السبت، 24 نوفمبر 2012

وانتصرت غزة، بقلم م. محمد يوسف حسن

kolonagaza7

وانتصرت غزة، بقلم م. محمد يوسف حسنة


ضرب العدو غزة، معتقداً بأنه كلما أوغل في الدماء وزاد في عدد الشهداء علت حظوظ الفوز بأصوات الناخبين المتعطشين لإراقة الدم الفلسطيني في الانتخابات الإسرائيلية القادمة، فرجع بخفى حنين لا هو انتصر في حرب غزة ولا هو بات مؤهلاً للفوز بالانتخابات.
لم يكن العدو يعلم وهو يستهدف أحمد سعيد الجعبري " أبو محمد" أحد أهم رموز القيادات الفلسطينية، بأنه سيفتح على نفسه أبوابه الجحيم، فقد عدّ الفلسطينيون استهداف الجعبري استهدافاً لكرامتهم ولرمز من رموزهم فانطلقت حجارة سجيل والسماء الزرقاء، تدك المغتصبات المتاخمة لحدود غزة، وما أن أعلن الصهاينة تدمير القدرات الصاروخية للفصائل الفلسطينية، حتى تفاجأ العدو بضرب كريات ملاخي وغيرها ثم يُعلن بأنه وبكل أسف تم ضرب تل الربيع المحتلة، نعم دوت صافرات الإنذار وللمرة الأولى في تل الربيع المحتلة منذ ما يقارب العشرون عاماً، اعتقد العدو أنها نهاية المفاجآت فضُربت الأحياء اليهودية في القدس، ولم يكد يستيقظ من هول الصدمة، حتى أفحمه المقاتلون بأن الصواريخ التي تضرب القدس وتل الربيع هى صواريخ محلية الصنع طُورت في غزة تحت سمعه وناظريه دون أن يدري عنها شيئاً، وراهن أن الضفة الغربية لن تثور فثارات الضفة انتقاماً لغزة أبية وعقاباً لمن طغى وتجبر، بدأت برشقات من الحجارة وضرب السكين ولم تنتهي عند إلقاء القنابل في تل الربيع المحتلة أو زرعها في أكثر المناطق العسكرية حساسية ومن ثم الانسحاب بسلام، تاركة العدو في ذهول تام فقد كان يعتقد ويوقن أنه قد أجهز على بيئة المقاومة في الضفة الغربية وأخضعها قسراً لما يُريد.
لقد ضُربت سوريا، وضُرب حزب الله، وضُربت السودان، وأُغتيل العديد من القادة وكان فقط يُسمع منهم جميعاً سنرد في الوقت والزمن المناسب، دون أن يأتي الوقت والزمان المناسب وحين ضُربت غزة لم تتأخر في الرد ضربت غزة فأوجعت وهزت بيتٌ أهون من بيت العنكبوت.
لقد أبدعت المقاومة الفلسطينية في فترة الإعداد والتجهيز لهذه الجولة جيداً وقاتلت فعلياً بأقل من 5% من قدراتها العسكرية البشرية والتي تمثلت بوحدة المدفعية فيها، بينما كان يتملل 95% من عناصرها في انتظار دورهم لنيل شرف القتال والاستشهاد.
فاجأت المقاومة بغزة اسرائيل بل فاجأت العالم بقدرتها على الصمود أمام أكثر من 1500 غارة جوية، صبّت الطائرات جام غضبها على بنك أهدافٍ تمثّل في الأطفال البريئة والمنازل والمنشآت المدنية دون أن يستطيع إيقاع خسائر كبيرة في صفوف المقاتلين عموماً أو مطلقي الصواريخ خصوصاً، حيث ألقى العدو أكثر من 1200 طن من المتفجرات على غزة خلّفت ما يقارب 152 شهيد و 1200 جريح معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، كان غرضها إرهاب المواطنين وأن ينفضُّوا من حول المقاومة وأن يسقطوا غزة نفسياً، فأبدع الشعب بالتفافه حول مقاومته وتخندق خلف خياراتها فكانت الأم تودع ابنها بالزغاريد وكان الأطفال يكبرون على وقع كل صاروخ يدك المغتصبات الصهيونية، وكان من يُدمر ممتلكاته ويفقد عائلته يردد ما عند الله خير وأبقى كلنا مقاومة.
أثبتت الجولة التي انتهت بنصر متواضع للمقاومة -من مبدأ أن القوى إذا لم ينتصر مهزوم والضعيف إذا لم ينهزم منصور- أن خيار المقاومة والكفاح المسلح هو الخيار الذي يُجمع عليه الشعب الفلسطيني، وأن الميدان هو وحده من يستطيع أن يجمع الشعب بمختلف انتمائاته الفكرية والسياسية فنبض الشارع مقاومة.
لن ننسى الدماء التي سالت وهى تُعد لهذه اللحظة ولن ننسى من مضى شهيداً وهو يُقارع المحتل ويقضّ مضاجعه حتى حدّث الصهاينة أنفسهم بالرحيل فقد أتاهم الموت من السماء وراكضاً في شوارع تل الربيع المحتلة، وأجبرت صواريخ المقاومة أكثر من خمسة مليون صهيوني مغتصب النزول والاختباء بالملاجئ كالجرذان الهاربة في أنابيب الصرف الصحي.
لقد أعادت الجولة للفلسطينين ثقتهم بأنفسهم وجددت أملهم بتحرير أرضهم وأسراهم، وحررت لهم 500 متر على طول الشريط الحدودي كانت تمنع اسرائيل اقتراب المزارعين منه، وأجبرت الصهاينة على تنفيذ حرية حركة الأفراد والبضائع على المعابر.
وضعت الجولة أوزارها ولم تضعها الحرب بعد، هى فرصة للدروس المستفادة وفرصة للإعداد لمعركة التحرير القادمة، إلا أنه بات من حكم المؤكد أن غزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام رقم صعب لا يمكن تجاوزه.  
ختاماً من المهم جداً وفي غمرة فرحنا بالانتصار المتواضع ونقطة التحول الكبيرة في الصراع عدم نسيان من تهدمت بيوتهم وسرعة إعمارها، وضرورة الاعتناء بالجرحى خصوصا من فقط طرف من أطرافه، والوقوف بجانب عائلات الشهداء والجرحى لإظهار صور التكافل والتضامن الإسلامي، وقبل هذا وذاك إسناد المجال الصحي بما يحتاجه ليكون عوناً وسنداً في أي مواجهة قادمة، دور التأهيل والإعمار بعد الدمار ضريبة الانتصار، وحتى يتيقن الشعب أن مقاومته ومؤسساته لا تنساه في فترات الراحة كما كان الشعب مع مقاومته ومؤسساته في فترة الحرب والتصعيد.


