السبت، 31 ديسمبر 2011

هذه المَرَّة الحسابات ستكون مُرة



kolonagaza7

بقلم : مصطفى منيغ
صراخ العقلاء منزه عن الضوضاء، وما يتفجر عن الصدور بعد غليان الخواطر المشحونة بما حصل ولا زال ، إنما تعبير صادق على رفض الواقع المصطنع بأكثر من حيلة مَرَدُّها البدء من الصفر للمرة السابعة لغرض غير مخفي على مخيخ هذا الجيل من مغاربة ما بعد الاستقلال مباشرة . ما يطفو على السطح لا ولن يؤثر في مسار السياسة النائية بهذا البلد عما تتطلبه سُنَّة التغيير من شروط أولها كآخرها إصلاح لا مفر منه ، وترك مطلق لمناورات المستغلين خلف الستائر تحسبا لكل طارئ محتمل ، وتصريف أمور الشأن العام وفق مبدإ استمرارية الدولة بمفهوم ملاحقة التطور الحقيقي بعقول نيرة .. متعلمة.. مدركة.. عالمة .. متخصصة في كل المجالات(بنجاح مقوماتها وما تقدمه من خدمات إنسانية عامة ) مؤشر تقدم وازدهار أي دولة عبر المعمور.
.. هناك إتجاه من بين أخرى، يسعى جهده في تكريس تجربة أخرى من بين تجارب يتكرر بها فاعل اجتهاد حراس دائرة الصفر حتى لا تنقلب بكثرة الدوران مع الفراغ إلى مستطيل ينفلت من إحدى زواياه الأربع بصيص من أمل التحرر من الشكل والمضمون والولوج لعالم الأرقام الصحيحة الضرورية لحماية وراحة وتطلعات هذا البلد وما يخزنه من طاقات على مختلف المستويات ، ولن تفلح هذه الجهة مهما أخذها نشوة الاندفاع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حسب تصورها غير الدقيق ، إذ مع الأيام تتحول النشوة إلى كابوس يقصي النعاس من جفون ألفت التمتع بلذة الثرثرة ولا شيئا غيرها كحل ترى .
... هناك ذاك ... ومَنْ يقابله أقوى ... ومن غيره سوى الشعب المغربي العظيم بصبره وشيوع تجلده بين الأمصار ، من يقضي بلا هوادة على كل صنوف المنكر .
... الشعب قادر على منح فسحة من الزمان ، قبل تعليق الميزان ، ليحل على كفتيه ، المنادين بالقصاص وتنفيذ قوانين حقوق الإنسان ، في الهواء الطلق إذ لا مكاتب مغلقة أو مفتوحة تستوعب جموع الشعب الهادر ، المجسمة فيها إرادة مد وجزر بما تريد وكيفما تريد .
... انطلاقا من هذه الإشارة الواضحة المعالم والخلفيات ثمة إعلان أكيد أن تجربة مضافة في الفشل لسابقاتها لت تعمر أطول من أي محاولة لتكريسها حلا هلاميا لا يقوى على حمل برامجه بالأحرى الوقوف في وجه سيل جارف لن يرحم هذه المرة توقيفه بنفس البداية من نفس الصفر.
... مهما تفلسف المتفلسفون ، ومهما تناقلت مرئيات فضاء(تجهل عمق المغرب ولا تتجاهله) ما تسميها تحليلات سياسية تمحورها حسب خطها التحريري ، لن يجدي الفاعل شيئا ، إذ الشارع المغربي أنضج مما يتصوره القابعون في مكاتب مكيفة الهواء تتناقل داخلها أوراق محملة بأخبار استباقية مغلوطة ، الشارع المغربي يتجول فيه مَنْ صراخهم إذا علا سيكون صراخ عقلاء منزهين عن إثارة الضوضاء ، يعول عليه في وضع النقط على الحروف لتزدحم بإرادة من لا يخشون في الحق لا قنابل مسيلة للدموع ، وسياط بين يدي يفكر أصحابه في صروف الدهر ووخز الجوع ، لذا هي نصيحة تدغدغ ألباب المتحدثين وكأن المستمعين إليهم (على قلتهم) مجرد خرفان في مزرعة يتداول التصرف في خيراتها فلان بعد فلان ، أن هذه المَرَّة .. الحسابات ستكون مُرَّة ، ولا تجربة بعد الآن تنفع إن كانت كسابقاتها قائمة على فريق يَتَرَفَّع .. وآخر يَتَمَنَّع .. وآخر اشترى وباع .. وآخر كالثري إذا جاع فيزدرد دون تركيز ما إليه رجع وبه لا يقنع .. وآخر كل صباح يختار لوجهه أغرب قناع .
مصطفى منيغ

نداء شعبي عالمي والحركة العالمية تدعو لنصرة للشعب السوري Popular support of a globaappeal to the Syrian peoplel

