kolonagaza7
القدس- الاتجاه الديمقراطي:
نشرت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية يوم الجمعة الماضي وبشكل عرضي مقالا للكاتب الاسرائيلي اليساري جدعون عوفر يلخص فيه الكاتب ما انتهى اليه التقرير الذي اصدره معهد ترومان لابحاث تقدم السلام التابع للجامعة العبرية في القدس تحت عنوان الثورة السورية وانعكاساتها على على المنطقة العربية وعملية السلام برمتها، يرى الكاتب أن اخطر ما جاء فــي التقرير على الاطلاق هو الفصل الثالث منه الذي جاء أيضا تحت عنوان فرعي: الأردن الى أين في المعادلة المستقبلية؟
ويتساءل الكاتب عوفر، عن كيفية الخلاص من الملك عبدالله الثاني الذي سكت عنه تقرير المركز.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من نشر «واشـنطن بوست» في عدد لها تســاؤلا تحت عنوان: ماذا لو تم اغتـيال الملك عبدالله الثاني بأيد أردنية؟
المشكلة التي حللها الكاتب في تقرير الصحيفة الاسرائيلية يقول انه بالفعل هناك تفكير جدي وفي العمق للخلاص من عبدالله الثاني لأن الخلاص منه يترتب عليه اشــياء بالغة الأهمية ستغــير تاريخ الصراع في المنطقة وذلك من خلال انشاء وطن بديل للفلسطنيين في الأردن.
إذن ما سيناريو الاغتيال وما النتائج التي يمكن أن تتمخض عن ذلك؟
ثم ما الأطراف التي ستدعم هذا الخيار بالغ الأهمية وما مصلحتها؟ ثم ما شكل الأردن القادم؟
بالطبع ستظهر عملية الاغتيال أنها نفذت بأيد أردنية من مجموعة من عسكر الحماية وهم من العشائر البدوية الأردنية وستقوم الآلة الإعلامية في الأردن بتسويق هذا الخبر بعد اخراجه بطريقة مضللة على نحو يبدو معه أن هذه مجموعة من الخونة الغادرين التي تنتمي الى العشائر والمرتبطة بحركات تدعي الوطنية ليتم الخلاص من هذه الحركات ومن رموزها بأسرع وقت ممكن قبل أن تكشف عن مخطط المؤامرة الكبير.
ويقول عوفر بناء على تحليله للتقرير السري المشار اليه سالفا ان على اسرائيل ان تدعم العهد الجديد بكل ما أوتيت من قوة وأن تسخر له كل امكانياتها المتاحة وغير المتاحة وان تضغط على الولايات المتحدة وأوروبا لمنع انزلاق البلد الى مواجهات مسلحة كما عليها أن تدعم الجيش الأردني ليحفظ الأمن في هــذه المرحـلة العصيبة.
ما هو غريب في أمر هذا المقال انه في اليــوم الثاني لنشره على موقع الجريدة الالكتروني تم حذفه من الموقع كما أعلن ذلك موقع الشبكة الذي يعنى بترجمة أهم المقالات التي تنشر في الصحف الاسرائيلية الى اللغة الانجليزية.2011-11-07
نشرت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية يوم الجمعة الماضي وبشكل عرضي مقالا للكاتب الاسرائيلي اليساري جدعون عوفر يلخص فيه الكاتب ما انتهى اليه التقرير الذي اصدره معهد ترومان لابحاث تقدم السلام التابع للجامعة العبرية في القدس تحت عنوان الثورة السورية وانعكاساتها على على المنطقة العربية وعملية السلام برمتها، يرى الكاتب أن اخطر ما جاء فــي التقرير على الاطلاق هو الفصل الثالث منه الذي جاء أيضا تحت عنوان فرعي: الأردن الى أين في المعادلة المستقبلية؟
ويتساءل الكاتب عوفر، عن كيفية الخلاص من الملك عبدالله الثاني الذي سكت عنه تقرير المركز.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من نشر «واشـنطن بوست» في عدد لها تســاؤلا تحت عنوان: ماذا لو تم اغتـيال الملك عبدالله الثاني بأيد أردنية؟
المشكلة التي حللها الكاتب في تقرير الصحيفة الاسرائيلية يقول انه بالفعل هناك تفكير جدي وفي العمق للخلاص من عبدالله الثاني لأن الخلاص منه يترتب عليه اشــياء بالغة الأهمية ستغــير تاريخ الصراع في المنطقة وذلك من خلال انشاء وطن بديل للفلسطنيين في الأردن.
إذن ما سيناريو الاغتيال وما النتائج التي يمكن أن تتمخض عن ذلك؟
ثم ما الأطراف التي ستدعم هذا الخيار بالغ الأهمية وما مصلحتها؟ ثم ما شكل الأردن القادم؟
بالطبع ستظهر عملية الاغتيال أنها نفذت بأيد أردنية من مجموعة من عسكر الحماية وهم من العشائر البدوية الأردنية وستقوم الآلة الإعلامية في الأردن بتسويق هذا الخبر بعد اخراجه بطريقة مضللة على نحو يبدو معه أن هذه مجموعة من الخونة الغادرين التي تنتمي الى العشائر والمرتبطة بحركات تدعي الوطنية ليتم الخلاص من هذه الحركات ومن رموزها بأسرع وقت ممكن قبل أن تكشف عن مخطط المؤامرة الكبير.
ويقول عوفر بناء على تحليله للتقرير السري المشار اليه سالفا ان على اسرائيل ان تدعم العهد الجديد بكل ما أوتيت من قوة وأن تسخر له كل امكانياتها المتاحة وغير المتاحة وان تضغط على الولايات المتحدة وأوروبا لمنع انزلاق البلد الى مواجهات مسلحة كما عليها أن تدعم الجيش الأردني ليحفظ الأمن في هــذه المرحـلة العصيبة.
ما هو غريب في أمر هذا المقال انه في اليــوم الثاني لنشره على موقع الجريدة الالكتروني تم حذفه من الموقع كما أعلن ذلك موقع الشبكة الذي يعنى بترجمة أهم المقالات التي تنشر في الصحف الاسرائيلية الى اللغة الانجليزية.2011-11-07