الأسرى للدراسات : اسرائيل لا تقبل الا نفسها من هنا ضربت برج الصحفيين

kolonagaza7

استنكر مركز الأسرى للدراسات ما قامت به طائرات دولة الاحتلال بقصف برج شوا حصرى " برج الصحفيين بغزة " والذى يعتبر برج الحقيقة وكشف انتهاكات دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى .
وأضاف المركز أن الاحتلال منذ نشأته لا يقبل الا نفسه ، والقليل ممن يتغنون بديموقراطيته وحرياته وحفاظه على مبادىء حقوق الانسان والتى هى مفقودة الا لنخبة الغربيين فقط حتى من اليهود أنفسهم ، فكيف يقبل بالآخرين !!! لا سيما اذا ما كان الآخر فلسطيني فى وقت حرب .
ووصف المركز الاعلام الفلسطينى بجبهة النصر التى تقلق مضاجع العدو بما لا يقل عن حامل البندقية فى ظل التكنولوجيا وسرعة نقل المعلومة وكشف الكامن من حقيقة كيان ادعى زيفاً مبادىء الديموقراطية وحرية التعبير .
وأضاف المركز اذا كان الاحتلال يفرض جملة من القيود التي يفرضها القانون الإسرائيلي على حرية الصحافة فى داخل دولة الاحتلال ، إلى جانب الرقابة الذاتية في ظلّ ظروف أمنية توصف بالعصيبة لدى المؤسسة الأمنية ووسائل الاعلام بشتى أنواعها ... فكيف يمكن أن يتقبل الآخر وخاصة اذا كان الآخر عدو وفى وقت حرب ، من هنا كانت ضربة برج الصحفيين التى تعبر عن حقيقة مفادها أن اسرائيل دولة احتلال ، وأنها منتهكة لكل تفاصيل الحياة الانسانية والآدمية بحق الشعب الفلسطينى ، وأنها بعيدة كل البعد عن تقبل الآخر ، وأنها تخشى الصوت والصورة والكلمة ، وأن الصحفى خلف مايك الاذاعة والتلفزيون وصاحب القلم فى صحيفة أو جهاز الحاسوب فى وكالة أنباء الكترونية لا يقل فى دوره عن العسكرى القابض على الزناد فى مواجهة الاحتلال .
وبارك مركز الأسرى للدراسات عمل الإعلاميين الفلسطينيين من كل وسائل الاعلام فى اماكنهم ، وتمنى أن يضاعفوا من أعمالهم رداً على جريمة ضرب الاحتلال لاخوانهم فى برج شوا حصرا وتمنى السلامة للمصابين نتيجة الغارة الصهيونية التى استهدفت مناضلى القلم والكاميرا والصوت الاذاعى  .  
________________________________________
مركزالأسرى للدراسات
The prisoners centre for studies
مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى والإسرائيليات
للمراسلة على
البريد الالكتروني

استطلاع :نسبة ساحقة من المستطلعين مع المقاومة والتهدئة المشرفة ولو بثمن كبير

kolonagaza7
جرى مركز الأسرى للدراسات والأبحاث استطلاع ميدانى لاستقراء رأى الشارع الفلسطينى فى قطاع غزة حول الأحداث وتقييم أداء المقاومة والتهدئة
وكانت النسب للمستطلعين كالتالى :

- تقييمك لأداء المقاومة
                                        83  %  راضى عن أدائها بشكل كبير جداً
15%  راضى عن أدائها بشكل كبير
2%  لا إجابة

- هل تؤيد مواصلة الحرب حتى تحقيق تهدئة مشرفة

79%  لا أقبل بحل الا بمواصلة الحرب حتى النهاية لتحقيق تهدئة مشرفة
18 % مع مواصلة الحرب حتى تحقيق تهدئة مقبولة
3% لا اجابة

- لو كان ثمن التهدئة تضحيات جسام

68 % مع دفع ثمن لتحقيق تهدئة مشرفة ولو كلف الأمر ما كلف
23 % أتمنى التوصل لتهدئة مقبولة بثمن مقبول
    9  %   لا اجابة
________________________________________
مركز الأسرى للدراسات والأبحاث
The prisoners centre for studies

التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....3

kolonagaza7
محمد الحنفي
إلى:
ـ نساء، ورجال التعليم، العاملات، والعاملين في التعليم العمومي، المخلصات، والمخلصين في أداء رسالتهم، الحريصات، والحريصين على تطوير أدائهم.
ـ التلميذات، والتلاميذ، الصامدات، والصامدين في إعطاء أهمية لدراستهم في التعليم العمومي، من أجل إعطاء وجه مشرف لهذا التعليم في المغرب.
ـ الأمهات، والآباء، والأولياء، والإدارة التربوية، والمراقبة التربوية، الحريصات، والحريصين جميعا، على إنجاح العملية التربوية التعليمية التعلمية، في إطار المدرسة العمومية.
محمد الحنفي
مفهوم التعليم العمومي:.....2
والفرق القائم بين التعليم كمهنة، والتعليم كرسالة، يتمثل في:
1) أن التعليم كرسالة، والتعليم كمهنة، يجمع بينهما التناقض، حتى وإن كان المجال واحدا، وصار الهدف كذلك واحدا.
فالتعليم كرسالة، يفرض الحرص الدؤوب، على ضرورة أن تبلغ الرسالة إلى أصحابها، وبالطرق المفيدة، والناجحة، والتي تجعل الرسالة مؤدية دورها لصالح المتلقين، من أطفال، ويافعين، وشباب، عندما يصيرون في مستوى تحمل المسؤولية في المجتمع.
أما التعليم كمهنة فإن حمل الرسالة، وتبليغها، غير وارد فيه؛ لأن صاحب المهنة، يحرص، فقط، على الحضور إلى مقر، ومكان العمل، ويحاول تعليم أبناء الشعب، بعض المقرر، دون أن يراعي أن تكون الطريقة مفيدة، وناجعة.
وبالتالي، فإن نساء، ورجال التعليم، الذين يتعاملون مع التعليم كمهنة، لا يهمهم، من وراء ممارسة المهنة، إلا ما يتقاضونه في آخر الشهر، ولا عبرة للتعليم عندهم كرسالة.
ومعلوم أن التناقض قائم، بين اعتبار التعليم رسالة، وبين اعتباره مجرد مهنة؛ لأنه في الحالة الأولى، يحضر الإخلاص لبناء الشعب، وفي الحالة الثانية، يغيب هذا الإخلاص، وفي الحالة الأولى تحضر التضحية، وفي الحالة الثانية تغيب هذه التضحية، وفي الحالة الأولى يتم تبليغ الرسالة التعليمية، وفي الحالة الثانية لا يتم هذا التبليغ.
ولذلك، نجد أن نساء، ورجال التعليم، الذين يعتبرون التعليم رسالة، يجب تبليغها إلى أصحابها، يسعون، باستمرار، إلى جعل الأجيال الصاعدة ، تشعر بمسؤوليتها، في تلقي الرسالة، واستيعاب مضمونها، والعمل على تمثله، والتفاعل معه، من أجل إعادة إنتاجه متطورا، تبعا لتطور الواقع، ولا يهم إلا قيام الأجيال بدورها، لصالح الشعب مستقبلا.
أما نساء، ورجال التعليم، الذين يعتبرون التعليم مجرد مهنة، فإنهم لا يسعون إلى جعل الأجيال الصاعدة، تشعر بمسؤوليتها، في تلقي الرسالة، ولا يهمهم استيعاب مضمونها، كما لا يهمهم تمثل الأجيال لذلك المضمون، وإعادة إنتاجه. وما يهمهم، فعلا، هو أن تصير الأجيال التي تمر أمامهم، مجالا لممارسة الابتزاز على الآباء.
2) أن التلميذ، عندما يتلقى دروسه على الأساتذة الحاملين للرسالة، التي يحرصون على تبليغها، يستوعب الدرس استيعابا جيدا، ويكتسب المهارات المرتبطة به، ويدرك ما يجب عمله، لجعل فهمه متطورا، موظفا، في سبيل ذلك، كل الإمكانيات المعرفية، التي توفرت له، سعيا إلى أن يصير حاملا، هو بدوره، لرسالة إنسانية، يحرص على تبليغها إلى الأجيال القادمة.
ونفس التلميذ، عندما يتلقى دروسه على الأساتذة، الذين يعتبرون التعليم مهنة، يهدف من ورائها إلى اكتساب المزيد من الثروات، لا يبلغون ما يجب، ولا يفهم عنهم التلميذ أي درس، ولا يكتسب أية مهارة، ويعدم ما يجب عمله، من أجل تطوير معارفه، ولا يسعى إلى توظيف ما لديه من معارف، لتطوير فهمه، لكونه لا يفهم شيئا، في الوقت الذي نجد أن أولئك الأساتذة، يعملون، بإخلاص، في المدارس الخصوصية، وفي إعطاء الدروس الخصوصية في البيوت، ويقفون وراء انعدام تكافؤ الفرص بين التلاميذ، ويرفعون نقط التلاميذ الذين يتلقون عنهم الدروس الخصوصية، ويحرمون التلاميذ الآخرين من تلك النقط... إلخ.
والأساتذة الأوفياء لأبناء الشعب المغربي، هم الحاملون للرسالة التربوية التعليمية التعلمية، المبلغون لها، الحريصون على إعداد الأجيال الصاعدة إعدادا جيدا.
أما الأساتذة الذين يعتبرون التعليم مجرد مهنة، فإنهم مجرد تجار، يبيعون المعرفة المدرسية، لمن يدفع أكثر، ويحرصون على أن تصير نقط الامتياز، لصالح أبناء الطبقات الإقطاعية، والبورجوازية، وأبناء الطبقة الوسطى، ضدا على أبناء العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.
والفرق كبير بين أن تعتبر نساء ورجال التعليم، التعليم رسالة، يجب تبليغها، وبين أن تعتبر نساء ورجال التعليم، التعليم مجرد مهنة.
والفرق، كذلك، واضح بين أداء الأساتذة الحاملين للرسالة، وأداء الأساتذة القائمين بالمهنة.
وتبعا لذلك، فإن الفرق كبير بين التلاميذ الذين يتلقون دروسهم على الأساتذة، الحاملين للرسالة، وبين التلاميذ الذين يتلقون دروسهم على الأساتذة القائمين بالمهنة.
ولذلك، يجب التمييز بين من، ومن، من الأساتذة، وبين من، ومن، من التلاميذ، في العملية التربوية التعليمية التعلمية، حتى ندرك طبيعة تعليمنا، الذي تتحدد مستوياته، تبعا لاختلاف رؤى الأساتذة للتعليم كرسالة، أو كمهنة.
3) أن المدرسة المعتبرة عمومية، تكتسب إشعاعا كبيرا في المجتمع، إذا كان أساتذتها يعتبرون التعليم رسالة، يجب تبليغها، وبإخلاص، إلى الأجيال الصاعدة، الذين يكتسبون المهارات الضرورية، التي تمكنهم من التطور المعرفي، والعلمي، والرياضي، وغير ذلك، مما يجعل الآباء، والأمهات، والأولياء، يعتزون بتلك المدرسة، وبطاقمها التربوي، وبكل ما يتعلق بها، ويعتزون بالنتائج المشرفة، التي يحصل عليها أبناؤهم.
أما المدرسة المعتبرة عمومية، والتي لا تكتسب الإشعاع الضروري لها، بسبب كون أساتذتها، يعتبرون التعليم مجرد مهنة من المهن، يقومون بها، في حدود معينة، ولا يبذلون من خلال القيام بها، أي مجهود يجعل التلاميذ يكتسبون مهارات معينة، ولا يفرضون احترامهم على التلاميذ، ولا يساوون فيما بينهم، ويعملون على الارتباط بالتلاميذ، الذين ينتمون إلى أسر البورجوازيين، والإقطاعيين، وإلى أسر الطبقة الوسطى، ويدفعون بهم إلى العمل على تلقي دروس إضافية مؤدى عنها، من أجل الحصول على نقط مرتفعة. وهذه المدرسة، غالبا ما تكون نتائجها سيئة، ويصير تلاميذها ضحايا رؤيا محرفة للتعليم، الذي يعتبر الأصل فيه أن يصير رسالة. ولذلك، نجد أن الفرق واضح بين مدرسة، ومدرسة، على جميع المستويات.
4) الاجتهاد في استيعاب البرنامج، يقتضي التواصل مع التلاميذ، ومع الآباء، على مستوى الإدارة الترابية، وعلى مستوى المدرسين، من أجل جعل التعاون الثلاثي بين الآباء، وبين التلاميذ، وبين أطر المدرسة العمومية قائما؛ لأنه بدون ذلك التواصل، يبقى التلميذ مسجونا بين المؤسسة، وبين البرنامج، وبين البيت، مما يجعله عاجزا عن القدرة على الفهم، وعن الجرأة في طرح السؤال، وعن الشجاعة في إبداء الرأي، وعن الإبداع في التعامل مع البرنامج، في أفق قيام تكامل بين ما يفهمه الأستاذ، وما يفهمه التلميذ، وما يدور في المجال المعرفي العام، والخاص، والذي يجب أخذه بعين الاعتبار، في التعامل مع التلميذ. ذلك أن التواصل، يلعب دورا كبيرا، وأساسيا، في انفتاح المدرسة العمومية على المحيط، وفي انفتاح البرنامج الدراسي أمام التلاميذ، وفي التعامل الإيجابي مع الإدارة التربوية، وطاقم التدريس، ومع التلاميذ، وفي إطلاع الآباء، والأولياء، على الحياة الدراسية لأبنائهم، وفي اندماج المدرسة في محيطها، وفي ربط العملية التربوية التعليمية التعلمية بالتنمية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية.
5) أن التقييم التربوي الإيجابي في المدرسة العمومية، يجب أن تتوفر له شروط النزاهة، التي تجعله يراعي تكافؤ الفرص بين التلاميذ، الذين تلقوا نفس الدروس، بنفس الحصص، وبذل كل واحد منهم مجهودا فرديا، لاستيعاب البرنامج، ليجيب على نفس الأسئلة، التي تستهدف قياس القدرات، وذكاء التلاميذ، ومدى استيعاب التلاميذ للبرنامج الدراسي، من أجل تحديد استحقاقات التلاميذ، على جميع المستويات، وتأهيلهم للمستقبل، في مختلف المجالات. ذلك أن التقييم، يعتبر مسألة أساسية، في العملية التربوية التعليمية التعلمية، ويشمل مجمل العلاقة التربوية، والمعرفية، والإدارية، والتفاعلية، ومدى اكتساب المهارات، وامتلاك القدرات، والقدرة على التفاعل مع البرنامج الدراسي، ومع التلاميذ، ومع الطاقم التربوي، ومدى المساهمة في بناء الشخصية المعرفية، والعلمية، كشخصية معدة لاكتساب التلميذ، القدرة على مواجهة متطلبات المستقبل. ولذلك، نجد أن أهم ما يجب أن تتميز به المدرسة العمومية، هو إنضاج شروط التقويم السليم، الذي نتجنب، عن طريقه إلحاق الحيف بالتلاميذ.
فالتعليم كمهنة، من خلال ما رأينا، لا يراعي إلا ما يجنيه إطار التعليم في نهاية كل شهر، من أجر، يشرع في استثماره في أمور أخرى.
والتعليم كرسالة، يحرص على الأداء التربوي المنتج، والهادف إلى جعل الأستاذ متواصلا مع التلاميذ، ومع الآباء، في أفق النهوض بالعملية التربوية التعليمية التعلمية، باعتبارها عملية مجتمعية.
ولذلك، فمفهوم التعليم العمومي، يرتبط بمدى احترام مقاييس جودة الأداء، والتضحية، والتطور، والتجدد المستمر، والتفاعل مع الواقع في تجلياته الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ومع مختلف المعارف الأدبية، والفلسفية، والعلمية، والتقنية، وطنيا، وعربيا، وعالميا، مما يساعد، فعلا، على تطور، وتطوير التعليم العمومي، كمنتوج جيد للمدرسة العمومية، التي تتوفر لها شروط الجودة.

