الاثنين، 23 يناير 2017

أبهذا البرلمان نصل برّ الأمان؟؟؟ 1من10

kolonagaza7
أبهذا البرلمان نصل برّ الأمان؟؟؟  1من10

من الرباط : مصطفى منيغ
للمغرب في قلبي مكانة أكبر منها حبي لله خالقي، الجنسية والانتماء والإقامة والبطاقة الوطنية وجواز السفر في كفة وما تربطني به في أخرى محفوظ سر أسرارها  في عمق أعماقي ، مكونتان معا ميزان لا أمر مهما بلغ ثقله يعرضه للتأثير سلبا في أخلاقي، المستمدة من إيمان ربعه اقتناع وما يقاربه امتناع وثالث يساويه تجربة وما زال لم يمتلئ بعد (لمواجهة المستجدات) الربع  الباقي .
الأيام الخوالي تَمَّ فيها أسطع إشراق، وما تلاها كالعقد الفائت أضاف لاشتياقي ، عسر التلاقي،مع ما يريح القلم المرتبط بالكتابة عن الحقيقة بأصدق أشواقي، لملامسة الحسن فالأحسن والجيِّد فالأجود فما أبصرتُ غير الأسوأ المبطَّن حاليا باللون السياسي الأزرق.
خسارة وألف خسارة أن يتدحرج المصير السياسي لما يُفَجِّر الدمع في ألمَآق ، وله من القدرات والموقع والتاريخ ما يُغنيه كان عن أي انزلاق،الرؤية الآن واضحة حيث المسؤولية شاخت بين يدي مَن شاحت بسببهم الأرزاق ، وعمت بعض الأحزاب السياسية معالم الانشقاق ، لتخسر ما فازت به إبان الانتخابات من استحقاق ، وتتمادى كأنثى الطاووس غير مكترثة بريش ذكر المبتاعة بهرجة مفاتنه على حساب من يحيون على إملاق، طعامهم بعد الانفطام مباشرة خبز جاف أجوف وشاي حرارياته من العدم أخف ومنامهم فوق المقوى من الورق ، و"القلة القليلة" مأكلها من اللحم الأبيض مبلل بأغلى مرق ، ومبيتها لا يقترب من برجه نسر ولا لقلاق، عكس يمام وحمام تطرد بصحبتهن الأرق .
خلال مقامي في مدينة "القناطر الخيرية" بجمهورية مصر العربية تعرفتُ على سيدة فاضلة محترمة لا زالت كلماتها ترن في أذني ولا أظن أن صداها سيفتر لما تركته في ذاكرتي من محاسن ونبل تَعَلُّقِ الإنسان بوطنه والتحامه الكلي بمصالحه العليا كالصغرى وتضحياته الجسام ليصبح الأحق بزعامة العالم لتدبير الخير والصلاح والفلاح والسلام بين بني البشر مهما كانت عقيدتهم وكيفما كانت مستوياتهم المعيشية ودون النظر بخلفية تفضيل لون بشرة على أخرى. قالت لي:
جئتَ لتزورنا أستاذ مصطفى منيغ طلباً تنشيط التوأمة المبرمة بين مدينتينا "القناطر الخيرية" والمدينة المغربية "صفرو"ومن خلال سماعي لكلمتيك المهمتين اللتين أدليت بإحداهما في مقر مركز المدينة بحضور قيادات المجالس الشعبية والثانية في نادي رياضي احتضن جل ابناء المدينة من دبلوماسيين وإعلاميين وتجار موزعة إقاماتهم على أكثر من دولة ،ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، للاحتفاء بيوم الوفاء ،ومن خلال الجلسات الحوارية التي دارت بيننا بحضور العديد من الشخصيات ذات الحضور المميز وسط العديد من المجالات الاقتصادية والفنية والثقافية، والطريقة التي اتسمت بها تدخلاتك أستطيع القول أنك تحب بلدك المغرب وتضع مصالحه فوق كل اعتبار ، فيا ليت للجانب المغربي المسؤول عن التوأمة يبذلون ولو الجزء الأصغر من الأكبر الذي بذلته مُنفرداً.
... في المملكة النورماندية (هولندا) خلال عملي بها حكت لي الزميلة الشريفة "لدوين سنبول"وكان والدها ممثلا لدبلوماسية "الأراضي المنخفضة" بإحدى دول أمريكا اللاتينية ، ومن أكبر تجار الأحذية بمدينة "اطريخت"حيث كنتُ أقيم في أدق مرحلة من شبابي ، ذَكَّرَتْني أن الهاجس الأكبر للشعب الهولندي، وفي المقدمة الملكة السابقة "جليانة"ذاك المجسد في خطر إغراق الجزء الأكبر من المملكة بعامل انخفاض يابستها عن سطح البحر ولا نجد العزاء إلا في المداخيل المادية المتوفرة بواسطة مسالك مائية تستغلها السياحة كما يقع في "امسطردام"مثلا. لأخاطبها بالهاجس (الذي شغلني منذ بداية  توقيت هطول الثلوج في هذه الدولة الأوربية الشهيرة بما يُصنع في مدينة "ألْكْمَار"من أجود الأجبان) الذاهب في هدفه إلى تأسيس "ودادية" تخص المهاجرين المغاربة لهذه الديار المحترمة ، وبكونها والدكتور "بَاوْسْ" محامي وزارة العدل تجمعنا صداقة حميمية الأمر الذي يساهم في تنظيم لقاءات تنتهي بوضع قانون أساسي لمثل الجمعية تحظى بموجبه على ترخيص طرح أنشطتها للتنفيذ على أرض الواقع ، وهذا ما حصل بالفعل ليتسنى لمئات المهاجرين المغاربة الحصول على نفس الحقوق المتمتعين بها أهالي البلاد الأصليين .  (يتبع)
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
212675958539


