الاثنين، 25 أكتوبر 2010

طلائع الحركة الوطنية الأسيرة - الأسرى اللذين أمضوا اكثر من 25 عام متتالية فى السجون الإسرائيلية

kolonagaza7
أطلق مركز الأسرى للدراسات على الأسرى اللذين أمضوا اكثر من 25 عام متتالية فى السجون الإسرائيلية اسم " طلائع الحركة الوطنية الأسيرة " وتلك أسماءهم:
عميد الأسرى، نائل صالح البرغوثي (53 عاما) تاريخ الاعتقال 4/4/1978 من رام الله.

فخري عصفور البرغوثي (56 عاما)، تاريخ الاعتقال 23-6-1978 من رام الله.

أكرم عبد منصور (50 عاما)، تاريخ الاعتقال 2-8-1979 من مدينة قلقيلية.

فؤاد قاسم الرازم (35 عاما)، تاريخ الاعتقال 30-1-1981 من مدينة القدس.

إبراهيم فضل ناجي جابر (56 عاما)، تاريخ الاعتقال 8-1-1982 من الخليل.

حسن علي سلمة (52 عاما)، تاريخ الاعتقال 8-8-1982 من رام الله.

عثمان علي مصلح (58 عاما)، تاريخ الاعتقال 15-10-1982 من سلفيت.

شيخ الأسرى، سامي خالد سلامة يونس (81 عاما)، تاريخ الاعتقال 6/1/1983 من عارة / الاراضي المحتلة عام 1948.

كريم يوسف يونس(52 عاما)، تاريخ الاعتقال 6/1/1983 من عارة / الاراضي المحتلة عام 1948.

ماهر عبد اللطيف يونس(52 عاما)، تاريخ الاعتقال 6/1/1983 من عارة / الاراضي المحتلة عام 1948.

سليم علي ابراهيم الكيال(57 عاما)، تاريخ الاعتقال 31/5/1983 من قطاع غزة.

حافظ نمر محمد قندس (52 عاما)، تاريخ الاعتقال 15-5-1984 من يافا.

عيسى نمر عبد ربه (49 عاما)،تاريخ الاعتقال 21-10-1984 من بيت لحم.

أحمد فريد شحادة (48 عاما)،تاريخ الاعتقال 15/2/1985 من رام الله.

محمد ابراهيم محمد نصر (55 عاما)،تاريخ الاعتقال 11-5-1985 من رام الله.

رافع فرهود كراجة (49 عاما)، تاريخ الاعتقال 20-5-1985 من رام الله.

طلال يوسف صافي أبو الكباش (55 عاما)، تاريخ الاعتقال 23/6/1985 من الخليل.

مصطفى عامر لافي اغنيمات(45 عاما)، تاريخ الاعتقال 27-6-1985 من الخليل.

زياد محمود محمد اغنيمات(45 عاما)، تاريخ الاعتقال 27-6-1985 من الخليل.

عثمان عبدالله محمود بني حسين(43 عاما)، تاريخ الاعتقال27-7-1985 من جنين.

هزاع محمد هزاع سعدى (41 عاما)، تاريخ الاعتقال 28-7-1985 من جنين.

صدقى سليمان احمد المقت (48 عاما)، تاريخ الاعتقال 23-8-1985 من مجدل شمس الجولان.

هانى بدوى محمد سعيد جابر (46 عاما)،تاريخ الاعتقال 3/9/1985 من القدس.

محمد احمد عبد الحميد الطوس(55 عاما)، تاريخ الاعتقال 6/10/1985 من الخليل.

إعتقال عبدالالة حيدرشايع مطلب أمريكي أم قرارسياسي

kolonagaza7
لتذكيـــــــــــر: يسرتحالف السادس من رمضان دعوتكم لحضورندوة بعنوان (إعتقال عبدالالة حيدرشايع مطلب أمريكي أم قرارسياسي) غداً الاثنين الساعة العاشرة صباحا الموافق 25/102010م بمقرالمركز اليمني لحقوق الإنسان - ش/ حدة _ أمام مركز الكميم التجاري- فوق مكتبة الزهراء الدور الرابع-
فاطمة الاغبري

تسريبات موقع ويكيليكس حول المالكي ودور إيران في العراق

kolonagaza7
إبراهيم علوش
للوهلة الأولى، تبدو التسريبات التي انتشرت عبر موقع ويكيليكس حول دور نوري المالكي في المجازر الطائفية في العراق، ودور إيران في تدمير العراق، رداً على زيارة أحمدي نجاد إلى لبنان والاستقبال الشعبي الحافل الذي حظي به هناك، والذي شاركت فيه جماهير المخيمات الفلسطينية بلبنان بكثافة على ذمة بعض التقارير الإعلامية.
وإذا كان القسم الأكبر من تسريبات ويكيليكس يدين الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان، مما أثار مخاوف في الولايات المتحدة نفسها حول مصير قوات الاحتلال هناك، فإن ذلك لا يضيف للمشاعر السلبية تجاه الولايات المتحدة بين العرب والمسلمين كثيراً، لأن الولايات المتحدة مدانة في الشارع العربي والإسلامي أصلاً، وحكومتها تعرف ذلك جيداً، وهي الغريقة فما خوفها من البلل؟!
أما إيران، فموقف الشارع العربي منها منقسم عامودياً، وملتبس بمقدار التباس السياسات الرسمية الإيرانية بين دعمها الحقيقي لقوى المقاومة العربية في لبنان وفلسطين، ومحاولتها الحقيقية لاختراق الخليج العربي واحتوائه، وتواطؤها الحقيقي أيضاً مع الولايات المتحدة في احتلال أفغانستان وتدمير العراق، أساساً عبر أدواتها المحلية في البلدين، ومنها طبعاً حزب الوحدة في أفغانستان، والميليشيات الطائفية التي شكلت مع البيشمركة الكردية الداعم الرئيسي لقيام النظام العميل في العراق في السنوات الأولى للاحتلال الذي كانت إيران من أول الذين اعترفوا به رسمياً، ولا ننسى طبعاً زيارة أحمدي نجاد للمنطقة الخضراء إذا كان الرد أن من تعاونوا مع الاحتلال عام 2003 هي قوى "الاعتدال" في النظام الإيراني، لا "المحافظين" الذين يمثلهم نجاد.
ومن هنا، وفي ظل تصاعد حمى التنافس الإيراني-الأمريكي على الإقليم، وفي ظل تهتك الموقف الرسمي العربي وتآمره، وفي ظل التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني، وغياب المشروع القومي العربي المقاوم عن الميدان، والفراغ الذي خلقه هذا الغياب لتحاول كل قوى الهيمنة الإقليمية من إيران إلى تركيا إلى أوروبا إلى أثيوبيا أن تملأه لتحصل على حصة من الكعكة من نفط العراق إلى مياه النيل... بات الشارع العربي متعطشاً لكل من يواجه الطرف الأمريكي-الصهيوني ولو كان مشروع هيمنة بديل، ولو كانت هناك بدائل عربية أفضل قادرة على مواجهة تقدم المشروع المعادي فعلاً لاختلف الأمر عند الناس.
وفي ظل حاجة الطرف الأمريكي-الصهيوني لتسكين الملف الفلسطيني ريثما تتم إعادة ترتيب الأوضاع في الإقليم، وحاجة إيران لتفعيله ضمن نفس السياق بالضبط، ولكن بالاتجاه المعاكس، أصبح الموقف الإيراني يتقاطع مع مصلحة الشعب العربي بتفعيل الملف الفلسطيني لإسقاط مشروع التسوية وتصفية القضية الفلسطينية، وبالحد الأدنى، لعرقلة مسيرة التفريط اللامتناهي. وقد تبين من وسائل الإعلام أن الإدارة الأمريكية أصيبت بالذعر من الاستقبال الشعبي المليوني الذي لقيه نجاد في لبنان، بما قد يوحي أن الشعب العربي بات يميل باتجاه إيران، وأن إيران ربما تكون على وشك الإمساك شعبياً بدائرة الخليج العربي وبدائرة دول الطوق، فكان لا بد من عرض بعض الغسيل القذر على الملأ بعد أن اختلف الحلفاء السابقون على الغنيمة.
كما أن نوري المالكي الذي تعتبر الولايات المتحدة نفسها ولية نعمته أزعجها أن تكتشف أنه يناور عليها لمصلحة إيران، خاصة والأخيرة تمسك بأوراق تجديد رئاسته للوزارة في النظام العميل التي أسسته هي، فكان لا بد من توجيه صفعة إعلامية وسياسية إليه تعيده إلى مكانه الطبيعي كعميل صغير تجاوز حجمه المحدد.
الغريب في الأمر هو المفاجأة التي انتابت البعض مما جاءت به تسريبات موقع ويكيليكس حول دور نوري المالكي وإيران في العراق (أما دور قوات الاحتلال فلم يفاجئ أحداً)، ومصدر الغرابة في القصة أن مواقع المقاومة العراقية كانت تنقل تقارير مفصلة ومنتظمة منذ العام 2006 حول دور المالكي وإيران في تدمير العراق، ولذلك فإن كاتب هذه السطور مثلاً تلقى "فضيحة ويكيليكس" في حالة من التثاؤب، سوى أنها تؤكد كثيراً مما نعرفه عما قامت به قوات الاحتلال الأمريكي وعن دور إيران في العراق منذ سنوات، وما لم يتم كشفه يبقى أكثر بكثير...
يبقى السؤال طبعاً إن كان موقع ويكيليكس قد سرب هذا الكم من الوثائق شبه السرية بالرغم من إرادة الأجهزة الأمنية الأمريكية أم بعلمها، وهو ما سبق تناوله منذ أشهر في مادة أخرى حول ذلك الموقع نذيلها أدناه لمن يرغب.

اللجنة المشتركة لتنسيق حج أهالي الأسرى تحدد يوم الجمعة آخر موعد لاستلام الجوازات

kolonagaza7
غزة – 24-10-2010- تعلن اللجنة المشتركة لتنسيق حج أهالي الأسرى للمستفيدين من مكرمة الحج لهذا العام بأن آخر موعد لاستلام جوازات السفر لأهالي الأسرى المعتمدين في قائمة الحج من( قطاع غزة ) هو يوم الجمعة المقبل الموافق 29/10/2010م.
ومن يتأخر يفقد حقه في الحج هذا العام ، فيما لم يفقد حقه في الأعوام القادمة.
للاستفسار/ يمكنكم الاتصال على جوال رقم 0599361110 - 0598944632
مع تحيات
اللجنة المشتركة لتنسيق حج أهالي الأسرى
( قطاع غزة )

مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر تعرض مكتب التنسيق والارتباط في معبر بيت حانون للسرقة المتكررة ويطالب بحمايته

kolonagaza7
تعرض مكتب التنسيق والارتباط- التابع للهيئة العامة للشئون المدنية والكائن بالقرب من معبر بيت حانون (إيرز)، للسرقة حيث تعرض باب مخزن المكتب للاقتحام. حيث صرَّح مدير المكتب لمركز الميزان بأنه فوجئ عند وصوله المكتب عند حوالي الساعة 6:00 من صباح يوم الأحد الموافق 24/10/2010، بباب مخزن خاص ملحق بالمكتب محطم. وتأتي هذه الحادثة لتكون الثامنة في سياق سلسلة حوادث اقتحام وتخريب وسرقة تعرض لها المكتب خلال الأشهر المنصرمة. وتعوَّق هذه الحوادث المتكررة عمل موظفي مكتب التنسيق والارتباط في تسهيل حركة المرضى ومرافقيهم، والتجار، ورجال الأعمال، والبعثات الدبلوماسية، والأجانب، وموظفي المنظمات الدولية، والصحفيين، والمسافرين إلى معبر الكرامة "جسر الأردن"، وفلسطينيي الأراضي المحتلة في العام 1948، من وإلى قطاع غزة. هذا ولم تعرف أهداف المقتحمين، أو هوياتهم. يشار إلى أن مدير المكتب أبلغ الشرطة في كل مرة تعرض فيها المقر للسرقة والاقتحام، وكانت الشرطة بدورها تفتح تحقيقاً بالحادثة، ولكن لم تعلن نتائج التحقيقات.مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يستنكر تكرار تعرض مكاتب التنسيق والارتباط التابعة لوزارة الشئون المدنية والكائنة بالقرب من معبر بيت حانون إيرز للاعتداء والسرقة فإنه يطالب الحكومة في غزة بتوفير الحماية الضرورية للمكاتب بما يسهل عمل موظفي الارتباط في خدمة المواطنين ولاسيما مرضى العلاج بالخارج من سكان القطاع الذين يحتاجون لخدمات الارتباط في حركتهم اليومية.

وفد استخباري صهيوني يزور مقر مخابرات عباس بالخليل

kolonagaza7
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام
قام وفد من جهاز الاستخبارات الصهيوني "الشاباك" بزيارة إلى مقر جهاز المخابرات التابع لمليشيا عباس في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية المحتلة، وذلك في إطار التنسيق الأمني، الذي أسفر عن اغتيال اثنين من قادة "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس قبل أكثر من أسبوعين. وأفاد شهود عيان بوصول عدة دوريات صهيونية، تابعة للمخابرات الصهيونية، مساء اليوم الأحد (24-10)، إلى مقر مخابرات عباس في المدينة، مشيرين إلى أن سيارتين دخلتا مقر المخابرات، ولم يكن هناك حاجز كالعادة عند مدخل المركز، وقالوا إن سيارة من نوع مرسيديس يتبعها جيب أبيض يتبع للمخابرات الصهيونية وآخر يتبع للجيش، كانا برفقة السيارة. يأتي هذا ضمن التنسيق الأمني المتبادل والذي وصل لمرحلة غير مسبوقة بين قوات الاحتلال الصهيوني وبين أجهزة عباس الأمنية، ويتزامن هذا مع الانتشار المكثف لقوات الاحتلال في محافظة الخليل، مع هجمات مكثفة للمستوطنين الصهاينة

القاهرة قررت الإنسحاب من لعب دور الوساطة بالمصالحة


kolonagaza7
رام الله – وكالة قدس نت للأنباء كشف مسؤول في السلطة الفلسطينية، الأحد، عن استياء أبدته القاهرة من نقل الفلسطينيين لملف المصالحة الى العاصمة السورية دمشق، بينما كان في يد المسؤولين المصريين. وقال المسؤول في تصريحات لـ" وكالة قدس نت للأنباء" إن نقل ملف المصالحة من القاهرة الى دمشق ادى لإستياء كبير من قبل المسؤولين المصريين الذين لم يتوقعوا هذه الخطوة من جانب الفلسطينيين، في حين تفاجئت القاهرة بموافقة الرئيس محمود عباس على ذلك". وأكد المسؤول أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجرى العديد من الإتصالات مع المسؤولين المصريين ومع الوزير المصري عمر سليمان الذي كان يقوم بجهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس من اجل التوصل لإتفاق وطني شامل واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني، وأكد له على الدور المصري الكبير في ملف المصالحة. وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر فلسطينية، أن القاهرة قررت الانسحاب من لعب دور الوساطة بين حركتي فتح وحماس، في اعقاب نقل الملف الى دمشق، مؤكدة ذات المصادر أن هناك رسالة بعثها المسؤولون في القاهرة للرئيس أبو مازن تبلغه بهذا القرار". وكان مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد، قد أنهى الجدل حول الخلافات بين الحركتين، وأكد بأن هناك اجتماعا سيعقد قريبا بين الحركتين للبحث في الملف الأمني".

