الأربعاء، 8 فبراير 2012

بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم



kolonagaza7

الكتلة الإسلامية /غزة
أطلقت الكتلة الإسلامية-طالبات- في قطاع غزة الحملة الدعوية والتربوية "غذاء الروح" بالتعاون مع دائرة الأنشطة التربوية بوزارة التربية والتعليم بمناسبة عام التعليم، في لقاء تعريفي بقاعة المؤتمرات بالوزارة، حضره مدير عام إدارة الأنشطة التربوية محمد صيام ومدير الدائرة الثقافية بالوزارة هاني الهور ومنسق الحملة محمد بركات، ولفيف من كوادر وقيادات الكتلة الإسلامية والمحاضرين المختصين لتنفيذ الحملة داخل المدارس.
وبدورها، أكدت منسقة الكتلة الإسلامية في المدارس الإعدادية والثانوية في قطاع غزة سلوى السيقلي على أن الكتلة الإسلامية أخذت على عاتقها حمل أمانة هذا الجيل وضمه نحوها وغرس المفاهيم الدينية والأخلاق الإسلامية، وكذلك إيقاظ جيل الشباب وتحريرهم من الأفكار الغريبة المتطرفة، موضحة أن الكتلة قامت بالمبادرة والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بتنفيذ الأنشطة اللامنهجية في المدارس الإعدادية والثانوية خلال سنوات مضت، في مقدمتها حملة مع الله واللقاءات الحوارية وحملة صلاتي حياتي، مبينة أن الكتلة في عام التعليم الفلسطيني أبت إلا أن تشارك في أولى فعالياتها وحملاتها اللامنهجية وهي حملة "غذاء الروح" التي تهدف إلى غرس المفاهيم الدينية السليمة والتمسك بالأخلاق الإسلامية الصحيحة والبعد عن المفاهيم الخاطئة.
ومن جهته شكر مدير الأنشطة التربوية في وزارة التربية والتعليم محمد صيام الكتلة الإسلامية على مبادرتها الطيبة في البدء بأولى الأنشطة اللامنهجية ألا وهي حملة "غذاء الروح"، مشيراً إلى أن هذا اللقاء تكميلي لاجتماعات سابقة مع وزير التربية والتعليم د. أسامة المزيني والوعاظ والدعاة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ويؤكد صيام على أن هذه الحملة الأولى من نوعها وغير المسبوقة في الحجم والعناوين حيث سيستفيد 200 ألف طالب وطالبة من موضوعات الحملة، والتي تهدف إلى غرس القيم السلوكية الايجابية في قلوب وعقول الطلبة حتى نصنع ثقافة مجتمع يميل للتدين ويكون الإسلام منهج حياة، وقال: في دائرة الأنشطة ووزارة التربية والتعليم نفتح أبوابنا لكل الجهود والأفكار التي تخدم طلبتنا لنصل بهم إلى جيل ريادي ومبدع.
ومن جانبه فقد استعرض منسق الحملة محمد بركات أهداف تلك الحملة والتي لخصها في تزكية الأنفس وتطهير القلوب من الذنوب وفهم الطلبة للإسلام فهماً سليماً، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الطلبة، وغرس القيم الايجابية لديهم، ويشير إلى أهم العناوين التي ستطرحها الحملة والتي تشتمل على اليوم الآخر، والجنة والنار، فضل الدعاء والذكر، إهدار الوقت، دور المسجد في حياة المسلم، الانحراف السلوكي، ومحاسبة النفس، علاقة الآباء بالأبناء، الأخوة في الله وأهمية العلم واحترام المعلم.
أما مدير الدائرة الثقافية هاني الهور فقد أكد على أن تلك الحملة جاءت في إطار الدعوة إلى الله وانتشار بعض السلوكيات الخاطئة بين الطلبة، وضعف الوازع الديني، وبيّن: تستهدف الحملة الطلاب والطالبات في المرحلة الإعدادية والثانوية عبر الإذاعة المدرسية ليستفيد الكم الكبير من العظة التي تقدم عبر الواعظ أو الداعية الذي يجب أن يتميز بالمهارة في الإلقاء وتنوع أساليب الجذب للطلبة والخبرة في التعامل مع تلك الفئات العمرية، والشهرة والمكانة بين الناس.

مشاركة مميزة