الجمعة، 28 ديسمبر 2012

*مشاريع الإبراهيمي الخرقاء لإحلال السلام التدميري للدولة السورية..؟

kolonagaza7
لم يزل الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة يقوم بجولاته المكوكية بين العواصم العالمية والعربية، في محاولة لإنهاء ظاهرة العنف في سوريا، وهو كممثل لجهات دولية خارجية لها أطماع واضحة في سوريا، لم يزل يصر على اعتبار أن العنف هو بين فريقين سوريين، الدولة، ومعارضة ترفض الدولة السورية مطالبها الإصلاحية، في محاولة لأن يظهر أن استخدام العنف هو من جانب الدولة السورية ضد الشرعية الإنسانية؟،
 وبالتالي إلزام الدولة السورية على وقف عملياتها العسكرية في مواجهة المسلحين، دون إلزام الطرف الآخر، مع أن معظم التقارير قد أشارت وأكدت، كما تبلغ جهازه من الشعب السوري: أن هؤلاء المسلحون هم جيش من الأغراب والمرتزقة السوريين المحكوم العديد منهم بأحكام جرمية وخارجين عن الدولة والقانون، يعملون في الوكالة عن دول حلف الناتو على الأرض السورية من أجل احتلال سورية وتدميرها، تحت رايات مطلبية لا أخلاقية كاذبة مرفوضة من المجتمع الدولي والسوري ومزاعم ايديولوجية عنصرية هدامة،
 ومع علم الإبراهيمي وفريقه السلامي حيثيات هذه الحقائق السورية، وأن شعبا بكامله(السوري) يواجه التهجير والإبادة والقتل، ومحكوم كرهينة لدى هذه العصابات المسلحة، الموظفة من قبل قوى عالمية افتراسية، لمواجهة الشعب وتدمير دولته، فإن الإبراهيمي يجول ويصرح، كما أن لدول الغرب الناتوي حصصها الشرعية في سورية عبر هؤلاء المعارضة، فيعلن مشاريعه وخططه السحرية ويكرر مضامينها الخرقاء لإحلال السلام في سورية، الذي لا بمكن أن يتم تحقيقه، إلا عبر اتفاق الجهات المتقاتلة (المعارضة والدولة) على قيام حكومة انتقالية خارج الأصول الدستورية السورية وأحكامها، تدخل فيها المعارضة كمشاركة في الدولة السورية،
 بما يعنيه هذا من إعلان صريح (وإقرار من قبله) على انتهاء صلاحية الدولة السورية (الدولة الفاشلة)؟ ومن إلغاء لوجودها ولشرعية استمرارها وشرعية دستور الدولة وسلطاتها ووجود الشعب السوري ذاته.. بما يعنيه هذا في المقابل من إضفاء الشرعية للأفعال العنفية المعارضة (أكانت خارج الحدود أو داخله)، ولدعوات إعادة تشكيل منظومة سورية كدولة وتقسيمها..؟ 
*حركة القوميين تدين المواقف اللا أخلاقية لدول أمريكا وحلف الناتو وإسرائيل، لزعزعة استقرار دول الشرق الأوسط، واستخدام العنف والإرهاب لهدمها، وإخلاء الأهالي من دول المنطقة، وإبادة وتهجير الأقليات الدينية والعرقية والطائفية.؟؟
إقرار دستور مصر المحروسة:
إن إقرار دستور في مصر غير شرعي شكلا و مضمونا، ومخالفا لإرادة المصريين ونموذجهم التاريخي الحضاري، إنما يتيح لجماعة الأخوان في مصر الهيمنة الطغيانية المطلقة على شعب مصر، بما يمكنهم ذلك من إيفاء أمريكا والدول الغربية المعادية للإسلام والعروبة التعهدات التي التزمت بها جماعة الأخوان وتنظيمهم العالمي مقابل تمكين الأخوان من حكم مصر، كما يتوافق ذلك مع مشروعهم في أسرلة المنطقة وإقامة الدول الدينية فيها، وفي إحداث الشقاق بين المصريين، لتقسيم مصر لصالح دولة إسرائيل..

الخميس، 27 ديسمبر 2012

( 12 ) نائبا في سجون الاحتلال بعد الإفراج عن النتشة

kolonagaza7
غزة- 27-12-2012 - قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت مساء اليوم عن النائب محمد جمال النتشة بعد اعتقال دام 23 شهراً من الاعتقال الإداري ، وبذلك ينخفض عدد النواب المعتقلين في سجون ومعتقلات الاحتلال إلى ( 12 ) نائبا 
وأضاف : بأن سلطات الاحتلال كانت قد اعتقلت النائب " محمد جمال النتشة " ( 54 عاماً ) من منزله بالخليل أواخر كانون ثاني / يناير عام 2011 ، وحولته لـ " الاعتقال الإداري " دون تهمة أو محاكمة ،  وجددت له فترة الاعتقال الإداري عدة مرات .وأشار فروانة الى أن تسعة من بين النواب المعتقلين  ينتمون لـ ( حركة حماس ) ، بالإضافة إلى النائب والقائد الفتحاوي مروان البرغوثي المعتقل منذ 15-4-2002 والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد خمس مرات و40 عاماً ، والنائب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمعتقل منذ 14-3-2006 ويقضي حكما بالسجن 30 عاماً ، والنائب الفتحاوي جمال الطيراوي المعتقل منذ 29-5-2007 ويقضي حكما بالسجن 30 عاماً  .وشدد فروانة على أن اعتقال النواب ومحاكمتهم واستمرار احتجاز بعضهم يعتبر انتهاكا فاضحا للحصانة التي يتمتعون بها ، ولكافة المواثيق والإتفاقيات  اعتقال آخرين.داعياً كافة برلمانات العالم إلى التحرك الجاد لإطلاق سراح من تبقى منهم في السجون الإسرائيلية ولوضع حد لاستهدافهم المتكرر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي .
 

