kolonagaza7
بقلم: محمد اسعد بيوض التميمي
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين*إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين أمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين*وليمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين*أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)) (( أل عمران: 139-142 ))
كثير من الناس قد استبطأوا النصر في سوريا ويعتبرون بأن الثورة ضد الاحتلال ألنصيري العلوي لسوريا قد طالت أكثر من اللازم,وأن الثمن الذي دفعه الشعب السوري باهظ جداً مقارنة بالثورات العربية التي سبقتها التي لم يتجاوز عمر بعضها أيام وبعضها أسابيع وبعضها قدم فقط عشرات القتلى الذين نحسبهم من الشهداء,فإننا نقول لكل من استبطأ النصر إن مسار الثورة منذ لحظة اندلاع شرارته الأولى إلى لحظة كتابة هذه السطور بتصاعد مستمر وهو يُنبئ بالانتصار الكبير القادم بإذن الله,وهنا نريد أن نستعرض مسار الثورة منذ البداية وبعض الحقائق التي رسختها الثورة على الأرض والتي تنبئ بالنصر الكبير القادم.
فبداية علينا أن نعلم بأن المعطيات في سوريا تختلف عن جميع المعطيات في العالم العربي,فالذي يجري في سوريا هو ليس ثورة ضد نظام قمعي وديكتاتوري ظالم وحكم فردي مطلق فحسب,وإنما الذي يحدث في سوريا هو ثورة ضد احتلال واغتصاب وخطف لسوريا من قبل((عصابات طائفية باطنية بغيضة سادية))حاقدة منذ خمسين عاما وهي تمثل(مشروع عقائدي استئصالي)هو جزء لا يتجزأ من(المشروع اليهودي الصهيوني في فلسطين)ورديف له,فهو يستهدف ((القضاء على العروبة والإسلام)) في سوريا لصالح(المشروع اليهودي الصهيوني الصليبي في فلسطين)وقامت هذه العصابات بتنفيذ مشروعها باسم(العروبة والقومية العربية والوحدة والحرية والاشتراكية والصمود والتصدي للمؤامرات الامبريالية والصهيونية والمقاومة والممانعة)وهي في الحقيقة وما يؤكده تاريخها تعمل عكس ذلك تماما,فلم يكن لها هم إلا(محاربة الإسلام والقضاء على المسلمين بدافع عقائدي تؤمن به)فعقيدتها تعتبر اليهود أقرب الناس إليها,ومنذ عام 1963 ومنذ(انقلاب البعث الأول)وهذه العصابات الطائفية تختطف سوريا بالقوة والحديد والنار,فمشروعها الجهنمي ألاستئصالي هو فعليا(الوجه الأخر للمشروع اليهودي في فلسطين)ولقد أعطى((التحالف الإيراني الشيعي المجوسي مع المشروع ألنصيري العلوي في سوريا))بعد الثورة الإيرانية حيث توالفت مصالحهما معا وتطابقت أهدافهما وعقائدهما في العداء للعروبة والإسلام قوة وعمق استراتيجي لهذا المشروع,حيث أن إيران تحمل (مشروعا صفويا مجوسيا)يستهدف أيضا العروبة والإسلام والأخذ بثأر القادسية,ومما زاد أيضا في قوة هذا المشروع وزخمه(وقوع العراق بيد الشيعة الموالين لإيران)والذين هم عملاء مزدوجين لأمريكا وإيران,ومما عزز قوة هذا المشروع أيضا إنشاء ذراعا له ألبسوه لباس(المقاومة والممانعة)لخداع البصر وذر الرماد في العيون وهو(حزب اللات في لبنان)ليكون بمثابة غطاء ولحاف ورافعة قوية لهذا(المشروع ألنصيري العلوي الشيعي الرافضي)فتحت هذا الغطاء تم نزع جميع سلاح الطوائف اللبنانية عدا الطائفة الشيعية بواسطة النظام العلوي السوري الذي كان ملزم لبنان من قبل أمريكا والكيان اليهودي,فأصبح هذا المشروع العقائدي ألاستئصالي الإستراتيجي يمتد(من طهران عبر العراق ومرورا بسوريا وإنتهاءاً بالضاحية الجنوبية في بيروت)ويمتلك عمقاً جغرافيا وبشريا استراتيجيا ويمتلك إمكانيات مالية ضخمة.
