السبت، 13 أغسطس 2011

وانتصف شهر رمضان المبارك



kolonagaza7

ما أسرع ما تمضي الأيام .. شهر رمضان، ضيف كريم استقبلناه بالأمس، وها هو اليوم قد انتصف!!
ها قد انتصف شهر رمضان المبارك الذى مرّ وكأن لم يكن..يا شهر رمضان .. ترفق دموع المحبين تُدفق .. قلوبهم من ألم الفراق تشقق عسى وقفة للوداع أن تطفئ من نار الشوق ما أحرق عسى ساعة توبة وإقلاع أن ترفو من الصيام ما تخرق عسى منقطع عن ركب المقبولين أن يلحقعسى أسير الأوزار أن يطلقعسى من استوجب النار أن يعتقعسى رحمة الله لها العاصي يوفّق

المرشح المحتمل لرئاسة مصر د. "العوا": "إسرائيل" تحاول زعزعة الأمن في سيناء



kolonagaza7

وكالة سما الإخبارية

القاهرة: قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة مصر إن الوضع الأمني غير المستقر في سيناء بداية من تفجيرات خطوط الغاز ومحاولات اقتحام قسم العريش ما هي إلا محاولات من إسرائيل لإظهار أن الوضع الأمني في سيناء يهدد أمنها وحدودها.وأشار العوا خلال حواره في برنامج منتهى الصراحة الذي يقدم الإعلامي مصطفى بكرى على قناة الحياة 2 المصرية إلى أن اكتشاف العديد من مخازن الأسلحة والذخيرة الإسرائيلية بسيناء وإمداد مجموعة من المحكوم عليهم جنائيا وبعض الجماعات المتشددة بهذه الأسلحة محاولة لزعزعة الاستقرار في سيناء.

علماء آثار في "إسرائيل" يشككون بصلة اليهود بالقدس

kolonagaza7

الغد / عمّان

رام الله - يوسف الشايب: شكك عالم الآثار الإسرائيلي إسرائيل فلنكشتاين من جامعة تل أبيب، ويطلق عليه لقب "أبو الآثار" بوجود أي صلة لليهود بالقدس. جاء ذلك خلال تقرير نشرته مجلة جيروساليم ريبورت الإسرائيلية، مؤخراً، توضح فيه وجهة نظر فلنكشتاين، الذي أكد لها أن علماء الآثار اليهود لم يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم بعض القصص الواردة في التوراة بما في ذلك قصص الخروج والتيه في سيناء وانتصار يوشع بين نون على كنعان. كما يؤكد فلنكشتاين أن وجود باني الهيكل وهو سليمان ابن داوود مشكوك فيه أيضاً، حيث تقول التوراة أنه حكم امبراطورية تمتد من مصر حتى نهر الفرات رغم عدم وجود أي شاهد أثري على أن هذه المملكة المتحدة المترامية الأطراف قد وجدت بالفعل في يوم من الايام وإن كان لهذه الممالك وجود فعلي فقد كانت مجرد قبائل وكانت معاركها مجرد حروب قبلية صغيرة وبالتالي فإن قدس داوود لم تكن أكثر من قرية فقيرة بائسة، أما فيما يتعلق بهيكل سليمان فلا يوجد أي شاهد أثري يدل على أنه كان موجوداً بالفعل.من جانبه قال رافاييل جرينبرج المحاضر بجامعة تل أبيب إنه كان من المفترض ان تجد إسرائيل شيئا حال واصلت الحفر لمدة ستة أسابيع غير أن الإسرائيليين في مدينة داود بحي سلوان بالقدس يقومون بالحفر بدون توقف منذ عامين ولم يعثروا على شيء.واتفق البروفيسور يوني مزراحي، وهو عالم آثار مستقل عمل سابقا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع رأى فنكلشتاين.. وقال: العاد لم تعثر حتى على لافتة مكتوب عليها "مرحبا بكم في قصر داود"، برغم أن الموقف كان محسوما لديهم في ذلك الشأن كما لو أنهم يعتمدون على نصوص مقدسة لإرشادهم في عملهم وفي الإطار نفسه يرى خبراء إسرائيليون أن الهدف الرئيس من وراء أنشطة الحفريات هو دفع الفلسطينيين للخروج من المدينة المقدسة وتوسيع المستوطنات اليهودية فيها.وأكد رافاييل جرينبرج أن ما تقوم به إسرائيل من استخدام لعلم الآثار بشكل مخل يهدف إلى طرد الفلسطينيين الذين يعيشون في سلوان وتحويله إلى مكان يهودي.

عباس يسند الأمن في الدولة الفلسطينية لحلف الناتو



kolonagaza7

الشرق الأوسط، / لندن
رام الله - كفاح زبون: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن «المسؤولية الأمنية في الدولة المقبلة ستكون من اختصاص طرف ثالث يكون من قوات ناتو (حلف شمال الأطلسي)، وبقيادة أميركية».وجاء حديث أبو مازن مع وفد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، في مقر الرئاسة في رام الله. وأضاف: «إن الخيار الفلسطيني الأول والثاني والثالث هو الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية عبر المفاوضات».وكرر أبو مازن الموقف الفلسطيني المعروف من أن التوجه للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية «لا يتناقض مع جوهر عملية السلام، وهو ليس إجراء أحادي الجانب، ولا يهدف إلى عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، وإنما الهدف منه هو تعزيز المساهمة في تثبيت مبدأ حل الدولتين ورسالة مشجعة في حال توفر النوايا لدى الجانب الإسرائيلي للعودة إلى مفاوضات جادة مدعومة من المجتمع الدولي».وأردف: «السياسية الرسمية الفلسطينية تستند إلى الوصول لتسوية سياسية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على مبدأ حل الدولتين، وعلى قاعدة حدود عام 1967 تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية خالية من المستوطنات».وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن «الفكرة تهدف إلى سحب الذرائع من إسرائيل والتغلب على اعتراضاتها الأمنية الكثيرة التي تضعها عقبة أمام إقامة الدولة الفلسطينية». وأضاف أنها «فكرة سياسية بالنسبة لنا وليست أمنية على أي حال».وأردف قائلا: «الأجهزة الأمنية الفلسطينية قادرة على تأمين الأمن داخل الدولة وعلى حدودها مع إسرائيل، ونحن جاهزون لذلك ولدينا الدافعية أيضا، لكنا نقول أيضا، إذا كان العالم لا يثق بذلك، وإذا كان هذا يطمئنه وإسرائيل.. فليتفضل العالم ويقوم بالمهمة». وبحسب المصدر «هذا ليس رغبة فلسطينية، بل محاولة لطمأنة العالم على أمن إسرائيل».

لقاء أمني أمريكي – فلسطيني في رام الله لبحث نقل مناطق في الضفة لسيطرة السلطة

kolonagaza7

وكالة سما الإخبارية

القدس المحتلة: كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن عقد 'لقاءات أمنية' جرت في مدينة رام الله بالضفة الغربية، بين مسؤولين أمنيين أمريكيين وقادة من الجانب الفلسطيني، تم خلالها بحثت أفاق التعاون والتنسيق الأمني مع إسرائيل، والسيطرة على مناطق فلسطينية بالضفة، في وقت تحدثت فيه تقارير عن أن السلطة تنوي تنظيم مسيرات شهر أيلول/ سبتمبر المقبل داخل مراكز المدن وبعيداً عن مناطق الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي، خشية من وقوع صدامات. ونقلت وسائل اعلام محلية عن المصادر الفلسطينية قولها أن هذه اللقاءات جرت في 'سرية تامة بعيداً عن عدسة الكاميرات'.ولفتت إلى انها عقدت في أحدى المقرات الأمنية الفلسطينية في مدينة رام الله، وقالت المصادر أن الطرفين بحثا 'آفاق التنسيق والتعاون الأمني مع الجانب الإسرائيلي، إضافة إلى سيطرة الأجهزة الأمنية في السلطة على مناطق في الضفة الغربية'.ووفق المصادر فإن الحديث يدور عن اتفاق أمني سيتم توقيعه خلال الفترة القادمة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني برعاية الإدارة الأمريكية، موضحة أن هذه اللقاءات تطرقت إلى جاهزية السلطة الفلسطينية للسيطرة على أية مسيرات محتملة في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل الشهر الذي من المرتقب أن تقدم خلاله القيادة الفلسطينية طلباً للأمم المتحدة لنيل اعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران من العام 1967'.وبحسب ما نشر فقد أكد المسؤولون الفلسطينيون عن وجود تعليمات أصدرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكافة الأجهزة الأمنية بضبط الأوضاع وفرض سيادة القانون وعدم السماح لأية جهة بالتظاهر دون الحصول على تراخيص لازمة وتحديد مسارها حال تم ذلك.

الاحتلال اعتقل حمزة نجل النائب القرعاوي فور الإفراج عنه من سجن الجنيد لزيارة أهله



kolonagaza7

أمامة-13/8/2011م
أكّد النائب فتحي القرعاوي من طولكرم أنّ قوات الاحتلال اعتقلت ظهر اليوم نجله حمزة بعد توقيفه واحتجازه على حاجز عناب الصهيوني بين نابلس وطولكرم بعد إفراج الأجهزة الأمنية عنه لمدة يومين لزيارة عائلته .
وأضاف النائب القرعاوي الذي كان برفقة ابنه حمزة: تفاجأنا بوجود دوريات على حاجز عناب على غير العادة وعند اقترابنا منهم أوقفوا السيارة وصادروا المفاتيح وقاموا بتفتيشنا، وبعدها استدعى ضابط المنطقة الذي كان برفقة القوة حمزة وأخبره أنه سيُعتقل فعاد حمزة وودع والده".
يذكر أن حمزة أسير محرر وطالب في جامعة النجاح الوطنية وهو معتقل لدى جهاز المخابرات في سجن الجنيد منذ 15-11-2010م وقد تعرض لتعذيب وحشي وشديد حينها أدخل جراءه للمستشفى عدة مرات، كما يذكر أن محكمة فتحاوية عسكرية في نابلس كانت قد حدّدت جلسة لمحاكمته في العاشر من الشهر القادم.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل اعتقال شقيقه حازم وعدد من طلبة جامعة النجاح منذ قرابة التسعة أشهر وتواصل عرضهم على المحاكم العسكرية.