الأحد، 24 أكتوبر 2010

قريع: لا أحد يملك او يرغب في التوقيع على اتفاق ينتقص من الحقوق الفلسطينية::


kolonagaza7
أرض كنعان الاخبارية
نشرت صحيفة "الحياة" البريطانية مقابلة مع عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية احمد قريع، تحدث فيه عن تصريحات فلسطينية بالقبول بدولة يهودية وقال "لا يوجد احد يمكنه ان يوافق على أي مشروع او حل لا يجلب للشعب اللسطيني حقوقه. ولا احد يملك او يرغب في التوقيع على اتفاق ينتقص من الحقوق الفلسطينية".
وشدد قريع على أن إنجاز المصالحة يجب أن تكون له الأولوية المطلقة، ويعلو أي قضية أخرى مهما بلغت أهميتها. وقال "من دون معالجة الانقسام لا نستطيع أن نجري مفاوضات جادة مع الإسرائيليين، وكذلك لا يمكننا مجابهة إسرائيل بشكل قوي ووضعنا الداخلي غير متماسك". ورأى قريع أن الانقسام هو نتاج "تآمر إسرائيلي" نفذ بأدوات فلسطينية "كي تظل لإسرائيل السيادة على الطرفين فهي الوحيدة المستفيدة من هذا الوضع".
واعتبر الدخول في محادثات مع الإسرائيليين على خلفية التجميد الموقت للاستيطان ثم الخوض في تفاصيل على شاكلة رفض الحكومة الإسرائيلية تمديد قرار التجميد لمدة شهرين يعقبها رد فعل
فلسطيني غاضب وقرار بوقف المحادثات، "أمرا غير مجد على الإطلاق ".
وقال إن الحكومة الإسرائيلية بدأت من خلال الشاشات بطرح قضايا جوهرية مثل القدس وقضية الاستيطان وعدم تمديده في الأراضي الفلسطينية والقدس الكاملة الموحدة عاصمة لدولة إسرائيل، ومسألة لم الشمل وقضية الولاء لدولة إسرائيل والمواطنة وضرورة القسم. واشار إلى ان اسرائيل طرحت كل هذه القضايا وكأنما تفاوض عليها. واضاف ان "الحكومة الإسرائيلية تريد معرفة السقوف قبل أن تجلس الى طاولة المفاوضات".
وقال "ما دمنا تحت الاحتلال فإن كل الخيارات مطروحة، لكن السؤال ما هي الخيارات التي سنسلكها"، لافتاً إلى أن هذا يتطلب "بحثاً معمقاً"، داعياً الفسطينيين الى "البحث في هذا الأمر بعمق وشجاعة ومسؤولية وشمولية لإيجاد الخيارات المناسبة". ولفت الى ان "خيار المقاومة مفتوح ولا يملك أحد أن يغلقه، وهو خيار قائم طالما هناك احتلال".
وقال ان استصدر قرار من الامم المتحدة بشأن عدم شرعية المستوطنات "ممكن نظريا، لكن تنفيذه عمليا صعب وان ما يهمني ان يقول العالم ان الاستيطان غير شرعي" لافتا الى ان هذه العبارة في حد ذاتها كافية جدا خصوصا اذا صدرت عن مجلس الامن.
واعتبر قريع بعض الدعوات المطالبة بحل السلطة، بأنها "كلام فارغ لأن السلطة نتاج اتفاق دولي لا تحل وأصحاب السلطة عليهم أن يجتمعوا ويقرروا ذلك". وقال إن الحق التاريخي هو أولاً للأفراد وكذلك هو حق عام يصعب المساس به، مضيفاً انه لا يستطيع أحد مهما كان أن "ينتزع هذا الحق ثم يضفي عليه الشرعية"، لافتاً إلى أن حق العودة قضية مطروحة في المراحل النهائية للتفاوض

وليمة ويكيلكس الإعلامية

kolonagaza7
بقلم/ توفيق أبو شومر
هل إعلام الألفية الثالثة هو إعلام التثقيف والتبشير والتوعية ونقل الحقائق المجردة الصادقة، أم أنه صار متخصصا في مطاردة الفضائح، وتضخيم القبائح، وتعميم مهنة الذبائح الإعلامية، كمهنة رئيسة للإعلام؟!
نعم، ها هو الإعلام يتحول إلى نسور جارحة تُطارد بقايا الجثث، وإلى نمور تنقض على الغزلان البرية تُشتت شملها، وتفترسها،كل ذلك بحجة مقنعة للعامة وهي نقل الحقيقة والواقع، بدون أن يقوم هذا الإعلام بإكمال رسالته السامية التي تعقُبُ مرحلة نشر الفضائح والأسرار والجرائم، وهي المرحلة الأهم، وهي مرحلة التحليل والتعليل وصولا إلى الغاية الرئيسة وهي استخلاص العبر !
لم يقم هذا الإعلام المتوحش المفترس حتى بحملة تعقيم عقب المجزرة الإعلامية التي ارتكبها، وأنتجت ملايين الفايروسات سريعة العدوى!
إن نشر الحقائق والوثائق وما في حكمها، أمرٌ مطلوبٌ ومرغوبٌ فيه إعلاميا وثقافيا، غير أن هذا النشر إذا لم يظفر بالتحليل الإعلامي المخلص والصادق، والذي يخلص في النهاية إلى نتائج يمكنها أن تؤثر في التثقيف والتوعية ونشر الديمقراطية، يبقى إعلاما مُضلِّلا ، غايته فقط النشر والتوزيع لغاية جمع المكاسب المالية!
كما أن الوسيلة الإعلامية التي تتخصص فقط في مطاردة منافسيها وكارهيها، وتقوم بعد جمع المعلومات عن الإعلام المنافس، بإنتاج خليط من البهارات ترشُّهُ فوق الوجبة الإعلامية لغرض إسالة لعاب البسطاء، وجعلهم ضحايا للجرعات الدعائية التجارية، هو أيضا إعلامٌ مُضلِّلٌ ومضلَّل (بكسر اللام وفتحها)!
أيضا فإن الإعلام الذي ينشغل بالبحث عن أخطاء منافسيه، ويتمرد عليهم ويُحصي نقائصهم مستفيدا من وجبة وثائقية مشبوهة المصدر والتوقيت ، ويُقدِّم في الوقت نفسه فروض الطاعة والولاء لمموليه ومنشئيه وراعيه وأرباب نعمته المتسلطين، ويساهم في إخفاء وثائقهم الخاصة وطمسها أو تمويهها،هو أيضا إعلام خطيرٌ، يُقدم للجمهور السمّ في العسل!
ومن علامات هذا الإعلام المضلل، وما أكثر وسائل الإعلام المضللة في ألفيتنا ، أنه يقوم بعدة عمليات سرية خطيرة تُعتبر نقيضا لجوهر الرسالة الإعلامية، لا يكتشفها إلا الخبراء في مجال الإعلام ومنها:
أنه يتجاهل الأخبار التي تمس سمعة مالكيه وأربابه، باستخدام عدة أساليب ،منها أسلوب صياغة الخبر نفسه، لغويا وفنيا إعلاميا، ومن ثََمَّ ترتيب الخبر في النشرة الإخبارية، فالخبر المُهمل يقع دائما في ذيل قائمة الأخبار،وهذا في أحسن الأحوال، أما في أسوئها ، فإن وسائل الإعلام السلطوية تقوم في الغالب بتجاهل كل الأخبار التي تمس أرباب الوسيلة الإعلامية ومالكيها ومشرفيها!
كما أن وسائل الإعلام المضللة تقوم أيضا بطريقة أخرى خطيرة ، وهي أنها لا تستضيف في برامجها إلا من تتيقن من ولائهم لها، وتتأكد من أنهم لن يُغردوا خارج قفصها الإعلامي، فلكل وسيلة إعلامية نجومها وفرسانها المُكررون والموصى بهم من قبل الأسياد، وإذا اضطرت هذه الوسيلة الإعلامية لاستضافة الطرف المعارض الآخر، من منطلق (وجهة النظر الأخرى، وفق قوانين الإعلام)فإنها تعمد بلؤم إلى استضافة طرفٍ ضعيفٍ في قدراته وكفاءته ليتمكن الطرف الرئيس من الانتصار عليه بسهولة، وهذا انتهاك لئيم لجوهر الرسالة الإعلامية، وتحيُّزٌ وتضليل يصل إلى مرتبة الجريمة !
كما أن هذا الإعلام المضلل يقوم بنشر عيونه وأرصاده، أو فرسانه ونسوره ونموره في البلدان التي يرغب في نهش لحومها، بحيث تكون الغاية من نشرهم ليس الحصول على الحقائق، كما يظهر للمتعجلين، ولكن لإثارة البلبلة في هذا البلد، وتفريق القطعان البشرية، لغاية الافتراس، وذلك يتم بالتقاط آراء بعينها، وتصوير شخصياتٍ بعينها أيضا!
أعترف أولا أن السبب وراء كتابة هذا المقال هو وليمة موقع (ويكيلكس) الوثائقية التي يجري نهشها في كل مكان من قبل الوسائل الإعلامية، فكلُّ وسيله تختطف منها جزءا يُلائم طبختها الإعلامية الخاصة بها، والتي لا يمكنها أن تكون وصفة علاجية نافعة،تصب في إطار الغذاء الإعلامي الصحي.
وأعترف ثانيا بأنني أُمجد وأُقدّس لغة ( الوثائق) لأنها اللغة الوحيدة الصادقة في عالم الألفية الباطني.
وأقرُّ ثالثا بأن ما ورد فيما استطعتُ أن أستوعبه وأجمعه من معلومات من هذه الوثائق، كان سابق العلم بالنسبة لي ولكثيرين أمثالي، فما بلغني منها لم يزدني بها علما، ولم يزد الجمهور المتابع للأخبار فائدة تُذكر، فأمريكا لم تدخل العراق لتبني فيه مراكز الفضيلة ، وتقيم فيه أنصاب الحرية، وتنشر فيه النظام والقوانين والديمقراطية التي تنافسها، فهي سلطة غازية، غايتها النهائية جمع الغنائم!
وأعترف رابعا بأنني لم أعثر حتى اللحظة على قناة ناطقة بلغة الجدين، قحطان وعدنان قناة فضائية عربية استطاعتْ أن تنتقد أمة العرب على جرائمهم في حق علم الوثائق التاريخي، فهم لا يسمحون بنشر أية وثيقة من بدء عصر الرسالات السماوية، وحتى اليوم، هذا إذا تم العثور على وثيقة عربية رسمية واحدة!
فالعرب – رعاهم الله- من منطلق الإباء والعزة والأنفة، وإغاثة الملهوف، والإحسان للمستضعفين والمظلومين، لا يريدون أن يورطوا أجيالهم في مخلفاتهم، لذا فهم يقومون بمحو ما كتبوه بمجرد الانتهاء من الكتابة، وفي بعض الأحيان فهم يتخلصون من كل الذين يكتبون الوثائق، لمجرد شكهم في أنهم كتبوها!
لذلك فالعالم العربي يعيش لحظته الآنية الجميلة!! بكل تفاصيلها ومتعها !! معتمدا على تراثه العربي السالف، فبعد غزوة المغول ودمار بغداد، استفاد العرب من هذه الغزوة، وتخلصوا من صناعة إنتاج الوثائق والمخطوطات، لكيلا تقع في أيدي الأعداء المتربصين بأمة العرب منذ فجر التاريخ، حتى لا يستولوا على كنوزنا الثقافية والمعرفية النادرة!
كما أن للعرب فهما خاصا للوثائق التاريخية، فالوثيقة التاريخية عند الحاكم العربي هي كل وثيقة تاريخية تسرد حياة الحاكم والوالي والأمير، وتشير إلى محتدهم الأصيل ونسبهم النبيل الذي يعود في النهاية إلى الأشراف والكرماء، والمرسلين النبلاء، وتمجد بطولاتهم في المعارك، وتنشر صورهم في ميعة صباهم لتُعلَّق في كل الشوارع والمؤسسات والجمعيات والإدارات!
كما أن وثائق أمة العرب هي إنجازات الحكام والولاة في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة، وهذه الإنجازات الجليلة الرائعة لا تُحفظ في خزانات ومستودعات سرية كما يحدث في دول العالم الأخرى، بل تصبح مقررات تربوية على الأبناء في المدارس، يكون حفظها واستظهارها شرطا للنجاح، لذلك فإن الطلاب في كثير من المدارس العربية يتقيؤون الوثائق الرسمية العربية هذه على أوراق الاختبارات، ليتمكنوا من شق طريقهم للمستقبل!
والحقيقة المُرة في موضوع الوثائق التاريخية العربية، أن هذه الوثائق لا تظهر بين أمة العرب إلا أثناء نزاعٍ عربيٍ عربي، فحين يشتد النزاع بين دولتين تنشط حركة التوثيق وجمع المخطوطات التي تُحصي المفاسد والمقابح، وتنفِّر السامعين والمشاهدين من هذا النظام العربي، فتظهر وثائق العمالة للأعداء، وملفات الفساد وتبذير الأموال على موائد القمار، وشراء القصور والعقارات والأبنية والمؤسسات الخاصة!
وفي هذا الجو المفعم بالوثائق التاريخية، تظهر ممارسات أبناء وأقارب الحكام والولاة العرب وتُنشر ملفاتهم الشخصية، ولا تكتفي الوثائق التاريخية العربية بنشر خبايا وأسرار الحكام، بل تمتد لتشمل أيضا المحظيات، ربات الحجال والستر والجمال!
أتمنى أن أقرأ وثيقة رسمية عربية حقيقية، أفرجتْ عنها دولة عربية، بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها منذ قرنٍ من الزمن على الأقل!

"حفص".. حركة سلفية تطالب بالإصلاح في مصر

kolonagaza7
علي عبدالعال

يمثل الإعلان عن "الحركة السلفية من أجل الإصلاح" سابقة غير معهودة على مسار التيار السلفي في مصر، باعتبار "حفص" حركة تطالب بالإصلاح وتتخذ مسارًا سياسيا ذا طبيعة جماهيرية متفاعلة مع كافة القضايا الجدلية المطروحة على الرأي العام. خرجت من رحم الدعوة السلفية بالرغم من أنها تتخذ وسائل في التحرك يتحفظ السلفيون على أغلبها.

وجدت الحركة في البيانات التي يجري توزيعها على نطاق واسع عبر شبكة الإنترنت، وفي المظاهرات الحاشدة بالمساجد والميادين العامة وسائلها للعمل والانتشار. فكان أول ظهور علني لها خلال المظاهرة التي خرجت من مسجد "الفتح" بميدان رمسيس وسط القاهرة 1ـ 10ـ 2010 وقادها الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، "لإنقاذ الأسيرات المسلمات من سجون الكنيسة"، وللتنديد "بتجاوزات الأنبا بيشوي" سكرتير المجمع المقدس.

ليس لها أجنحة عسكرية ولا مطامع بالحكم

يعرف القائمون على "حفص" حركتهم بأنها إصلاحية تعتمد المنهج السلفي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل المجالات (السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها). وحتى تكون بعيدة عن أي اتهامات بالسعي وراء مصالح شخصية أو الانسياق وراء بواعث وأطماع خارجية، يؤكدون على أن "ليس لها أي أجنحة سياسية أو عسكرية"، لأنها لن تشارك في "العملية السياسية"، ولن يكون لها "أي مطامح أو أطماع في كرسي الحكم"، ولكنها "تمثل الخط العلمي والدعوي الإسلامي الذي يؤيد أي تحرك سياسي أو عسكري يمهد لتحقيق أهداف الحركة مع المحافظة على الثوابت الشرعية".

أما السبب في إنشائها فيلخصه مؤسسها وأمينها العام رضا صمدي بـ "ضخامة التحديات التي تمر بها أمتنا في هذه المرحلة"، ولأن "الصوت الناطق بالحق بدا خافتا متواريا في هذه الآونة"،
لذلك تجد من أهداف الحركة: إيجاد صوت يعبر عن المنهج السلفي في الإصلاح والتغيير في المجتمع المسلم، وترشيد الممارسة السياسية بكل فئاتها ومستوياتها لتتوافق مع الشرع الإسلامي، ولتذكير الأمة بالثوابت التي يجب استحضارها في كل مشروع إصلاحي، وتكوين مرجعية قيادية للتيار السلفي حتى يستطيع استثمار فئاته في صالح الإسلام وتقديم النصح والتوجيه للكوادر السلفية العاملة في كل الأصعدة.