وعندما قام الشعب السوري ثورته المباركة كانت هذه الثورة والانتفاضة في مواجهة هذا المشروع العقائدي بكل أبعاده وإمكانياته,كان لا يملك إلا الحناجر والمسيرات السلمية التي تنادي بالحرية,فكان الرد على ذلك من قبل أصحاب هذا المشروع(بالقوة والعنف والشدة والبطش والقتل والتعذيب وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها وهدم المساجد على رؤوس الركع السجود وتمزيق المصاحف والتنكيل والتمثيل بالأطفال وهم أحياء)وكان يتم كل ذلك بحقد عقائدي شيطاني منقطع النظير ظانين بأنهم يستطيعون إخماد لهيب الثورة المضطربة في النفوس,فجابه الشعب السوري البطل كل ذلك بالصمود وبالإصرار والعزيمة على الاستمرار في الثورة حتى تحقيق النصر,ولكن هذا(الحلف ألاستئصالي العقائدي ألنصيري العلوي الشيعي)جابه ذلك بمزيد من(الإجرام والمذابح والبطش والعنف)مما اضطر الشعب السوري أن يلجأ لحمل السلاح دفاعاً عن نفسه,وكانت البداية من الجيش الذي يسيطر عليه(النصيرين العلويين)حيث أن أبناء السنة في هذا الجيش لم يحتملوا رؤية أهاليهم وهم يُقتلون ويرتكب فيهم(النصيرين العلويين والشيعة الروافض) الفظائع فأخذوا بالانشقاق عن الجيش والانضمام لشعبهم وأهاليهم وكانت مهمتهم في البداية حماية مسيرات شعبهم السلمية,ولكن(الحلف ألنصيري العلوي الشيعي الرافضي)أخذ يستخدم جميع أنواع الأسلحة بما فيها(الطيران وصواريخ سكود ذات الدمار الشامل والبراميل المتفجرة)مما اضطر المنشقين البدء بمهاجمة(قوات الحلف الشيطاني)وبدأ البعض من شباب الثورة السلميين يلتحقوا بالمنشقين والبعض الأخر عمل على(تشكيل ألوية وكتائب يُسمونها بأسماء إسلامية وبأسماء الصحابة والقادة الفاتحين وبعض الكتائب تشكلت وهي لا تمتلك بنادق أو بضعة بنادق)ومع ذلك اعتمدوا على الله واخذوا يستغيثون بالله ويطلبون المدد منه في ظل تواطؤ عربي ودولي مع(الحلف الشيطاني المجوسي ألنصيري العلوي)وبدأ الله يفتح عليهم ويمدهم في مدد من عنده,فبدأت حواجز ومعسكرات هذا الحلف بالتساقط بأيديهم وصاروا يغنمون الكثير من الأسلحة المختلفة والذخائر,وأخذوا يُحققون الانتصارات تلوى الانتصارات كان من نتيجتها سيطرتهم على مساحات شاسعة من ارض سوريا الحبيبة المباركة وعلى كثير من الأرياف والمدن,فها هم يسيطرون على معظم حلب الشهباء وعلى الرقة بالكامل وعلى معظم دير الزور وعلى معظم ريف دمشق وعلى معظم درعا وحوران وعلى معظم ريف ادلب وحمص وحماة,وفي المقابل أخذت(قوات التحالف الشيطاني)بالانحسار والتراجع والتموضع في بعض المواقع العسكرية التي تحولت إلى جزر عسكرية معزولة حيث يحيط بها الثوار والمجاهدين من جميع الجهات وهذه المواقع تقوم بقصف المناطق المحيطة بها عن بعد بجميع صنوف الأسلحة وبالطيران ومع ذلك يقوم الثوار باقتحامها والسيطرة عليها,وها هم الثوار المجاهدون يفرضون إرادتهم على ميدان المعركة,وهذا ما دفع(حزب الشيطان حزب اللات)أن يدخل المعركة بكل قواته ويعلن الحرب جهاراً نهاراً على الشعب السوري بعد أن فقد النظام (ألنصيري العلوي)معظم قواته البرية وجنوده وعصاباته,فلم يعد قادر على المواجهة على الأرض أو يمسك بالأرض وفقدانه لزمام المبادرة,فكان لا بد من الاستنجاد به وزجه في المعركة بكل قوة وعلناً,فكان الهجوم على خاصرة الثورة السورية في منطقة القصير في مدينة حمص ظن منه بأنها منطقة ضعيفة يسهل السيطرة عليها ليقوم بعملية استعراضية وتحقيق انتصارا استعراضيا ليرفع معنويات حليفه العلوي وعصاباته المنهارة مدفوعا بالوهم الذي صنعه الإعلام,حيث صنع من هذا الحزب أسطورة إعلامية وهمية فإذا بعصاباته(أبناء المتعة) يقعون في شر أعمالهم,فإذا هم يقعون بفخ محكم نصبه(رجال الله وسيوفه المسلولة جند التوحيد)فإذا بعصابة(حزب اللات)تُجابه رجالا لم تخبرهم من قبل,فإذا بالمئات من جنوده ينفقون