بشار الأسد يصدر قرارا سريا يقضي بإلحاق « الفرقة الثالثة » به مباشرة


kolonagaza7

التقدمية
القرار يحوّل أقوى فرقة في الجيش السوري إلى وضعية شبيهة بالحرس الجمهوري من الناحيتين « العملياتية » والإدارية!؟
دمشق ، الحقيقة ( خاص) : كشف ضابط من اللواء 81 في الفرقة الثالثة أن رأس السلطة في سوريا أصدر مؤخرا قرارا سريا قضى بإلحاق الفرقة الثالثة، التابعة للفيلق الأول ، برئاسة الجمهورية مباشرة.
وقال المصدر في اتصال مع « الحقيقة » إن القرار تضمن ما يفيد بأن الفرقة أصبحت تابعة لإمرته مباشرة بصفته « القائد العام للجيش والقوات المسلحة » وليس لرئاسة الأركان، وهو ما معناه أن قائد الفرقة، واعتبارا من تاريخ الإلحاق، أصبح مسؤولا أمام بشار الأسد مباشرة، وليس أمام رئيس الأركان، كما أن بريد الفرقة اليومي يجري توقيعه من قبل مكتب الرئيس وليس من قبل مكتب رئيس الأركان. ويسري الأمر أيضا على كل ما يتعلق بالفرقة ، لاسيما التحرك والعمليات .. إلخ. وطبقا للمصدر، فإن الوضع » العملياتي » والإداري للفرقة أصبح الآن شبيها بوضع « الحرس الجمهوري » !
و قال المصدر إن هناك معنى واحدا لهذا القرار ، وهو أن الأسد « يتخوف من تحرك عسكري مناوىء له في الجيش، وعندها لا يمكن الاعتماد على الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة فقط لإحباطه، إذ لا بد أن تكون الفرقة الأقوى في الجيش إلى جانبه وتحت إمرته المباشرة. وهناك احتمال آخر ، لكنه الأضعف ، وهو أنه يريد زجها أيضا في المواجهة الداخلية مع الشعب. علما بأن أيا من مكونات الفرقة لم يبرح مكانه ولم يشارك في عمليات القمع منذ بداية الانتفاضة ». وتضم الفرقة ثلاثة ألوية مدرعات
ولواء مشاة ميكانيكية.
يُـشار إلى أن الفرقة الثالثة كانت ولا تزال تعتبر بمثابة « الاحتياطي الاستراتيجي لرئاسة الأركان » بالنظر لكونها الفرقة الأقوى في الجيش والأكثر تدريبا وتأهيلا والأحدث تسليحا، ولاسيما منها اللواء 81 الذي يعتبر رأس حربتها. وهو ما معناه أنها لا تزج في أية عمليات حربية إلا عند الضرورة القصوى.
كان الأسد الأب لجأ إليها خلال الغزو الإسرائيلي للبنان في العام 1982 من أجل وقف تقدم الجيش الإسرائيلي في منطقة البقاع الشرقي ، الذي كان يهدف إلى قطع طريق دمشق- بيروت وتطويق العاصمة السورية من الجهة الغربية بحيث تصبح » ساقطة عسكريا ». وقد تمكن اللواء 81 بقيادة توفيق جلول آنذاك (وكان اللواء الوحيد الذي يملك دبابات T72 خارج حلف وراسو في ذلك الوقت)من إيقاف التوغل الإسرائيلي في معركة « السلطان يعقوب » الشهيرة قرب راشيا وبحيرة القرعون في جنوب لبنان ، ومن رده أكثر من 10 كم إلى الخلف. وقد اعتبر الخبراء العسكريون الغربيون هذه المعركة أعقد وأضخم معركة بالدبابات منذ الحرب العالمية الثانية، إلى درجة إصدار العديد من الكتب والدراسات حولها مازالت تدرس لطلاب كليات الأركان في العديد من الأكاديميات العسكرية. ( اضغط هنــا للإطلاع على إحدى تلك الدراسات ، وهي باللغة الروسية وتمثل وجهة نظر ضابط إسرائيلي، وهنــا دراسة مفصلة بالإنكليزية عن المعركة نفسها لتوم كوبر تمثل وجهة نظر محايدة).
إضافة إلى ذلك، لعبت الفرقة الثالثة ـ بقيادة شفيق فياض آنذاك ـ دورا محوريا في « المواجهة العسكرية » (التي لم تحصل عمليا) خلال أزمة الصراع على السلطة في العام 1984 بين رفعت الأسد وشقيقه المدعوم حينذاك برئيس الأركان حكمت الشهابي و مجموعة « العليات »(علي دوبا ، علي حيدر ، علي الصالح ..). فقد تولت الفرقة السيطرة على محور حمص ـ دمشق ومحور القطيفة ـ جبل قاسيون ، انطلاقا من مكان تمركزها في القطيفة ، بينما تولت الفرقة الأولى السيطرة على المحور الجنوبي دمشق ـ الجبهة ، انطلاقا من مقر تمركزها في قطنا ، حيث أصبحت « سرايا الدفاع » بين فكي كماشة الفرقتين. وتعتبر الفرقتان الأولى والثالثة العمودين الرئيسين اللذين تقوم عليهما القلعة الأمنية للسلطة ، بينما يشكل الحرس الجمهوري عمودها الثالث.

سورية تصبح بؤرة محتملة لحرب اقليمية



kolonagaza7

هآرتس 12/8/2011

الاف المصريين وقعوا حتى الان على العريضة الجديدة على الفيس بوك والتي تدعو الى طرد السفير السوري من مصر. لاول مرة لم يعد السفير الاسرائيلي هو الوحيد الذي يحظى بمثل هذا الاهتمام، وفي نية المبادرين الى العريضة الوصول الى مليون توقيع كفيلة بان تدفع الحكم العسكري في مصر للخروج ببيان تنديد حاد اللهجة ضد بشار الاسد. صفحات فيس بوك سورية جديدة قررت بالذات ان تتبنى الدعابة لتجنيد المعارضة، وهم يصفون الاحداث في سورية وكأنها وقعت في بريطانيا العاصفة. ‘التلفزيون الرسمي البريطاني أعلن بانه لم تكن أي مظاهرات في المدن البريطانية’، كتبوا مثلا. اما تركيا فالوضع في سورية يضحكها اقل.
في الايام الاخيرة استدعى الجيش التركي الى خدمة الاحتياط مئات الضباط بمن فيهم اولئك الذين خرجوا على التقاعد، ونقلهم الى قواعد قريبة من الحدود مع سورية. وتفيد مصادر تركية بحالة تأهب عالية على طول الحدود السورية، بالتخوف من فرار الاف المواطنين السوريين الى تركيا، وباحتمال هجوم عسكري لقوات الناتو في سورية. وفي غضون ساعات من انتهاء زيارة وزير الخارجية التركي الى دمشق، فهمت تركيا بان الانذار الذي وجهه رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان للاسد، وقع على اذنين سوريين صماوين، وان التصريح بشأن اخراج القوات السورية من حماة كان كاذبا. امس كان هذا دور محيط مدينة حمص امتصاص النار التي قتل فيها ما لا يقل عن 11 شخصا.
من الجانب الاخر، ايران، التي لا تبلغ صحفها الرسمية ومواقع الانترنت المؤيدة للنظام بالثورة في سورية، تحذر من تحويل سورية الى بؤرة لحرب دولية. رئيس لجنة الامن القومي في البرلمان الايراني، علاء الدين بروجردي، يدعو الى مساعدة سورية لمنع ‘سقوط سورية بين براثن الذئب الذي يسمى الولايات المتحدة’. ايران لا تكتفي بالاقوال: فقد نقلت نحو 5 مليارات دولار الى سورية في الاسابيع الاخيرة. وحسب مصادر عراقية، طلبت من الحكومة العراقية ان تحول الى سورية نحو 10 مليارات دولار.
تدخل ايران، تركيا، السعودية وباقي دول الخليج سرعان ما يحول المعركة في سورية من حدث داخلي نتاج ثورة تستند الى بنية من الفقر، القمع وانعدام الافق الاقتصادي والسياسي وتتغذى بالاحداث الثورية في تونس وفي مصر الى بؤرة ذات امكانية كامنة لحرب اقليمية. سورية، التي اهميتها الاستراتيجية الاقليمية لا تعتمد على مصادر طبيعية كالنفط والغاز بل على علاقتها الوثيقة مع ايران وقدرتها على التدخل في ما يجري في العراق، نجحت في هذه الاثناء في منع قيام جبهة عسكرية ضدها. ومقابل السرعة التي تطور فيها الاجماع الدولي للهجوم في ليبيا، لا توجد حاليا أي مبادرة لاشراك مجلس الامن في بلورة مثل هذا القرار.
خلافا لليبيا، التي تطورت فيها معارضة قتالية يمكنها ظاهرا أن تشكل ايضا قوة سياسية بديلة، ففي سورية ليس فقط لم يتعارض مثل هذا البديل بل ولا يزال غير واضح الى أي جهة ستقع سورية، اذا ما تحطم النظام الحالي بالفعل. هل ستكون دولة فوضى مثل العراق، الذي طور بداية حربا اهلية مضرجة بالدماء بعد سقوط الاسد؟ هل النظام البديل الذي هو ايضا سيتعين عليه الاعتماد على ذات الجيش السوري سيتبنى العلاقة مع ايران أم يتوجه الى الغرب؟ هل تركيا مثلا، يمكنها ان تعتمد على النظام الجديد والجيش القديم بصد نشطاء حزب العمال الكردي؟ هل من الافضل للسعودية زعيم مكروه ولكن معروف، زعيم يمكن ادارة الاعمال معه مقابل مردودات مناسبة، مقابل نظام جديد وغير معروف؟ هذه الاسئلة تشغل بال الغرب ايضا الذي مقابل موقفه من مبارك، لم يدع الاسد حتى الان الى مغادرة قصره.
في ظل غياب ضغط عسكري خارجي، وحين يكون بوسع سورية الاعتماد على قوة الردع الايرانية التي يمكنها أن ترد باشعال الخليج الفارسي اذا ما تعرضت سورية للهجوم، من الصعب القول ان ايام الاسد معدودة او أن نظامه يوشك على التحطم قريبا. استراتيجية القمع الذي ينتهجها الجيش السوري يفكك الدولة الى جبهات مدينية حيث ‘تحظى’ كل مدينة بمعالجة تفصيلية لتكون مثالا لمدن اخرى تحاول الانضمام الى الاحتجاج. هكذا مثلا حوصرت و ‘احتلت’ مدن درعا، دير الزور، ادلب، حماة وبلدات اخرى استمرارا للقتل المكثف فيها، تحول بعضها الى مدن اشباح أو مناطق سكنية يصعب العيش السليم فيها. مواطنو هذه المدن يضطرون الى المغادرة والانتقال الى مدن وقرى اخرى، حيث لا يمكنهم ان يجدوا دعما لاستمرار الثورة.
هذه استراتيجية تطورت في الاشهر الخمسة الاخيرة وتفترض بان الصراع قد يستمر لوقت طويل. الاسد نفسه تحدث في احد خطاباته بان المعركة قد تستمر حتى سنتين. وهي تعتمد على القمع المكثف ولكن دون تصفيات جماهيرية مثل المذبحة في حماة في العام 1982. كما ينجح الاسد في الحفاظ على الوحدة في صفوف الجيش، رغم عدد الفارين الذي يقدر بنحو 2000. التقديرات بانشقاق في صفوف النظام، والتي تعتمد اساسا على اقالة المحافظين، تنحية ضباط كبار وتعيين وزير دفاع جديد، لا تجد تعبيرها في الشكل الذي يسلكه النظام، وخلافا لليبيا، لا يوجد ضباط سوريون كبار يتحدثون علنا خلافا لموقف الاسد الرسمي.
على نحو رمزي، فتحت السلطة السورية للابداع التلفزيوني موسم الدراما للعام 2011 2012 بالمسلسل

