kolonagaza7
محمد زيدان / ابو جهاد / قيادي بحركة فتح / سوريا
فلسفة ثقافة الهزيمة تعتمد على تدمير الوعى الفطرى والمكتسب لدى المواطن وتحطيم كرامته وتشويشه واقناعه بأنه لايساوى شيئا وعندما يصل اقتناع الانسان الداخلى بأنه صفرا مدمرا وعندما لا تتجهة البوصلة الوطنية الى مكانها , يكون قد تدمر معه كل طاقات الابداع والتفكير التى ولد بها والتى هى منحة من الله سبحانه وتعالى تنموا وتزدهر فى ظروف متفائلة.. ولذلك نجد نسبة معينة من الشعب وبالذات الشباب الذى هو ثروة قومية قد أعلنت اليأس وأصيبت بالتبلد وكل ما يصاحب ذلك من سلبيات .. فلا أمل ولا يحزنون بسبب بلاهة ممن تنكروا للمقاومة وحق العودة . وبهذا تسود ثقافة الهزيمة يهبط معها الوعي الوطني والفن والابداع ويهبط معها مستوى الفرد ويهبط معها الانتماء ويهبط معها البناء ويموت معها التفاؤل.. ويهبط معها تقريبا كل شىء يمس التقدم والرخاء الذى هو أساسى لصمود الوطن للبلد. وصمود ابناء اللاجئيين بالشتات00واليوم هنالك طبقة الأغنياء الجدد تختلف تماما عن رجالات العمل الفدائي الفلسطيني فهذة الطبقة 00مجموعة من الدمامل و البثورالاجتماعية التى لانعلم من أين أتت ؟ ولا بأى مظلة هبطت علينا ؟ مجموعة كوماندوز اجتماعى سلبوا ونهبوا واستحلوا جهد المجموع وسخروه لأغراضهم الانتهازية وهمشوا المقاومة الفلسطينية بل وسيطروا على دائرة صنع القرار .. والخيارالشعبي اذا جاز التعبير وظهرت فى حقبة ثقافة الهزيمة هذه عادات جديدة ومفاهيم جديدة ومعادلات جديدة وحياة جديدة ورموز جديدة على المجتمع الفلسطيني بالداخل والخارج00 وكل الدلائل تؤكد أن فتح تراجعت كثيرا جدا وهى التى كانت فى بداية جيدة فى فترة الستينيات والسبعينات .. فترة المقاومة والعمل الفدائي الخلاق والعلم والابداع والحلم والأمل ...!!!!! نحن تيار نهج المقاومة وحق العودة نجونا من هذه المجزرة الفكرية المدبرة التي تناطح ثقافة المقاومة00باجندة ثقافة الهزيمة تحت وطأة تدمير الذات. نجونا لاننا لا زلنا في مخيمات الصمود00 ونتعتز بشرف الانتماء لفلسطين ومقدساتها ونفخر..لاننا ..لازلنا ..نحتفظ بحق عودتنا شاء من شاء وابى من ابى ..ونحن وان كنا على ثقة كبيرة بأن شعبنا الفلسطيني قد اصيب بدون أن يشعر بالسلبية والهزيمة , ولذلك لابد من نشر ثقافة النصروالصمود والتخلى عن ثقافة الهزيمة التى بثها فى ربوع البلاد أولئك سحرة الكلام تيار اليائسون القانطون من حب الوطن والذين يريدون الاستثار بخيراته ومقدراته.ستخرج فلسطين من المحن قوية عظيمة وسيكتب التاريخ أن هذا الشعب يرفض الهزيمة بكل صورها وأشكالها وقياداتها سواء كانت هزيمة عسكرية أو هزيمة نفسية .. وسيؤكد التاريخ أيضا أننا لن نموت طالما أن هناك قلوب صادقة مازلت متعلقة بحب هذا الوطن. وبذلك نحس جميعا باننا مازلنا أحياء طالما هنالك مقاومة وحق عودة اللاجئيين لاننا اللاجئين ... مازلنا نفكر. وحفظ الله لفلسطين ارضها وشعبها ومقدساتها وحق عودتها