تخاطب الحركة الأمة الإسلامية "أمة الإجابة" بكل شرائحها وأطيافها، حكاما ومحكومين، كما توجه خطابها لـ "أمة الدعوة" وهي كل أمم الأرض التي لم تدخل في دين الإسلام. وهي تقوم بهذا الدور لأنها "تمثل شريحة فاعلة في الأمة الإسلامية، ولن تحتاج إذنا من أي جهة لتقوم بهذا الدور الإصلاحي الذي يجب أن يقوم به كل مسلم فضلا عن العلماء والدعاة وأهل الحل والعقد".

متجاوزة للزمان والمكان

لم تكن مظاهرة "الفتح" الحدث الذي سجل أول إعلان عن "حفص" بل سبق للحركة الظهور قبل خمس سنوات، حيث خرج البيان التأسيسي الأول لها في 1 أغسطس 2005 عندما أصدرت عددا من البيانات متعلقة بأحوال العالم الإسلامي، في محاولة لتوصيل صوتها "للمتنفذين من كل شرائح المسلمين في العالم، حتى يعوا دورهم التاريخي المهم". وبناء على أسباب وضغوط "أملتها المرحلة السابقة" احتجبت الحركة عن إصدار بياناتها وتعليقاتها على الأحداث "على أمل أن يكون في الصف السلفي من يقوم بهذه الأمانة قياما كافيا".

ثم أصدرت البيان التأسيسي الثاني في 13 سبتمبر 2010م بعدما رأت (حفص) "أن الدور التوجيهي والتوعوي للأمة صار مختلا، كما أن الصوت الذي يمثل التجربة الحضارية السامقة لأمتنا الإسلامية "صوت السلف الصالح" صار غائبا عن ساحة العاملين في كل الساحات، وارتأت الحركة السلفية من أجل الإصلاح أن تستعيد دورها الذي ابتدأته في توجيه الأمة نحو المشروع النهضوي الكبير على أسس إصلاحية سلفية.

وإذ تعلن الحركة عن نفسها في هذه المرحلة الحرجة فإنها تؤكد على أنها "حركة سلمية لا تنهج العنف وسيلة للتغيير أو الإصلاح، وتتمسك بالصلاحيات التي تتيحها كل الأعراف والقوانين الدولية والتي لا تتعارض مع الإسلام ومن أهمها حق المسلم في التعبير عن رأيه، وتعتبر الحركة نفسها كيانا مكمِّلا لأي عملية إصلاحية فيها صلاح الأمة الإسلامية وفقا لأساس المرجعية الإسلامية الثابت في ضمير كل مسلم".

لا يبدو أن الحركة تقصر دائرة اهتمامها على الشأن المصري فحسب، ففي بيانها التأسيسي تناشد "حفص" كل الكوادر السلفية العاملة في أنحاء الأمة الإسلامية أن تتكاتف وتتعاون من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من الإصلاح والتغيير نحو الأفضل والأصح لمستقبل الأمة الإسلامية، فهي حركة "تتجاوز الزمان والمكان، طموحها إصلاح الأمة الإسلامية بأسرها"، ومن ثم فهي تنفي عن نفسها صفة الحزبية الضيقة محاولة أن تكون "ممثلة لنبض الأمة بكل شرائحها"، وستخاطب كل هذه الشرائح مذكرة إياها "بخطاب الخالق وما يمليه عليم كونهم عبيدا له". لذلك فقد تفاعلت مع أكثر من حدث خارج القطر المصري، فنددت بتهديد قس أمريكي متطرف بحرق نسخ من القرآن، وأصدرت أكثر من بيان حول فيضانات باكستان، وبعد هجوم متطرف شيعي على أم المؤمنين السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ أيدت الحركة التظاهرات والتجمعات المنددة في دولة الكويت كما استنكرت قرار وزارة الداخلية بحظر التجمعات العامة، وحظرت في بيان لها من تقسيم السودان، والحركة أيضا متفاعلة بقوة مع أوضاع الأقلية المسلمة في تايلند البلد الأصلي لمؤسسها رضا صمدي، "لتستطيع كل الدول الإسلامية إعادة أمجاد الحضارة الإسلامية الغابرة"، على حد قوله.

فضاء الإنترنت

تتخذ الحركة من الإنترنت وسيلتها للانتشار والإعلان، ومن خلال النقاشات والنشاط الإعلامي عبر الشبكة العنكبوتية تتمكن من ضم أعضاء جدد إليها، فللحركة مدونة خاصة تحمل اسمها "الحركة السلفية من أجل الإصلاح" وهناك مدونة أخرى لأمينها العام تحمل اسم "المجد للإسلام" يتصدرها بعبارة تنم كثيرًا عن رؤيته لواقع العالم الإسلامي وعلى أي أساس تأتي تحركاته التي لا يفرق في كونها تنطلق من القاهرة أو بانكوك، فيقول: "إن البشرية اليوم لم يعد لها خيار آخر غير الإسلام، ليقودها نحو الأمان، والمسلمون لم يعد لهم خيار غير أن يتصدوا لهذا الدور القيادي، والصحوة الإسلامية اليوم لم يعد لها خيار إلا أن تعمل على حشد المسلمين للقيام بهذا الدور.. فمن الذي سيقوم بتوجيه الصحوة الإسلامية ثم العالم الإسلامي ليقود العالم؟ لا يجيب على هذا السؤال إلا من اعتقد في حنايا وجدانه أن "المجد للإسلام""، وهو الاسم الذي اختاره لمدونته.

كما أن لصمدي مشاركات عديدة ومناقشات أخرى فى المنتديات الإسلامية مثل: منتدى "أنا المسلم"، و"منتدى السلفيون" و منتدى "فرسان السنة", وغيرهم، وتخص الحركة منتدى "أنا المسلم" بنشر بياناتها بالتزامن مع نشرها في حساباتها الخاصة على موقع "الفيس بوك"، ومدونتها على موقع جوجل، فضلا عن مدونة أمينها العام، وحول الدور الذي باتت تلعبه شبكة الإنترنت، يقول رضا صمدي: "إن الشبكة العالمية للاتصالات جعلت هذا العالم قرية صغيرة وكتابا مفتوحا، ولربما يعرف المقيم في بانكوك عن أدق التفاصيل التي تحدث في القاهرة إذا خصص وقتا للبحث عن هذه الأخبار".

القائمون على "حفص"ا

بالرغم من أن الحركة السلفية من أجل الإصلاح أثبتت أن لها وجودًا فاعلا في الشارع المصري، من خلال ظهور أعضائها ولافتاتها العلنية في المظاهرات، ومشاركتها آخرين في تنظيم هذه التظاهرات والفاعليات كـ "رابطة المحامين الإسلاميين" التي يتزعمها المحامي ممدوح إسماعيل في نقابة المحامين، و"المرصد الإسلامي"، و"نشطاء الفيس بوك"، و"موقع كاميليا" وهو موقع على شبكة الإنترنت دشنه نشطاء لنصرة زوجة القس تداوس سمعان، كاهن دير مواس الموجودة في الكنيسة. بالرغم من هذا الوجود على الأرض إلا انه ومن خلال بياناتها وخطاباتها المنشورة على شبكة الإنترنت لا يعرف من بين القائمين على الحركة سوى بضع أفراد: مؤسسها وأمينها العام رضا صمدي، وهو تايلاندي مقيم في بانكوك، والمنسق العام "أبو المهند المصري"، والعضو الناشط "تلميذ القاعدة"، والآخيرين على ما يبدو موجودين في مصر.

أما "رضا أحمد صمدي" مؤسس الحركة وأمينها العام، فهو تايلاندي عاش فترة من عمره في مصر ودرس في الأزهر، وكان من بين المنتمين إلى مدرسة الإسكندرية السلفية التي تعلم على يد علمائها. جاء صمدي إلى مصر مع عائلته عام 1986 بهدف الإقامة المستديمة، وحصل من جامعة الأزهر على البكالوريوس من كلية الشريعة والقانون. ثم التحق بالدراسات العليا للحصول على الماجستير، واجتاز السنة الأولى بجدارة، في تخصص أصول الفقه، وفي نهاية السنة الثانية، وتحديدا يوم 17/ 5 /1999م ، ونظرا لنشاطه السلفي في الجامعات المصرية التي كان يشرف على الطلاب السلفيين فيها اتخذت أجهزة الأمن المصرية قرارًا بطرده من البلاد بالرغم من أنه مولود لأم مصرية.. خرج صمدي من مصر إلى المغرب وهناك حصل على ماجستير "علم الحديث" من جامعة "القرويين"، وكان عنوان الرسالة "منهج النقد عند المحدثين". ثم رحل إلى بلاده ليستقر به المقام في العاصمة بانكوك.

أما "أبو المهند المصري" المنسق العام للحركة، فهو شخص مجهول ـ على ما يبدو ـ لا يعرف عنه شيء سوى ما قاله رضا صمدي عنه في إحدى النقاشات "هو موجود في مصر متابع للوضع عن كثب"، بالإضافة لعدد من البيانات الصادرة عن الحركة وموقعة باسمه منها البيان الذي سبق "مظاهرة مسجد الفتح"، إلى جانب النقاشات التي يشارك فيها بالمنتديات الإسلامية على شبكة الإنترنت.

أما "تلميذ القاعدة" وهو شخص مجهول لكنه عضو فاعل في الحركة فلا يعرف عنه سوى مشاركته في نقاشاتها على شبكة الإنترنت تحت هذا الاسم الوهمي، ومشاركته في الترتيب للتظاهرات من خلال الشبكة العنكبوتية أيضا.

وكان مؤسس الحركة قد ذكر في إحدى نقاشاته انه مازال يسعى لاستكمال مجلس شورى الحركة. وفي حوار لنا معه، سألنا رضا صمدي، كم تقدرون عدد المنتمين للحركة في مصر؟، فأجاب: "مازالوا قليلين جدا، ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا أن الحركة السلفية لم تضع في أهدافها تكثير أتباعها والمنتمين إليها، لكنها تحرص على اصطناع رأي عام يحتشد وراء المبادئ والأصول التي ضُيعت في أمتنا، ونسعى لتكوين تيار يطالب بتلك المبادئ والأصول وفي مقدمتها تحكيم شريعة الإسلام في بلاد الإسلام". يضيف "ويمكن قياس الانتماء عن طريق بيانات الحركة".

موقف شيوخ السلفية منها

لا يبدو أن الحركة السلفية من أجل الإصلاح تحظى بقبول أو تأييد شيوخ الدعوة السلفية في مصر، الذين تعلم على أيديهم مؤسسها وباقي القائمين عليها، ولا يوجد ما يؤشر على أن هؤلاء مرحبين بأنشطتها وتحركاتها.. فقد سُأل الشيخ ياسر برهامي، وهو أحد كبار الدعاة السلفيين، في أحد لقاءاته بالإسكندرية عن "حفص" فقال: "بالنسبة لهذه الحركة فنحن لا نعلم عن أفرادها شيئا، إلا أن الأخ رضا صمدي دائمًا يعلن أنه هو الذي أسسها ونحن وإن كنا نكن له الحب والتقدير والاحترام إلا أننا نختلف معه كثيرًا، وزادت الاختلافات في الفترة الأخيرة، ومنها مثل هذه الإعلانات عن جماعات لا ندري عنها شيئًا، ولا أعلم أن أفرادها يرجعون إلى أحد من شيوخ الدعوة"، ثم سُأل عن شخص رضا صمدي فأجاب: "الشيخ رضا من الإخوة القدامى، الذين كانوا يعملون في الدعوة قبل سفره إلى تايلند من 15 عاما تقريبًا، ولكن كما ذكرت نحن نحب الشيخ رضا ولكن نختلف معه".

ويمثل هذا الموقف من شيوخ السلفية مثار قلق كبير لدى المنتمين للحركة والذين يفكرون في الانضمام إليها على حد سواء، ففي أحد النقاشات على منتدى "أنا المسلم" رأى أحد المتحدثين واسمه "سالم محمد" أن "تجاوز رموز السلفية خلل كبير ومؤشر فشل"، وذلك لما يمثله شيوخ السلفية من مرجعية معتبرة يصعب تجاوزها لدى كافة أطياف التيار السلفي في الداخل والخارج.

وكان رضا صمدي قد سُئل في أحد المنتديات عن موقف شيوخ السلفية من حركته، فأجاب: "الحركة السلفية من أجل الإصلاح تحتاج إلى وقت حتى يفهمها الناس أو يتفهمها المشايخ". وفي حوار لنا معه أردنا منه التوضيح حول هذه المسألة، فأجاب: بأن مشروع الحركة "عُرض على عدد من كبار مشايخ السلفية في مصر منذ خمس سنوات، ولم يكن لأي منهم إعتراضا على مشروعية التحرك، وإنما دارت تحفظاتهم حول تقدير المصالح والمفاسد ومناسبة المرحلة لمثل هذا التحرك". يضيف ولما "حصل خطأ في توصيل المعلومات" بينه وبين المشايخ، أصدروا بيانا يوصي بعدم الانضمام أو التعاون مع الحركة السلفية (وذلك عام 2005) "بناء على الظروف والمعطيات التي تحيط بالدعوة السلفية في الإسكندرية".

وتابع صمدي القول و"لما رأينا أن أغلب المشايخ في مصر متحفظون من تأييد الحركة، غيّرنا سياستها من الإقليمية للعالمية، فبدلا من أن تكون (الحركة السلفية من أجل الإصلاح ـ مصر-) سميناها (الحركة السلفية من أجل الإصلاح ـ حفص-)، حتى نرفع عن المشايخ حرج مساءلتهم عنها من الجهات الأمنية، وجعلنا الحركة مهتمة بشئون المسلمين في العالم كله ومن ضمن ذلك مصر".

وبالرغم من التقدير الذي يكنه رضا صمدي لشيوخ السلفية في مصر: "فلا زلتُ أعتبرهم رموز صحوتنا الإسلامية (على حد قوله) ولا زلت أوصي بكتبهم، واستماع محاضراتهم، والأخذ عنهم، وتقديم رأيهم ومشروتهم، ولا زلت أحفظ ودادي لهم، واحترامي لمقامهم"، إلا أنه يأخذ عليهم كثيرا القعود عن المشاركة السياسية، وعدم انخراطهم في الشأن العام، بما يجعلهم حاضرين في كل صغيرة وكبيرة من أمور الأمة. ففي مقال له شديد اللهجة تحت عنوان "السلفيون بين نداءات الواجب وتبريرات المنهج" كتب يقول :"لم نقل: انزلوا الساحة .. بل لم نقل شاركوا في المظاهرات، ولكننا قلنا: وجهوا هذه الأزمة، قولوا كلمة الحق"… ثم يتساءل: "كيف سنعلم الناس العقيدة ونعبدهم لربهم وفي فتنة كهذه نسكت ونتوارى ونؤثر السلامة ؟!"... "الواقع بكل تعقيداته ينادي على العلماء أن قدموا أطروحاتكم … الواقع ينادي على العلماء أن أنقذونا من هذا المستقبل المظلم" "أجيبوني … بل أجيبوا الأمة يا وراث العقيدة السلفية".

ويعد موقفه هذا من شيوخه كأحد الأسباب التي جرت عليه وعلى حركته النقد من الشباب الإسلامي والسلفيين خاصة، ففي أحد النقاشات خاطب من أطلق على نفسه "عماد ربيع" رضا صمدي بالقول: "أشكر لك حرصك على دفع وتوجيه السلفيين إلى العمل الحركى وإلى السياسة، ولكن من قال أنهم لا يفعلون (صحيح هناك البعض منهم فى عزلة عن الواقع خصوصا أصحاب المستوى التعليمى المحدود) غير أنهم يشاركون، ولكن بلا استعجال، وبسياسة النفس الطويل، وبمراعاة السنن الإلهية الكونية فى التغيير.. ولنعتبر من أخطاء الآخرين واستعجالهم التغيير وبأى وسيلة- كتجربة الجماعة الإسلامية- ما الذى حدث؟ خسرت الأمة الإسلامية مجموعة من خيرة شبابها مقابل لا شيء".

