kolonagaza7
TALEB_AWADALLAH"
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ثبت للقاصي والداني ان الاحزاب والحركات الاسلامية على مستوى الامة قاطبة لا تدعو في ادبياتها الا الى شعارات .. وفقط شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع .. يتنطعون بتطبيق الشريعة .. وينادون وقت ما تدعو الحاجة الى الخلافة وكأنها سلعة في سوقوان دخلت معهم في نقاش وحككتهم قليلا .. سترى ان خلافتهم التي يدعون ما هي الا خلافة المهديوهم عنها قاعدون .. واياها ينتظروناما الان وهم في سدة الحكم .. ما الذي حصل ؟!واذ بهم يضربون بشعاراتهم عرض الحائط .. لا خلافة ولا شريعة ولا ما يحزنونبل حرية وديمقراطية .. وتنطع وذبذبة وتملق حتى يرضى عنهم الغرب .. امريكا واوروبالا ادري في الحقيقة كيف يفكرون ! ولا كيف يحكمون !والحقيقة المرة هي انهم اثبتوا انهم لا يفكرون ولا يحكمون على الوقائع من منطلق الاسلام بتاتاقادة ومشايخ .. ليس فيهم من الاسلام الا المظهر فقط وبعض الـ .....قد تكون كلماتي قاسية .. الا ان الحقيقة في حقهم يجب ان تقال ، وهم يقدمون مصالحهم الشخصية والحركيةعلى الاسلام واحكامه الشرعية التي لا يعيرون لها أي اهتماملا يمنعون الخمر ولا البكيني ولا التبرج .. لا يفرضون الحجاب ولا الجلبابوهي اقل ما يمكن تطبيقه في اكثر الاحتمالات عجزاثم يتذرعون بوجود الحرية الشخصية المقدسة .. ويدعون جورا وبهتانا او جهلا انها من الاسلامبل جاء الاسلام لتحقيقها وحمايتهاولا بد هنا من الوقوف قليلا لقول كلمة الحق وهي :ما من امرء يدعو الى الديمقراطية والحرية الا ويكون احد اثنيناما جاهل ، وهذا لا ينطبق على هؤلاء القادة والمشايخ احيانا .. الا ان يكونوا اغبياءواما عالم بها ، قد اشترى الدنيا بالاخرة وارتضى ان يضع نفسه في زمرة الحكام وانظمتهم الفاسدة هذا هو واقع الاحزاب والحركات الاسلامية في زاوية من الزوايا .. باختصاروقد ابت الا خوض الامتحان الصعب امام الامة ليظهر للامة عوارها وعدم القدرة على قيادتهاالامر الذي سيكون له تداعيات صعبة حين تلفظها الامة لفظ النواةثم اقول ما اكرره دائما :والله الذي لا اله الا هو ، سيأتي ذلك اليوم الذي ستدرك الامة حينها ان ليس لها حزب الا حزب التحريروسيكون ذلك قبل قيام دولة الخلافة ببرهة قصيرة جدا جدا جدا .....قريبا ان شاء اللهوالله تعالى اعلى واعلم
لقد ثبت للقاصي والداني ان الاحزاب والحركات الاسلامية على مستوى الامة قاطبة لا تدعو في ادبياتها الا الى شعارات .. وفقط شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع .. يتنطعون بتطبيق الشريعة .. وينادون وقت ما تدعو الحاجة الى الخلافة وكأنها سلعة في سوقوان دخلت معهم في نقاش وحككتهم قليلا .. سترى ان خلافتهم التي يدعون ما هي الا خلافة المهديوهم عنها قاعدون .. واياها ينتظروناما الان وهم في سدة الحكم .. ما الذي حصل ؟!واذ بهم يضربون بشعاراتهم عرض الحائط .. لا خلافة ولا شريعة ولا ما يحزنونبل حرية وديمقراطية .. وتنطع وذبذبة وتملق حتى يرضى عنهم الغرب .. امريكا واوروبالا ادري في الحقيقة كيف يفكرون ! ولا كيف يحكمون !والحقيقة المرة هي انهم اثبتوا انهم لا يفكرون ولا يحكمون على الوقائع من منطلق الاسلام بتاتاقادة ومشايخ .. ليس فيهم من الاسلام الا المظهر فقط وبعض الـ .....قد تكون كلماتي قاسية .. الا ان الحقيقة في حقهم يجب ان تقال ، وهم يقدمون مصالحهم الشخصية والحركيةعلى الاسلام واحكامه الشرعية التي لا يعيرون لها أي اهتماملا يمنعون الخمر ولا البكيني ولا التبرج .. لا يفرضون الحجاب ولا الجلبابوهي اقل ما يمكن تطبيقه في اكثر الاحتمالات عجزاثم يتذرعون بوجود الحرية الشخصية المقدسة .. ويدعون جورا وبهتانا او جهلا انها من الاسلامبل جاء الاسلام لتحقيقها وحمايتهاولا بد هنا من الوقوف قليلا لقول كلمة الحق وهي :ما من امرء يدعو الى الديمقراطية والحرية الا ويكون احد اثنيناما جاهل ، وهذا لا ينطبق على هؤلاء القادة والمشايخ احيانا .. الا ان يكونوا اغبياءواما عالم بها ، قد اشترى الدنيا بالاخرة وارتضى ان يضع نفسه في زمرة الحكام وانظمتهم الفاسدة هذا هو واقع الاحزاب والحركات الاسلامية في زاوية من الزوايا .. باختصاروقد ابت الا خوض الامتحان الصعب امام الامة ليظهر للامة عوارها وعدم القدرة على قيادتهاالامر الذي سيكون له تداعيات صعبة حين تلفظها الامة لفظ النواةثم اقول ما اكرره دائما :والله الذي لا اله الا هو ، سيأتي ذلك اليوم الذي ستدرك الامة حينها ان ليس لها حزب الا حزب التحريروسيكون ذلك قبل قيام دولة الخلافة ببرهة قصيرة جدا جدا جدا .....قريبا ان شاء اللهوالله تعالى اعلى واعلم