ويفطسون كالكلاب الضالة,وإذا بأشهر وأمهر وأجرم قادته العسكريين وقوات النخبة التي يفتخر بها ويقوم دائما باستعراضها لتخويف الطوائف اللبنانية وخصوصا أهل السنة يُقتلون بالمئات,وإذا بهم يصابون بالخوف والرعب والذعر والهلع,وإذا بهم يقفون عاجزين عن التقدم ولو شبر واحد باتجاه القصير لمدة شهر كامل أمام مائتي مقاتل فقط لا غير,وإذا بجبهة القصير تتحول إلى مقبرة إلى جند الشيطان وحرقه لأخر ورقة بيد الحلف الشيعي ألنصيري,وإذا بأسطورة هذا الحزب وهم وسراب,وإذا به يظهر على حقيقته وبأنه من صناعة الإعلام,وإذا ببشار العلوي يستنجد(بمليشيات الصدر المسمى بجيش المهدي وبالشيعة العراقيين وبقوات المجوسي الهالكي وبمليشيات المجوس اليمنيين الحوثيين وبالحرس الثوري الإيراني)وبعد أن نفذت ذخيرة هؤلاء المقاتلين الأبطال انسحبوا انسحابا منظما وبعد أن اخلوا معهم المدنيين وألف ومائتي جريح,وحاول(الحلف المجوسي العلوي)بأن يجعل من( معركة القصير)انتصار حاسما وإستراتيجيا ومنعطفا في(مسار الثورة)لصالح(الحلف المجوسي)حتى ظن البعض أن الثورة قد انتكست وتراجعت وهزمت,ولكن في الحقيقة أن(معركة القصير)هي أكبر دليل على عجز هذا الحلف وعلى وضع النظام المتردي والمنهار,فاستنجاده(بالمليشيات الصفوية المجوسية)وعلى رأسها(حزب الشيطان)يدل على أنه لم يتبقى لديه قوات برية وعجز هذه المليشيات المدعومة بجميع أنواع الأسلحة وسلاح الجو عن اقتحام القصير لمدة شهر أمام مائتي مقاتل بأسلحة فردية متواضعة إلا بعد نفاذ ذخيرتهم وبعد أن طحنوا المدينة طحنا بالطيران والمدفعية بعيدة المدى والصواريخ والدبابات يؤكد على قوة الثورة وهشاشة(الحلف المجوسي ألنصيري)وردا على سقوط القصير قام المجاهدون الثوار بتحقيق انتصارات إستراتيجية دلت على أن الثورة بخير وقوية وبأنها تسير نحو النصر الكبير بإذن الله حيث اقتحموا مدينة انخل في درعا وغنموا منها غنائم كثيرة واقتحموا مقر الفرقة 17 وتدميرها بالكامل وغنموا منها غنائم كثيرة واقتحموا(مطار منغ العسكري في ريف حلب)ومساكن الضباط بريف ادلب وسيطروا على الطرق الدولية الصحراوية في منطق حماة وقاموا بقصف جميع المقرات الأمنية في دمشق وقتلوا واسروا العشرات من(حزب اللات) في السيدة زينب وريف حلب وتحرير مدينة القنيطرة بالكامل ولا زالت الانتصارات تتوالى يوميا .
فمسار الثورة المباركة يشير بوضوح أن الله يرعاها ولن ينفع بشار العلوي ولا العلويين لا حزب الشيطان ولا إيران ولا مليشيات المجوس أجمعين ولو كان الجن والأنس لهم ظهيرا,فتحرير سوريا منهم ومن شرهم وتطهيرها من دنسهم أصبح قاب قوسين أو ادني,فمسار الثورة ومجرياتها من البداية إلى هذه اللحظة يؤكد على هذه الحقيقة,فمن بركات الثورة السورية المباركة ونتائجها التي تبشر بالخير هو ما فعلته من تمحيص وتمييز,حيث أنها كشفت وفضحت وبينت كثير من الوجوه التي كانت تدعي بأنها(مع الأمة ومع الحرية ومع العدل وضد الظلم)وبأنها مع الشعوب المستضعفة,فإذا بالثورة السورية المباركة(تمزق الأقنعة عن وجوه هؤلاء)وإذا بهم(اشد الناس عداوة للأمة ولدينها وعقيدتها وبأن لا عدو لهم إلا الله ورسوله والمؤمنين وأن الإسلام هو المستهدف أولا وأخيرا عندهم)وإذا بالروح الصليبية تتكشف وتنفضح عند كثير من(اليساريين والقوميين والعلمانيين والليبراليين)وإذا((بالمشروع ألصفوي الشيعي المجوسي العقائدي الذي يستهدف دين الأمة وديارها ويعتبر وصوله إلى قبر رسول الله صل الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما أبي بكر وعمر ومقبرة البقيع لنبشها وإطفاء نور الله نور التوحيد هو غايته وهدفه العقائدي الأخير للأخذ بثأر إطفاء نار المجوس في القادسية))يتهاوى ويسقط وتنكشف حقيقته بتحالفه مع النصيرين في سوريا من اجل ذبح كل من يقول(لا إله إلا الله محمد رسول الله)في سوريا.