وفي نقاش آحر رد عليه من أطلق على نفسه "طارق الطنطاوي" بالقول: "لله سنن في كونه، وللتغيير منهج رباني سار عليه السلف ونسير عليه نحن الآن بمقتضى النصوص الشرعية التي وصلتنا عن سلفنا ونعمل بها بمقتضى تطبيقهم لها .. أي بفهمهم".--
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/ علي عبدالعال
صحفي مصري

المنتدى التربوي العالمي – انتصاراً لفلسطين

kolonagaza7
بقلم / محسن ابو رمضان
يعقد في فلسطين في 28/10 المنتدى التربوي العالمي وهو يعقد بالتزامن ولمدة أربعة أيام بين كل من غزة ورام الله والناصرة وبيروت تعبيراً عن وحدة الشعب الفلسطيني رغم إجراءات التقسيم والعزل الممارسة من قبل الاحتلال .تأتي فكرة المنتدى كنتاج للمنتدى الاجتماعي العالمي الذي بدأ فاعلياته في مدينة بورتواليجري بالبرازيل عام 2000، والذي اعتبر في حينه فضاءً واسعاً لكل النشطاء من مثقفين ونقابيين وعاملين بالمنظمات الأهلية وإعلاميين وأكاديميين وذلك في مواجهة سياسة العولمة الرأسمالية المتوحشة وباتجاه رافض لمنهجية الليبرالية الجديدة التي تقدس آليات السوق وتعظم من الربح والخصخصة على حساب الفقراء والضعفاء والمهمشين ، والتي تحييد دور الدولة عن التدخل بإجراءات وقوانين وسياسيات لصالح توفير شبكة حماية وضمان اجتماعي للفقراء والضعفاء الأمر الذي يؤدي إلى القذف بهم خارج دائرة السوق والحماية من قبل الدولة ، بما يساهم في تعميق التماييز الاجتماعي .اعتاد ممثلي المجتمع المدني لعقد هذا المنتدى الاجتماعي سنوياً وقد عقد بالعديد من بلدان العالم كما أخذ طابعاً إقليميا ، حيث عقد في أوروبا وأفريقيا ، والولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا لبحث المشكلات الناتجة عن سياسة العولمة في كل منطقة إقليمية محددة ولتبادل النقاش والأفكار بمخاطرها وآليات مواجهتها عبر حركات اجتماعية فاعلة تهدف إلى رفض الواقع وتعمل باتجاه المساهمة في تغييره ، لذلك فقد كان شعار المنتدى الاجتماعي العالمي " نحو عامل أفضل ممكن " .إن هذا الشعار يعكس الرغبة بالتغيير كما انه يستند على إدراك مفاده امتلاك العالم من الثروات الهائلة التي تؤهله للتصدي للأزمات الاجتماعية للفقراء من تعليم وصحة ومياه وبيئة ولكن المشكلة تكمن في الإدارة غير العادلة للعالم ، خاصة إذا أدركنا أن الذي يتحكم بالإدارة ، هي مجموعة الدول الصناعية الثمانية "8 G " المسنودة بالشركات المتعددة الجنسيات والمدعومة بأدوات الرأسمالية العالمية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية .إن أحد المؤشرات على جشع بلدا المركز الرأسمال يكمن في رفضهم للالتزام بأحد أهم أهداف الألفية والقاضي إلى تخفيض عدد الفقراء عام 2015 إلى النصف وذلك عبر إلزام البلدان الصناعية الكبرى " أميركا، أوروبا ، اليابان " بدفع نسبة لا تتعدى 0.7 % من الناتج القومي الإجمالي ليخصص في صندوق عالمي يوظف لصالح تنفيذ مشاريع تخدم الفقراء وتعمل على التخلص تدريجياً من ظاهرة الفقر بالعالم علماً بأنه يوجد بالعالم اليوم ما يقارب ال 950 مليون جائع من أصل 1.5 مليار يعيشوا تحت خط الفقر الشديد بمبلغ لا يتعدى الدولارين باليوم للفرد الواحد .لقد التزمت البلدان الصناعية الكبرى رسمياً بأهداف الألفية لكن جشعها دفعها لعدم الالتزام والوفاء بالتعهدات العملية ، الأمر الذي يفهم منه إصرارها على المساهمة في تعميق حدة الفقر والعوز والجوع بالعالم بدلاً من التخفيف منه وبالوقت الذي ترفض البلدان الرأسمالية العالمية الالتزام بتعهداتها تجاه أهداف الألفية فإنها تقوم بدعم البنوك بواسطة الصناديق السيادية لمنعها من الانهيار على اثر الأزمة المالية العالمية.وبالوقت الذي كان المنتدى يتخذ طابعاً عالمياً ثم إقليميا اخذ بالعديد من المرات الطابع التخصصي وهذا ما يفسر تسميته هذه المرة بالمنتدى التربوي العالمي ، الذي يعقد هذا العام في فلسطين حيث يأخذ موضوعة التربية والتعليم كمحور رئيسي في فاعليات المؤتمر ، علماً بأن مسألة التربية تكتسب أهمية خاصة بالمجتمع الفلسطيني الذي يجب ان يتبنى فلسفة التنمية البشرية التي ترتكز على تعظيم الإنسان وتمكينه وزيادة قدراته وتوسيع خياراته عبر الثقافة والمعرفة والتي تعتبر مرتكز هام لبناء إنسان مؤمن بوطنه وبأرضه وبتراثه وبمسؤوليته في مواجهة الرواية الصهيونية المزعومة وهجمتها الاستعمارية والعنصرية .إن عقد المنتدى هذه المرة في فلسطين يعتبر تظاهرة أممية يشارك بها نشطاء من قوى التضامن الشعبي الدولي وهو يعتبر انتصاراً لكفاح شعبنا العادل ومساهمة فاعلة باتجاه إنهاء الحصار عن قطاع غزة ومقاومة سياسة التهويد والأسرلة بالقدس ومجابهة سياسة المعازل والكنتونات والتميز العنصري بالضفة ورسالة تؤكد عزم جماهيرنا في مناطق 48 على التشبث والصمود بالأرض عنوان الوطن ورمز الهوية رغم إجراءات الاحتلال والتي كان آخرها قانون المواطنة والولاء الذي يشترط الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وذلك بهدف المساهمة في التطهير العرقي وكذلك لصد آفاق تنفيذ قرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بحق العودة للاجئين الفلسطينيين . إن عقد المنتدى في بلادنا يجب ان يحفز كافة فاعليات شعبنا من قوى اجتماعية وسياسية ومثقفين وإعلاميين للمشاركة في هذا المنتدى ليس فقط باتجاه رفض سياسة العولمة الرأسمالية ولكن من اجل الانتصار لعدالة قضية شعبنا .

ورشة عمل بعنوان الطلاب الجامعيين الفلسطينيين في المنتدى التربوي العالمي

kolonagaza7
نفذ مركز إبداع المعلم عضو سكرتاريا المنتدى التربوي العالمي، ورشة عمل عبر تقنية الفيديو كونفرنس بعنوان " الطلاب الجامعيين الفلسطينيين في المنتدى " بالتعاون مع مجلس طلبة جامعة الأزهر و جمعية بلدنا في حيفا بغزة و ذلك ضمن العمل المشترك بين المدن الفلسطينية المنظمة لفعاليات المنتدى التربوي العالمي.
وتناولت الورشة مناقشة واقع الشباب الفلسطيني في الجامعات الفلسطينية والتحديات التي يواجهونها في ظل السياسة الإسرائيلية التعسفية تجاههم المتمثلة في إغلاق المعابر.
إلي جانب منع الطلاب من مغادرة المناطق الفلسطينية للإلتحاق في الجامعات في الخارج واستكمال دراستهم .
و أشارت يارا سعدي من المنتدى التربوي في حيفا إلى أن المنتدى التربوي العالمي جاء من اجل إبراز واقع التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفة أن هناك العديد من الفعاليات التي ستشارك فيها مدينة حيفا ويافا والناصرة.
وأكدت سعدي أن هناك ورش عمل مختلفة المحاور منها " دور المثقف في السياق الإستعمارى، " المناهج وعاءً ومضمونًا، " دور الأدب والفن في تشكيل الهويّة، مشيرة إلى أن هناك فعاليات خاصة تُنظم من قبل مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني ، وأمسية فنية خاصة .
وفي مداخلته أشار ممثل مجلس طلبة جامعة الأزهر بغزة مؤيد العسلي إلى التحديات التي يواجهها الطلبة في غزة بشكل خاص، مشيرا إلى الطلبة الجامعيين الذين ينتظرون الفرصة للخروج من اجل إستكمال تعليمهم في الخارج.
وأوضح العسلي أن عدم تمكنهم من ممارسة حقهم في التعليم و إختيار التخصص الذي يناسبهم سيخلق أزمة، مشدداً على ضرورة الضغط على السلطات الإسرائيلية من أجل رفع الحصار على القطاع .
من جهته ناقش الاستاذ الجامعي الدكتور احمد سعدي في مداخلة له عن منظور السلطة الإسرائيلية للطالب الجامعي العربي وطرق التعامل معه" مستعينا بالأرشيف الدولي منذ الستينات.
وأوضح سعدي أن تمييز وتصنيف السلطات الإسرائيلية للطلاب الفلسطينيين بناءا على قاعدة بيانات خاصة بهم تشمل كافة المعلومات المتعلقة بالشباب الفلسطيني .
في نهاية الورشة وجهت سناء الشوا منسقة برنامج الأنشطة الذاتية للمنتدى التربوي بغزة الشكر للطلاب المشاركين من حيفا، و دعوتهم للحضور إلى غزة من أجل التضامن والسعي إلي رفع صوت الحق.
كما أعرب المشاركين عن أملهم في استمرار التواصل الثقافي بين مختلف المدن الفلسطينية في الضفة الغربية ومناطق ال48 وقطاع غزة في ظل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

التجمع الإعلامي : يؤكد على الدور المهني لمركز تطوير الإعلام في جامعة بير زيت

kolonagaza7
أشاد التجمع الإعلامي بالدور المهني لمركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت في تطوير المؤسسات الإعلامية والمجموع الصحفي سواء في غزة أو الضفة الغربية .
واستنكر التجمع الإعلامي البيان الذي صدر من جهة مجهولة يسيء لدور المركز المهني والشخصيات الإعلامية الاعتبارية سواء من الإعلاميين الفلسطينيين أو العرب الذين يقومون بإعطاء دورات مهنية ومتخصصة .
وبين التجمع انه تقصى من خلال أحد عناصره الذي يشارك في دورة السيناريو التي تلقيها كاتبة السيناريو المصرية عزة عزت بان الدورة مهنية ولا يوجد فيها ما يسئ لعادات شعبنا الفلسطيني ويشارك فيها قرابة عشرين شخصا من الإعلاميين والإعلاميات في المؤسسات الإعلامية سواء الخاصة أو الرسمية في قطاع غزة .
كما أشاد التجمع الإعلامي بالإعلامية المصرية عزة عزت التي كابدت الأمرين حتى تصل لقطاع غزة لتشارك في تأهيل الإعلاميين والإعلاميات .
ودعا التجمع هذه الجهات المجهولة لضرورة تحري الصدق والمسؤولية فيما ينشر من معلومات مغلوطة تسئ لشخصيات وطنية وقومية مشهورة داعيا إلى ضرورة تكريم أي شخصية تأتي لقطاع غزة من أجل تطوير الصحفيين وتعمل على تأهيل العاملين في المؤسسات الإعلامية وفق أسس مهنية صحيحة .

غزة تستكمل استعداداتها لانطلاق المنتدى التربوي العالمي والأول في فلسطين الخميس المقبل

kolonagaza7
تعلن سكرتاريا المنتدى التربوي العالمي بقطاع غزة عن انتهاء الاستعدادات لتنظيم فعاليات المنتدى والتي ستنطلق اعتبارا من يوم الخميس المقبل، و كذلك في الضفة الغربية بما فيها القدس وداخل الخط الاخضر وبيروت اضافة الى قطاع غزة .
وتؤكد سكرتاريا المنتدى انه يهدف إلى إيجاد فضاء للتبادل التربوي العالمي وتسليط الضوء على التجربة الفلسطينية لتعزيز قوة التعليم في تحرر الشعوب وجسر الفجوات بينها، ومجابهة التوجهات الليبرالية الجديدة وهيمنتها على مختلف جوانب الحياة في المجتمعات بما فيها الهيمنة في المجال التربوي.
ويأتي عقد هذا المنتدى في فلسطين تعبيرا عن احد مظاهر التضامن مع الشعب الفلسطيني وجدارة نضاله من اجل الحرية والاستقلال ومناهضة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وللتضامن مع غزة من اجل كسر الحصار عنها.
ويقدم المنتدى أدوات جديدة لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وصون الكرامة الإنسانية والتحرر والتنمية إلى جانب ذلك يشارك فيه ألاف التربويين والقادة المجتمعيين من مختلف أرجاء العالم وفلسطين من العاملين في الميدان.
وستعقد فعاليات المنتدى في عدة مواقع هي الضفة الغربية بما فيها القدس ( وتعتبر القدس كمكان رئيسي) وقطاع غزة ومدن فلسطينية داخل الخط الاخضر وهي حيفا ويافا والناصرة وقرية العراقيب في النقب الى جانب بيروت حيث ستنظم أنشطة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وكما تتضمن أنشطة متنوعة من مؤتمرات وورش عمل وأنشطة ذاتية للوفود المشاركة في المنتدى إلي جانب الأنشطة الثقافية الفلكلورية المسائية وجولات ميدانية في الفترة من 28 الى 31 اكتوبر تشرين اول الجاري.
وأوضح عضو السكرتاريا ورئيس الهيئة الادارية لشبكة المنظمات الاهلية محسن أبو رمضان أن المنتدى هو نتاج للمنتديات الاجتماعية العالمية التي ابتدأها مؤتمرها الأول، حيث جاء للرد على سياسة العولمة الرأسمالية وتحت شعار من اجل عالم أفضل.
وأوضح أبو رمضان أن فكرة المنتدى تأتي في سياق وجود موضوعات متخصصة، وفي هذه الحالة أن البعد التربوي يحتل المحور الأساسي، مؤكدا أن أهمية المنتدى تكمن في انعقاده داخل فلسطين،وان ذلك يشكل إنتصاراً للقضية الفلسطينية، وسيضم آلاف من قوى التضامن الشعبي الرافضين لسياسة حصار غزة والمعازل والكنتونات في الضفة والتطهير العرقي أيضا في مدينة القدس وداخل مناطق 48وأشار أبو رمضان الى أن المنتدى التربوي العالمي يمثل تظاهرة أممية تضامنية مع كفاح شعبنا العادل وخطوة على طريق تعميق الحصار ضد الاحتلال بدلا من أن يكون الحصار ضد شعبنا، حيث سيتم دعوة المشاركين في اعمال المنتدى الى تبني سياسة مقاطعة للإحتلال وفرض العقوبات عليه .
وأكد أبو رمضان أن المنتدى سيركز على أهمية استثمار الإنسان بواسطة التعليم والتربية من خلالها يتم تقوية الإنسان بتمكين وتوسيع خياراته وفرصه في مواجهة سياسة الاستلاب الممارسة من قبل الاحتلال.
ودعا أبو رمضان إلى ضرورة مواجهة الإحتلال خاصة إذا أدركنا أنه يستهدف التعليم من خلال إغلاق المدارس والجامعات والمعاهد، ومحاولا التدخل في المناهج وإدخال بعض المفاهيم في المناهج التى تستند إلى الرواية الصهيونية للصراع مطالباً باسم الشبكة ضرورة مقاومة محاولات التدخل في المناهج وتبنى الرواية الفلسطينية تجاه الصراع للقضية .
ومن ناحيته بين عضو سكرتاريا المنتدى وممثل جامعة الازهر د.مازن حمادة أن هذا المؤتمر يحمل أهمية كبيرة وبخاصة في ظل ما تمر به الارض الفلسطينية، بعد الحرب حيث تم تدمير وإستهداف المدارس والتعليم، ومن اجل تسليط الضوء على الموضوع التربوي وإعطاء رؤية واضحة خاصة انه ضم خمس مدن فلسطينية.
وأوضح حمادة أن هذا المؤتمر في البداية والنهاية هو تعزيز التضامن الدولي مع الشعب من اجل الحرية وتحقيق المصير، وذلك من خلال اللقاءات مع شخصيات دولية من جميع العالم يفوق عددهم 300 شخص أو أكثر، مؤكدا أن هناك محاولة لبناء تحالفات جديدة وقوية كالمنظمات التعليمية.
وقال حمادة أن ابرز المحاور التى تم التركيز عليها في اوراق العمل التي سيتم تناولها خلال المؤتمرات وورش العمل أولاً التعليم والفنون والهوية، التربية كأداة لتحرير العقل والإنسان، التربية والبيئة والطبيعة والصحة، التربية من أجل السلام العادل والمساواة، والتعليم التقليدي والتعليم الشعبي.
ومن جهته قال طلعت بظاظو مدير مركز ابداع المعلم بقطاع غزة انه تتولى مسؤولية تنظيم المنتدى اللجنة الوطنية في فلسطين الى جانب اللجنة الدولية الاستشارية للمنتدى الاجتماعي العالمي.
واوضح ان سكرتاريا المنتدى تضم ائتلافات واتحادات وشبكات لمؤسسات اهلية وتربوية وجامعات وممثلي مؤسسات متخصصة اضافة الى ان اللجنة الوطنية تضم عدد كبير من ممثلي المنظمات الاهلية من كافة القطاعات والمتطوعين الذين يساهمون بشكل كبير في انجاز فعاليات وانشطة المنتدى.
واضاف انه انجاز الكثير من النشاطات الذاتية من مختلف المؤسسات بقطاع غزة منها احتفالات ترفيهية تربوية للأطفال وورش عمل وندوات متخصصة حول التعليم وثقافة حقوق الانسان ومعارض وغيرها بهدف التحضير لانعقاد المنتدى في موعده المحدد 28 أكتوبر.
و أشار بظاظو إلى إن حفل الافتتاح سيكون صباح الخميس المقبل بقطاع غزة وبالتزامن مع باقي المواقع بمشاركة محلية ودولية كما سيتم في ذات اليوم والمكان انطلاق مؤتمر المنتدى التربوي العالمي حول الواقع الاجتماعي التربوي والثقافي الفلسطيني كذلك افتتاح معرض الفن التشكيلي كما ان الايام الثلاثة اللاحقة ستشهد الكثير من اللقاءات والفعاليات التي ستعقد في الجامعات والمؤسسات كما سيتم تنظيم تظاهرة قبالة مقر الامم المتحدة بغزة يوم الاحد مع اختتام فعاليات المنتدى بمشاركة الفعاليات الوطنية والأكاديميين والمعلمين والطلاب والمتضامنين حيث سيعقد مؤتمر صحفي لقراءة البيان الختامي.