فجاعة ومجاعة بقلم/ توفيق أبو شومر



kolonagaza7

قلت وأنا أجلس وسط مجموعة قبل الإفطار الرمضاني بأقل من ساعة، معلقا على مجاعة الصومال:
كُتب على الصومال، وهي بلد كبير بالمقياس الجغرافي فمساحتها أكثر من نصف مليون كيلومتر مربع، ولها موقعٌ استراتيجي على شكل قرنِ ثورٍ، كما أن عدد سكانها يماثل عدد سكان فلسطين وإسرائيل معا، فيبلغ عدد سكانها أحد عشر مليونا، هذه الدولة التي كانت مُقسَّمة بين بريطانيا وإيطاليا وفرنسا، تُعاني اليوم من كارثة المجاعة!
وشجعني صمتُ الجالسين على أن أذكر لهم قصة استفتاء أهالي العاصمة جيبوتي عام 1958 والتي كانت تتبع فرنسا، وكانت صيغة الاستفتاء:
هل ترغب في أن يزول الاحتلال الفرنسي أو أن يبقى، أو بعبارة أخرى:
هل توافق على أن تنضم إلى الصومال الحرة؟
ففاز الاستعمار الفرنسي في الاستفتاء، فقد صوت الصوماليون لمصلحة بقاء هذا الاستعمار، غير أن الصومال استقلت منذ عام 1966 ، وأنهت تقسيمها نهائيا بين الدول عام 1977 !!
وكان ما سبق تمهيدا لأن أقول:
النساء اليوم يتركن أولادهن يموتون على الطرق، فقد مات أكثر من ثلاثين ألف طفل، فالمجاعة تهدد أربعة ملايين مشرد صومالي، بفعل الانقسام والاقتتال والهجرة الذي ما يزال دائرا على الرغم من المجاعة، كل ذلك وسط احتفال العرب والمسلمين (بفجاعة) الموائد الرمضانية، فما يزيد عن حاجة بعض المدن العربية من الطعام يكفي لإغاثة جوعى الصومال، وللأسف فإن الدول التي تُغيث الصومال وتُنجدهم، ليست من سلالة عدنان وقحطان، وليست من أبناء الدين الواحد، لأن أبناء أساطيل أبناء عدنان وقحطان من الطائرات الدبابات وما في حكمها مخصصةٌ ، إما لحرب البلطجية والشبيحة من أبناء شعبهم حسب زعمهم، وإما لجلب الأطعمة والورود من هولندا وبلجيكا، أو لنقل رؤسائهم وأثريائهم إلى هونولولو وجزائر الفيلبين وبراري البرازيل ليستمتعوا بالطعام والشراب والغيد الحسان!!
وبسرعة البرق قال أحد الجالسين الشباب:
سامحك الله، دعنا نستمتع بوجبة الإفطار لهذا اليوم، فامرأتي في المطبخ منذ ساعات الصباح الأولى تُعد لنا المشهيات وأطاييب الطعام والمعجَّنات والحلويات والمكسرات وما في حكمها!!
ساعتئذٍ أرجعتني كلمات هذا الشاب، إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي، قبل أن تُصاب الشعوب العربية بالبلادة، إلى ذاكرتي لأتذكر الشحنات العاطفية التي كُنَّا نملكها باعتزاز وفخر، على الرغم من ضيق حالنا وفقرنا، ومن هذه اللقطات:
وقع زلزال أغادير في أقصى بلاد العرب( المغرب) في 29/2/1960 وكان زلزالا مدمرا قُتل فيه أكثرُ من خمسة عشر ألف مواطن ودمر الزلزالُ نصف المدينة، فأسرعنا نحن الغزيين إلى تشكيل لجان لجمع التبرعات لإغاثة أهالي أغادير، وكنتُ آنذاك في المرحلة الإعدادية، وتمكنت من التبرع بقرشين مصريين- وهما كل ثروتي- لكي أتولى شخصيا شرف جمع التبرعات من أصدقائي، وظللتُ أياما أشعرُ بالفخر والنشوة بفعل مشاركتي وتبرعي السخي!!
وما أزال أذكر أيضا حركة التبرع التي كانت تنتشر في المدارس في غزة، لنصرة الجزائريين المحتلين ولدعم نضالهم، وقد استمرتْ ظاهرة جمع التبرعات للجزائر في غزة سنوات طويلة!
لماذا إذن اختفى هذا الإحساسُ النبيل؟
وما أسباب اختفائه؟
ومن المسؤول عن اختفائه؟
ثم ما الآثار الجانبية المصاحبة لاختفائه؟
أسئلة كثيرة تحتاج إلى جواب:
نعم اعتاد مدرسونا في تلك الفترة أن يُنمُوا فينا أنبل ما في الإنسانية من مشاعر وأحاسيس، وكان ذلك هو أهم ركن في التربية والتعليم، فقد كانوا مؤمنين بأن التعليم والتربية لا تعني المحفوظات الجامدة، والدروس الخاوية، بل إنها تعني تثقيف العقول وتشذيبها ، تمهيدا لإعادة صقلها من جديد، فلا غرابة أن مدرسينا استطاعوا أن يؤسسوا جيل الرواد، ممن تولوا قيادة الثورة الفلسطينية، فقد كانوا معظمهم، إما طلابا أو مدرسين .
واهتدى مدرسونا الواعون المخلصون إلى أن الإحساس بالآخرين، والرأفة بحالهم، ومساعدتهم، ليس عاطفة زائلة، بل هو مكوِّنٌ رئيس من مكونات الشخصية السليمة الصحيحة، وهو المسؤول عن تكوين جينة المواطن الصالح، القادر على خدمة وطنه وأمته، فواظب مدرسونا الأفاضل أن يحثونا كل أسبوع على دعم المحتاجين والثائرين والمنكوبين في كل أنحاء العالم، فكنا نستغني عن حاجاتنا الأساسية لنصرة المعوزين والمقهورين، وكنا نتبارى في التبرع، على الرغم من أن تبرعنا كان دائما على حساب لحمنا الحي!!

"إشراقات فلسطينية" مجلة ثقافية جديد تصدر بغزة



kolonagaza7

غزة – مهند العراوي
صدر عن رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين بغزة اليوم السبت العدد الأول من المجلة الثقافية نصف السنوية "إشراقات فلسطينية"، حيث تقع المجلة في 138 صفحة من القطع المتوسط.
وتتضمن المجلة صفحات شعرية، فنية، علمية، ثقافية وقصصية، بجانب دراسات وإبداعات ومقالات لكتاب من داخل فلسطيني وخارجها، كما جاء على غلاف المجلة صورة لمسجد "السيد هاشم" بمدينة غزة.من جهته قال رئيس تحرير المجلة الدكتور جهاد العرجا "تصدر اليوم مجلة "إشراقات فلسطينية" متضمنة العديد من كتابات وإبداعات الكتاب والأدباء العرب والفلسطينيين، والتي نأمل أن تضيف جديداً على المشهد الثقافي الفلسطيني، خاصة في ظل ندرة المجلات الثقافية المتخصصة في قطاع غزة". وأضاف العرجا "نعتبر صدور هذه المجلة بمثابة إنجاز كبير لرابطة الكتاب بعد وقت قصير من تأسيسها، كما نرى فيها منبراً لكافة المثقفين والكتاب والأدباء، كما نتمنى أن تحقق الفائدة المرجوة منها". وأشار إلى أن هيئة تحرير المجلة سعت بقدر الإمكان على تحقيق الشمولية والتنوع في العدد الأول من هذه المجلة، موضحاً أنها تحتوي بجانب المواد الأدبية على تقارير وتحقيقات ومقالات متنوعة تتناول مواضيع سياسية وثقافية وفنية. وبين العرجا أن رابطة الكتاب ستفتح قريبا باب الاستكتاب في العدد الثاني من "إشراقات فلسطينية"، داعيا كافة الكتاب والمثقفين إلى التفاعل مع هذا الإعلان وتقديم مشاركاتهم لتنشر في المجلة بعد تقييمها.

It's time to end this siege for good

kolonagaza7

Viva Palestina is returning to Gaza with our sixth major international aid mission to bring an end to the illegal siege. Much has changed for the Palestinian people and the wider region in the 11 months since our last convoy. Dictatorship has fallen in Egypt. Palestine has moved up the international agenda. Yet the siege on Gaza remains. Israel recently blocked the second international flotilla. Major aid agencies report that the situation in Gaza is as bad as ever. Civil society organisation and NGOs in Gaza have issued an appeal to the transitional Egyptian authorities to open the Rafah crossing for the free movement of people and goods.
A promised partial opening earlier this year did not go far enough and has largely been reversed. Meanwhile, the condition of Palestinians living under occupation in the West Bank and Jerusalem continues to deteriorate with ongoing illegal settlement building and the construction of the apartheid/separation wall. Outside Palestine, conditions for three million Palestinian refugees living in camps remain desperate, despite UN and international recognition of their right to return to their homes. The VP convoy will be highlighting the call to open Rafah and also the conditions facing Palestinians in exile and under occupation. It will aim to arrive just after Christmas, on 27 December, the third anniversary of the beginning of Israel's Operation Cast Lead attack on Gaza.
At this time of year, the world's Christian communities and many others are particularly focused on Jerusalem and the crisis facing the inhabitants of that ancient city will also be part of our message.
All four of VP's previous convoy's have successfully entered Gaza. As well as bringing millions of pounds of desperately needed medical and humanitarian aid, we have been told by people in Gaza and by supporters of the Palestinians in Egypt that they have helped play a role in highlighting the unjust policy of the now ousted Mubarak regime in maintaining the siege. The democratic upsurge in Egypt opens the prospect of ending that siege for good. We will be working in partnership with humanitarian organisations in Egypt to help to bring that about before another year of unnecessary suffering is inflicted on 1.5 million people subsisting in what British prime minister David Cameron has described as the world's largest open air "prison camp".
We ask you to join us in this mission, which again will enjoy widespread international support. Experience has shown that successful missions to Gaza require a high level of organisation and planning. The VP management team has built up that experience with hundreds of volunteers who have taken part in our previous convoys and other events. So everything from decisions on what aid to bring to what volunteers should expect of themselves and the mission as a whole is based on those successful convoys and nearly three years of experience.
We believe the time is ripe to finally end this siege with a massive return convoy, with considerable Egyptian participation, and to raise the underlying reasons for the humanitarian suffering of the Palestinian people as a whole.
We will be opening registration shortly. Please send an email to tony@vivapalestina.org to register your interest, and we will let you know when registration is open.
We will be heading off from London at the end of November to arrive in Gaza on 27 December. International participants will be joining en route. Further details will be coming out over the coming weeks, so make sure you are on our mailing list.
Not everyone can take part in the convoy directly. But tens of thousands have supported our efforts and without them the convoys would not have taken place. You can raise money and send it to us to purchase the medical and humanitarian supplies. You can spread the word about the convoy through your networks. You can volunteer to help with vehicles, fundraising, outreach and other areas. The people of Gaza deserve the highest quality materials and professionalism. What they need above all is the end to this blockade and the restoration of trade and commerce ties that can allow them to rebuild their economy.
With your help, we aim to assist them in achieving that - this Christmas.

"mazen almoukdad" mazenalmoukdad@hotmail.com

AL-AWDA-News/Today in Palestine! / Friday, 12 August 2011

kolonagaza7

Land theft / Ethnic cleansing / Apartheid


AJ 11 Aug -- Israel's approval of construction plans for 1,600 homes in East Jerusalem has reignited a dispute with Washington over the threat of new settlements to the upcoming Palestinian statehood debate. The White House on Thursday urged Israel and the Palestinians to avoid any actions that jeopardize efforts to restart stalled peace talks. The press briefing did not specifically mention the new approval, but the announcement of the same project last year during a visit by Vice President Biden caused a diplomatic rift. Jay Carney, White House spokesperson, ducked a question on Thursday about whether Israel's approval for the construction of the new settler homes would make it harder to convince the Palestinians not to seek statehood at the United Nations.

http://english.aljazeera.net//news/middleeast/2011/08/2011811145657455249.htmlEnvoy: World must act against 'colonization campaign'BETHLEHEM (Ma‘an) 12 Aug -- Palestinian Ambassador to the UN Riyad Mansour on Friday urged the international community to compel Israel to end its colonization campaign if it really believes in the two-state solution, reports said. In letters to the UN secretary-general and the presidents of the Security Council and the General Assembly, Mansour said "the international community must compel Israel to end its illegal occupation," a Kuwaiti news outlet reported. This includes Israel's "colonization campaign and must seriously begin to take further effective measures to end the Israeli occupation which began in 1967 to salvage the possibility of the two-state solution." The letter came in reaction to Israel's "arrogant" and "shameless" announcement to develop 1,600 settlement units in East Jerusalem


The Australian 13 Aug -- ONLY 5km separates the offices of two mayors on one of the planet's most contested pieces of land, but they may as well be at opposite ends of the earth. Next month, the 193 countries of the UN are set to vote on a Palestinian state. Any decision will not be binding on Israel but any pressure point that does arise will be here, in the heart of the West Bank's "Area C", which is deemed under the Oslo accords to be under full Israeli control ... David Elhaiini is a Jewish settler who is Mayor of the Jordan Valley Regional Council, which covers 21 settlements ... Area C amounts to 60 per cent of the West Bank. Israel has complete power over which Palestinian homes will be built or demolished in the area. Far more Palestinian homes are demolished than approved. Asked what he thinks about the demolitions, Elhaiini replies: "I believe in law." ... Palestinian Mayor Abed Kassab says when Israel took control of his village, Jiftlik, in 1967, the population was more than 25,000. It is now 5,000. He gives a range of reasons: lack of water and electricity; Israelis killing some of the villagers' animals; Israelis taking sheep from villagers, putting them into Jewish settlements and presenting the villagers with fees for feeding them.http://www.theaustralian.com.au/news/world/area-c-feels-the-effects-of-israels-power/story-e6frg6so-1226114006692


PalMon 11 Aug -- Many Palestinians have been forced to leave Nazareth, the primary Palestinian city in Israel, and its satellite villages due to the absence of planning and lack of resources allotted by the government, which prohibits development and results in overcrowding. ... Upper Nazareth, the fastest growing town in the north of the country, illustrates clearly the disparity in development of Israeli and Palestinian towns. The largely Jewish city is home to fifty thousand people and was able to quadruple in size since its establishment in the late fifties by appropriating surrounding lands. According to a 2010 report by Middle East Monitor, a British-based news source, the number of Jews living in the Galilee tripled between the sixties and nineties. ‘The whole city is built on land confiscated from the Palestinians of Nazareth,’ explains Sawsan Zaher, a lawyer with Adalah, a Palestinian rights NGO. Nazareth has seventy thousand people living on half the area of land as the new city and is prevented from expanding. The new town flourishes and thrives at the expense of the original Palestinian one and its villages, which are in contraction


Settlers


PalMon 10 Aug -- A car stops in front of a house in Beit Hadassah, a part of the Israeli settlement inside the Old City of Hebron. Three settlers get out. Observers from Temporary International Presence in the City of Hebron (TIPH) stand nearby and watch closely. This is part of TIPH’s daily foot patrol of the city. In Hebron, settler violence could strike any time. Settlers are steadily expanding into new parts of Hebron, Per Enerud, an observer with TIPH says. Due to the Israeli occupation of the area, many Palestinian families have been forced out of their homes and shops and cannot return to their land. Settlers then move into their vacant property. Standing on the hillside with a good view of the Israeli settlement, Enerud points out a group of Israeli children playing on top of an empty building. While seemingly harmless, Enerud explains, this is a new method of the same, aggressive settler expansion that’s been happening in Hebron since 1967. "Even though the deed to the house is Palestinian," Enerud says, "the settlers build their way into the empty houses."


