السبت، 25 سبتمبر 2010

البدء بتنفيذ أضخم المشاريع الزراعية الحيوية في قطاع غزة ضمن برنامج الأنعاش المبكر

kolonagaza7
غزة- تقرير عبدالهادي مسلم
تعتبر الاتفاقية التي وقعتها الحكومة الهولندية مع الإغاثة الزراعية مؤخرا والتي بموجبها تقدم الحكومة الهولندية دعما لتنفيذ مشروعين لدعم القطاع الزراعي بقيمة 6 مليون دولار من المشاريع الحيوية التي تساهم في انتعاش القطاع الزراعي ومعالجة قضايا الأمن الغذائي والتخفيف من حدة الفقر والبطالة
والمشروعان التي سيتم تنفيذهما بموجب الاتفاقية من خلال عدد من الجمعيات الأهلية الشريكة يتعلقان بتحسين الزراعات التصديرية واستمرارية مشروع الإنعاش المبكر للمرحلة الثانية
وللحديث عن هذه المشاريع وأهميتها وأهداف البرنامج قال ماهر السقا مدير برنامج الإنعاش المبكر ، و الذي استهل حديثه عن أهداف برنامج الإنعاش المبكر في المرحلة الأولى ومخرجاته كما وتحدث عن محاور متعددة في البرنامج منها الأهداف الإستراتيجية التي تمثلت:استصلاح وإعادة تأهيل ما دمره الحرب الخيرة على قطاع غزة.و الحديث عن المرحلة الأولى التي تتضمن سبع تدخلات وعلى رأسها تدخل الاستصلاح وإعادة تأهيل الأراضي الزراعية و.تقديم خدمة متكاملة للمزارع الفلسطينيين لحوالي 1950 مزارع فلسطيني بعدد دونمات 3900 دونم ، واستصلاح متكامل ، تتضمن تسوية أراضي ، قبل البدء بالحراثة مرورا بتوزيع الشبكات و الاشتال و زراعة الأرض و من ثم توزيع المدخلات الزراعية على المزارع
ويرى بان استصلاح الأراضي الزراعية هو هدف تنموي على المدى البعيد .و أشار المهندس السقا بأن تمويل المشروع من قبل الممثلية الهولندية في المرحلة الأولى كان بقيمة أربعة مليون دولار ، حيث أن حيز استصلاح الأراضي يشكل 53% من موازنة البرنامج
وبين السقا بأن الاغاثة قامت بتعزيز دور الشراكة بين المؤسسات التى تعمل بدور الزراعة من خلال :شق و إعادة تأهيل 30 كم من الطرق الزراعية لتسهيل عملية وصول المزارع الى أرضه ونقل المحاصيل الى السوق و.إنشاء برك بلاستيكيه لتجميع مياه الأمطار عن الحمامات الزراعية وتم تنفيذ هذا التدخل بالشراكة مع مجموعه الهيدرولوجيين الفلسطينية ’ حيث تم إنشاء 89 بركة
،وقال أ: " أن النصيب الأكبر كان لمنطقة الجنوب لما تعانيه من ملوحة المياه " بالإضافة إلى .مد خطوط مياه ناقله وإعادة تأهيلها وأيضا تم تنفيذه من قبل مجموعة الهيدرولوجيين، وتم تمديد كذلك 51 كم من الخطوط الناقلة في مختلف القطاع .وتوزيع 2460 طرد غذائي من الخضار الطازجة والمواد الغذائية المصنعة حيث تم شراء محتويات السلة من المزارعين بأسعار عادلة وتوزيعها على أسر فقيرة وثم وتوزيع كذلك من ضمن المشروع أدوات زراعية على المئات من المزارعين الموزعين على مختلف القطاع بالإضافة إلى 350 حديقة منزلية المرأة كانت المستفيدة بالمقام الأول
و حول مدي متابعة المشاريع وتقييمها نوه السقا : نحن بالإغاثة نتابع هذه المشاريع ولكن لطبيعة المشاريع وسرعتها قد لا يكون هناك متابعة ما بعد التنفيذ فيجب على المزارع ان يكون لديه دور فلا نطلب منه أن يقدم مساعدات مالية وعينية فهذه المشاريع لمصلحته ولأستمراريتة ولذلك نطالب المزارعين الذين استفادوا أن يحافظوا على الممتلكات التي حصلوا عليها منا ، وأن لا يكون مبدأهم بيعها حتى لا يحرم من هذه ألخدمه
.وكانت الممثلية الهولندية لدي السلطة الوطنية الهولندية وجمعية التنمية الزراعية قد وقعتا اتفاقية انطلاق مشروعين لدعم القطاع الزراعي في قطاع غزة بقيمة 6 ملايين يورو بحضور السيد جاك تويس رئيس البعثة الدبلوماسية التابعة للمثلية الهولندية ونائب المدير العام بالإغاثة الزراعية عبد الكريم عاشور و ممثلي جمعيات زراعية وعضو المجلس التشريعي راوية الشوا وذلك في مطعم الروتس بغزة
وبالنسبة للمرحلة ألثانيه من المشروع وأوضح السقا أنه تم توقيع الاتفاقية قبل أيام مع الحكومة الهولندية لمدة عامين وهو برنامج ذو طبيعة تنموية.وقال : "المشروع سيأخذ أربع تدخلات من السبع تدخلات السابقة ضمن الإنعاش المبكر .وسيتم استصلاح 1800 دونم سيتم شق 40 كم من الطرق الزراعية .وإعادة مد وتركيب 120كم من خطوط المياه الرئيسية الناقلة . وإنشاء 400 حديقة منزلية لصالح المرأه الفلسطينية "
ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات مزارعي المحاصيل التصديرية، لمساعدتها في تصدير محاصيلهم إلى الأسواق العالمية - الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص و لتمكينها من المحافظة على الحصة السوقية الفلسطينية في الأسواق الأوروبية كما وتشكل مساهمة المشروع حوالي 42 ٪ من التكلفة الإجمالية لزراعة 300 دونم من الزهور (47 مزارع) ، و 350 دونم من الفراولة (75 مزارع)، و 52 دونما من الخضروات (26 المزارع). من المتوقع يصل الإنتاج هذا العام إلى 30 مليون زهرة، و700 طن من الفراولة و 390 طن من الخضار (البندورة الكرزية، الفلفل الحلو). وأن العمل يتم من خلال مؤسسات زراعية شريكة
.وأكد السقا أنه .سيتم من خلال تنفيذ المشروع التركيز على عمال المنطقة العازلة لان أراضيهم تمثل 25% من الأراضي الصالحة لزراعة والغير مزروعة بسبب الاحتلال حيت سيتم يتم اختيار الشركاء ضمن معايير محدده يخضع اليها الجميع ، ليتم إختيار الأفضل والأكفأ مشيرا إلى أن ميزانية المشروع .تقدر ميزانية 5.7 مليون دولار . ويتم حاليا العمل بالمرحلة التحضيرية وختاما :أشار إلى الدور الكبير الذي سوف يمثله الإعلام في المشروع من خلال ورشات العمل الإعلامية وندوات ودورات تدريبية للمزارعين .
وكان السيد جاك تويس رئيس البعثة الدبلوماسية التابعة للممثلية الهولندية قد أشار إلى أن مساهمات الحكومة الهولندية تهدف إلى معالجة قضايا الأمن الغذائي، وارتفاع معدلات البطالة، فضلاً عن التطوير والحفاظ على الإمكانات الاقتصادية للقطاع الزراعي في غزة. وأضاف: "تعد الزراعة إحدى المعاقل الاقتصادية للقطاع الزراعي في قطاع غزة، حيث تكبد المزارعين في السنوات الأخيرة خسائر كبيرة وضرر واسع النطاق في أراضيهم الزراعية، وان هذه المشاريع التي نحن بصدد انطلاقها اليوم سوف تقوم بتسريع الانتعاش العام للقطاع الزراعي، وأكد على التزامهم باستعادة الحصة السوقية في الأسواق الدولية للزهور والفراولة والخضروات
الأغاثة الزراعية

