وكالة قدس نت للانباء
غزة – وكالة قدس نت للأنباء
تموت عائلة المواطن الفلسطيني أبو قصي في اليوم الواحد أربعة مرات الأولي فقراً مصحوباً بالإحساس بالظلم والثانية جوعاً والثالثة مرضاً والرابعة برداً مع قدوم الليل، المصحوب بالرياح القارصة والأمطار العاصفة، التي تضرب في بيتاً ليس ملكً له مصنوعاً من (جريد النخيل) على شاطئ منطقة المواصي في خانيونس جنوب القطاع.
ويقول أبو قصي (27 عاماً) لمراسل وكالة قدس نت للأنباء سلطان ناصر:" قبل عاماً من الآن كنت مستأجر بيت وأخرجني صاحبه منه لأني لا استطيع دفع الإيجار المتراكم عليا نتيجة عدم وجود عمل أتمكن من خلاله على إعالة أسرتي المتكونة من خمسة أفراد".
ويوضح أن صاحب البيت جعله يوقع على سند منظم من خلال المحكمة بقيمة "3500 شيكل" قبل إخراجه، مضيفاً وهو محاول إخفاء دموعه بين جفونه :" أطفالي مرميين الآن في خيمة على البحر لا استطيع توفير لهم حتى رغيف الخبز ولا مصاريف العلاج".
ياسر عرفات ...
ياسر عرفات وعمره الآن (11 شهرا) هو الابن الرابع لأبو قصي في حين أن قصي الأكبر عمره تسع سنوات، ونايفة سبع سنوات ومحمد خمسة سنوات، وسميح ثلاثة سنوات ونصف، كلهم لا يمتلكون شهادات للميلاد ويعانون من مرض وراثي من أمهم "أزمة حساسية بالصدر" .
ويشير أبو قصي إلى أن أطفاله الموجدين في خيمة بالعراء يحتاجون إلى رعاية صحية مستمرة لتجنب وقوع حياتهم في خطر قائلاً :" يمضى الأطفال نتيجة الأزمة أغلب الأوقات في المستشفى، وأخر مرة أمضت نايفة وأخوها أسبوع كامل في العناية المكثفة"، مبيناً أنه لا يقدر على دفع تكاليف العلاج لهم، وهو ما يجعله يشعر بالألم الشديد عليهم.
حياة بلا حياة ...
ويقف أبو قصي عاجزاً تماماً على توفير نظارة طبية لأبنه قصي والذي يعانى من انحراف في قرنية عيونه، ويكاد يفقده بصره، مشيراً إلى أن ثمن النظارة الطبية لا يتجوز "300شيكل" لكنه لا يمتلكها،في ظل ظروفه المعيشية الصعبة التي يمر فيها .
ويعمل أبو قصي مزارع بنظام الساعات، حيث تمر عليه أيام بدون عمل وأيام يعمل فيها ساعة أو ساعتين، لا تمكنه من توفير رغيف الخبز اليومي لأطفاله، مشيراً إلى أن ساعات الليل تمر عليه وعلى أطفاله وهم يعشون لحظات أشبه بالموت نتيجة البرد القارص وأنهم في حال سقوط الأمطار لا يعرفون ماذا يفعلون.
بدون دفء ...
ويقول :" كل ما امتلكه في داخل الخيمة أربعة حرامات أعطاني إياهم أخي ولا تكفي لتوفير الدفء لهم (أطفالي) وخاصة وأن خيمتهم تطل على البحر مباشرة"، مؤكداً أنه دائما يشعر بالعجز أمام أطفاله الغير قادر على توفير الدفء لهم .
ويوضح أبو قصي أن شعوره بالألم تضاعف عندما قال له أحد الأشخاص أن يضع أطفاله في ملجأ قائلاً :" كيف يمكن أن أضع أطفالي في ملجأ بعد ما كبر الواحد فيهم وأصبح يقول كلمة بابا التي اعتبرها مصدراً للفرحة والسعادة لقلبي دائما".
القلوب الرحيمة...
ودعا أبو قصي أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير والمؤسسات التي تقدم المساعدات بضرورة التدخل وإنقاذ حياة أطفاله، ليتمكن من إيجاد حل لمعاناتهم اليومية المستمرة في ظل عدم وجود مكان يعشون فيه، مطالباً في نفس الوقت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حكومة غزة إسماعيل هنية بالوقوف بجانبه هو أطفاله ومساعدتهم بما يكفل لهم حياة كريمة.