AL-KHALIL/HEBRON (PIC) 12 Aug -- Fanatic Jewish settlers attacked Palestinian homes in the old city in al-Khalil on Wednesday evening for the second time in two days. The attacks take place when families gather at sunset to break their fast (Iftar) ...A Palestinian resident who lives at Jabal al-Rahma said that a group of settlers from the Yeshai settlement crossed lands belonging to local residents, threw stones at Palestinian homes in the vicinity and chanted anti-Arab slogans. Meanwhile, settlers in Tel al-Rumaida attacked the home of Muhammad Abu Eisheh with stones and destroyed a support wall belonging to the family of Sayyed Ahmad


2Israeli forces


IMEMC 12 Aug -- In its Weekly Report On Israeli Human Rights Violations in the Occupied Palestinian Territories for the week of 04-10 Aug. 2011, Israeli forces wounded three Palestinians with gunfire, and injured dozens more with tear gas at non-violent demonstrations. One of those injured was a Palestinian woman herding sheep in Gaza. The Israeli troops also killed some of her sheep. Two Palestinian resistance fighters were wounded by Israeli forces in the east of Gaza City. Israeli warplanes bombarded a number of civilian facilities in the Gaza Strip. Two bird farms were completely destroyed and a third one was damaged, 500 chickens were killed and a room was destroyed. Israeli attacks in the West Bank: Israeli forces conducted 31 incursions into Palestinian communities in the West Bank, during which they abducted 31 Palestinian civilians, including 5 children. 17 of the detainees were abducted in Hebron....[details follow]http://www.imemc.org/article/61831

Restriction of movement


BETHLEHEM (Ma‘an) -- More than 125,000 Palestinians came to Jerusalem's Al-Aqsa mosque for prayers on the second Friday of Ramadan, Israeli radio reported. Over 24,000 West Bank Palestinians entered through Bethlehem's main checkpoint on Friday, the report said, noting the lack of clashes during the passage of worshipers. Thousands of Israeli soldiers and security were stationed at the entrance of Jerusalem's Old City, the radio station said, adding that Palestinians were searched by security before permitted entrance to the Haram Ash-Sharif compound housing the mosque and the Dome of the Rock. Israel's permit system barred men aged under 45, and women under 30 years, from travel to Jerusalem.


AFP 12 Aug -- The US Agency for International Development is halting humanitarian assistance to the Gaza Strip over alleged meddling by the enclave's rulers, Hamas, a US official said Friday ... "We deeply regret that USAID-funded partner organisations operating in Gaza are forced by Hamas's actions to suspend their assistance work," the official said on condition of anonymity. "USAID assistance programs were put on hold effective August 12," he added ... Another official in Washington said he understood that Hamas has been demanding access to physically search files and records of NGOs, which would be unprecedented ... Hamas insisted on Friday that it should be able to verify the accounts of NGOs financed by the US Agency for International Development (USAID) in the Palestinian territories..

http://uk.news.yahoo.com/us-warns-hamas-could-pause-aid-official-141133718.htmlYearning for work in a Gaza under siege / Eva Bartlett[photos] It’s a weekday morning, the beach is yet to fill with crowds seeking a break from the heat, but already the odd-jobbers are at work selling toys, clothes and food along the coast. Shariff Abu Kass, 27, walks the stretch of seaside in Sheik Rajleen every day from morning to evening with two armfuls of lightweight sports pants to sell. "I have two young children and no other work, so I do this every day. Usually I earn around 40 shekels (13 dollars) a day, but Fridays are better because so many come to the sea." ... In Gaza’s municipal park, Issa Ghoul, 19, sells chips and chocolates to park-goers to support his family. “I quit school and started working when I was 14. My father died when I was young and no one else works in my family,” says Ghoul. Many children younger than Ghoul zig-zag between cars at traffic stops selling one-shekel items like gum, cheap chocolates and fresh mint in order to add to their families’ incomes. "I can’t find any other jobs,” says Ghoul. "My mother is ill, my three-year-old sister is ill, what can I do but hope people will buy from me?" Most Palestinians take pride in their education, and Ghoul is no different, except that his impossible situation denied him the opportunity to study. "I would have liked to have finished school like everyone, I would have liked to have been a teacher."


GAZA CITY (Xinhua) 12 Aug -- As soon as a hot summer day ends and the sun goes for sunset, dozens of Palestinian families set on the clean off-white sands of Gaza City's beach, not only for recuperation or enjoying a soft breeze, but also to break the fast of one of Ramadan month of fasting days. Going to Gaza seaside is like hitting two birds with one stone; first is to enjoy the beach and the less warm weather, and second is to avoid the daily ongoing electricity blackouts. The heat and the blackout had obliged the Gaza residents to temporarily flee their homes and go to Gaza beach.


GAZA CITY (Ma‘an) 12 Aug -- The Gaza Ministry of Interior said Friday that passengers registered on August 7 could travel through the Rafah crossing to Egypt on Saturday. Recent delays at the crossing have prevented registered passengers from traveling on their scheduled journeys, with daily lists prescribing who will be given passage ... Ministry of Interior undersecretary Kamel Abu Madi said Friday that no progress had been made in resolving areas of conflict with Egypt over the last months, including the number of travelers permitted per day, and criteria for passage.


[with video] EI 11 Aug -- In late April, Egypt’s acting foreign minister Nabil el-Arabi promised to ease the closure of his country’s sole border crossing with the Gaza Strip, reversing years of policy set by the regime of former president Hosni Mubarak. But Palestinians in Gaza are still waiting for that promise to materialize.


RAMALLAH (Ma‘an) 11 Aug -- The Japanese government donated over 1.1 million euros ($1.6 million) to private sector reconstruction in the Gaza Strip, a statement said Thursday. The Palestinian Authority established the "Private Sector Reconstruction in Gaza" programme in the aftermath of Israel's "Operation Cast Lead" to provide financial support to private sector businesses that were destroyed or damaged during the war, the EU release added. Japan's payment will contribute to 21 Gaza businesses, it said.


Activism / Solidarity

Israeli troops attack West Bank anti-Wall protests; 3 children injuredRamallah – PNN - On Friday three children were injured and many were treated for the effects of tear gas inhalation as Israeli troops attacked anti-wall protests organized in a number of West Bank communities. Protests took place in the central West Bank villages of al-Nabi Salleh, Bil‘in, and Ni‘lin in addition to al-Ma‘ssara in the southern West Bank. Three children were lightly wounded as Israeli troops attacked the weekly anti-wall protest at the village of al-Ma‘sara, southern West Bank. As soon as people marched to the land where Israel is building the wall troops attacked people with rifle butts and batons injuring Abada Brijiyah, 11, Osama Brijiyah,9, and Hareth Brijiyah,10, witnesses reported. http://english.pnn.ps/index.php?option=com_content&task=view&id=10583&Itemid=56Demonstration in Kafr Qaddu

mQALQILIYA (Ma‘an) 12 Aug -- Palestinians inhaled tear gas which the Israeli forces shot to disperse the weekly demonstration in Kafr Qaddum east of Qalqiliya on Friday, activists and witnesses said. The demonstration started after Friday prayer toward the eastern entrance of the village. Eyewitnesses told Ma‘an the Israeli forces who were on the entrance fired tear gas toward the demonstrators. The grenades started a fire in the lands of the villagers which caused damage, they said. http://www.maannews.net/eng/ViewDetails.aspx?ID=412661Video: Nabi Saleh demo 12 August 2011http://www.youtube.com/watch?v=y0QU_615_DI&feature=player_embeddedNabi Saleh consumed with raids while fasting

ISM posted 11 Aug -- Following the unusually short demonstration on the first Friday of Ramadan, the Israeli army raided the village of Nabi Saleh just before Iftar, the Muslim time for breaking fast during Ramadan, resulting in the detaining of a 14 year old boy for approximately two hours and an excessive amount of tear gas in the village ...Manal Tamimi’s child was sleeping in the living room alone where he inhaled a large amount of tear gas for half an hour resulting in him vomiting for over an hour while the army was still in the village. Tamimi states in an interview with ISM that she was scared of the thought that she may have been outside of her home, visiting her mother, and no one would have heard the scream of her child. Without her presence at home, she says, this invasion might have ended with a fatality within her family.


ISM posted 11 Aug -- The demonstrations in Nabi Saleh started the 21 of November 2009, after the illegal settlement of Halamish expanded, costing locals in land and their source of water for home and agricultural use, a spring declared holy by the settlers ... More then 220 people have been injured since the beginning of their peaceful resistance to illegal Israeli occupation of their land. Some of the injured include an 11 year old boy who was shot with a rubber coated steel bullet in his head and is still paralyzed.


NABLUS (Ma‘an) 12 Aug -- Hundreds of international activists descended on the northern West Bank city of Nablus on Thursday to hold a peace rally. Around 1,200 people from over 22 countries gathered in the city center, wearing white with peace written in Arabic, English and Hebrew emblazoned on their clothes. They sang songs about freedom and peace, raised Palestinian flags and were joined by Nablus governor Jibril Al-Bakri, his deputy Anan Al-Ateera, heads of security and local organization directors


RAMALLAH (AFP) 12 Aug -- Olga Kishek was just a child when her family left the West Bank, but a Palestinian programme encouraging participants to "know thy heritage" has brought her back to her birthplace ... The "Know Thy Heritage" programme that Kishek applied to is the work of Rateb Rabie, a Jordanian-born, Palestinian-American who is founder and president of the Holy Land Christian Ecumenical Foundation, a US-headquartered Christian group. He said he wanted to provide an in-depth experience that would expose participants to their cultural heritage and the political situation



tOCCUPIED JERUSALEM (PIC) 12 Aug -- Samer Allawi, who is detained by the Israeli occupation authorities said that the Israeli intelligence tried to recruit him but he refused and that he was threatened with being accused of something serious. Allawi, a Palestinian journalist who works as al-Jazeera’s correspondent in Afghanistan, was visited by the lawyer of the Palestinian Prisoners’ Society in Betah Tekva detention centre where he is being detained. Allawi told the lawyer that his detention is to do with his work as a journalist in Afghanistan and called on human rights organisations and international journalist bodies to pressure the Israeli occupation to release him ... He was detained on Tuesday at the Allenby Bridge on his way to Jordan after the end of a visit he made to his family in the village of Sabastya near Nablus.


TULKAREM (PIC) 12 Aug -- IOF troops on Thursday arrested Sheikh Laith Attili, Imam of the Ali Ibn Abu Taleb Mosque, in the village of Attil in the northern West Bank district of Tulkarem, according to Ahrar centre for prisoners’ studies.


HEBRON (Ma‘an) 12 Aug -- Relatives of political prisoners organized a sit-in and rally in the West Bank city of Hebron on Thursday, protesting an escalation in arrests by Palestinian Authority security forces. Hamas officials said the rally demanded the release of prisoners and an end to arrests, particularly as Palestinian factions meet in Cairo to discuss ending the politically motivated harassment ... "With each session of conciliation, arrests and summonses increase in the West Bank," said another protester. "It’s shameful how security departments chase after the participants of peaceful sit-ins." Children of several prisoners chained themselves together during the rally, which was attended by Palestinian lawmaker Samira Halayqa and other representatives of the Palestinian Legislative Council. http://www.maannews.net/eng/ViewDetails.aspx?ID=412543

Refugees


JENIN (Ma‘an) 12 Aug -- UNRWA announced on Thursday the suspension of its operations indefinitely in the West Bank city of Jenin and its refugee camp beginning Friday. The organization called the step "regrettable" and said it came in response to "continued threats to our employees and staff in the area" without elaborating on the nature of the threats. The statement added that suspension of its operations includes relief and social services. An employment assistance office and the office of its refugee camp manager will also close.