مصالحة فلسطينية ومصارحة


kolonagaza7

د. فايز أبو شمالة
لا استبعد تحقيق المصالحة الفلسطينية في هذه المرحلة، هذه حقيقة، وليست أمنية ينام ويصحو عليها جميع الفلسطينيين، لأن الأحداث الجارية تستحث كل ذي عقل أن يتدارك الأمور التي استوت على عودها، وأوشكت على السقوط. والسياسي العاقل من يتدارك الخطأ، ويدرأ الخطر، ويعمل على ترميم هذا الواقع الذي لا ناقة فيه لحركة حماس كي تحلبها، ولا بعير فيه لحركة فتح كي تمتطيه.
إن ما دون المصالحة لهو الانكسار الفلسطيني، هذه الشظايا التي يجب أن تشكل المرآة المعلقة في صالونات السياسة في رام الله وغزة، لتصفع وجوه الساسة بمنظرهم المبعثر صباح مساء، وهي تكشف عن ضعفهم رغم إدعائهم القوة، وتفضح انشطارهم الذي شوه صورة الفلسطيني الذي ما زال قادراً على ترطيب وجدانه، وترميم جدرانه من التآكل.
لذا؛ لن أفترض عدم جدية السيد محمود عباس في السعي إلى المصالحة، وأن موافقته على لقاء وفدي حركة فتح وحركة حماس في دمشق قبل يومين من انتهاء القرار الإسرائيلي القاضي بتجميد الاستيطان، قد جاء من باب المناورة، والتلويح بالبدائل الفلسطينية في حالة تواصل البناء في المستوطنات. وحتى لو كان هذا الافتراض صحيحاً، فإن من حق السيد عباس أن يوظف كل طاقته لتحقيق أفضل شروط التفاوض الذي اقتنع فيه، وصدقه!.
وكذلك لن أفترض عدم جدية حركة حماس في الوصول إلى المصالحة، وأن موافقة قادتها على لقاء دمشق قد جاء من باب المناورة، وتفادياً لحرب قد تشن على غزة أقسى وأقصى عنفاً من حرب الرصاص المصبوب، ما انفك قادة الصهاينة يهددون فيها، ويلوحون بقربها، وسط صمت عربي، وانقسام فلسطيني. وحتى لو كان هذا الافتراض صحيحاً فإن من واجب حركة حماس العمل الدءوب على تجنيب غزة مزيداً من الحصار والدمار.
ولكنني سأفترض: أن ثلاث سنوات من الانقسام الفلسطيني قد أوصلت الجميع إلى النتيجة ذاتها، والتي تقول: إنني بدونك يا أخي صفر في الحرب وصفر في السلام، وإن الكيان الصهيوني هو الوحيد الذي يقطف ثمر الانقسام، ومن هنا جاء لقاء وزير المخابرات المصرية السيد عمر سليمان مع السيد خالد مشعل في مكة المكرمة وفق دراية بالحالة الفلسطينية، ولم يتم بالصدفة، وإنما هنالك أطراف عربية حريصة على المصلحة الفلسطينية، رتبت اللقاء، وشاركت فيه، وهي التي اختارت دمشق لاحتضان لقاء وفدي فتح وحماس كأصدق تعبير عن الإرادة العربية في الخروج من حالة الانقسام، وكأفضل رد فلسطيني يؤشر على فشل المفاوضات مع الإسرائيليين، ويعلن عن بداية مرحلة سياسية جديدة لا يحدد معالمها طرف فلسطيني واحد، ولا تحكمها مصالح من لا يخاف الله في المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.

