kolonagaza7
بقلم توفيق أبو شومر
لماذا تشغل الانتخابات
الإسرائيلية كل العالم ، وبخاصة الفلسطينيين؟
سؤال يدفعنا لأسئلة أخرى
عديدة أبرزها:
هل تُقاس الدول بعدد
سكانها وبمساحتها الجغرافية، فيهود العالم يمثلون 2% فقط من سكان العالم، ومساحتها
الجغرافية أقل بكثير من مساحة مدينة واحدة في مساحات مدن العالم
الجغرافية؟
لماذا تظل إسرائيل في محور
دول العالم؟
هل يعود ذلك لقوتها
ومنعتها، أم أنه يرجع إلى ضعف محيطها؟
ما سرُّ قوة هذه
الدولة؟
هل تكمن قوتها في ثرواتها
الطبيعية، أم في ثروتها البشرية، أم أن القوة والمنعة في عالم اليوم يرجع لقوة
تكنلوجيا الحرب وأدوات القتال؟
ألا يدلُّ انشغالُ
الفلسطينيين على وجه الخصوص بهذه الانتخابات على حجم أملهم في أن يأتي حلُّ قضيتهم
من خارجهم؟
فهل هذا مؤشر على قوتنا، أم
هو الضعف والهوان؟
علام يدلُ العددُ الهائل في
وطننا من فئة المحللين والمعقبين والمتابعين والمترجمين والإعلاميين المختصين في
الشأن الإسرائيلي، نظير عدد محدود من نظرائهم الإسرائيليين المتخصصين في
شؤوننا؟
علامَ تدلُّ متابعاتنا
الدؤوب لهذه الانتخابات طوال أكثر من ستين عاما محسوبة بتسعة عشر انتخابا، بدون أن
نصل إلى نتيجة واحدة، وهي أن الانتصار والقوة والمنعة كلها لا تأتي أبدا من
الخارج؟