JENIN (WAFA) 12 Aug -- A decision by the United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees (UNRWA) to suspend services in the northern West Bank city of Jenin on Friday had upset local activists. Adnan Hindi, head of the popular services committee in Jenin refugee camp, condemned UNRWA’s decision, saying it was unjustified. UNRWA suspended its operations in the Jenin area refugee camps following allegation of threats received by its staff. It said that while it was suspending services as of Friday in most of its offices, this will not affect the health services. Hindi denied allegations that UNRWA staff had been threatened, stressing that UNRWA had been serving Jenin refugee camp and its 16,000 registered refugees for many years and no one had attempted to attack or harm its staff. He said, however, that camp residents have been complaining that UNRWA stopped hiring them through a special work fund that provides temporary jobs to thousands of refugees.


Jerusalem (WAFA) 12 Aug -- Saudi Arabia through the Saudi Fund for Development (SFD) will finance refugee housing in Rafah, Gaza, to the tune of $71.5 million, said a press release by the United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees (UNRWA) published Wednesday. The Rafah housing project, which began in 2005 but has been halted for over three years by the Israeli blockade, will be restarted following the announcement in July of a partial lifting of the blockade to allow a number of UNRWA housing and school projects to go ahead ... Overall the project will comprise a minimum of 1,500 houses and associated facilities including schools, health and social service facilities, roads, sewage and electricity


BEIRUT (PIC) 12 Aug -- Hamas has called on the Lebanese government to rectify its relationship with the Palestinian refugees in Lebanon by adopting their civil and social rights and rebuilding the Nahr al-Bared refugee camp. These remarks were made in a statement issued by the movement’s refugees’ affairs office in Lebanon on the anniversary of the Tal al-Zatar refugee camp massacre


ult.aspx?xyz=U6Qq7k%2bPolitical / Diplomatic / InternationalAbbas: UN bid for recognition not meant to delegitimize Israel

RAMALLAH (Ma‘an) 12 Aug -- President Mahmoud Abbas said Thursday that going to the UN to achieve recognition of a Palestinian state did not conflict with the goals of the peace process. The move is not aimed at isolating Israel or delegitimizing it, he said during a meeting with a delegation of US lawmakers headed by representative Steny Hoyer in Ramallah. Instead, it would solidify the two-state solution and send an encouraging message in the event Israel became ready to return to serious talks, Abbas said, according to the official news agency Wafa.



RAMALLAH (Ma‘an) 12 Aug -- Palestinian President Mahmoud Abbas told visiting US Congressmen on Thursday that the security of the future Palestinian state will be handed to NATO under US command, his adviser said Friday. The Palestinian state must also be "empty of [Israeli] settlements," the President said, according to official Palestinian Authority news agency WAFA. Members of the US Congress and Senate delegation, headed by Democratic Senator Steny Hoyer, met with the President in Ramallah on Thursday, and quizzed Abbas on Israel's designation as a Jewish state, the status of refugees, and reconciliation between the President's Fatah party and rival Hamas, Presidential adviser Nimir Hamad said.


BETHLEHEM (Ma‘an) 12 Aug -- All rallies in support of the Palestinian bid for UN membership in September will be confined to areas where the Palestinian Authority has security control, thus avoiding confrontation with the Israeli army, high-ranking Palestinian Authority sources told Ma'an Thursday. "Ramallah rallies will be carried out in Manara square, Bethlehem rallies will be carried out in yard of the Nativity Church and so on," the sources said, adding "we will not give the [Israeli] occupation any excuse to abuse our children or to kill our residents." The locations are in the heart of urban areas that were designated "Area A" under the 1993 Oslo agreement -- and thus formally under full Palestinian Authority civil and security control, making up 17.2 percent of the West Bank. http://www.maannews.net/eng/ViewDetails.aspx?ID=412593Lebanon set to establish diplomatic ties with Palestine

BEIRUT (Ma‘an) 12 Aug -- The Lebanese cabinet has decided to implement its agreement to establish diplomatic ties with Palestine, ministers said Thursday in a meeting headed by President Michel Suleiman. [End]http://www.maannews.net/eng/ViewDetails.aspx?I

D=412557Hamas: Reconciliation committees will start in SeptemberGAZA CITY (Ma‘an) 12 Aug -- Hamas leader Ismail Radwan said Friday that committees established to progress the reconciliation deal between his party and Fatah would not begin work until September ... Radwan told a Ma‘an correspondent in Gaza that only the issue of freeing political prisoners, imprisoned during the years of rivalry by factions in their respective territories, is set for conclusion by the end of the month. http://www.maannews.net/eng/ViewDetails.aspx?ID=412604Egypt targets al-Qa‘eda-inspired militants in Sinai

Ynet 12 Aug -- Thousands of troops deployed in el-Arish; to target Islamist extremists in Rafah and Sheikh Zawiyed. Militants involved in bombings of gas pipelines ... Al-Qaeda-inspired militants have been increasingly active in Sinai since the ouster of former President Hosni Mubarak in February ... There are no known groups in Egypt with direct organizational links to al-Qaeda, although several senior members of the group, including current chief Ayman al-Zawahri, are Egyptian


Haaretz 12 Aug -- Most settlers will not welcome opening the discussion over the economic toll that Israeli society has paid for the continued occupation, as it inevitably opens the issue of the future of the territories, but no serious discussion about Israel’s future can exclude the settlements from this discussion


Business Week 11 Aug -- Israeli and Palestinian economists look for solutions in hard numbers -- In July 2002 a small group of Israeli and Palestinian economists sat down for a rare meeting in the idyllic French village of Aix-en-Provence. It was the height of the violent Palestinian uprising known as the Second Intifada ...The economists believed they could help. They concluded that translating the conflict into the data-driven language of economics might enable the two sides to cut through the rhetoric and begin to think dispassionately about the details of what peace would look like and cost in actual shekels. The leaders of the Aix Group, as it came to be known, were two economists -- a Palestinian and a Jewish Israeli ... In the decade since, despite spotty economic data and a political environment that changes month to month, they have slowly set about trying to put a price tag on peace. Every two years, Bamya and Arnon select a new problem for the group to sort out. They meet at least twice a year to discuss their findings. The future of the 5 million Palestinian refugees recognized by the United Nations was among the most difficult issues the group tackled.


Foreign Police 11 Aug -- Just when you think your contempt for Congress could not get any higher, our elected representatives manage to do something to ratchet it up another notch. After congressional shenanigans helped spark a major market sell-off and sparked fears of a double-dip recession, you'd think every single one of them would be heading back to their districts to figure out what their constituents wanted and to try to explain how they were going to help make things better. Or maybe a few of them would even spend the recess taking a crash course in macroeconomics and public finance, so that they could start exercising their public duties more responsibly. But what did 81 of them decide to do instead? You guessed it: they are off on junkets to Israel, paid for by the American Israel Education Foundation, an AIPAC spinoff that has been funding such trips for years. That's right: during the August recess nearly a fifth of the U.S. Congress will visit a single country whose entire population is less than that of New York City.

الجمعة، 12 أغسطس 2011

نهاية النظام العالمي الجديد



kolonagaza7

محمود صالح عودة
لم تكن مفاجئة التحوّلات الاقتصادية السلبية في الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما أن العالم بدأ يشعر بإرهاصاتها مع بداية الركود الاقتصادي قبل 4 أعوام.
من المعلوم أن الولايات المتحدة عبارة عن شركات، إذ أن أصحاب الأموال فيها هم أصحاب القرار، فلا تُتخذ خطوة مهمة واحدة إلا بعلم هؤلاء وبموافقتهم وبشروطهم. كما أن أمريكا تتفاخر بكونها أم الرأسمالية العالمية المتأثرة بنيويًا بالمذهب الاقتصادي "الطبيعي"، الذي قال منظّره عن الملكية الفردية: "هذه الملكية حق من حقوق الطبيعة وغريزة تنشأ مع نشأة الإِنسان، فليس لأحد أن يعارض هذه الغريزة".
وقد بدأت تبني هذه الغريزة - إلى جانب العقيدة التوراتية المحرّفة - "الحضارة" الأمريكية على جثث ملايين من الأمريكيين الأصليين في بداية تأسيس الولايات المتحدة (هناك إحصائيات تقول إن 80 مليونًا قتلوا جرّاء القتال والأمراض التي جلبها الأوروبيون المستعمرون الجدد معهم) وحتى هذه اللحظة ما زالت أمريكا تنتهج نفس العقلية الغريزية الرأسمالية في التعامل مع شعبها ومع دول العالم.
فالرأسمالية الأمريكية تفرض ضرائب غير قانونية على الشعب الأمريكي منذ بداية القرن العشرين، وفي عام 2008 انتشرت فضيحة "ضريبة الدخل" في أمريكا، إذ لا تعتبر هذه الضريبة إجبارية بل اختيارية، مما أثار بالتالي جدلاً واسعًا حول مشروعية وقانونية الضرائب داخل الولايات المتحدة بشكل عام، كون الذين لا يدفعون هذه الضرائب الاختيارية تصدر أحكام جنائية بحقهم ويعاقبون ويسجنون.
كما شملت رأسمالية أمريكا التعامل مع العالم كسوق ومع الناس كسلع، بلا قيم أخلاقية ولا إنسانية، إذ تستخدم أمريكا كل الوسائل للحصول على غاياتها - فـ"الغاية تبرر الوسيلة" - وعلى رأس هذه الوسائل القوة العسكرية المباشرة، حيث إما تضرب القوّات الأمريكية الدول التي تأبى الانبطاح لمشاريعها السياسية والاقتصادية، أو تهددها وترهبها بإثارة الفتن والانقلابات الدموية داخلها؛ كتعامل الولايات المتحدة مع دول أمريكا اللاتينية وعلى رأسها فنزويلا؛ صاحبة الموارد الطبيعية الكثيرة، والتي يتبنى رئيسها خطًا معاديًا للإمبريالية الأمريكية. كذلك الحروب الإجرامية التي شنتها أمريكا على أفغانستان والعراق، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 1.5 مليون عراقي ومئات آلاف الأفغان وشردت ملايين أخر، للحصول على ثروات البلدين وفرض إرادتها السياسية عليهما بحيث تحفظ المصالح الاقتصادية الأمريكية.
كما تنتشر القوات العسكرية الأمريكية في كثير من دول العالم تحت ذريعة الأمن وحماية المصالح الأمريكية وذرائع أخرى، وتستخدم أمريكا أساطيلها وقواعدها العسكرية في العالم لابتزاز الدول سياسيًا واقتصاديًا، كل ذلك ضمن الرأسمالية الاستكبارية.
ولا يخفى على أحد الدعم الأمريكي اللا-محدود لإسرائيل، فالدعم الأمريكي لإسرائيل لا يأتي فقط لكونها حليفة الولايات المتحدة السياسية والعسكرية، بل إن أمريكا ومعها بعض الدول الغربية يعتبرون إسرائيل حامي المصالح الاقتصادية الغربية في الشرق الأوسط، ولا يبالي هؤلاء في دعمها والدفاع عنها بالرغم من عنصريتها وظلمها وإجرامها - حتى بحق مواطنين أمريكيين وغربيين - لمصالحهم الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
إن ظلم وفساد الولايات المتحدة الأمريكية يأتي ضمن رؤيتها ومنظورها للسياسة، ويحقق مقولة العالم السياسي اليهودي هانس مورغنتاو: "السياسة: صراع من أجل القوة والسيطرة". كما أن ثقافة الطمع والإسراف في الرأسمالية الأمريكية هي سبب رئيسي في تراجع الاقتصاد الأمريكي.
مع مؤشرات فشل الرأسمالية الإمبريالية، وبعد فشل الشيوعية في تحقيق منظومة اقتصادية عادلة، على أهل الاختصاص في الاقتصاد الإسلامي الاجتهاد للمساهمة في حل الأزمات الاقتصادية وإيجاد منظومة اقتصادية عادلة، ترشد الإنتاج والاستهلاك والتجارة في العالم، لا سيما أن في الإسلام ما يحفظ حقوق الفقراء والمساكين الذين هم أول ضحايا منظومات الاقتصاد الفاسدة، حيث كانت الدولة الإسلامية الأولى في التاريخ التي قاتلت من أجل حقوقهم، كما فيه ما يحفظ حق أصحاب الطموحات المادية بالحدود التي تحفظ حقوق غيرهم.
إن هبوط الاقتصاد الأمريكي إلى جانب المخططات الشعبية الأمريكية لثورة اجتماعية في أكتوبر المقبل، هي مؤشرات لأفول النجم الأمريكي ونهاية عصره الذهبي، ونهاية "النظام العالمي الجديد" الذي خططت له أمريكا ومن وراءها منذ قرون.