المؤتمر الدولي للأطفال " بيئة حامية – مشاركة فاعلة "

kolonagaza7
بيت لحم – تنظم الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين في العاشر والحادي عشر من شهر تشرين ثاني المقبل في فندق الشبرد في مدينة بيت لحم المؤتمر الدولي لللأطفال " بيئة حامية – مشاركة فاعلة "، وذلك تحت رعاية وبمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض والعديد من فروع الحركة الدولية ومؤسسات محلية ودولية وأطفال فلسطينيين وأجانب، وذلك تحت شعار ( معا نبني ونغير). وقال رفعت عودة قسيس رئيس المجلس التنفيذي للحركة ومدير فرعها الفلسطيني: هذا المؤتمر سيتيح لنا فرصة فريدة لمعالجة ليس فقط سبل خلق نظم أكثر إنصافا لإنفاذ حقوق الطفل، وإنما أيضا سبل تمكين الأطفال أنفسهم والتمتع بحقوقهم. إن ما نصبو إليه ليس أقل من مشاركة الأطفال مشاركة كاملة وفاعلة في مجتمعاتهم المحلية، ليس فقط باعتبارهم أصحاب حقوق وإنما باعتبارهم أشخاصا قادرين وبشكل تام على فهم مصالحهم الخاصة والتعبير عن أنفسهم والعمل جنبا إلى جنب مع البالغين في العمل المشترك من أجل تحقيق العدالة. وأضاف أن المجلس التنفيذي الدولي للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال سيعقد اجتماعا له في مدينة بيت لحم في اليومين الذين يسبقان انعقاد المؤتمر ، مؤكدا على الأهمية الكبيرة لعقد هذا الاجتماع الدولي في فلسطين ، لجهة الدفاع عن حقوق الأطفال الفلسطينيين وحمايتها في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية ضدهم. وسيتضمن حفل افتتاح المؤتمر كلمات لكل من رئيس الوزراء د. فياض، الأطفال ، رئيس بلدية بيت لحم د. فكتور بطارسة ، الرئيس السابق للجنة حقوق الطفل الدولية بروفسور ياب دوك ، رئيس المجلس التنفيذي الدولي للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال رفعت قسيس ، رئيس مجلس ادارة الفرع الفلسطيني للحركة رندا سنيورة وايضا كلمة لرئيسة لجنة حقوق الطفل الحالية يانج لي ، إضافة الى عروض فنية متنوعة ومعرض لرسومات وادبيات العمل مع الأطفال.وردا على سؤال حول اسباب اختيار عنوان المؤتمر " بيئة حامية – مشاركة فاعلة " قال منسقه جهاد الشوملي : عند الحديث عن حماية الأطفال، فإنه من النادر رؤية أطفال يشاركون بفعالية في التخطيط والتنفيذ والتقييم للمشاريع والبرامج التي تستهدفهم. فحماية الأطفال يعتبر موضوعا للناضجين المهتمين بتأمين الحماية للأطفال، وتنميط الأطفال باعتبارهم أكثر فئات المجتمع عرضة ساهم في تعزيز هذا الاتجاه، وقد ساهم هذا التنميط في وضع الأطفال في دائرة اللافعل، كما ساهم أيضا في إظهار صورة الأطفال كضحايا للظروف المحيطة بهم، وليس كأصحاب حقوق. واضاف الشوملي : وفي المجتمعات التي تعيش حالة من الاحتلال، كالمجتمع الفلسطيني، فإن الأطفال كانوا ضحايا للقرارات السياسية، ولم يتم الأخذ بعين الاعتبار خصوصيتهم في مجمل العملية السياسية ولم تعط الأولوية لهم في مباحثات السلام، ولا يزال الأطفال الفلسطينيون في القطاع يعانون من الحصار الذي يفرضه الاحتلال، والذي ترك أثره بشكل واضح على تمتعهم بحقوقهم التي كفلتها الآليات الدولية لحقوق الإنسان، دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا لكسر هذا الحصار.وتابع منسق المؤتمر قائلا: أن مؤتمر الحركة " بيئة حامية - مشاركة فاعلة " يحاول أن يضع الأمور في نصابها الصحيح من خلال التأكيد على أن مشاكل الأطفال هي مشاكل اجتماعية بالأساس، ومن الممكن أن يلعب الأطفال دورا فاعلا في حل هذه المشكلات من خلال إيمان المجتمع بقدراتهم الكامنة وإيجاد المساحات لهم للتعبير عن همومهم وتغيير واقعهم عبر إحداث تغيير في طريقة النظر إليهم ليس باعتبارهم أصحاب حقوق فحسب، بل كمجموعة قادرة على الدفاع عن هذه الحقوق، هذه النظرة تنطلق ليس من التأكيد على أهمية مشاركة الأطفال فقط بل تشجيع وتيسير مشاركتهم الفاعلة.يشار ان أهداف المؤتمر هي : توفير منبر للخبراء والناشطين في مجال حقوق الطفل لعرض وتبادل الخبرات وبحث أفضل السبل لتعزيز مشاركة الأطفال بشكل فاعل دون أن يؤثر ذلك على تمتعهم بحقهم في الحماية. وإلقاء الضوء على واقع حماية ومشاركة الأطفال في مجتمعاتهم، والعقبات التي تعترض تحقيق مشاركة فاعلة للأطفال. وتعزيز التعاون بين المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية الناشطة في مجال حقوق الطفل.وسيتم خلال يومي انعقاد المؤتمر تقديم العديد من الأوراق المختصة ونقاشها في ورش عمل

مجموعة الحكماء تلتقي مسؤولي مؤسسات حقوقية

kolonagaza7
رام الله - التقى امس الأول الخميس في مركز كارتر في مدينة رام الله ثلاثة من الناشطين في مجال حقوق الانسان مع مجموعة الحكماء برئاسة السيدة ماري روبنسون الرئيس السابق لايرلندا . وضم وفد الناشطين المحاميه سحر فرنسيس مديرة مؤسسة الضمير ورفعت عوده قسيس مدير الحركة العالميه للدفاع عن الاطفال/ فرع فلسطين وشعوان جبارين مدير مؤسسة الحق. وقام الناشطون باطلاع وفد"الحكماء" على الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان من قبل الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربيه وغزة ، مركزين حديثهم على ما تشهده مدينة القدس من تهويد حثيث وطرد للسكان الفلسطينيين فيها واثر ذلك على المسيرة السياسية المعطلة. واكدت روبنسون على اهمية اللقاء للاستماع لمجتمع حقوق الانسان واخذ ملاحظاتهم حول ما يحصل، وتحدتث عن انطباعاتها بشأن الجولات الميدانية والاجتماعات التي قام وفد الحكماء، مشيرة الى التراجع الخطير في مجال حقوق الانسان، لكنها في الوقت نفسه أشارت الى التغير الملحوظ في الرأي العام الدولي تجاه القضية الفلسطينية مؤكدة على اهمية انهاء الانقسام الفلسطيني. يذكر ان وفد الحكماء يضم بالاضافه للسيدة روبنسون الرئيس الاسبق للولايات المتحده جيمي كارتر والاخضر الابراهيمي الامين العام السابق للجامعة العربية. وفي نهاية اللقاء قام رفعت قسيس بوصفه المنسق العام لمبادره المسيحيين الفلسطينيين- وثيقة وقفة حق- بتسليمهم نسخ من وثيقة الكايروس الفلسطينيه المسيحية.

في غياب الأب .. كل فرحة منقوصة


kolonagaza7

الأسير القائد احمد سعدات أب لا زال أطفاله بانتظاره
جنين-علي سمودي
-عندما يغيب الأب ويغيب عطفه وحنوه ويسمع الأبناء صوت ضحكاته وهو يداعبهم تنتشر في كل حنايا البيت وتعيش ذكرى مواقفه الحنونة معهم في ذاكرتهم وفي قلوبهم فيروونها لبعضهم البعض حتى لا تنسى وحتى تكون لهم أنيس يواسيهم قليلا بألم الغياب والاشتياق الرهيب،وبعد غياب الأب المربي تترك المسؤولية للأم الصابرة المكابدة القابضة على الجمر ،فتربي وتعلم وتعمل وتكون هي الأم والأب في ظل فراق الزوج فتحاول أن تغطي قليلا من الفراغ الذي تركه لعلها تستطيع أن تؤنس أولادها بقليل من حنانه الذي غادرهم بسبب الاعتقال. الأولاد والزوجة يتشبث بهم الحزن هذه حكاية عائلة الامين العام "للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"الأسير القائد احمد سعدات( 58 )عاما من مدينة البيرة في رام الله والتي يسلط مركز" احرار "الضؤ عليها مع استمرار استهدافه،فسعدات الذي اعتقلته قوات الاحتلال منذ ثمانية أعواموحكمت عليه بالسجن مدة ثلاثين عاما ،بحجة التحريض ضد إسرائيل ويعد شخصا خطيرا على دولتهم بعد تبني الجناح المسلح للجبهة عملية قتل وزير السياحة الاسرائيلي "رحبعام زئيفي" ردا على اغتيال امينها العام السابق ابو علي مصطفى . ولكن زوجته المناضلة عبلة سعدات " ترى انه حكم من اجل مواقفه السياسيه ورفضه للاعتراف بالاحتلال وشرعية محكمته ، فهو لم يدان باي تهمة ولم يتمكنوا من اثبات أي قضية بحقه ، ورغم صموده في اقبية التحقيق وهو اعلى حكم بحق قائد سياسي في محاكم الاحتلال".العزل في اعتقاله الاخير وبعد محطات من العذاب والمعاناة ، تقول الزوجةام غسان:" التحقيق والتعذيب والحكم لم يكن كافيا لعقابه والانتقام منه ، فمارست المخابرات الضغوط المستمرة حتى حصلت على قرار من المحكمة بوضعه في العزل الانفرادي ولا زال يمكث فيه منذ عام ونصف في سجن ريمون" ،وتضيف سعدات لمركز أحرار" ان أولادها الأربعة حرموا من زيارة والدهم مدة أربعة أعوام وكانت تزوره وحدها لامتلاكها هوية مقدسية وتضيف و منذ وجوده في العزل لم يستطع احد زيارته. وتتابع الزوجة ورغم طلب عقد محكمة احتجاجا على عدم السماح لأسرته بزيارته إلا أن اسرائيل وككل مرة تقدم حجتها الزائفة بوجود ملف سري على الأسير وتم إلغاء المحكمة دون أي نتيجة. وتقول:"انه رغم توكيل المحامي محمود حسان إلا أن الزيارة لا زالت ممنوعة ولا تعلم الأسرة أي أخبار أو معلومات عنه ولا توجد أي وسيلة اتصال بينها وبينه منذ وجوده في العزل". فرحةمنقوصة و تضيف زوجة الأسير سعدات "إن كل لحظة لدينا ولو كانت لحظة فرح إلا أن الحزن يملؤها ولم يعد هناك مكانا للفرح كون احمد غير موجود بيننا ، فهي فرحة منقوصة خاصة في الأعياد وفي المناسبات السعيدة وفي نجاحات الأولاد وتسلمهم النتائج المدرسية فهذه لحظات مؤلمة يفتقد فيها الأب الذي ينتظر أولاده يكبرون شيئا فشيئا أمام عينيه ليفرح بهم ويعانقهم ويقبلهم ويضمهم بين ذراعيه" إلا أن الاحتلال الإسرائيلي سرق هذه الفرحة كما سرق أفراح الكثيرين من قبله لكنه لم يسرق عزيمة وإرادة سعدات الذي قاوم المحتل بكل ما يملك وبقي عصي لا يأبى الانكسار فقد خاض في السنوات القليلة السابقة إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على المعاملة القاسية التي يكابدها داخل السجن. سعدات يصارع المرض في عزلته:وبالرغم مما يعانيه الأسير القائد سعدات داخل سجنه من مرارة السجن وظلم السجان إلى انه أيضا يعاني من وضع صحي سيئ، وأمراض تمنعه الراحة والنوم فهو يعاني كما تقول رفيقة دربه ام غسان:من مرض (الربو) منذ اعتقاله في سجن أريحا عام 2002 بالإضافة إلى (التكلس) في فقرات الرقبة مما يؤثر سلبا في قدرته على التوازن مما يزيد عذابه ،كل هذا وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ترفض تقديم العلاج اللازم له إلا من المهدئات في محاولة للنيل من عزيمة سعدات وإرادته. عشرون عام قضى القائد سعدات تقول زوجته عبله ما يقارب عشرين عاما من حياته متنقلا بين السجون الإسرائيلية ، ففي كل مرة كان يحكم عليه إما حكما إداريا لأشهر طويلة أو كان يحكم عليه لسنوات ، وكان الاعتقال الأخير بتاريخ 14/3/2006 عندما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلية سجن أريحا الذي كان يخضع للرقابة الأمريكية والبريطانية والذي كان سعدات يتواجد فيه مع عدد من الأسرى ورفاقه من كتائب "الشهيد ابو علي مصطفى"،ومارست قوات الاحتلال هجمتها عليهم واعتقلتهم بأساليب مسيئة ومهينة للغاية أمام مرأى البشرية كلها واقتادتهم إلى سجونها .محطات في حياته عامين بعد انطلاقتها عام 1967 ، التحق سعدات بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "، كرس حياته لقضيته وشعبه ، جسد عنوانا للنضال والتضحية ، أعيد انتخاب سعدات لعضوية اللجنة المركزية العامة والمكتب السياسي في المؤتمر الوطني الخامس العام 1993 ، أثناء وجوده في المعتقل الإداري ، انتخب أميناً عاماً للجبهة في بداية تشرين الأول العام 2001 ، بعد اغتيال القائد أبو علي مصطفى الأمين العام، نهاية آب 2001. تقلد مسؤوليات متعددة ومتنوعة داخل السجون وخارجها ، وانتخب عضواً في اللجنة المركزية العامة للجبهة في المؤتمر الرابع. كان سعدات عضواً في لجنة فرع الجبهة الشعبية في الوطن المحتل ، وأصبح مسئولا لفرع الضفة الغربية منذ العام 1994 ، وأعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة ، والمكتب السياسي في المؤتمر الوطني السادس العام 2000 .رسالة وامل صمود سعدات الابنة التي لا زالت محرومه من زيارته ، تقود مع والدتها حملة شاملة اليوم للمطالبة باغلاق اقسام العزل وتحرير والدها وكل رفاقه الذين يتعرضون كما تقول "لسياسة الموت البطيء ورغم صمودهم فان المطلوب لنعزز صمودهم ان نكسر قرار العقاب والانتقام باغلاق العزل ومنع تنفيذ مخططات الاحتلال"، وفي غياب الوالد عاشت سنوات طويلة لكن صمود تقول لن تفقد الامل بلحظة التحرر والخلاص من السجن والسجان ، وتشاركها ام غسان الراي وتقول " احمد يشكل نموذج لحكاية التحدي الفلسطينية ورسالة كل مناضل في سبيل شعبه وقضيته ، بامكانهم ان يعزلوه ويمنعونا رؤيته ويحرموننا منه وتغييبه بالاحكام العالية ، ولكنهم لن ينالوا من رسالته وعزيمته وايمانه بشعبه وقضيته ومبادءه ، نحن نفخر بصمود وتضحيات زوجي ولكن لن نستجدي المحتل ولن نتوقف عن النضال لكسر قيده وتحريره من العزل ، ورسالتنا لابوغسان ، نحن سننتظرك ولن نتخلى عن الامل .وبينما تتواصل الجهود في اروقة المحاكم الاسرائيلية للحصول على قرار بوقف عزله والغاء قرار منع زيارته ، فان ابو غسان يواصل االصمود من عزل لاخر في مواجهة هذا العقاب الانتقامي الذي اكد اكثر من مرة انه لن ينال من الفلسطيني وعزيمته لانه صاحب رسالة ومباديء وحق لن يتخلى عنه او يفرط به . ويذكر إن سياسة العزل هذه قد شرعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 وبأوامر قضائية وخلافا للقانون الدولي والإنساني. فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان ، قال :أن "العزل هو عبارة عن سلسلة من العقوبات المركبة ضد الأسرى، يندرج في إطارها منع زيارة العائلة، ومنع الاختلاط بباقي الأسرى ،والحرمان من الكنتين، ومن الحصول على أي الخدمات الصحية إلا المسكنات ،وكل هذا يهدف إلى إلحاق أقصى درجات الضرر والتعذيب النفسي للأسرى،وكذلك الإضرار الجسدي في محاولة لضرب قدرة الأسرى على التحرك ومنع تأثيرهم واندماجهم في الحياة الطبيعية بعد الخروج من المعتقلات". وأضاف الخفش أن سياسة العزل هذه تفتح ملف القادة النواب الذين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي بهدف التأثير على الرأي العام الفلسطيني ،وكخطة واهمة منهم أن سياسة العزل هذه ستؤدي إلى إذلال القادة الفلسطينيين وستضعف إرادتهم حيث أن إسرائيل لا زالت تحتجز في سجونها العديد من النواب والقياديين من كافة الفصائل الفلسطينية تحت ظروف اعتقالية سيئة للغاية ولا تليق بالآدميين.