في ندوة لشباب حزب التحرير في غزة دستور مصر علماني، والسيادة للشرع وليست للشعب

kolonagaza7
عقد شباب حزب التحرير بالمنطقة الوسطى من قطاع غزة ندوة فكرية سياسية تحت عنوان "السيادة للشرع وليست للشعب"، تضمنت الندوة محاضرتين، وذلك مساء أمس الثلاثاء 25-12-2012.
وقد افتتحت الندوة بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، ثم بكلمة افتتاحية وترحيبية بالحضور.
ثم ابتدأت الندوة بمحاضرة بعنوان "المطالب الكبيرة تفجر طاقات الأمة"،حيث تحدث الدكتور نبيل عن كيفية تفجير طاقات الأمة الإسلامية سيما في بلاد الربيع العربي التي تغير رؤساؤها وبقيت أنظمتها ثم تعللِ الحكام الجدد عن نصرة أمتهم والاهتمام بمطالبها بمطالب آنية ستزيد من انخفاض البلاد ومستوى المطالب.
وقد استعرض المحاضر نماذج من التاريخ عموما ومن التاريخ الإسلامي خصوصا حول كيفية تعامل حكام المسلمين عندما استلموا بعض الولايات الخربة المتعثرة ممن سبقهم حيث قاموا ببث طاقة كبيرة فيها بإعلاء مطالبها، وضرب المحاضر مثالاً على ما فعله صلاح الدين الأيوبي عندما استلم الحكم بعيد الفاطميين الذين عاثوا بمصر خرابا وإذلالا، فما كان من صلاح الدين إلا أن أحيا أهل مصر بجعلهم رواد جيش تحرير بيت المقدس وأبطال حطين، ولم يقزم مطالبه بمعالجة الفقر ورغيف العيش فقط.
ومن ثم تحدث الدكتور عادل أبو عبد الله في محاضرة بعنوان "السيادة للشرع وليست للشعب"، تناول فيها معنى السيادة وأن الاسلام جاء ليقرر أن السيادة يجب أن تكون للشرع لا للشعب.
وقدّر المحاضر أهمية الموضوع في اطار الجدل الدائر في بلاد الثورات حول الدساتير وكيفية وضعها ومصادرها، باعتبار أن الدستور هو "الأحكام العامة التي تبين شكل الدولة وأعمال كل سلطة فيها، والنظام الأساس الذي يُسَيِّر أعمال الناس كلها في جميع المجالات، من اقتصادية واجتماعية وسياسية وغيرها"، حيث اعتبر أن وضع الدستور يجب أن يكون من قبل العلماء والمجتهدين وأن يُستمد من مصادر التشريع في الإسلام، وقد بيّن أن تلك الأحكام الواردة في أي دستور اسلامي إنما تؤخذ باعتبارها أحكاما شرعية واجبة التطبيق.
ومن ثم نوه المحاضر إلى حرمة استفتاء الناس على الدستور الاسلامي المستمد من مصادر التشريع حيث أن تلك المواد إنما هي أحكام شرعية واجبة التطبيق بعد استنباطها وتدقيقها من قبل العلماء والمجتهدين، وبالتالي فلا محل لاستفتاء الناس على الأحكام الشرعية فتلك الأحكام محلها التطبيق وليس التصويت. حيث شبّه المحاضر الاستفتاء على الدساتير الحالية بالاستفتاء على إقامة دولة فلسطينية في حدود عام 67 بينما فلسطين بأكملها أرض إسلامية يجب أن يُرجع فيها إلى حكم الشرع لا حكم الشعب، وأن تلك الاستفتاءات تعتبر فخاخا تنصب للشعوب حيث ذكر في كلمته "فما حصل في مصر من استفتاء الناس على الدستور كان شركاً وضع لأهل مصر فالدستور المصري الجديد القديم لم يخرج عن وصفه دستوراً علمانيا، الإسلام بريء منه جملة وتفصيلاً، فلا معارضة العلمانيين له تجعله إسلاميا ولا تأييد الإسلاميين له يخرجه عن علمانيته، فكلهم يلتقون على ديمقراطية الدولة!".
وقد استعرض الدكتور عادل في سياق حديثه عددا من الأدلة الشرعية التي تقطع بوجوب جعل الإسلام مصدر التشريع الوحيد ومصدر أي دستور يوضع للمسلمين.
كما دعا المحاضر إلى تبني الدستور الذي أعده حزب التحرير للمسلمين منذ ما يزيد عن أربعة عقود، باعتباره دستورا اسلاميا جُعلت الاحكام الشرعية ومصادرها المعتبرة الأساس الذي وضع عليه ذلك الدستور.
ثم افتتحت فقرة الأسئلة بعدد من مشاركات الحضور حيث طرحت العديد من الاسئلة حول الدستور والتدرج في تطبيق الاسلام وكيفية التعامل مع الغرب وحجج الذين يريدون تطبيق بعض أحكام الإسلام دون اغضاب الغرب.
26-12-2012


-- 
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
للاستفسار والتواصل:
أ.حسن المدهون    0599842144  hasan.elmadhoun@gmail.com
م.إبراهيم الشريف   ibrahim.alsharif@gmail.com  0599604051
موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: http://pal-tahrir.info/

استمرار الحصار على ليبرتي وتشديده بنقل عناصر متورطة في أعمال القتل والجريمة الى ليبرتي

kolonagaza7
ليبرتي- رقم 63
استمرار الحصار على ليبرتي وتشديده بنقل عناصر متورطة في أعمال القتل والجريمة الى ليبرتي

بموازاة الموت البطئ للمجاهد بهروز رحيميان ، تم تشديد الحصار الجائر والمضايقات ضد سكان ليبرتي باستقرار الرائد احمد خضير والنقيب حيدر عذاب ماشي  في ليبرتي وهما من المسؤولين المتورطين في مجزرة تموز2009 و نيسان 2011 في أشرف.
1-      منذ تاريخ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 تمنع القوات المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية من دخول الكثير من المواد الضرورية للسكان من أمثال ألبسة شتوية وقمصان وأكياس بلاستيكية وصناديق كارتونية (مقوى) خاصة للحفاظ على المواد الغذائية.
2-     القوات العراقية مازالت تمنع استخدام السكان رافعتين شوكيتين عائدتين للسكان أنفسهم. وتم نقل هاتين الرافعتين في 28 تشرين الثاني / نوفمبر وذلك بعد مراجعات ومكاتبات عديدة مع مسؤولي الأمم المتحدة والمسؤولين الأمريكيين من أشرف الى ليبرتي. ولكن خلافاً للتوافقات السابقة قان القوات العراقية تحتفظ بهما في مركز الشرطة وقالوا ان السكان بامكانهم استخدامهما شريطة أن تسوقهما الشرطة العراقية. وقبل اسبوع ورغم المراجعات المتكررة التي قام بها السكان ، لم يتمكن السكان سوى يوم واحد من استخدامهما حتى بسياقة الشرطة العراقية.  انها آلية للتعذيب الجسدي والنفسي ضد السكان. نقل أحمال ثقيلة من قبل الأفراد بالأيدي والأكتاف خلال الأشهر الماضية تسبب في ظهور أمراض عديدة في الظهر والأيدي والعظام لدى السكان.
3-     يوم 24 كانون الأول/ ديسمبر وعندما نقل ممثل احدى الشركات المتعاقدة مع السكان عجلة محملة بالمواد الغذائية الى مدخل المخيم، منع النقيب حيدر من دخولها وأعادها.
4-     ضخ الماء من محطة الضخ في ليبرتي الى داخل المخيم يواجه يوميا تأخيراً ومشاكل جدية  بسبب العراقيل التي تخلقها القوات العراقية. حيث توقف ضخ الماء لمدة أربع ساعات في يومي 24 و 25 كانون الأول. وراجع السكان عدة مرات الشرطة الا أنهم لم يتخذوا أي اجراء بهذا الصدد بحيث فرغت جميع المخازن في المخيم من المياه. وفي احدى المراجعات قال الرائد احمد خضير للسكان استخدموا مياه الأمطار ولا يتم ضخ أي مياه لكم.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
26 كانون الأول/ ديسمبر 2012