أبهذا البرلمان نصل بر الأمان ؟؟؟ 2 من 10

kolonagaza7
أبهذا البرلمان نصل بر الأمان ؟؟؟    2 من 10
من الرباط : مصطفى منيغ
كالشَّفَقِ يُصارعُ بما تَبَقَّى مِنْ ضِيائِه الأُرْجُوَانِي ظلاماً زاحفاً بديمقراطيته السامية المُتخذة لدى محبي العلم موضع توطئة سيلان النور لمخبأ توقيت تتجدَّدُ فيه ظاهرة طبيعة العلياء رحمة بما تحتها يرنوا مُزِيحاً بجمال ما يراهُ كل قُنوط اعتراه فوق مساحة لم تعد موطن شرفاء كرماء بواسل يسودهم العدل والإنصاف والتطلع بتفاؤل وأمل لغد مشرق مَنْ لَحِقَهُ عاش المستقبل خِلافاً لِما أتت به مؤسسة فاشلة سبق أن أمر بتأسيسها الملك الراحل الحسن الثاني تحت عنوان "الشباب والمستقبل" مُعَيِّناً لتسييرها ذاك المعروف الذي أصبح المُطاع من طرف نواب المغاربة المصوتين خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة ، ونتمنى صادقين أن لا يُنْعَثَ البرلمان بالفاشل أيضا إتباعاً لعدوى التكرار المُمِلِّ في اختيار مَنْ كان لائِقاً بزمان، غير ذي جدوى الآن ، بل مساحة زاحمهم فيها مَن لا يخافون حساب الآخرة يتعبدون الحداثة المرقعة بخيوط أفكارهم المحددة بجغرافية مصالحهم وتاريخ مكتوب على هواهم، ويُبدعون سياسة التكرار، المُحملة هذه المرة فوق جرار، مصبوغ بالأزرق والأصفر، مدفوع من الخلف بأشباح اشتراكية آخر زمن دار عليهم الدهر، فغدو كسلاحف البراري تتطلع للعيش سابحة في بحر بدل نهر جف بفرط امتصاصها مياهه ليفقد الضفتين والقرار، تابعهم "الفرس" الواصل صدى صهيله ذات مرحلة جل الشمال وجوانب من الوسط لينزوي، وقد أحس بعدم قدرته على الركوض السياسي المتجدد ، في ركن "بيضاوي" يحكي عن بطولاته السياسية داخل بعض المقاهي المعروفة بروادها السياسيين المخضرمين المحالين على المعاش .
كنتُ مُحقاً ، فَحَدَسُ المُحِبِّ لوطنه مُنَزَّه ٌعن عبث التَّدَبُّرِ الفِكْرِي ، حينما اقْتَنَعْتُ أنَّ جَرَّ اهتمام الجميع بالشأن الإفريقي ليس مَرَدُّه عودة المملكة المغربية للحصول من جديد على عضوية منظمة الوحدة الإفريقية لمواجهة الجمهورية الصحراوية الوهمية الند للند بما يمثل ذلك (إن حصل) من انتصار الأخيرة سياسياً ودبلوماسياً واعترافٍ ضمني بحقها في التحاور ليس كجماعة للبوليساري وإنما كدولة فاقدة الشرعية الآن ، ولا يدري أحد ما ستصفر عليه السياسة الرسمية للمملكة المغربية بعيدا (في كل تخطيطاتها) عن الشعب المغربي صاحب الشأن أولاً وأخيراً. وإنما الهدف من وراء ذاك الاهتمام ترسيخ وضعية جديدة لتَحَكُّمٍ ، لا يَدُقُّ في نعش الديمقراطية المغربية (إن تواجدت أصلا) آخر مسمار وحسب ، وإنما يؤكد أن لا كلمة تعلو فوق أسمى سلطة في النظام / ومَنْ لم يعجبه ذلك فليشرب من البحر أو يهرب ليسجل نفسه حرفاً من حروف الجر، ليظلَّ مجروراً من عنقه أ أكان الجَوُّ بارداً أو مُحَوَّلاً تحت المذلة الهوان إلى حر.
طبعاً الشعب المغربي في صبره المثالي على كل التجاوزات لم يكن ناسياً أنَّ بعضَ الحكامِ المَسْكُوت  عليهم من طرفه، سيصابون بغرور قالت في حقه الأديبة الفرنسية جُورْجْ صَانْدْ " أنه هدية الطبيعة لذوي النفوس الضعيفة " ، بل منتظراً مَدَى تحدِّيهم لوجوده كإرادة لا يمكن التقليل بنتائج غضبها (الكاسح لا محالة) متى أدركَ أن الاستهتارَ بمبادئه وصل حداً غير مسموح بتجاوزه ، فحالما يصل أمر هيكلة البرلمان بالتعليمات ، وقبل ذلك اختيار زعماء لرئاسة بعض أحزاب سياسية بالتدخلات ، وبعد التأكد من نتائج الانتخابات يتعرقل مسار تشكيل الحكومة بالمكالمات ، والأكبر والأزيد ممَّا ذٌكر، الفتور السائد عن قصد، المقيد بفترة كافية ليستقيل من يستقيل ويقبل الأرجل بعد اليدين من يريد الانضمام للمقللين من اختيارات الشعب والأخير مترفع عنهم ترفع السماء عن الأرض ورحم الله من عرف قدره. (يتبع)
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
212675958539