اعلان تشكيل فرقة النعيم المقاتلة التابعة للجيش الحر

kolonagaza7

علن مجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام لكل الأهل والأخوة السوريين عن تشكيل فرقة النعيم المقاتلة تحت قيادة المقاتل أبو حسين النعيمي بهدف رفع كلمة الله والدفاع عن الأرض والشرف.
إن هذه الفرقة المقاتلة من أبناء النعيم ستكون سيفا من سيوف الحق الذي سيبتر رأس كل من قتل أو ظلم من دون حق, كما أننا ندعو جميع أبناء السادة النعيم الأشراف في سوريا وكل شاب قادر على حمل السلاح إلى الالتحاق بهذه الفرقة المقاتلة التي ستكون الحامي لأعراضنا ودمائنا بعد الله عز وجل , كما أننا ندعو جميع القبائل والعشائر الأخرى في سوريا إلى التحالف والتعاضد مع أبطال الجيش الحر من أبناء هذه القبيلة.

عاشت سوريا حرة أبية و المجد والخلود للشهداء

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

مجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام

الأربعاء الواقع في السابع من شهر محرم لعام 1434 هجرية, الموافق للحادي والعشرين من شهر نوفمبر تشرين الثاني لعام 2012 ميلادية

:مرفق, بتصوير فيديو


Dr. Abdulrazzak Tahhan
Ph.D., Immunologist, Pulmonologist
Research Scientist
 At  YAROSLAVL STATE  MEDICAL ACADEMY
Immunologist
 in  Yaroslavl Clinical Tuberculosis Hospital
Tel : 00 (7) 905-6354776
skype: abdulrazzak1977

مرسي "كاربوف"

