kolonagaza7
بقلم د.يوسف الحاضري
- سألني مندهشا ( هل معقول أن أرض الحكمة والإيمان فيها ماسونية ؟؟!!) ,,, فأجبته متحسرا ( ماسونية !! في اليمن !! ) ,,, فدعوته لنرتشف شاي لنبدأ حديثنا في هذا الجانب .
- سألته مستفهما ( ما الذي دفعك لتطلق رصاصة سؤالك عليا بهذه الدهشة !! ؟؟ ) ,,, فأجابني قلقا ( سمعت مقابلة لامرأة يمنية حازت على جائزة نوبل للسلام كنت أعتبرها قدوة ومن الأخيار تصرح بكلام جعلني أتسمر أمام شاشة التلفاز واسأل من حولي هل بالفعل هذه هي أم أنهم سحروا أعيينا وأسترهبونا وجاءوا بسحر عظيم وقد يكون هذا أيضا من ألاعيب ومراوغة النظام !!)) ,,, وخلال حديثه الانفعالي وصل الجرسون يسألنا عن طلبنا فطلبنا ما جئنا من أجله .
- اهدأ ,,, أسترخي ,,, خذ نفس عميق جدا ,,, وأستمع أليا دون مقاطعة لتستمع إلى قصة قصيرة عنوانها (الماسونية في اليمن ) ,,, وأتمنى ألا يكون ردك عليا كالرد الذي أطلقته صوبي في شهر مارس من العام الماضي عندما كتبت مقالا بعنوان (الماسونية في اليمن) ووضعت (هذه المرأة التي تتكلم أنت عنها كمثال وليس كحصر) فقلت أن بيننا عداوة شخصية وأنني أحسدها رغم أني أصلا لا أرتبط بها أو بمن خلفها أو أمامها أو معها بأي علاقات لا صداقة أو عداوة وكل ما يربطني بالجميع حتى بهذا الجرسون (الرائع ) هو الدين والوطن وحبهما والدفاع عنهما ولو بسلاح الكلمة .
- الماسونية في اليمن شأنها شأن جميع الدول في الشرق الأوسط خاصة وفي العالم عامة لها خلايا كثيرة منتشرة وتمارس أعمالها منها الخفي (الغالب) ومنها البين والواضح (قليل جدا) ,,, الماسونية متغلغلة في الحكومة والمعارضة وبشكل متطرف قد تفجع لو تعلم حجمها ,,, و الماسونية مسيطرة على الإعلام والمال والسياسة وبشكل متفاوت ,,, فالإعلام ومن خلال غرفة عمليات مركزية عالمية تنتج وتصنع وتصدر وتدير أفكارها إلى أكثر من 400مليون منزل في العالم واليمن جزء من هذا العالم مما جعلت من شباب هذه الأمة يعيشون في عالم افتراضي خلقتها هذه الوسائل ويتقبلون الواقع كما يفرض عليهم دون أدنى نقاش أو تفكير أو حوار أو بحث وتقصي للحقائق وحول معظم العقول من عقول (رأسمالية) لها حرية التفكير والتوجه والقرار إلى عقول (اشتراكية ) تردد ما يبث إليها ويغرس فيها دون أدنى محاولة لإتعاب الذات قليلا بحثا عن المعرفة وأهم أسلحتهم في هذا المجال (المسلسلات الدرامية – مسلسلات الأطفال (وما أدرائك ما مسلسلات الأطفال) – الأغاني – الأفلام) ويهدفون بهذا لجعل الناس يتصرفون بطريقة (ما) هم من يحدد هذه ال (ما),,, واليمن جزء من العالم بل أنها جزء هام جدا فمن هذه الأهمية جاء الاهتمام الشديد بالماسونية العالمية باليمن ,,, وخلال طرحي الأمر على هذا الصديق الغالي جاء الجرسون بيديه الشاي فقطع كلامنا ,,, فأعطيت الصديق الغالي وقت لارتشاف الشاي ويأخذ نفسه مرة أخرى.