استطلاعات رأي مدفوعة الأجر!


kolonagaza7
د. فايز أبو شمالة
62،5% من الفلسطينيين لا يصافحون الجنس الآخر، والأسباب هي دينية كما جاء في ذيل استطلاع الرأي الذي أجراه مركز القدس للاتصال والإعلام، سأصدق هذه النسبة التي تكشف عن زيف الأرقام الأخرى التي ظهرت في استطلاع الرأي وذلك للأسباب التالية:
1- عندما يكون 62،5% من المجتمع الفلسطيني ملتزمين دينياً حسب الاستطلاع، فمعنى ذلك أنهم مع تحرير فلسطين بلا شوائب، وأنهم مقتنعون بالمقاومة طريقاً للخلاص من الغاصبين، ولكن حسب الاستطلاع فإن نسبة 52.9% يعتقدون أن المفاوضات هي الإستراتيجية الأكثر فعالية من أجل الوصول لأهدافهم الوطنية. فما هذا التناقض؟
2- جاء في الاستطلاع: أن 54.3% من الفلسطينيين، يعتقدون أن الاستجابة الفلسطينية لاستئناف مفاوضات السلام تخدم المصلحة الفلسطينية، فكيف يكون ذلك، وقد رأت أكثرية من 55.7% أنه لن يحصل تغير كبير على الوضع القائم نتيجة المفاوضات!! فهل عدم حصول تغيير على الوضع القائم يخدم المصلحة الفلسطينية؟ للمرة الثانية، ما هذا التناقض؟ وهل بقاء هذا الحال من الاحتلال والاستيطان والحصار هو هدف غالبية الفلسطينيين، أم أن المُستَطْلَعين أغبياء، والواقفون وراء المُستَطْلِعين خبثاء؟
3- أظهر الاستطلاع أن 52.9% يعتقدون أن المفاوضات هي الإستراتيجية الأكثر فعالية للفلسطينيين من أجل الوصول لأهدافهم الوطنية، وفي الوقت ذاته يعتقد 58.8% إن الاستجابة لطلب اللجنة الرباعية استئناف المفاوضات كانت بسبب الضغوطات الخارجية. فهل صارت الاستجابة للضغوط الخارجية هي الإستراتيجية الفلسطينية؟
4- جاء في الاستطلاع أن نسبة الثقة بالرئيس محمود عباس ارتفعت من 14.8% في نيسان من العام الحالي، إلى 19% في أيلول الجاري، وجاء في الاستطلاع ذاته: أن نسبة الرضا عن الطريقة التي يدير فيها الرئيس عمله في رئاسة السلطة الفلسطينية ارتفعت من 48.6% في نيسان الماضي إلى 53.9% في أيلول الحالي. فكيف تفسرون ذلك؟ وهل الراضون عن عمل السيد عباس لا يثقون فيه؟ أليست الفجوة كبيرة بين الرقمين؟
5- ظهر في الاستطلاع ارتفاعاً في الأرقام على النحو التالي:
الأمن والأمان في عهد حكومة السيد فياض ارتفع من 43،7% إلى 50،7%!
الثقة بحركة فتح ارتفعت من 36،2% إلى 40،7%
الثقة بالسيد عباس ارتفعت من 14،8% إلى 19%
الرضا عن عمل السيد عباس ارتفع من 48،6% إلى 53،9%
ولكن مربط الفرس جاء في تحسن الأداء الأمريكي الدبلوماسي تجاه قضايا الشرق الأوسط، حيث ارتفع من 10،1% إلى 13،9%. وهنا أؤكد أن نسبة 13،9% هي النسبة الحقيقة التي تشير إلى الفلسطينيين الذين ما زالوا يثقون بأمريكا، وهم الذين ما زالوا يثقون بالمفاوضات، و13،9% هي النسبة التي قالت: إن عدم مصافحة الجنس الآخر لا تعود لأسباب دينية وإنما تعود لأسباب اجتماعية كالعادات والتقاليد، وهذه هي النسبة الحقيقة التي يمكن قصها ولصقها بدل الأرقام الأخرى!.