وزارة الأسرى : من المقرر الإفراج عن الأسير شريف صيام بعد اعتقال دام 8 سنوات

kolonagaza7
غزة : الوحدة الإعلامية
أفادت وزارة الأسرى المحررين بغزة أنه من المقرر اليوم الخميس ان يتم الإفراج عن الأسير شريف محمد صيام 31 عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة بعد اعتقال دام ثمانية سنوات في سجون الاحتلال امضاها متنقلاً بين عدة سجون  .
وفي اتصال هاتفي مع عائلة الأسير أوضحت والدة الاسير أن ابنها اعتقل بتاريخ 23/12/2004 خلال توجهه الى جنوب القطاع من على حاجز أبو هولي الفاصل بين جنوب ووسط غزة ، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، ونقل في بداية اعتقاله الى سجن عسقلان ومن ثم سجن بئر السبع ( ايشل) ثم الى سجن نفحة الصحراوي وأخيرا في سجن ريمون.
وبينت والدة الاسير أنه عانى خلال مدة اعتقاله من عدة امراض ادت الى اصابته بحالات تشنج عصبي وإغماء وفقدان للوعي وخلال فترة اعتقاله لم تتمكن من زيارته سوى مرة واحدة.
وأشارت إلى ان العائلة انهت كافة الاستعدادات لاستقبال الأسير من أمام حاجز "ايرز" وسط حالة عارمة من الفرحة والسعادة تسود كافة احباب وأصدقاء الاسير.

للتواصل مع عائلة الأسير : 0599246844

  

عندما ترفع حركة فتح الرايات السوداء

kolonagaza7

على مدار عقود من الانطلاقة إلى يومنا هذا لم تتوقف المطالبات بالإصلاح الداخلي في داخل حركة فتح، بل لم تقف التداعيات المؤثرة على مسيرة هذه الحركة نتيجة تصلب القيادة الفلسطينية في مواقفها وفي برنامجها، فالمركزية الديمقراطية في حركة فتح أصبحت هي أتعس أنواع الدكتاتورية التي مارستها قيادة حركة فتح بدون الرجوع للبنية القاعدية وأخذ آرائها في وضع البرامج الكفيلة بالنهوض بالعمل الحركي، بل أيضاً حسمت القيادة الفلسطينية موقفها بالتناسي الكلي للقاعدة والعبث في شؤونها وتحويلها من إطارات ثورية نضالية إلى إطارات مستنفعة وإلى إطارات شللية تحفظ توازن اللجنة المركزية فقط لا غير.
بلا شك أن الكادر الحركي تواق لأن تعود حركة فتح إلى مجراها الطبيعي وإلى ما أنطيت به من مهمات لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني، ولكن يبدو أن المسألة قد فقدت في حركة فتح منذ عقود، واستباح الفساد كل ما هو يمكن أن يؤمل فيه بعودة الانضباط الذاتي داخل الأطر وداخل القيادة الفلسطينية.
حركة فتح التي بنت وجودها بعد انتصارات حققتها في بداية الأمر على مستوى الكفاح المسلح وبعد عملية تصفيات قام بها العدو الصهيوني ومن تعاون معه لكثير من قياداتها أصبحت تبنى على قيادة الفرد ورأي الفرد وقرار الفرد، وهذا مما استباح الفساد واستبعاد المؤسسة التنظيمية والرقابية عن العمل الحركي. 
ربما كان النضال السلبي لحركات التحرر في بعض الأحيان هو مهم جداً لخلق حالة من العزل لقيادة فقدت شعورها واستشعارها بالمهمات المهمة التي يجب أن تؤديها تجاه التنظيم وتجاه الشعب وتجاه المبادئ.
رفع الرايات السوداء احتجاجياً هو عامل من عوامل الإصلاح ووضع المسميات في مكانها التي يحاول أن يختفي وراء بعض منها الفشلة والذين عجزوا عن إدارة هذه الحركة.
بعد ما يسمى بالإنتصار الذي حققه الزعيم الأوحد لحركة فتح والزعيم الأوحد للسلطة والقائد العام لها، وبعد معركة أثبت فيها المقاتل الفلسطيني شجاعة في ضرب الخطوط الحمر للعدو الصهيوني في غزة، تحدثوا جميعاً عن انهاء الإنقسام وما لبث هذا المفهوم إلى أن تحول إلى إدارة المهرجانات وتكييفها شعبياً بما يناسب حماية هذه القيادة أو تلك مع عهر سياسي واضح على الساحة الفلسطينية وتحويل كل شيء  إلى انتصار.
لقد فقدت القاعدة النضالية القدرة على التحليل وإن استطاعت التحليل فإنها تقع ضحية وفريسة الإرهاب المادي والمعنوي والأمني، ولذلك كثير ممن صمتوا وكثير ممن لم يجدوا طريقة آمنة للتعبير عن آرائهم وسخطهم على الواقع الفلسطيني.
محادثات ومباحثات من أجل إحياء إنطلاقة حركة فتح في غزة، وتم الإختلاف على الساحة أو المكان الذي يمكن أن يتم فيه هذا المهرجان أو الإحتفال، النضوج الثوري يعني أن كل تلك المحاولات السطحية الهامشية لخلق انتصار وهمي هو فقط للحفاظ على قيادة دكتاتورية ورداءة سياسية وغثيان سلوكي فقط تحت وتيرة العاطفة المحمومة والجبارة لدى أبناء حركة فتح الذين يتوقون لنصر أو لرفع لمعنوياتهم.
في حين لم تقف الإحتجاجات على قيادة حركة فتح وفشلها لدى الشارع الفتحاوي والفلسطيني، بل نطق أحد قادتها بأنها تعاني من الفشل وتعاني من القصور في معالجة القضايا الحركية وحل مشاكلها والنهوض بها 
الموقف المتقدم الآن كبوابة للإصلاح هو عزل تلك القيادة معنوياً أولاً، فالأجدر بجماهير حركة فتح عدم الخروج من منازلهم في هذا اليوم أي يوم الإنطلاقة ورفع الأعلام السوداء فوق منازلهم، إن هذا الموقف سيعزل القيادة المتهالكة والمنتكسة والسيئة جماهيرياً وشعبيا وتنظيميا، وهو بداية الإصلاح العملي لكي تفهم تلك القيادة أن مربعها صفر عند الجمهور الفتحاوي وعند الشعب الفلسطيني الذي أعطى كل ما لديه لحركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح ولم يلقى منها إلا قيادة عاجزة واهية أودت بالحركة والتنظيم والبرنامج والأهداف والمنطلقات إلى الهاوية، بل أودت بالحقوق الفلسطينية نتيجة تجاوب تلك القيادة الفاشلة المسلوبة الشخصية والإرادة لسياسة الفرد وبرنامج الفرد الذي لا يخلو من تصور شخصي على الأقل لسلوك غير مقبول وطنيا وعقليا وتاريخيا، ولذلك فالترفع الأعلام السوداء فوق كل المنازل في هذا اليوم، وهو مكمن القوة لوعي وقوة وإرادة أبناء حركة فتح.