- الماسونية في اليمن يا عزيزي شأنها شأن جميع البلدان العربية يسعى مرتادوها للتنافس في إرضاء زعمائها العالميين لكي يرضوا عنهم ويعطوهم النياشين والهدايا والجوائز ويتم ترقيتهم في السلم الماسوني والذي يبدأ من (1) وينتهي بالدرجة ال(33) والتي لا يحصل عليها إلا من يسلم نفسه وفكره وجسده للشيطان تسليما مطلقا بعد أن يقدم له قرابين لا يقل القربان عن وطن كامل أو جزء من أبناءه ومن هنا يأتي سبب ما سمعته في المقابلة التي زعمت أنها من صنع النظام ,,, الماسونية في اليمن وجدت لها بيئة خصبة ومناسبة وازدادت هذه الخصوبة نموا ونتاجا خلال عام 2011م من خلال ثوران الشباب في اليمن وإخراجهم عن طورهم وجعل المارد الخامد ينطق ولكن للأسف عندما فكر أن يتكلم (نطق كفرا وجحودا وبؤسا) فبدلا من أن يثور على كل الأخلاق المنحطة والفساد الديني والسياسي والمالي ثار على المبادئ الإسلامية والدينية وكان من أول لحظاته وهو يدعو للمدنية (الوجة الآخر للعلمانية ) وكأن هذا الشباب متعمقا أيما تعمق في موضوع السياسة والدين غير أنه عندما ثار كانت هناك وسائل إعلامية توجهه أينما تريد وتدار من ماسونيين يمنيين نعلمهم جميعا ,,, ولعلك دائم الاستغراب في أمور كثيرة تجري في أرض اليمن من خلال التناقض الرهيب في أشياء كثيرة تجري على الأرض دون أن يكون لها تفسيرا منطقيا ,,, تجد مثلا زعماء حزب إسلامي يجتمعون دائما وأبدا مع ممثلي الغرب (أمريكا وأوروبا ) ثم يصرح مرجعيتهم ضد هذه الدول ويهاجمونها ثم نجدهم مرة أخرى يجتمعون معهم بل يزوروهم إلى أوطانهم فتجد مبادئهم في وادي وأعمالهم في وادي ,,, فلو أتعبت نفسك قليلا وقرأت وبحثت وتعلمت أشياء عن هذا التنظيم ستجد فيه ما يجعل من رأسك أبيض كما أبيضت لحيتي رغم صغر سني (ومن اجل ذلك دائما أحاول إزالتها ) ,,, وهل سألت نفسك عن تصريح هذه المرأة عندما قالت (الدين إلهام وليس تشريع وقالت علاقتي بزوجي مبنية على المشاركة وليس على القوامة التي ذكرت في القرآن الكريم وقالت أنها ضد التمييز المطلق وفقا للدين والجنس والعرق وقالت يجب على المرأة خلع نقابها لأنها تعيقها من ممارسة عملها ) وأنت تعلم أنها عضو مجلس شورى حزب الإصلاح اليمني (فرع حزب الأخوان المسلمين في اليمن ) ,,, ولم نجد أي عالم دين منتمي إلى هذا التنظيم أتعب نفسه وصرح أو جاء برد عليها أو قال شيء رغم أننا نشاهدهم يوميا على شاشات التلفاز وعلى منابر رسول الله في المساجد وما بين الصلوات يخطبون ويتكلمون ويزجرون وينادوا إلى القيم المجتمعية والسياسية والأخلاقية والدينية ,,, ألم تسمع بأن عالم دين وعضو مجلس النواب والتابع للإخوان المسمى "الحزمي" والذي كلما أنظر إلى وجهه يخالجني شعور بأنه ماسوني من الدرجة المتقدمة قد يصل إلى المحفل العشرين أو أعلى منه هاج ذات يوم على قانون تحديد سن الزواج في اليمن بأكثر من 18سنة (للحد من زواج القاصرات) وبدأ يشطح ويقدح عوضا أنه كل يوم ينفث سمومه على الحكومة والنظام والفئة الصامتة وجواز دمائهم وسفكها ولم نسمع للسانه كلمة فيما قالته قبل أسبوعين (بشرى المقطري) على الله جل وعلا وتهجمها عليه (تقربا من الماسونية) وأيضا لم نسمع للسانه (نسأل الله أن يهدي