kolonagaza7
وكالة أنباء الاسوشيتدبرس – 24 كانون الأول 2012 – بغداد
ادعت يوم الاثنين مجموعة ايرانية في المنفى تمثل سكان مخيم للاجئين خارج
بغداد، أن أحد أعضائها توفي بعد ما منع المسؤولون العراقيون الشهر الماضي من رقده
في المستشفى.
هذا هو أحدث ادعاء من مجموعة التهم التي يوجهها المجلس الوطني للمقاومة
الايرانية الذي يتخذ من باريس مقراً له ضد الحكومة العراقية بسبب ما وصفه بالتعامل
السيء في مخيمين للجوء بالعراق.
أعضاء الجناح العسكري لمجاهدي خلق المنضوي تحت المجلس الوطني للمقاومة
الايرانية والذي كان ضمن تسمية واشنطن للمنظمات الارهابية الخارجية حتى قبل فترة
وجيزة بدأوا النقل من مأواهم السابق في مخيم أشرف الواقع شمال شرقي العراق الى
مخيم جديد بالقرب من مطار بغداد. المخيم الجديد الواقع في بغداد كان قاعدة أمريكية
سابقة ومعروف بمخيم ليبرتي حيث تم اعداده كمحطة مؤقتة لكي تستطيع الأمم المتحدة
خلال هذه المدة من العمل على اعادة توطين السكان خارج العراق.
من المستبعد أن يعود هؤلاء الى ايران كونهم يعارضون النظام. وبحسب بيان
أصدره شاهين قبادي الناطق باسم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ان بهروز رحيميان
56 عاماً توفي. انه كان يسكن في مخيم ليبرتي حيث بدأ التأوه بسبب الألم في القفص
الصدري في 25 تشرين الثاني. وتقول
المجموعة تم نقله الى مستشفى ببغداد ولكن المسؤولين العراقيين أرهبوا
الأطباء هناك وبالنتيجة تم اعادته على وجه السرعة الى مخيم ليبرتي بعد تلقيه كمية
من الأدوية.
وأكد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أن رحيميان توفي يوم الأحد اثر
تعرضه للجلطة القلبية. وتحمل المجموعة الحكومة العراقية المسؤولية عن وفاته كونها
لم تسمح برقده في المستشفى منتقدة بعثة الأمم المتحدة في العراق لما اعتبرته عدم
اتخاذ التدابير الكافية للتدخل في الأمر.
من جانبه قال محمد شياع السوداني وزير حقوق الانسان العراقي لوكالة أنباء
الاسوشيتدبرس انه سيبدأ تحقيقاً في هذا الملف «واذا كان هناك مشكلة سيكشفها»
مؤكداً أن هناك أفراد في الموقع يقومون برصد الحالات لكي يتأكدوا من تلقي السكان
المعالجة بما فيه من الكفاية.
وأضاف «ان ادعاءاتهم لا حدود لها. لدينا فريقين في مخيم ليبرتي – واحد من
الأمم المتحدة والآخر من وزارتي – لكي نزودهم بكل الخدمات التي يحتاجونها حسب
معايير الأمم المتحدة».
بدورها قالت آن زيتشوس الناطقة باسم الأمم المتحدة في بغداد ان الأمم
المتحدة على دراية بوفاه رحيميان وأن راصدي حقوق الانسان التابعين للأمم المتحدة
يسعون لكشف ملابسات هذا الملف.
الحكومة العراقية راغبة في خروج ام اي كي من العراق. هذه المجموعة المعروفة
أيضا بمجاهدي خلق الايرانية تعارض النظام الديني الحاكم في ايران وكانت تمارس حتى
عام 2001 حيث تخلت عن العنف ، الارهاب
والتفخيخ في ايران.
وحاربت هذه المجموعة التي توجه البعض اليها صفة الطائفية الاعتقادية بجانب
قوات صدام حسين في الحرب الايرانية
العراقية وآوى صدام حسين لعدة آلاف من أعضائها في العراق.
وتعتبر الحكومة العراقية الحالية المكونة غالبيتها من الشيعة ولها علاقات
قريبة مع ايران هذه المجموعة مجموعة ارهابية وتقول ان أعضائها يعيشون بشكل غير
شرعي في العراق.
القوات الأمنية العراقية شنت منذ عام 2009 ولحد الآن هجومين قاتلين على
مخيم أشرف. هذا المخيم هو مدينة صغيرة بالقرب من الحدود الايرانية حيث لم يكن
المنفيون راغبين في تركه اطلاقا.
وشطبت حكومة اوباما ام اي كي من قائمة أمريكا للمنظمات الارهابية في أواحر
ايلول الماضي. كما قامت كندا الاسبوع الماضي بنفس العمل أيضا.
December 24, 2012
By Adam
Schreck
The allegation
is the latest in a series of charges against the Iraqi government by the
Paris-based National Council of Resistance of Iran over what it sees as poor
treatment at two refugee camps in Iraq .
Members of the
NCRI's Mujahedeen-e-Khalq militant wing, which until recently was labeled a
foreign terror organization by Washington, began moving from their longtime
home at Camp Ashraf in northeast Iraq to a new camp close to the Iraqi
capital's airport earlier this year.
The
Baghdad-area camp, a former American military base known as Camp Liberty ,
is meant to be a temporary way station while the United Nations works to
resettle the residents abroad. They are unlikely to return to Iran because of
their opposition to the regime.
Behrooz
Rahimian, the 56-year-old resident who died, was staying at Camp Liberty
when he began complaining of chest pains on Nov. 25, according to a statement
by NCRI spokesman Shahin Gobadi. He was taken to a Baghdad
hospital, but Iraqi authorities intimidated doctors there, and he was soon
taken back to Camp
Liberty after being given
medicine, the group alleges.
Rahimian died
of cardiac arrest on Sunday, the NCRI said. The group blames his death on Iraqi
officials' refusal to keep him in the hospital, and it criticizes the United
Nations mission to Iraq
for not taking what it sees as sufficient steps to intervene.
Iraqi Human
Rights Minister Mohammed Shiyaa al-Sudani told The Associated Press he would
launch an investigation into the issue and "find out the problem if there
is any." He noted that there are monitors on site to ensure residents are
receiving adequate treatment.
"Their
claims are endless. We have two teams at Camp Liberty
— one from the U.N. and another from my ministry — to offer them all the
services they need according to the U.N.'s standards," he said.
The U.N. is
aware of Rahimian's death, and its human rights monitors are trying to
establish the facts in the case, Baghdad-based spokeswoman Anne Czichos said.
Labeled by some
as a cult, it fought in the 1980s alongside Saddam Hussein's forces in the
Iran-Iraq war. Several thousand of its members were given sanctuary in Iraq by Saddam.
The Obama
administration took the MEK off the U.S. terrorism list in late
September. Canada
did the same last week.