بقلم/ سميح خلف

الخيار بين "راحة العمل" أو "راحة الضمير"

kolonagaza7
صبحي غندور*

مع بدء كلّ عام جديد، يتجدّد عند الأفراد والشعوب الأمل بتغييرٍ في حياتهم وظروفهم نحو الأفضل، دون إدراك أنّ "الزمن" وحده لا يُغّير الحال، وبأنّ سياسة "حسيبك للزمن" ربّما تنجح عاطفياً لكنّها لا تُغيّر عملياً من الواقع شيئا. قد يحدث ربّما العكس، حيث يؤدّي تراكم السلبيات مع مرور الزمن إلى مضاعفة المشاكل والأزمات.
إنّ نهاية عام، وحلول عام جديد، هي مسألة رقمية رمزية لا تغيّر شيئاً من واقع حال الإنسان أو الطبيعة في أيّ مكان أو زمان. لكن المعنى المهم في هذا التحوّل الزمني الرقمي هو المراجعة المطلوبة لدى الأفراد والجماعات والأوطان لأوضاعهم ولأعمالهم بغاية التقييم والتقويم لها. فهي مناسبة لما يسمّى ب"وقفة مع النفس" من أجل محاسبتها، وهي حثٌ للإرادة الإنسانية على التدخّل لتعديل مسارات تفرضها عادةً سلبيات الأوضاع الخاصّة والظروف العامّة المحيطة. ولا يهمّ هنا إذا كانت هذه المحطَّة الرقمية الزمنية هي في روزنامة سنة ميلادية أو هجرية، أو هي مناسبة لعيد ميلاد أفراد أو تأسيس أعمال أو لأعياد وطنية، فالمهم هو إجراء المراجعة والتقييم والتقويم، ومن ثمّ استخدام الإرادة الإنسانية لتحقيق التغيير المنشود.
لكن بعض الناس (كأفرادٍ أو كجماعات) تكون إرادتهم مُسيّرة من قِبَل آخرين، بفعل ظروف الحاجة أو بسبب الضغوط وعناصر القوة التي تفرضها إرادة البعض المتمكّنين بالمال أو بالسلطة وفق ما يُعرف بصطلح "الترغيب والترهيب" أو "القدرة على المنح والمنع". وهنا يحصل الفارق، بين منْ إرادتهم الذاتية مشلولة ويعيشون حياتهم في خدمة إرادة آخرين، وبين من إرادتهم حرّة لكن يعانون من "الترهيب أو المنع". فالنّاس هم على درجاتٍ في المعرفة والعلم، أو بعناصر القوة بمعناها الشامل للقوى المادية والمعنوية (المال والنفوذ والسلطة وأدوات القمع). وفي الحالات كلّها، تتوفّر للبعض إمكانات التحكّم بآخرين، وإعلاء أو تهميش من يرغبون. ويحصل هنا أيضاً الفارق بين من يرضون العيش في حالة الرضوخ لإرادة الآخرين، فتكون إرادتهم مُهمَّشة، حتّى لو لمعت أسماؤهم في المجتمعات، وبين من يرفضون هيمنة الآخرين على إرادتهم، ويصرّون على مواجهة الواقع المرفوض رغم كلّ العقبات.
إنّ المعيار في الحياة، من وجهة نظري، هو منطلَق الإنسان ومبادئه وليست النتائج التي تترتّب على هذا المنطلق والمبادئ، حيث يسقط هنا شعار: "الغاية تبرّر الوسيلة". فلا يجوز مثلاً لكاتبٍ أن يجعل "قلمه" مرهوناً فقط لإرادة الآخرين من أجل تأمين "بحبوبة العيش" أو بحثاً عن الشهرة أو عن "الأمان الجسدي". لذلك، من المهمّ لدى كل إنسان معرفة مدى استعداده لرفض أو قبول هيمنة "إرادة الآخر" كمبدأ. فكم من أسماء بارزة تتصدّر المجتمعات، وبعضها يصل أصحابها إلى مواقع مسؤولة عالية، كرئاسة دول أو حكومات، لكن إرادتهم تكون مرهونةً لآخرين، معلومين كان هؤلاء أم مجهولين. وكم من أصحاب إرادةٍ مستقلة، لا نعرفهم ولا نسمع عنهم، ثمّ نكتشف لاحقاً دورهم الكبير في تغيير مجتمعات أو أحوال جماعات. فالتهميش الذي يحصل لهؤلاء هو خاضعٌ لنسبيّة المكان والزمان، لا لطبيعة أعمالهم أو ما قد تنجزه أعمالهم في المستقبل. هو أمرٌ مشابهٌ تمام الشّبه، بين إنسانٍ حرٍّ في تفكيره وعمله وإرادته غير أنّه بسبب حرّيته هذه معتقَلٌ في سجن، وبين آخر طليق لكنه مستعبدٌ من قِبَل آخرين رغم أنّه يملك جاهاً أو مالاً أو سلطة. فمَن، في هاتيْن الحالتين، هو "الإنسان الحر"؟!
فخيرٌ للإنسان المفكّر أو الكاتب أو الإعلامي أن يكون خاضعاً للتهميش الإعلامي أو "الحصار" المالي أو الاجتماعي، من أن يكون فكره أو قلمه مسيّراً من آخرين، رغم لمعان اسمه هنا أو هناك.
ولعلّ في تجارب الإعلاميين والكّتاب عموماً، الكثير من المحطّات التي يكون فيها الخيار هو بين "التهميش" وحرّية الفكر والكتابة والعمل من جهة، أو التلميع والثراء، لكن مع تجيير الفكر والقلم لصالح جهاتٍ و"أجندات" محدّدة.
الأمر نفسه ينطبق على المراكز والمؤسسات الثقافية وعلى المنابر الإعلامية، حيث نجد الكثير منها يخضع لتأثيرات "المموّل" ومصالحه حتّى وإن تناقضت مع المبادئ التي قامت عليها هذه المراكز والمؤسسات. فقد تكون في "أجندة المموّلين" أولويات قضايا ومسائل ليست بالضرورة هي الأولويات العملية لهذه المؤسسات، لذلك يحصل الخيار هنا أيضاً بين "راحة العمل" أو "راحة الضمير"!!.
وإذا كانت أبرز سمات المرحلة الراهنة عربياً هي هيمنة التشرذم والانقسامات والصراعات القائمة على مضامين طائفية ومذهبية وإثنية، فإنّ من ينشط فكرياً وعملياً من المؤسسات أو من الإعلامين والكتّاب لتصحيح مسار هذه المرحلة، يُصبح من "المهمّشين" أو من "المغضوب عليهم"!. فالواقع السلبي العربي الراهن هو حصاد لما جرى زرعه في السنوات الماضية، ولما يتمّ التشجيع عليه فكرياً وإعلامياً من جهات محلية وخارجية، نافذة وقادرة، ولها مصالحها فيما يحدث من صراعات وانقسامات. 
وكمثال على ذلك، نجد أنّ تجربة "مركز الحوار العربي"، التي بدأت في واشنطن في ديسمبر من العام 1994، قد قامت على نقيض ما هو يسود الآن في الحياة الفكرية والسياسية العربية، من انقساماتٍ على أسسٍ إقليمية وطائفية وإثنية، هذه الظواهر المرضية الخطيرة التي تزداد الآن في المجتمعات العربية لأنّها موضع دعمٍ وتأييد من مواقع مختلفة، ومن بعض الجماعات المؤثّرة في المجتمع المدني العربي، إضافةً إلى السعي الأجنبي والإسرائيلي على نشر هذه الأوبئة التفتيتية في البلاد العربية، وبين العرب أينما وُجدوا.