هذا اللسان ) كلمة واحدة في شأن من كان هذا الحوار محور حديثنا عنها (كونهم ينتمون إلى نفس المجلس ونفس الأفكار تسيرهم وأكيد يتنافسون في سلالم المحافل الماسونية),,, أما الاشتراكية والناصرية فهي أصل الماسونية الظاهرية كون الاشتراكية منبثقة من الشيوعية العالمية والجميع يعلم الشيوعية في روسيا وماذا تعني خاصة في جانبها الماسوني ,,, والناصرية التي هي انعكاس للضباط الأحرار في مصر الحرة ومصطلح الضباط الأحرار منبثق من جملة (البناءون الأحرار) ولك أن تبحث في الجملتين ,,, والحزب الحاكم ليس بمنأى عن الماسونية كونه الممثل الرسمي للدولة في التعاملات الخارجية وهو أيضا من جعل البنك الدولي يدير اليمن (والبنك عبارة عن بنك ماسوني يسعى لاستعباد العالم تحت النظام العالمي الجديد) ,,, دون أن نستثني من هذا كله المتحزبين البريئين والذين ينتمون للأحزاب في اليمن بدافع التعصب أو الانتماء القبلي أو الديني ,,, والحركة الحوثية وشعارها المضحك الواضح للعيان (الموت لأمريكا والموت لإسرائيل) رغم أن لديهم مكاتب في أمريكا وتل أبيب وعلاقات متينة مع الاتحاد الأوربي وأكيد بعد هذا المقال ستتضح لك الرؤية كاملة.
- عزيزي السائل عن الماسونية ,,, الماسونية منتشرة في كل بيت سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد فبرامج الأطفال معظمها ذات اتجاه ماسوني يسعى منتجو البرامج الطفولية إلى غرس مبادئ عديدة تمهد لإنتاج شباب مستقبلي يحمل فكر ماسوني خالص لا يحتاج إلا لبعض من التوجيه البسيط ليصبح خالصا ناصعا يسر الماسونيين ,,,معظم منتجاتنا التي نتعامل بها تحتوي على رموز ماسونية كثيرة وعديدة (الهرم – العين التي ترى كل شيء – الحيتين – الصليب – الثلاث الأعمدة – الفرجار والزاوية – وغير ذلك ) ومالك إلا أن تقرأ أكثر وأكثر عن هذا الجانب للتضح لك الرؤية.
- وفي الأخير عزيزي الحديث عن هذا الموضوع طويل وشيق ومحزن ومخيف ويحتاج لإبريق كامل من الشاي وليس لفنجان واحد وعليك كما نصحتك أكثر من مرة أن تتابع وتبحث في أمر الماسونية وتتسلح بسلاح المعرفة في هذا الجانب وأن تتأكد أن الماسونيين أنفسهم يشنون حربا إعلامية فكرية ضد هذا المسمى من خلال التقليل من أهميتها ومن تأثيرها ومن توجهها وتضع كل من يتحدث عنها موضع المعقد والمريض نفسيا والملتحف بلحاف المؤامرات وعقدها في وقت أن الماسونية تحيط بهم من كل جانب وإن سألتني عن مراجع أو برامج تتكلم في الأمر فسأقول لك لا تغفل عن برامج رائعة تعب معدوها في إعدادها وستجدها منتشرة في اليوتيوب بعنوان ( عصر الإستيقاض – القادمون) وأيضا كتاب بعنوان (مذكرات سفير في مملكة الدجال من تأليف The man who would be king : ) وستجد فيها الكثير والكثير وتضعك في بداية الطريق وتأكد أن الماسونية تسعى لتمهد الطريق لظهور الدجال من خلال حشد الأتباع وأثبتت لنا عام2011 أن أمر حشدهم يسير جدا خاصة ونحن نعلم أن الدجال سيأتي ليفجر الأرض بالذهب والأموال والماسونية قد حولت العالم العربي خاصة والعالم أجمع إلى بطون تفكر كيف تسد جوعها وتلهث خلف المال والذهب ,,, فيا ليت قومي يعلمون ويا ليت قومي يعقلون ويا ليت قومي يفقهون ,,, والله من وراء القصد.