الجزائر : جدل عقيم حول المقاتلة المغربية اف16



kolonagaza7

ومحاولة فاشلة لتوجيه رياح التغيير
هل الخلاف السياسي المغربي الجزائري تحول هذه الأيام من البر والبحر إلى الجو بين طائرتي اف16 الأمريكية والميغ 29 الروسية؟ أم تأويلات واجتهادات خاطئة شكلت زوبعة في فنجان؟
كمغاربة، من الطبيعي والبديهي أن نصفق لكل تطور ايجابي تنجزه أو تحصل عليه الجزائر الشقيقة خاصة إذا كان الأمر يتعلق بقيمة إضافية تهم الأمن القومي العربي والإسلامي والدفاع المشترك ضد الاستعمار والصهيونية والامبريالية والتخلف. ولقد حدث هذا في الماضي عندما اختلط الدم الجزائري والمغربي في الاوراس والريف.
ولكن مع الأسف، ما ينشر ويذاع في الإعلام الجزائري المسموع والمرئي والمكتوب (الرسمي والمستقل) حول اقتناء المغرب ل24 طائرة من نوع أف 16 الأمريكية بقيمة 2.6 مليار دولار، أظهرت حقدا وغضبا غير معقول وغير مسؤول وغير موضوعي وحيادي لبعض الأقلام والمحللين العسكريين المعروفين بولائهم للمؤسسة العسكرية ,الذين لم نسمع عنهم من قبل لا في الشرق ولا في الغرب. فكانت تفسيراتهم خاطئة ومضللة وملغومة، فأصبحوا لا يميزون بصفة مقصودة ومغرضة بين ركائز العقيدة العسكرية التي بني عليها الجيش الوطني الشعبي والإستراتيجيات التي يعتمدها وتكتيكات هذا الجيش، كما أبانوا عن جهل كبير في معرفتهم للمحطات التاريخية التي مر منها هدا الجيش منذ سنة 1962 إلى الآن. فالجيوش في كل الأوطان مثلها كمثل الإنسان ,يقتني ملابسه حسب الفصول وحسب سنه ووزنه وطوله وعرضه، وحسب المداخيل التي يتوفر عليها، وحسب المحيط الذي يعيش فيه, والأفكار التي يتشبع بها وطبيعة العلاقات التي تجمعه مع الآخرين... الخ. فكل المقالات والتحليلات الجزائرية، فيما يخص تحديث السلاح الجوي المغربي، طبعها التعصب والتشنج واللغط وهذا تم على ما يبدو بتوجيه من مديرية الإعلام والتوجيه التابعة لوزارة الدفاع الجزائرية التي يرأسها 'يا حسرة' لواء.
فما هو المقصود من هذا الضجيج المفتعل المتزامن والمتزايد والمركز؟ وما هي الأهداف الخفية من هذا التضليل المكشوف؟ إن هذه الاسطوانات المشروخة التي تعودنا عليها، عبرت عن خوفها وقلقها بل وغضبها وامتعاضها من تأهيل وتطوير القوات الجوية المغربية خاصة، والجيش المغربي عامة. ورأت في تحسين القدرات الدفاعية للمغرب خطرا استراتيجيا مباشرا على سيادة الجزائر وأمنها القومي واستقرارها الداخلي والخارجي. فالتسلح المغربي بالتكنولوجيا المتطورة في نظرهم، ينبغي أن يخضع لموافقتهم وتزكيتهم، بل تعتبر بعض العقول المريضة في الجزائر، أن عملية تحديث وتأهيل الجيش المغربي قد يخلخل ميزان القوى في شمال إفريقيا، بل في العالم بأسره!! وكأن المغرب قد اقتنى 24 قنبلة نووية أو 24 مقنبلة إستراتيجية ب52 أو 24 من أنظمة صواريخ توما هوك او 24 من نوع طائرة الأشباح...! إنه تحقير لذكاء الجزائريين ونخبتهم العسكرية الوطنية في الجيش الوطني الشعبي. فهذا النوع من التفسيرات المغلوطة والتي تظهر علينا في مناسبات معينة ,هي في الحقيقة محاولة الغرض منها هو إجهاض كل انتفاضة شعبية داخلية منتظرة والالتفاف حول موضوع الديمقراطية والإصلاحات ومشروع الخلافة في الحكم والتغيير الذي جاء به الربيع العربي من المحيط إلى الخليج، والجزائر ليست استثناء في هذا المشهد الكبير.
فلقد استعمل هذا الخطاب النابع من صميم نظرية المؤامرة، منذ استقلال الجزائر إلى الآن، وفي كل مناسبة أحست المؤسسة العسكرية بتصدع أو تململ داخلي بين أجنحة النظام الجزائري من جهة، وبين هدا النظام والشعب الجزائري المغبون. نظام يدعي انه يتوفر على الجيش الأول والأقوى في شمال إفريقيا وعلى اكبر ترسانة حربية في المنطقة، وهذا أمر فيه نظر ونقاش عميقين ولا يعكس جوهر الواقع ألتصارعي على الأرض.
إن الجزائر كما تدعي، تتعايش في وئام وسلام وتعاون مع كل جيرانها، وهذا غير صحيح، فخفايا الأمور وحقيقة الأشياء تبرز عكس ذلك تماما ,فجنرالات الجزائر يعتبرون شعبهم الجزائري التواق للديمقراطية والعزة والكرامة بمثابة العدو الاستراتيجي الأول الذي ينبغي السيطرة عليه وقمعه وترهيبه وتدجينه بواسطة هذه الترسانة من الأسلحة المتنوعة والمتطورة والباهظة الثمن والتي قاربت 35 مليار دولار من ثروة الشعب الجزائري الفقير، وذلك منذ وصول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. فالتحضير لقمع الاحتجاجات الشبابية التي تدل عليه جميع المؤشرات والأخبار هي حقيقة تابثة وساعتها آتية لا ريب فيها، الأمر الذي يدفع بحكام الجزائر إلى استعمال فزاعة المغرب "المروك" لرص الصفوف لمواجهة الخطر الخارجي المتمثل في المغرب، مخلب فرنسا وأمريكا في إفريقيا قصد التغطية على هذا السباق المحموم نحو التسلح.
وفي هذا السياق المشحون، نذكر ان الساسة في الجزائر يتخوفون كذلك من الثورة التونسية الوليدة، العدو الجديد، التي قد تطالبهم في المستقبل ب 90 ألف كلم² من الأراضي التونسية التي تنازل عليها الرئيس بورقيبة للعقيد بومدين مقابل 10% من عائدات آبار البترول والغاز، بالإضافة الى20% من الرسومات على مرور أنابيب الغاز السائل إلى ايطاليا. وفي نفس الدرجة من الخوف والرعب، نرى المؤسسة العسكرية الجزائرية قلقة من الثورة الليبية التي قد تطالبها هي الأخرى بعد رحيل معمر محمد ابو منيار القذافي، بأراض ليبية التي تنازل عنها الزعيم الليبي للجزائر في السبعينيات، ولم يستطع استرجاعها. للعلم،فمنطقة غادمس والتي هي بحر من المياه الجوفية العذبة وغنية بالنفط والغاز والذهب والماس هي محور الصراع الجزائري الليبي في المستقبل. نفس التوجس قد يأتيهم من مالي أو النيجر أو موريتانيا الذين قد يطالبون بالهوكاراو كما سماه ذيغول جمهورية تاركستان، الجمهورية التي أراد خلقها في جنوب الجزائر والتي لها امتدادات ثقافية وعرقية مع قبائل التوارق في دول الساحل بأكملها.
أما على مستوى الحدود الغربية الجزائرية، فلا زال مشكل الصحراء الشرقية والغربية قائما، ولازالت الحدود بين البلدين الجارين غير مرسومة وغير معتمدة ومغلقة. فالاستعمار الفرنسي ترك ألغاما كثيرة قد تنفجر في كل لحظة وفي كل منطقة تحيط بالجزائر.
السباق الجنوني نحو التسلح في شمال إفريقيا، لا يكسر إرادة الشعوب ولا يثنيها في المطالبة بحقوقها المشروعة في الوحدة والديمقراطية والسلام، طال الزمن أم قصر.
فالإلحاح المغربي على تطبيع الأوضاع وفتح الحدود المغربية - الجزائرية طبقا للقاعدة الفقهية "الله يحب العبد الملحاح" ليس استجداء كما كتبت جريدة الشروق الجزائرية، ولكنه طموح لتجاوز الحواجز الديماغوجية، والتراكمات التاريخية بين البلدين، ومحاولة لإبطال مفعول تلك الألغام التي قد تنفجر في وجه الجميع الحرب العراقية الإيرانية نموذجا.
وسوف نتناول في مقال مقبل وبتفصيل وبناء على تقارير أعدتها بعض مراكز البحوث الغربية والروسية المختصة في الدراسات العسكرية والإستراتيجية طبيعة الصفقات العسكرية التي أبرمتها الجزائر والمغرب مع كل من روسيا، ألمانيا، بريطانيا، ايطاليا، اسبانيا، البرازيل، أمريكا، الصين الشعبية، كوريا الجنوبية، وجنوب إفريقيا. كما سوف نتعرض إلى القيمة المضافة للجيش المغربي على اثر دخول المغرب في مجلس التعاون الخليجي.
في الختام، هناك صفقات للتسلح رسمية معروفة تبرم بناء على عقود وأخرى تتم تحت الطاولة حسب مخرجات سرية يتفنن فيها تجار الموت في الأسواق السوداء وخفافيش الظلام!
ذ.عبد الرحمان مكاوي

11/08/2011

هل في الإمارات من رجل رشيد قبل أن نُصعد الموقف!

kolonagaza7

صعد الموقف!
لن نسمح لأي كان بأكل حقوق الناس!
وجهنا نداء للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 7 أغسطس 2011 بشأن حقوق الأستاذ أحمد بن هذيل..
تلقى صاحب الشأن اتصالات عديدة تطلب رفع قضية وتعبر عن تعاطفها وتبنيها لها..
اتصل مسؤول في أمن الدولة في الإمارات بصاحب الشأن لكن لا فعل ولا إنجاز. يزعم أنه يتابع القضية لكن يبدو أنه غير قادر أو يميع القضية...
اتصل بي هذا الرجل أيضا بنبرة خائفة أو مرتبكة أو متعففة أو ضحلة يطلب مني الكف عن الكتابة مع توجيه نصائح مملة....
مصيبة أن آلاف الإماراتيين على كافة المستويات الذين وصلهم نسخة من النداء لم يتحركوا أو لم يجرأوا أو يعالجوا الموقف! نحن نستطيع إن لم يكن في الإمارات رجال يعرفون الحق! لن ننتظر صحافة رخيصة لا تجرؤ على الكتابة!
سنقوم خلال ثلاثة أيام بترجمة القضية إلى لغات شتى وتصعيد الموقف، وندعو العقلاء في الإمارات إلى التصرف لأنها ستصبح قضية رأي عام عربي ودولي. لن نسمح لأي كان بأكل حقوق الناس! سنجعل هذه القضية قضية مفصلية ليتعلم مصاصو الدماء وسارقو رغيف الخبز درسا في أكل حقوق الناس!
لا نريد أن نضر الإمارات لكن لن نسمح أي متغطرس أو متعجرف أو خائف بسرقة حقوق الناس...
ندعو الأحرار والحقوقيين والمنظمات والاتحادات ذات الصلة للاتصال بالأستاذ بين هذيل على العناوين الواردة في الرسالة أدناه..
اسم وبيانات اتصال صاحب المظلمة:
احمد محمد بني هذيل
تلفون الاردن: 00962779786961
huthail@yahoo.com
huthail@hotmail.com
عمان – الاردن