فتجربة "مركز الحوار العربي" بدأت وتستمرّ في زمنٍ عربي لم تعد فيه قضيةٌ واحدة تجمع العرب، ولم يعد هناك همٌّ واحد للعرب. وما حاولته تجربة "مركز الحوار"، في أعوامها الثامنة عشرة السابقة كلّها، وبالإصرار عليه، هو مسألة الجمع بين الهويّة العربية الحضارية في الهدف، والحوار العربي في الأسلوب. وأيضاً، السعي قدر الإمكان للتنسيق، ولو في الحدّ الأدنى، بين الطاقات الفكرية والثقافية والحركية العربية المتواجدة بمنطقة واشنطن، وبينها وبين مثيلاتها في البلاد العربية. فهي تجربةٌ سبحت وتسبح عكس التيّار الراهن بكلّ سماته السلبية هنا وهناك!..
***
لقد كان الهاجس، في السنوات الأولى من تجربة "مركز الحوار العربي"، هو هاجس ترسيخ القناعة بأهميّة الهويّة الثقافية العربية المشتركة وبضرورة أسلوب الحوار الجاد والعقلاني بين العرب..
وفي السنوات الماضية كلّها، كان الهمّ الأول هو المحافظة على استقلالية تجربةٍ ذات هُويّة عربية واضحة، تستوعب الخصوصيات الوطنية، لكنّها لا تقبل بأن يتمّ استيعابها لصالح فئة أو خصوصية ضدّ أخرى، فهي وُجدت لتخدم وتفيد كل العرب وكل القضايا العربية المشتركة، وعلى ساحة أميركية تزداد فيها أيضاً التحدّيات أمام العرب وعلى الهُوية العربية!.

*مدير "مركز الحوار العربي" في واشنطن
Sobhi@alhewar.com

نائب رئيس الوزراء بالأرقام

kolonagaza7
د. فايز أبو شمالة
لم يصدق الحضور أن في قطاع غزة حكومة، ورئيس وزراء، ووزراء، ووكلاء وزارة ومدراء عام، لا تتجاوز مصاريفهم النثرية مبلغ 150 ألف دولار شهرياً، وأن لدى الحكومة في قطاع غزة 42 ألف موظف، وخمسة ألاف موظف بنظام العقد، تبلغ مجموع رواتبهم 124 مليون شيكل فقط، أي ما يعادل "37" مبلون دولار، لقد أبدى معظم الحاضرين ارتياحهم للمعلومات التي ضخها بغزارة نائب رئيس الوزراء الفلسطيني المهندس زياد الظاظا.
لم يشدني في اللقاء مع نائب رئيس الوزراء الفلسطيني الذي دعى له المكتب الإعلامي الحكومي غياب شخصيات حماس عن اللقاء، واقتصار الحضور على نخبة من الكتاب والمفكرين والمهتمين بالشأن السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى عدد من شخصيات المجتمع المدني، ولم يشدني في اللقاء تلك اللغة النقدية الهجومية التي عبر عنها المتحدثون تجاه للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، ولحركة حماس بشكل عام، ولم تشدني سعة صدر نائب رئيس الوزراء، الذي اعتاد على سماع النقد والنقض والاعتراض في كل مكان، دون أن يخشى الناقد ردة فعل الحكومة، وفي هذا اعتراف صريح بأن الناس في غزة تعيش أجواء من الديمقراطية لا تتواجد إلا في الدول المتحضرة.
ولم يشدني اعتراض الحضور على إدارة الحكومة لشئون الحياة اليومية في كثير من المسائل، واختلاف الحضور مع بعض تصرفات حركة حماس داخل الشارع الفلسطيني، ومع ذلك، فقد وقف جميع الحضور صفاً واحداً خلف موقف حركة حماس السياسي، ولم يبد أي منهم اعتراضاً على موقف الحكومة الفلسطينية من المقاومة، لقد كانت الثوابت الفلسطينية جزء من النقاش، وكانت أساس التوافق الذي أجمع عليه الحضور، وفي ذلك رسالة تعكس مزاج الشارع إلى ذوي الشأن الفلسطيني.
إن الذي شدني في اللقاء مع نائب رئيس الوزراء هو سحر الأرقام التي قدمها المهندس زياد الظاظا، لقد أبدى الرجل اهتماماً دقيقاً بالأرقام المعبرة عن واقع الحياة في قطاع غزة، لقد كان للأرقام تأثير إيجابي على الحضور، الذي تحول بمعظمه من معارض إلى مقتنع، ومن ناقد علانية إلى مهادن، ومن مختلف إلى متفق، لقد أبدى الجميع في نهاية اللقاء إعجابهم بعمل الحكومة الفلسطينية ولاسيما في هذه الظروف القاسية، وأبدى البعض استعداده للشد من أزرها، وراح البعض يطالب بنشر هذه المعلومات الرقمية، لتكون الحقيقة في متناول الجميع.
الأرقام التي ذكرها نائب رئيس الوزراء تغطي عمل معظم الوزارات، ولكن الذي شدني بالأرقام هو إنفاق وزارة الشئون الاجتماعية مبلغ 9 مليون دولار على عدد 50 ألف حالة شئون اجتماعية، وهنالك 54 ألف حالة شئون اجتماعية يتلقون مساعدات غذائية، وهذا مؤشر اجتماعي طيب، فإذا أضيف للأرقام عدد 465 طالب في المراحل التعليمية الأولى، وعدد 80 ألف طالب رياض أطفال، وعدد 70 ألف طالب جامعي، لتكون النتيجة 515 مليون إنسان، أي ما يعادل ثلث سكان قطاع غزة؛ ما زالوا يتلقون تعليمهم، وفي ذلك تأكيد على أن نسبة الأمية في قطاع غزة قد بلغت صفر في المائة، وهذا أفضل مؤشر عالمي تتفاخر فيه غزة.
هنا سأجرى مقارنة رقمية، واترك الحكم للقارئ: لقد بلغت المصاريف النثرية للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة مبلغ 150 ألف دولار، في حين بلغت المصاريف النثرية لحكومة السيد سلام فياض مبلغ 120 مليون شيكل، كما أكد ذلك بسام زكارنة، رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، في تصريح له لوكالة معا للأنباء بتاريخ 17/5، فهل يمكن إدراك بعض أسباب المصائب المالية التي تعصف بحياة الموظفين؟

