وحتى اول شهيد للثوررة العربية المباركة البوعزيزي التونسي (اللهم ارزقني احدى الحسنيين النصر او الشهادة )اما تاريخ العرب بممانعتهم ومقاومتهم انظمة وشعوب احزاب وفرق مذاهب وطوائف كبانات واقاليم حدود ومعابر في هذا العصر ما سمي بالربيع العربي(اللهم لا تمتني على احدى الخيانتين , الارتماء في احضان نظام الاسد او نظام الناتو)محمد حسنين هيكل يحذر من سايكس بيكو جديد في المنطقة لكنه تناسى او نسي ان ما بيننا هو اخطر من سايكس بيكو وليفر وسان ريمو وكامب دايفيد وبلفور , سقطت كل القيم , لم يعد هناك عربي توزعت النقطة بين العين والباء (عبري وغربي), بوش ضرب بحذاء ولكنه وضع بصمة تاريخية اما معنا او علينا , انت لست بعربي انت اما ايراني او تركي اما سني او شيعي اما قومجي او ناتوي , تقاوم بالامس لتساوم اليوم , الثورة العربية مزحة نقمة خيانة عمالة هرطقة لماذا؟ لانها كشفت الاقنعة المزيفة وافضل وسيلة للدفاع هي الهجوم على الثورة العربية ومنطلقاتها واهدافها .الثقة قيمة أخرى من قيم الحياة الجديدة؛ يقابلها الشك في المجتمع القديم. الثقة هي التي تعبر عن وحدة حياة المجتمع وتماسكه وصلابته. فالثقة هي ثقة الناس ببعضهم بعضا اولا وثقتهم بأنفسهم ثانيا. لكن الثقة لا يمكن ان تمنح منحا؛ الثقة تكتسب إكتسابا. الثقة في غير محلها هي كذب وتدجيل. الشك هو ما يبقي المجتمع القديم مفسخا ومقسما ومتناحرا. هو صنو للجهل ونتيجة له.الشرف في المجتمع الجديد هو قيمة تقارع عار المجتمع القديم. الشرف هو الحرص الدائم والمحافظة الدائمة والإحترام المستمر للجماعة ومصالحها. إستغلال الجماعة وخيانتها أو المتاجرة بهاهوعار ومن مميزات المجتمع القديم.في المجتمع الجديد الصدق قيمة؛ يقابلها الكذب في المجتمع القديم. الكاذبون، المراوغون والدجالون لا يمكن ان يدّعوا انهم من المجتمع الجديد؛ هم حثالة من الناس تشكل عبئاً على جماعتها وعثرةً في طريق نموها. هم لا يستحقون غير اللعنة لما يجرّون من تخريب ودمار على الجماعة التي يدّعون الإنتماء إليها.الشجاعة والبطولة والتضحية والأخلاص والأمانة والكرامة والعز والنزاهة والعفة، هي أيضا من قيم المجتمع الجديد وركائزه الأساسية. يقابلها في المجتمع القديم الجبن والخوف والهروب وحب الذات والخيانة والتشبيح والخساسة والذل والغش والنذالة. النذل، الحقير، المستغل، صاحب المصالح الشخصية، الأناني، الشبّيح والجبان لا يمكن ان يساهموا في بناء حياة جديدة او مجتمع جديد. هم دائماً على نقيض مع مصالح جماعتهم أو مجتمعهم في كل ما يفعلون ويعملون. فالمصالح الشخصية هي المحرك والدافع لكل ما يفعلون ويتصرفون. هؤلاء يدّعون دائما ما ليس لهم وما ليس عندهم. معظمهم جبناء يهربون في الملمات والمواجهات الحقيقة، لكنهم يعودون ليتمظهروا بشجاعة ليست عندهم ويدّعوا أعمالا ليست من صنعهم ولا علاقة لهم بها. هم يطمعون في قطف ما قد يكون هناك من ثمار؛ لأن الثمار هي غايتهم وهم يريدون أن يشبعوا جوعهم وجشعهم وشراهتهم. الحقيقة أن الخسيس والحقير والجبان والذليل والشبيح هم في جوع دائم وشراهة لا تنقطع.أماموبقات وحماقات عصابة القتل والاجرام فباقية في سجل التاريخ والتاريخ لا يرحم. إرعوا وتوبوا قبل ان لا يبقى لكم سوى لعنات الناس ولعنة التاريخ. توبوا أو إرحلوا وكفّوا عن محاولة إغتيال قيمنا المستمرة؛ فالشهيد الشخص إغتيل مرة واحدة؛ اما الشهيد الفكر والعقيدة فلا يمكن إغتياله؛ لكن هدفه وحلمه يمكن أن يموت بسبب أعمالكم وحماقاتكم وجهلكم.