لازال احمد عبد الحميد العيله معتقلا منذ اكثر من خمسين يوم دون أي خبر او اشاره لاعتقاله

kolonagaza7
كتب كادر سابق بحركة فتح – قطاع غزه
لازال ابن النائب عبد الحميد العيله النائب عن شمال قطاع غزه معتقلا منذ خمسين يوم ولم يتم الاشاره الى الموضوع بوسائل الاعلام على الرغم من ان الشاب احمد اعتقل من قبل عناصر الامن الداخلي بخديعه تم الايقاع به وتم التسجيل له واعتقاله بتهمه مفبركه واعتقاله ياتي رد على الاعتقالات المتبادله لابناء النواب سواء بالضفه او بالقطاع والتهمه الموجه له هي تهمه امنيه حسبما تم تسريبه .
والتهمه الامنيه الموجهه لاحمد التخطيط لعمل تفجيرات واستهداف اشخاص قياديين بحماس حيث قام احد عناصر حماس باستفزاز الشاب احمد والتسجيل له على الجوال على الرغم ان الشاب لم يقم بعمل أي شيء ولم ينفذ أي شيء من هذا التهديد الا انه تم اعتقاله بشكل سريع وفوري بعد اجرائه تلك المكالمه مع الشخص الذي قام بالتسجيل له وحتى الان لايزال احمد موجود بمعتقل الامن الداخلي بعد ان تم التحقيق معه بشكل عنيف من قبل محققي الامن الداخلي .
ولم يزر احد من اهل بيته وخاصه ان احمد متزوج حديثا ولم يقم احد من مراكز حقوق الانسان ولم توجه لاحمد أي لائحة اتهام او تحويله الى القضاء لمحاكمته وقد تحدث احد النواب مع الدكتور بحر نائب رئيس المجلس التشريعي عن الموضوع ووعده وعد خير ان يتم اطلاق سراحه خلال الايام القادمه والجميع ينتظر .
الملفت بالموضوع ان كتلة فتح البرلمانيه لم تصدر أي بيان حول اعتقال ابن العيله زميلهم وقامت بما تقوم به كتلة التغيير والاصلاح في الضفه الغربيه من مداهمة عناصر الاجهزه الامنيه وانتهاك الحصانه البرلمانيه لاعضاء المجلس التشريعي واعتقال ابنائهم هذه كتلك يانواب فتح وكتلتها البرلمانيه مالذي يخجلكم لكي تصدروا بيان فاحمد لم يتهم بتهمه اخلاقيه ولم يكن عميلا او شيء بيوطي الراس احمد ضحك عليه من قبل عميل لجهاز الامن الداخلي واستفزه والكل في هذه البلد يحكي اكثر من احمد ويتناولهم بمعرض حديثه بالفاظ ومسبات كثيره الا ان نصيب احمد والتخطيط المحكم للايقاع به قد تم وكان جدير بكم ان تصدروا بيانا باعتقاله وتقولون ان هذا الاعتقال ياتي رد على اعتقال ابناء النواب
لقد تم اعتقال شقيق الاخ علاء ياغي عضو المجلس التشريعي مع احمد العيله ولكن ياغي امضى اسبوع وتم اطلاق سراحه فلايوجد دليل على ادانته ولم يسجل له كما فعل باحمد اضافه الى ان ياغي له شقيق اخر بكتائب القسام اكيد انه تدخل لاطلاق سراحه ولكن الملفت ان فتح اخر من يعلم ولم يتفوه احد منهم بذكر تلك الحادث او نشر تفاصيلها عبر وسائل الاعلام وهذا دليل على صحوه فتح الاعلاميه فالاخ جمال نزال كتب مقالا قبل ايام يقول ان وكالة معا نشرت بيوم واحد 16 خبرا وتقريرا لحماس وهذا صحيح لان نزال نسي ان يقول لقارئيه بان حماس لديها ماكينات لانتاج الاخبار سواء الكاذبه او الصادقه والتقارير الميدانيه فهناك مكاتب ومتدربين وموظفين وصحفيين يقومون بانتاج اعلامي كبير ويرسلونه عبر الايميل لذلك تجبر معا وغيرها على نشر مايردها من اخبار وتقارير جاهزه لاتغلبها بالتحرير في حين ان حركة فتح لاتقوم بقول حتى الحقيقه المره كاعتقال ابناء واشقاء النواب منذ اكثر من خميسن يوما ولم يتحدث عن الموضوع احد هناك يكمن الخلل يانزال مش من ناصر اللحام او طاقم معا ولو انت متابع لما تقوم حماس بتوزيعه ونشره على مواقعه لعرفت حجم ونشاط مكينتهم الاعلاميه وماينتجوه كل يوم من اخبار تفوق مايصدر عن الولايات المتحده او الصين او أي دوله عظمى اخرى .

الله لايحيكم على هالعمله لا انتم ولا وزير داخليتكم

kolonagaza7
كتب كادر سابق بحركة فتح – قطاع غزه
لاحياهم الله هؤلاء ال 10 كوادر من عناصر الاجهزه الامنيه الذين وافقوا على زيارة مقر رابين في ذكرى اغتياله ومن هناك استمعوا الى نبذه عن حياة احد القتله الذين توغلوا بدماء شعبنا وبعدها قاموا بتناول الغذء مع قيادات الاحتلال الصهيوني لا اعرف ماهي المهنيه ولادرجتها حتى يبرر هؤلاء فعلتهم ولا حيى الله الذي ارسلهم وخاصه وزير الداخليه سعيد ابوعلي فهؤلاء يجب ان يقدموا لمحاكم عسكريه على فعلتهم وعلى ماقاموا به بالاساءه لشعبنا الذي ينزف يوميا من هؤلاء القتله .

سبق ان اشرنا الى ان مثل هذه اللقاءات التي يقوم بها ضباط فلسطينيين ويفضصحها الاسرائليين على الفور ويكشفون تفاصيلها فلم ينقص الخبر الا ان يقاموا بنشر اسماء العشره السيئين ورتبهم ومعلومات عنهم واسماء اجهزتهم ولا نعلم ممكن غدا يتم تسريب صورهم على الفيس بوك او اليوتيوب او لاحدى الصحف هكذا كانوا دائما الاسرائيليين يقومون بالكشف عن أي لقاء لاحراج الجانب الفلسطيني من تلك اللقاءات .

أي مهنيه التي يتحدثون عنها فالمهنيه لاتكون بتنظيم رحل الى مطاعم فخمه والى متحف رابين وغيرها من الاماكن السيئه التي اصطحب فيها هؤلاء الضباط ال 10 السيئين أي مهنيه واي تنسيق هذا الذي يقومون به يعززون العلاقات الانسانيه بينهم ونسو ان هؤلاء قتله قاموا بقتل ابناء شعبنا على مدار الساعه وهؤلاء هم اليد التي تضرب شعبنا ويمكن تضرب هؤلاء العشره وتعتقلهم مستقبىلا لاصديق لهؤلاء الاسرائيليين انما يدفعون العشره وغيرهم الى زاوية العماله والارتباط باسمالمهنيه والتعاون الامني .

أي مهنيه واي مناضلين سابقين هم هؤلاء العشره السيئين الذي بلا شك هم من اصل اسرى عانوا بالسابق من سجون وتعذيب الجلادين الصهاينه وبلا شك هؤلاء العشره اخذوا رتبهم الامنيه من تاريخ مناضل تم ارنبتهم وتدجينهم ليصبوا اشباه مناضلين تم سلخهم عن بيئتهم الثوريه واصبحوا يتفهموا كل شيء يفهموا لقاءات مع العدو والاكل سويا مع بعضهم البعض واحراجنا نحن في حركة فتح اما مؤيدينا وشعبنا في اعطاء حماس وغيرها سيوف لطعننا والمزايده علينا سياسيا وفي النهايه الزياره التي تمت كانت سريه وكشفت عنها الصحف العبريه يجب ان تكونوا اكثر من يقرا العدو ويجب ان تفهموا انه لاسريه لدىالاسرائيليين بالنهايه يتم تسريب كل ماجرى حتى يعزلوكم عن شعبنا باسم المهنيه .

ان تكرار مثل هذه الحوادث تدعوننا لنكتب لفخامة الرئيس القائد العام باصدار تعليماته لهؤلاء الضباط بعدم تكرار مثل هذه المواقف ومحاكمة من قرر ارسالهم ومحاكمة هؤلاء الضباط على مهنيتهم العاليه وشهادة الاجهزه الامنيه الاسرائيليه لهم على دورهم بالتنسيق الامني والتعاون معهم ونطالب الرئيس بمحاكمة واقالة وزير الداخليه سعيد ابوعلي الذي يراس تلك الاجهزه الامنيه ان يكان يعلم فلا حياه الله ولابياه وان كان لايعلم فهذه هي المصيبه بعينه وبكل الاحوال يتوجب اقالته ومحاكمته وتجميد تلك اللقاءات ومحاكمة كل من اتخذ قرار بالسماح بمثل هذه اللقاءات .

انتم لاسف تقومون بهذه اللقاءات والسياسيين والميدانيين بحركة فتح يحتاجون لاشهر لكي يرقعون ماقمتم به واسدال الستار عن الفضائح المتكرره التي تقومون بها باسم التعاون المهني والامني مع الاعداء نورد الخبر الذي اورته الصحف الصهيونيه كما ورد من المصدر السياسي

الزيارة السرية في مركز رابين../
في الاسبوع الذي تم فيه إحياء الذكرى الـ 15 لاغتيال اسحق رابين أُجريت جولة استثنائية في مركز رابين في رمات أفيف. قادة الاجهزة الفلسطينية في الضفة وصلوا أمس الى مركز إرث رئيس وزراء اسرائيل الراحل يرافقهم رئيس الادارة المدنية العميد يوآف بولي مردخاي وقائد فرقة يهودا والسامرة العميد نيتسان ألون. وكانوا في الجيش الاسرائيلي بادروا الى الجولة في اطار توثيق التعاون مع اجهزة أمن السلطة الفلسطينية والذي وجد تعبيره في عمليات ميدانية مشتركة لاحباط الارهاب في مدن الضفة. الضيوف الفلسطينيون، نحو عشرة في عددهم، تلقوا سماعات للترجمة والارشاد في المتحف الى اللغة العربية وتعرفوا على قصة حياة اسحق رابين – الذي كان رئيس اركان، وزير دفاع، رئيس وزراء وخصم لدود لهم ويذكرونه كمن قال انه "يجب تحطيم عظامهم". بعض من المشاركين في الجولة أنفسهم، بالمناسبة، كانوا في الماضي في السجون الاسرائيلية.
في الجانب الفلسطيني تخوفوا من أن تُسرب الزيارة الى وسائل الاعلام وطلبوا إبقاء الأمر في الظل كي لا يلحق بهم ضرر، ولكن وجودهم برز في المكان. في ختام الجولة أُخذت الحاشية الفلسطينية الى مطعم في أبراج عزرئيلي في تل ابيب، الذي يشرف مباشرة على قلب قاعدة هيئة الاركان في وزارة الدفاع.
وحسب مصادر عسكرية، فان قادة اجهزة الأمن الفلسطينية الذين شاركوا في الجولة أبدوا اهتماما شديدا بعروض المعرض وبشخصية رابين كاستراتيجي عسكري. الجولة الخاصة، على حسب تلك الجهات، تدل على الصلة الممتازة التي نشأت بين الطرفين في الفترة الأخيرة: ممثلو الجيش الاسرائيلي وصلوا مؤخرا الى عدة مدن في الضفة في زيارات في مواضيع أمنية ومدنية، وفي جهاز الأمن الاسرائيلي يسيرون الى أن رؤساء الاجهزة ساعدوا كثيرا في حل لغز العمليات الارهابية التي وقعت قبل شهرين في الضفة.