دور الصحافة والإعلام في قضية فلسطين

kolonagaza7
بقلم د. مازن قمصية – أستاذ في جامعة بيت لحم
في بداية إنتفاضة الأقصى سنة 2001 كان يقتل على المعدل طفل فلسطيني يومياً، وهذا قبل قتل أي إسرائيلي... ومع هذا فقد كان الإعلام الغربي يعطي الانطباع أن الشعب الفلسطيني هو المُعتدي والإسرائيليين هم المظلومين والواقعين تحت الهجوم الفلسطيني الذي كان يعتبر بالإرهابي. ثم كانت أحداث 11 أيلول 2001 في نيويورك فرصة كبيرة للإعلام الصهيوني في الغرب، فقامت المؤسسات الصهيونية العالمية تصرف مبالغ كبيرة وتجنيد الكثير من اليهود في هذه الدول لنقل الصورة الخيالية وكأنها بيع نوع من البضاعة، كما يعرف كل من درس مناهج التسويق للبضائع فإن هذه السلعة تصحبُها رسالة مُبسطة هي أن الفلسطينييون ( والعرب والمسلمون بصورة عامة ) سيئون وعنيفون وأن الأسرائيليون ( واليهود بصورة عامة ) بريئون وأضحياء وطيبون ومسالمون هذه الرسالة المُبسطة البعيدة عن الواقع تتطلب جُهد قوي ولا تزال لاأن كا من يزور فلسطين أو الشبكات الألكترونية و Youtubeوغيرها.
بعد 25 عاماً من العمل مع الصحافة الغربية تأكدت أنه من الممكن تغيير الأفكار هناك، ومع استعمال البريد الألكتروني فيمكن لكل شخص ان يصل إلى الآلاف بالمعلومات الحقيقية عن وضع فلسطين كالتشتت، هدم البيوت، القتل المعتمد للمدنيين، المُعاناة، الحصار على غزة... ألخ.
وما يدعو للتفائل هو أنه رغم البروباغاندا الصهيونية فقد بات الآن من الممكن التغيير الجذري وجعل الامكانيات العسكرية بدون فائدة لمستعملها. رأينا كيف كان فشل الحروب على شعب لبنان سنة 2006 وعلى شعب غزة في مطلع 2009 وعلى أسطول الحرية 2010 والتي أدت إلى القتل والدمار ولكن أيضاً إلى كشف حقيقة النظام العنصري والعدائي السائد في إسرائيل.
هنالك مبادئ أساسية للعمل في الصحافة والإعلام للوصول إلى أعداد كبيرة من الشعوب الغربية للحصول على الدعم اللازم لقضيتنا العادلة:
1- يجب توخي الدقة في كل ما نكتبه ونذيعه، فقضية فلسطين قضية عادلة والحركة الصهيونية تعتمد على الكذب والتزوير. الدفاع عن قضيتنا يتطلب ذكر الحقائق الموثقة بدون مبالغة وبدون أي نوع من المُزايدة. هنالك ما يكفي من الجرائم الموثقة فلا داعي لذكر جرائم قد تكون حقيقية ولكن غير موثقة.
2- يمكن أن نكون دقيقين وأيضاً إنسانيين وعاطفيين، الكثير منا يخاف أن يُبدي ضعف مثلاً بإظهار الحزن أو بالتحدث عن أمور شخصية، هذا نوع من الحماية ولكنها خطأ. نحن كلنا بشر لنا مشاعر ويمكننا أن نصل إلى الآخرين ونتواصل معهم كأخوة وأخوات في الإنسانية. هذا أيضاً مهم لأن الحركة الصهيونية تحاول دائماً أن تعطي انطباعات مُجملها أننا مخربين وبدون مشاعر الخ.
3- القصص أهم من المحاضرات السياسية: عندما نكتب قصة عن معاناة شخص معين. رواية عن قريب أو صديق في محنة. عندما نرسل صورة لطفلة فقدت عينها أو طفل يلعب في العراء. هذه القصص تعطي الناس أهتمام أكثر بكثير من محاضرات سياسية أو عن ما يجب أن يعمله قائد معين.
4- وَجّه الرسالة لتتناسب مع المُستلمين للرسالة: الانسان ينشأ في أفكار وطبيعة معينة وإهتمامات معينة. مثلاً من الممكن أن بعض الشعب الأمريكي لا يعرف كم من ضرائبهم تتكرس لدولة إسرائيل العنصرية. ربما لا يعرفوا لماذا ينهار اقتصادهم ( علاقة بالحروب التي يروج لها اللوبي الصهيوني). حتى نصل شخص معين علينا أن نفهم اهتماماته. هذا لا يعني التخلي عن مبادئنا ولكن الإنفتاح بطريقة التحدث للمُشاركة في مواضيع كلنا نهتم فيها.
5- يجب أن نصل للجميع: من حسنات عصرنا هذا أن كل منا يستطيع أن يكون إذاعة متنقلة. فالشبكات الإلكترونية توصلنا إلى من نريد. للأسف أرى بعض الكاتبون والناشطون يقتصرون على الوصول إلى نفس الأشخاص ( عادة 50-100). في أمريكا أسّسنا حركة عجال العدالةWheels of Justice Bus Tour وأخذنا الحافلة المُزينة حول أمريكا تحمل مُتحدثين عن واقع العراق وفلسطين. وصلنا في 7 سنوات إلى أكثر من 1200 جامعة وأكثر من 300 مدرسة ومئات الكنائس. مع الإنترنت فإن أية رسالة يمكن أ ن تصل إلى مئات الآلاف من القراء.
عندما راجعت هذه النقاط الخمسة خطر لي أن كل من حاول الوصول إلى الشعب فإنه إحتاج نفس النقاط: من المسيح وإلى كل الأنبياء وإلى مهاتما غاندي ومارتن لوثر كينغ. رسالة العدالة تحتاج الإعلام والإعلام ليس جديدا ولكن طرقه تتجدد.
الصحافة والإعلام جزء هام من النشاطات التي يجب أن نعمل بها وهنالك نشاطات مهمة اخرى. الآن عندنا برامج تشمل المقاطعة وسحب الإستثمار والعملية والعينية للمُحتاجين. المظاهرات والمسيرات الشعبية، كل هذه وأخرى من أشكال المقاومة الشعبية نتطلب استعمال الإعلام والوصول إلى الشعب كما يقول الشاعر: إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر. ليس هناك من يشك اليوم أن الشعب الفلسطيني أحب وأراد الحياة. أنا أكتب الآن كتاب عن تاريخ المقاومة الشعبية في فلسطين منذ 1882 وهي مقاومة مُشرفة مُشرقة يفتخر بها. للأسف معظمها غير معروف للعالم. سرد قصتنا في الاعلام والمشاركة الفعّالة في هذه المقاومة من أهم ما نعمل في السنوات القادمة لتحقيق العدالة والحرية والعودة لشعبنا.