kolonagaza7

مقدمة روح ومضمون نص البيان والنداء :
ان الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية التي بادرت واسست اول حركة شعبية عالمية لمناهضة الغزو الاميركي لارض العراق الاشم وتابعت رسالتها الانسانية ضد كل اشكال الظلم والقهر والعدوان ونزلت الى ميادين وساحات العواصم والمدن العالمية كافة رفضا للعدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان وقطاع غزة وانتصرت بكل ايمان وثقة وعقيدة متفانية للمقاومة العربية في لبنان وفلسطين والعراق ودفعت لاجل ذلك اغلى الاثمان والتضحيات , وهي اول من وقف ضد قانون العقوبات المفروض على سوريا الشعب والامة وضد 1559 وكل القرارات الدولية الجائرة بحق الشعوب العربية وفي مقدمتها مسألة العرب المركزية الاولى فلسطين وقدسها الشريف واقصاها الجريح , وبعد ان شربت من كأس الصبر المر وهي ترى الشعب السوري العظيم يذبح ويقتل ويشرد وهي التي انتصرت لكل الثورات العربية وتحملت اذى الصديق قبل العدو ورضيت بضربات الغدر والحقد الاعمى من البيت الشعبي العربي الذي لم يرى في الطغاة والحكام العرب الا استمرارا لنهج التسلط على رقاب الشعب ورافعة لسلطانهم التبعي والفوقي والتدميري لكل قيم الثورة والحرية والعدالة التي اتت بهم محررين للشعب العربي من ربقة الاستعمار الاجنبي فاذ بهم اشد سوؤا من الاستعمار لا بل اشد وطأة بكيفية قتل شعوبهم ان لم يكن بالسيف والرصاص فبالشعارات الكاذبة والمؤتمرات الطنانة الرنانة تحت يافطة المقاومة والممانعة التي قتلت رموز المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق ومارست عملية تدمير قيم ومبادئ ومناقب الثورة العربية بدفاعها عن انظمة القمع والديكتاتورية بحجة كاذبة وواهية وهي الدفاع عن المقاومة
اننا وبعد ان تاكد لنا ان هذا النهج الخطير سيؤدي الى حرب طائفية بغيضة تطال كل العالمين العربي والاسلامي وبعد ان تاكد لنا ان بقاء السلطة والعائلة والمافيا الحاكمة في دمشق الشام هي مصلحة اميركية اسرائيلية قبل ان تكون مصلحة اقليمية ودولية وعربية على حساب كل الشعب العربي الثائر وبما اننا غير مرتبطين لا عضويا ولا تنظيميا باي اطار سياسي شارك او ساهم او قام باي نشاط تفاوضي مع الادارة الاميركية والغربية ولو تحت شعارات الحرية والعدالة والديمقراطية ولا يعنينا الشرق والغرب معا بما تفرضه مصالح هذه الدول وارتباطاتها المحلية بشان دعم اي ثورة عربية او عدمها , ما يعنينا بالمقام الاول هو دعم هذه الثورة العربية ضد كافة اشكال الحكم والانظمة العربية التي ساهمت جميعها بلا استثناء بالاعتراف بدولة الكيان الغاصب وشرعية الاحتلال وتنازلت عن كافة حقوقنا ومصيرنا في مسألة الارض مقابل السلام وسكوتها المتواطئ على استكمال عملية الاستيطان وتهويد القدس واحتلال الجولان ومزارع شبعا
تدعوكم الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية
الى الاعتصام الكبير والمسيرات وكافة اشكال الاحتجاجات الشعبية
نصرة للشعب السوري الذبيح ووفاء لدماء اطفاله الشهداء ودعوة شعبية عالمية لمحاكمة مجرمي الحرب من ال الاسد وكل الزمرة المجرمة القاتلة الحاكمة في دمشق الشام
يوم الجمعة والسبت والاحد السادس والسابع والثامن من كانون الثاني 2012
وامام السفارات والبعثات السورية في كافة العواصم والمدن العالمية
نحن ندعوكم لان تكونوا معنا (خليك معنا وقف معنا اعتصم معنا تنرفع كلنا صوت واحد)
الشعب يريد اسقاط النظام
****************************************************************************
نص الدعوة للانضمام الى جبهة دعم الثورة العربية
++++++++++++++++++++++++++++++++
تحية المقاومة الشعبية العالمية ضد القهر والظلم والعدوان
ان الاحداث الاليمة التي تجري في العالم العربي ونهر الدم المتدفق على ايدي عصابات المدعو بشار الاسد وعلي صالح وخليفة البحرين ضد شعب امن اعزل وتباطؤ المجتمع الرسمي الدولي في وقف هذه الجريمة اللاانسانية وما لها من تاثيرات مستقبلية تجعل لغة الدم والسلاح وقانون الغاب هو سنة وشريعة دولية يتمسك بها كل الحكام لاجل البقاء في السلطة والمخالفة لابسط مبادئ شرعة حقوق الانسان الدولية التي هي السمة العامة الغالبة على حياة الشعوب وسلوكها وارتباطاتها وعلاقاتها دونما اي رادع او وازع او مسلك يوقف هذه المجازر الوحشية بحق الشعوب الامنة المطالبة بحقوق شرعية
اننا وبعد ان عجزنا في الماضي عن ردع الغزو الامبريالي لبلد العراق بمسيراتنا السلمية المليونية في كل انحاء العالم وبعد ان واجهتنا ايضا عقبات مماثلة في تحركنا لايقاف مسلسل الغطرسة والمجزرة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني , وهو ما نراه يتجدد اليوم وبشكل مثير وغير مسبوق على تراب الارض السورية واليمنية والبحرينية من قبل عصابات مرتزقة ومحلية بتوجيه علني وفاضح من قبل السفاحين الحكام ان نرى اننا ملزمين حماية للبشرية والانسانية والحياة على كوكبنا الارضي ان نجد وسيلة اية وسيلة ممكنة لتحقيق الهدف والمطلب الشرعي الانساني وهو الاتحاد الثوري الشعبي العربي وسوف نعمل جاهدين لانقاذ انفسنا ايضا من الظلم والقهر والعدوان , وعليه فاننا سنتابع استقطاب الامكانيات والقدرات والامكانيات الشعبية العربية حتى نتمكن من عقد مؤتمرنا الاول في اي عاصمة عربية محررة نقرر فيه ثوابتنا ومبادئنا وتطلعاتنا المستقبلية لامة عربية واحدة تحمل كل معاني القيم والاصالة وتشارك العالم الحر في بناء مستقبل وعالم افضل
****************************************************************************
اعلن رئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية الاخ المجاهد فادي ماضي في رسالة عاجلة الى كافة مصالح وهيئات الحركة وقال في رسالته الى الكوادر والنشطاء ان القانون الدولي سقط في سوريا واليمن والبحرين ومصر لا بل سقطت معه كل منظومة القيم واصبحت المصالح التجارية والسياسية هي الوجه الاخر لعولمة القتل والوحشية والاستعمار البائد التي تهاوت مع ديكتاتوريات مصر وتونس وليبيا , وان اليوم يحمل معه مسؤولية جديدة تضاف الى المجتمع الاهلي المدني العالمي المطالب اكثر من اي وقت مضى تحديد مفاهيم العنف واستعمال القوة واعتبر سكوت هذا المجتمع المخزي عما يحصل في سوريا والبحرين واليمن ما هو الا نظام عالمي جديد يتم تسويقه يحمل مفهوم الشراكة التجارية على حساب حياة الشعوب ومقدراتها وحقها بالحياة اولا قبل حق التويتر والفيس بوك, وتابع ان ما يؤلمنا هو نكوص المجتمع المدني الدولي الى الوراء بشكل مخزي فليس هو هذا التضامن الذي خرج بالملايين في العالم اجمع ضد الغزو الاميركي لارض العراق , حتى الانسانية اصبحت تكيل بعدة معايير ومع ذلك اننا شعوب كما قال شيخ مجاهديها عمر المختار ننتصر او نموت وطلب من جميع الكوادر والنشطاء استمرار تنظيم احتجاجات واسعة على مستوى الساحات القارية نصرة للشعب العربي السوري والشعوب العربية الثائرة فورا وفي اي مكان وزمان وانتهى الى ان هذه الثورات لن تقف عند حدود العرب فهي اعصار وسيمتد الى العالم الاجمع وسيبزغ من جديد فجر العرب
نداء عاجل
اين انتم يا عرب اين العالم الاسلامي اين العالم الحر
جرائم حرب ترتكب في سوريا واليمن على ايدي جلاوذة المرتزقة قصف وحشي بالطائرات الحربية والهليكوبتر على الشعب االعربي السوري واليمني ايها العالم انها جرائم ضد الانسانية في سوريا واليمن مذابح ومجازر قتل وحشية على غرار صبرا وشاتيلا وسربرنيتشا في احياء حمص وجبل الزاوية وتقارير عن انتشالها بالجرافات واخفائها اما حرقا او دفنا مقابر جماعية في حمص وحماة وادلب وبالتحديد في بابا عمرو تم قتل مئات السوريين فيها منذ بدء الثورة السورية
دعوة الى احرار العرب من رجال القبائل في بادية الشام والعراق لنجدة اخوتهم من الشعب العربي السوري
دعوة الى احرار العرب من رجال القبائل في بادية الشام والعراق لنجدة اخوتهم من الشعب العربي السوري
مصادر الحركة العالمية من داخل سوريا تتحدث عن حرب ابادة ومجازر بالجملة في كافة المحافظات 8520 شهيد حتى اللحظة و 26310 من الجرحى و100 الف معتقل واستهداف متعمد للنساء والاطفال والشيوخ بالرصاص الحي وبرصاص الطائرات وعزل سوريا عن العالم الخارجي
السادس من كانون الثاني 2012
يوم الجمعة
يوم الغضب والانتفاضة العربية
الشاملة ضد الظلم والاستبداد
السابع والثامن يوم السبت والاحد يوم الفزعة الشعبية المدنية العالمية الشاملة نصرة للثورة العربية
وكل جمعة وسبت واحد تالية
جبهة دعم الثورة العربية والحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية
تدعوان
اهلنا وشعبنا وجالياتنا العربية والاسلامية والعالم الحر واصدقائنا والمنظمات والهيئات المدنية والسياسية العالمية كافة
الى انتفاضة شعبية اهلية مدنية سلمية في كل انحاء العالم دعما ومؤازرة للثورة العربية
والى حصار السفارات والبعثات الدبلوماسية السورية واليمنية والبحرينية لوقف شلال الدم العربي الذي تسفكه انظمة القمع العربية
منذ لحظة صدور هذا البيان اليوم عشية رأس السنة الميلادية 2012 والى اجل مفتوح
الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية
تعلن عن قيام جبهة دعم الثورة العربية
وتدعو احرار الأمة والعالم الى الانضمام للجبهة التي ليس لها اية مهمة سوى دعم ومساندة ومؤازرة كل الثورات العربية التي ستنطلق وفق بيانات منظميها التي ستنشر تباعا مع كل اخبار الثورة العربية ومؤيديها وداعميها
الثورة العربية اللبنانية ضد الاستبداد والنظام الطائفي
الثورة العربية الاردنية ضد الاستبداد ما زالت مستمرة
الثورة العربية الليبية ضد الاستبداد انتصرت وما زالت مستمرة
الثورة العربية اليمنية ضد الاستبداد ما زالت مستمرة
الثورة العربية العراقية ضد الاستبداد ما زالت مستمرة
الثورة العربية البحرينية ضد الاستبداد بدات وما زالت مستمرة
الثورة العربية الجزائرية ضد الاستبداد
الثورة العربية المغربية ضد الاستبداد بدأت وهي مستمرة
الثورة العربية الصومالية ضد الاستبداد بدأت وهي مستمرة
الثورة العربية المصرية انتصرت وما زالت مستمرة حتى اسقاط اخر فرد من النظام البائد
الثورة العربية التوتسية انتصرت و ما زالت مستمرة
انهض ايها العربي
اليكم فقط ايها الشباب العربي لم نكن نخاطب غيركم طوال سنين النضال
الى كل عربي وحر وصديق يتضامن مع مطالب شعبه و يأمل فى مسقبل أفضل و حياة أكرم لأبنائه و الأجيال القادمة
نصرة للانسان المستضعف والمقهور والمظلوم والفقراء والاحرار في العالم العربي
ودعما لنضال الشعوب العربية في ثورتها على انظمتها الديكتاتورية
ملايين من البشر بكل انحاء العالم اجمع قرروا ان يكونوا معكم فهل انتم مع انفسكم
العالم باسره يعود الى الشارع اليوم ليعلن تضامنه معكم
مئات من الشخصيات الدولية الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية والرياضية والدينية رفعوا صوتهم متضامنين
الاف المنظمات والهيئات الدولية استجابت لندائنا ولصرخة شباب واحرار سوريا واليمن والبحرين وهي على موعد يومي معكم
انكم مسؤولون جميعا امام الله والأمة والتاريخ والانسانية
المكان:الساحات والميادين العامة والبعثات الدبلوماسية الاميركية والاسرائيلية والسورية واليمنية والبحرينية
الزمان: بعيد صلاة الجمعة 6 كانون الثاني 2012 والى اجل مفتوح
النشاط: مسيرات واعتصامات امام السفارات والبعثات الدبلوماسية العربية وشعارات وصور معبرة ورفع الاعلام العربية
Important statement and a popular global appealIntroduction to the spirit and content of the text of the statement and appeal:The global movement against globalization and U.S. hegemony and Zionism which took the initiative and founded the first popular movement a global anti-American invasion of Iraq's land proud and continued its humanitarian mission against all forms of injustice and oppression, aggression, and I went down to the fields and playgrounds of the capitals and cities of the world all the rejection of the Israeli aggression on southern Lebanon and the Gaza Strip and won all the faith and confidence and the doctrine dedicated to the Arab resistance in Lebanon and Palestine, Iraq and paid for the highest price, and the sacrifices, the first of the stop against the law of sanctions imposed on the Syrian people and the nation against the 1559 and all international resolutions unfair against the Arab peoples, particularly the issue of Arab central first Palestine and sanctified Sharif and a maximum of the wounded, and after that drank a cup of patience Murr It considers the Syrian people the great slaughter and kill and displace it, which won all revolutions Arab and bore the hurt friend by the enemy, and have chosen strikes treachery and blind hatred of the house the Arab public that was not seen in the tyrants and the Arab rulers, but a continuation of the approach to bullying on the necks of the people and a crane to their power accessory The epitaxial and destructive for all values ​​of the revolution, freedom and justice that came their editors of the Arab people from the yoke of colonialism, foreign Therefore, having them worse than colonialism and even tougher on how to kill their own people, if not by the sword and lead Fbalhaarat false and conferences pretentious rhetoric under the banner of resistance and opposition that killed the symbols of the resistance in Lebanon and Palestine, Iraq, and exercised the destruction of values, principles and virtues of the Arab Revolt of its defense systems of oppression and dictatorship under the pretext of a false and illegitimate defense of the resistanceWe are, after confirmation that we are to approach the grave will lead to a sectarian war abhorrent affecting all Arab and Islamic worlds, and after it became clear that the survival of the regime and the family and the Mafia's ruling Damascus-Sham is the interest of US-Israeli-before the interests of the regional and international and Arab at the expense of all the Arab people rebellious and including We are not associated with not organically or organizational any political framework participated or contributed to, or has any activity negotiated with the U.S. administration and the Bank, even under the slogans of freedom, justice and democracy do not care about the East and West together as imposed by the interests of these countries and their linkages to local communities on the support of any revolution, Arab or not, as we are concerned the first place is to support the Arab revolt against all forms of government and the Arab regimes that have contributed to all, without exception, recognize the state of the usurper entity and the legitimacy of the occupation and gave up all our rights and our destiny is the issue of land for peace, and kept silent accomplice to complete the process of settlement and Judaization of Jerusalem and the occupation of the Golan Heights and Shebaa FarmsInvites you to the global movement against globalization and U.S. hegemony and ZionismGreat to sit and marches and all forms of popular protestsSupport for the Syrian people sacrifice and loyalty to the blood of his children of martyrs and call international popularity to try the war criminals of the lion and all the deadly criminal clique of the ruling al-Sham in DamascusFriday and Saturday and Sunday, the sixth, seventh and eighth of January 2012And in front of the Syrian embassies and missions in all the capitals and cities of the worldWe invite you to be with us (Stay with us to stop us sit with us Tnerf We all have one vote)People wanted to overthrow the regimeThe text of the invitation to join the front support of the Arab Revolt++++++++++++++++++++++++++++++++Greeting the World People's Resistance against oppression and injustice and aggressionThe tragic events taking place in the Arab world and the river of blood flowing at the hands of gangs called Bashar al-Assad and Ali Saleh Khalifa of Bahrain against the people of the security of unarmed and a slowdown in the community of international official to stop this inhuman crime and its effects future make the language of blood and arms and the law of the jungle is the year the law of international stick each of the rulers to remain in power and violate the most basic principles of international human rights charter, which is the dominant feature of the public on the lives of people and their behavior and their linkages and relationships without any deterrent or scruples or course stop this atrocity right of peoples to secure the rights of a legitimate claimWe are having our inability in the past to deter invasion imperialist country Iraq Bmseeratna peaceful millions all over the world and after that we faced also similar obstacles in our move to stop the series of arrogance and the Zionist massacre against the Palestinian people, which is what we see is renewed today and is an exciting and unprecedented on the dust of the earth Syrian and Yemeni and Bahrain by the gangs of mercenaries and local guidance openly and flagrantly by thugs rulers to see that we are obliged to protect the human and humanity and life on our planet to find a way any way possible to achieve the objective and the requirement is legitimate humanitarian, a Revolutionary Union Arab public and we will work hard to save ourselves also of injustice and oppression and aggression Accordingly, we will follow to attract the resources and capabilities Arab popular so we can hold our first in any Arab capital, editor decide where our constants, our principles and our aspirations for the future of the Arab nation and the one with all the meanings of the values ​​and originality, and involved the free world in building the future and a better worldPresident of the global movement against globalization and U.S. hegemony and Zionism brother mujahid Fadi Madi, in an urgent message to all the interests and organs of movement, said in his letter to the cadres and activists that international law landed in Syria, Yemen, Bahrain, Egypt and even landed him the entire system of values ​​and become a commercial and political interests are the other face the globalization of murder, brutality and colonial remnants, which have tumbled with the dictatorships of Egypt and Tunisia, Libya, and today carries with it a new responsibility added to the civil society of global civil demands more than ever determine the concepts of violence and the use of force was considered Scott this society shameful what is happening in Syria, Bahrain, Yemen is nothing but new world order is marketed carrying the concept of partnership business at the expense of people's lives and their resources and their right to life, first before the right of Twitter and Facebook, he said, that what hurts us is the setback of the international civil society back in shame it is not is this solidarity that came out millions in the whole world against the U.S. invasion of the land Iraq, so that humanity has become a double number of criteria, however we the people as Shaykh al-Mujahideen Omar Mukhtar win or die, and asked all cadres and activists continued organizing mass protests at the level of squares continental support for the Arab people of Syria and the Arab peoples rebel immediately and in any place and time and concluded that this revolutions will not stop at the borders of the Arabs and is Typhoon Alajma will extend to the world and will emerge from the dawn of a new ArabUrgent AppealWhere are you, O Arabs where the Islamic world where the free worldWar crimes committed in Syria and Yemen Gelaozh at the hands of mercenaries and brutal bombing planes and helicopters to the people of Yemen and the Syrian Arab nationalist and leftistDear world, it's crimes against humanity in Syria and YemenMassacres and killings and brutal massacres like the Sabra and Shatila massacres in Srebrenica and the revival of Homs and the corner of Mount and reports on the bulldozers and picking them up hiding either burned or buriedMass graves in Homs, Hama and Idlib, specifically in the Baba Amr hundreds of Syrians were killed since the start of the Syrian RevolutionCall for free to Arab tribesmen in the visible-Sham and Iraq to the rescue of their brethren of the Syrian Arab peopleSources of the global movement in Syria talking about a war of genocide and massacres Wholesale 8520 in all provinces and martyr until the moment 26310 of the wounded and 100 thousand detainees and the deliberate targeting of women and children and the elderly live ammunition and bullets aircraft and isolate Syria from the outside worldThe sixth of January 2012 on Friday, day of wrath and comprehensive Arab uprising against injustice and tyrannySeventh and eighth on Saturday and Sunday on the popular Civil Aelovesah universal support of the Arab revolutionEvery Friday and Saturday and one nextFront support of the Arab Revolt and the global movement against globalization and U.S. hegemony and ZionismCall forOur people and communities of Arab and Islamic countries and the free world and our friends, organizations and civic and political world allTo the popular uprising of civil peaceful civilian all over the world in support and the support of the Arab revolutionThe siege of embassies and diplomatic missions Syrian, Yemeni and Bahraini to stop the blood shed of the Arab regimes repression of Arab TesfkhFrom the moment of issuance of this statement today on the eve of New Year's Day 2012 and to open forThe global movement against globalization and U.S. hegemony and ZionismFront announces the support of the Arab RevoltThe calls are free to the nation and the world to join the front that do not have any significant support and only support and cooperate with all Arab revolutions which will be launched according to the data organizers which will be published successively with news of the Arab Revolt and its supporters and backersArab revolt against the tyranny and the Lebanese sectarian system.Jordanian Arab revolt against tyranny continuesLibyan Arab revolt against the tyranny prevailed and continuesYemen Arab revolution against tyranny continuesIraqi Arab revolt against tyranny continuesBahraini Arab revolt against tyranny began and continuesArab Algerian revolution against tyrannyArab revolt against the tyranny of Morocco began and continuesSomali Arab revolt against tyranny began and continuesArab Egyptian revolution triumphed and continues to drop until the last of the old regimeArab revolution triumphed and Tutsi are still goingData and a list of supporters of the MILF members will be published consecutively in the bottom of the publication that is distributed daily to millions all over the worldGet up, O ArabOnly to you, O Arab youth did not speak to you and others throughout the years of struggleFree to every Arab and friend of solidarity with the demands of his people and hopes to Msqubl better and more decent life for his children and future generationsVictory for the underdog and the oppressed man and the oppressed and the poor and the Liberal in the Arab worldAnd support for the struggle of Arab peoples in the revolution on their systems dictatorshipMillions of people all around the world as a whole decided to be with you Do you approve yourselvesThe whole world back to the streets today to declare its solidarity with youHundreds of international personalities from the intellectual, cultural, social, political, religious, sports and they raised their voices in solidarityThousands of international organizations and bodies have responded to our call and the cry of youth and are free to Syria, Yemen, Bahrain, on a date with youYou are all responsible before God and the nation, history and humanityLocation: the squares and public squares, and the diplomatic missions of American and Israeli, Syrian, Yemeni and BahrainiTime: shortly after Friday prayers January 6, 2012 and to open forActivity: marches and sit-ins in front of embassies and diplomatic missions of Arab and expressive images and slogans and raising the Arab media
المصلحة الاعلامية المركزية
الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الميركية والصهيونية
المؤتمر العربي الاسلامي الاوروبي
جبهة دعم الثورة العربية
حرر بتاريخ 27\12\2012
لمزيد من المعلومات والاستفسارات وكيفية المشاركة والمساهمة يرجى الاتصال بالعناوين ادناه
هلم نبني وحدة اتجاه وهدف ورؤيا بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة لعقيدة لنحيا امة عزيزة بأبنائها شامخة بشهدائها جديرة بالحياة تصنع نصر الغد الأتي بالأجيال التي لم تولد بعد إذا كنت من عشاق المقاومة ومن الراغبين بالمشاركة في التحليل والموقف فاضغط على
الوصلة أدناه http://groups.yahoo.com/group/LEBANONVIEW
ونبقى صوتا للحقيقة لايقاظ الضمير العالمي وحماية الانسانية من الدمار والافناء منادين ملايين الاحرار في هذا العالم الذين يرفضون منطق العبودية ويتوقون للحرية.
سارع الى الانضمام الى صفوف الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية وشاركنا في صنع التغيير
كن واحدا من ملايين الاحرار في العالم
http://www.facebook.com/?ref=home#!/pages/Humanity-on-hold-alhrkt-alalmyt-lmnahdt-alwlmt-walhymnt/148561515200783
ملاحظة:ملحق الحقيقة كاملة اول اعلان رسمي لمطالب احرار مصر من شبابها الثوار على موقع الحركة العالمية في الفيسبوك
http://www.facebook.com/?ref=home#!/pages/Humanity-on-hold-alhrkt-alalmyt-lmnahdt-alwlmt-walhymnt/148561515200783
مطلوب مصممين محترفين متطوعين لموقع الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية يرجى مراجعتنا على العناوين ادناه
moqawama@lebanonview.com
هاتف :00497117354796\\\\\\00491778677773 lccpress@yahoo.com lccpress@lebanonview.com EMAIL:
.

