الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

معاً وسوياً من أجل ان تكون فلسطين الدولة 194



kolonagaza7

من اجل دعم الحق الفلسطيني في الحصول على عضوية كاملة في الامم المتحدة، باشرت حركة فتح بالتعاون مع السفارة الفلسطينية في الدنمارك والجالية الفلسطينية والعربية والاسلامية ومؤسسات المجتمع المدني والاحزاب والمنظمات المؤيدة للحق الفلسطيني، بالتحرك اعلاميا من خلال كتابة مقالات تحث الحكومة الدنماركية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية والعمل على توحيد الرأي في دول الاتحاد الاوروبي من اجل تأييد طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكذلك العمل على أن يتصدر موضوع استحقاق ايلول حملة الانتخابات البرلمانية الدنماركية.
وفي هذا السياق تتوجه حركة فتح في الدنمارك الى ابناء وبنات الجالية الفلسطينية الأعزاء بضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات الدنماركية يوم الخميس 15/9/2011 والتوجه الى صناديق الاقتراع للتصويت وابداء رأيهم في الحياة السياسية في الدنمارك واسماع صوتهم في المجتمع الدنماركي وخصوصا في ظل تزامن هذه الانتخابات مع استحقاق سياسي فلسطيني هام.
هذا وساهمت الحركة في حملة المليون توقيع للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتم ارسال عرائض الى البرلمان الدنماركي والحكومة الدنماركية لحثهما على الاعتراف بالدولة ودعم الطلب الفلسطيني في الامم المتحدة.
ويجري الآن بالتعاون مع السفارة الفلسطينية وجمعية الصداقة الدنماركية الفلسطينية التحضير لمظاهرتين من اجل الاعتراف بالدولة ودعم الحق الفلسطيني، واحدة ستكون في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، والأخرى في مدينة اورهوس ثاني اكبر مدن الدنمارك.
وسنقوم بنشر اعلان يومي في كبريات الصحف المحلية ندعو فيه الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم استحقاق ايلول.
وفي هذا السياق لابد من الاشادة بالدور الفاعل الذي تقوم به السفارة الفلسطينية وبالأخص النشاط السياسي والاعلامي البارز الذي يقوم به السفير الفلسطيني عمرو الحوراني في حشد الدعم الدنماركي لضمان تصويت الدنمارك الى جانب حق شعبنا في اقامة دولته المستقلة، وفي هذا السياق نؤكد على مشاركة ابناء الحركة في الدنمارك مع جميع نشطاء الجالية الفلسطينية في كل اللقاءات والأنشطة التي تقوم بها سفارة فلسطين.
وانه وفي ظل الظروف المصيرية الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية وفي خضم الصراع المتواصل مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وانحياز الإدارة الأمريكية وصمت المجتمع الدولي على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مرارة الاحتلال وتواصل العدوان وتعاظم سرقة الأرض والتاريخ من خلال توسع رقعة الاستيطان بشكل غير مسبوق وارتكاب المجازر والقتل والتنكيل والتهجير لفرض حقائق على الأرض تتمثل بتغيير معالم المدن والقرى الفلسطينية وبالذات معالم القدس، فان حركة "فتح"- الدنمارك تؤكد دعمها للحق الفلسطيني في الحصول على اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 67 بالاستناد إلى كافة قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ، كما وتؤكد رفضها لكافة الضغوط والتهديدات وبخاصة الأمريكية بما فيها وقف المساعدات المالية للسلطة الوطنية ، وترى بذلك ابتزازاً سياسياً يهدف إلى مقايضة الحقوق الوطنية المشروعة بالمساعدات المالية .
ونحن في حركة فتح - الدنمارك نعيد التأكيد على ضرورة وقوف الشعب الفلسطيني عامة وابناء حركة فتح خاصة خلف القيادة الفلسطينية من اجل نيل العضوية الكاملة في الامم المتحدة، وكذلك المشاركة في فعاليات استحقاق ايلول لتكون في ذروتها اثناء القاء الرئيس الفلسطيني ابو مازن خطابه في الامم المتحدة في 23 سبتمبر/ايلول.
كما وأننا نطالب الدول العربية والإسلامية والصديقة بسرعة التحرك لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها الأخ أبو مازن في مواجهة جميع أشكال الضغوط والتهديدات التي يتعرضان لها والعمل على مؤازرة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان المتوصل ضده والعمل على توفير الدعم السياسي والقانوني والمالي لتمكينه من الاستمرار في مسيرته النضالية الرامية إلى تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال والعودة.
كذلك نناشد الحكومة الدنماركية على ضرورة انحياز الدنمارك الى الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها حق تقرير المصير من خلال الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود 1967.
عاشت نضالات شعبنا من اجل الحرية والاستقلال
نعم لحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
المجد والخلود لشهدائنا الابرار والحرية لاسرانا والشفاء لجرحانا
والنصر لشعبنا الفلسطيني العظيم
وانها لثورة حتى النصر
امين سر اقليم-الدنمارك
وليد ظاهر

مشاركة مميزة