الثلاثاء، 31 يناير 2012

الشيخ السويد يكشف تفاصيل لقاءاته مع الرئيس السوري



kolonagaza7

الشيخ أنس سويد

كشف الشيخ أنس سويد، أبرز شيوخ باب السباع بمدينة حمص, عن تفاصيل ثلاثة لقاءات جمعته مع الرئيس السوري بشار الاسد.وقال: إن بشار الأسد "عاجز ولا يملك من أمره شيئا" ولم يتمكن من اتخاذ أي قرارات في سبيل إيجاد حل للأزمة.وأوضح أن هذه اللقاءات لم تزده إلا‭ ‬قناعة‭ ‬بأنه‭ ‬مجرد‭ ‬واجهة‮ ‬وأن‭ ‬المسير‭ ‬الحقيقي‭ ‬للوضع‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬هي‭ ‬عائلة‭ ‬الأسد‭ ‬كاملة‮ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬والدته‭ ‬التي‭ ‬اكتسبت‭ ‬خبرة‭ ‬من‭ ‬زوجها‭ ‬حافظ‭ ‬الأسد‭.‬واضاف الشيخ أنس سويد "التقيته رفقة عشرين من علماء حمص وتكلمنا معه لأربع ساعات ونصف الساعة، واللافت أنه كان يظهر الاستغراب في كل شيء. حدثناه عن ممارسات الأمن والشبيحة، والحاضرون ذكروا له كل شيء بالتفصيل وكان يسجل الملاحظات بنفسه. وطلب منا أن نساهم معه في تهدئة المظاهرات حتى تترتب الأمور. في اللقاء الثاني أرسل الرئيس يطلبني لوحدي. وتابع:"بدأ الرئيس حديثه بالدعوة إلى تهدئة المظاهرات، وكان يقول إنه يعلم أن كل المشاكل سببها ممارسات الأمن والمخابرات والشبيحة. فقلت له سيادة الرئيس الناس يتساءلون في الشارع: هل رئيسنا يملك القرار أم أنه عاجز، فقال: ما هو السبب؟، فقلت: أنت تقول إنك لم تع أوامر بالقتل لكن القتل مستمر لماذا لا تعاقب من يعصون الأوامر وهناك قتلة من الجيش اشتهرت أسماؤهم في كل محافظة - وذكرت له بعض الأسماء - علق المشانق لهؤلاء وبعدها نظم انتخابات وِثق أن الناس سينتخبونك. فأجابني بطريقة صدمتني وقال - والله على ما أقول شهيد - أنا عاقبت عاطف نجيب اللي قلع أظافر الأطفال، وعاقبت ابن عمي في اللاذقية جميل الأسد، وعندما تحركت بانياس عزلت زوج بنت خالتي، والله عندما عزلته اتصلت خالتي وعاتبتني ووعدتها بأن أعيده لمنصبه بعد أن تنتهي الأزمة، واتصلت الوالدة لنفس الأمر.. فأنا صدمت وقلت كيف هو السبيل للحديث مع هذا الإنسان، وهو يتحدث بجدية عن "زعل" خالته ولم يأسف للشعب الذي يموت، لذلك احترت بأي لسان سأتحدث إليه.وزاد: "خرجت من حمص لأن تهديدات النظام طالتني، ووصلتني تهديدات بالقتل والخطف من قبل الأمن الشبيحة، وطلب مني أن أفتي بحرمة التظاهر والخروج على الحاكم وإدانة الثوار في حمص".ياتي ذلك في وقت عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل عن خشيته من احتمال نشوب حرب أهلية في سوريا، قائلا إن ذلك سيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة.وقال العربي "أتخوف من حرب أهلية والأحداث التي نراها ونسمع عنها الآن ممكن تؤدي إلى حرب أهلية وليس هذا في صالح الشعب السوري ولا في صالح حتى الدول العربية لأن سوريا دولة مؤثرة."وأضاف العربي في التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام عدة "أي مشاكل في سوريا سيكون لها تداعيات على دول الجوار.والأسبوع الماضي، قررت جامعة الدول العربية دعم بعثة المراقبين في سوريا بمزيد من الأفراد والمعدات، كما جددت دعوتها للحكومة السورية للالتزام بتنفيذ خطة العمل العربية لوقف قتل المدنيين.



مشاركة مميزة