kolonagaza7
أرض كنعان
قبل ساعات من وصول الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة"حماس" الى العاصمة القطرية الدوحة للقاء غدا الاحد، غادرها الى العاصمة البحرينية المنامة رئيس الوزراء المقال في غزة اسماعيل هنية للقاء العاهل البحريني الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة.
وقال المتحدث باسم الحكومة المقالة طاهر النونو في بيان مقتضب "إن هنية وصل صباح اليوم السبت المنامة قادمًا من الدوحة، حيث من المقرر أن يلتقي العاهل البحريني حمد بن عيسى ال خليفة "وهو ما تم فعلا مساء السبت.
وكان هنية وصل الى العاصمة القطرية قبل 3 ايام التقى خلالها امير قطر وذلك في المحطة الاولى من جولته الثانية والتي من المتوقع ان تشمل ايضا الكويت وايران.
واكد مسؤول كبير في حركة "فتح" لـ ان "هنية لم يكن من المقرر اصلا ان يشارك في اللقاء"، مقللا من اهمية هذه الخطوة.
وبدورها فقد اشارت مصادر في "حماس" الى انه كان جرى ترتيب لقاء هنية مع العاهل البحريني مسبقا.
ولكن حقيقة ان حركة "فتح" توجه الاتهام لحركة "حماس" في غزة بالمسؤولية عن تعطيل تنفيذ بنود اتفاق المصالحة وعدم عقد لقاء بين هنية والرئيس عباس منذ العام 2006، اثار علامات استفهام عن اسباب عدم بقاء هنية في الدوحة على الاقل للقاء مع الرئيس عباس او حتى المشاركة في لقاء الرئيس عباس مع مشعل بصفته قيادياً في حركة "حماس".
وقال مسؤول في "فتح" لـ: "لم تجر اي ترتيبات للقاء بين الرئيس عباس وهنية والموضوع لم يكن على جدول اعمال احد". واضاف: "ما هو قائم على جدول الاعمال هو فقط لقاء بين الرئيس عباس ومشعل يوم الاحد".
ولم يشارك هنية في جلسات الحوار التي عقدت في القاهرة بعد ان تقرر عدم مشاركته او رئيس الوزراء د.سلام فياض فيها.
ولكن هنية قيادي بارز في حركة "حماس" ، وكان من المرجح ان يتنافس على منصب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" قبل ان يعلن مؤخرا موقفه الداعي لتجديد انتخابات خالد مسعل لولاية ثانية.
وقد غادر الرئيس عباس العاصمة الاردنية اليوم السبت بعد لقاء عقده مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في مدينة العقبة الاردنية تم خلاله بحث التحركات السياسية .
وبدوره فقد غادر مشعل الاردن ايضا اليوم السبت بعد زيارة استمرت عدة ايام بوساطة قطرية يقول مسؤولون في حركة "حماس" انها لم تؤد الى ما كان مأمولا باعادة العلاقات الاردنية مع "حماس".
وغادر الرئيس عباس ومشعل كل بطائرته رغم انهما سيجتمعان غدا.
وبدوره قال مكتب رئيس الوزراء المقال في غزة اسماعيل هنية انه التقى اليوم السبت العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصره بالمنامة.
واضاف في بيان وصل الى : "دار نقاش عميق ومستفيض حول عدد من القضايا المهمة والتي كان على رأسها قضية القدس وما تتعرض له من حملة صهيونية شرسة لتهويدها والاستيطان اليومي، وكذلك قضية الحصار المفروض على قطاع غزة منذ خمس سنوات وأزمة الكهرباء، إلى جانب العلاقات الثنائية".
وذكر ان هنية "اكد خلال اللقاء ضرورة التحرك العربي سواءً عبر الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي لإنقاذ مدينة القدس وتعزيز صمود أهلها" وانه "دعا أن تكون القدس جزءاً من المساقات التعليمية لأبناء الأمة كي تتحمل هذه الأمة مسؤولياتها تجاه أولى القبلتين".
وقال ان هنية "استعرض الوضع في قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الذي خلف الشهداء والجرحى والبيوت المدمرة".
واضاف: "من جانبه، أشاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بصمود الشعب الفلسطيني ونضاله وأعرب عن كامل دعمه وحرصه على فلسطين ونضاله وأعرب عن كامل دعمه وحرصه على فلسطين، مؤكداً وقوف البحرين إلى جانب قضية القدس، وتبنيها باعتبارها قضية مركزية، وقال : مهما حدث ستبقى القدس حاضرة في العمل السياسي لدى المملكة، معتبراً أن القدس خط أحمر لا يمنك تجاوزه".