safiraddalamalalami@hotmail.com

أبهذا البرلمان نصل ضفة الأمان ؟؟؟. (3 من 10

kolonagaza7
أبهذا البرلمان نصل ضفة الأمان ؟؟؟.   3 من 10

المَبْنِي على الباطل سياسياً وفي مغربهم بالذات ، يُوَلِّد النجاح المؤقت ، وعلى صاحبه نجاعة الغباء المستخدِم إياه في أولى المقابلات ، مع صنف خاص من الشخصيات ، النافذة وسط مقامات ، لها الكلمة المسموعة وإليها ترجع جل القرارات ، أكانت عابرة التأثير أو في بعض المستجدات حاسمات .
 باستقراء ما مضى انطلاقا من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بوجود الراحل المهدي بنبركة كنتُ أصغر المسؤولين عن فرع الحزب في مدينة "القصر الكبير" رفقة زملاء أعزاء، منهم من التحق بالرفيق الأعلى كالفنان عبد السلام عامر والأستاذ مصطفى الدغاي وغيرهما، ومنهم من لا زال على قيد الحياة كالأستاذ عبد السلام البوطي وآخرين متعهم الله الرحمان الرحيم بالصحة والبال الآمن والذهن السليم . حينما كان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يفزِع الانتهازيين مهما كانت درجاتهم في سلم الوسط الاجتماعي المندسين داخله كعيون وآذان تسجل أنفاس الوطنيين الذين تشكَّل نضالهم من إرادات المغاربة الشرفاء الرافضين كل تخطيطات الانبطاح الرامية لبث الشقاق بين مكونات الشعب الواحد لغرض فَضَحَ أبعادَهُ الزَّمن حفاظا على ترعرع "قلة" تتقن استخدام السياط كَأَنَّ ما تقوده قطيع حيوانات أليفة وليس الشعب البطل المحرر المغرب بكل أجزائه لو تُرِك إبانه ، ولا زال في ذاكرتي وآخرين من جيلي الكثير من الحقائق والمعلومات نتمنى أن ترى النور ونحن لا زلنا على قيد الحياة ، ليعلم ساعتها من لا زال غافلا أن ما بُني على باطل وفي مغربنا بالذات سينقلب بفشل ذريع  لاَحِقٍ كل ناكر لتضحيات رجال ونساء عاشوا قبل رحيل الاستعمار وأطال الله عمرهم ليقارنوا بين الوفاء للوطن والوفاء لمستغلي هذا الوطن .
... كنا حيال وضعية جسيمة من حيث الخطورة على أنفسنا أولاً ومحيطنا الاجتماعي الذي أردنا إفراغه من عاهات الخوف ومصائب مَدِّ اليد، ونحن نشارك في انتخابات أول برلمان يشهده المغرب المستقل ، أتحدَّثُ عن مجريات عِشتُها مُباشَرَةً في مدينة بلغت مستوى الوعي ما جعل الفقيد المهدي بنبركة، حينما أخبرته أننا اخترنا ترشيح إبراهيم السوسي الذي اعتبرناه وطنياً من العيار الثقيل ، ليقول لي : مدينة "القصر الكبير" مجاهدة كانت منذ معركة "وادي المخازن" وستبقى مجاهدة ما امتد العمر بأناسها السباقين كانوا لتأسيس المقاومة وجيش التحرير في شقها المسلَّح، وأيضاً في أبنائها المثقفين الممتد طموحهم في التَّعَلُّمِ والتكوين الفكري، ما أوصلهم إلى القاهرة في مصر، ودمشق في سوريا، وبغداد في العراق، وها أنتَ تشاركني النضال في هذا السن المبكر من عمركَ ولا أتعجَّبُ ما دُمْتَ من مدينة هؤلاء الأحرار الوطنيين والحرائر الوطنيات .