- سألني مندهشا ( هل معقول أن أرض الحكمة والإيمان فيها ماسونية ؟؟!!) ,,, فأجبته متحسرا ( ماسونية !! في اليمن !! ) ,,, فدعوته لنرتشف شاي لنبدأ حديثنا في هذا الجانب .
- سألته مستفهما ( ما الذي دفعك لتطلق رصاصة سؤالك عليا بهذه الدهشة !! ؟؟ ) ,,, فأجابني قلقا ( سمعت مقابلة لامرأة يمنية حازت على جائزة نوبل للسلام كنت أعتبرها قدوة ومن الأخيار تصرح بكلام جعلني أتسمر أمام شاشة التلفاز واسأل من حولي هل بالفعل هذه هي أم أنهم سحروا أعيينا وأسترهبونا وجاءوا بسحر عظيم وقد يكون هذا أيضا من ألاعيب ومراوغة النظام !!)) ,,, وخلال حديثه الانفعالي وصل الجرسون يسألنا عن طلبنا فطلبنا ما جئنا من أجله .
- اهدأ ,,, أسترخي ,,, خذ نفس عميق جدا ,,, وأستمع أليا دون مقاطعة لتستمع إلى قصة قصيرة عنوانها (الماسونية في اليمن ) ,,, وأتمنى ألا يكون ردك عليا كالرد الذي أطلقته صوبي في شهر مارس من العام الماضي عندما كتبت مقالا بعنوان (الماسونية في اليمن) ووضعت (هذه المرأة التي تتكلم أنت عنها كمثال وليس كحصر) فقلت أن بيننا عداوة شخصية وأنني أحسدها رغم أني أصلا لا أرتبط بها أو بمن خلفها أو أمامها أو معها بأي علاقات لا صداقة أو عداوة وكل ما يربطني بالجميع حتى بهذا الجرسون (الرائع ) هو الدين والوطن وحبهما والدفاع عنهما ولو بسلاح الكلمة .
- الماسونية في اليمن شأنها شأن جميع الدول في الشرق الأوسط خاصة وفي العالم عامة لها خلايا كثيرة منتشرة وتمارس أعمالها منها الخفي (الغالب) ومنها البين والواضح (قليل جدا) ,,, الماسونية متغلغلة في الحكومة والمعارضة وبشكل متطرف قد تفجع لو تعلم حجمها ,,, و الماسونية مسيطرة على الإعلام والمال والسياسة وبشكل متفاوت ,,, فالإعلام ومن خلال غرفة عمليات مركزية عالمية تنتج وتصنع وتصدر وتدير أفكارها إلى أكثر من 400مليون منزل في العالم واليمن جزء من هذا العالم مما جعلت من شباب هذه الأمة يعيشون في عالم افتراضي خلقتها هذه الوسائل ويتقبلون الواقع كما يفرض عليهم دون أدنى نقاش أو تفكير أو حوار أو بحث وتقصي للحقائق وحول معظم العقول من عقول (رأسمالية) لها حرية التفكير والتوجه والقرار إلى عقول (اشتراكية ) تردد ما يبث إليها ويغرس فيها دون أدنى محاولة لإتعاب الذات قليلا بحثا عن المعرفة وأهم أسلحتهم في هذا المجال (المسلسلات الدرامية – مسلسلات الأطفال (وما أدرائك ما مسلسلات الأطفال) – الأغاني – الأفلام) ويهدفون بهذا لجعل الناس يتصرفون بطريقة (ما) هم من يحدد هذه ال (ما),,, واليمن جزء من العالم بل أنها جزء هام جدا فمن هذه الأهمية جاء الاهتمام الشديد بالماسونية العالمية باليمن ,,, وخلال طرحي الأمر على هذا الصديق الغالي جاء الجرسون بيديه الشاي فقطع كلامنا ,,, فأعطيت الصديق الغالي وقت لارتشاف الشاي ويأخذ نفسه مرة أخرى.