فلسفة ثقافة الهزيمة تعتمد على تدمير الوعى الفطرى والمكتسب لدى المواطن وتحطيم كرامته وتشويشه واقناعه بأنه لايساوى شيئا وعندما يصل اقتناع الانسان الداخلى بأنه صفرا مدمرا وعندما لا تتجهة البوصلة الوطنية الى مكانها , يكون قد تدمر معه كل طاقات الابداع والتفكير التى ولد بها والتى هى منحة من الله سبحانه وتعالى تنموا وتزدهر فى ظروف متفائلة.. ولذلك نجد نسبة معينة من الشعب وبالذات الشباب الذى هو ثروة قومية قد أعلنت اليأس وأصيبت بالتبلد وكل ما يصاحب ذلك من سلبيات .. فلا أمل ولا يحزنون بسبب بلاهة ممن تنكروا للمقاومة وحق العودة . وبهذا تسود ثقافة الهزيمة يهبط معها الوعي الوطني والفن والابداع ويهبط معها مستوى الفرد ويهبط معها الانتماء ويهبط معها البناء ويموت معها التفاؤل.. ويهبط معها تقريبا كل شىء يمس التقدم والرخاء الذى هو أساسى لصمود الوطن للبلد. وصمود ابناء اللاجئيين بالشتات00واليوم هنالك طبقة الأغنياء الجدد تختلف تماما عن رجالات العمل الفدائي الفلسطيني فهذة الطبقة 00مجموعة من الدمامل و البثورالاجتماعية التى لانعلم من أين أتت ؟ ولا بأى مظلة هبطت علينا ؟ مجموعة كوماندوز اجتماعى سلبوا ونهبوا واستحلوا جهد المجموع وسخروه لأغراضهم الانتهازية وهمشوا المقاومة الفلسطينية بل وسيطروا على دائرة صنع القرار .. والخيارالشعبي اذا جاز التعبير وظهرت فى حقبة ثقافة الهزيمة هذه عادات جديدة ومفاهيم جديدة ومعادلات جديدة وحياة جديدة ورموز جديدة على المجتمع الفلسطيني بالداخل والخارج00 وكل الدلائل تؤكد أن فتح تراجعت كثيرا جدا وهى التى كانت فى بداية جيدة فى فترة الستينيات والسبعينات .. فترة المقاومة والعمل الفدائي الخلاق والعلم والابداع والحلم والأمل ...!!!!! نحن تيار نهج المقاومة وحق العودة نجونا من هذه المجزرة الفكرية المدبرة التي تناطح ثقافة المقاومة00باجندة ثقافة الهزيمة تحت وطأة تدمير الذات. نجونا لاننا لا زلنا في مخيمات الصمود00 ونتعتز بشرف الانتماء لفلسطين ومقدساتها ونفخر..لاننا ..لازلنا ..نحتفظ بحق عودتنا شاء من شاء وابى من ابى ..ونحن وان كنا على ثقة كبيرة بأن شعبنا الفلسطيني قد اصيب بدون أن يشعر بالسلبية والهزيمة , ولذلك لابد من نشر ثقافة النصروالصمود والتخلى عن ثقافة الهزيمة التى بثها فى ربوع البلاد أولئك سحرة الكلام تيار اليائسون القانطون من حب الوطن والذين يريدون الاستثار بخيراته ومقدراته.ستخرج فلسطين من المحن قوية عظيمة وسيكتب التاريخ أن هذا الشعب يرفض الهزيمة بكل صورها وأشكالها وقياداتها سواء كانت هزيمة عسكرية أو هزيمة نفسية .. وسيؤكد التاريخ أيضا أننا لن نموت طالما أن هناك قلوب صادقة مازلت متعلقة بحب هذا الوطن. وبذلك نحس جميعا باننا مازلنا أحياء طالما هنالك مقاومة وحق عودة اللاجئيين لاننا اللاجئين ... مازلنا نفكر. وحفظ الله لفلسطين ارضها وشعبها ومقدساتها وحق عودتها