الصالحي: حزب الشعب يرحب بلقاء فتح وحماس في دمشق

kolonagaza7
قال النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني في تصريح صحفي اليوم ان حزب الشعب يرحب باللقاء المتوقع بين حركتي فتح وحماس في دمشق اليوم مشيرا الى أن الحزب يامل بان يؤدي هذا اللقاء دفع عجلة المصالحة وانهاء الانقسام المدمر لشعبنا، الى الامام. وقال الصالحي ان توقيت هذا اللقاء يكتسب اهمية في الرد على سيل الاعتداءات التي يشنها المستوطنون والجيش الاسرائيلي ضد ابناء شعبنا في القدس والخليل ونابلس وقطاع غزة وباقي المناطق الفلسطينية ،وكذلك في الرد على رفض اسرائيل وقف الانشطة الاستيطانية بما فيها خدعة تجميد الاستيطان ،الامر الذي يزيد من الحاجة لللتوحد في مواجهة التحديات التي تواجهها حركة التحرر الفلسطينية بكل مكوناتها. وشدد الصالحي على أن الحزب يأمل من هذا اللقاء - وعلى اقل تقدير- الحد من التصعيد المتبادل بين حركتي فتح وحماس في التضييق على الحريات ومواصلة الانتهاكات بجق اعضاء الحركتين في غزة والضفة بالاضافة الى المس بالحريات العامة للمواطنين وتراجع احترام القانون في ظل غياب الرقابة البرلمانية على السلطة التنفيذية. وختم الصالحي مؤكدا انه يثق بوجود حلول لكل القضايا اذا ما توفرت الارادة الحقيقية لانهاء الانقسام وبما يضمن الشراكة السياسية التعددية والديموقراطية لكافة مكونات النظام السياسي الفلسطيني.

