kolonagaza7
مفكرة الإسلام:
كشفت مصادر على صلة بالملف السوري أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي طرح اسم الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ليكون مبعوثًا خاصًّا للجامعة العربية إلى سوريا.
وذكر مسؤول إعلامي مقرب من الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن العربي طرح اسمه ليكون مبعوثًا خاصًّا للجامعة العربية إلى سوريا، وأضاف المسؤول الإعلامي أن البرادعي لم يحسم قراره حيال هذا العرض بعد.
وتنص المبادرة العربية الجديدة على قيام حكومة وحدة وطنية في سوريا بعد أن يفوض الرئيس بشار الأسد صلاحياته لنائبه خلال شهرين، على أن يتبع ذلك وضع دستور جديد وانتخابات عامة, وفقا للـ"سي إن إن".
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد قررت الثلاثاء سحب مراقبيها من بعثة الجامعة العربية إلى سوريا، بدعوى عدم التزام النظام السوري بالبروتوكول الذي وقعته سوريا مع جامعة الدول العربية، ونشرت بموجبه أطقم تقصي الحقائق العربية.
وقالت "الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية" في بيان: إن سحب مراقبيها من البعثة العربية إلى سوريا اتخذ بعد متابعة دقيقة ومتأنية لمجريات الأحداث على الساحة السورية وتأكدها من استمرار نزيف الدم وقتل الأبرياء".
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد أعلن أن حكومته لن تقبل الحلول العربية بعد اليوم لتسوية الأزمة السورية، وشدد على أن الحل سوري، وسيقوم على برنامج "الإصلاح الشامل" الذي تحدث عنه الرئيس بشار الأسد.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي: "لا حلول عربية بعد الآن في سوريا.. لا نريد الحلول العربية، قلناها منذ يومين عندما رفضنا المبادرة وعندما قرر مجلس الوزراء العرب التوجه إلى مجلس الأمن".
وأضاف وليد المعلم: "قطعًا الحل في سوريا ليس هو الحل الذي صدر بقرار الجامعة ورفضناه رفضًا قاطعًا، والحل هو حل سوري ينبع من مصالح الشعب السوري يقوم أولاً على إنجاز برنامج الإصلاح الشامل الذي أعلنه الرئيس الأسد".
وأردف: "العقوبات تؤثر على المواطنين ولا تؤثر على الوضع السياسي"، وفق قوله.
وقال المعلم: "أكثر من نصف أزمتنا الاقتصادية ومعاناة المواطنين بسبب هذه العقوبات الاقتصادية وكلها عقوبات تتخذ منهم حرصًا على الديمقراطية ومصلحة الشعب السوري، وبرنامج الإصلاحات السياسية الذي أعلنه الرئيس بشار الأسد".
وبشأن روسيا قال المعلم: "العلاقات بين سوريا وروسيا متجذرة، وروسيا لا يمكن أن توافق على تدخل خارجي في شئون دمشق".
وأضاف المعلم: "من واجب الحكومة السورية أن تتخذ ما تراه مناسبًا لمعالجة العصابات المسلحة في بعض المحافظات والتعامل بحزم معها".
وذكر مسؤول إعلامي مقرب من الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن العربي طرح اسمه ليكون مبعوثًا خاصًّا للجامعة العربية إلى سوريا، وأضاف المسؤول الإعلامي أن البرادعي لم يحسم قراره حيال هذا العرض بعد.
وتنص المبادرة العربية الجديدة على قيام حكومة وحدة وطنية في سوريا بعد أن يفوض الرئيس بشار الأسد صلاحياته لنائبه خلال شهرين، على أن يتبع ذلك وضع دستور جديد وانتخابات عامة, وفقا للـ"سي إن إن".
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد قررت الثلاثاء سحب مراقبيها من بعثة الجامعة العربية إلى سوريا، بدعوى عدم التزام النظام السوري بالبروتوكول الذي وقعته سوريا مع جامعة الدول العربية، ونشرت بموجبه أطقم تقصي الحقائق العربية.
وقالت "الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية" في بيان: إن سحب مراقبيها من البعثة العربية إلى سوريا اتخذ بعد متابعة دقيقة ومتأنية لمجريات الأحداث على الساحة السورية وتأكدها من استمرار نزيف الدم وقتل الأبرياء".
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد أعلن أن حكومته لن تقبل الحلول العربية بعد اليوم لتسوية الأزمة السورية، وشدد على أن الحل سوري، وسيقوم على برنامج "الإصلاح الشامل" الذي تحدث عنه الرئيس بشار الأسد.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي: "لا حلول عربية بعد الآن في سوريا.. لا نريد الحلول العربية، قلناها منذ يومين عندما رفضنا المبادرة وعندما قرر مجلس الوزراء العرب التوجه إلى مجلس الأمن".
وأضاف وليد المعلم: "قطعًا الحل في سوريا ليس هو الحل الذي صدر بقرار الجامعة ورفضناه رفضًا قاطعًا، والحل هو حل سوري ينبع من مصالح الشعب السوري يقوم أولاً على إنجاز برنامج الإصلاح الشامل الذي أعلنه الرئيس الأسد".
وأردف: "العقوبات تؤثر على المواطنين ولا تؤثر على الوضع السياسي"، وفق قوله.
وقال المعلم: "أكثر من نصف أزمتنا الاقتصادية ومعاناة المواطنين بسبب هذه العقوبات الاقتصادية وكلها عقوبات تتخذ منهم حرصًا على الديمقراطية ومصلحة الشعب السوري، وبرنامج الإصلاحات السياسية الذي أعلنه الرئيس بشار الأسد".
وبشأن روسيا قال المعلم: "العلاقات بين سوريا وروسيا متجذرة، وروسيا لا يمكن أن توافق على تدخل خارجي في شئون دمشق".
وأضاف المعلم: "من واجب الحكومة السورية أن تتخذ ما تراه مناسبًا لمعالجة العصابات المسلحة في بعض المحافظات والتعامل بحزم معها".