حالة تأهب في الجيش اللبناني بعد تهديات إسرائيلية


kolonagaza7

هلا فلسطين- وكالات
أكد مصدر أمني لبناني وجود حالة تأهب في صفوف الجيش اللبناني,وعناصر حزب الله, وقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب "يونيفيل".
وأشار ,وفق ما ذكرت الخليج الإماراتية, إلى أن حالة الاستنفار تأتي بعد زيارة الإسرائيليين إلى مزارع شبعا ووصولهم إلى الحدود مع لبنان، والحديث الإسرائيلي عن أن العدو يعد خطة لاجتياح الجنوب والقضاء على ميليشيا حزب الله.
استنفارات ليلية في الجنوب:
وأوضخت المصادر ذاتها إلى إن عناصر حزب الله وضعت في حال جهوزية عالية في الجنوب، بعد الكلام الذي أطلقه قائد ما يسمى لواء الجليل في جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسي بيخار عن أن جيش الاحتلال أعد خطة لاجتياح الجنوب والقضاء على حزب الله، مشيرا إلى أن عناصر الحزب تنفذ استنفارات ليلية في الجنوب، تخوفا من أي اعتداء إسرائيلي.
وكانت 5 آليات عسكرية إسرائيلية دخلت الشطر اللبناني من بلدة الغجر المحتلة وصولا إلى الجهة الشمالية المحاذية للسياج الفاصل بين الأرض المحررة والمنطقة المحتلة على مسافة قريبة من أبراج المراقبة التابعة لـ "يونيفيل" .
وأشار مصدر أمني إلى أن ضباط الاحتلال توقفوا في المكان واستطلعوا حوض الوزاني قبل أن يعودوا من حيث أتوا .
ولفت إلى أن الوضع الأمني على الحدود الجنوبية مستقر، تخرقه بين الحين والآخر طلعات جوية للطيران الحربي الإسرائيلي.
مراكز دائمة:
من جهته، لفت القائد العام للقوات الدولية ألبرتو أسارتا إلى أن يونيفيل تنشط في مجال مراقبة الأعمال العدائيّة من خلال مراكز دائمة ودوريات يومية برا وجوا وهي تضطلع أيضا بوظائف مهمة في مجال الارتباط والتحقيق لمنع انتهاكات القرار 1701 ومعالجتها.

حوارات تتأرجح بين الخيبة والأمل


kolonagaza7


د. مصطفى يوسف اللداوي


يتساءل الفلسطينيون ما الذي جرى، وما هو الخلاف الذي حدث بين حركتي حماس وفتح فأخر الاتفاق بينهما، فبعد أن تنفس الفلسطينيون الصعداء، واستبشروا خيراً، نتيجة اللقاء الناجح الذي عقد في دمشق بين قيادتي الحركتين، وأسفر عن توافقٍ كبيرٍ بينهما، لجهة إنهاء حالة الانقسام، ووضع حدٍ للخلاف القائم بين الحركتين، بعد أن كادت الحوارات تصل بهما إلى طريقٍ مسدودة، فاستيأس الفلسطينيون، وسلموا إرادتهم لله، راضين بقضاءه، مسلمين بحكمه، ولكن الأمل انتعش من جديد، وظهرت بارقةُ أملٍ كبيرة، وظن الفلسطينيون أنهم قد وصلوا إلى بر الأمان، وأن الحصار المفروض على قطاع غزة سيزول، وأن المعتقلين في سجون الطرفين في غزة ورام الله سيفرج عنهم، وستخف معاناة الناس، وستعود اللحمة والألفة والمودة بين المتخاصمين من أبناء الشعب الفلسطيني، وستعود النضارة إلى القضية الفلسطينية، والألق إلى الشعب الفلسطيني العظيم، وسيستعيد الفلسطينيون احترام العالم لهم، الذي فقدوه بسبب خلافاتهم الداخلية، ونزاعاتهم الحزبية، وستعود الوحدة الفلسطينية هي الإطار الناظم والمحرك للشعب الفلسطيني.
ولكن فرحة الفلسطينيين لم تدم طويلاً، إذ سرعان ما انهارت أحلامهم، وقضت الوقائع على آمالهم، فقد رفضت فتح استكمال الحوارات في دمشق، التي احتضنت اللقاء الأول، والتي لم يكن لها فيه دور، كما لم تتدخل في شكله وفي تفاصيله، وتركت للمتحاورين معاً حرية اللقاء والحوار، وحرية اختيار المكان، وتحديد الزمان، ولم تفرض شروطاً على أحد، ولم تعرقل دخول أي طرفٍ إلى أرضها، فدمشق لم تتدخل في حوارات الأشقاء، وإن كانت قد سعدت أنها قد شهدت على أرضها اتفاق الفلسطينيين، وانتهاء خلافاتهم، ومن عاصمتها انطلقت بشائر الاتفاق، ونقلت منها صور المصافحة والسلام والعناق، والجلسات الحميمية التي جمعت الفرقاء.
وعاد الفلسطينيون إلى المربع الأول، ودخلوا من جديد دوامة الاتفاق على مكان انعقاد اللقاء، وانشغلوا بالشكليات عن الجوهر والمضمون، وبدأت شروطٌ جديدة تبرز، وومطالب غريبة ومخجلة ومخزية أحياناً تقدم، كأن المعركة قد أصبحت مع دمشق، وأنها هي السبب وراء إفشال اللقاء، وعرقلة الاتفاق، رغم أن انعكاس السجال الذي دار بين الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في سرت، لم تنعكس آثاره أو تداعياته في دمشق، ولم تنبري وسائل الاعلام السورية في نشر وتناول ما دار من حديثٍ بين الرئيسين على هامش القمة العربية الاستثنائية بسرت الليبية، فلماذا تشترط فتح تغيير مكان انعقاد اللقاء، رغم أن العتب الذي برز في سجال الرئيسين لم يكن تجاه حركة فتح، بقدر ما كان تجاه السلطة الفلسطينية، وليس هناك من مبررٍ يجيز وأد بارقة الأمل التي انتعشت بين الفلسطينيين بسب نقاشٍ ساخنٍ جرى بين الرئيسين في سرت، بل يجب الانطلاق مما حدث لتقريب وجهات النظر، وتصويب المسارات، وتجاوز العيوب والسلبيات.
الفلسطينيون في سوريا يشكلون نسبةً كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين في أرجاء العالم، ولكنهم يتميزون عن غيرهم بالحيوية الدائمة، والهمة العالية، فضلاً عن ميولهم السياسية، وانتماءاتهم التنظيمية، وتجاربهم النضالية الطويلة في سوريا ولبنان، فقد كانوا يتابعون بشغفٍ واهتمامٍ كبيرين تفاصيل اللقاء الذي جمع بين قيادتي الحركتين في دمشق، وقد علقوا آمالاً كبيرة على نتائج الحوار، وبات مؤيدوا الحركتين في سوريا يتبادولون التهاني، ويتزاورون فيما بينهم، وينتظرون موعد اللقاء التالي، الذي كان من المفترض أن يشهد توقيع الطرفين على الاتفاق، وأخذ الفلسطينيون يتهيئون لمرحلةٍ جديدة، شعارها الوحدة والاتفاق، فلا يكون فيها مكانٍ للتنابذ والتراشق والإساءة، ولكنهم حبسوا أنفاسهم حزناً وهم يستمعون إلى وسائل الاعلام التي نقلت تأجيل موعد اللقاء بين الحركتين لحين الاتفاق على مكانٍ جديدٍ غير دمشق لعقده.
أما وسائل الإعلام، وجهات الاهتمام الدولية والعربية المتعددة، فقد استنفرت، واستعدت بكل طواقمها وطاقاتها، لتغطية ونقل تفاصيل اللقاء القادم في دمشق بين حركتي فتح وحماس، وتنافست السفارات الغربية في متابعة اللقاءات، ومعرفة ما قد تسفر عنه، ووصل إلى دمشق مئات الصحفيين والاعلاميين، كلهم قد استعد بقلمه وكاميراته وأجهزة التسجيل لديه، ليسجل اللحظات الحاسمة في تاريخ الشعب الفلسطيني، والتي ستشهد اتفاق الحركتين الأكبر في فلسطين، والذي سيكون لاتفاقهما أكبر الأثر على مستقبل القضية الفلسطينية، ومصالح الشعب الفلسطيني، ولكن فأل الجميع قد خاب، ولم يعد هناك لقاء ولا اتفاق ولا حوار.
غريبٌ هو حالنا نحن الفلسطينيين، فما أن نخرج من نفقٍ، أو نتجاوز مأزق، حتى ندخل في غيره، وكأنه مكتوبٌ علينا ألا نتفق، قبل فترة كانت مصر وورقتها العتيدة هي العقبة في طريق الاتفاق، وتعذر اللقاء نتيجةً لعدم الاتفاق على الورقة المصرية، ورفض البعض التوقيع عليها دون عرضها للمناقشة من جديد، واليوم اقحمت دمشق لتكون هي العقبة، وليتعلل المتحاورون بها ليتجنبوا الاتفاق، ويمتنعوا عن اللقاء، أليس من المنطقي والطبيعي ألا يكون هذا شرطاً أو عقبة، فدمشق ليس لها علاقة بالحوار ولا بالاتفاق، وغاية ما تقدمه لنا نحن الفلسطينيين إنما هو مكانٌ حرٌ كريم، نلتقي ونجتمع فيه، فهي لم تشترك معنا في وضع أجندة اللقاء، ولا ترتيب زمانه ومكانه، ولم تقترح ورقة أو صيغة لتتمسك بها.
فما هو المبرر الذي سنقدمه لشعبنا لنفسر لهم تعذر اللقاء، هل سنقول لهم إن الإدارة الأمريكية ترفض اللقاء، ولا تريد للفرقاء الفلسطينيين أن يتفقوا، أم سنقول لهم إن إسرائيل هي التي لا تريد أن تكون دمشق هي ساحة اللقاء والاتفاق، وما هي المبررات التي سنسوقها إلى شعبنا هذه المرة، إذ ليس هناك مسوغاتٌ منطقية سليمة، تقنع المواطن الفلسطيني بالأسباب التي تعيق الاتفاق، كما لا توجد مبررات تفسر لهم إصرار أحد طرفي الخلاف على تغيير مكان انعقاد اللقاء من دمشق إلى بيروت أو صنعاء أو أنقرة، اللهم إلا إذا كانت هناك نوايا مبيتة، وخوفٌ قائم من الاتفاق، واحساس بضرورة إفشال أي محاولة للاتفاق، ولذا كان التمسك بمكان انعقاد اللقاء الذي اتفق عليه الطرفان ابتداءاً، مطية لتحقيق أهدافٍ أخرى.
اليوم تسقط كل المبررات الواهية، وتتعاظم المصالح الوطنية، وتظهر النوايا الصادقة، وتنكشف النفوس الخبيثة، وتعرف القيادات الحريصة على مصالح شعبها، وتلك المرتبطة بأجندة أعداءها، فمن كان قلبه على شعبه فهذا وقت الاتفاق، ومن كان همه وطنه ومقدساته، فليمد يده لإخوانه ليتفق معهم، فإن كان الاحتلال الإسرائيلي ينهش فينا ويقضم أرضنا، ويستخف بقدراتنا وعزمنا، فلنره من صدقنا حرصاً على اللقاء، وعزماً على الاتفاق، ولنعد الأمل إلى شعبنا وأهلنا، فقد كانت فرحتهم كبيرة، ونشوتهم عالية، فلا نخذلهم، ولا نقتل الأمل الباقي في قلوبهم، ولنتجاوز الشكليات والصور، إكراماً لسمو الهدف، ونبل الغاية، فالوطن مستهدف، وأرضنا تستقطع، وعدونا ينهب أرضنا، ويدمر مدننا ومخيماتنا، ويقتل شبابنا، ويزج برجالنا في السجون والمعتقلات، وليس أبلغ من الوحدة والاتفاق رداً عليه، ومواجهةً له.