- الماسونية في اليمن يا عزيزي شأنها شأن جميع البلدان العربية يسعى مرتادوها للتنافس في إرضاء زعمائها العالميين لكي يرضوا عنهم ويعطوهم النياشين والهدايا والجوائز ويتم ترقيتهم في السلم الماسوني والذي يبدأ من (1) وينتهي بالدرجة ال(33) والتي لا يحصل عليها إلا من يسلم نفسه وفكره وجسده للشيطان تسليما مطلقا بعد أن يقدم له قرابين لا يقل القربان عن وطن كامل أو جزء من أبناءه ومن هنا يأتي سبب ما سمعته في المقابلة التي زعمت أنها من صنع النظام ,,, الماسونية في اليمن وجدت لها بيئة خصبة ومناسبة وازدادت هذه الخصوبة نموا ونتاجا خلال عام 2011م من خلال ثوران الشباب في اليمن وإخراجهم عن طورهم وجعل المارد الخامد ينطق ولكن للأسف عندما فكر أن يتكلم (نطق كفرا وجحودا وبؤسا) فبدلا من أن يثور على كل الأخلاق المنحطة والفساد الديني والسياسي والمالي ثار على المبادئ الإسلامية والدينية وكان من أول لحظاته وهو يدعو للمدنية (الوجة الآخر للعلمانية ) وكأن هذا الشباب متعمقا أيما تعمق في موضوع السياسة والدين غير أنه عندما ثار كانت هناك وسائل إعلامية توجهه أينما تريد وتدار من ماسونيين يمنيين نعلمهم جميعا ,,, ولعلك دائم الاستغراب في أمور كثيرة تجري في أرض اليمن من خلال التناقض الرهيب في أشياء كثيرة تجري على الأرض دون أن يكون لها تفسيرا منطقيا ,,, تجد مثلا زعماء حزب إسلامي يجتمعون دائما وأبدا مع ممثلي الغرب (أمريكا وأوروبا ) ثم يصرح مرجعيتهم ضد هذه الدول ويهاجمونها ثم نجدهم مرة أخرى يجتمعون معهم بل يزوروهم إلى أوطانهم فتجد مبادئهم في وادي وأعمالهم في وادي ,,, فلو أتعبت نفسك قليلا وقرأت وبحثت وتعلمت أشياء عن هذا التنظيم ستجد فيه ما يجعل من رأسك أبيض كما أبيضت لحيتي رغم صغر سني (ومن اجل ذلك دائما أحاول إزالتها ) ,,, وهل سألت نفسك عن تصريح هذه المرأة عندما قالت (الدين إلهام وليس تشريع وقالت علاقتي بزوجي مبنية على المشاركة وليس على القوامة التي ذكرت في القرآن الكريم وقالت أنها ضد التمييز المطلق وفقا للدين والجنس والعرق وقالت يجب على المرأة خلع نقابها لأنها تعيقها من ممارسة عملها ) وأنت تعلم أنها عضو مجلس شورى حزب الإصلاح اليمني (فرع حزب الأخوان المسلمين في اليمن ) ,,, ولم نجد أي عالم دين منتمي إلى هذا التنظيم أتعب نفسه وصرح أو جاء برد عليها أو قال شيء رغم أننا نشاهدهم يوميا على شاشات التلفاز وعلى منابر رسول الله في المساجد وما بين الصلوات يخطبون ويتكلمون ويزجرون وينادوا إلى القيم المجتمعية والسياسية والأخلاقية والدينية ,,, ألم تسمع بأن عالم دين وعضو مجلس النواب والتابع للإخوان المسمى "الحزمي" والذي كلما أنظر إلى وجهه يخالجني شعور بأنه ماسوني من الدرجة المتقدمة قد يصل إلى المحفل العشرين أو أعلى منه هاج ذات يوم على قانون تحديد سن الزواج في اليمن بأكثر من 18سنة (للحد من زواج القاصرات) وبدأ يشطح ويقدح عوضا أنه كل يوم ينفث سمومه على الحكومة والنظام والفئة الصامتة وجواز دمائهم وسفكها ولم نسمع للسانه كلمة فيما قالته قبل أسبوعين (بشرى المقطري) على الله جل وعلا وتهجمها عليه (تقربا من الماسونية) وأيضا لم نسمع للسانه (نسأل الله أن يهدي