kolonagaza7
ونتنياهو أيعلن عن نيته تعيين كحلون مسؤولا عن حل أزمة السكن
الصحافية اباء ابوطه قراءة في الصحف الاسرائيلية
في متابعة الصحف العبرية أمس، أن وزير
الدفاع ايهود باراك قرر مؤخرا، اغلاق الثغرة في جدار الفصل بين القدس
ومعاليه ادوميم ونصب الجدار بين قرية الزعيم وبين منطقة E1. ومعنى ذلك أن تبقى
معاليه ادوميم خارج الجدار، وأن يبعد الجدار السكان الفلسطينيين عن المنطقة
E1، وسترفع الخطة الاسبوع القادم الى رئيس الوزراء نتنياهو
لاقرارها.
وأضافت الصحيفة، بالنسبة لقرية الزعيم تردد
باراك بين ابقاء القرية شرقي الجدار وبين ادراجها في اراضي (اسرائيل). والفارق
المركزي بين الامكانيتين يتعلق بالمنطقة E1، التي تعتزم حكومة نتنياهو المضي
قدما في البناء فيها، رغم استياء الاسرة الدولية، فهو يعتبر درب وصول يصل من القرية
الى منطقة E1، وعبره وصل الفلسطينيون الذين أقاموا بؤرة باب الشمس قبل نحو
اسبوعين.
وتابعت، في وزارة الدفاع تقرر أيضا حث فتح طريق
حزما – عناتا. الطريق الذي يمر في التماس الذي بين الزعيم والقدس، والذي يخدم
الفلسطينيين الذين يتحركون من شمال الضفة – منطقة جنين، نابلس ورام الله – الى مدن
الجنوب بما فيها بيت لحم والخليل. وهكذا يقطع الطريق E1 في اتجاه العيزرية ويصل الى بيت
لحم. فالمنفعة السياسية المحتملة في فتح الطريق هي التشكيك في الادعاء بان
E1
تقسم الضفة الى شطرين، لان الطريق يمر من الغرب الى E1 ولكن من الشرق الى القدس.
وبالعودة إلى سياق الانتخابات الإسرائيلية،
ذكرت صحيفة "يديعوت" أعرب نتنياهو عن نيته تعيين وزير الرفاه والاتصالات المعتزل
موشيه كحلون في منصب رئيس مجلس مديرية أراضي (اسرائيل). رغم أنه أعلن قبل ثلاثة
اشهر أعلن عن اعتزاله الحياة السياسية.
وأضافت الصحيفة على لسان رئيس العمل شيلي
يحيموفيتش، "نتنياهو في حالة هستيريا والتحول ليس فقط خطوة ممكنة بل وضرورية أيضا".
وتابعت، "هذه مناورة اللحظة الاخيرة ودليل على الفزع الذي يعيشه نتنياهو بسبب
ضعفه".
وفي ذات الموضوع، عقبت صحيفة "يديعوت " بأن
نيتنياهو بخصوص تعيين
كحلون، لم يشهد فقط على الحالة النفسية لرئيس الليكود بيتنا بل بث ايضا الاستخفاف
بذكاء الناخبين.
من ناحية ، أوضحت " هآرتس" بأنه قبيل المصاف الاخير من حملة
الانتخابات، يغمر المرشحون الناس بوعود عمومية عديمة الاساس، حيث أن
بنيامين نتنياهو ويوفال شتاينتس يعدان بعدم رفع الضرائب، ولكن هذا وعد لن يكون
ممكنا الايفاء به. ففي السنة القادمة سينشأ نقص في جانب المداخيل في الميزانية ،
ومن ليس مستعدا سيكون ملزما بان يرفع الضرائب، او يلغي الاعفاءات، وهي الخطوة
الاكثر صحة.
من جهتها، عبّرت صحيفة " معاريف"
عن استيائها لعدم معرفة من
يقول الحقيقة ومن يكذب، ففي برنامج ميرتس التي تبتعد عن الكذب، يوجد تمويه لموقفها
في مسألة اللاجئين الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة، في الفصل السياسي –
الامني لبرنامج ميرتس يوجد التناول التالي للاجئين الفلسطينيين، بالقول بالنص
الصريح "المسألة تحل في اراضي الدولة الفلسطينية، كما اقترحت
المبادرة العربية للسلام" وهذا معناه أن يُمنح كل لاجيء الحق الشخصي في العودة الى
المكان الذي هرب منه أو تلقي التعويض.
وكشفت صحيفة " هآرتس" عن استطلاعات رأي تدل على أن حزب "يوجد مستقبل"
حافظ على قوته تقريبا منذ بدأت الحملة الانتخابية الى ان انتهت، وسُجل انجاز لبيد
الأبرز في المدارس الثانوية والمعاهد حيث هزم الاحزاب الكبيرة والقديمة، فقد أحسن
ادارة حملته الانتخابية بحكمة وهدوء، سيكون أبرز الفائزين بعد
الانتخابات.
وأضافت الصحيفة، وقد احترس لبيد من إضعاف قوته
بالخصام، وامتنع عن زلات لسان محرجة، وتمسك في اخلاص رسالة حزبه يوجد
مستقبل وهي "جئنا للتغيير".
من ناحية، ذكرت صحيفة " يديعوت " أن وسائل
الاعلام كما هي الحال بعد كل انتخابات ستطلب من اليمين الذي سينتصر في هذه المرة
ايضا، ان يكون هو المنفذ لسياسة اليسار التي رفضها الشعب.
وأضافت الصحيفة، إن توقع وسائل الاعلام يقوم اذا على
حقائق، وسيُستعمل في هذه المرة ايضا هذا الاختراع الاسرائيلي الذي يشوه الديمقراطية
ويجعلها عقيمة.
في الختام، وفي الشأن
الأمريكي، أمام براك
اوباما في ولايته الثانية تحديات كثيرة منها اجازة قوانين الهجرة، لأنه يعلم ويعلم
الجمهوريون ايضا ان امريكا قد تغيرت من ناحية سكانية.
وأضافت الصحيفة، إن الديمغرافية هزمت
الانتخابات الاخيرة ، ولهذا السبب سيريد أوباما تقديم قوانين الهجرة. وبهذا يتوقع
ان يحصل ملايين من المهاجرين غير القانونيين على أوراق حتى انقضاء الولاية.