مرحبا بلقاء الأشقاء في دمشق

kolonagaza7
بقلم : أ . تحسين يحيى أبو عاصي – كاتب فلسطيني مستقل
نرحب كمستقلين فلسطينيين بلقاء أشقاء حركتي فتح وحماس في دمشق ، ونتمنى من المجتمعين إنهاء الانقسام الذي لا يزال يعاني منه شعبنا ، وذلك بتحقيق المصالحة ومن ثم الوحدة الوطنية بين الإخوة الأشقاء الكرام في حركتي فتح وحماس بشكل خاص ، وجميع القوى الفلسطينية بشكل عام ، والارتقاء إلى مستوى التحديات التي نواجهها جميعا كشعب واحد ، وندعو الطرفين إلى التخلي عن أي ذريعة قد تمس بتحقيق أهداف هذا اللقاء الذي تمنيناه طويلا ، كما ندعوهم إلى تصفية النوايا ، وإعادة الاعتبار إلى المواطن الفلسطيني عن طريق تحقيق أهدافه بالمصالحة والوحدة ، ونثمن الجهود المصرية من خلال تجلي دورها الكبير حكومة وشعباً في تحقيق هذا اللقاء ، خاصة على ضوء تصريحات الأخوين الكريمين كل من خالد مشعل وعزام الأحمد التي صدرت اليوم الجمعة 24-9-2010م ، والتي تثبت حرص الطرفين على تحقيق المصالحة بينهما ، والذي نأمل من خلال تلك التصريحات أن يتم ترجمتها عمليا على أرض الواقع على الأقل ، وذلك من خلال وقف الهجمات الإعلامية القائمة بين الطرفين كخطوة أولى ، كما نأمل تحسين وتقوية العلاقات المصرية الفلسطينية ، وإلغاء أي توتر مع الحكومة المصرية قد يضر بمصلحة الشعب الفلسطيني . إننا كمستقلين فلسطينيين نملك من القدرات ما يكفي لأن نضعها تحت أيدي الأشقاء في الحركتين ؛ من أجل تحقيق المصالحة والوحدة ، والوصول بشعبنا الفلسطيني إلى تحقيق أهدافه في النصر والتحرير ، مجتمعين لا متفرقين بإذن الله تعالى ، وفقكم الله لخير شعبنا ...

الأخوة :الصحفيين ووسائل الإعلام - دعوة للحضور والتغطية

kolonagaza7
تتشرف الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي بدعوتكم لحضور وتغطية المسيرة الشعبية و السلمية الأسبوعية المركزية والتي ستشارك بها كل محافظات القطاع غدا الاثنين الموافق 26-9-2010 الساعة : (10:30) ص ببلدة عبسان الكبيرة "منطقة الفراحين" شرق خان يونس بالقرب من الخط الفاصل عن الأراضي المحتلة عام 48احتجاجا على إنشاء الحزام الأمني المزعوم بمحافظات غزة ورفضا للقرار الإسرائيلي باستئناف الاستيطان في مدن الضفة الغربية .
حضوركم دعم لصمود المواطن الفلسطيني على أرضه في وجه الممارسات الإسرائيلية
الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني
اللجنة الإعلامية