بيان صادر عن مؤسسة دوحة الإبداع للثقافة والفنون

kolonagaza7
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾. [الفجر 27-30
بيانٌ صادر عن دوحة الإبداع للثقافة والفنون
واجب نعيٍ وعزاء
برضاء تام بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن وعميق الأسى تلقينا نبأ وفاة الإنسانة الفاضلة والسيدة الجليلة الحاجة: (أم أحمد حسونه)، والدة الأستاذ الفاضل الأديب الروائي الأسير المحرر: شعبان سليم حسونه، حضرةُ رئيس مجلس إدارة «مؤسسة دوحة الإبداع للثقافة والفنون» حفظه الله ورعاه، بعد صراع طويل مع المرض دام قرابة العامين، عن عمر يناهز الثمانين عاما، حيث وافتها المنية مساء يوم الأربعاء 13 صفر 1434 هـ، الموافق 26/12/2012م، بمدينة غزة بفلسطين المحتلة.
بعد حياة حافلة بفعل الخير والعطاء والعبادة وبمد يد العون للفقراء والمحتاجين، قضتها صابرةً محتسبةً فراق فلذة كبدها في سجون الاحتلال الصهيوني الغاشم، منجبةً جيلاً من الشهداء والمثقفين والفنانين، تاركةً خلفها التركةَ العظيمة منذ لطمت «الحاكم العسكري الصهيوني» حين اقتحم بيتها ليعتقل ابنها الأسير، صارخةً في وجهه بالكف الذي واجه المخرز طيلة سنين حياتها، شامخة شموخ الصالحين.
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم في اللجان العاملة والإدارية والإدارة الإعلامية في «مؤسسة دوحة الإبداع للثقافة والفنون» إلى الأستاذ الفاضل: شعبان حسونه، وخصوص أبناء وأحفاد الحاجة المرحومة، وعموم عائلة حسونه الكرام، بخالص العزاء وصادق المواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء، وأن يغفر لها ويرحمها ويعفُ عنها، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يسقها من حوض نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يجعلها فى ظله يوم لا ظل الا ظله، وأن ينقها من خطاياها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأن يلهم أبنائها وأهلها وذويها الصبر والسلوان.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
الدائرة الإعلامية
الخميس 14 صفر 1434 هـ، الموافق 27/12/201

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

Meilleurs Voeux - Best Wishes - أطيب التمنيات

kolonagaza7


DR. Saleh AL TAYAR
 

قلقيلية : اجتماع لمقدمي الخدمة الصحية في محافظة قلقيلية

kolonagaza7
ترأس العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية اليوم اجتماعا للمؤسسات التي تقدم الخدمة الصحية في محافظة قلقيلية .
وحضر الاجتماع مدير المستشفى الحكومي الدكتور حسام الطنيب ، والدكتور فهمي الحشاش مدير مستشفى الوكالة ، والدكتور رمزي أبو يمن نقيب الأطباء ، والأستاذ يوسف عودة مدير التربية والتعليم ، والدكتور باسم الهاشم مدير المركز الصحي ، والدكتور سميح موسى ممثلا عن الإغاثة الطبية ، والدكتور محمد صويلح ممثلا عن مديرية الصحة ، وممثلون عن الهلال الأحمر .
وخلال الاجتماع حيا المحافظ الجهود التي تقوم بها المؤسسات الصحية في خدمة المواطنين ، مطالبا بضرورة التنسيق والتكامل بين كافة المؤسسات في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين ، مؤكدا على ضرورة توعية المواطنين حول مرض انفلونزا الخنازير ( H1 N1 ) والتخفيف من حالة الهلع التي قد تكون موجودة لديهم .
واكد المجتمعون على ضرورة توعية المجتمع والمؤسسات بان مرض ( H1 N1   ) المعروف بانفلونزا الخنازير هو مرض موسمي ممكن التعامل معه بسهولة وتوفير العلاج له ، وان الحذر مطلوب فقط في حالات الأمراض المزمنة مثل السكري والقلب والكلى والمصابين بالسرطان والحوامل وتمكين معالجة اية حالة في حالة ظهور اعراض المرض دون انتظار نتيجة الفحوصات .
واتفق المجتمعون على إعداد برامج توعوية ومحاضرات ولقاءات إذاعية تتحدث عن المرض وعدم القلق و المطلوب الالتزام بالإرشادات الوقائية   

Palestinian Central Bureau of Statistics (PCBS) and Palestine Monetary Authority (PMA) announce the preliminary results of the Palestinian Balance of Payments – Third Quarter 2012.

kolonagaza7

The Deficit in Current Account is USD 672.6 Million .