الإمام المؤيد يشارك في المؤتمر الثاني " السابقون الأولون ومكانتهم لدى المسلمين "



kolonagaza7

30-12-2011
الكويت - خاص
شارك المرجع الإسلامي الإمام الشيخ حسين المؤيد في المؤتمر الثاني ( السابقون الأولون و مكانتهم لدى المسلمين ) و الذي انعقد في الكويت مؤخرا بفندق شيراتون الكويت بجهود وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي ومبرة الآل والأصحاب وبحضور جمع غفير من الشخصيات الدينية والعلمية والإجتماعية وبرعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت .وقد ألقى سماحة الإمام المؤيد في المؤتمر محاضرة بعنوان ( الأساس القرآني لتعظيم أمهات المؤمنين ) نالت إعجاب الحاضرين , كما التقى المؤيد بالعديد من الشخصيات المشاركة في المؤتمر , وبعدد من أفاضل أهل العلم السنة في الكويت وبوجوه وشخصيات كويتية فاعلة في الحقل الإسلامي , وزار المؤيد بعض الديوانيات العامرة لأهل السنة في الكويت بدعوة من القائمين عليها وتحدث في الحاضرين و أجاب عن أسئلتهم .وقد أشاد الإمام المؤيد بالمؤتمر وبالجهود التي بذلت لإنجاحه , وبالحفاوة و كرم الضيافة والترحيب الذي لقيه المؤيد من جميع المستويات في الكويت الشقيقة متمنيا لها كل خير و أن يجنبها الله تعالى شرور الحاقدين

فتح ثورة الانتصار وإرادة التحدي



kolonagaza7

بقلم سري القدوة
منذ لحظات الولادة الأولي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ( الثورة الفلسطينية ) تعرضت إلى العديد من المؤامرات فمنهم من ادعى بان هذه الحركة عابرة ولا يمكن أن تستمر .. ومنعم من قال إن توقيتها خاطئ ومنهم من شكك في قدرتها علي التواصل .. ومنهم من قال إنهم مجموعة تتعامل بالعاطفة ولكن هذه الحركة استمرت وكان لها أن تكون أعظم ثورة في التاريخ العربي المعاصر وان تكون رائدة حركات التحرر العربية مقدمة الشهداء وآلاف الأسري وموجهة العمليات العسكرية النوعية الموجعة للعدو الصهيوني..
إن بساطة الفكرة وسهولة ووضوح شعار حركة فتح الأول ( ثورة حتى النصر ) أعطاها قوتها علي التحرك وسهل علي الجماهير الفلسطينية الالتفاف حول أعظم حركة والتعامل معها بكل وضوح لصناعة الانتصار والاستمرار بالنضال الفلسطيني بكل قوة وبإيمان بحتمية الانتصار ..
أنها إرادة أبناء الفتح التي قادت الثورة الفلسطينية المعاصرة ..
لم يكونوا سوى مجموعة أشخاص لكنهم امنوا بحركتهم وبقضيتهم العادلة وانطلقوا ليرسموا من عيلبون ضوء الانتصار القادم .. وليقدم الدكتور محمد ( ياسر عرفات ) تجربة وطنية وثورية ويستمر بالثورة من الانطلاقة ألى الدولة وكأن التاريخ الفلسطيني المعاصر قدر أن يكون في شخصية هذا الرجل الذي قدم أروع صفحات النضال عندما بدأت حكاية عيلبون وانطلق الرجال ليتبادلوا كلمة السر ( حتى يغيب القمر ) واستمرت حركة فتح .. استمر الشعب الفلسطيني في أعظم ثورة في التاريخ المعاصر ..
إن حركة فتح والتي تتعرض لمؤامرة التصفية والاحتواء وتتعرض إلى مؤامرة التشرذم والتشتيت والانقسامات الداخلية في صفوف أبنائها لقادرة اليوم أن تجدد انطلاقة العمل والبناء التنظيمي وهي وبدون ادني شك الحركة الأقوى فلسطينيا وهي القادرة علي مواصلة مسيرة البناء والتحرر وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ..
إن التاريخ لا يمكن أن يكون تاريخ عابر بالنسبة لحركة فتح فهي وجدت لتبقى وتنتصر وان إرادة أبنائها هي الأكثر قوة وصلابة وهي التي تستطيع الانتصار علي مؤامرات السيطرة والاحتواء ..
حركة فتح ينضم إلى صفوفها خيرة أبناء الشعب الفلسطيني وطليعتهم الوطنية والثورية والعلمية والإعلامية.. وكل يوم يؤمن أبناء شعبنا بحركتهم وبقدرتها علي الصمود فهي الحركة التي قاتلت من اجل الدولة وهي الحركة التي فاوضت من اجل الدولة وهي الحركة التي حمت شعبنا ورفضت أن ترفع السلاح في وجهة أي فلسطيني وتحملت الكثير من الاتهامات وتشويه صورتها من اجل الحفاظ علي الدم الفلسطيني ..
إن حركة فتح تاريخها مشرف ويفتخر الفلسطيني انه ينتمي إلى حركة دافعت عن شعبنا وحمت الدولة الفلسطيني والمشروع الوطني الفلسطيني وقدمت خيرة قيادتها شهداء وأعضاء لجنتها المركزية كانوا شهداء من اجل فلسطين وهي الحركة التي بنت جيش التحرير الوطني الفلسطيني وقوات الثورة الفلسطينية وكتائب شهداء الأقصى وجناح العاصفة والتشكيلات العسكرية المخلفة من قيادات ميدانية قاتلت ودافعت عن الثورة الفلسطينية في معركة بيروت والكرامة وفي الانتفاضة الأولي والثانية واعتقل خيرة قيادتها وأبنائها في سجون الاحتلال وكان لها التنظيم الجماهيري المميز ( حركة الشبيبة واتحاد لجان العمل الاجتماعي ولجان المرأة للعمل الاجتماعي ) بالإضافة إلى إنها الحركة التي تمتد في الوسط الجماهيري الفلسطيني والمؤسسات النقابية والصحية والتعليمية والإعلامية الفلسطينية .. حركة فتح هي ثورة الشعب الفلسطيني التي يحق لأبنائها أن يفخرون بها وبانتمائهم إليها لأنها حركة التحدي وإرادة الصمود والتواصل..
حركة فتح أول حركة وطنية مقاتلة للكيان الصهيوني وما تزال وتعتبر "منشئة" السلطة الوطنية الفلسطينية... ولها قوتها وحضورها علي الصعيد الفلسطيني والعربي والدولي..
عظيمة هي فتح التي تؤمن بحتمية الانتصار ويستعد أبنائها للتضحية من اجل الهدف الأول للحركة وهو تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ..
إنها أرادة التغير والقوة وعنصر التحدي الذي يميز أبناء فتح وقدرتهم علي التفاعل مع المعطيات والمتغيرات الفلسطينية والعربية والدولية..
فتح هي صراع الحضارة وهي التي تمتلك قوة الحضارة والتاريخ المشرف الذي يؤهلها بأن تستمر في قيادة الثورة الفلسطينية بقوة الفكرة ووضوح الرؤية والاستعداد الدائم للتضحية وقدرتها علي التفاعل مع المعطيات والمتغيرات ..
كما قلنا سابقا تعددت المؤامرات وتنوعت للقضاء علي الثورة الفلسطينية ومحاربة منظمة التحرير الفلسطينية عبر سنوات طويلة من النضال لكنها كانت فتح هي الأقوى وهي التي استمرت في الدفاع عن حقوق شعبنا وحماية أهلنا والحفاظ علي انجازات السلطة الوطنية الفلسطينية بالرغم من محاولات الانقلاب الفاشلة التي قامت بها حركة حماس خلال السنوات الماضية ومن قبلها حركة الانقلاب التي تعرضت لها حركة فتح بعد خروجها من لبنان .. فكانت الحركة هي الأقوى والأكثر صلابة وتماسك ضاربة بعرض الحائض كل المؤامرات وفوتت الفرص علي كل من يتاجر بالقضية الفلسطينية لتكون هي الأقوى والأكثر صلابة لأنها هي حركة الجماهير الفلسطينية وهي ثورة التاريخ الفلسطيني المشرف لشعب فلسطين.
عاشت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
المجد كل المجد لشهداء الثورة الفلسطينية الأبرار
المجد لشعب فلسطين العظيم والنصر للثورة .. ومن نصر إلى نصر وإنها لثورة حتى النصر ..
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
http://www.alsbah.net/--
سري القدوة
رئيس تحرير جريدة الصباح

عام استرجاع المبدعين



kolonagaza7

بقلم/ توفيق أبو شومر
وقعتُ في حيرة وأنا أبحثُ عم موضوعٍ يستحق أن يكون عنوانا لعامٍ عربي جديد، فهل أسميه ربيعا عربيا، وفق التسمية المشهورة؟ أم أنه عام الثورات على القمع الديكتاتوري؟ أم هو عام الصحوة العربية من سُباتٍ عميق طال أمدُهُ؟!!
ولعلي لا أبالغ إذا قُلتُ إنني اهتديتُ أخيرا إلى وضع عنوانٍ جديد ملائمٍ للعام القادم، وهو أن نجعل العام القادم مكرسا لاستعادة عقولنا العربية المهاجرة، وكفاءاتنا المشردة من القمع والظلم والاضطهاد.
أنا أعرف بأن لهذا العنوان مستحقاتٍ كثيرة يجب أن تتوفر أولا، قبل الشروع في المهمة، ولكنني سأظل أطمح إلى أن نُعيدَ لوطننا مجدَه الغابر، ولا يمكننا أن نشرع في التنفيذ، بدون أن نضع الأسس المطلوبة والعاجلة للحد من تهجير العقول.
فعلينا أولا أن نوقف نزف العقول في العالم العربي،حتى نكافح مرض أنيميا الثقافة والفكر والإبداع، وأن نُوقفَ تهريب العقول إلى الخارج، ثم أن نقوم ثانيا بتأسيس البنية الرئيسة للديمقراطية والحريات، وهو الآن مطلبُ كلِّ الشعوبِ العربية، وثالثا أن نسعى لاستقطاب الكفاءات في كل أنحاء العالم.
ولا بأس في أن نقبس من نُتفِ الأخبار التي نقرؤها من إسرائيل، والتي وضعتْ برنامجا مكثَّفَاً لاستعادة الكفاءات اليهودية من الخارج،علما بأن إسرائيل واظبتْ طوال أكثر من ستة عقود على اجتذاب الكفاءات من كل أنحاء العالم، واعتبرتْ اجتذاب العقول هدفا رئيسا لإسرائيل.
"فقد عُقد في القدس يوم 25/12/2011 مؤتمرٌ ضم مجموعات من العلماء والباحثين الإسرائيليين القاطنين خارج إسرائيل، ممن ولدوا في الخارج أو هاجروا من إسرائيل، وعُقد المؤتمر برعاية أكاديمية العلوم وممثلي الجامعات والمعاهد، لهدف استعادة العقول المهاجرة.
ونشرتْ أكاديمية العلوم الإحصاء التالي:
هناك 2061 عالما وباحثا سجلوا رغبتهم في العودة لإسرائيل، منهم 1505 يحملون درجة الدكتوراه، 447 مرشحون للدكتوراه، و101 يحملون درجة الماجستير، ومعظمهم يسكنون أمريكا، ويسكن بريطانيا 1370 مرشحا للعودة.
وأشار الخبر إلى أن هناك ميزاتٍ ستُمنح لهم فور عودتهم إلى إسرائيل، ومن هذه الميزات؛ أن مكاتبهم ومؤسساتهم وجمعياتهم ستعفى من الضرائب، كما أن موظفيهم سيتلقون رواتب بعشرات آلاف الشواقل في السنة الأولى والثانية من عودتهم لبلادهم، من خزينة الدولة "(صحيفة يديعوت 26/12/2011 )
أمنيات في العام الجديد
أن يعود مشردونا من ذوي الكفاءات إلى أوطانهم بدون أن يصابوا بذعر استدعاءات واعتقالات رجال المخابرات وحراس أمن الرؤساء العرب، وحاشيتهم ومقربيهم.
أن يرجع إخوتنا وأبناؤنا الأكْفاء المطرودون من أوطانهم العربية، ليستمتعوا ليس بجو أوطانهم الجغرافية، ولا بأجوائهم الاجتماعية فقط، بل بأجوائها الجديدة المشحونة بعبق الحريات والأمنيات التي ستتحول إلى إنجازاتٍ عملية!
أن يتحقق حلمنا بأن نجتذب يوما إلى أوطاننا الكفاءات العالمية، لنُغيِّرَ المفهوم السائد، وهو أن أوطان العرب هي البلاد التي يُهاجر منها، لا إليها!
أتمنى أخير أن يتحقق حُلمنا في أن تسود بيننا روحُ التسامحِ، فلا فرق بين عِرقٍ وعِرق، ولا بين فصيل وفصيل، ولا بين دينٍ ودين، ولا بين مِلةٍ وملة أخرى، ويُصبح قبولُ الآخرين جينةً عربيةً أصيلة، وليس شعارا فارغا من المضمون!!

يا دمنا، انطلق



kolonagaza7

د. فايز أبو شمالة
انطلقت الثورة الفلسطينية قبل ست وأربعين سنة بهدف محاربة الصهاينة، وإزالة كيانهم عن الوجود، وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، واختارت الكفاح المسلح طريقاً. فماذا تحقق لفلسطين بعد ست وأربعين سنة من الدم النازف؟ أو بمعنى آخر؛ لماذا لم يتحقق للفلسطينيين ما حلموا فيه من أمنيات رغم الكم الهائل من التضحيات؟
الرجوع إلى الماضي يقدم درساً للحاضر، ونحن نستنتج التالي:
أولاً: لم تنجح الثورة الفلسطينية في تدمير قاعدة طيران حربية إسرائيلية واحدة، ولم تدمر طائرة مقاتلة إسرائيلية واحدة، ولم يتمكن الفدائيون الفلسطينيون من قتل طيار إسرائيلي واحد، ولم ينجحوا في إعاقة عمل سلاح الجو الإسرائيلي المجرم بأي شكل من الأشكال.
ثانياً: لم تدمر الثورة الفلسطينية قاعدة بحرية إسرائيلية واحدة، ولم تغرق قطعة بحرية إسرائيلية، بل ظل البحر آمناً لإسرائيل، وملكاً خالصاً للبحرية الإسرائيلية.
ثالثاً: لم تدمر الثورة الفلسطينية معسكراً واحداً للجيش الإسرائيلي، ولم تسيطر على قطعة أرض، واقتصر العمل الفدائي على ضربات في المناسبات، حيث اقتصرت مقاومة بعض التنظيمات الفلسطينية على تنفيذ عملية عسكرية شكلية سنوية مع ذكرى انطلاقتها.
رابعاً: ظل الاقتصاد الإسرائيلي في منأى عن الصراع، فلم تدمر ثورتنا عصب التجارة الإسرائيلية، ولم تقصف مصنعاً، ولم تدمر محطة توليد كهرباء، ولا خزاناً للمياه، ولم تنسف مصنعاً كيميائياً، وظلت البنية التحتية الإسرائيلية في مأمن من هجمات الفدائيين.
ست وأربعون سنة؛ ولما تزل الثورة الفلسطينية لم تحقق هدفاً واحداً من أهداف انطلاقتها، ولما تزل ثورة رغم انتفاء ملامح الثوار عن السياسيين.
نسترجع الماضي ونحن نقرأ قبل يومين ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مسئول رفيع في سلاح الجو الإسرائيلي حين قال: إن إحدى ورشات العمل التي عقدت في قاعدة "بلماخيم" العسكرية الإسرائيلية قد أقرت بأن قواعد سلاح الجو في الجنوب قد أصبحت هدفاً للمنظمات الفلسطينية في قطاع غزة. وأضاف: "لأول مرة في إسرائيل يتم تأسيس كتيبة من جنود الاحتياط؛ مهمتها حماية قواعد سلاح الجو في حال تعرضت لهجوم صاروخي.
فلماذا ظلت قواعد الجو الإسرائيلي في مأمن من التدمير حتى هذا التاريخ؟ لماذا عجزت الثورة الفلسطينية بعد ست وأربعين سنة عن توظيف طاقة الشعب المعطاء في تقويض أركان الكيان الصهيوني؟ لماذا انفصلت عن عمقها العربي والإسلامي، حتى صار الفلسطينيون يصفقون للفدائي القادم من لبنان، كي يحرر لهم أرضهم، في الوقت الذي وصل فيه عدد العمال الفلسطينيين داخل إسرائيل زمن الثورة الفلسطينية إلى أكثر من ربع مليون رجل، يمسكون بعصب الحياة الاقتصادية لعدوهم، ولكنهم خارج معادلة الصراع؟.
لماذا يكابر القادة السياسيون الفلسطينيون؟ لماذا لا ينبض الفشل وجعاً في قلوبهم، وقد تيقنوا من عجزهم عن تحقيق الأهداف التي من أجلها انطلقوا؟ وكيف ينامون هانئين، ليهنأ الأمن الإسرائيلي على وسائدهم؟ لماذا لا يقفوا أمام مرآة الزمن بلا زخارف التهويل، وبلا تعظيم للشأن، ليعترفوا بفشل تجربة لا تعالجها الملامسة العابرة، وإغماض العين عن المحاسبة.