الدردساوي: تجدد أزمة الكهرباء في غزة بسبب الأعياد اليهودية حتى يوم الأحد القادم

kolonagaza7
غزة - "القدس" من علاء الحلو -
أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء المهندس جمال الدردساوي على أن الأعياد اليهودية والإجازة تسببت في توقف أحد مولدي الكهرباء في غزة, حيث بدأت يوم الخميس الأعياد اليهودية والإسرائيلية وتلا يوم الخميس يومي الجمعة والسبت وهما إجازة رسمية للمعابر, ويسبق يوم العيد لدى اليهود نصف يوم عمل فقط, وأن الأزمة ستستمر من 24_30 ساعة, "ولكن سيتم تخطيها".
وأشار الدردساوي في حديث خاص لـ"القدس" الى أن الأسبوع الماضي تم العمل في المعبر بالنسبة للوقود لمدة ثلاثة أيام ونصف فقط بسبب الأعياد مما تسبب بنقص حاد في الوقود أدى الى توقف إحدى المولدات الكهربائية, وقال: "تم إبلاغنا مساء يوم الجمعة في شركة الكهرباء من قبل القائمين على محطة التوليد وتشغيلها أنه سيتم وقف أحد المولدين العاملين في المحطة بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغليه عند الساعة الثانية فجراً, وبالفعل تم إيقافه عند الثانية وعشرين دقيقة وبقي مولد واحد يعمل في المحطة بقدر 30 ميجا فقط".
وأضاف الدردساوي "هذا الإجراء أفقد شركة التوزيع إنتاج المولد المتوقف والذي ينتج 30 ميجا إضافية, وبالتالي ستضطر شركة التوزيع الى تعديل برامج التوزيع لتقابل هذا التراجع بحيث يصبح البرنامج 8 ساعات للمناطق مقابل ثمانية ساعات كهرباء طيلة مدة توقف المولد, مع العلم أن التوقف لن يطول, سيستمر حتى يوم الأحد الى حين وصول الوقود الى محطة التوليد عبر المعبر".
وأكد على أنه رُوِى خلال أيام العمل أنه سيتم إضافات على الكميات التي تصل يومياً لمحاولة تغذية أيام العيد, "ولكن يبدو أن طاقة المعبر وإمكاناته بالاستيعاب لم تصل الى التغطية الكاملة فتم تغطية الخميس والجمعة ولكن لم تتم تغطية يوم السبت, فاضطرت المحطة الى وقف المولد".
نهاية الأعياد
وأوضح الدردساوي أن "نفس المشهد سيتكرر في نهاية الأسبوع الحالي بسبب انتهاء أعياد اليهود وبالتالي سيكون يوم الخميس إجازة ويليه يومي الإجازة الرسمية للمعبر, لذلك نتمنى على أصحاب القرار والمسئولين عن توريد الوقود الى غزة أن يأخذوا بالحسبان هذا الأسبوع محاولة تغطية هذه الأيام بإرسال كميات مضاعفة خلال أيام العمل المتاحة وهي الأحد, الاثنين, الثلاثاء, ونصف الأربعاء".
وأكد على أن الجهات التي يجب أن تتحرك للمطالبة بتغذية المحطة في أيام عمل المعبر تزودا لأيام الإجازة هي سلطة الطاقة أو محطة التوليد التي أوقفت المولد, لافتاً الى أن شركة توزيع الكهرباء هي التي يلقى عليها ناتج كافة الأزمات بهذا الخصوص.
وناشد الدردساوي كافة المسئولين أن يأخذوا الأسبوع الحالي في الحسبان عدم تكرار العثرة التي حصلت في الأسبوع الماضي, موضحاً أن للمعبر طاقة لإدخال الوقود وأن هناك أمور لوجيستية تضبط إيقاع وصول الوقود, وأكد على أن هذا لا يمنع المحاولة والاهتمام بأن يتم تغطية الأيام التي من المتوقع أن يتوقف فيها المعبر.
الأزمة لم تتوقف يوماً
وأشار الدردساوي الى أن الأزمة في محطة توليد الكهرباء لم تتوقف يوماً, وقال: "لا أحد يجرؤ القول بأن الأزمة انتهت, حتى مع تشغيل مولد إضافي في المحطة تستمر الأزمة لأن تشغيله يأتي في سياق المعالجات وتحسين الأوضاع, أما الخروج من أزمة الكهرباء يحتاج الى عمل كبير والى رصد مبالغ طائلة وضخ استثمارات جديدة على شبكات التوزيع وعلى قطاع الكهرباء, كذلك يحتاج الى تطوير شامل للنظام الكهربائي برمته سواء التوزيع أو التوليد أو النقل أو التحويل, وتطوير مصادر توليد الكهرباء في شركة التوزيع".وأكد على أن تشغيل مولد إضافي هو "تحسن ملحوظ, حيث نقل قطاع غزة من عنق الزجاجة الى وضع أفضل ولمس المواطنين ذلك, كنا نأمل في الأيام القادمة مع الانخفاض الطفيف في درجات الحرارة أن يعبر عن هذا التحسن بشكل أبرز وأن يلمس الناس هذا التحسن".رسالة للمواطنينووجه الدردساوي حديثه للمواطنين قائلاً: "كافة مواطني غزة عاشوا الأزمة, صغيرهم قبل الكبير, أرجو من كل مواطن أن يدرك أن الأزمة طويلة وممتدة وأن أسبابها تراكمية وكبيرة, وما تم مؤخراً من تخفيف لأزمة الكهرباء هو نتيجة التوافق الوطني, وأن الخصم من الموظفين أدخل أكثر من 140 ألف موظف ضمن هذا التوافق الوطني لتحسين الوضع", مؤكداً على أن ما شهده واقع الكهرباء مؤخراً هو "تحسين لوضع الكهرباء وليس خروج من الأزمة".وناشد المواطنين بترشيد عملية الاستهلاك وعدم الإسراف وتجنب تشغيل الأجهزة ذات الأحمال العالية مثل الغسالات والهيترات والمكيفات في ساعات الذروة, وأن ينتظم المواطن بسداد الفاتورة من أجل إدارة أزمة الكهرباء بشكل أفضل وخلق واقع كهربائي جيد.

تجمع الشخصيات المستقلة وممثلين الفصائل يطالبون بتكثيف الجهود من اجل انهاء حالة الانقسام