أليس هذا انتصار كبير للإسلام فلولا أن سخر الله الثورة السورية المباركة ما تحطم هذا المشروع الخطير الذي استفحل أمره بانخداع كثير من أبناء المسلمين في العالم الإسلامي به وأخذوا يدافعون عنه وهم يظنون بأنهم يدافعون عن(محور المقاومة والممانعة).
فإلى كل من يستبطئون النصر في سوريا نقول لهم أن مسار الثورة من البداية هو في صعود ومليء بالانتصارات المتعاقبة ستتوج بأمر الله بالانتصار الكبير بعودة سوريا إلى أهلها وموحدة لربها وسيكنس الشعب السوري المسلم هذا((الحلف ألصفوي المجوسي العلوي ألنصيري))إلى مزابل التاريخ و((سيء اللات))لن يدخل التاريخ إلا أحد اشد الناس عداوة لأمتنا وديننا وليس بطلا من أبطالنا,فمعاذ الله أن يكون مجوسيا مشركا بطلا من أبطالنا إلى جانب((سعد وخالد وصلاح الدين))الذين يحقد عليهم هذا المجوسي,فهذه من بركات الثورة السورية المباركة التي كشفت حقيقة هذا المجرم الذي لم تلد أرحام البغايا مجرما مثله ومثل حليفه ألنصيري بشار,وجعلته يعيش قلقا حقيقيا وهواجس نفسية مرعبة على مصيره ومصير حزبه ومشروعه(ألصفوي المجوسي)وهذا الشعور والقلق يبدو واضحا بشدة من خلال كثرة خطاباته المكررة بأنه في حالة نفسية متردية جداً بسبب تلاشي أحلامه وأحلام أسياده في طهران بالسيطرة على المنطقة واستعادة أمجاد((إمبراطورية فارس المجوسية))وكانت أخر خطاباته يوم الجمعة 14 .6 .2013 في يوم الجريح كما يسميه,حيث كان عدو الله(( سيء اللات))يهذي وواضحا في وجهه ونبرة كلامه أن معنوياته متردية جداً وفي الحضيض وهو يدافع عن تورطه العلني وبكل إمكانياته المادية والعسكرية ضد الشعب السوري المسلم الثائر ضد الاغتصاب والاحتلال ألنصيري العلوي لوطنه سوريا,فكان دفاعه ساذجاً ومهلهلاً وضعيفا وغير منطقي,ولقد بدا خائفاً ومرعوباً من انتصار الثورة الإسلامية السورية وأخذ يُهدد ويتوعد قائلا( بأنه لن يستطيع أحد أن يمسح تاريخنا ولا مقاومتنا ولا وجودنا وبأنه لبناني أباً عن جد)فواضح من كلامه بأنه يستشعر بقوة انتصار الثورة السورية التي تعني منطقيا بأن نهايته قد اقتربت ونهاية المرحلة التاريخية التي خدع فيها الناس قد ولت إلى غير رجعة وأن بطولته الزائفة قد كشفت,و كان من الملاحظ لأول مرة أن جمهور أبناء المتعة الذين يستمعون لشيطانهم الأكبر(سيء الشيطان)كأن على رأسهم الطير لم يهتفوا ولم ينبحوا ولم يتفاعلوا معه,فواضح أن معنوياتهم في المراحيض بسبب نفوق عدد كبير منهم على أيدي جند الإسلام والحمد لله رب العالمين.
لذلك فإننا نبشركم بأن مسار الثورة المباركة يقترب من بزوغ فجر الإسلام من جديد على بلاد الشام,فنصر الله قادم لا محالة,فهذا وعد ربنا لنا فلا تيئسوا ولا تستبطئوا النصر
(حتى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) ( يوسف:110 )
((وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ)) (( أل عمران: 178))
محمد أسعد بيوض التميمي
مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية
الموقع على الفيس بوك
الموقع الرسمي للإمام المجاهد الشيخ
اسعد بيوض التميمي رحمه الله