kolonagaza7
كـل الوطــن
دمشق: تحدثت تقارير صحافية عن محاولة انقلاب عسكري وقعت أمس الأحد داخل سوريا، في ظل تزايد أعداد المنشقين عن الجيش النظامي، وعلى رأسهم أحد اللواءات في الجيش السوري.
وذكرت تقارير صحفية أنها لن تكشف عن اسم هذا اللواء البارز حفاظًا على أمنه الشخصي، وبناء على توصية متحدث باسم الجيش السوري الحر في جنوب تركيا. ونقلت مصادر في العاصمة السورية: "دمشق شهدت منذ فجر الأحد، نشراً لآليات عسكرية ومدرعات والجنود في الساحات والشوارع الرئيسية وتعزيز السيطرة الأمنية على مؤسسات الدولة ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، في ساحة الأمويين".
وأوضح ملازم في الجيش السوري الحر أن هجمة قد حدثت للجيش النظامي استخدم فيها 50 دبابة، على قرى في ريف دمشق، تقع على الطريق الواصل بين العاصمة والمطار.
وقال هذا الملازم: "السلطات قطعت الاتصالات تمامًا في هذه القرى، ولا معلومات حتى الآن عن الخسائر في الأرواح من الجانبين". وأضاف أن الملاحة مستمرة في المطار، لافتًا إلى أن الطريق إلى المطار مفتوح ولكن هناك تواجد أمني وحواجز للجيش تفتش المارين تفتيشًا دقيقًا.
وأعرب الملازم السوري المنشق عن قناعته بأن الحسم العسكري في هذه المعارك مستحيل سواء من ناحية الجيش النظامي أو الجيش الحر. وقال: "لا يمكن حسم عسكري، لا نحن ولا هم، وكل ما أستطيع أن أؤكده أن لا يوجد لدينا خطة هجومية للاستيلاء على المطار. كل ما هنالك أننا ندافع عن المدنيين العزل في القرى".
وأضاف: "النظام يعيش الآن في حالة من الرعب خاصة مع اشتداد الحراك في مدينة حلب. النظام يعلم أن حلب ستقلب موازين اللعبة". وأماط المصدر العسكري السوري المنشق اللثام عن أن نحو 250 ضابطًا وجنديًا انشقوا عن النظام يوم السبت، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن يزداد هذا العدد بمناسبة المعارك المندلعة الأحد في محيط المطار.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم الجيش السوري الحر كان قد صرح أن حركة الانشقاقات من الجيش النظامي والاشتباكات تكثفت خلال الساعات الماضية في مناطق ريف دمشق، على بعد 8 كم من العاصمة.
دمشق: تحدثت تقارير صحافية عن محاولة انقلاب عسكري وقعت أمس الأحد داخل سوريا، في ظل تزايد أعداد المنشقين عن الجيش النظامي، وعلى رأسهم أحد اللواءات في الجيش السوري.
وذكرت تقارير صحفية أنها لن تكشف عن اسم هذا اللواء البارز حفاظًا على أمنه الشخصي، وبناء على توصية متحدث باسم الجيش السوري الحر في جنوب تركيا. ونقلت مصادر في العاصمة السورية: "دمشق شهدت منذ فجر الأحد، نشراً لآليات عسكرية ومدرعات والجنود في الساحات والشوارع الرئيسية وتعزيز السيطرة الأمنية على مؤسسات الدولة ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، في ساحة الأمويين".
وأوضح ملازم في الجيش السوري الحر أن هجمة قد حدثت للجيش النظامي استخدم فيها 50 دبابة، على قرى في ريف دمشق، تقع على الطريق الواصل بين العاصمة والمطار.
وقال هذا الملازم: "السلطات قطعت الاتصالات تمامًا في هذه القرى، ولا معلومات حتى الآن عن الخسائر في الأرواح من الجانبين". وأضاف أن الملاحة مستمرة في المطار، لافتًا إلى أن الطريق إلى المطار مفتوح ولكن هناك تواجد أمني وحواجز للجيش تفتش المارين تفتيشًا دقيقًا.
وأعرب الملازم السوري المنشق عن قناعته بأن الحسم العسكري في هذه المعارك مستحيل سواء من ناحية الجيش النظامي أو الجيش الحر. وقال: "لا يمكن حسم عسكري، لا نحن ولا هم، وكل ما أستطيع أن أؤكده أن لا يوجد لدينا خطة هجومية للاستيلاء على المطار. كل ما هنالك أننا ندافع عن المدنيين العزل في القرى".
وأضاف: "النظام يعيش الآن في حالة من الرعب خاصة مع اشتداد الحراك في مدينة حلب. النظام يعلم أن حلب ستقلب موازين اللعبة". وأماط المصدر العسكري السوري المنشق اللثام عن أن نحو 250 ضابطًا وجنديًا انشقوا عن النظام يوم السبت، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن يزداد هذا العدد بمناسبة المعارك المندلعة الأحد في محيط المطار.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم الجيش السوري الحر كان قد صرح أن حركة الانشقاقات من الجيش النظامي والاشتباكات تكثفت خلال الساعات الماضية في مناطق ريف دمشق، على بعد 8 كم من العاصمة.