kolonagaza7

غزة/
أكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة وبعض ممثلي القوي والفصائل الفلسطينية على ضرورة تحقيق الوحدة والمصالحة في أقرب وقت ممكن وذلك لما لها من اهمية كبيرة على صعيد القضية الفلسطينية .جاء هذا الحديث خلال ندوة سياسية نظمها تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة مساء الخميس بحضور ممثلين عن بعض القوي والفصائل الفلسطينية بمقر التجمع بمدينة غزة.حيث أكد رئيس تجمع الشخصيات المستقلة الدكتور ياسر الوادية ان المصالحة الفلسطينية ضرورة وطنية لا بد من تحقيقها وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي مشيرا الي انه بدون تحقيقها لن ينجح أي جهد فلسطيني على كافة الاصعدة.وقال الوادية ان ملف المصالحة أصبح يجب ان يكون على سلم أولويات الفصائل الفلسطينية وان ما يطغى على السطح حاليا هو ملف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي موضحا ان المستفيد الوحيد من حالة الانقسام الفلسطيني هو الاحتلال الاسرائيلي الذي يفعل ما يريد دون ان يتم محاسبته .وطالب الوادية كافة القوي والفصائل الفلسطينية الوقوف الي جانب الثوابت الفلسطينية لانها وجدت لخدمة الشعب الفلسطيني وليس الي تفريقه.وبين الوادية انه لا يوجد خلافات جوهرية في ملف المصالحة الفلسطينية اذا توفرت النوايا الصادقة والطيبة.من جانبه قال جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان ان الشعب الفلسطيني أصبح رهينة في يد حكومتين بغزة والضفة مؤكدا ان الفريقين (فتح وحماس) غير معنيين بتحقيق المصالحة في الوقت الراهن.واكد مزهر ان الحركتين يتصارعان على السلطة التي هي بالاصل تخضع تحت الاحتلال الاسرائيلي مطالبا ببذل جهد اكبر وإيجاد أدوات ضغط وتحريك جماهيري من اجل اتمام المصالحة وإنهاء حالة الانقسام التي اضرت بالقضية الفلسطينية.وفي ختام حديثه اكد مزهر ان الجبهة الشعبية تدرس تعليق مشاركتها في اللجنة التنفيذية يوم 27 او 28 من الشهر الحالي بسبب الذهاب الي المفاوضات المباشرة مع الاحتلال الاسرائيلي.من جانبه اوضح محمود الزق سكرتير جبهة النضال الشعبي انه لا مفاوضات في ظل استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلة .وبين الزق ان تداعيات الانقسام الفلسطيني الداخلي جلعت المفاوضات الفلسطيني يذهب الي واشنطن وهو ضعيف جدا مشيرا الي ان اجراءات اسرائيل على الارض يؤكد بانها لا تريد اقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون ذات سيادة وهوية مستقلة.بدوره طالب عبد الله ابو العطا ممثل المبادرة الوطنية ببناء استراتيجية وطنية تخضع لها كافة القرارات السياسية والكفاحية بدل التفرد في اتخاذ القرار ومواجهة الهجوم الاسرائيلي والتركيز على الانقسام الفلسطيني الداخلي .وبين أبو العطا ان مواجهة الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة لا بد ان يكون بالوحدة بدل الابتعاد عنها موضحا ان ذلك بحاجه الي اهتمام وتضافر الجهود وتنظيم وتنسيق وتكامل فلسطيني وعربي وإسلامي لما لذلك من تأثير على صناع القرار في امريكيا واوروبا .

هآرتس: تجديد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية الإثنين القادم


kolonagaza7
كشفت تحيفة "هآرتس" الصهيونية (24/9/2010 )، أن المستوطنين ينوون تجديد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية الإثنين القادم فور انتهاء مدة التجميد الجزئية، وتشير التقديرات إلى أن هناك تراخيص لبناء 2000-2200 وحدة سكنية، بحيث يمكن البدء ببنائها فورا.
وأضافت الصحيفة أن مقاولي البناء سيباشرون البناء الإثنين القادم، مشيرة إلى أن من بينهم مقاولون لبناء وحدات سكنية "خفيفة" لا يستغرق بناؤها أكثر من شهرين وتعتبر غير مكلفة نسبيا، ويمكن العيش فيها لسنوات طويلة. ومن المتوقع أنه فور انتهاء مدة التجميد أن يتم بناء مئات البيوت بسرعة، وبحسب المستوطنين فإنه قبل أن يقرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية ماذا سيفعل سيكون قد تم بناء مئات الوحدات السكنية المرتبطة بكافة شبكات البنى التحتية.

حماس وفتح تتفقان على خطوات التحرك نحو المصالحة الوطنية

kolonagaza7
السبت, 25 أيلول 2010
اتفقت حركتا حماس وفتح على مسار وخطوات التحرك نحو المصالحة واستعراض نقاط الخلاف التي وردت في ورقة المصالحة التي أعدتها القاهرة في ضؤ الحوار الوطني الفلسطيني الشامل والحوارات الثنائية بين الحركتين. واعلن بيان صادر بعد اللقاء الذي جمع وفدي فتح وحماس في دمشق ان الأجواء التي سادته بالأخوية والودية والرغبة الصادقة من الطرفين لإنهاء الانقسام. وأشار البيان إلى انه تم الاتفاق والتفاهم على الكثير من تلك النقاط وعلى عقد لقاء قريب بين الحركتين للتفاهم على بقية النقاط والوصول إلى صيغة نهائية لهذه التفاهمات الفلسطينية مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية يتم بعدها التوجه إلى القاهرة للتوقيع على ورقة المصالحة واعتبار هذه التفاهمات ملزمة وجزءا لا يتجزأ من عملية تنفيذ ورقة المصالحة وإنهاء حالة الانقسام.

مشاركة مميزة