kolonagaza7
18-11-2011
باريس – خاص
استبعد سياسيون عرب وايرانيين تعرض المنشأت النووية الإيرانية لضربة عسكرية في الظروف الدولية الراهنة.جاء ذلك بحسب تصريحات سجلتها ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي- الأوروبي ومقره باريس حول هل تتوقعون تعرض المنشأت النووية الإيرانية لضربة عسكرية. وقال محمد شريعتي مستشار الرئيس الايراني الاسبق محمد خاتمي لا اتوقع حاليا ضرب المنشأت النووية الايرانية ولكني اتوقع عقوبات اقتصادية جديدة وصارمة ضد ايران وايضا اتوقع ايقاع عقوبات ضد شخصيات ايرانية بارزة. وفي السياق نفسه، قال الدكتور كامل ابو جابر وزير الخارجية الاردنية الاسبق لا اعتقد ان الظروف الراهنة تسمح للولايات المتحدة الامريكية أو لاسرائيل في ضرب المنشأت النووية الايرانية، ان اجتمع اوباما او لم يجتمع مع الاسرائيلين استبعد ضربة عسكرية لايران وذلك لانشغال الطرفين في ازماتهم الداخلية.من جانبه، قال الدكتور نصير الحمود مستشار الشؤون الدولية لجمعية اللاعنف العربية لا أتوقع تعرض المنشآت النووية الايرانية لأية ضربات من قبل الولايات المتحدة الأميركية أو الناتو، لعلمهم بأن من شأن تلك الخطوة اذكاء حالة عدم الاستقرار في المنطقة التي ستصبح على فوهة بركان يناثر حممه في كل اتجاه.التصعيد مع ايران في هذا التوقيت، قد لا يكون في صالح المنطقة برمتها فضلا عن المصالح الاميركية والغربية في المنطقة عامة ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة.
من جانبه قال القيادي في حركة حماس القيادي صلاح بردويل لا اتوقع في المرحلة الحالية بالذات ان تقدم اسرائيل على ضرب المنشأت النووية الارانية وان كانت هدف طويل الامد لاسرائيل وذلك لاسباب عدة اولا: اسرائيل داخليا غير مهيئة نحو خوض حرب كبيرة وبالذات مع دولة بحجم ايران وقد سبق لها خوض حروب على مستوى اقل من ايران كحزب الله وحماس وفشلت.ثانيا: اسرائيل لا تخوض حروب دون دعم مباشر من الولايات المتحدة الامريكية وحاليا امريكا مشغولة بمشاكلها الاقتصادية وايضا بالملف العراقي والافغاني، ثالثا: عسكريا اسرائيل لا تستطيع بضربة واحدة القضاء على كل المنشأت النووية الايرانية وايضا لا تستطيع الصمود امام القوة الصاروخية الايرانية، رابعا: الواقع العرابي الموجود وما استجد عليها من متغيرات لا يستطيع توفير الدعم لاسرائيل لضرب المنشأت الايرانية كما فعل في ضرب اسرائيل المنشأت العراقية والتي حصلت بدعم لوجستي عربي، لهذه الاسباب استبعد حصول ضربة عسكرية للمنشأت الايرانية من قبل اسرائيل، واخيرا أكد بردويل ان كل ما نراه هو تصعيد اعلامي اسرائيلي مبرمج لاجل بقاء فكرة قوة اسرائيل.
18-11-2011
باريس – خاص
استبعد سياسيون عرب وايرانيين تعرض المنشأت النووية الإيرانية لضربة عسكرية في الظروف الدولية الراهنة.جاء ذلك بحسب تصريحات سجلتها ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي- الأوروبي ومقره باريس حول هل تتوقعون تعرض المنشأت النووية الإيرانية لضربة عسكرية. وقال محمد شريعتي مستشار الرئيس الايراني الاسبق محمد خاتمي لا اتوقع حاليا ضرب المنشأت النووية الايرانية ولكني اتوقع عقوبات اقتصادية جديدة وصارمة ضد ايران وايضا اتوقع ايقاع عقوبات ضد شخصيات ايرانية بارزة. وفي السياق نفسه، قال الدكتور كامل ابو جابر وزير الخارجية الاردنية الاسبق لا اعتقد ان الظروف الراهنة تسمح للولايات المتحدة الامريكية أو لاسرائيل في ضرب المنشأت النووية الايرانية، ان اجتمع اوباما او لم يجتمع مع الاسرائيلين استبعد ضربة عسكرية لايران وذلك لانشغال الطرفين في ازماتهم الداخلية.من جانبه، قال الدكتور نصير الحمود مستشار الشؤون الدولية لجمعية اللاعنف العربية لا أتوقع تعرض المنشآت النووية الايرانية لأية ضربات من قبل الولايات المتحدة الأميركية أو الناتو، لعلمهم بأن من شأن تلك الخطوة اذكاء حالة عدم الاستقرار في المنطقة التي ستصبح على فوهة بركان يناثر حممه في كل اتجاه.التصعيد مع ايران في هذا التوقيت، قد لا يكون في صالح المنطقة برمتها فضلا عن المصالح الاميركية والغربية في المنطقة عامة ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة.
من جانبه قال القيادي في حركة حماس القيادي صلاح بردويل لا اتوقع في المرحلة الحالية بالذات ان تقدم اسرائيل على ضرب المنشأت النووية الارانية وان كانت هدف طويل الامد لاسرائيل وذلك لاسباب عدة اولا: اسرائيل داخليا غير مهيئة نحو خوض حرب كبيرة وبالذات مع دولة بحجم ايران وقد سبق لها خوض حروب على مستوى اقل من ايران كحزب الله وحماس وفشلت.ثانيا: اسرائيل لا تخوض حروب دون دعم مباشر من الولايات المتحدة الامريكية وحاليا امريكا مشغولة بمشاكلها الاقتصادية وايضا بالملف العراقي والافغاني، ثالثا: عسكريا اسرائيل لا تستطيع بضربة واحدة القضاء على كل المنشأت النووية الايرانية وايضا لا تستطيع الصمود امام القوة الصاروخية الايرانية، رابعا: الواقع العرابي الموجود وما استجد عليها من متغيرات لا يستطيع توفير الدعم لاسرائيل لضرب المنشأت الايرانية كما فعل في ضرب اسرائيل المنشأت العراقية والتي حصلت بدعم لوجستي عربي، لهذه الاسباب استبعد حصول ضربة عسكرية للمنشأت الايرانية من قبل اسرائيل، واخيرا أكد بردويل ان كل ما نراه هو تصعيد اعلامي اسرائيلي مبرمج لاجل بقاء فكرة قوة اسرائيل.