والنصر للثورة العربية في سوريا واليمن والبحرين
لمن لا يجرؤ على قول الحقيقة 3
قلة او كثرة من عظماء التاريخ والبشرية وضعوا بصمات واضحة في الحياة البشرية , ستبقى نبراسا للحرية والعدالة والحق والخير والجمال والانسانية ما بقي من عمر هذه الدنيا ان لم تتخلد هذه القيم وتنافس بحقيقتها وصيرورتها وكينونتها جوهر الرسالات ... والله لو وضعتم الشمس عن يميني او القمر عن يساري ما تركت هذا الامر الا ان استشهد دونه او يظهره الله (الرسول الاكرم)اشهدوا للحق والحق يحرركم (ابن البتول روح الله عيسى بن مريم)فسحقا لكم يا عبيد الأمة ! وشذاذ الأحزاب ، ونبذة الكتاب ، ومحرفي الكلم ، وعصبة الآثم ونفثة الشيطان ، ومطفئي السنن ، ويحكم ! أهؤلاء تعضدون ، وعنا تتخاذلون أجل والله غدر فيكم قديم ، وشجت عليه أصولكم ، تأزرت فروعكم ، فكنتم أخبث ثمر ، شجى للناظر وأكلة للغاصب !ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ، ورسوله والمؤمنون ، وحجور طابت وطهرت ، وأنوف حمية ، ونفوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام ، على مصارع الكرام ،(الحسين بن علي)ان ازمنة مليئة بالمحن والصعاب تاتي على الامم الحية فلا يكون لها انقاذ الا بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة , انا اموت شرط انتصار قضيتي(انطون سعادة)لا تحزني امي ان مت في غض الشباب غدا سأحرض اهل القبور واجعلها ثورة تحت التراب,حتى النصر دوماً النصر أو الموت أعانقكَ بكلّ اندفاعٍ ثوري(تشي غيفارا)اما التاريخ والحدث والملحمة والاسطورة والاباء والنخوة والشهامة العربية منذ فجر الاسلام وحتى اول شهيد للثوررة العربية المباركة البوعزيزي التونسي (اللهم ارزقني احدى الحسنيين النصر او الشهادة )اما تاريخ العرب بممانعتهم ومقاومتهم انظمة وشعوب احزاب وفرق مذاهب وطوائف كبانات واقاليم حدود ومعابر في هذا العصر ما سمي بالربيع العربي(اللهم لا تمتني على احدى الخيانتين , الارتماء في احضان نظام الاسد او نظام الناتو)محمد حسنين هيكل يحذر من سايكس بيكو جديد في المنطقة لكنه تناسى او نسي ان ما بيننا هو اخطر من سايكس بيكو وليفر وسان ريمو وكامب دايفيد وبلفور , سقطت كل القيم , لم يعد هناك عربي توزعت النقطة بين العين والباء (عبري وغربي), بوش ضرب بحذاء ولكنه وضع بصمة تاريخية اما معنا او علينا , انت لست بعربي انت اما ايراني او تركي اما سني او شيعي اما قومجي او ناتوي , تقاوم بالامس لتساوم اليوم , الثورة العربية مزحة نقمة خيانة عمالة هرطقة لماذا؟ لانها كشفت الاقنعة المزيفة وافضل وسيلة للدفاع هي الهجوم على الثورة العربية ومنطلقاتها واهدافها .الثقة قيمة أخرى من قيم الحياة الجديدة؛ يقابلها الشك في المجتمع القديم. الثقة هي التي تعبر عن وحدة حياة المجتمع وتماسكه وصلابته. فالثقة هي ثقة الناس ببعضهم بعضا اولا وثقتهم بأنفسهم ثانيا. لكن الثقة لا يمكن ان تمنح منحا؛ الثقة تكتسب إكتسابا. الثقة في غير محلها هي كذب وتدجيل. الشك هو ما يبقي المجتمع القديم مفسخا ومقسما ومتناحرا. هو صنو للجهل ونتيجة له.الشرف في المجتمع الجديد هو قيمة تقارع عار المجتمع القديم. الشرف هو الحرص الدائم والمحافظة الدائمة والإحترام المستمر للجماعة ومصالحها. إستغلال الجماعة وخيانتها أو المتاجرة بهاهوعار ومن مميزات المجتمع القديم.في المجتمع الجديد الصدق قيمة؛ يقابلها الكذب في المجتمع القديم. الكاذبون، المراوغون والدجالون لا يمكن ان يدّعوا انهم من المجتمع الجديد؛ هم حثالة من الناس تشكل عبئاً على جماعتها وعثرةً في طريق نموها. هم لا يستحقون غير اللعنة لما يجرّون من تخريب ودمار على الجماعة التي يدّعون الإنتماء إليها.الشجاعة والبطولة والتضحية والأخلاص والأمانة والكرامة والعز والنزاهة والعفة، هي أيضا من قيم المجتمع الجديد وركائزه الأساسية. يقابلها في المجتمع القديم الجبن والخوف والهروب وحب الذات والخيانة والتشبيح والخساسة والذل والغش والنذالة. النذل، الحقير، المستغل، صاحب المصالح الشخصية، الأناني، الشبّيح والجبان لا يمكن ان يساهموا في بناء حياة جديدة او مجتمع جديد. هم دائماً على نقيض مع مصالح جماعتهم أو مجتمعهم في كل ما يفعلون ويعملون. فالمصالح الشخصية هي المحرك والدافع لكل ما يفعلون ويتصرفون. هؤلاء يدّعون دائما ما ليس لهم وما ليس عندهم. معظمهم جبناء يهربون في الملمات والمواجهات الحقيقة، لكنهم يعودون ليتمظهروا بشجاعة ليست عندهم ويدّعوا أعمالا ليست من صنعهم ولا علاقة لهم بها. هم يطمعون في قطف ما قد يكون هناك من ثمار؛ لأن الثمار هي غايتهم وهم يريدون أن يشبعوا جوعهم وجشعهم وشراهتهم. الحقيقة أن الخسيس والحقير والجبان والذليل والشبيح هم في جوع دائم وشراهة لا تنقطع.أماموبقات وحماقات عصابة القتل والاجرام فباقية في سجل التاريخ والتاريخ لا يرحم. إرعوا وتوبوا قبل ان لا يبقى لكم سوى لعنات الناس ولعنة التاريخ. توبوا أو إرحلوا وكفّوا عن محاولة إغتيال قيمنا المستمرة؛ فالشهيد الشخص إغتيل مرة واحدة؛ اما الشهيد الفكر والعقيدة فلا يمكن إغتياله؛ لكن هدفه وحلمه يمكن أن يموت بسبب أعمالكم وحماقاتكم وجهلكم.
والنصر للثورة العربية في سوريا واليمن والبحرين