kolonagaza7
يحيي البوليني
تشهد مصر في هذه الأيام حراكا واسعا ربما لم تشهده منذ لحظة إعلان الراحل عمر سليمان تخلي مبارك عن الحكم في مصر , فلاشك أن النائب العام المصري المعزول لم يكن إلا ميدانا تتشكل فيه وتتمحور حوله مظاهر القوة والسيطرة على مقدرات مصر , فبقاؤه واستعلاؤه يعني بالقطع عدم قدرة الرئيس المصري على التحكم في شئون البلاد وبالتالي تعني إزالته قدرة الرئاسة الجديدة على التحكم في مفاصل الدولة بكل أركانها .
ويبدو الوضع المصري الحالي كلعبة الشطرنج تماما , فحينما تتهدد قطعك وأدواتك كلها ويصبح الخطر شديدا على أثمن ما تملك , فيأتي اللاعب القدير الذي ظل صامتا فترة طويلة ليحول بحركة واحدة اتجاه اللعب من ميدانه هو إلى أقصى الطرف المقابل , وليجبر خصمه الذي ظل مهاجما طول الوقت واستعرت نشوة الزهو بما يحققه حتى أنه خيل إليه كثيرا أن اللعبة قد قاربت على الانتهاء وانه يوشك على افتراس خصمه وإسقاطه , فإذا بلعبة واحدة يتحول المدافع إلى مهاجم قوي ولينتقل المهاجم بضراوة في الفترة السابقة إلى مدافع يلملم ما خسره وما سيخسره , ويسعى لمحاولة صد الهجوم القوي الذي ربما يقضي عليه ويؤذن بانتهاء اللعبة وهزيمته.
ولم يكن النائب العام المقال طرفا خصما أصيلا في اللعبة بقدر ما كان أداة يتم الهجوم بها وذلك من قِبل اللاعبين المختفين وراء الستار , فكان لزاما على مرسي أن (يأكل ) النائب العام ويهدد العرش القائم في الجهة المقابلة , ليبدأ فصل جديد من فصول اللعبة يضطر فيها الطرف الآخر أو الأطراف الأخرى بالدفاع عن المملكة وتقوية وتدعيم لاعب جديد أو أكثر من لاعب ليهاجموا بهم هجمة أخرى تخفف عنهم الضغط قليلا .
وبالتأكيد سيحاول كثير من اللاعبين الهرب – وخاصة ممن لهم مصالح كبيرة يخشون عليها - وترك اللعبة الآن باستشعارهم الخطر على مصالحهم , بينما سيحاول آخرون قلب الطاولة وبعثرة الأوراق لكي لا تنتهي اللعبة بالهزيمة المدوية التي لن ينجو بعدها احد بل يدخلون البلاد كلها في فوضى يستطيعون الخروج منها بأقل الخسائر .
وربما يكون السيناريو الأخير هو أكثر السيناريوهات خطرا لكنه لا يزال احتمالا قائما ينبغي وضعه في الحسبان وربما أيضا يكون أقربها توقعا , فيحتاج فيه الرئيس مرسي والقوى الشرعية المنتخبة إلى دعم شعبي قوي من الجماهير التي لابد وان تخرج بكثافة لتأييد القرارات , وذلك في الوقت الذي ستحاول القوى الأخرى أيضا الاستماتة والخروج بالجماهير في الشوارع لسحب الثقة الشعبية من مرسي ولمحاولة إنهاء اللعبة بتدميرها وتدمير البلاد التي ربما لا تعنيهم في شئ وما يعنيهم سوى مصالحهم فقط  , ولهذا فالمعركة الآن معركة شعب وجمهور فهو الذي سيحسم المسألة كما حسمها يوم أسقط مبارك .
إن لعبة الشطرنج هذه لا تزال مفتوحة بكل ما فيها , ومخطئ وغافل من يتصور العكس , فمن السذاجة السياسية التصور بان هذه النقلة الأخيرة – رغم قوتها وعظم تأثيرها – أنها النقلة النهائية التي تضمن الفوز في الحرب الممنهجة بين الفلول ومعهم التابعون للشرق والغرب وبين الدولة المصرية التي تريد البناء والانطلاق بعيدا عن المعوقين والمعوقات الذين يحاولون إفشال كل المخططات ليعود الأمر للوراء أو على الأقل للعودة بالبلاد إلى المربع الأول لبدئ اللعبة من جديد بلا رصيد .
ظلت مصر لعقود طويلة ماضية أو ربما لقرون ترى أن الزمن متوقف تماما عندها , فلا تقاس أوقاتها بعشرات السنين فلا جديد يتوقع ولا حركة إلا ببطء شديد , ولكن بعد قرارات الليلة سيكون لكل ثانية ثمنا , فمن يتأخر الآن في الوصول لهدفه قد لا يدركه مرة ثانية , فالكل في حال اجتماع دائم , والمشاورات في كل المستويات , وكل اللاعبين يتشاورون مع كل أعوانهم في الداخل والخارج في النقلة القادمة التي يدافعون بها عن عروشهم أو يهاجمون من طريق آخر .
 فهل يمسك مرسي بالمبادرة وينقل نقلة نوعية أخرى بخطوة أخرى محسوبة بدقة  , فقانون الشطرنج في الواقع السياسي يختلف قليلا عن قانونه الأساسي , إذ لا يشترط أن تنتظر حتى يقوم خصمك بلعبة مضادة لكي تأخذ دورك .
وعلى مرسي ومستشاريه ومؤسساته المنتخبة والمؤسسات الوطنية في مصر أن يبادروا ويلعبوا نقلة أخرى أو عدة نقلات متتالية كتساقط قطع الدومينو ليصيبوا الخصم بأكبر قدر من الذهول والتخبط لإضعافه ولاكتساب نقاط منه ولاستقطاع ولإسقاط عدد من القطع الراكدة المخزنة التي من الممكن أن تدعم ويعاد بلورتها لتقوم بدور لاعب أساسي في المرحلة القادمة , وبالتالي لابد وأن يستمر مسلسل الإنهاك الدائم والهجوم المتواصل المدروس بدقة فائقة حتى لا تقوم للخصم قائمة بعد ذلك أو على الأقل – إن لم يتحقق الإنهاك الكامل -  أن يتفرغ الخصم للدفاع والاستمساك بقطعه وأدواتها المهددة بالتبعثر والتساقط وليبتعد تماما عن ساحة الهجوم .
ولابد من تحذير مرسي ومستشاريه من التراجع عن أي خطوة يتخذها الآن , فالمضي الآن في القرارات حتى لو لم تكن صحيحة 100 % هو الأصوب مهما كانت ثماره , وأن التراجع في أي خطوة معناه الانهيار الكامل لسلطة الدولة الوليدة والتي لن يستطيع مرسي ولا غيره الإمساك بخيوطها مرة أخرى لو تبعثرت , وعلى كل وطني مخلص الآن أن يدرك ثمن عدم الوقوف في صف الرئيس الشرعي الحالي للبلاد مع تأجيل الخلافات السياسية ليتم حسمها في انتخابات شرعية قادمة .
إن المعركة الحقيقية هي معركة هذه القوى مع الشعب , وما مرسي بمؤسساته الدستورية المنتخبة ومؤسسات الدولة المستمسكة بالشرعية إلا منفذون لإرادة هذا الشعب , فليقم الشعب ليؤيد من يحمي حقوقه ومن يعيد له سلطته على من اغتالوا إرادته وزيفوا رؤيته وانتهكوا كل حق من حقوقه .
المعركة معركة الشعب في الساعات المقبلة , فليقم كل منا بدوره , فليس المطلوب من مرسي أن يقوم وحده بدور " أناتولى كاربوف " الذي تربع على عرش لعبة الشطرنج سنين طويلة بينما يقف الجميع مشاهدين , فلا " كاربوف " الآن وحده يستطيع أن يحسم مصير المصريين , فقواعد لعبة الشطرنج السياسية فيها طرف أساسي وحاسم , ألا وهو الشعب الذي يجب أن يحافظ على حقوقه ومكتسباته .
فهل يضيع الشعب الفرصة ؟ 
-- 

التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....4

kolonagaza7
محمد الحنفي
إلى:
ـ نساء، ورجال التعليم، العاملات، والعاملين في التعليم العمومي، المخلصات، والمخلصين في أداء رسالتهم، الحريصات، والحريصين على تطوير أدائهم.
ـ التلميذات، والتلاميذ، الصامدات، والصامدين في إعطاء أهمية لدراستهم في التعليم العمومي، من أجل إعطاء وجه مشرف لهذا التعليم في المغرب.
ـ الأمهات، والآباء، والأولياء، والإدارة التربوية، والمراقبة التربوية، الحريصات، والحريصين جميعا، على إنجاح العملية التربوية التعليمية التعلمية، في إطار المدرسة العمومية.
محمد الحنفي
مفهوم الأزمة التعليمية:....1
وبما أن التعليم العمومي، وبالمفهوم الذي طرحناه، والذي لا يوجد إلا على مستوى التصور، غير قائم على أرض الواقع، فإن ما هو قائم، لا يمكن تسميته بالتعليم العمومي، نظرا لاختلاف الشروط التي تحكمه، فإنه، وكما سميناه، تعليم شبه عمومي، وشبه خصوصي، أي أنه يمزج بين ما هو عمومي، وما هو خصوصي. وهذا المزج لا يمكن أن يجعل منه إلا تعليما مأزوما. والتعليم العمومي المأزوم، هو الذي يصعب فيه تجاوز وضعية التدهور، التي تطال أزمة التعليم العمومي، الذي انتفت فيه كل العلاقات التربوية / الإنسانية، التي تعتبر شرطا لقيام تواصل بين الطاقم التربوي، وبين الآباء من جهة، وبينه وبين التلاميذ من جهة ثانية، وبين مختلف مكوناته من جهة ثالثة. فالعلاقات التربوية التعليمية التعلمية، إذا لم تكن محترمة فيما بين أطراف العملية التربوية التعليمية التعلمية. تبدأ الأزمة التعليمية في شقها الأولي، والأساسي.
والأزمة التعليمية، كذلك، تبدأ مع اعتماد تصور نقيض للتصور الديمقراطي الشعبي، المعبر عن طموحات الشعب المغربي. ذلك أن اعتماد التصور اللا ديمقراطي، واللا شعبي، يجعل من التعليم في المغرب، وسيلة لإفراز النخبة، التي لا تخدم إلا مصالح التحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف، ومصالح الطبقة الحاكمة، وسائر المستغلين، والمستفيدين من الاستغلال، ومصالح أجهزة الدولة المخزنية، في الوقت الذي تدعي فيه الطبقة الحاكمة، أنها تسعى إلى جعل التعليم العمومي، متاحا لجميع أبناء الشعب المغربي، ولصلحهم، ولصالح الشعب المغربي. وهذا التناقض القائم بين جعل التعليم يفرز النخبة، التي تخدم مصالح معينة، وبين التعليم الذي يدعي فيه أنه يخدم مصالح الشعب، ومصالح أبنائه، هو الذي يجسد جوهر الأزمة، في مظاهرها المختلفة، فيما يسمى ادعاء بالتعليم العمومي. وهو، في الواقع، ليس إلا تعليما شبه عمومي، وشبه خصوصي، على مستوى الواقع، وعلى مستوى الفعل اليومي، وعلى مستوى النتائج.
ذلك أن التعليم الذي يدعي المسؤولون عنه، أنه عمومي، هو تعليم لا يخدم مصالح أبناء الشعب المغربي، لعدم توفر الشروط المناسبة لأداء جيد للأساتذة، وفي جميع مستويات التعليم، بما في ذلك التعليم الجامعي. فالاكتظاظ القائم في مختلف المستويات التعليمية، لا يمكن أن يكون مساعدا على إنجاز العملية التربوية التعليمية التعلمية، خاصة، وأن أجرأة العملية المذكورة، لا تتجاوز أن تكون شكلية فقط؛ لأن الاكتظاظ، يحول مهمة الأستاذ إلى مهمة أمنية، والمهمة الأمنية، ليست هي المهمة التربوية، وهي فعلا معبرة عن اعتبار التعليم مجرد سجن مرحلي، يهدف إلى الحراسة السجنية، إلى حين مغادرة التلاميذ للمدرسة بصفة نهائية، لسبب، أو لآخر، خاصة، وأن الأستاذ، لا يمكنه أن يجعل جميع تلاميذ الحجرة الدراسية المكتظة، مساهمين في العملية التربوية التعليمية التعلمية، كما لا يمكنه أن يضبطهم ضبطا تربويا في نفس الوقت، مما يجعله يتحول إلى ضابط أمن، خلال تواجده بالحجرة الدراسية، كما يتحول أعضاء الإدارة التربوية إلى ضباط أمن، عندما يتواجد التلاميذ في الساحة المدرسية؛ لأن الشروط التربوية غير قائمة.
 وبالإضافة إلى الاكتظاظ القائم في الحجرة الدراسية، نجد أن التلاميذ، وأساتذتهم، وآباءهم، وأمهاتهم، وأولياءهم، لا رأي لهم في البرامج التعليمية المعتمدة في التدريس في المدرسة العمومية، لكون التعليم المغربي المسمى عمومي، غير ديمقراطي، وغير شعبي، مما يجعل كل شيء فيه يسقط من السماء، بعيدا عن إرادة الشعب، وعن إرادة المعنيين به بالخصوص.
والبرامج التي لا تعكس إرادة التلاميذ، والآباء، والأولياء، والأساتذة، وكل المعنيين بالعملية التربوية التعليمية التعلمية، بطريقة ديمقراطية، لا يمكن أن تكون برامج ديمقراطية شعبية، ولا يمكن أن تساهم في إعداد الأجيال الصاعدة إعدادا جيدا، ولا يمكن أن تكون في مستوى متطلبات الشروط الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية القائمة في هذا الواقع، من منطلق كونها مملاة من فوق، ومفروضة على المدرسين، وعلى التلاميذ في نفس الوقت، وما على الآباء إلا أن يلزموا أبناءهم بضرورة استيعابها، من أجل أن يحلم كل واحد منهم بصيرورته من النخبة، التي تصير في خدمة الطبقة الحاكمة، والتحالف الطبقي البورجوازي الإقطاعي المتخلف، وسائر المستغلين، وباقي المستفيدين من الاستغلال.