وتابع ان العاهل البحريني "شدد على ضرورة على إنهاء الحصار، مؤكداً استعداد بلاده في استكمال العمل من أجل إنهاء الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني عبر الوسائل المختلفة".
وقال المتحدث باسم الحكومة المقالة طاهر النونو في بيان مقتضب "إن هنية وصل صباح اليوم السبت المنامة قادمًا من الدوحة، حيث من المقرر أن يلتقي العاهل البحريني حمد بن عيسى ال خليفة "وهو ما تم فعلا مساء السبت.
وكان هنية وصل الى العاصمة القطرية قبل 3 ايام التقى خلالها امير قطر وذلك في المحطة الاولى من جولته الثانية والتي من المتوقع ان تشمل ايضا الكويت وايران.
واكد مسؤول كبير في حركة "فتح" لـ ان "هنية لم يكن من المقرر اصلا ان يشارك في اللقاء"، مقللا من اهمية هذه الخطوة.
وبدورها فقد اشارت مصادر في "حماس" الى انه كان جرى ترتيب لقاء هنية مع العاهل البحريني مسبقا.
ولكن حقيقة ان حركة "فتح" توجه الاتهام لحركة "حماس" في غزة بالمسؤولية عن تعطيل تنفيذ بنود اتفاق المصالحة وعدم عقد لقاء بين هنية والرئيس عباس منذ العام 2006، اثار علامات استفهام عن اسباب عدم بقاء هنية في الدوحة على الاقل للقاء مع الرئيس عباس او حتى المشاركة في لقاء الرئيس عباس مع مشعل بصفته قيادياً في حركة "حماس".
وقال مسؤول في "فتح" لـ: "لم تجر اي ترتيبات للقاء بين الرئيس عباس وهنية والموضوع لم يكن على جدول اعمال احد". واضاف: "ما هو قائم على جدول الاعمال هو فقط لقاء بين الرئيس عباس ومشعل يوم الاحد".
ولم يشارك هنية في جلسات الحوار التي عقدت في القاهرة بعد ان تقرر عدم مشاركته او رئيس الوزراء د.سلام فياض فيها.
ولكن هنية قيادي بارز في حركة "حماس" ، وكان من المرجح ان يتنافس على منصب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" قبل ان يعلن مؤخرا موقفه الداعي لتجديد انتخابات خالد مسعل لولاية ثانية.
وقد غادر الرئيس عباس العاصمة الاردنية اليوم السبت بعد لقاء عقده مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في مدينة العقبة الاردنية تم خلاله بحث التحركات السياسية .
وبدوره فقد غادر مشعل الاردن ايضا اليوم السبت بعد زيارة استمرت عدة ايام بوساطة قطرية يقول مسؤولون في حركة "حماس" انها لم تؤد الى ما كان مأمولا باعادة العلاقات الاردنية مع "حماس".
وغادر الرئيس عباس ومشعل كل بطائرته رغم انهما سيجتمعان غدا.
وبدوره قال مكتب رئيس الوزراء المقال في غزة اسماعيل هنية انه التقى اليوم السبت العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصره بالمنامة.
واضاف في بيان وصل الى : "دار نقاش عميق ومستفيض حول عدد من القضايا المهمة والتي كان على رأسها قضية القدس وما تتعرض له من حملة صهيونية شرسة لتهويدها والاستيطان اليومي، وكذلك قضية الحصار المفروض على قطاع غزة منذ خمس سنوات وأزمة الكهرباء، إلى جانب العلاقات الثنائية".
وذكر ان هنية "اكد خلال اللقاء ضرورة التحرك العربي سواءً عبر الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي لإنقاذ مدينة القدس وتعزيز صمود أهلها" وانه "دعا أن تكون القدس جزءاً من المساقات التعليمية لأبناء الأمة كي تتحمل هذه الأمة مسؤولياتها تجاه أولى القبلتين".
وقال ان هنية "استعرض الوضع في قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الذي خلف الشهداء والجرحى والبيوت المدمرة".
واضاف: "من جانبه، أشاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بصمود الشعب الفلسطيني ونضاله وأعرب عن كامل دعمه وحرصه على فلسطين ونضاله وأعرب عن كامل دعمه وحرصه على فلسطين، مؤكداً وقوف البحرين إلى جانب قضية القدس، وتبنيها باعتبارها قضية مركزية، وقال : مهما حدث ستبقى القدس حاضرة في العمل السياسي لدى المملكة، معتبراً أن القدس خط أحمر لا يمنك تجاوزه".
وتابع ان العاهل البحريني "شدد على ضرورة على إنهاء الحصار، مؤكداً استعداد بلاده في استكمال العمل من أجل إنهاء الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني عبر الوسائل المختلفة".