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

مشاركون يوصون بضرورة تبني إستراتيجية مشتركة بين مجالس التعليم المجتمعي ووزارة التربية والتعليم العالي



kolonagaza7



قلقيلية-طالب منسقو مجالس التعليم المجتمعي في محافظة قلقيلية بضرورة تبني إستراتيجية مشتركة مع وزارة التربية والتعليم العالي من اجل النهوض بواقع التعليم وتحسين نوعيته بالتركيز على الطالب والبيئة المدرسية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدت صباح اليوم في مديرية التربية والتعليم حضرها محافظ محافظة قليقلية ربيح خندقجي ووكيل وزارة التربية التعليم العالي محمد أبو زيد ومدير عام الإدارات التربوية محمد القبج ومدير التربية والتعليم يوسف عودة ومديرو ومديرات المدارس ومنسقو مجالس التعليم المجتمعي في المحافظة.
وفي كلمته أعرب المحافظ عن سعادته عن البدء بتنفيذ فكرة مجالس التعليم المجتمعي في قلقيلية ترسيخا لمبدأ الشراكة الحقيقية في تطوير برامج التعليم في الوطن،مشيرا إلى الانجاز الكبير الذي تم تحقيقه في الانتقال من طور التشخيص إلى مرحلة طرح البدائل والحلول.
بدوره أكد أبو زيد نية وزارة التربية والتعليم العالي بناء رؤيا واضحة تبنى على إدماج مؤسسات المجتمع المحلي في بناء خطط الوزارة وتوجيه سياساتها بشكل يخدم العملية التعليمية وتحسين نوعية التعليم والتعلم.
وأضاف أبو زيد إلى أن فكرة عمل مجالس التعليم المجتمعي تأتي من رغبة الوزارة استقاء وتخطيط السياسات بالاستناد على مقترحات وتوصيات بناءة تأتي من القاعدة التي تشكل المجالس والإسهام الفعلي في شراكة تقوم على التعاون المتبادل بين جميع أطراف العملية التعليمية.
من جانبه رحب مدير التربية بالحضور شاكرا وزارة التربية على اختيار مديرية قلقيلية لتنفيذ هذا التوجه الذي يرسخ الثقة المتبادلة بين الوزارة ومكونات المجتمع الفلسطيني،مشيرا إلى أن المديرية سلسلة ورشات عمل تعزز دور مجالس التعليم المجتمعي في مجال التعليم.
كما أوصى المشاركون في الورشة بضرورة تبني خطط واقعية وقابلة للتنفيذ للحد من تدني التحصيل خاصة في الصفوف الدنيا،إضافة إلى منح مجالس التعليم المجتمعي صلاحيات تؤهلهم من تقديم مقترحات وتوصيات والأخذ بها في عملية التخطيط وتنفيذ السياسات.
وقدم منسقو العناقيد المختلفة عروضا محوسبة تناولت ابرز الانجازات التي تم تحقيقها مؤخرا من قبل مجالس التعليم المجتمعي في المحافظة في مجالات التحصيل وتحسين البيئة المدرسية وتنسيق العلاقة مع مؤسسات المجتمع المحلي،إضافة إلى تقديم وجهة نظر فيما يختص بمهام وصلاحيات المجالس وحدود تدخلها المتوقعة.
يذكر أن تشكيل مجالس التعليم المجتمعي جاء لبناء شراكة حقيقية بين مؤسسات المجتمع المحلي ووزارة التربية والتعليم لتحسين نوعية التعليم والتعلم عن طريق تقديم المقترحات والتوصيات الهادفة لدعم الوزارة في تنفيذ خططها.

قلقيلية : المحافظ يستقبل وزيرة الشؤون الاجتماعية




kolonagaza7

استقبل العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية في مكتبه اليوم وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري على راس وفد من وزارتها مكون من الوكيل المساعد لشؤون المديريات أنور حمام ومدير مديرية الشؤون الاجتماعية في المحافظة عزت ملوح تهاني المدهون المسؤولة في البرنامج الوطني للحماية ومي عبد الهادي مديرة دائرة الأيتام في الوزارة .
وقدم المحافظ شرحا مفصلا عن واقع المحافظة ومعاناة مواطنيها مؤكدا على ضرورة التعامل مع كافة فئات الشعب والتعرف على همومهم وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة ، مشيرا إلى وجود العديد من الحالات المبدعة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي يعجز عن القيام بإبداعاتهم الأصحاء مما يتطلب من المسؤولين وضع البرامج العملية والممكنة للتعامل مع هذه الفئة وتوفير متطلباتهم ودمجهم في المجتمع .
واستعرض المحافظ ظروف وواقع الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة داعيا إلى ضرورة دعم هذه المؤسسات ورفدها بالكوادر المتخصصة وتطبيق قانون المعاق الفلسطيني الذي يضمن أعطاء ذوي الاحتياجات الخاصة حقوقهم .
بدورها استعرضت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري عمل وزارتها وإنجازاتها مشيرة إلى أن الوزارة تقدم المساعدات إلى 94 ألف أسرة منهم 20% على رأسها معاق وقالت أن المشكلة فيما يتعلق بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة لن تنتهي إلا بانتهاء البطاقة الخاصة بالمعاق لتلبية رزمة من الاحتياجات لذوي الاحتياجات الخاصة ، وهذا لن يتم إلا بانتهاء المسوحات لوضع الاولويات حسب الموازنات المتوفرة كما هو حال برنامج الحماية والدمج في التربية والتعليم مشيرة بان المشكلة الأكبر التي تواجهها الوزارة هي الإعاقة الذهنية داعية مؤسسات المجتمع المحلي للتعاون والمساعدة في حل هذه المشكلة وأضافت انه لم يعد لدى الوزارة قاعدة بيانات سرية وهنك ضرورة لوضع كافة البيانات المتعلقة بالمحتاجين أمام المسؤولين حتى يأخذ كل من هؤلاء حقه بعيدا عن تعدد مصادر الدعم والتي قد تأتي على حساب آخرين محتاجين .
ودعت الوزيرة إلى ضرورة العمل لإيصال المعلومة الصحيحة للوزارة حتى يكون التوزيع عادلا .
وفي نهاية اللقاء قامت الوزيرة بزيارة لمديرية الشؤون الاجتماعية التقت خلالها مدير المديرية وطاقم الموظفين فيها والإطلاع على همومهم ومشاكلهم ، كما زارت بلدتي عزون وجيوس و المؤسسات التابعة للوزارة في البلدتين المذكورتين بهدف التعرف على احتياجات الأسر المعوزة وذوي الاحتياجات الخاصة .

لقد ثبت للقاصي والداني ان الاحزاب والحركات الاسلامية على مستوى الامة قاطبة لا تدعو في ادبياتها الا الى شعارات ..

kolonagaza7

TALEB_AWADALLAH"

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ثبت للقاصي والداني ان الاحزاب والحركات الاسلامية على مستوى الامة قاطبة لا تدعو في ادبياتها الا الى شعارات .. وفقط شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع .. يتنطعون بتطبيق الشريعة .. وينادون وقت ما تدعو الحاجة الى الخلافة وكأنها سلعة في سوقوان دخلت معهم في نقاش وحككتهم قليلا .. سترى ان خلافتهم التي يدعون ما هي الا خلافة المهديوهم عنها قاعدون .. واياها ينتظروناما الان وهم في سدة الحكم .. ما الذي حصل ؟!واذ بهم يضربون بشعاراتهم عرض الحائط .. لا خلافة ولا شريعة ولا ما يحزنونبل حرية وديمقراطية .. وتنطع وذبذبة وتملق حتى يرضى عنهم الغرب .. امريكا واوروبالا ادري في الحقيقة كيف يفكرون ! ولا كيف يحكمون !والحقيقة المرة هي انهم اثبتوا انهم لا يفكرون ولا يحكمون على الوقائع من منطلق الاسلام بتاتاقادة ومشايخ .. ليس فيهم من الاسلام الا المظهر فقط وبعض الـ .....قد تكون كلماتي قاسية .. الا ان الحقيقة في حقهم يجب ان تقال ، وهم يقدمون مصالحهم الشخصية والحركيةعلى الاسلام واحكامه الشرعية التي لا يعيرون لها أي اهتماملا يمنعون الخمر ولا البكيني ولا التبرج .. لا يفرضون الحجاب ولا الجلبابوهي اقل ما يمكن تطبيقه في اكثر الاحتمالات عجزاثم يتذرعون بوجود الحرية الشخصية المقدسة .. ويدعون جورا وبهتانا او جهلا انها من الاسلامبل جاء الاسلام لتحقيقها وحمايتهاولا بد هنا من الوقوف قليلا لقول كلمة الحق وهي :ما من امرء يدعو الى الديمقراطية والحرية الا ويكون احد اثنيناما جاهل ، وهذا لا ينطبق على هؤلاء القادة والمشايخ احيانا .. الا ان يكونوا اغبياءواما عالم بها ، قد اشترى الدنيا بالاخرة وارتضى ان يضع نفسه في زمرة الحكام وانظمتهم الفاسدة هذا هو واقع الاحزاب والحركات الاسلامية في زاوية من الزوايا .. باختصاروقد ابت الا خوض الامتحان الصعب امام الامة ليظهر للامة عوارها وعدم القدرة على قيادتهاالامر الذي سيكون له تداعيات صعبة حين تلفظها الامة لفظ النواةثم اقول ما اكرره دائما :والله الذي لا اله الا هو ، سيأتي ذلك اليوم الذي ستدرك الامة حينها ان ليس لها حزب الا حزب التحريروسيكون ذلك قبل قيام دولة الخلافة ببرهة قصيرة جدا جدا جدا .....قريبا ان شاء اللهوالله تعالى اعلى واعلم

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

15 سنة على عدم إدخال مواد البناء إلى مخيمات اللاجئين في لبنان.. ماذا بعد؟

kolonagaza7

في ذكرى مرور 15 سنة على صدور قرار يمنع اللاجئ الفلسطيني من ادخال مواد البناء او الترميم الا بموجب الحصول على اذن رسمي من قبل الجيش اللبناني، اصدرت منظمة "ثابت" بياناً صحفياً، تساءلت فيه عن الأسباب الموجبة لاستمرار العمل بالقرار بعد هذه الفترة الطويلة، خاصة مع وجود قانون يمنع اللاجئ الفلسطيني من التملك، وفي ظل ارتفاع نسبة الاكتظاظ السكاني في المخيمات لاضعاف مضاعفة، الامر الذي يسبب المزيد من الامراض الصحية والمشاكل الاجتماعية والتربوية والنفسية والامنية، وبالتالي الحاجة الى البناء والإيواء.
ولفتت "ثابت" الى ان القرار الذي اتخذ صبيحة يوم 1/1/1997 بمنع ادخال مواد البناء الى مخيمات الجنوب الخمسة "الرشيدية والبص والبرج الشمالي والمية ومية وعين الحلوة"، عاد الجيش وسمح بادخال المواد في 23/11/2004 ولمدة ستة اشهر وعاد ومنع دخولها بتاريخ 14/6/2006، ولاحقا توسع القرار ليشمل مخيم برج البراجنة للاجئين في بيروت.
هذا واشارت "ثابت" في بيانها بانه "يُمنع على اللاجئ ادخال مواد البناء المختلفة الى المخيم من انابيب المياه والاسلاك الكهربائية وابواب الخشب والحديد والشبابيك والزجاج والاسمنت وحديد البناء والبحص والرمل والبلاط والالمنيوم ومواد الدهان وخزانات المياه... وفيما لو تم ضبط اللاجئ وهو يحاول إدخال كيس من الاسمنت الى المخيم بدون تصريح، فان الكيس اولا يصادر، ويتم اعتقال اللاجئ في احدى ثكنات الجيش ثم يتعرض للتحقيق ويسجل بحقه محضر ثم يواجه عقوبة صادرة عن وزارة العدل في الجمهورية اللبنانية بادعاء "الحق العام" وبتهمة "التهريب"، والعقوبة تلزمه بدفع غرامة مالية تقدر بـمائة الف ليرة لبنانية أي 66 دولار (كما هو الحال مع الوثيقة المرفقة)، مع العلم ان ثمن كيس الإسمنت الواحد لا يتجاوز العشرة دولارات.
وللمناسبة دعت "ثابت" قيادة الجيش اللبناني لاتخاذ الإجراءات السريعة والكفيلة بإعادة ادخال مواد البناء الى المخيمات، وضرورة قيام الحكومة اللبنانية وبالتنسيق مع القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان ووكالة "الاونروا"، بتوسيع المساحات المقامة عليها المخيمات بشكل رسمي، ذلك لاستيعاب أعداد اللاجئين الآخذة بالازدياد حيث ان مساحات المخيمات بقيت على حالها رغم مرور اكثر من ستة عقود على اللجوء، وأن تسارع الحكومة اللبنانية بالغاء قانون منع تملك اللاجئ الفلسطيني الذي لا يتعارض مع رفض التوطين والتمسك بحق العودة.
منظمة ثابت لحق العودة
بيروت في 28/12/2011
مع تحياتي
مازن العناني
صيدا-جنوب لبنان
0096170114781