وحتى يعوض أبناء الأثرياء، من التحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف، والطبقة المتوسطة، التي صارت تحسب عليها فئات مهمة من نساء، ورجال التعليم المرتفعي الدخل، من الأجرة، والحصص الإضافية، والعمل في المدارس الخصوصية، وجزء مهم من العاملين في مختلف الإدارات المرتشين، النقص الذي يعانون منه، يلجأون، باتفاق مع أساتذتهم من عديمي الضمير المهني، إلى أخذ الدروس الإضافية في منازلهم، أو في منزل الأستاذ، أو في المدارس الحرة ليلا، ليصير بذلك أبناء الأثرياء، ومتوسطي الدخل، متميزين عند أساتذتهم، ومستوعبين للدروس المضاعفة الحصص: (الحصص الرسمية في المدرسة العمومية + الحصص الإضافية المؤدى عنها)، ليضرب ذلك تكافؤ الفرص في الصفر، على مستوى التلقي، وعلى مستوى الاستيعاب، وعلى مستوى الاختبار، والامتحان. وهو ما يجعل أبناء الكادحين يتدحرجون إلى الوراء،                               ويفقد معظمهم القدرة على الاستمرار في التعليم، وخاصة على مستوى التعليم الجامعي، ليتحولوا، بذلك، إلى عاملين لصالح الأثرياء، أو معطلين منخرطين في عملية المطالبة بالشغل.
ونظرا لاعتماد تصور نقيض للتصور الديمقراطي الشعبي، ونظرا لكون التعليم المسمى عمومي، لا يخدم مصالح أبناء الشعب المغربي الكادح، بقدر ما يخدم مصالح أبناء الأثرياء، ونظرا لتميز حجر ما يسمى بالتعليم العمومي، بالاكتظاظ الذي يحول الأساتذة إلى مجرد حراس، لسجن التلاميذ في المدرسة المسماة عمومية، ونظرا لضرب مبدإ تكافؤ الفرص، بسبب لجوء أبناء الأثرياء إلى تلقي حصص إضافية، مدفوعة الثمن، فإن الأزمة التعليمية، هي التي تبقى متحكمة في المدرسة المسماة عمومية، كامتداد للأزمة المجتمعية، التي يقف وراءها اعتماد اختيارات لا ديمقراطية، ولا شعبية، ليتكرس بذلك تعليم لا ديمقراطي، ولا شعبي.
فما هو مفهوم الأزمة؟
وما هو مفهوم الأزمة التعليمية؟
إننا عندما نطرح مفهوم الأزمة للنقاش، فإننا نجد أن غياب الحلول الناجعة، والعلمية، للمشاكل الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، يشكل في حد ذاته أزمة. فانتشار العطالة، والتعطيل بين الشباب، وخريجي الجامعات، يعتبر أزمة، وتراكم الديون الخارجية، والداخلية على الشعب المغربي، في ظل توالي الحكومات اللا ديمقراطية، واللا شعبية، يشكل أيضا أزمة خدمة للديون الخارجية، عن طريق الفوائد التي تؤدى عنها، والتي يحرم منها الشعب المغربي، ويحرم من توظيفها في التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، يشكل أزمة، وضعف أجور العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وعدم تمتيعهم بكافة حقوقهم المنصوص عليها في مدونة الشغل، وفي المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، يشكل أزمة، وتدهور مختلف مستويات التعليم، بشكل أزمة، وعدم مواجهة الأمراض الشائعة في المجتمع، ومعالجتها، والعمل على القضاء عليها، يشكل أزمة، وارتفاع قيمة التنقل العمومي المحلي، والجهوي، والوطني، يشكل أزمة... إلخ.
فالأزمة، تتجسد في استمرار انعدام الحلول للمشاكل الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وعدم القدرة على إيجاد تلك الحلول على المستوى المتوسط، والقريب، دون أن نذكر المستوى البعيد، الذي يحتمل أن تتغير فيه الشروط الموضوعية، التي تصير مساعدة على إيجاد الحلول الجذرية للمشاكل القائمة في المجتمع، مما يؤدي بالضرورة إلى تجاوز الأزمة، والعمل على جعل المجتمع يعمل على إيجاد الحلول للمشاكل الطارئة بصفة تلقائية، نظرا للتحول الذي تعرفه القوانين المختلفة، من أجل أن تصير في خدمة مصالح الشعب، الذي تصير له السيادة، التي تجعله يقرر مصيره الاقتصادي ،والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، مما يجعله يتجاوز كل المشاكل التي كان يعاني منها، وأن المشاكل التي تصير مطروحة، قد لا تتحول إلى أزمة، نظرا لقدرة الشعب على إيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل.
وبالنسبة للأزمة التعليمية، فإننا نجد أن هذه الأزمة، تتجسد في مختلف المشاكل التي يعاني منها التعليم، المسمى عمومي، بصفة عامة، والمشاكل التي تعاني منها المدرسة العمومية، بصفة خاصة.
فالبرنامج التعليمي، اللا ديمقراطي، واللا شعبي، الذي يعاني منه التعليم المسمى عمومي، بسبب عمق المشاكل التي لا حلول لها، يشكل أزمة تعليمية.
والتوجهات الكبرى، التي تحكم مجال التعليم المسمى عمومي، كما هو الشأن بالنسبة للتوجهات الواردة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وما كان يسمى بالبرنامج الاستعجالي، ومختلف التصورات التربوية، التي يتم تجريبها في مجال التعليم، لا لتثبت نجاعتها، بل لتثبت فشلها، مما يجعل كل ذلك يشكل أزمة تعليمية.
وما تعاني منه المدرسة العمومية من اكتظاظ، ومن العمل المزدوج للمدرسين في المدرسة العمومية، وفي المدرسة الخصوصية، ومن إعطاء الدروس الإضافية المؤدى عنها في البيوت، لأبناء الأثرياء، ومن انعدام تكافؤ الفرص، والطرق التربوية التعليمية التعلمية، التي لا تراعى تربية القدرات المختلفة عند التلاميذ، والطلبة في مختلف المواد المدرسية، والجامعية، وفي مختلف التخصصات، لا يمكن أن يعبر إلا عن قيام أزمة تعليمية، في المدرسة العمومية.
وعدم قدرة الإدارة التربوية، التي تتحول إلى مجرد إدارة أمنية، على التواصل مع الآباء، والأمهات، والأولياء، والأساتذة، وتدبير النظام في المدرسة المسماة عمومية، لا يمكن أن يعبر إلا عن قيام الأزمة التعليمية.