دمشق في 23/10/2010

حوارات تتأرجح بين الخيبة والأمل

kolonagaza7
د. مصطفى يوسف اللداوي
يتساءل الفلسطينيون ما الذي جرى، وما هو الخلاف الذي حدث بين حركتي حماس وفتح فأخر الاتفاق بينهما، فبعد أن تنفس الفلسطينيون الصعداء، واستبشروا خيراً، نتيجة اللقاء الناجح الذي عقد في دمشق بين قيادتي الحركتين، وأسفر عن توافقٍ كبيرٍ بينهما، لجهة إنهاء حالة الانقسام، ووضع حدٍ للخلاف القائم بين الحركتين، بعد أن كادت الحوارات تصل بهما إلى طريقٍ مسدودة، فاستيأس الفلسطينيون، وسلموا إرادتهم لله، راضين بقضاءه، مسلمين بحكمه، ولكن الأمل انتعش من جديد، وظهرت بارقةُ أملٍ كبيرة، وظن الفلسطينيون أنهم قد وصلوا إلى بر الأمان، وأن الحصار المفروض على قطاع غزة سيزول، وأن المعتقلين في سجون الطرفين في غزة ورام الله سيفرج عنهم، وستخف معاناة الناس، وستعود اللحمة والألفة والمودة بين المتخاصمين من أبناء الشعب الفلسطيني، وستعود النضارة إلى القضية الفلسطينية، والألق إلى الشعب الفلسطيني العظيم، وسيستعيد الفلسطينيون احترام العالم لهم، الذي فقدوه بسبب خلافاتهم الداخلية، ونزاعاتهم الحزبية، وستعود الوحدة الفلسطينية هي الإطار الناظم والمحرك للشعب الفلسطيني.
ولكن فرحة الفلسطينيين لم تدم طويلاً، إذ سرعان ما انهارت أحلامهم، وقضت الوقائع على آمالهم، فقد رفضت فتح استكمال الحوارات في دمشق، التي احتضنت اللقاء الأول، والتي لم يكن لها فيه دور، كما لم تتدخل في شكله وفي تفاصيله، وتركت للمتحاورين معاً حرية اللقاء والحوار، وحرية اختيار المكان، وتحديد الزمان، ولم تفرض شروطاً على أحد، ولم تعرقل دخول أي طرفٍ إلى أرضها، فدمشق لم تتدخل في حوارات الأشقاء، وإن كانت قد سعدت أنها قد شهدت على أرضها اتفاق الفلسطينيين، وانتهاء خلافاتهم، ومن عاصمتها انطلقت بشائر الاتفاق، ونقلت منها صور المصافحة والسلام والعناق، والجلسات الحميمية التي جمعت الفرقاء.
وعاد الفلسطينيون إلى المربع الأول، ودخلوا من جديد دوامة الاتفاق على مكان انعقاد اللقاء، وانشغلوا بالشكليات عن الجوهر والمضمون، وبدأت شروطٌ جديدة تبرز، وومطالب غريبة ومخجلة ومخزية أحياناً تقدم، كأن المعركة قد أصبحت مع دمشق، وأنها هي السبب وراء إفشال اللقاء، وعرقلة الاتفاق، رغم أن انعكاس السجال الذي دار بين الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في سرت، لم تنعكس آثاره أو تداعياته في دمشق، ولم تنبري وسائل الاعلام السورية في نشر وتناول ما دار من حديثٍ بين الرئيسين على هامش القمة العربية الاستثنائية بسرت الليبية، فلماذا تشترط فتح تغيير مكان انعقاد اللقاء، رغم أن العتب الذي برز في سجال الرئيسين لم يكن تجاه حركة فتح، بقدر ما كان تجاه السلطة الفلسطينية، وليس هناك من مبررٍ يجيز وأد بارقة الأمل التي انتعشت بين الفلسطينيين بسب نقاشٍ ساخنٍ جرى بين الرئيسين في سرت، بل يجب الانطلاق مما حدث لتقريب وجهات النظر، وتصويب المسارات، وتجاوز العيوب والسلبيات.
الفلسطينيون في سوريا يشكلون نسبةً كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين في أرجاء العالم، ولكنهم يتميزون عن غيرهم بالحيوية الدائمة، والهمة العالية، فضلاً عن ميولهم السياسية، وانتماءاتهم التنظيمية، وتجاربهم النضالية الطويلة في سوريا ولبنان، فقد كانوا يتابعون بشغفٍ واهتمامٍ كبيرين تفاصيل اللقاء الذي جمع بين قيادتي الحركتين في دمشق، وقد علقوا آمالاً كبيرة على نتائج الحوار، وبات مؤيدوا الحركتين في سوريا يتبادولون التهاني، ويتزاورون فيما بينهم، وينتظرون موعد اللقاء التالي، الذي كان من المفترض أن يشهد توقيع الطرفين على الاتفاق، وأخذ الفلسطينيون يتهيئون لمرحلةٍ جديدة، شعارها الوحدة والاتفاق، فلا يكون فيها مكانٍ للتنابذ والتراشق والإساءة، ولكنهم حبسوا أنفاسهم حزناً وهم يستمعون إلى وسائل الاعلام التي نقلت تأجيل موعد اللقاء بين الحركتين لحين الاتفاق على مكانٍ جديدٍ غير دمشق لعقده.
أما وسائل الإعلام، وجهات الاهتمام الدولية والعربية المتعددة، فقد استنفرت، واستعدت بكل طواقمها وطاقاتها، لتغطية ونقل تفاصيل اللقاء القادم في دمشق بين حركتي فتح وحماس، وتنافست السفارات الغربية في متابعة اللقاءات، ومعرفة ما قد تسفر عنه، ووصل إلى دمشق مئات الصحفيين والاعلاميين، كلهم قد استعد بقلمه وكاميراته وأجهزة التسجيل لديه، ليسجل اللحظات الحاسمة في تاريخ الشعب الفلسطيني، والتي ستشهد اتفاق الحركتين الأكبر في فلسطين، والذي سيكون لاتفاقهما أكبر الأثر على مستقبل القضية الفلسطينية، ومصالح الشعب الفلسطيني، ولكن فأل الجميع قد خاب، ولم يعد هناك لقاء ولا اتفاق ولا حوار.
غريبٌ هو حالنا نحن الفلسطينيين، فما أن نخرج من نفقٍ، أو نتجاوز مأزق، حتى ندخل في غيره، وكأنه مكتوبٌ علينا ألا نتفق، قبل فترة كانت مصر وورقتها العتيدة هي العقبة في طريق الاتفاق، وتعذر اللقاء نتيجةً لعدم الاتفاق على الورقة المصرية، ورفض البعض التوقيع عليها دون عرضها للمناقشة من جديد، واليوم اقحمت دمشق لتكون هي العقبة، وليتعلل المتحاورون بها ليتجنبوا الاتفاق، ويمتنعوا عن اللقاء، أليس من المنطقي والطبيعي ألا يكون هذا شرطاً أو عقبة، فدمشق ليس لها علاقة بالحوار ولا بالاتفاق، وغاية ما تقدمه لنا نحن الفلسطينيين إنما هو مكانٌ حرٌ كريم، نلتقي ونجتمع فيه، فهي لم تشترك معنا في وضع أجندة اللقاء، ولا ترتيب زمانه ومكانه، ولم تقترح ورقة أو صيغة لتتمسك بها.
فما هو المبرر الذي سنقدمه لشعبنا لنفسر لهم تعذر اللقاء، هل سنقول لهم إن الإدارة الأمريكية ترفض اللقاء، ولا تريد للفرقاء الفلسطينيين أن يتفقوا، أم سنقول لهم إن إسرائيل هي التي لا تريد أن تكون دمشق هي ساحة اللقاء والاتفاق، وما هي المبررات التي سنسوقها إلى شعبنا هذه المرة، إذ ليس هناك مسوغاتٌ منطقية سليمة، تقنع المواطن الفلسطيني بالأسباب التي تعيق الاتفاق، كما لا توجد مبررات تفسر لهم إصرار أحد طرفي الخلاف على تغيير مكان انعقاد اللقاء من دمشق إلى بيروت أو صنعاء أو أنقرة، اللهم إلا إذا كانت هناك نوايا مبيتة، وخوفٌ قائم من الاتفاق، واحساس بضرورة إفشال أي محاولة للاتفاق، ولذا كان التمسك بمكان انعقاد اللقاء الذي اتفق عليه الطرفان ابتداءاً، مطية لتحقيق أهدافٍ أخرى.
اليوم تسقط كل المبررات الواهية، وتتعاظم المصالح الوطنية، وتظهر النوايا الصادقة، وتنكشف النفوس الخبيثة، وتعرف القيادات الحريصة على مصالح شعبها، وتلك المرتبطة بأجندة أعداءها، فمن كان قلبه على شعبه فهذا وقت الاتفاق، ومن كان همه وطنه ومقدساته، فليمد يده لإخوانه ليتفق معهم، فإن كان الاحتلال الإسرائيلي ينهش فينا ويقضم أرضنا، ويستخف بقدراتنا وعزمنا، فلنره من صدقنا حرصاً على اللقاء، وعزماً على الاتفاق، ولنعد الأمل إلى شعبنا وأهلنا، فقد كانت فرحتهم كبيرة، ونشوتهم عالية، فلا نخذلهم، ولا نقتل الأمل الباقي في قلوبهم، ولنتجاوز الشكليات والصور، إكراماً لسمو الهدف، ونبل الغاية، فالوطن مستهدف، وأرضنا تستقطع، وعدونا ينهب أرضنا، ويدمر مدننا ومخيماتنا، ويقتل شبابنا، ويزج برجالنا في السجون والمعتقلات، وليس أبلغ من الوحدة والاتفاق رداً عليه، ومواجهةً له.

دمشق في 23/10/2010

القيادي "الشامي" يؤكد عقم العملية السياسية التي تخوضها السلطة،ويدعو للإسراع بتحقيق المصالحة

kolonagaza7
غزة/ وسام المقوسي:
أكد الشيخ عبد الله الشامي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة نبذ الفرقة والخلاف والإسراع في تحقيق المصالحة الفلسطينية، وذلك خلال تصريح صحفي تحدث فيه عن سيرة مؤسس الجهاد الإسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي.
وقال الشامي:"إن الشقاقي أدرك مبكرا أن الصراعات الجانبية التي طرأت، وقد تطرأ في المجتمع الفلسطيني يقف خلفها ويغذيها الاحتلال الصهيوني بالدرجة الأولي"، مشيراً إلى أن ما وصلنا إليه اليوم من اقتتال وانقسام وتشرذم "أعادنا إلى زمن الجاهلية".
وأكد إن الشقاقي كان "شديد الحرص بوعيه وإدراكه؛ لأن تبقي البندقية الفلسطينية مشرعة فقط في وجه العدو الصهيوني، وليس موجهة إلى صدور بعضنا البعض".
ودعا القيادي في الجهاد إلى ضرورة الإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية، ونبذ الاقتتال الداخلي والابتعاد عن الصراع على السلطة، مؤكداً في الوقت ذاته عقم العملية السياسية التي تخوضها السلطة من خلال مفاوضاتها مع الاحتلال الصهيوني، والذي "لا زال ينتهك الحرمات ويدمر ويسلبُ الأرض ويدنُس المقدسات" ضاربا بعرض الحائط كل الاتفاقيات المبرمة مع السلطة سابقا.
وأضاف الشامي :"إن الشقاقي أعاد تصويب البوصلة التي فُقدت في غمرة الهزائم العربية والمشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية، متجاوزا بذلك كل الأفكار المهزومة والأطروحات (..) وكان بداية لإرهاصات مشروع النهوض والاستمرار في مواجهة قوي الباطل بشقية الصهيوني والغربي"، لافتاً بأن الشقاقي كان يردد دائماً "بوجوب إسلامية القضية الفلسطينية انطلاقا من القران الكريم، وأهميتها كمركز للصراع والتدافع بين الحق المطلق والباطل المطلق".
وعن شخصية الشهيد "الكرازماتيه" أردف الشامي ، قائلا: "لقد أجاد الدكتور فن الحوار حتى مع خصومه، واستطاع بإرادته ووعيه أن يذيب الخلافات، ويعمل سويا مع الجميع للتصدي للمشروع الصهيوني".
وكان الموساد الصهيوني قد اغتال الدكتور الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في جزيرة مالطا القبرصية قبل نحو 15 عاماً.
وخلال حديثه استطرد القيادي الشامي عن مناقب الشهيد الشقاقي وقال:"لازلنا نستذكره في كل محافلنا ، بفكره وروحة القيادية، وأخلاقه الدمثة، وكلماته الخالدة" ، لقد كان مفكرا من الطراز الأول،وصاحب إخلاص وعطاء لا يتوقف .
وأضاف الشامي:"إن البعض كان يحاول أن يتجاهل هذا الاسم الكبير، "فتحي الشقاقي"، ويقلل ويتنكر لمكانته، ويعمل علي إلغاء دوره الريادي في استنهاض المشروع الجهادي في فلسطين والعالم برمته".
وقال :" كان البعض يسعي لطمس وتغيب الفكرة الجهادية الذي انتفض وانطلق بها الشقاقي لكن بفضل الله ثم بإصراره، استطاع أن يحولها بجهده إلى تنظيم وثورة وقوة فاعلة ، ودافعة في المجتمع الفلسطيني ؛ ليؤكد بذلك صوابية هذا المشروع ونجاعته".

يا طارق، منطقك مارق!


kolonagaza7

د. فايز أبو شمالة
استفزني السيد طارق الحميد، لم استطع أن أمر على مقاله "حلال لحماس حرام لعباس" دون محاسبة، ولاسيما أن الرجل يفتري الظلم على حقائق القضية الفلسطينية، ويشوه لون الدم الفلسطيني، ويطعن بسكين كلماته روح الأسرى الفلسطينيين، ويشق بالغضب صدورهم، وهو يخلط بين ألف باء السياسة بشكل يوحي وكأن أحداً يسلط هذا الكاتب طارق الحميد على فلسطين، ويدفع له أجراً كي يشوه الحقيقة، ويلف حبل العداوة على رقبتها.
وحتى لا يظن القارئ العربي أنني أدافع عن حماس ضد السيد عباس، أجد لزاماً علي التأكيد أنني لا أنتمي لحركة حماس، وإنما أنتمي إلى فلسطين، لذا أقول قولي دون خوف من أحد، ودون انتظار شكر من أحد، وكل قول لا يتجرد من الحيادية السياسية، والتبعية الفكرية لا يخدم قضية العرب الأولى، ولا يضع باقة ريحان على قبور الشهداء.
ملخص مقال السيد طارق الحميد في صحيفته الشرق الأوسط التي تصدر في لندن يقول: كيف تلوم حركة حماس انخراط السيد عباس في مفاوضات مع إسرائيل من أجل تحرير الأرض، في الوقت الذي تفاوض فيه حماس إسرائيل من أجل تحرير الأسير "شاليط"؟إن ظاهر المقال يوحي بصدق المقاربة، ووضوح الرؤية السياسية للرجل، إلى حد أن كثير من المواقع الفلسطينية نشرت المقال، وكأنها عثرت على سيف "كليب" الذي سيقطع لسان كل من ينادي بوقف التفاوض مع إسرائيل، وما دامت حماس تفاوض على تحرير "شاليط" فجميع الفلسطينيين في الهمّ سواء، والجميع في اللهاث على طاولة التفاوض سواء، ولا يختلف الوسيط الألماني لإطلاق سراح "شاليط" عن الوسيط الأمريكي لإطلاق سراح الأرض!.
يا سيد طارق الحميد، منذ بدء الخليقة والمقاتلون يتفاوضون على تبادل الأسرى أثناء المعارك، ودون أن تنتهي بينهم الحرب، ولم يحدث في التاريخ أن فاوض سياسي على التخلي عن أربعه أخماس وطنه مقابل الحصول على خمسٍ بلا سيادة! ومن اللحظة التي قال في الإنسان هذا لي، وهذا إليك، وهو يتفاوض مع عدوة على تحقيق هدنة، يسعى كل طرف خلالها على أعداد نفسه بشكل أفضل لجولة قادمة، ولم يحدث في تاريخ المواجهات بين الشعوب أن قيد رجل نفسه، وشحذ السكين، وسلمها لعدوه كي يختار طريقة تصفية دمه.
هذا هو الفرق بين مفاوضات لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير مقابل إطلاق سراح ألاف الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب أن يطلق سراحهم قبل التوقيع على اتفاقية أوسلو 1993، وقبل الشروع في مفاوضات تمتد سبعة عشر عاماً، وستتواصل لسبعة عشر عاماً أخرى تمكن خلالها المستوطن من نهب الأرض، وأهمل ألاف الأسرى الذين لم يبق لهم أمل في الحرية إلا من خلال صفقه تبادل الأسرى مع الجندي الأسير "شاليط".
يا سيد طارق، أثق أنك تدرك الفرق بين مفاوضات ومفاوضات، وبين تقبل التعليمات وفرض الإرادات، ولكنك لا تدرك الفرق بين منطقٍ مارقٍ وعشقٍ خارقٍ؟!.

الأسرى للدراسات : إدارة السجون جمعت أسير وأسيرة أمنية فى زنزانة واحدة


kolonagaza7

أكد مركز الأسرى للدراسات أن تجربة اعتقال الأسيرات الفلسطينيات وأساليب ووسائل التحقيق الجسدية والنفسية فى السجون الاسرائيلية بحاجة إلى توثيق ، مضيفاً المركز أن إحدى الأسيرات المحررات اللواتى اعتقلن فى فترة السبعينيات أكدت أن الاحتلال استخدم أساليب حقيرة ومنوعة قانونياً أثناء التحقيق ، مضيفة أن إدارة السجون استخدمت الضغط النفسى من خلال وضع الأسيرة فى زنزانة واحدة ولمدة نصف ساعة مع أحد الأسرى الأمنيين فى تلك الفترة وكذلك قاموا بتمزيق بعض الملابس الخارجية من على جسدها آنذاك .
هذا وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن عزيمة الأسيرات الفلسطينيات القوية استعلت على ضغوط وممارسات إدارة السجون الاسرائيلية على مدار الحركة الوطنية الأسيرة على الرغم من التصعيد الاسرائيلى المتواصل بحقهن على أكثر من مستوى وما تم مشاهدته أثناء اعتقال الأسيرة إحسان دبابسة والرقص على جراحها من مجند أسرائيلى أثناء الاعتقال .
وناشد حمدونة المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والأسيرات والداعمة لهم ، للضغط على دولة الاحتلال لتحرير الأسيرات المتبقيات والبالغ عددهن ما يقارب من 35 أسيرة فى سجنين " هشارون والدامون " وتخليصهن من قمع إدارة السجون وسياستها القمعية .
وطالب حمدونة الفصائل والشخصيات والمؤسسات على ضرورة تعريف العالم بانتهاكات الاحتلال بحق الأسيرات والعمل بكل الوسائل والامكانيات لتدويل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية .

مشاركة مميزة