الثورة التونسية المباركة أم الثورات العربية

kolonagaza7

والشعب التونسي رائدها وفي تونس وجوه ضاحكة مستبشرة))
((وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ )) ] القصص:5 [
بقلم: محمد اسعد بيوض التميمي
قبل عام تقريبا من اندلاع الثورة التونسية المباركة كان من المستحيل ومن الخيال ومن الأحلام,بل ضرب من الجنون أن يُعقد في تونس مؤتمراً يضم الكثير من(المعارضة الحقيقة في الوطن العربي وغير الرسمية)والتي كان كثير منها يقبع في السجون والمعتقلات منذ عقود طويلة,فلو قال قائل قبل(الثورة التونسية) بعام بأنه سيعقد في العام القادم(مؤتمرا للثورات العربية في تونس)ماذا كان سيقول الناس عنه؟؟سيقولون عنه بأنه مجنون وفاقد لعقله وهارب من مستشفى المجانين,وبأنه خطر على الآمن العام,ولكن إرادة الله فوق كل إرادة
((ولا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ)) ] الأنفال:59 [
فالله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء والله غالب على أمره,فتونس قبل الثورة وما أدراك ما تونس قبل الثورة,فهي كانت تحكم من قبل(زوج حلاقّة عاهرة) بعهرها أوصلت زوجها للحكم,وصارت هي(الحاكم الفعلي لتونس)فهي التي كانت تشرع (القوانين التي تشجع على الرذيلة وتحارب الفضيلة بمنتهى الوقاحة,وتشجع على السفاح وتحارب الزواج الشرعي إلى درجة أنها كانت توفر كثير من الامتيازات والتسهيلات المادية لكل من تحمل سفاحا وتمنحها رعاية كاملة على حساب الدولة وكل ذلك تحت قانون يسمى بقانون الأمهات العازيات,ويُقال أن لها أبناء سفاح),وأعلنت هي وزوجها الحرب على الله ورسوله والمؤمنين,فيا ويل من يُضبط ذاهب إلى الصلاة في المسجد أو تضبط وهي ترتدي الحجاب أو تدعو إلى العفة والطهارة,لذلك كما تم تطهير تونس من دنس هذه العاهرة وزوجها يجب تطهير جميع القوانين والتشريعات التونسية والدستور التونسي من العبث والفساد والخراب والهدم والعهر الذي سنته وشرعته هذه العاهرة الحلاقة التي كانت تحقد على كل شريفة في تونس,وكل من يتبنى تشريعات وقوانين هذه الحلاقة إنما هو يتبنى الرذيلة ويحارب الفضيلة ولو ادعى بأنه من المسلمين,فبعد الثورة لا يجوز أن(تبقى التشريعات والقوانين ومواد الدستور التي تتناقض مع ما علم من الدين بالضرورة وتتناقض مع الفضيلة والعفة والطهارة)فالشعب التونسي شعب مسلم وهو من أحفاد الصحابة وليس شعب اسكندينافي .
إن تونس قبل الثورة وما أدراك ما تونس كانت(المقر الدائم لوزراء الداخلية العرب)وكانت تشهد في كل عام انعقاد مؤتمرهم للتنسيق فيما بينهم لقمع هذه الشعوب العربية دون رحمة ولا شفقة,وكانت قراراتهم تنفذ بحذافيرها ودون إبطاء أو إهمال أو إمهال,فأذلوا كل عزيز ورفعوا كل وضيع وخسيس,وطاردوا كل شريف في العالم العربي,فهذه هي مهمات وزراء الداخلية العرب,ويشاء الله سبحانه وتعالى ولحكمة بالغة بأن تكون بداية التغيير في العالم العربي وانطلاق الثورات العربية من تونس,من عند(اشد الأنظمة عداوة للشعوب العربية)والتي أخذت تطيح بالأنظمة العربية الباطشة الطاغوتية بالتتابع,فكانت الانطلاقة الأولى(للثورة التونسية)في السادس من رمضان عام 2010من المسجد الكبير في مدينة(بن قردان)على الحدود الليبية الموافق 17 /8 / 2010 بما عرف(بانتفاضة التراويح)حيث حاول ابن علي الطاغوت الكافر الملعون منع الشباب التونسي المسلم من صلاة التراويح في المساجد ومحاربتهم في رزقهم,فمن تلك الليلة بدأت تسري روح الثورة والتمرد في الشعب التونسي الحر الأبي,وبد أ العد العكسي لنظام الطاغية ابن علي,وأصبح الشعب التونسي مهيئا للانفجار في وجه الطاغية في أية لحظة,فما أن قام شاب من(مدينة سيدي بوزيد)في الجنوب التونسي بحرق نفسه من شدة الظلم والقهر والاضطهاد الذي صار يشعر به وأصبح غير محتمل له,مما جعل الموت حرقا أخف على نفسه من ألم قهر وظلم واضطهاد الطاغية,فإذا بريح الثورة تهب من جميع الاتجاهات في تونس,مما جعل الجمر الموجود تحت الرماد في جميع المدن والقرى وفي الصحراء يشتعل بقوة,وإذا بها(ثورة شعبية عارمة تجتاح تونس من أقصاها إلى أقصاها)وإذا بالشعب التونسي يهتف هتاف واحد وموحد ويطلب مطلب واحد وبصوت واحد وبنفس واحد وبسقف سياسي لا يعلوه سقف وبمطلب سياسي لا يعلوه مطلب((الشعب يريد إسقاط النظام))((الشعب يريد إسقاط الرئيس))((الشعب يريد إعدام الرئيس))ويطلبون من زين العابدين أن يرحل,وإذا بهم يهتفون(( ارحل ارحل))فلم يطلبوا ماءا ولا خبزاً ولا ملحا وإنما الحرية(الشعب يريد الحرية)وإذا بالعالم بين مصدق وبين مكذب وبين مشكك,
هل من المعقول أن يستيقظ الشعب التونسي فيكسر السلاسل والأغلال؟؟؟
وإذا بالآمر جد لا هزل فيه,وإذا بالطاغوت يُصاب بالهلع والذعر والرعب,وإذا بعظمته الزائفة تظهر على حقيقتها,وإذا بعرشه الكرتوني يتهاوى,وإذا بنظامه يتداعى,وإذا به وزوجته يوليان هاربين كالفأر في جنح الظلام دون أن يلويان على شيء ودون أن يعرفان إلى أين سيتجهان,فكان لا هم لهما إلا أن ينجيا بنفسهما من انتقام الشعب التونسي الذي أذاقاه وبال أمره والعذاب ألواناً خلال ثلاثة وعشرين عاما اغتصبا خلالها السلطة,وما أن أصبحا في الجو طريدين أخذا يبحثان عن مأوى يؤويهما ودولة تحميها وتنجيهما من انتقام الشعب التونسي حتى أن الفرنسيين أسيادهما رفضوا استقبالهما,وبعد طول بحث وتوسل وبعد أن كاد وقود الطائرة أن ينفذ لقي من يقبلهما كحالة إنسانية وليس بصفة رسمية,وهكذا تخلص الشعب التونسي من هذا الطاغية الملعون ومن زوجته,ولكن روح الثورة لم تنتهي وجذوتها لم تنطفئ,فإذا بشررها يتطاير في العالم العربي وبروحها تسري في جسد الأمة,فإذا بالثورة تندلع في(مصر الكنانة)وإذا بالشعب المصري يهتف نفس هتاف الشعب التونسي(الشعب يريد إسقاط الرئيس)(الشعب يريد إعدام الرئيس)(ارحل ارحل)فيسقط الطاغية اللامبارك,وإذا بالشعب الليبي يهتف نفس الهتافات فيسقط الطاغية المتأله القذافي,وإذا بالشعب اليمني يهتف نفس الهتافات,فيحرق وجه الطاغية على عبد الله صالح وتجبره الثورة على السقوط,وإذا بالشعب السوري يخرج كالبحر الهادر يهتف نفس الهتافات,وهاهي الثورة في سوريا توشك أن تسقط الطاغية ابن الطاغية المجرم ابن المجرم بشار الأسد,ولن يكون الأسد الأخير,فقد كتبت مقالا يوم سقوط الطاغية ابن علي بعنوان
(يا طغاة العالم اتعظوا الغضب الساطع آت)
حللت فيه الأوضاع في العالم العربي,وقلت بأن(الثورة التونسية)هي البداية ولن تكون النهاية,وهي التي فرطت عقد هذه الأنظمة الطاغوتية,وان الشعب التونسي هو الذي كسر القيد المقيدة به الآمة,وان هذه الثورة ستمتد إلى العالم العربي وستغير وجه العالم العربي سياسيا وجغرافيا,فمن أراد أن يطلع على هذا المقال يضع عنوان المقال على Google فهو منشور على كثير من المواقع.
إن(الثورة التونسية)هي أمر رباني ليس فيه فضل لأحد إلا لله الذي استعمل شعب تونس الحر الآبي ليكون رائدها ومفجرها وصانعها وسببها,ولتكون هذه الثورة(أم الثورات العربية)فحقا إن هذه الثورات يجب أن تسجل براءة اختراعها باسم ((الشعب التونسي الذي حقا كان مدرسة ثورية استثنائية))في لحظة تاريخية استثنائية فاجأت العالم,فهي(صناعة تونسية من حيث السبق ومن حيث الشعارات ومن حيث الآليات),فالثورة التونسية كانت القدوة والمثل للشعوب العربية,فالثورة التونسية المباركة جعلت ما كان قبل عام من الجنون والمستحيل والخيال والأحلام حقيقة واقعة,فإذا بجميع مطاريد وزراء الداخلية العرب من المعارضين وخريجي سجون الأنظمة العربية والذين هم الشغل الشاغل لهم يعقدون مؤتمرهم في تونس ليكون بديلا لمؤتمر وزراء الداخلية العرب تحت عنوان(مؤتمر ربيع الثورات العربية))فيخطبون ويزمجرون ويتحدثون بحرية كاملة دون أن يعترضهم أحد,وإذا بتونس حقاً قد استعادت حريتها وكرامتها وعزتها وإنسانيتها,وإذا بالشعب التونسي حراً عزيزاً كريماً,وإذا بشباب الإسلام في تونس يملئون المساجد ويُطلقون لحاهم,وإذا بفتيات الإسلام في تونس يرتدين ثياب العفة والطهارة الذي كان عقاب من يرتديه السجن والطرد من الوظيفة,وإذا بروح الإسلام تسري في جسد الشعب التونسي المسلم,وإذا بالحرب الإستئصالية التي شنتها فرنسا الصليبية منذ احتلالها لتونس عام 1881 وبواسطة عميليها الملعونين الذين كانا امتدادا للاستعمار الفرنسي(بورقيبة وبن علي)تذهب مع الريح وهباء منثوراً.
إن تونس لم تستقل عن فرنسا إلا بهذه الثورة الشعبية المباركة,فالاستقلال في عهد أبو رقيبة كان استقلالا مزيفا ومزورا كما كان أبو رقيبة بطل الاستقلال بطلاً مزوراً ومزيفاً,فهو من صناعة فرنسا وصنعته على عينها,ولكن الاستقلال الحقيقي عندما انبعث الشعب التونسي الحر من تحت الرماد وعمل على استعادة هويته الحضارية الإسلامية العربية,وإذا بالعلمانيين والملا حدة بشتى عناوينهم والذين يعدون بالعشرات فقط ولكنهم يمتلكون وسائل إعلام متعددة يُصابون بالخوف والرعب والفزع كيف حصل هذا ؟؟؟وكيف نخسر معركتنا مع الإسلام في تونس بعد مائة وثلاثين سنة من الحرب الإستئصالية؟؟
ألا يعلم هؤلاء بأن الإسلام دين الله الذي تكفل بحفظه .
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ] الحجر: 9 [.
فالنظام الطاغوتي في تونس كان من أشد الأنظمة عداوة لله ورسوله والمؤمنين ومن شدة بطشه وجبروته وظلمه ظن بأنه باقي ولن يزول وبأنه استطاع أن ينتصر على الشعب التونسي المسلم وبأنه في مأمن من مكر الله ,
((وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)) ] الأنفال: 30 [
(يريدون لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )] الصف: 8 [.
فأسعد أيام حياتي والتي شعرت بها بنشوة النصر والعزة والكرامة والحرية هي الأيام التي قضيتها في تونس أثناء(مؤتمر ربيع الثورات العربية) الذي عقد بمناسبة الذكرى الأولى للثورة التونسية المباركة المجيدة ما بين14/12/2011 و 19/12/2011 وإطلاعي مباشرة على الأوضاع في تونس والتقائي بالشباب التونسي المسلم وشعرت بمعنويات عالية لم أشعر بها من قبل,مما زاد من يقيني بأن يوم تحرير فلسطين قد أصبح قريباً,فاستعادة الشعب التونسي لتونس من عملاء فرنسا واجتماع أحرار الأمة في تونس كان هذا قبل عام من ضروب الجنون ومن المستحيل وإذا به بعد عام حقيقة عشتها ولمستها بنفسي,بل أن تحرير تونس من عملاء فرنسا كان أشد استحالة وأكثر جنوناً من تحرير فلسطين,فالذي كان مستحيلا وجنوناً فإذا به حقيقة واقعة,فتحرير تونس والوطن العربي من جميع الطواغيت هو(المقدمة لتحرير فلسطين)فلا يمكن تحرير فلسطين في ظل وجود هؤلاء الطواغيت الذين يشكلون حاضنة للمشروع اليهودي في فلسطين الذين لا هم لهم إلا سحق كرامتنا وإنسانيتنا ومصادرة حريتنا حتى تبقى(إسرائيل)الكيان المغتصب لفلسطين في امن وأمان,فأنا قد زرت تونس أكثر من مرة قبل الثورة وكنت في كل مرة أريد أن أغادرها بسرعة لما كنت أشعر به من ضيق وكآبة نتيجة القهر والظلم والبطش الذي كان يمارسه زين العابدين بن علي ضد الشعب التونسي,فكنت تجد الكآبة والخوف والرعب في وجه الشعب التونسي,وكانت المساجد وأم المساجد في تونس الزيتونة خاوية ومقفرة كأنها أطلال حزينة لا يوجد فيها ركع سجود,وكنت تشعر بأنك في بلد قد نزع منه الإسلام ونزع من الإسلام كأنك في الأندلس,أما في هذه الزيارة فوجدت الشعب التونسي عكس ذلك مائة بالمائة,حيث وجدت شعبا أخر شعبا حراً طليقاً منشرحا مبتهجاً متفائلاً سعيداً,شعرت انني في بلد قد عاد إلى الإسلام وعاد الإسلام إليه,فعادت له الروح فبُعث من جديد من بين الركام,فالمساجد ممتلئة وفي جميع الصلوات عن أخرها بالشباب المؤمن من((أصحاب الوجوه النيرة المنيرة بنور ربها وجوه ضاحكة مستبشرة تبشر بالخير العميم ومستقبل الإسلام العظيم)),فأصحاب هذه الوجوه المؤمنة كانوا قبل عام يملئون السجون والمعتقلات بدون ذنب إلا أنهم يقولون ربنا الله,وهاهم اليوم يملئون المساجد والجامعات والشوارع وفي كل مكان,وهذا ما قلته لشباب الإسلام في تونس في محاضرتين كرمني بهما هذا الشباب المؤمن الذي صنع الثورة,فالمحاضرة الأولى كانت في(رابطة حماة الثورة في تونس الكبرى)والمحاضرة الثانية في(المسجد الكبير في مدينة بنزرت)الجميلة الجميل أهلها,حيث خرجت من المحاضرتين بمعنويات تناطح السحاب وهما موجودتين على(موقع رابطة حماة الثورة التونسية تونس الكبرى)و(موقع بنزرت المسلمة)وعلى صفحتي وصفحة تيار شباب الآمة في بلاد الشام,فحقا انها كانت زيارة تاريخية إلى تونس الثورة,تونس الحرة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى,فستستعيد الزيتونة دورها التاريخي الذي قامت به في التاريخ الإسلامي لتكون كما كانت منارة علم وقبلة للعلماء تنشر الهدى والنور في شمال إفريقيا وجنوبها وشرقها وغربها وفي كل مكان وستعود للقيروان بهجتها وعزتها وكرامتها .
فالسلام عليكم يا شعب تونس الحر الأبي, السلام عليكم أيها الأحرار, ويا أيها الأبرار الأخيار, يا صناع الحرية والمجد .... شكراً لكم يا شعب تونس وجزاكم الله كل خير عن أمتكم,يا شعب تونس ستبقى أمتكم مدينة لكم,فكنتم السباقون لكسر قيدها,فلن ننسى لكم فضلكم يا شعب تونس ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء,فكان فضل الله عليكم عظيماً يا شعب تونس ثم كان فضلكم على أمتكم,إن ثورتكم تستحق وعن جدارة بأن تكون هي((أم الثورات العربية))وأنت يا شعب تونس ستبقى في طليعة الشعوب العربية ورائدها وعن جدارة,فكل من يشكك بهذه الحقيقة وينكر فضلكم إما جاهل وإما عدو لله ورسوله والمؤمنين وكل من يشكك في الثورة التونسية أو في الثورات العربية إنما هو خائن وعميل لا يريد لآمتنا أن تتحرر وتمتلك إرادتها وإما جاهل وهذه القناعة التي عدت بها من تونس .
((إن الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)) ] الأنفال:36 [.
محمد أسعد بيوض التميمي
الناطق الرسمي باسم تيار الأمة في بلاد الشام
مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية

بعد وصول العدالة، والتنمية، إلى السلطة: هل يكف عن أدلجة الدين الإسلامي.....؟ !!!.....



kolonagaza7

محمد الحنفي
sihanafi@gmail.com
إلى:
§ ـ كل من آمن بأن الدين الإسلامي شأن فردي، وأن كل توظيف له في الأمور الأيديولوجية، والسياسية، تحريف له عن مقاصده.
§ ـ من أجل تحرير الدين الإسلامي من الأدلجة.
محمد الحنفي
إن أدلجة الدين الإسلامي، صارت موضة العصر الذي نعيش فيه. والوصول إلى السلطة، عن طريق ممارسة أدلجة الدين الإسلامي، بأبشع صورها، صارت أكيدة. وفرض شروط استمرار أدلجة الدين الإسلامي، صارت ممكنة، ووضع التشريعات التي تضمن تحكم أدلجة الدين الإسلامي، في جميع مناحي الحياة، صار مؤكدا.وفي مثل حالة المغرب، فإن ازدهار أدلجة الدين الإسلامي، وتعدد تلك الأدلجة، وتنوعها، ومهاجمة المخالفين اليساريين، والعلمانيين، وتلحيدهم، وتكفيرهم، من أجل خلق قاعدة عريضة، ومجيشة وراء مؤدلجي الدين الإسلامي، من المسلمين المغفلين، والمضللين، والأميين المومنين بالدين الإسلامي، والمعتقدين بأن ما عليه مؤدلجوا الدين الإسلامي، هو عين الدين الإسلامي، وحقيقته، مما يقوي التوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي، بما فيها توجه الدولة المغربية، المؤدلجة للدين الإسلامي.وهذا التجييش الذي لا يبرر إلا بإيمان المغاربة بالدين الإسلامي، وانسياقهم وراء مؤدلجيه، مهما كانوا، هو الذي وقف وراء استئساد العدالة، والتنمية، عن طريق ادعاء تمثيل المومنين بالدين الإسلامي في المجتمع، وفي ظل استمرار الحراك الجماهيري، الذي لا يتوقف. وهو ما استغلته الطبقة الحاكمة، من أجل تزوير نتائج الانتخابات، لصالح أن يصير حزب العدالة والتنمية هو الحزب الأول، في مجلس النواب، والذي يصير من حقه أن يترأس الحكومة، ألتي تعتبر وسيلة لممارسة السلطة، إلى جانب الملك، وتحت إشرافه.فهل يتخلى حزب العدالة، والتنمية، بعد وصوله إلى السلطة، عن الاستمرار في أدلجة الدين الإسلامي؟هل يلتزم حزب العدالة، والتنمية، بما صرح به بنكيران، بأن الحزب يمارس السياسة، ومن أراد الدين، فالدين موجود في المساجد؟وهل يميز حزب العدالة، والتنمية، بين الدين الإسلامي كشأن فردي، وبين أدلجة الدين الإسلامي، كاستغلال للدين الإسلامي في الأمور الأيديولوجية، والسياسية؟ألا يعتبر أن عملية أدلجة الدين الإسلامي تحريف له؟ألا يساهم، كحزب يترأس أمينه العام الحكومة، ومن باب مسؤوليته التاريخية، في إبعاد الدين الإسلامي عن الأمور الأيديولوجية، والسياسية؟ألا يقدم نقدا ذاتيا، وأمام الشعب، عن استغلاله الأيديولوجي، والسياسي، للدين الإسلامي؟ألا يعمل على تصفية البرامج الدراسية، من كل ما يساعد على أدلجة الدين الإسلامي؟هل يسعى إلى إبعاد الإعلام الحكومي، عن ترويج أدلجة الدين الإسلامي؟هل يسعى حزب العدالة، والتنمية، إلى جعل الدولة تمسك عن استغلال الدين الإسلامي، أيديولوجيا، وسياسيا؟هل تعرف ولاية العدالة، والتنمية، لتوليها المسؤولية الحكومية خلالها، تحويل الدولة المغربية، إلى دولة للحق، والقانون؟هل تعمل على محاربة الفساد، الممارس في ظل قيام الدولة الإسلامية في المغرب؟هل تعمل على إسقاط الاستبداد، الممارس باسم الدين الإسلامي؟أم أن سيطرة أدلجة الدين الإسلامي على فكر، وممارسة المنتمين إلى حزب العدالة، والتنمية، يجعله يزداد تمسكا بأدلجة الدين الإسلامي؟هل يعمل على إنضاج شروط استفحال أمر شراسة أدلجة الدين الإسلامي؟هل تحول حكومة عبد الإله بنكيران المجتمع المغربي، إلى مجتمع، لا يقتات فكريا، إلا من أدلجة الدين الإسلامي؟إن حزب العدالة والتنمية، هو حزب تأسس على أساس أدلجة الدين الإسلامي، ونما، وتوسع بين المسلمين المضللين على هذا الأساس، ووصل منذ انتخابات أواخر التسعينيات من القرن العشرين، إلى البرلمان على هذا الأساس، وصار أول فريق برلماني يستحق رئاسة الحكومة المغربية على نفس الأساس، وهو يستمد قوة حزبه من أدلجة الدين الإسلامي، وليس من غيرها. ولذلك، فحزب العدالة، والتنمية، سوف يحرص على الاستمرار في النمو على أساس أدلجة الدين الإسلامي، وسوف يحرص على تضليل المسلمين المغاربة، انطلاقا من توظيف الدين الإسلامي في الأمور الأيديولوجية، والسياسية، وسوف يحرص على توظيف أدلجة الدين الإسلامي في التقرب من المخزن، الذي يمسك كل أمور الدولة المخزنية المغربية، وسوف يستغل الدين الإسلامي، لتكريس حرمان المغاربة من التمتع بالحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، وسوف يستغل هذا الدين لدعم الاستبداد القائم، من أجل تأبيده، وضمان استمراره، وسوف يعمل، وبكافة الوسائل، على تحريك الآلة الجهنمية لأدلجة الدين الإسلامي، لملاحقة ما تبقى من التوجهات اليسارية، حتى يخلو الجو لمؤدلجي الدين الإسلامي بصفة
عامة، ولمؤدلجي الدين الإسلامي، من حزب العدالة، والتنمية، بصفة خاصة. وهو يستغل هذا الدين الإسلامي لتكريس استعباد الشعب المغربي، والاستبداد بمصيره، ومضاعفة استغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. والمتتبع البسيط، لا يمكن أن يتصور، أبدا، أن يتخلى حزب العدالة، والتنمية، عن أدلجة الدين الإسلامي، ولا يخطر بباله أبدا، أن يصير هذا الحزب علمانيا، خاصة، وأنه أكبر عدو للعلمانية، والعلمانيين، الذين يعتبرون وحدهم، القادرين على جعل الدين الإسلامي بعيدا عن الاستغلال الأيديولوجي، والسياسي.وانطلاقا من كون حزب العدالة، والتنمية، سوف يستمر في تكريس أدلجة الدين الإسلامي، وسوف تستمر هذه الأدلجة في إنتاج المزيد من الكوارث، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. وهذه المرة، عن طريق أجهزة السلطة: الأيديولوجية، والسياسية، وقد تكون عن طريق المقدمين، والشيوخ، الذين يصيرون ملتحين.وبناء على ما رأينا، فإن حزب العدالة، والتنمية، سوف لا يلتزم بما صرح به أمينه العام: عبد الإله بنكيران، أن حزبه حزب سياسي، ومن أراد الدين فليذهب إلى المساجد. وهو قول لا يمكن أن نفهم منه إلا شيئا واحدا. وهو أن حزب العدالة، والتنمية، تخلى نهائيا، عن توظيف الدين الإسلامي، في الأمور الأيديولوجية، والسياسية، وأن الحكومة التي يترأسها هذا الحزب، سوف تصير، بحكم تصريح السيد عبد الإله بنكيران، علمانية، بفصلها بين الدين، والدولة. وهو تصريح، يتناقض تناقضا مطلقا، مع تصريحاته قبل الانتخابات، وأثناء الحملة الانتخابية؛ لأن السيد عبد الإله بنكيران، صار رئيسا للحكومة، ولأن أمر المغرب، ومسلميه، صار بين يديه، وحتى يرضى عنه المخزن، وتقبل أحزاب معينة في الدخول معه، من أجل تشكيل الأغلبية الحكومية، صار يطلق تصريحات نقيضة لأدلجة حزبه للدين الإسلامي، من قبل تصريحه المشار إليه، ومن قبل التصريح الذي جاء فيه أنه يقدس الحريات الفردية. غير أن الواقع، يكذب ما جاء في تصريحات السيد عبد الإله بنكيران؛ لأن المنتمين إلى حزبه، لا زالوا يمارسون أدلجة الدين الإسلامي، ولا زالوا يمارسون وصايتهم على الدين الإسلامي، ولا زالوا يعتبرون أنهم معنيون بالجهاد ضد الكفار، والملحدين، ولا زالوا يتصلون من أجل استقطاب التوجهات الأخرى، المؤدلجة للدين الإسلامي، من أجل التنسيق في الجهاد ضد الخمارات، وضد الكفار، والملحدين، لاكتسابهم شرعية الجهاد، عن طريق الانتخابات التي أوصلتهم إلى الحكومة. وهو ما يعني: أن حزب العدالة، والتنمية، لم يتخل، ولن يتخلى عن أدلجة الدين الإسلامي. وأن ما يصرح به رئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران، هو مجرد شعارات ظرفية، وسياسية، لتضليل الرأي العام، بما لا علاقة له بما يجري على الأرض. وما يجري على الأرض، هو الاستمرار في أدلجة الدين الإسلامي، والتحرك في الميدان على أساسها، من أجل جذب المزيد من الناس، إلى الاقتناع بأدلجة الدين الإسلامي، دعما للحكومة التي يترأسها السيد عبد الإله بنكيران، باسم حزب العدالة، والتنمية.وحزب العدالة، والتنمية، في ممارسته لأدلجة الدين الإسلامي، التي تعتبر تحريفا له عن مقاصده الدينية الصرفة، لا يمكن أن يميز بين الدين الإسلامي كشأن فردي، وبين أدلجة الدين الإسلامي، كاستغلال للدين الإسلامي، في الأمور الأيديولوجية، والسياسية.
فحزب العدالة، والتنمية، يدرك جيدا: أن الإيمان بالدين الإسلامي، لا يكون إلا فرديا، ولا يكون جماعيا أبدا؛ لأن الفرد عندما يتعرف على الدين الإسلامي، ويقتنع بضرورة الإيمان به، ينطق بالشهادتين، ليصير مسلما، وهو ما نعتبره دليلا على أن الإيمان بالدين الإسلامي شأن فردي، وأن الالتزام بطقوس هذا الدين، كذلك، شأن فردي، كما هو الشأن بالنسبة للصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، لمن استطاع إليه سبيلا، وأن ما يترتب عن الالتزام بالطقوس المذكورة، أو عدم الالتزام بها، يصير كذلك شأنا فرديا؛ لأن الله يحاسب عباده يوم القيامة كأفراد، لا كجماعات، أو شعوب، كما جاء في الآية: "فأما من أوتي كتابه بيمينه، فيقول هاؤم اقرأوا كتابيه، وأما من أوتي كتابه بشماله، فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه".والمنتمون إلى حزب العدالة، والتنمية، لا يمكن أن يقروا بأن الدين الإسلامي شأن فردي؛ لأنهم اكتسبوا، بحكم جهل المسلمين بأمور دينهم، أن يراقبوا المسلمين، ومدى التزامهم بأمور دينهم، ليعتبروا، بتسلطهم على المسلمين المغاربة، أن الدين شأن جماعي، وليس شأنا فرديا. وأكثر من هذا، أن المنتمين إلى حزب العدالة، والتنمية، هم مجرد كهنة، أو رهبان، يتوهمون أنهم وحدهم، الذين يعرفون الدين الإسلامي، وغيرهم لا يعرف عنه شيئا. وهو ما يجعلهم أوصياء على الدين الإسلامي، ومتكلمين باسمه، مع أن معرفتهم بالدين الإسلامي، هي معرفة ذات طابع أيديولوجي، وسياسي، لا علاقة لها بالمعرفة الحقيقية للدين الإسلامي، التي تنزهه عن التوظيف الأيديولوجي، والسياسي، ولا تروم إلا أن يصير الدين الإسلامي لله، لا لغيره، كما جاء في القرءان: "وأن المساجد لله، فلا تدعو مع الله أحدا".ولذلك، فالمنتمون إلى حزب العدالة، والتنمية، بعد أن صار حزبهم، يقود الحكومة المخزنية، لا يستطيعون التفريق بين الدين الإسلامي، كشأن فردي، وبين أدلجة الدين الإسلامي، كما لا يستطيعون التفريق بين المعرفة الدينية، التي لا تروم إلا أن يصير الدين لله، وبين المعرفة الأيديولوجية، والسياسية للدين الإسلامي، والتي تسعى إلى جعل الدين الإسلامي، في خدمة مصالح المنتمين إلى حزب العدالة، والتنمية، الذين يحرصون، وبكل الوسائل، إلى تأبيد الاستبداد القائم. وهو ما حصل، بوصولهم إلى قيادة الحكومة المخزنية، التي سوف تحرص على فرض تكريس منظومة القيم المخزنية.وحزب العدالة، والتنمية، لا يمكن أن يعتبر أن عملية أدلجة الدين الإسلامي تحريف له، كما يظهر ذلك من خلال جعل الدين الإسلامي معبرا عن المصالح الأيديولوجية، والسياسية، للمنتمين إلى حزب العدالة، والتنمية، وللمصوتين عليها، إن كانوا قد صوتوا فعلا، حسب النتائج المزورة، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية. والتعبير عن المصالح الأيديولوجية، والسياسية، بالنسبة للدين الإسلامي، هو شكل من أشكال تحريف الدين الإسلامي، الذي يفترض فيه أنه يستعصي على التحريف. والمنتمون إلى حزب العدالة، والتنمية، الذين لا يرون في الدين الإسلامي، إلا وسيلة لأدلجة الدين الإسلامي، لا يمكن أن يعترفوا بأنهم يحرفونه، بجعله مطية للوصول إلى المؤسسات "المنتخبة"، ومنها البرلمان، كما يحرفونه بجعله مطية للوصول إلى السلطة، من خلال تحمل المسؤوليات الحكومية، بما فيها رئاسة هذه الحكومة، وذلك من أجل توظيف السلطة، لفرض أدلجة الدين الإسلامي، على مجموع أفراد المجتمع، الذين يصيرون ملزمين باعتماد أدلجة الدين الإسلامي، في التعامل مع الإدارة المخزنية، ومع الحكومة، ومع الدين الإسلامي، الذي تصير قاعدته هي الأدلجة، وتحرره، وانعتاقه من الأدلجة، هو الاستثناء.فهذا الحزب، أمم، ومنذ نشأته، الدين الإسلامي، وجعله حكرا عليه، وصار يتكلم باسمه، ووظفه في الأمور الأيديولوجية، والسياسية، ووصل، بناء عليه، إلى البرلمان، واستمر في استغلاله من أجل نمو فريقه البرلماني، حتى صار أكبر فريق في مجلس النواب، فاستحق بذلك، وعن طريق التزوير طبعا، أن يصير أمينه العام رئيسا للحكومة، التي تملك السلطة، من أجل فرض اعتماد أدلجة الدين الإسلامي، على جميع المسلمات المغربيات، وعلى جميع المسلمين المغاربة، الذين قد يتملكهم الوهم، بأن العدالة، والتنمية، قد تدخلهم جميعا إلى الجنة، وهي في الواقع، لا يمكن أن تزج بهم إلا في النار، التي يكتوون بلهيبها في الحياة الدنيا، قبل الآخرة، من خلال ارتفاع الأسعار، وارتفاع قيمة فواتير الماء، والكهرباء... إلخ.وحزب العدالة، والتنمية، لا يمكن أن يساهم، كحزب يترأس أمينه العام الحكومة، ومن باب مسؤوليته التاريخية، في إبعاد الدين الإسلامي عن الأمور الأيديولوجية، والسياسية؛ لأن الأصل في حزب العدالة، والتنمية، أن يعمل على أدلجة الدين الإسلامي، كقوت يومي لهذا الحزب، الذي لا يمكن أن تقوم له قائمة، بدون أدلجة الدين الإسلامي. ولذلك، فهو يستثمر وجوده في الحكومة، لتعميق أدلجة الدين الإسلامي، حتى يمسك به الأرض، والسماء، وما بينهما، كما تفعل الأحزاب المؤدلجة للدين الإسلامي في كل أرجاء الأرض.وإبعاد الدين الإسلامي عن التوظيف في الأمور الأيديولوجية، والسياسية، لا يمكن أن يقوم به إلا الحزب اليساري، أو العلماني، حتى يضمن تعايش جميع المعتقدات في المجتمع، ومن أجل أن لا يهضم حق الإنسان المغربي، في اختيار المعتقد الذي يريد، على أن يتم تحييد جميع المعتقدات، وعلى أن تقوم الدولة اليسارية، أو العلمانية، بحماية جميع المعتقدات، وأن تضمن لها حرية التواجد، والحركة، في إطار احترام المعتقدات الأخرى، في ظل دولة مدنية، ديمقراطية، علمانية، تضمن كافة الحقوق، لجميع الناس. وهو ما لا يستطيع حزب العدالة، والتنمية، القيام به:
أولا: على مستوى تحييد الدين الإسلامي، بفصله عن السياسة.
ثانيا: على مستوى ضمان تعدد المعتقدات.
ثالثا: على مستوى قيام دولة مدنية، ديمقراطية، علمانية، تقوم بحماية جميع المعتقدات، المتواجدة في المجتمع.
رابعا: على مستوى ضمان تمتيع جميع المغاربة، بجميع الحقوق: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.
خامسا: على مستوى ضمان تعدد المعتقدات، انطلاقا من ضمان حرية الفرد، في اختيار المعتقد، الذي يريد.
وفي حالة قيام حزب العدالة، والتنمية، بالفصل بين الدين، والدولة، والتزم بما صرح به عبد الإله بنكران، وجعل الدولة المغربية، فعلا، دولة مدنية، علمانية، ديمقراطية، ودولة للحق، والقانون، وأشاع في المجتمع التمتع بكافة الحقوق، بما فيها الحق في اختيار المعتقد، الذي يومن به كل فرد من أفراد المجتمع، وجعل من المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، مرجعيته التشريعية، وصار كل مواطن مغربي، يتمتع بحقوقه، في ظل حكومة حزب العدالة، والتنمية، التي يترأسها عبد الإله بنكيران، فإن على حزب العدالة، والتنمية، أن يقدم نقدا ذاتيا إلى مسلمي الشعب المغربي، عن عقود الاستغلال الأيديولوجي، والسياسي، للدين الإسلامي؛ لأن الدين الإسلامي، ليس خاصا بالعدالة، والتنمية، أو أي حزب آخر، أو توجه معين، يحرص على اعتبار نفسه إسلاميا، ويعطي لنفسه الحق، من أجل أن يتكلم باسم الدين الإسلامي؛ بل هو لجميع من آمن به، واعتنقه كاختيار فردي، حتى وإن ورثه عن آبائه، أو عن الوسط الذي يعيش فيه.غير أن الواقع، أن حزب العدالة، والتنمية، لن يفصل بين الدين الإسلامي، والدولة الإسلامية، ولن يلتزم بما صرح به أمينه العام عبد الإله بنكيران، ولن يجعل الدولة المغربية دولة مدنية، علمانية، ديمقراطية، ودولة للحق، والقانون، ولن يشيع في المجتمع التمتع بكافة الحقوق، ولن يسمح بحرية المعتقد، ولن يجعل من المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، مرجعية تشريعية، ولن يتمتع كل مواطن مغربي بحقوقه، في ظل حكومة حزب العدالة، والتنمية، التي يترأسها عبد الإله بنكيران، ولن يقدم نقدا ذاتيا إلى مسلمي الشعب المغربي، عن عقود الاستغلال الأيديولوجي، والسياسي، للدين الإسلامي؛ لأن حزب العدالة، والتنمية بذلك، يكون قد أعلن عن وفاته، والمنتمون إليه يسعون إلى الاستمرار في استفادتهم المادية، والمعنوية، والسياسية، من استغلال الدين الإسلامي، كما يفعل غيرهم، من أجل إطالة عمر استمرارهم، في ترأس الحكومة، ومن المزيد من الارتماء في أحضان الطبقة الحاكمة، ومن أجل أن يصير حزب العدالة، والتنمية، بديلا للأحزاب الإدارية، وبديلا لحزب الدولة، ومن أجل أن يستغل السلطة للانقضاض على اليسار المغربي، بكل فصائله المعلنة، وغير المعلنة؛ لأن حزب العدالة، والتنمية، بنى إستراتيجيته بالأساس، ومنذ قام مؤسسوه بتصفية الشهيد عمر بنجلون، تصفية جسدية، على أساس تصفية اليسار، من على وجه الأرض، كما تمت تصفية الشهيد عمر بنجلون.وكما لا يمكن قيام حزب العدالة، والتنمية، بفصل الدين عن الدولة، وبالامتناع عن أدلجة الدين الإسلامي، فإنه، لا يمكنه أن يسعى إلى إبعاد الإعلام الحكومي، عن أدلجة الدين الإسلامي، وعن ترويج تلك الأدلجة، كما يحصل في عهد الحكومات السابقة، التي كانت أحزابها لا تدعي أنها أحزاب إسلامية، ولم تقم بأدلجة الدين الإسلامي، حتى وإن كانت ذات طبيعة يمينية، رجعية.فالإعلام الحكومي، في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة، والتنمية، لا يمكن أن يصير إلا مؤدلجا للدين الإسلامي، وبوقا لما تقرره حكومة عبد الإله بنكيران، باعتبارها حكومة حزب العدالة، والتنمية، التي لا تنطلق، بأغلبيتها البرلمانية التي أفرزتها الانتخابات المزورة، إلا من أدلجة الدين الإسلامي. وبالتالي، فإن تحرير الإعلام، على يد حكومة عبد الإله بنكيران، ستكون غير واردة جملة، وتفصيلا، وسيبقى تحت سيطرة الدولة المؤدلجة للدين الإسلامي.وكما لا يمكن لحزب العدالة، والتنمية، أن يحرر الإعلام، من أدلجة الدين الإسلامي، فإنه، كذلك، لا يمكن أن يسعى إلى جعل الدولة، تمسك عن استغلال الدين الإسلامي أيديولوجيا، وسياسيا؛ بل إن حزب العدالة، والتنمية، سيجعل الدولة تقوم بمضاعفة استغلالها للدين الإسلامي، باعتبارها وصية عليه، ومعنية باعتباره مصدرا أساسيا لجميع التشريعات، التي تهم جميع قطاعات المجتمع، حتى يتمكن حزب العدالة، والتنمية، إلى إرواء تعطشه لتطبيق "الشريعة الإسلامية"، نزولا عند رغبة التوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي، المتعطشة بدورها إلى تطبيق "الشريعة الإسلامية"، لإدخال المجتمع المغربي في دوامة من التخلف الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي يرجع المغاربة جميعا إلى أزيد من أربعة عشر قرنا إلى الوراء. وأكثر من ذلك، فإن ما يسميه مؤدلجوا الدين الإسلامي، ومنهم الدولة المغربية، ومعها، وتحت إشرافها، حزب العدالة والتنمية، ب"الشريعة الإسلامية"، لا يهدف إلا إلى تعميق تكريس الاستبداد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، دعما للطبقة الحاكمة، وتمرسا على خدمتها، وتمكينا للمنتمين إلى حزب العدالة، والتنمية، وكل الانتهازيين، من ممارسة انتهاز الفرصة، من أجل ممارسة التسلق الطبقي، سعيا إلى الالتحاق بصفوف الطبقة الحاكمة، على مستوى تراكم الثروات، التي تنهب من أموال الشعب المغربي، لصالح الطبقة الحاكمة، ولصالح الانتهازيين، أنى كان لونهم. وهو ما يجعل حزب العدالة، والتنمية، يسعى، عن طريق قيادته للحكومة، إلى تعميق أدلجة الدين الإسلامي، من أجل تعميق الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال.وبما أن حزب العدالة، والتنمية، لا يجعل الدولة المغربية إلا معمقة لأدلجة الدين الإسلامي، فإنه، كذلك، لا يمكن أن يسعى أبدا إلى جعل الدولة المغربية، دولة للحق، والقانون.فحزب العدالة، والتنمية، كحزب مؤدلج للدين الإسلامي، هو حزب مناهض لحقوق الإنسان: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، كما هي في المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. وهذه المناهضة، تتجسد في الميدان، وفي الموقف من المرأة، وفي كل ممارسات مؤدلجي الدين الإسلامي من العدالة، والتنمية، ومن غير العدالة، والتنمية. ومناهضته لحقوق الإنسان، كما هي في المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، التي تم التنصيص على مصادقة الدولة المغربية عليها، في الدستور الجديد، الممنوح، سيدفع به إلى:
أولا: المحافظة على أوتوقراطية الدولة المغربية، حتى تستمر كدولة دينية، ممارسة للاستبداد الديني.