حل السلطة الفلسطينية هدف الانتفاضة الثالثة

kolonagaza7
قلم المحامي فهمي شبانه التميمي / القدس المحتله
اسرائيل ومن ورائها امريكا سعت للقضاء على القضية الفلسطينية والإجهاز عليها بعد أن باتت هذه القضية العالمية تحرج العالم الغربي امام شعوب العالم فالتجأت الى إقامة ما يسمى بالسلطة الفلسطينية وسمحت بعودة ألاف من الفلسطينيين المقيمين بالخارج بعد حصولهم على الموافقة الامنيه الاسرائيليه ولكي لا نطول بالشرح فقد استقبل الفلسطينيون بالداخل العائدين لإقامة هذه السلطة استقبال الابطال المحررين للوطن لكن نتيجة لممارساتهم انكشفت هذه المؤامرة الدولية بإقامة هذه السلطة حيث تبين انها بديل عن الادارة المدنية الاسرائيلية ووجه اخر لها , هذه المؤامرة التي كان الرابح الاكبر فيها هو الاحتلال  , ولتوضيح الامر فان إقامة ما يسمى بالسلطة الفلسطينيه التي قامت  بمهام الادارة المدنية التابعة للاحتلال من خلال استبدال  رجال شرطة اسرائيليين بفلسطينيين للحفاظ على الامن الاسرائيلي وإنشاء المدارس والمستشفيات وفتح الطرق وغيرها من الاحتياجات الانسانية الاخرى ودفع رواتب ألاف الموظفين في هذه المؤسسات والتي كانت تدفع من خزينة الاحتلال اصبحت تدفع بتمويل من الدول العربية والإسلامية مما وفر على خزينة الاحتلال مليارات الدولارات التي قام الاحتلال بإعادة توظيفها في بناء المستوطنات وإتخام ترسانته العسكرية لقمع الشعب الفلسطيني والتآمر على الشعوب العربية والإسلامية  وترسيخ الاحتلال على فلسطين , بالإضافة الى اعادة توظيف الفائض من افراد شرطتهم الذين حل محلهم افراد الامن الفلسطيني في مواقع اخرى تخدم هذا الاحتلال عدا عن إبعادهم عن مواقع الخطر التي كانوا يتعرضون لها بالمناطق المحتله مما يعني أن قيام هذه السلطة الفلسطينية قد اراح هذا الاحتلال ماديا وإنسانيا وعمق قدرته على الاستمرار في احتلال الاراضي الفلسطينيه وفتح عينيه الى التمدد والتوسع في المناطق العربية المجاورة من خلال اجهزته الامنية العلنية والسرية والتي لم يعد خافيا مدى النشاط الامني الاسرائيلي في الدول العربية , كل ذلك بفضل قيام هذه السلطة المتعاونة مع الاحتلال والتي تعهد رئيسها بعدم قيام انتفاضة ثالثة لهذا الشعب وتنازل عن حق عودة اللاجئين ووصف المقاومة بالعبثية وترك زمرته يعيثون فسادا دون رقيب او حسيب حقيقي وأصر على انه سيبقى يفاوض للأبد .
 هذا وإمعانا في التآمر على هذا الشعب ساهمت هذه السلطة من خلال تنسيقها الامني  على توفير اقصى درجات الامن للاحتلال منذ قيامه حيث وصل عدد المطلوبين للاحتلال في الضفة الغربيه صفرا بعد أن وصلت اعداد المطلوبين ايام الادارة المدنية الاسرائيلية بالآلاف , ولهذا فإننا ننادي بحل هذه السلطة وتحميل الاحتلال الاسرائيلي كافة المسؤوليات والالتزامات التي تقع على كاهل أي محتل وفق القوانين الدوليه والتي كان يقوم بها فعلا قبل قدوم هذه السلطة , حيث كانت اسرائيل تدفع مليارات الدولارات سنويا تكلفة احتلالها لفلسطين عدا عن سقوط المئات من جنودها على ايدي المقاومة الفلسطينية الباسلة عدا عن الارق والخوف الذي كان يعيشه المستوطنين في  مغتصباتهم او في الطرق العامة , إن من نتائج حل السلطة أن تقوم اسرائيل باسترجاع افرادها المنتشرين في المحيط العربي وبالتالي تخلُّصْ هذه الدول من شرورهم ومؤامراتهم بالإضافة الى تحملها مصاريف هذا الاحتلال الذي تقوم الدول العربية بتوفيره عنها من خلال الدفع لهذه السلطة وبهذا فان ذلك سيؤدي الى عجز مالي في الخزينة الاسرائيلية وسينعكس على القدرة على بناء المستوطنات والتوسع فيها والحد من بناء الترسانة العسكرية وسيؤدي الى انتفاضة دافع الضرائب الامريكي والأوروبي الغربي الذي يمول هذا الاحتلال  وبالمقابل  فنحن بالجانب الفلسطيني فان الاموال التي كانت تدفعها الدول العربية بالنيابة عن الاحتلال ستحول الى اماكن اخرى اكثر اهميه وفاعلية  حيث تخصص لبناء مقاومة حقيقية على الاراضي الفلسطينية وتدعم صمود اهله وان 10/% فقط من المبالغ التي دُفعت لهذه السلطة لإقامتها وإسنادها تكفي لإزالة هذا الاحتلال بأيدي ابناءه المقاومين , ولهذا قلنا ونقول أن حل السلطة الفلسطينية اصبح مطلبا وطنيا بامتياز وستسعى اسرائيل لبدل الغالي والنفيس لمنع هذه الخطوة لأنها إذان بانتهاء احتلالها لأراضي 67 للأبد وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحيث أن الفاسدين والمتكسبين من وجود هذه السلطة سيعارضون هذه الخطوة والأفكار وسيعملون على تخوين من يطرحها فإنها تصبح في ذمة المناضلين المجاهدين لإجبار سلطة رام الله على حل نفسها , هذه الخطوه التي لا بد منها لإزالة هذا الاحتلال الغاشم الى الابد بإذن الله .

-- 

وزير الأسرى حملة الاعتقالات المسعورة في الضفة الغربية هدفها تقويض الفرحة بانتصار غزة

kolonagaza7
غزة : الوحدة الإعلامية
اعتبر د.عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين حملة الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية وتصاعد وتيرتها خلال الايام الماضية تأتي بهدف تقويض الفرحة التي عمت مدن الضفة الغربية بعد خروج المسيرات التي تبارك انتصار المقاومة في غزة، وضمن ردود الأفعال الانتقامية التي يقوم بها الاحتلال بعد فشله في تحقيق أي مكاسب حقيقية خلال عدوانه الأخير.
وبين أبو السبح أن قوات الاحتلال نفذت حملات اعتقالات ومداهمات في مختلف مدن الضفة الغربية اعتقلت خلالها اكثر من 200 مواطن و6 من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني وتحويل اكثر من 30 شخص إلى الاعتقال الإداري .
وأكد الوزير ان اعادة اعتقال نواب المجلس التشريعي يعد مخالف لكافة القوانين والأعراف الدولية وانتهاك صارخ للحصانة البرلمانية التي يتمتع بها عضو المجلس التشريعي حيث لا تزال اسرائيل تحتجز 14 نائب من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني في سجونها وعلى راسهم النائب الاسير احمد سعدات ، والنائب مروان البرغوثي .
وجدد تحذيره من تصاعد وتيرة الاعتداءات والانتهاكات بحق الاسرى داخل السجون  وفرض المزيد من العقوبات عليهم وفق سياسة انتقامية من قبل ادارة السجون، مشدداً على ضرورة تظافر كافة الجهود الوطنية والإعلامية للتركيز على ابراز قضية الاسرى في المرحلة القادمة والعمل على وفق خطوات عملية من اجل العمل على الافراج عن الاسرى والتخفيف من معاناتهم، خصوصا الاسرى المضربين عن الطعام الذين يتنكر العالم الى معاناتهم وترفض اسرائيل الاستجابة لمطالبهم المشروعة.

  
 
**************************************
 
وزارة شؤون الأسرى والمحررين
 
 
web sit: www.freeasra.ps

مشاركة مميزة