The Balance of Payments (BOP) is an account measuring transactions between residents and non-residents in a given period. It is considered to be the peak of efforts in preparing systematic economic statistics that are necessary for observing economic performance in general and for deriving essential data used in compiling the Rest of the World Account as part of the Palestinian National Accounts. BoP consists of two main accounts, the Current Account and the Capital and Financial Account.
The main findings of the preliminary results of BoP for the third quarter of 2012 are including:                                            
The incessant deficit of the Current Account amounted to USD 672.6 million (25.7 percent of the GDP at current prices for the 3rd quarter of 2012) with a decrease of 15.2 percent compared to the previous quarter.  The deficit of Current Account was caused mainly by the deficit in the Trade Balance of goods which was USD 1,232.0 million (47.1 percent of the GDP at current prices) with a decrease of 0.4 percent compared to the previous quarter.
The deficit in Services Balance amounted to USD 84.2 million with a decrease of 7.4 percent compared to the previous quarter. This decrease was caused by the increase of the exports in government services in addition to the decrease of the imports in government services.
The surplus in Income Balance (compensations of employees and investments income) amounted to USD 279.1 million with an increase of 0.4 percent compared to the previous quarter, this surplus was due to surplus in Compensations of Employees working in Israel that reached  USD 247.8 million. While, the received investments income amounted to USD 32.1 million wasmainly caused by the interest received on the Palestinian deposits in banks abroad.
According to the Current Transfers, the surplus value amounted to USD 364.5 million with an increase of 49.9 percent compared to the previous quarter.  The donors’ current transfers was 27.4 percent of total value of receipts from abroad.
The surplus value of Capital and Financial Account amounted to USD 614.1 million was mainly caused by the surplus in Financial Account amounted to USD 532.7 million (Direct Investments, Portfolio Investments, Other Investments, and Reserve Assets).
The changes on Reserve Assets flow (increase) amounted to USD 37.2 million in PMA,  which are reflected in the Overall Balance surplus in the Palestinian case due to the absence of other financing resources.

For further details please contact:

Palestine Monetary Authority

 

Palestinian Central Bureau of Statistics

P.O.Box 452, Ramallah- Palestine.
P.O.Box 1647, Ramallah- Palestine.


Tel:  (972/970) 2 2415250
Tel:  (972/970) 2 2982700
Toll free: 1800300300
Fax:  (972/970) 2 240 9922
Fax:  (972/970) 2 2982710

E-Mail:     diwan@pcbs.gov.ps
E-Mail:     Info@pma.ps
Web-site:  http://www. pma.ps






الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة النقد الفلسطينية يعلنان النتائج الأولية لميزان المدفوعات الفلسطيني للربع الثالث 2012

kolonagaza7

672.6 مليون دولار أمريكي عجز الحساب الجاري.
استمراراً للجهود المشتركة التي قامت بها كل من سلطة النقد الفلسطينية والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تم إعداد البيان الصحفي لميزان المدفوعات الفلسطيني للربع الثالث من عام 2012 وذلك ضمن الإصدار الدوري الربعي المشترك لبيان ميزان المدفوعات الفلسطيني.
يعتبر بيان ميزان المدفوعات الأداة التي تحدد مركز الدولة بالنسبة للعالم الخارجي وحجم الدين الخارجي، مما يساعد الباحثين وصناع القرار في استنباط السياسات الاقتصادية والخطط التنموية الملائمة لتحقيق التوازن الخارجي الذي يكفل للدولة تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي، علماً بأنه تم الاستناد إلى أحدث التوصيات الدولية في إعداد بيانات ميزان المدفوعات الفلسطيني مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية الوضع الفلسطيني.
أشارت النتائج الأولية لميزان المدفوعات الفلسطيني في الربع الثالث من عام 2012 إلى استمرار العجز في الحساب الجاري (سلع، خدمات، دخل، تحويلات جارية) حيث بلغ ما مقداره 672.6 مليون دولار أمريكي، بما نسبته 25.7% من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية في الربع الثالث من عام 2012، وبانخفاض بلغت نسبته 15.2% عن الربع السابق.  ويعزى السبب في عجز الحساب الجاري إلى قيمة الميزان التجاري السلعي المرتفعة حيث سجل عجزاً مقداره 1,232.0 مليون دولار أمريكي والذي شكل ما نسبته 47.1% من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية في الربع الثالث من عام 2012 بانخفاض بلغت نسبته 0.4% عن الربع السابق،  كما سجل ميزان الخدمات عجزاً بلغ مقداره 84.2 مليون دولار أمريكي بانخفاض بلغت نسبته 7.4% عن الربع السابق، ويعزى انخفاض عجز ميزان الخدمات إلى ارتفاع صادرات الخدمات الحكومية من جهة بالإضافة إلى انخفاض واردات الخدمات الحكومية من جهة أخرى.
أما بالنسبة لحساب الدخل (تعويضات العاملين، ودخل الاستثمار) فقد سجل فائضاً مقداره 279.1 مليون دولار أمريكي بارتفاع بلغت نسبته 0.4% عن الربع السابق، وقد كانت تعويضات العاملين في إسرائيل السبب الرئيسي في فائض حساب الدخل إذ بلغت 247.8 مليون دولار أمريكي، فيما بلغ دخل الاستثمار المقبوض من الخارج 32.1 مليون دولار أمريكي، نتج بشكل أساسي عن الفوائد المقبوضة على الودائع الفلسطينية في البنوك الخارجية.
حقق ميزان التحويـلات الجارية فائضـاً بلغت قيمته 364.5 مليون دولار أمريكي بارتفاع بلغت نسبته 41.9% عن الربع السابق، وقد شكلت تحويـلات الدول المانحة ما نسبته 27.4% من إجمالي التحويلات الجارية من الخارج.
كما أشارت النتائج الأولية لميزان المدفوعات إلى وجود فائض في الحساب الرأسمالي والمالي مقداره 614.1 مليون دولار أمريكي.  ويعزى ذلك إلى الفائض المتحقق في الحساب المالي حيث بلغ 532.7 مليون دولار أمريكي (الاستثمار المباشر، استثمار الحافظة، الاستثمارات الأخرى، والأصول الاحتياطية).
وحققت الأصول الاحتياطية لدى سلطة النقد الفلسطينية ارتفاعا بحوالي 37.2 مليون دولار أمريكي.  وفي حالة فلسطين تعبر هذه الأرقام عن فائض الميزان الكلي نظراً لعدم وجود مصادر تمويلية أخرى.

لمزيد من التفاصيل، يرجى الاتصال:

الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني

سلطة النقد الفلسطينية

ص.ب.  1647، رام الله - فلسطين.

ص ب.  452، رام الله – فلسطين.

