kolonagaza7
مشعل الحميدان /الرياض
أكد
التقرير أن 30 مؤسسة مالية أمريكية هي أهداف الحملة التي سيقودها نخبة من
«الهاكرز».
حذرت شركة متخصصة في الأمن الرقمي، بعض أكبر المصارف
الأمريكية من خطر الوقوع ضحية لهجمات إلكترونية ضخمة العام المقبل، قد تؤدي إلى
نهب أموال من حسابات عملاء غافلين.وأكدت شركة "مكافي" لأمن الإنترنت في
تقرير جديد، أن ما تردد عن وجود حملة احتيال معروفة باسم "الحرب
الخاطفة"، هو تهديد حقيقي.
وخلص الباحثون في "مكافي" إلى أن البرامج الضارة ظلت خاملة في النظم المالية الأمريكية، ومن المقرر أن يتم تنشيط بحلول ربيع عام 2013.وقال التقرير: "المشروع يبدو أنه سيمضي قدمًا كما هو مخطط له،" لافتًا إلى أن نحو 30 مؤسسة مالية هي أهداف للحملة". وتم اكتشاف المعلومات حول الهجوم المزعوم في سبتمبر من قبل شركة RSA لأمن الإنترنت، خلال رصد غرفة محادثة على شبكة الإنترنت، كانت تدار من قبل قرصان روسي معروف باسم "فورفزاكون".
ووفقًا لشركة "RSA"، فإنه يعتقد أن الروسي استخدم غرف الدردشة لتجنيد قراصنة آخرين لسرقة الحسابات المصرفية كجزء من المشروع الإجرامي.كبد العديد من الأوروبيين خسائر من أموالهم جراء هجمات قراصنة الإنترنت (الهاكرز) تصل إلى نحو 36 مليون يورو، وذلك باستخدام فيروس دخل على 30 بنكا أوروبيا يتم إدخاله على مرحلتين الأولى يتم تثبيته على الحاسوب والثانية على هواتفهم النقالة. وقد تأثر جراء تلك الهجمات أكثر من 30 ألف عميل مصرفي عبر الإنترنت في كل من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا.فيما يعد هذا الخرق هو الثاني للمصارف الأوروبية خلال هذا العام، فقد تسبب الخرق الأول «عمليات هاي رولر» بمبالغ تصل إلى 60 مليون يورو جراء تحويل من 60 مؤسسة مالية وفقا لصحيفة الفايننشيال تايمز.وقد بدأ هاي رولر ويوروجرابر هجماتهما في إيطاليا قبل أن ينتشرا في باقي البلدان الأخرى في أوروبا، مستخدمين في هجماتهما فيروسات متنوعة مثل «زيتم» و«أو زيوس» في الموبايل و«تروجان» التي ليس لها أثر مرئي وتبقى غير نشطة حتى تأتي لها اللحظة المناسبة.وقد كان أول انتقال من الحاسوب إلى الموبايل عن طريق فيروس تروجان، واستهدف ذلك الخدمات المصرفية عبر الإنترنت على وجه التحديد، محققا إصابة لكل من الجهازين الحاسوب والموبايل، وفي وقت قياسي تم إرسال رسالة تطلب تحديث البيانات لإنشاء كود جديد لاستخدام الخدمات المصرفية عن طريق الإنترنت من ثم إجراء عمليات تحويل، حيث يتم تحويل أموال تتراوح بين 250 و500 ألف يورو خارج الحساب.ويعد يوروجرابر آخر أمثلة الهجمات الإلكترونية وهي عبارة عن استخدام الشبكات المعلوماتية والاجتماعية عن طريق إرسال رسالة بها لينك يطلب من الشخص الضحية الضغط عليها وفي حال ضغط الضحية يتم إدخال أول فيروس.
وخلص الباحثون في "مكافي" إلى أن البرامج الضارة ظلت خاملة في النظم المالية الأمريكية، ومن المقرر أن يتم تنشيط بحلول ربيع عام 2013.وقال التقرير: "المشروع يبدو أنه سيمضي قدمًا كما هو مخطط له،" لافتًا إلى أن نحو 30 مؤسسة مالية هي أهداف للحملة". وتم اكتشاف المعلومات حول الهجوم المزعوم في سبتمبر من قبل شركة RSA لأمن الإنترنت، خلال رصد غرفة محادثة على شبكة الإنترنت، كانت تدار من قبل قرصان روسي معروف باسم "فورفزاكون".
ووفقًا لشركة "RSA"، فإنه يعتقد أن الروسي استخدم غرف الدردشة لتجنيد قراصنة آخرين لسرقة الحسابات المصرفية كجزء من المشروع الإجرامي.كبد العديد من الأوروبيين خسائر من أموالهم جراء هجمات قراصنة الإنترنت (الهاكرز) تصل إلى نحو 36 مليون يورو، وذلك باستخدام فيروس دخل على 30 بنكا أوروبيا يتم إدخاله على مرحلتين الأولى يتم تثبيته على الحاسوب والثانية على هواتفهم النقالة. وقد تأثر جراء تلك الهجمات أكثر من 30 ألف عميل مصرفي عبر الإنترنت في كل من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا.فيما يعد هذا الخرق هو الثاني للمصارف الأوروبية خلال هذا العام، فقد تسبب الخرق الأول «عمليات هاي رولر» بمبالغ تصل إلى 60 مليون يورو جراء تحويل من 60 مؤسسة مالية وفقا لصحيفة الفايننشيال تايمز.وقد بدأ هاي رولر ويوروجرابر هجماتهما في إيطاليا قبل أن ينتشرا في باقي البلدان الأخرى في أوروبا، مستخدمين في هجماتهما فيروسات متنوعة مثل «زيتم» و«أو زيوس» في الموبايل و«تروجان» التي ليس لها أثر مرئي وتبقى غير نشطة حتى تأتي لها اللحظة المناسبة.وقد كان أول انتقال من الحاسوب إلى الموبايل عن طريق فيروس تروجان، واستهدف ذلك الخدمات المصرفية عبر الإنترنت على وجه التحديد، محققا إصابة لكل من الجهازين الحاسوب والموبايل، وفي وقت قياسي تم إرسال رسالة تطلب تحديث البيانات لإنشاء كود جديد لاستخدام الخدمات المصرفية عن طريق الإنترنت من ثم إجراء عمليات تحويل، حيث يتم تحويل أموال تتراوح بين 250 و500 ألف يورو خارج الحساب.ويعد يوروجرابر آخر أمثلة الهجمات الإلكترونية وهي عبارة عن استخدام الشبكات المعلوماتية والاجتماعية عن طريق إرسال رسالة بها لينك يطلب من الشخص الضحية الضغط عليها وفي حال ضغط الضحية يتم إدخال أول فيروس.
