kolonagaza7
عبد الرحمن صالحة
تتميز البلدان العربية بشكل متزايد بأنها واحدة من المناطق الأقل ديمقراطية في العالم حيث ان ليس هناك بلد عربي واحد فيه برلمان منتخب انتخابا حرا ويتمتع بالنزاهة الكاملة . وكثير من الدول العربية يحكمها رجال طاعنون في السن يدعمهم الجيش من أجل البقاء ،وليس هناك ما يشير إلى أن هؤلاء الحكام يريدون أن يعطوا الفرصة للشعوب العربية في تقرير مصيرها أو تختار خليفة لهم وخير دليل علي ذلك قيام الثورات العربية التي نشهدها منذ عامين التي تعصف المنطقة العربية والتي أطلق عليها اسم " الربيع العربي " المطالبة بسقوط الحكومات الدكتاتورية والرؤساء الذين سخروا مناصبهم لتنفيد خطط وبرامج الغرب من اجل تدمير مستقل شعوبهم .
ولكن علي الرغم من ذلك هناك بعض المؤشرات التي تدلل إلى أن المنطقة في آخر الأمر تسير ببطء نحو شكل من إشكال الحكم الأكثر ديمقراطية ، فالديمقراطية في العالم العربي متفاوتة الفرص والحظوظ. ففي بعض الدول العربية تتقدم الديمقراطية بخطى حثيثة. في حين أنها تتراجع في دول عربية أخرى.
ولكن الوقت يخدم مصالح المصلحين. ففي العالم العربي أعداد متزايدة من العاطلين عن العمل المطالبين بالتغيير من أجل النهضة والنمو والبناء و الإصلاح وفي ذلك اشاره إلي حكام ورؤساء البلدان العربية لنظر في مواقفهم وفي قراراتهم وسياساتهم وإلا مصيرهم السقوط والاندحار هم وانظمتم الخاوية اذا لم يستجيبوا لمطالب المطالبين .
تتميز البلدان العربية بشكل متزايد بأنها واحدة من المناطق الأقل ديمقراطية في العالم حيث ان ليس هناك بلد عربي واحد فيه برلمان منتخب انتخابا حرا ويتمتع بالنزاهة الكاملة . وكثير من الدول العربية يحكمها رجال طاعنون في السن يدعمهم الجيش من أجل البقاء ،وليس هناك ما يشير إلى أن هؤلاء الحكام يريدون أن يعطوا الفرصة للشعوب العربية في تقرير مصيرها أو تختار خليفة لهم وخير دليل علي ذلك قيام الثورات العربية التي نشهدها منذ عامين التي تعصف المنطقة العربية والتي أطلق عليها اسم " الربيع العربي " المطالبة بسقوط الحكومات الدكتاتورية والرؤساء الذين سخروا مناصبهم لتنفيد خطط وبرامج الغرب من اجل تدمير مستقل شعوبهم .
ولكن علي الرغم من ذلك هناك بعض المؤشرات التي تدلل إلى أن المنطقة في آخر الأمر تسير ببطء نحو شكل من إشكال الحكم الأكثر ديمقراطية ، فالديمقراطية في العالم العربي متفاوتة الفرص والحظوظ. ففي بعض الدول العربية تتقدم الديمقراطية بخطى حثيثة. في حين أنها تتراجع في دول عربية أخرى.
ولكن الوقت يخدم مصالح المصلحين. ففي العالم العربي أعداد متزايدة من العاطلين عن العمل المطالبين بالتغيير من أجل النهضة والنمو والبناء و الإصلاح وفي ذلك اشاره إلي حكام ورؤساء البلدان العربية لنظر في مواقفهم وفي قراراتهم وسياساتهم وإلا مصيرهم السقوط والاندحار هم وانظمتم الخاوية اذا لم يستجيبوا لمطالب المطالبين .
في وقتنا الحاضر فكرة الديمقراطية تغزو العالم عبر مساحات واسعة من النشاطات الإعلامية والثقافية سواء على مستوى الندوات أو المحاضرات أو اللقاءات المرئية أو صفحات الجرائد وغيرها، أو عبر الحملات العسكرية لغزو البلدان العربية والإسلامية لنشر (الديمقراطية) في هذه البلاد وقمع الأنظمة (الديكتاتورية) فمن هذا المنطلق هناك رسالة أود أن أوصلها للحكام والرؤساء وهي ان الشعوب تعيش في القرن الواحد والعشرين أي عصر التقدم وعصر التغير وعصر العقول أي عصر التفكير فإذا تعتقدون أنكم قادرين علي خداع الشعوب من اجل البقاء والتمترس في الحكم فأنتم واهمون و خاطئون لان ميادين بلادكم هي التي تسقطكم كما حدث في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن رغم اختلف أشكال الإطاحة والثورة من بلد لأخر