الخميس، 27 ديسمبر 2012

بيان صادر عن مؤسسة دوحة الإبداع للثقافة والفنون

kolonagaza7
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾. [الفجر 27-30
بيانٌ صادر عن دوحة الإبداع للثقافة والفنون
واجب نعيٍ وعزاء
برضاء تام بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن وعميق الأسى تلقينا نبأ وفاة الإنسانة الفاضلة والسيدة الجليلة الحاجة: (أم أحمد حسونه)، والدة الأستاذ الفاضل الأديب الروائي الأسير المحرر: شعبان سليم حسونه، حضرةُ رئيس مجلس إدارة «مؤسسة دوحة الإبداع للثقافة والفنون» حفظه الله ورعاه، بعد صراع طويل مع المرض دام قرابة العامين، عن عمر يناهز الثمانين عاما، حيث وافتها المنية مساء يوم الأربعاء 13 صفر 1434 هـ، الموافق 26/12/2012م، بمدينة غزة بفلسطين المحتلة.
بعد حياة حافلة بفعل الخير والعطاء والعبادة وبمد يد العون للفقراء والمحتاجين، قضتها صابرةً محتسبةً فراق فلذة كبدها في سجون الاحتلال الصهيوني الغاشم، منجبةً جيلاً من الشهداء والمثقفين والفنانين، تاركةً خلفها التركةَ العظيمة منذ لطمت «الحاكم العسكري الصهيوني» حين اقتحم بيتها ليعتقل ابنها الأسير، صارخةً في وجهه بالكف الذي واجه المخرز طيلة سنين حياتها، شامخة شموخ الصالحين.
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم في اللجان العاملة والإدارية والإدارة الإعلامية في «مؤسسة دوحة الإبداع للثقافة والفنون» إلى الأستاذ الفاضل: شعبان حسونه، وخصوص أبناء وأحفاد الحاجة المرحومة، وعموم عائلة حسونه الكرام، بخالص العزاء وصادق المواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء، وأن يغفر لها ويرحمها ويعفُ عنها، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يسقها من حوض نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يجعلها فى ظله يوم لا ظل الا ظله، وأن ينقها من خطاياها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأن يلهم أبنائها وأهلها وذويها الصبر والسلوان.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
الدائرة الإعلامية
الخميس 14 صفر 1434 هـ، الموافق 27/12/201

مشاركة مميزة