الأحد، 24 أكتوبر 2010

الله لايحيكم على هالعمله لا انتم ولا وزير داخليتكم

kolonagaza7
كتب كادر سابق بحركة فتح – قطاع غزه
لاحياهم الله هؤلاء ال 10 كوادر من عناصر الاجهزه الامنيه الذين وافقوا على زيارة مقر رابين في ذكرى اغتياله ومن هناك استمعوا الى نبذه عن حياة احد القتله الذين توغلوا بدماء شعبنا وبعدها قاموا بتناول الغذء مع قيادات الاحتلال الصهيوني لا اعرف ماهي المهنيه ولادرجتها حتى يبرر هؤلاء فعلتهم ولا حيى الله الذي ارسلهم وخاصه وزير الداخليه سعيد ابوعلي فهؤلاء يجب ان يقدموا لمحاكم عسكريه على فعلتهم وعلى ماقاموا به بالاساءه لشعبنا الذي ينزف يوميا من هؤلاء القتله .

سبق ان اشرنا الى ان مثل هذه اللقاءات التي يقوم بها ضباط فلسطينيين ويفضصحها الاسرائليين على الفور ويكشفون تفاصيلها فلم ينقص الخبر الا ان يقاموا بنشر اسماء العشره السيئين ورتبهم ومعلومات عنهم واسماء اجهزتهم ولا نعلم ممكن غدا يتم تسريب صورهم على الفيس بوك او اليوتيوب او لاحدى الصحف هكذا كانوا دائما الاسرائيليين يقومون بالكشف عن أي لقاء لاحراج الجانب الفلسطيني من تلك اللقاءات .

أي مهنيه التي يتحدثون عنها فالمهنيه لاتكون بتنظيم رحل الى مطاعم فخمه والى متحف رابين وغيرها من الاماكن السيئه التي اصطحب فيها هؤلاء الضباط ال 10 السيئين أي مهنيه واي تنسيق هذا الذي يقومون به يعززون العلاقات الانسانيه بينهم ونسو ان هؤلاء قتله قاموا بقتل ابناء شعبنا على مدار الساعه وهؤلاء هم اليد التي تضرب شعبنا ويمكن تضرب هؤلاء العشره وتعتقلهم مستقبىلا لاصديق لهؤلاء الاسرائيليين انما يدفعون العشره وغيرهم الى زاوية العماله والارتباط باسمالمهنيه والتعاون الامني .

أي مهنيه واي مناضلين سابقين هم هؤلاء العشره السيئين الذي بلا شك هم من اصل اسرى عانوا بالسابق من سجون وتعذيب الجلادين الصهاينه وبلا شك هؤلاء العشره اخذوا رتبهم الامنيه من تاريخ مناضل تم ارنبتهم وتدجينهم ليصبوا اشباه مناضلين تم سلخهم عن بيئتهم الثوريه واصبحوا يتفهموا كل شيء يفهموا لقاءات مع العدو والاكل سويا مع بعضهم البعض واحراجنا نحن في حركة فتح اما مؤيدينا وشعبنا في اعطاء حماس وغيرها سيوف لطعننا والمزايده علينا سياسيا وفي النهايه الزياره التي تمت كانت سريه وكشفت عنها الصحف العبريه يجب ان تكونوا اكثر من يقرا العدو ويجب ان تفهموا انه لاسريه لدىالاسرائيليين بالنهايه يتم تسريب كل ماجرى حتى يعزلوكم عن شعبنا باسم المهنيه .

ان تكرار مثل هذه الحوادث تدعوننا لنكتب لفخامة الرئيس القائد العام باصدار تعليماته لهؤلاء الضباط بعدم تكرار مثل هذه المواقف ومحاكمة من قرر ارسالهم ومحاكمة هؤلاء الضباط على مهنيتهم العاليه وشهادة الاجهزه الامنيه الاسرائيليه لهم على دورهم بالتنسيق الامني والتعاون معهم ونطالب الرئيس بمحاكمة واقالة وزير الداخليه سعيد ابوعلي الذي يراس تلك الاجهزه الامنيه ان يكان يعلم فلا حياه الله ولابياه وان كان لايعلم فهذه هي المصيبه بعينه وبكل الاحوال يتوجب اقالته ومحاكمته وتجميد تلك اللقاءات ومحاكمة كل من اتخذ قرار بالسماح بمثل هذه اللقاءات .

انتم لاسف تقومون بهذه اللقاءات والسياسيين والميدانيين بحركة فتح يحتاجون لاشهر لكي يرقعون ماقمتم به واسدال الستار عن الفضائح المتكرره التي تقومون بها باسم التعاون المهني والامني مع الاعداء نورد الخبر الذي اورته الصحف الصهيونيه كما ورد من المصدر السياسي

الزيارة السرية في مركز رابين../
في الاسبوع الذي تم فيه إحياء الذكرى الـ 15 لاغتيال اسحق رابين أُجريت جولة استثنائية في مركز رابين في رمات أفيف. قادة الاجهزة الفلسطينية في الضفة وصلوا أمس الى مركز إرث رئيس وزراء اسرائيل الراحل يرافقهم رئيس الادارة المدنية العميد يوآف بولي مردخاي وقائد فرقة يهودا والسامرة العميد نيتسان ألون. وكانوا في الجيش الاسرائيلي بادروا الى الجولة في اطار توثيق التعاون مع اجهزة أمن السلطة الفلسطينية والذي وجد تعبيره في عمليات ميدانية مشتركة لاحباط الارهاب في مدن الضفة. الضيوف الفلسطينيون، نحو عشرة في عددهم، تلقوا سماعات للترجمة والارشاد في المتحف الى اللغة العربية وتعرفوا على قصة حياة اسحق رابين – الذي كان رئيس اركان، وزير دفاع، رئيس وزراء وخصم لدود لهم ويذكرونه كمن قال انه "يجب تحطيم عظامهم". بعض من المشاركين في الجولة أنفسهم، بالمناسبة، كانوا في الماضي في السجون الاسرائيلية.
في الجانب الفلسطيني تخوفوا من أن تُسرب الزيارة الى وسائل الاعلام وطلبوا إبقاء الأمر في الظل كي لا يلحق بهم ضرر، ولكن وجودهم برز في المكان. في ختام الجولة أُخذت الحاشية الفلسطينية الى مطعم في أبراج عزرئيلي في تل ابيب، الذي يشرف مباشرة على قلب قاعدة هيئة الاركان في وزارة الدفاع.
وحسب مصادر عسكرية، فان قادة اجهزة الأمن الفلسطينية الذين شاركوا في الجولة أبدوا اهتماما شديدا بعروض المعرض وبشخصية رابين كاستراتيجي عسكري. الجولة الخاصة، على حسب تلك الجهات، تدل على الصلة الممتازة التي نشأت بين الطرفين في الفترة الأخيرة: ممثلو الجيش الاسرائيلي وصلوا مؤخرا الى عدة مدن في الضفة في زيارات في مواضيع أمنية ومدنية، وفي جهاز الأمن الاسرائيلي يسيرون الى أن رؤساء الاجهزة ساعدوا كثيرا في حل لغز العمليات الارهابية التي وقعت قبل شهرين في الضفة.

مشاركة مميزة