الثلاثاء، 24 أبريل 2012

النقاط الأحد عشر للتعامل مع المراقبين الدوليين

kolonagaza7
photo_1334656202542-1-0

 
النقاط الأحد عشر للتعامل مع المراقبين الدوليين
دون مقدمات نتذكر جميعاً حينما فشلت بعثة الدابي تم إحالة الملف السوري إلي مجلس الأمن ليقوم بدور الجامعة في إعطاء النظام مزيد من المهل ولكن مثلما فشلت بعثة الدابي ستفشل بعثة المراقبين وذلك لأن مجلس الأمن والدول الكبري لا رغبة لديها في إزاحة النظام في التوقيت الراهن، لذلك على السوريين مثلما أجبروا العالم على التحرك عليهم أن يزيحوا النظام بأنفسهم وأول شئ هو فن التعامل مع المراقبين أي علينا أن نلعب لعبتهم ولكن بقواعدنا وذلك على النحو التالي:
  1. يجب أن يكون هناك تحديد زمني لمهلة المراقبين .. فما يحدث الآن هو مهلة لتمكين الأسد من القتل تحت حماية دولية .. وهذا ما كان يفعله اليهود يطالبون بهدنة ثم يعيدون ترتيب أوضاعهم بالشكل الذي يمكنهم من تحقيق إنتصار على الأرض وما حدث هو إستمرار للقتل ومطالبة الجيش الحر بالتوقف عن الدفاع عن المدنيين .. والهدف هو إما تمكين الأسد من تدمير سوريا وقتل أكبر عدد ممكن الثاني إستفزاز الجيش الحر للدفاع عن المدنيين فيتم توثيق أعماله ويخرج التقرير على غرار تقرير الدابي.
  2. يتم تصوير كافة لقاءات المراقبين مع السوريين ويتم بثها عبر الإنترنت ووسائل الإعلام، مع ملاحظة أن هؤلاء مراقبيين لهم خلفيات عسكرية وإحترافيين وبالتالي فإنتزاع أي تصريح منهم سيكون بالصعوبة بمكان، وما يصرحون به هو ما لديهم أوامر بتصريحه، فأولي مهمات وحدات الإرتباط هو كسب تعاطف ومصداقية الأفراد المكلفون بمهمة التواصل معهم وإشعارهم بأنهم متجاوبون معهم دون التصريح بذلك.
  3. يمتنع على الأشخاص الذين يلتقون بهم تحت أي ظرف من الظروف إمدادهم بأي معلومات عن الجيش الحر.. سواء التسليح أو العمليات أو طريقة التواصل أو التنقل أو الدعم، أو المستشفيات الميدانية وفي حال الإضطرار وأراد الجيش الحر مقابلتهم يتم ذلك في أضيق الحدود وأي تعامل مع الجيش الحر من قبل المراقبين يتم من خلال قيادات الجيش الحر في الخارج أو عبر البيانات المكتوبة أو المصورة وإذاعتها في الإنترنت.
  4. يمتنع على الأهالي إخطارهم بما لديهم من مخزون أو مؤن وإنما يكتفي بذكر أنهم يعانون من نقص في عدد من المواد الأساسية دون تحديد حجم النقص.
  5. يتم إخفاء وجوه الأشخاص الذين يلتقون معهم ويتم إستخدام حروف أو أسماء مستعارة للأشخاص الذين يتحدثون معهم  وذلك خوفاً من بطش النظام بهم فيما بعد.
  6. يتم إخطار المراقبين عن أماكن القصف ويطالبهم المتواجدون معهم بالتوجه إلي تلك الأماكن وتصوير هذه المطالبات وبثها عبر الإنترنت وبذلك يتم إحراجهم وكشف تواطئهم مع النظام.
  7. يتم التعامل مع المراقبين على نحو يتفق وكرم الضيافة المعهود بالشعب السوري مع التركيز على الحالات الإنسانية عند مقابلتهم ويفضل أن يقدم أطفال لشرح واقعهن أونساء أوكبار في السن وفي بعض الحالات التي لا يتوافر من يتستطيع التحدث يتم تقديم أحد الأشخاص الذين لديهم قدرة على الحديث سواء بلغة المراقب أو بالعربية والطلب من أحد المراقبين تولي مهمة الترجمة مع تسجيل ذلك ورفعه على مواقع التواصل الإجتماعي للتأكد من صحة الترجمة.
  8. حينما يقدم شخص للمراقبين يتم التعريف بالمنطقة التي يتبعها والسن ومضمون شهادته ويفضل أن يكونوا من طوائف مختلفة حتي يتم دحض فكرة الحرب الأهلية ويؤكد كل من يلتقيهم على وحدة سوريا والشعب السوري وأن من يشحن الطائفية هو النظام.
  9. التأكيد على أن النظام يستعين بمرتزقة لقمع الثورة السورية.
10.تحري الصدق بشكل تام في كل الإفادات المقدمه.
11.ونصيحة أخيرة للشعب السوري .. يتم الترويج الآن إلي ضرورة الحوار وأنه لن يسقط النظام إلا بتدخل عسكري .. هذا كله محض إفتراء النظام سقط ولا يبقيه إلا دعم المتآمرين ويكفي النظر إلي وجه الأسد لتعرف مدي الخوف الذي يعتريه في أي من صوره، وفوق ذلك للشعب السوري تجربه في طرد المحتل الفرنسي وكانت فرنسا وقتئذ دولة عظمي وإستسلمت للشعب السوري فالأباء والأجداد في سوريا الذين قاوموا المحتل لم ينحن أي منهم ولم تثنيهم نيران مدافعهم أو رصاصات بنادقهم واليوم يتكرر النضال ضد المحتل الأسدي وغداً سيحتفل أبنائكم بكم وسيقولون هؤلاء هم آبائي هؤلاء هم من هزموا العالم أجمع واثبتوا أن سوريا لا تركع إلا لله …
يتبع إن شاء الله إن كان بالعمر بقية.
 إنسان عادي

مشاركة مميزة