kolonagaza7
بقلم/ توفيق أبو شومر
لم تعد المنافسة على إثبات الولاء لإسرائيل مقتصرة على الإعلان عن تأييدها في كل المحافل الدولة، ولم تعد المنافسة بين زعماء العالم فقط على نصرتها ماليا، ولم تعد المنافسة أيضا مقتصرة بين رؤساء كثير من الدول على دعمها عسكريا واقتصاديا، فقد تطور الأمر، وتوسّع باب المنافسة ليصبح الثمنُ تاريخَ شعبنا الفلسطيني!!
فنحن عند مرشح الجمهوريين الأمريكيين للرئاسة نيوت غنغرتس، لسنا سوى شعبٍ مخترع في القرن العشرين ، فقد كنا جزءا من الامبراطورية العثمانية!!
كما أننا نعلم أولادنا الحساب في المدارس الفلسطينية، 13-9= 4 ونوضح لهم المثال بقولنا :
كم ناتج موت تسعة يهود من أربعة عشر يهوديا، لتكون الإجابة أربعة يهود فقط!! وهذا درسٌ واحدٌ في الحساب، فما بالكم بالدروس الأخرى؟!!
إن (برفسور التاريخ) ورجل أمريكا عام 1995 لأنه أسهم في تخليص نظام الحكم في أمريكا من سطوة الديموقراطيين مدة أربعة عقود... نيوت غنغرتس، لا يستخدم معلوماته التاريخية المُضلِّلة فقط ، بل يفتري أيضا علينا، وكل ذلك حتى يصل للجمهور اليهودي المنتخِِب في الولايات المتحدة الأمريكية!!
قد تكون أفعالُ هذا السياسي مُبرَّرةً، لو كان يملك إجابة عن أسئلة عديدة، أبرزها:
ماذا يسمي هو شعبَه الأمريكي، وإلى أي أمة ينتمي، وهل يمكن أن تنطبق هذه الصفة عليه أكثر من انطباقها على مالكي الأرض الفلسطينيين؟!!
وما رأي نيوت غنغرتش بكتاب المؤرخ اليهودي البرفسور شلومو صاند، الذي أصدر كتابا بعنوان[ اختراع الشعب اليهودي] فهل قرأه ؟!!
يفخر غنغرتش بأنه مؤرخٌ ودارس للتاريخ، فهل يدرك منزلة الفلسطينيين بين الشعوب العربية، وهل اطلع على تاريخ العرب؟!!
وأخيرا .... لماذا لم يفرح الإسرائيليون بتصريحات غنغرتش، على الرغم من أنه وسَّع نطاق دعمه لها وقال:
لم يبذل أوباما الجهد الكافي لدعم إسرائيل، وقال أيضا إنه ينظر بعين الرأفة للجاسوس الإسرائيلي المسجون في أمريكا منذ ثمانينيات القرن الماضي جونثان بولارد؟!!!
أما إجابة السؤال.... فقد كشف الإسرائيليون زيف ادعاءاته وأوردوا له أقوالا تبين أنه كان معارضا لإطلاق سراح جونثان بولارد، وأنه وقف ضد تخفيف الحكم عليه باعتبارها خائنا لأمريكا!!
أما المفكر الصحفي دافيد رومنك مالك صحيفة نيويوركر ماغزين، وهو الحاصل على جائزة بوليتزر العالمية فقد كشف المستور عن المدعو غنغرتش، وقال:
"إن أكثر شعوب العالم شعوبٌ مخترعة ، كما أن غنغرتش لا يسعى فقط لأصوات الجالية اليهودية في أمريكا، بل يسعى أيضا لجذب أصوات الطائفة المسيحية الصهيونية( الأنجليكانية) وهذه الجالية أكثر ولاءً لإسرائيل من اليهود أنفسهم، كما أنه يطمح كذلك في الدعم المادي لحملته الانتخابية القادمة!
لم تعد المنافسة على إثبات الولاء لإسرائيل مقتصرة على الإعلان عن تأييدها في كل المحافل الدولة، ولم تعد المنافسة بين زعماء العالم فقط على نصرتها ماليا، ولم تعد المنافسة أيضا مقتصرة بين رؤساء كثير من الدول على دعمها عسكريا واقتصاديا، فقد تطور الأمر، وتوسّع باب المنافسة ليصبح الثمنُ تاريخَ شعبنا الفلسطيني!!
فنحن عند مرشح الجمهوريين الأمريكيين للرئاسة نيوت غنغرتس، لسنا سوى شعبٍ مخترع في القرن العشرين ، فقد كنا جزءا من الامبراطورية العثمانية!!
كما أننا نعلم أولادنا الحساب في المدارس الفلسطينية، 13-9= 4 ونوضح لهم المثال بقولنا :
كم ناتج موت تسعة يهود من أربعة عشر يهوديا، لتكون الإجابة أربعة يهود فقط!! وهذا درسٌ واحدٌ في الحساب، فما بالكم بالدروس الأخرى؟!!
إن (برفسور التاريخ) ورجل أمريكا عام 1995 لأنه أسهم في تخليص نظام الحكم في أمريكا من سطوة الديموقراطيين مدة أربعة عقود... نيوت غنغرتس، لا يستخدم معلوماته التاريخية المُضلِّلة فقط ، بل يفتري أيضا علينا، وكل ذلك حتى يصل للجمهور اليهودي المنتخِِب في الولايات المتحدة الأمريكية!!
قد تكون أفعالُ هذا السياسي مُبرَّرةً، لو كان يملك إجابة عن أسئلة عديدة، أبرزها:
ماذا يسمي هو شعبَه الأمريكي، وإلى أي أمة ينتمي، وهل يمكن أن تنطبق هذه الصفة عليه أكثر من انطباقها على مالكي الأرض الفلسطينيين؟!!
وما رأي نيوت غنغرتش بكتاب المؤرخ اليهودي البرفسور شلومو صاند، الذي أصدر كتابا بعنوان[ اختراع الشعب اليهودي] فهل قرأه ؟!!
يفخر غنغرتش بأنه مؤرخٌ ودارس للتاريخ، فهل يدرك منزلة الفلسطينيين بين الشعوب العربية، وهل اطلع على تاريخ العرب؟!!
وأخيرا .... لماذا لم يفرح الإسرائيليون بتصريحات غنغرتش، على الرغم من أنه وسَّع نطاق دعمه لها وقال:
لم يبذل أوباما الجهد الكافي لدعم إسرائيل، وقال أيضا إنه ينظر بعين الرأفة للجاسوس الإسرائيلي المسجون في أمريكا منذ ثمانينيات القرن الماضي جونثان بولارد؟!!!
أما إجابة السؤال.... فقد كشف الإسرائيليون زيف ادعاءاته وأوردوا له أقوالا تبين أنه كان معارضا لإطلاق سراح جونثان بولارد، وأنه وقف ضد تخفيف الحكم عليه باعتبارها خائنا لأمريكا!!
أما المفكر الصحفي دافيد رومنك مالك صحيفة نيويوركر ماغزين، وهو الحاصل على جائزة بوليتزر العالمية فقد كشف المستور عن المدعو غنغرتش، وقال:
"إن أكثر شعوب العالم شعوبٌ مخترعة ، كما أن غنغرتش لا يسعى فقط لأصوات الجالية اليهودية في أمريكا، بل يسعى أيضا لجذب أصوات الطائفة المسيحية الصهيونية( الأنجليكانية) وهذه الجالية أكثر ولاءً لإسرائيل من اليهود أنفسهم، كما أنه يطمح كذلك في الدعم المادي لحملته الانتخابية القادمة!