السلطة الفلسطينية تخطط لجلب احتلال دولي صليبي ليستعمر فلسطين ويدنس المسجد الأقصى



kolonagaza7

أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم الخميس 11/8/2011، أمام وفد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي أن المسؤولية الأمنية في الدولة الفلسطينية المقبلة ستكون من اختصاص طرف ثالث يكون من قوات الناتو بقيادة أمريكية.ونحن في حزب التحرير فلسطين إذ نرى في هذا التوجه مؤامرة كارثية على فلسطين وأهلها نقول ما يلي:دأبت منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية على خيانة فلسطين وأهلها، ابتداء من القبول بالقرارات الدولية الظالمة وانتهاء بالتنازل عن معظم فلسطين لليهود مقابل دولة وهمية على الورق سواء، من خلال الاتفاقيات مع كيان يهود أو من خلال الوعود الأمريكية أو من خلال التوجه إلى الأمم المتحدة، وكر التآمر على المسلمين وعلى فلسطين.لقد نفذت السلطة بند التنسيق الأمني مع الاحتلال ولاحقت كل من يقاوم الاحتلال أو يرفض الاعتراف بالاحتلال وإعطائه الشرعية من قبل السلطة، وها هو رئيس السلطة يضيف جريمة إلى جرائم السلطة من خلال تسليم فلسطين وأهلها إلى أمريكا وحلف الناتو المضرجة أياديهم بدماء المسلمين في العراق وأفغانستان وغيرها، فهو يريد أن يضع جزءاً من فلسطين تحت وصاية حلف الناتو ليكون هذا الحلف عائقا أمام من يعمل على تحرير فلسطين كل فلسطين.لقد عملت المنظمة والسلطة بشتى الوسائل على تهيئة أهل فلسطين للقبول بخنوعها لكيان يهود ولمخططات الدول الكبرى في تصفية قضية فلسطين لصالح يهود ولصالح هذه الدول الطامعة في بلاد المسلمين، وها هي تستجلب احتلالا آخر أشد وأنكى من الاحتلال اليهودي، إنها تستجلب الاحتلال الصليبي من خلال دول حلف الناتو بقيادة أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين.إن على السلطة ومن خلفها أن يدركوا أن المسلمين بعامة وأهل فلسطين بخاصة لن يقبلوا بالاحتلال اليهودي ولا بالوصاية الدولية على فلسطين ولا باحتلال صليبي جديد، ولن يخنعوا مهما بطشت السلطة ولو قطعت الأعناق والأرزاق، بل إن جرائمها ستزيدهم إصرارا فوق إصرارهم على الوقوف في وجه سياسات السلطة ومَن وراءها مِن يهود وأمريكان وأوروبيين، ولن يرضي أهل فلسطين ومن ورائهم أمة ثائرة على الظلم والظالمين إلا تحريرُ فلسطين كاملة من براثن يهود، وإن ذلك كائن بإذن الله، رغم أنف الكافرين.{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}



kolonagaza7

د. مصطفى يوسف اللداوي
رغم أنها تتم تحت حراب الاحتلال الإسرائيلي الحاقدة، وبنادق الجنود الإسرائيليين الموجهة نحو الصدور، وخيول الشرطة تجوب الصفوف، والحواجز العسكرية تنتشر في كل مكان، وحملات التفتيش والتدقيق على الهويات الشخصية تستغرق ساعاتٍ طويلة، ومئاتُ الفلسطينيين يردون ويمنعون من الدخول، بينما يسمح لعشراتٍ قليلين بالدخول إلى باحات الحرم، لكبر سنهم من الرجال والنساء، إلا أن قلوب الفلسطينيين جميعاً كما المسلمين تهفو للصلاة في رحاب المسجد الأقصى، مهما كانت الصعاب، ومهما عظمت العقبات، فالصلاة في المسجد الأقصى المبارك، خاصةً في ظل شهر رمضان الكريم، صلاة الجمعة وصلاة التراويح وقيام الليل، هي حلم الفلسطينيين، وأمنية المسلمين، يتطلعون إليها، ويتمنون أن ينالوا فضلها، ويعمهم خيرها، يتحدون سلطات الاحتلال وقراراته ليصلوا إلى مدينة القدس الممنوعة على العرب، والمحرمة على المسلمين، وهي مدينتهم التاريخية والدينية، وقد أصبح هناك جيلٌ فلسطيني كبير من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، لا يعرفون المسجد الأقصى، ولم يكتب لهم فضل دخوله والصلاة فيه.
يدرك الفلسطينيون أن الصلاة في المسجد الأقصى والاعتكاف في رحابه بقدر ما هي عبادةٌ لله سبحانه وتعالى، واستجابة لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم بشد الرحال إليه والرباط في أكنافه، فإنها تغيظ الإسرائيليين، وتحرك أحقادهم، وتزيد في غلِ قلوبهم وحسد نفوسهم، فلا تعجبهم صفوف الفلسطينيين المتراصة في باحاته للصلاة، والمتهيئة للتكبير والتهليل، ويبعث ركوعهم المهيب لله سبحانه وتعالى الخوف في قلوبهم، ويقذف المهابة في نفوسهم، ويستفزهم سجود الفلسطينيين وملامسة جباههم لثرى المسجد الأقصى، ودموعهم الحرى الغزيرة تبلل أرضه، وتلون تربته، وتصبغ بالإسلام والعروبة معالمه وملامحه.
يحرص الإسرائيليون من المستوطنين وجنود الجيش وعناصر الشرطة والمتشددين والمتطرفين وغلاة اليهود على استفزاز المسلمين في مسجدهم الأقصى، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، فهم يحلمون في اليوم الذي يطردون فيه الفلسطينيين كلهم من القدس، ويمنعون المسلمين جميعاً من الصلاة في المسجد الأقصى، فتراهم يقتحمون باحاته، ويجوسون خلاله في ظل حراسة الجنود والشرطة وحرس الحدود، ويدوسون بأقدامهم القذرة ترابه الطاهر وساحاته المباركة، ويتطلعون إلى اليوم الذي يكون لهم خالصاً، لا يشاركهم فيه المسلمون، ولا يكون فيه للفلسطينيين نصيبٌ ولا مكان، فلا يرفع فيه الآذان، ولا تقام فيه الصلاة، ولا يسمع فيه أحد نداءات الله أكبر.
الإسرائيليون ماضون في مخططاتهم، لا يهابون ولا يترددون، ولا يتأخرون ولا يتوانون، ولا يبخلون ولا يكزون، يتقدمون ولا يتراجعون، يتجرؤون ولا يجبنون، يقتحمون بلا تردد، ويتقدمون بلا خوف، يطردون المصلين لئلا يعكروا عليهم صفو اقتحامهم، ويمنعون الاعتكاف فيه لئلا يعرقل زحفهم، فهم جادون في شطب الهوية العربية والإسلامية عنه، وتدمير ذاكرته وحافظته العربية والإسلامية، لتحل محلها هويةٌ يهودية، وذاكرةٌ تلموديةٌ توراتية مزيفة، ووعودٌ صهيونية مختلقة ومفتراة.
الفلسطينيون ينتظرون شهر رمضان ويتهيئون له ليدخلوا المسجد الأقصى بنية الاعتكاف، ويقضوا فيه بضعة أيامٍ وليالٍ من شهر رمضان الكريم بنية الاعتكاف والتعبد، ولكن سلطات الاحتلال الإسرائيلية التي تخطط وتنفذ، وتعرف ماذا تريد وإلى أين ستصل، أخذت تقتحم باحات الحرم وساحات المسجد بعد صلاة التراويح، وتجبر المصلين على الخروج من المسجد بين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ثم تعود لتتحكم في الداخلين إليه، فتمنع كثيراً ممن كانوا فيه في صلاة العشاء، وتقلص أعداد المصلين وفق مخططاتها اليومية، وبما ينسجم ولا يتعارض مع وفود المقتحمين اليهود من المستوطنين والمتطرفين والأطفال الصغار الذين يُدرَّبون ويعلَّمون على الصلاة والترانيم اليهودية.
الإسرائيليون ماضون في إعادة تنظيم أوقات الصلاة في المسجد الأقصى، ووضع مواقيت محددة لدخول المصلين إليه، وتحديد ساعاتٍ محرمة يمنع فيها وجود المصلين أو المعتكفين فيه، فلا دخول إليه إلا بإذنٍ، ولا بقاء فيه إلا بتصريح، ولا صلاة فيه إلا بموافقةٍ وشروطٍ مسبقة، ولا مكان فيه للتجمعات أو التجمهرات، ولا سماح لخطيبٍ بتحريضٍ أو تأجيج مشاعر، ولا موافقة على توزيع بياناتٍ أو تعميم توجيهات، فلا مكان في المسجد الأقصى إلا لبضع ركعاتٍ في بعض زوايا الحرم، وعلى المصلين بعدها أن ينفضوا بلا استغفار، وأن يخرجوا منه فلا رباط ولا اعتكاف.
إنها السياسة الإسرائيلية الواضحة، فلا لبس فيها ولا غموض، ولا مساعي لإخفائها أو تمويهها، ولا محاولاتٌ فيها للحيلة أو الخداع، إنها السياسة الإسرائيلية القديمة والجديدة، التي تعاهد عليها روؤساء الحكومات الإسرائيلية، وأقسم على تنفيذها وزراء الدفاع والأمن والبنى التحتية، وتفرغ لتنفيذها رؤساء بلدية القدس المتعاقبون، فهم يخططون لتكون القدس مدينتهم وعاصمة كيانهم الموحدة، فلا مكان فيها لمقدسيين عرب، ولا أمل أن يقتطعوا جزءاً منها لتكون عاصمةً للدولة الفلسطينية، ولا مسجد فيها للمسلمين، وإنما بضع زوايا صغيرة، كتلك الموجودة في الحرم الإبراهيمي، يصلي فيها المسلمون بصمتٍ، ويستأذنون إذا أرادوا الدخول إليها، ويسكتون إذا طلب منهم الخروج منها، أو عدم الدخول إليها، ولا مكانَ لمؤذنٍ يصدح بنداءات الله أكبر، وإنما مواقيتٌ محددة لصلاة، يعرفها المصلون فيدخلون خلالها إلى المكان المحدد للصلاة ويخرجون.
إنَّ الصلاةً في المسجد الأقصى لا تصح بغيرِ عمرٍ أو صلاح الدين، إنها الحقيقة التي يجب أن نفهمها وندركها، إذ ليست الغاية والهدف أن ندخل المسجد الأقصى لنصلي فيه ونتعبد طلباً للأجر والمثوبة، بينما هو يرزح تحت الاحتلال، وتحرسه البنادق وأسلحة الحرب الإسرائيلية، فإن كان الإسرائيليون يغتاظون من الصلاة فيه، ويزعجهم صوت الآذان المجلل من فوق مآذنه وقبابه، فإن تحريره وتطهيره واستعادته، وطردهم منه، وإقصاءهم عنه، ومنعهم من دخوله والعبث في رحابه، فإن هذا يصيبهم في القلب، ويدمر المشروع الذي يعملون لأجله، ويبدد الحلم الذي عاشوا عليه، ويقضي على آمالهم في البقاء فيه، وبناء هيكلهم المزعوم مكانه، وتحريره بابٌ للأجر والمثوبة أعظم، وسبيلٌ لنيل رضى الرحمن أوسعٌ وأبلغ.
ولكن تحريره واستعادته، كما حمايته وتحصينه، والحفاظ على هويته ومقدساته، لا يكون بالدعاء أو بالصلاة فيه فحسب، وإن كان في حاجةٍ إلى رباط أهله، وسراج أمته، إلا أنه في حاجةٍ إلى هبةٍ عمرية، وجيش صلاح الدين جديد، يهب لنجدة القدس وأهلها، واستعادة الحرم وتطهير باحاته، لتكون فيه صلاةٌ جامعة، يؤمها المسلمون من كل مكان، ويلتقون فيه كما التقى في رحابه الأنبياء والمرسلون، ويؤمهم إمامٌ مقدسيٌ كما أمَّ الأنبياءَ من قبلُ محمدٌ صلى الله عليه وسلم.
http://es.mc239.mail.yahoo.com/mc/compose?to=Moustafa.leddawi@gmail.com بيروت في 12/8/2011

جمعية فجر للإغاثة والتنمية توزع الجلباب الشرعي على الاسر الفقيرة




kolonagaza7

في سياق حملة ( سنابل الخير والرحمة ) التي أطلقتها الجمعية في شهر رمضان المبارك وتستمر حتى عيد الأضحى المبارك التي جاءت في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة .
ووضعت الجمعية منذ نشاتها خط واضح لعملها لتكون الأوفى لفئة المحتاجين ، وستعمل جاهدة رغم كل الصعاب والمعوقات التي تواجه العمل الخيري في فلسطين جراء الحصار الظالم لتوفير حياة كريمة إلى من يحتاجها وايصال المساعدات لمن يستحقها
. أنهت جمعية فجر للاغاثة والتنمية في مدينة غزة اليوم المرحلة الأولى من توزيع الجلباب الشرعي والأحذية على الاسر الفقيرة .
وقالت الجمعية ان توزيع الجلباب الشرعي يأتي في إطار ترسيخ مبدأ التعاون والتكافل الاجتماعي وبث روح المحبة وتوثيق عرى التماسك بين افراد المجتمع انطلاقاً من تعاليم شريعتنا السمحة التي تدعو إلى تفقد أحوال المحتاجين ومساعدتهم وتكوين مجتمع واحد
وأوضحت الجمعية عن اقبال رجال الخير والمحسنين من أهلنا في قطاع غزة وهم أناس أودع الله في قلوبهم حب الخير فوجدوا سعادة قلوبهم وراحة أفئدتهم في إدخال السرور على فقراء المسلمين ، مما ساهم في إنجاح فعاليات الحملة الخيرية.
وتوجهت الجمعية بالشكر لأصاحب الأيادي البيضاء التي امتدت بالخير والعطاء لتزرع السعادة في وجوه الصغار منهم الأسر المتعففة ، وحولت معها حياة أسرٍ بكاملها إلى واحة من السعادة بدلاً من الألم والشقاء .