تموت عائلة المواطن الفلسطيني أبو قصي في اليوم الواحد أربعة مرات الأولي فقراً مصحوباً بالإحساس بالظلم والثانية جوعاً والثالثة مرضاً والرابعة برداً مع قدوم الليل، المصحوب بالرياح القارصة والأمطار العاصفة، التي تضرب في بيتاً ليس ملكً له مصنوعاً من (جريد النخيل) على شاطئ منطقة المواصي في خانيونس جنوب القطاع.
ويقول أبو قصي (27 عاماً) لمراسل وكالة قدس نت للأنباء سلطان ناصر:" قبل عاماً من الآن كنت مستأجر بيت وأخرجني صاحبه منه لأني لا استطيع دفع الإيجار المتراكم عليا نتيجة عدم وجود عمل أتمكن من خلاله على إعالة أسرتي المتكونة من خمسة أفراد".
ويوضح أن صاحب البيت جعله يوقع على سند منظم من خلال المحكمة بقيمة "3500 شيكل" قبل إخراجه، مضيفاً وهو محاول إخفاء دموعه بين جفونه :" أطفالي مرميين الآن في خيمة على البحر لا استطيع توفير لهم حتى رغيف الخبز ولا مصاريف العلاج".
ياسر عرفات ...
ياسر عرفات وعمره الآن (11 شهرا) هو الابن الرابع لأبو قصي في حين أن قصي الأكبر عمره تسع سنوات، ونايفة سبع سنوات ومحمد خمسة سنوات، وسميح ثلاثة سنوات ونصف، كلهم لا يمتلكون شهادات للميلاد ويعانون من مرض وراثي من أمهم "أزمة حساسية بالصدر" .
ويشير أبو قصي إلى أن أطفاله الموجدين في خيمة بالعراء يحتاجون إلى رعاية صحية مستمرة لتجنب وقوع حياتهم في خطر قائلاً :" يمضى الأطفال نتيجة الأزمة أغلب الأوقات في المستشفى، وأخر مرة أمضت نايفة وأخوها أسبوع كامل في العناية المكثفة"، مبيناً أنه لا يقدر على دفع تكاليف العلاج لهم، وهو ما يجعله يشعر بالألم الشديد عليهم.
حياة بلا حياة ...
ويقف أبو قصي عاجزاً تماماً على توفير نظارة طبية لأبنه قصي والذي يعانى من انحراف في قرنية عيونه، ويكاد يفقده بصره، مشيراً إلى أن ثمن النظارة الطبية لا يتجوز "300شيكل" لكنه لا يمتلكها،في ظل ظروفه المعيشية الصعبة التي يمر فيها .
ويعمل أبو قصي مزارع بنظام الساعات، حيث تمر عليه أيام بدون عمل وأيام يعمل فيها ساعة أو ساعتين، لا تمكنه من توفير رغيف الخبز اليومي لأطفاله، مشيراً إلى أن ساعات الليل تمر عليه وعلى أطفاله وهم يعشون لحظات أشبه بالموت نتيجة البرد القارص وأنهم في حال سقوط الأمطار لا يعرفون ماذا يفعلون.
بدون دفء ...
ويقول :" كل ما امتلكه في داخل الخيمة أربعة حرامات أعطاني إياهم أخي ولا تكفي لتوفير الدفء لهم (أطفالي) وخاصة وأن خيمتهم تطل على البحر مباشرة"، مؤكداً أنه دائما يشعر بالعجز أمام أطفاله الغير قادر على توفير الدفء لهم .
ويوضح أبو قصي أن شعوره بالألم تضاعف عندما قال له أحد الأشخاص أن يضع أطفاله في ملجأ قائلاً :" كيف يمكن أن أضع أطفالي في ملجأ بعد ما كبر الواحد فيهم وأصبح يقول كلمة بابا التي اعتبرها مصدراً للفرحة والسعادة لقلبي دائما".
القلوب الرحيمة...
ودعا أبو قصي أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير والمؤسسات التي تقدم المساعدات بضرورة التدخل وإنقاذ حياة أطفاله، ليتمكن من إيجاد حل لمعاناتهم اليومية المستمرة في ظل عدم وجود مكان يعشون فيه، مطالباً في نفس الوقت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حكومة غزة إسماعيل هنية بالوقوف بجانبه هو أطفاله ومساعدتهم بما يكفل لهم حياة كريمة.