ثانيا: المحافظة على استبداد الدولة المخزنية، التي تتحكم في كل شيء: في السماء، والأرض، وفيما بينهما، وأن لا تعتمد إلا القوانين المكرسة لذلك الاستبداد.
ثالثا: المحافظة على استعباد جميع المغاربة؛ لأنه بدون استعبادهم، لا يمكن أن يقبلوا بتكريس أدلجة الدين الإسلامي.
رابعا: رفع وتيرة استغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، إرضاء للطبقة الحاكمة، وللمؤسسة المخزنية، وخدمة لمصالح المستغلين، والمستفيدين من الاستغلال.
خامسا: قطع الطريق، أمام إمكانية ملاءمة القوانين المحلية، مع المواثيق، والاتفاقيات، والإعلانات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، حتى لا يتمتع المغاربة بحقوقهم: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، عن طريق قيام الدولة بتطبيق القانون.
ولذلك، فحزب العدالة، والتنمية، الذي يترأس أمينه العام الحكومة المغربية، لا يمكن أن يسعى إلى صيرورة الدولة المغربية دولة للحق، والقانون؛ لأن ذلك يقتضي صيرورتها دولة مدنية، ديمقراطية، علمانية، حتى تستطيع أن تصير دولة للحق، والقانون، وتتحول إلى دولة لرعاية تمتيع جميع المواطنين المغاربة، بكافة الحقوق، وأن تتعامل مع جميع المغاربة على أساس المساواة فيما بينهم.
وإذا كان حزب العدالة، والتنمية، لا يستطيع أن يجعل الدولة المغربية، متحررة من أدلجة الدين الإسلامي، ولا يستطيع أن يجعل الدولة المغربية، دولة للحق والقانون، فإنه لا يستطيع كذلك ان يجعل الدولة المغربية، تعمل على إسقاط الفساد، الذي استشرى في الإدارة المغربية، التي وقفت وراء تكوين لوبيات الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، بإسقاط تلك اللوبيات، ومساءلة، ومحاسبة، ومحاكمة المفسدين، مهما كانت مكانتهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، سعيا إلى استئصال جذور الفساد، التي كلفت الشعب المغربي كثيرا، ووقفت وراء حرمانه من الكثير من حقوقه الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.ومعلوم أن استشراء أمر الفساد، في الإدارة المغربية، وفي المجتمع المغربي، هو الذي وقف وراء ازدهار أدلجة الدين الإسلامي، لتحقيق أمرين أساسيين:
الأمر الأول: جعل المتضررين من مختلف أشكال الفساد، يعتقدون أن الأحزاب المؤدلجة للدين الإسلامي، ومنها حزب العدالة، والتنمية، سوف تضع حدا للفساد، الذي صار يتخلل باقي بنيات المجتمع المغربي، وبنيات الإدارة المغربية.
والأمر الثاني: التجاء ممارسي الفساد، إلى الأحزاب، والتوجهات، المؤدلجة للدين الإسلامي، اعتقادا منها، أنها بذلك تغطي على ممارستها، بالتمظهر بمظاهر مؤدلجي الدين الإسلامي، والاحتماء بتوجهاتهم المؤدلجة للدين الإسلامي.ويظهر من خلال تواجد الأحزاب المشتهرة بإفساد الإدارة المغربية، في حكومة عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة، والتنمية، أن هذه الحكومة، سوف تستمر في رعاية كافة أشكال الفساد، وأن إسقاطه يبقى من باب المستحيلات، في ممارسة حكومة بنكيران.وإذا كانت حكومة عبد الإله بنكيران، لا تستطيع، كما يظهر من خلال طبيعة التشكيلة الحكومية، فإنه، كذلك، لا يستطيع إسقاط الاستبداد المخزني، منذ بداية تكونه في السبعينيات من القرن العشرين، وتحت إشراف وزير الداخلية السابق: إدريس البصري، إلى أن تواجد في البرلمان، ثم إلى أن صار متحملا لمسؤولية الحكومة. وهو ما لا يمكن اعتباره قبولا بالاستبداد القائم، والعمل على تأبيده. فالنظام مستبد، وحزب العدالة، والتنمية، ومنذ نشأته، وهو يسعى، ومن خلال حرصه على تكريس أدلجة الدين الإسلامي، إلى تأبيد الاستبداد القائم، الذي مهد له الطريق، وأعطاه الشرعية، التي تتنافى مع ما هو وارد في المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، التي تعتبر تأسيس الأحزاب على أساس ديني، غير مشروعة، لأن الدين للناس جميعا، وليس لحزب معين، بالإضافة إلى التضليل الذي مارسه حزب العدالة، والتنمية، عبر تاريخه، لجعل الناس ينتمون إلى حزبه، لا على أساس الاقتناع بأيديولوجيته، وبمواقفه السياسية، كباقي الأحزاب، بل لأنه يعتبر حزبا إسلاميا، لا يختلف التواجد فيه، عن التواجد في المساجد، ولا يختلف الهدف من التواجد فيه، عن الهدف من التواجد في المسجد، الذي يجعل الوافد إليه يزداد طاعة لله، بينما نجد أن الوافد إلى حزب العدالة والتنمية يزداد خضوعا للأمير، الذي يوجهه إلى ما يريد.ولذلك، فحزب العدالة، والتنمية، هو حزب مستبد، والتواجد فيه قبول بتكريس الاستبداد، وهو لا يسعى أبدا إلى القضاء على الاستبداد، بقدر ما يحرص على دعمه، وتأبيده، حتى لا ننخدع بالخطابات الديمقراطوية، الصادرة عن قياداته، في مستوياتهم المختلفة.وسيطرة أدلجة الدين الإسلامي، على فكر، وممارسة حزب العدالة، والتنمية، تجعله يزداد تمسكا بها، خاصة، وأنه أصبح يحتل مركزا سياسيا مهما، يمكن من فرض اعتماد أدلجة الدين الإسلامي، على جميع أفراد المجتمع المغربي، من خلال البرامج الدراسية، ومن خلال الكليات، والمدارس العليا، ومن خلال القوانين المعمول بها، ومن خلال البرامج الحزبية، ومن خلال تحركات أعضاء الحكومة على المستوى الوطني، سعيا إلى برمجة جميع أفراد المجتمع، على أدلجة الدين الإسلامي، من أجل أن يختفي الدين بصفة نهائية، لتحل محله أدلجة الدين الإسلامي، التي لا علاقة لها بحقيقة الدين الإسلامي.وبرمجة جميع أفراد الشعب المغربي على أدلجة الدين الإسلامي، تجعل حكومة عبد الإله بنكيران، تحول المجتمع المغربي، إلى مجتمع يقتات فكريا، من أدلجة الدين الإسلامي، في حركاته، وسكناته، وفي التحولات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي يفترض فيها التقدم إلى الأمام، مما يجعلها غير قادرة على ذلك التقدم، نظرا لدور أدلجة الدين الإسلامي، في تقهقر المجتمعات البشرية إلى الوراء، عكس ما قام به الدين الإسلامي في القرون الأولى من تاريخ المسلمين، حيث قام بتحفيز المسلمين على الاستفادة من التطور، الذي عرفته الشعوب الأخرى، حتى تصير تلك الاستفادة أساسا، ومنطلقا للتقدم، والتطور، الذي وقف وراء ما صار يعرف بالحضارة العربية الإسلامية، بقطع النظر عن الدول المستبدة التي كانت تحكم في ذلك الوقت، تلك الحضارة التي صارت مرجعا لأوروبا. وهو ما يعتبر عكس ما يحصل الآن في بلدان المسلمين، ومنها المغرب.وبذلك يتبين، وبكامل الوضوح، أن حزب العدالة والتنمية، لا يمكن أن يتخلى عن أدلجته للدين الإسلامي، بعد وصوله إلى السلطة، ولا يلتزم بما صرح به أمينه العام عبد الإله بنكيران، بأن الحزب يمارس السياسة، ومن أراد الدين، فإنه موجود في المساجد، ولا يميز بين الدين الإسلامي كشأن فردي، وبين أدلجة الدين الإسلامي، كاستغلال للدين الإسلامي، في الأمور الأيديولوجية، والسياسية، ولا يعترف بأن عملية أدلجة الدين الإسلامي، تحريف له، ولا يعمل على إبعاد الدين الإسلامي عن الأمور السياسية، ولا يمكن أن يقدم نقدا ذاتيا إلى مسلمي المغرب، عن استغلاله الأيديولوجي، والسياسي للدين الإسلامي، ولا يسعى إلى إبعاد الإعلام الحكومي عن ترويج أدلجة الدين الإسلامي، كما لا يسعى إلى جعل الدولة تمسك عن الاستغلال الأيديولوجي، والسياسي، للدين الإسلامي، ولا يمكن أن يستغل مسؤوليته الحكومية، لتحويل الدولة المغربية، إلى دولة للحق، والقانون. وهو سوف لا يعمل، وبتلك الجدية المطلوبة، على محاربة الفساد الممارس، في ظل قيام الدولة الإسلامية في المغرب، ولا يعمل على إسقاط الاستبداد، الممارس باسم الدين الإسلامي؛ لأن سيطرة أدلجة الدين الإسلامي على فكر، وعلى ممارسة حزب العدالة، والتنمية، يجعله يزداد تمسكا بأدلجة الدين الإسلامي، ويعمل على إنضاج شروط استفحال أمر شراستها، حتى يتم تجييش جميع أبناء الشعب المغربي، وراء الدولة الإسلامية المغربية، ووراء حكومتها، ووراء الأحزاب، والتوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي، وفي مقدمتها: حزب العدالة، والتنمية.فحزب العدالة، والتنمية، المتمخزن في الأصل، سيزداد بترؤسه للحكومة، تمخزنا، وسيقف تمخزنه وراء المزيد من الارتماء بين أحضان الطبقة الحاكمة، التي تتملكه الرغبة الجامحة في خدمة مصالحها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، كما تبين من خلال تحالفات الأغلبية الحكومية.ألا يتعظ حزب العدالة، والتنمية، مما وقع للأحزاب التي سبق لها أن تمخزنت، ففقدت كثافة إشعاعها في صفوف أبناء الشعب المغربي؟
*محمد الحنفي