العلاقة بين العلمانية والدين والدولة:

kolonagaza7

خاص لمركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية

ونحن عندما ناقشنا موضوعية الشروط المؤدية إلى قيام المجتمع العلماني، الذي يعتبر شرطا لقيام الدولة العلمانية، فإننا كنا في نفس الوقت نؤطر لمناقشة العلاقة بين العلمانية، والدين من جهة، وبين العلمانية، والدولة من جهة أخرى.
وانطلاقا مما أتينا على ذكره، فإن المجتمع البشري هو الذي يقتنع بالعلمانية، أو يقتنع بالدين، أو بهما معا، ويبني دولته، أو دوله على أساس ذلك الاقتناع.
ومادام المجتمع هو مصدر سيادة اقتناع معين، فإن العلاقة بين العلمانية، والدين، هي علاقة تتخذ طابعين: طابع التناقض، وطابع الانسجام.
فإذا كان المجتمع مقتنعا بسيادة أدلجة الدين، فإن العلاقة بين العلمانية، والدين تتخذ طابع التناقض. وبناء عليه، فالمجتمع يدفع في اتجاه تسييد اعتبار العلمانية كفرا، وإلحادا، واعتبار الأخذ بها يشكل خطرا على مستقبل المتدينين، وسيؤدي إلى استئصال الدين من النفوس البشرية. وذلك تبعا لما يروجه مؤدلجو الدين، سواء تعلق الأمر بدين اليهود، أو بدين المسيحيين، أو بدين المسلمين. ولذلك وجب على المقتنعين بالدين المؤدلج ، حتى لا نقول المومنين، أن يعملوا، وبكل الوسائل، على التصدي للعلمانية، والتخلص من العلمانيين، وعلى جميع المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، حتى وإن أدى الأمر إلى التصفيات الجسدية، كما حصل مع العديد من العلمانيين، وكما يدل على ذلك هذا الخضم الهائل من الفتاوى، التي تصدر عن هذه الجهة، أو تلك.
أما إذا كان المجتمع مومنا بحقيقة الدين، فإن ذلك الإيمان لا يتجاوز قلوب أفراده، من منطلق أن الإيمان هو ما وقر في القلب، إلى أمور أخرى لها علاقة بالحياة الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية. وإيمان من هذا النوع لا يدخل في الصراع مع العلمانية، سواء تعلق الأمر بدين اليهود، أو بدين المسيحيين، أو بدين الإسلام، وسواء كان المجتمع الذي تسود فيه العلمانية يهوديا، أو مسيحيا، أو إسلاميا. لأن الدين الصحيح يذهب إلى القول بأن "أمرهم شورى بينهم"، كما ورد في القرءان الكريم. ولأنه لا يمكن سيطرة دين على دين، فإن العلاقة بين المومنين بأديان مختلفة، يجب أن تقوم على أساس علماني. وفي هذه الحالة، نجد أن العلاقة بين العلمانية، والدين هي علاقة انسجام، وتكامل.
فالانسجام يقتضي عدم الدخول في الصراع بين العلمانيين، والمومنين بدين معين، لأن صراعا من هذا النوع غير منتج، وغير مشروع إلا من وجهة نظر مؤدلجي الدين، التي لا علاقة لها بحقيقة الدين.
أما التكامل، فيقتضي استهداف خدمة الإنسان من خلال قيام العلمانية بتحريره من أدلجة الدين، و إعداده للانخراط في عملية التقدم، والتطور المستدامة، ومن أجل تطوير المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، وصولا إلى إحداث نوع من الأمل اللامحدود، في مستقبل البشرية، ومن خلال قيام الدين بتغذية مسلكيات المومنين بالقيم النبيلة، التي تسعى إلى تحقق كرامة الإنسان، وحفظ تلك الكرامة، انطلاقا من أن الأصل في الإيمان تحقق كرامة الإنسان: "و لقد كرمنا بني آدم"، كما جاء في القرءان الكريم.
ولذلك يجب التمييز في الحديث عن العلاقة بين العلمانية، والدين، بين الدين المؤدلج، والدين الحقيقي، لأن عدم التمييز بين هذين المستويين لا يزيدنا إلا تضليلا لا يستفيد منه إلا مؤدلجو الدين، الذين ينطلقون من أدلجة الدين هي الدين عينه، حتى يتحقق لهم تنصيب أنفسهم أوصياء على الدين، مما يجعل هؤلاء المؤدلجين يتطابقون في المظهر، وفي المسلكية، سواء تعلق الأمر بمؤدلجي الدين اليهودي، أو بمؤدلجي الدين المسيحي، أو بمؤدلجي الدين الإسلامي. و ضرورة التمييز تفرضها الحاجة الملحة إلى انعتاق الدين من الادلجة، تجنبا لأي صراع محتمل، وغير مشروع بين العلمانية والدين.
وما قلنا عن العلاقة بين العلمانية، والدين، يمكن أن نقوله عن العلاقة بين العلمانية، والدولة. لأن هذين المفهومين معا يرتبطان في نفس الوقت بالمجتمعات البشرية، سواء على مستوى الانفراز، أو على مستوى الاستهداف.
فإذا كانت العلمانية تستهدف تحرير الإنسان من أدلجة الدين، وإعداده لتقرير مصيره، بناء على ما يتوفر عليه من إمكانيات، وبعيدا عن الخضوع لأية قوة غيبية، ومهما كانت هذه القوة، ومن أجل تحقيق ما يفيده في حياته الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية. فإن الدولة تستهدف تنظيم شؤون المجتمع الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، انطلاقا من قوانين معينة، تعد لهذه الغاية، وبواسطة أجهزة معينة، ومن أجل توفير كافة أشكال الأمن، لإتاحة الفرصة لجميع أفراد المجتمع، لممارسة حياتهم، في شروط عادية. ولا يهمنا إن كانت الدولة طبقية، أو غير طبقية، بقدر ما يهمنا دورها بالنسبة لجميع أفراد المجتمع.
وانطلاقا مما رأينا، فإن العلاقة بين العلمانية والدولة تكون علاقة تناقض، وعلاقة انسجام، وتكامل أيضا، بناء على ما يكونه المجتمع، أو ما تكونه الطبقة الحاكمة، المتحكمة في أجهزة الدولة.
فالمجتمع المؤدلج للدين أو المحكوم من قبل الطبقة المؤدلجة للدين، يفرض أن تكون العلاقة القائمة بين العلمانية، والدولة هي علاقة تناقض. وبناء عليه، فالدولة تضع في اعتبارها توظيف إمكانياتها الإيديولوجية، والسياسية، والثقافية، والفكرية، والقمعية، والاقتصادية، والاجتماعية، لمحاربة العلمانية، ولاستئصال العلمانيين من المجتمع، باعتبارهم كفارا، وملحدين، مستعينة في ذلك بجحافل مؤدلجي الدين، الذين يتكاثرون كالفطر، في ظل سيطرة الدولة، التي يتحكم في أجهزتها المختلفة مؤدلجو الدين، لجعلها تخدم مصالحهم الطبقية.
أما المجتمع المتحرر من أدلجة الدين، فهو مجتمع تسود فيه العلمانية، مما يؤدي إلى قيام دولة لا تدخل في صراع مع العلمانية، لتقوم بدل ذلك الصراع غير المشروع: علاقة تناسب، وتكامل.
فعلاقة التناسب تستهدف خدمة الإنسان، ومهما كان هذا الإنسان، من قبل العلمانية، والدولة، في نفس الوقت، كما وضحنا ذلك أعلاه.
أما علاقة التكامل، فتتبين من خلال اعتبار العلمانية تحررا من أدلجة الدين، واعتبار الدولة وسيلة لضمان ذلك التحرر، والعمل على تأبيده، من أجل الوصول إلى قطع الطريق أمام إمكانية استعادة أدلجة الدين.
والتمييز بين هذين النوعين من العلاقة بين العلمانية، والدولة، يعتبر ضروريا، لأنه يساعد على قيام وضوح في تفكير الإنسان المعني بالتمييز بين العلاقة القائمة على التناقض، والعلاقة القائمة على الانسجام، والتكامل، حتى ينخرط هذا الإنسان في الصراع المشروع، الذي لا يكون إلا طبقيا، وليس بين العلمانية، والدولة، أو بين العلمانية، والدين، مما يدخل المجتمع في متاهات، ومسارب يصعب الخروج منها، كما يحصل في العديد من النقط المتوترة في العالم، بسبب عدم الوضوح في الرؤيا.
وقيام علاقة التكامل، والانسجام بين العلمانية، والدولة، هو الذي يفتح إمكانيات عظيمة أمام:
1) إحداث تطور هائل في التشكيلة الاقتصادية / الاجتماعية، من أجل استنفاذ مهامها، والدفع في اتجاه الانتقال، وبطريقة غير مباشرة، وتحت تأثير الضرورة الحتمية، إلى التشكيلة الأعلى، بعيدا عن تدخل أية جهة غيبية، ومهما كانت هذه الجهة.
2) قيام حركة حقوقية رائدة، تسعى في ظل سيادة العلمانية، وقيام الدولة اللادينية، إلى تمتيع جميع الناس، بجميع الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، من أجل دعم علمانية المجتمع.
3) قيام حركة سياسية فاعلة، تقود، وتؤطر الصراع الطبقي الحقيقي، الذي يوضح إلى أي حد يكون أمر الإنسان بيده، وعلى جميع المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، والإيديولوجية، حتى تكون الدولة فعلا دولة علمانية، تتحكم فيها الطبقة التي تصل إلى الحكم بطريقة ديمقراطية.
4) قيام حركة ديمقراطية حقيقية، من الشعب، وإلى الشعب، تسعى إلى قيام دستور ديمقراطي، وإجراء انتخابات حرة، ونزيهة، لإيجاد مؤسسات تمثيلية حقيقية، تقوم بتكوين حكومة من أغلبيتها، تلك الحكومة التي تقوم بتنفيذ برنامج تلك الأغلبية، وتقوم بخدمة مصالح الشعب، انطلاقا من ذلك البرنامج، وحسب تصور تلك الأغلبية. ومن أجل الوصول إلى الحكم بأنها تحترم إرادة الشعب المغربي، أو لا تحترمها، حتى يتقرر الموقف منها في الانتخابات المقبلة، وحتى يكون الصراع القائم في ظل الدولة الموصوفة بالعلمانية، والتي تحكم المجتمع العلماني ديمقراطيا، وتجنبا لأي صراع تناحري غير مشروع.
فهل تتحقق العلاقة بين العلمانية، والدين، على أساس الانسجام، والتكامل، كما وضحناها في هذه الفقرة؟
وهل تتحقق العلاقة بين العلمانية، والدولة على نفس الأساس؟
وهل يتم إنضاج الشروط المفرزة لهذا النوع من العلاقة؟
إن الواقع الذي نعيشه، وخاصة في ظل سيادة العولمة، يفرض ذلك. ولكن الشروط القائمة رغما عن إرادة الشعوب، وفي ظل غياب الديمقراطية في العديد من البلدان، وبسبب الإغراق في سيادة أدلجة الدين، تفرض شيئا آخر، يقتضي من البشرية خوض صراع مرير، في أفق تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، كعناوين كبرى لتحقيق المجتمع العلماني، الذي يعتبر شرطا للانعتاق من أدلجة الدين، ولقيام الدولة العلمانية.
sihanafi@gmail.com

مشاركة مميزة