هاتف: ( 970/972) 2  2982700
هاتف: ( 970/972) 2  2415250
هاتف مجاني: 1800300300
فاكس: ( 970/972) 2  2409922
فاكس: ( 970/972) 2  2982710

بريد إلكتروني:    diwan@pcbs.gov.ps
بريد إلكتروني:    info@pma.ps
صفحة إلكترونية  :http://www.pcbs.gov.ps
صفحة إلكتروني: www.pma.ps


المنفيون الايرانيون يلقون باللائمة على العراق بسبب حالة وفاة في المخيم

kolonagaza7

وكالة أنباء الاسوشيتدبرس – 24 كانون الأول 2012 – بغداد
ادعت يوم الاثنين مجموعة ايرانية في المنفى تمثل سكان مخيم للاجئين خارج بغداد، أن أحد أعضائها توفي بعد ما منع المسؤولون العراقيون الشهر الماضي من رقده في المستشفى.
هذا هو أحدث ادعاء من مجموعة التهم التي يوجهها المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يتخذ من باريس مقراً له ضد الحكومة العراقية بسبب ما وصفه بالتعامل السيء في مخيمين للجوء بالعراق.
أعضاء الجناح العسكري لمجاهدي خلق المنضوي تحت المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي كان ضمن تسمية واشنطن للمنظمات الارهابية الخارجية حتى قبل فترة وجيزة بدأوا النقل من مأواهم السابق في مخيم أشرف الواقع شمال شرقي العراق الى مخيم جديد بالقرب من مطار بغداد. المخيم الجديد الواقع في بغداد كان قاعدة أمريكية سابقة ومعروف بمخيم ليبرتي حيث تم اعداده كمحطة مؤقتة لكي تستطيع الأمم المتحدة خلال هذه المدة من العمل على اعادة توطين السكان خارج  العراق.
من المستبعد أن يعود هؤلاء الى ايران كونهم يعارضون النظام. وبحسب بيان أصدره شاهين قبادي الناطق باسم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ان بهروز رحيميان 56 عاماً توفي. انه كان يسكن في مخيم ليبرتي حيث بدأ التأوه بسبب الألم في القفص الصدري في 25 تشرين الثاني. وتقول  المجموعة تم نقله الى مستشفى ببغداد ولكن المسؤولين العراقيين أرهبوا الأطباء هناك وبالنتيجة تم اعادته على وجه السرعة الى مخيم ليبرتي بعد تلقيه كمية من الأدوية.
وأكد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أن رحيميان توفي يوم الأحد اثر تعرضه للجلطة القلبية. وتحمل المجموعة الحكومة العراقية المسؤولية عن وفاته كونها لم تسمح برقده في المستشفى منتقدة بعثة الأمم المتحدة في العراق لما اعتبرته عدم اتخاذ التدابير الكافية للتدخل في الأمر.
من جانبه قال محمد شياع السوداني وزير حقوق الانسان العراقي لوكالة أنباء الاسوشيتدبرس انه سيبدأ تحقيقاً في هذا الملف «واذا كان هناك مشكلة سيكشفها» مؤكداً أن هناك أفراد في الموقع يقومون برصد الحالات لكي يتأكدوا من تلقي السكان المعالجة بما فيه من الكفاية.
وأضاف «ان ادعاءاتهم لا حدود لها. لدينا فريقين في مخيم ليبرتي – واحد من الأمم المتحدة والآخر من وزارتي – لكي نزودهم بكل الخدمات التي يحتاجونها حسب معايير الأمم المتحدة».
بدورها قالت آن زيتشوس الناطقة باسم الأمم المتحدة في بغداد ان الأمم المتحدة على دراية بوفاه رحيميان وأن راصدي حقوق الانسان التابعين للأمم المتحدة يسعون لكشف ملابسات هذا الملف.
الحكومة العراقية راغبة في خروج ام اي كي من العراق. هذه المجموعة المعروفة أيضا بمجاهدي خلق الايرانية تعارض النظام الديني الحاكم في ايران وكانت تمارس حتى عام 2001  حيث تخلت عن العنف ، الارهاب والتفخيخ في ايران.
وحاربت هذه المجموعة التي توجه البعض اليها صفة الطائفية الاعتقادية بجانب قوات صدام حسين في الحرب  الايرانية العراقية وآوى صدام حسين لعدة آلاف من أعضائها في العراق.
وتعتبر الحكومة العراقية الحالية المكونة غالبيتها من الشيعة ولها علاقات قريبة مع ايران هذه المجموعة مجموعة ارهابية وتقول ان أعضائها يعيشون بشكل غير شرعي في العراق.
القوات الأمنية العراقية شنت منذ عام 2009 ولحد الآن هجومين قاتلين على مخيم أشرف. هذا المخيم هو مدينة صغيرة بالقرب من الحدود الايرانية حيث لم يكن المنفيون راغبين في تركه اطلاقا.
وشطبت حكومة اوباما ام اي كي من قائمة أمريكا للمنظمات الارهابية في أواحر ايلول الماضي. كما قامت كندا الاسبوع الماضي بنفس العمل أيضا.
  
December 24, 2012


By Adam Schreck
BAGHDAD - An Iranian exile group representing residents of a refugee camp outside Baghdad alleged Monday that one of its members has died after Iraqi authorities prevented him from being hospitalized last month.
The allegation is the latest in a series of charges against the Iraqi government by the Paris-based National Council of Resistance of Iran over what it sees as poor treatment at two refugee camps in Iraq.
Members of the NCRI's Mujahedeen-e-Khalq militant wing, which until recently was labeled a foreign terror organization by Washington, began moving from their longtime home at Camp Ashraf in northeast Iraq to a new camp close to the Iraqi capital's airport earlier this year.
The Baghdad-area camp, a former American military base known as Camp Liberty, is meant to be a temporary way station while the United Nations works to resettle the residents abroad. They are unlikely to return to Iran because of their opposition to the regime.
Behrooz Rahimian, the 56-year-old resident who died, was staying at Camp Liberty when he began complaining of chest pains on Nov. 25, according to a statement by NCRI spokesman Shahin Gobadi. He was taken to a Baghdad hospital, but Iraqi authorities intimidated doctors there, and he was soon taken back to Camp Liberty after being given medicine, the group alleges.
Rahimian died of cardiac arrest on Sunday, the NCRI said. The group blames his death on Iraqi officials' refusal to keep him in the hospital, and it criticizes the United Nations mission to Iraq for not taking what it sees as sufficient steps to intervene.
Iraqi Human Rights Minister Mohammed Shiyaa al-Sudani told The Associated Press he would launch an investigation into the issue and "find out the problem if there is any." He noted that there are monitors on site to ensure residents are receiving adequate treatment.
"Their claims are endless. We have two teams at Camp Liberty — one from the U.N. and another from my ministry — to offer them all the services they need according to the U.N.'s standards," he said.
The U.N. is aware of Rahimian's death, and its human rights monitors are trying to establish the facts in the case, Baghdad-based spokeswoman Anne Czichos said.
Iraq's government is eager to have the MEK out of the country. The group, which is also called the People's Mujahedeen of Iran, opposes Iran's clerical regime and carried out assassinations and bombings in Iran until renouncing violence in 2001.
Labeled by some as a cult, it fought in the 1980s alongside Saddam Hussein's forces in the Iran-Iraq war. Several thousand of its members were given sanctuary in Iraq by Saddam.
Iraq's current Shiite-led government, which has close ties to Iran, considers the MEK a terrorist group and says its members are living in Iraq illegally. Iraqi security forces launched two deadly raids since 2009 on Camp Ashraf, a small city near the Iranian border that the exiles never wanted to leave.

The Obama administration took the MEK off the U.S. terrorism list in late September. Canada did the same last week.

مشاركة مميزة