عندما ترث حماس نظام مبارك!



kolonagaza7

د. فايز أبو شمالة
هل كان المخلوع "حسني مبارك" على حق، وهو يطلق يد إسرائيل العسكرية لتدمير حركة حماس؟ هل كان يقرأ المستقبل، وهو يعقد التحالفات، ويحشد المتعاونين معه ليحارب حركة حماس بعنف؟ هل كان المخلوع واثقاً أن صمود حركة حماس في وجه إسرائيل تعني نهاية نظامه؟ هل كان المخلوع "حسني مبارك" يتخيل أن عدم تصفية حركة حماس في غزة، تعني تضييق الخناق على معسكره في المنطقة، بعد خلعه عن حكم مصر ذليلاً مخزياً؟
من وجهة نظر "حسني مبارك"؛ مثل التآمر على قطاع غزة الضمانة الإستراتيجية لبقاء نظامه، ونجاح مسعاه في إفساد روح المجتمع المصري، وتحطيم قلبه النابض، فكان لقائه العلني والوقح مع "تسفي لفني" وزيرة الخارجية الإسرائيلية قبل ثلاث سنوات، وهي تعلن الحرب على غزة من وسط القاهرة، وكان الهدف تصفية حركة حماس، بتغطية سياسية من المخلوع "حسني مبارك"، الذي وثق بقدرة الإسرائيليين، وآمن بأمريكا التي لا تقهر، فألقى بنفسه في أحضانهم، واستسلم لهم طائعاً، وظن نفسه آمناً خلف خط الدفاع الأول عن نظامه.
فمن كان يصدق قبل ثلاث سنوات، في مثل هذه الأيام، عندما كانت غزة تعيش ليلها ونهارها تحت قصف الطيران الإسرائيلي، وترتعد الأرض تحت هدير الدبابات؟ من كان يصدق قبل ثلاث سنوات، في ديسمبر 2008؛ أن الشيخ "إسماعيل هنية" سيستقبل في القاهرة في ديسمبر 2011، استقبال الأبطال؟ من كان يصدق أن الرجل الذي كان يتخفى عن عين الطيران الإسرائيلي سيتجول بعد ثلاث سنوات في شوارع مصر، ويحتضنه سكانها، ويلتقي مع قياداتها، وتغطي زيارته وسائل الإعلام المصرية، ويفتخر بوقع أقدامه على تراب مصر كل مواطن مصري؟. من كان يصدق قبل ثلاث سنوات أن حليف إسرائيل "حسني مبارك" سيقضي نهايته مخلوعاً في السجن، ويحاكم في قفص المذلة.
وإذ يفتخر الشيخ "إسماعيل هنية" بعمق الروابط التاريخية بين حركة حماس وحركة الإخوان المسلمين، وإذ يؤكد على أن حركة حماس هي الذراع الجهادي لحركة الإخوان المسلمين، وهي خط الدفاع الأول عن أمة العرب، فمعنى ذلك أنه يؤكد أن انتصار حركة حماس ورجال المقاومة في حربهم ضد إسرائيل هو انتصار للحركات الإسلامية في المنطقة!.
فسبحان مغير الأحوال؛ والمجيب على السؤال، سبحان الله الذي مكن حركة حماس من وراثة نظام حسني مبارك، وجعلها تفوز بالانتخابات البرلمانية في مصر مع فوز الأحزاب الإسلامية، وجعلها تفوز في تونس وفي المغرب وفي ليبيا وفي كل بلاد العرب، وهي تعلن الرفض المطلق للوجود الإسرائيلي، وتعزف لحن الحرية والعدالة على أوتار المقاومة.

دعوة خاصة



kolonagaza7
ثلاث سنوات مضت على الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة...
لكل منا قصة وحكاية يرويها عن الحرب وكيف عاش لحظاتها لحظة بلحظة.
حكاية القصف اليومي، وحكاية الدم الذي غطى ثرى الارض.
حكاية الام الثكلى باستشهاد ابنها، وحكاية الاطفال الذين سلبتهم الحرب الام والاب. حكايات عديدة سببتها الحرب نفسية واجتماعية واخرى قانونية، ستتناولها الندوة الثقافية والسياسية الهامة حول الذكرى الثالثة للحرب على قطاع غزة.
عن الجانب السياسي: يتحدث السيد عصام أبو دقة – عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية.
عن الجانب النفسي والاجتماعي: تتحدث السيدة سهيلة سرحان – اخصائية إجتماعية من جمعية عايشة.
عن الجانب القانوني: يتحدث السيد إبراهيم الصوراني – محامي في الوحدة القانونية بالمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.
تدير اللقاء: سهر دهليز - إعلامية
الزمان: الاثنين الموافق 2012/1/2م الساعة الحادية عشر صباحاً
المكان: جمعية المنتدى الثقافي للشباب – غزة بالقرب من الشفا – مقابل المارينا هاوس – وبجانب مطعم لتيرنا.
للاستفسار هاتف رقم: 2839158
جمعية المنتدى الثقافي للشباب

منتدى شارك الشبابي ومنظمة العمل الدولية يحتفلان بتخريج برنامج تأهيل وتمكين الفتيات اقتصاديا











kolonagaza7


رام الله ـ 28/12/2011- احتفل منتدى شارك الشبابي ومنظمة العمل الدولية، وباديكو القابضة بتخريج 60 طالبة جامعية شاركن في تدريبات برنامج تعزيز فرص الفتيات لدخول سوق العمل"شمال وجنوب ووسط الضفة الغربية "، لمدة 12 يوما تدريبي، بتمويل من الحكومة الاسبانية لصندوق دعم الأهداف الألفية للمشروع التشاركي "تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين في الأراضي الفلسطينية".
وحضر الاحتفال كل من الرئيس التنفيذي لباديكو القابضة، سمير حليلة، وممثل منظمة العمل الدولية في فلسطين منير قليبو، والمدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي، بدر زماعرة، ومديرة المشروع مها سموم، وعدد من ممثلي المؤسسات الشبابية والمجتمعية والمانحة بالإضافة إلى الطالبات الخريجات من محافظات جنين، الخليل، رام الله.
حيث اتاح الرئيس التنفيذي لباديكو القابضة سمير حليلة المجال أمام الفتيات المشاركات في البرنامج للتدريب في "باديكو" لمدة ستة أشهر، وذلك بهدف تعريضهن لتجربة العمل الاولى، مشددا في حديثه على ضرورة صقل الشخصية وتدعيمها بالجرأة القادرة على مواجهة التحديات الى جانب المقدرة على التواصل المستمر مع التعلم والثقافة والتطورات المحلية والعالمية ، فضلا عن ضرورة التعلم على التسامح في الحياة والاطلاع على الحضارات الانسانية .
واكد حليلة على وجوب التحلي بالشجاعة في تقديم الذات لصاحب العمل، وعلى ضرورة البناء على ما اكتسبنه الفتيات من الدورة، في الوقت الذي يستوجب مأسسة علاقات التشارك مع منتدى شارك وغيره من المؤسسات التي تستهدف اعادة بناء وتأهيل الشباب والفتيات وبخاصة الخريجين لتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل، والمساهمة في الحد من نسب البطالة المرتفعة بين أوساطهم، داعيا الجامعات الى اعادة النظر في العديد من التخصصات الاكاديمية لتواءم متطلبات واحتياجات سوق العمل. مضيفا أن "باديكو القابضة" تعد برنامجاً لتزويد الشباب بمهارات و تحفيزهم على الريادة و زيادة قدرتهم على التأقلم مع سرعة التقدم العالمية و نشر ثقافة التعلم المستمر.
من جهته ركز ممثل منظمة العمل الدولية في فلسطين منير قليبو، على العدالة الاجتماعية لتحقيق الكرامة الاجتماعية والعمل اللائق، حاثا الخريجات على تحمل المسؤولية في خلق المشاريع الريادية، مؤكدا التزام منظمته بالمساواة بين الجنسين وتأكيد دورها في المساعدة في تحقيق تطور العدالة الاجتماعية في ظل العولمة.
وقال ان أهمية تطوير البرامج والتدخلات التي تستهدف المرأة لتحسين ظروف معيشتها ومكانتها في المجتمع تأتي ضمن مساعي الحكومات والجهات المانحة الدولية ومنظمات الامم المتحدة، وذلك من خلال تطوير الكثير من البرامج والمشروعات التي طبقت في مجالات عدة واستهدفت تطوير وتعزيز فرص التكافؤ لمشاركة المرأة اقتصاديا.
وأكد قليبو دعم ومساندة منظمته لتطوير وتنفيذ هذا البرنامج والذي يعمل على تمكين المرأة اقتصاديا ويزيد من نسبة مشاركتها في سوق العمل، التي ما زالت منخفضة وتصل الى حوالي 13% في حين تصل البطالة بين صفوف الخريجات الى 40% الامر الذي وصفه بالكارثة، ما يستوجب بناء قدرات النساء وتنمية مهاراتهن الريادية وتوفير الدعم الفني اللازم لهن، مشددا على أهمية اشراك القطاعين العام والخاص والشركاء الفعليين من أجل تطوير الاستراتيجيات اللازمة والبرامج التشغيلية وتعزيز ودعم وتشغيل النساء.
أما المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي، بدر زماعرة، فأكد ان عدد المستفيدين من مركز التمكين الاقتصادي وخدماته وبرامجه وصل الى 19 الف مستفيد، معربا عن تطلعه بالتشارك مع العديد من مؤسسات القطاع الخاص.
وأشار الى ان المشروع استهدف تدريب 60 شابة حول مهارات حياتية تتضمن القيادة والاتصال والتواصل ومهارات متقدمة في إعداد السيرة الذاتية والاستعداد والتهيؤ لمقابلة العمل، بالإضافة لبرنامج حول قيادة الحاسوب الدولية، والعمل على تعزيز وتطوير مهارات الاتصال والتواصل بما يشمل إيصال وفهم الرسائل، الإصغاء، قراءة الواقع المحيط ورؤية عناصره المركبة.
وشدد زماعرة على دور القطاع الخاص في عملية تحفيز الخريجات والشباب بشكل عام للالتحاق بسوق العمل، داعيا الى اعادة النظر في السياسات الاقتصادية وفي كل مفهوم من المفاهيم التقليدية بما يستجيب لواقع متطلبات سوق العمل من جهة ويلبي طموحات وتطلعات الخريجين الجامعيين والعاطلين عن العمل، مؤكدا ان الاستثمار يبدأ في الخريجين وتنمية قدراتهم ومهارتهم المهنية.
وعرضت كل من المشاركتين بشرى الاطرش وهند عبد الهادي تجربتهن في مجالات العمل الاجتماعي والتطوع والتميز.
وتخلل الحفل عرض محوسب وفيلم توثيقي حول البرنامج وانجازاته، وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على الخريجات.





















مشاركة مميزة