kolonagaza7
مروان طاهر
يبدي سكان وادي خالد خشيتهم من إجتياح تنفذه "كتائب الأسد" للوادي في ظل تصاعد الحملات الإعلامية للنظام السوري على الاهالي واتهامهم بتهريب السلاح الى الثوار السوريين من جهة، وإيواء عناصر "الجيش السوري الحر" الذين ينفذون عمليات عسكرية ضد "كتائب الأسد" من جهة ثانية.
فقد أشار أهالي الوادي الى أن عشرات الدبابات السورية تعمل على تطويق منطقتهم من ناحيتي "البقيعة"، و"المشيرفة"، وأن "كتائب الاسد" استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة في الفترة السابقة الى المنطقة بذريعة وقف تهريب السلاح من "وادي خالد" الى سوريا.
وما عزز تخوف الاهالي، ما حصل في إجتماع اللجنة الامنية السورية اللبنانية، قبل أيام، حيث بادر الفريق العسكري السوري الى تسليم نظيره اللبناني لائحة بأسماء لبنانيين وصفهم "بالناشطين المؤيدين للإرهابيين في سوريا"، من بينهم إعلاميين، فضلا عن كشف بأسماء لاجئين سوريين الى "وادي خالد"، وصفهم الفريق العسكري السوري بـ"نشطاء الجيش السوري الحر".
الجانب اللبناني بادر الى إرسال تعزيزات من الجيش الى المنطقة قامت بنصب حواجز على الطرقات، إضافة الى القيام بإنزال مجوقل على "تلة الرامي" المقابلة للحدود السورية اللبنانية، من دون أن يقيم الجيش اللبناني مراكز ثابتة في المنطقة، بل بادر الى سحب عناصره وتعزيزاته بعد تنفيذ يوم أمني في وادي خالد وجوارها.
تزامناً، أشار اهالي "وادي خالد" الى ان الوضع الإنساني في الوادي يتجه من سيء الى أسوأ بعد ان تجاوز عدد الجرحى السوريين 350 جريحا، وارتفع عدد النازحين الى أكثر من 8 ألاف، وهذا في ظل عجز الاهالي وعدم امتلاكهم القدرات اللوجستية لاستيعاب هذا العدد من الجرحى واللاجئين على السواء، وغياب الدولة اللبنانية عن ساحة التقديمات الإنسانية.
يبدي سكان وادي خالد خشيتهم من إجتياح تنفذه "كتائب الأسد" للوادي في ظل تصاعد الحملات الإعلامية للنظام السوري على الاهالي واتهامهم بتهريب السلاح الى الثوار السوريين من جهة، وإيواء عناصر "الجيش السوري الحر" الذين ينفذون عمليات عسكرية ضد "كتائب الأسد" من جهة ثانية.
فقد أشار أهالي الوادي الى أن عشرات الدبابات السورية تعمل على تطويق منطقتهم من ناحيتي "البقيعة"، و"المشيرفة"، وأن "كتائب الاسد" استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة في الفترة السابقة الى المنطقة بذريعة وقف تهريب السلاح من "وادي خالد" الى سوريا.
وما عزز تخوف الاهالي، ما حصل في إجتماع اللجنة الامنية السورية اللبنانية، قبل أيام، حيث بادر الفريق العسكري السوري الى تسليم نظيره اللبناني لائحة بأسماء لبنانيين وصفهم "بالناشطين المؤيدين للإرهابيين في سوريا"، من بينهم إعلاميين، فضلا عن كشف بأسماء لاجئين سوريين الى "وادي خالد"، وصفهم الفريق العسكري السوري بـ"نشطاء الجيش السوري الحر".
الجانب اللبناني بادر الى إرسال تعزيزات من الجيش الى المنطقة قامت بنصب حواجز على الطرقات، إضافة الى القيام بإنزال مجوقل على "تلة الرامي" المقابلة للحدود السورية اللبنانية، من دون أن يقيم الجيش اللبناني مراكز ثابتة في المنطقة، بل بادر الى سحب عناصره وتعزيزاته بعد تنفيذ يوم أمني في وادي خالد وجوارها.
تزامناً، أشار اهالي "وادي خالد" الى ان الوضع الإنساني في الوادي يتجه من سيء الى أسوأ بعد ان تجاوز عدد الجرحى السوريين 350 جريحا، وارتفع عدد النازحين الى أكثر من 8 ألاف، وهذا في ظل عجز الاهالي وعدم امتلاكهم القدرات اللوجستية لاستيعاب هذا العدد من الجرحى واللاجئين على السواء، وغياب الدولة اللبنانية عن ساحة التقديمات الإنسانية.