... جاءت الحملة الدعائية وبدل أن ندخلها بما يستوجب الدخول المتحضر ، ولجناها كأننا نلجُ حرباً منافسنا استعمل فيها ما قسنا عمله بكل فاشي غادر، لم يكن حزب الاستقلال ليشارك في ويلاتها بل كان في المستوى مرشحا بدوره الأستاذ عبد السلام طريبق الذي كنا نُكِنُّ ولا زلنا لذكراه الاحترام والتقدير ، لكن المحارب الشرس كان للأسف من السلطة الدافعة الشرطة لاعتقال جل مسؤولي الحزب وتمزيق أجسادهم ضرباً وتحتل بعدها  مباشرة مقر الحزب المطل على ساحة " السويقة " مُحَوِّلَة ًإياهُ مخفراً جديداً لها ، طبعا الأشياء مرت بسرعة ليقدر المُتسبِّب فيها على طمس ما كان يظنه دليلاً عن حدوثها بذاك الشكل الفظيع. حضر عبد السلام عامر يتأبط بعض الأسطوانات  ليطالبني بتثبيت مكبر الصوت في شرفة الجهة الأخرى لنفس المقر المطلة على الشارع الرئيسي للمدينة "شارع محمد الخامس " ، استفسرته عن السبب؟، فأبلغني عن فكرته ،لأُواجهه بالرفض ، ويستفزني قائلا ، ما عهدتكَ أخي مصطفى منيغ خائفاً حتى تعارضني الرأي ، قاطعته "بالرغم أننا حزبا سياسيا مناضلا يملك حق مخاطبة الجماهير من شرفة مكتبنا اعتمادا على حقنا في القيام بحملة انتخابية مستعملين فيها كل الوسائل المشروعة ، إلا أننا ملزمين باتخاذ أي خطوة لا تستغلها السلطة المتأهبة للتدخل الفوري بما تراه حجة ولو واهية لكنها مشجعة . وحتى أعطيك الدليل أخي عبد السلام عامر أنني والخوف لا يحتمل أحدنا الآخر سأفسح لكَ المجال لتطبيق ما يجولُ في ذهنكَ وسأرى قدرة وَجْنَتيْكَ على تحمل صفعات أيادي عَوَّدُوها عَدَمَ التفريق (خضوعاً للتعليمات) بين مُبْصِرٍ مثلي وأَعْمَى مِثْلُكَ ليَتَذَوَّقَا ألامها ببطء". قهقه ضاحكا واتجهنا لوضع الاسطوانة على الآلة ليتحرك صوت الموسيقار المصري الشهير محمد عبد الوهاب ناشدا " أخي جاوز الظالمون المدى" فكانت المفاجأة التي اعتبرناها أولاً مكسباً نفتخرُ به كلما تحدثنا عما أصابنا (والشرطة تهاجمنا بما تحت يديها من عصي ضربة كل واحدة منها كلسعات عشرة أفاعي خاصةً إن أدركت رأس الضحية) من ظلم، ولم يكن قَصْدُنَا غير خدمة الوطن، ومعارضة صنف من المتحكمين فيه لا هَمَّ لهم إلا امتلاك مقوماته وتسخير مواطنيه تلبية لرغباتهم السرية والعلا نية ، ومع ذلك أتت الرياح بما لا تشتهيه قوارب السلطة في مدينة "القصر الكبير" بفوز مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فوزاً كاسحاً مشرفاً دفع الأحرار ثمنه المعنوي مِن دمائهم السائلة في ساحة "السويقة وركنٍ في قرية تَطَّافْتْ.(يتبع)
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
212675958539


مشاركة مميزة