هذا اللسان ) كلمة واحدة في شأن من كان هذا الحوار محور حديثنا عنها (كونهم ينتمون إلى نفس المجلس ونفس الأفكار تسيرهم وأكيد يتنافسون في سلالم المحافل الماسونية),,, أما الاشتراكية والناصرية فهي أصل الماسونية الظاهرية كون الاشتراكية منبثقة من الشيوعية العالمية والجميع يعلم الشيوعية في روسيا وماذا تعني خاصة في جانبها الماسوني ,,, والناصرية التي هي انعكاس للضباط الأحرار في مصر الحرة ومصطلح الضباط الأحرار منبثق من جملة (البناءون الأحرار) ولك أن تبحث في الجملتين ,,, والحزب الحاكم ليس بمنأى عن الماسونية كونه الممثل الرسمي للدولة في التعاملات الخارجية وهو أيضا من جعل البنك الدولي يدير اليمن (والبنك عبارة عن بنك ماسوني يسعى لاستعباد العالم تحت النظام العالمي الجديد) ,,, دون أن نستثني من هذا كله المتحزبين البريئين والذين ينتمون للأحزاب في اليمن بدافع التعصب أو الانتماء القبلي أو الديني ,,, والحركة الحوثية وشعارها المضحك الواضح للعيان (الموت لأمريكا والموت لإسرائيل) رغم أن لديهم مكاتب في أمريكا وتل أبيب وعلاقات متينة مع الاتحاد الأوربي وأكيد بعد هذا المقال ستتضح لك الرؤية كاملة.
- عزيزي السائل عن الماسونية ,,, الماسونية منتشرة في كل بيت سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد فبرامج الأطفال معظمها ذات اتجاه ماسوني يسعى منتجو البرامج الطفولية إلى غرس مبادئ عديدة تمهد لإنتاج شباب مستقبلي يحمل فكر ماسوني خالص لا يحتاج إلا لبعض من التوجيه البسيط ليصبح خالصا ناصعا يسر الماسونيين ,,,معظم منتجاتنا التي نتعامل بها تحتوي على رموز ماسونية كثيرة وعديدة (الهرم – العين التي ترى كل شيء – الحيتين – الصليب – الثلاث الأعمدة – الفرجار والزاوية – وغير ذلك ) ومالك إلا أن تقرأ أكثر وأكثر عن هذا الجانب للتضح لك الرؤية.
- وفي الأخير عزيزي الحديث عن هذا الموضوع طويل وشيق ومحزن ومخيف ويحتاج لإبريق كامل من الشاي وليس لفنجان واحد وعليك كما نصحتك أكثر من مرة أن تتابع وتبحث في أمر الماسونية وتتسلح بسلاح المعرفة في هذا الجانب وأن تتأكد أن الماسونيين أنفسهم يشنون حربا إعلامية فكرية ضد هذا المسمى من خلال التقليل من أهميتها ومن تأثيرها ومن توجهها وتضع كل من يتحدث عنها موضع المعقد والمريض نفسيا والملتحف بلحاف المؤامرات وعقدها في وقت أن الماسونية تحيط بهم من كل جانب وإن سألتني عن مراجع أو برامج تتكلم في الأمر فسأقول لك لا تغفل عن برامج رائعة تعب معدوها في إعدادها وستجدها منتشرة في اليوتيوب بعنوان ( عصر الإستيقاض – القادمون) وأيضا كتاب بعنوان (مذكرات سفير في مملكة الدجال من تأليف The man who would be king : ) وستجد فيها الكثير والكثير وتضعك في بداية الطريق وتأكد أن الماسونية تسعى لتمهد الطريق لظهور الدجال من خلال حشد الأتباع وأثبتت لنا عام2011 أن أمر حشدهم يسير جدا خاصة ونحن نعلم أن الدجال سيأتي ليفجر الأرض بالذهب والأموال والماسونية قد حولت العالم العربي خاصة والعالم أجمع إلى بطون تفكر كيف تسد جوعها وتلهث خلف المال والذهب ,,, فيا ليت قومي يعلمون ويا ليت قومي يعقلون ويا ليت قومي يفقهون ,,, والله من وراء القصد.