الثلاثاء، 22 مايو 2012

استمارة.. الدجاجة المحمرة (1من3)

kolonagaza7
                                  http://jepress.com/news5657.html
kolonagaza7

استمارة.. الدجاجة المحمرة   (1من3)بقلم : مصطفى منيغ

... كما توقعنا فقد انطوت المجاملات على نقط ارتكاز زيارة الوزير الأول بنكيران إلى الديار الاسبانية ، كتقنية في التحرك من أجل إظهار الكفاءة في التعاطي مع قضايا عالقة بين البلدين ويجب الوصول في شأنها و بسرعة إلى نهاية وسعيدة حتى تدخل الحكومة الحالية إلى التاريخ وضمان استمراريتها على نحو يحصد معها حزب العدالة والتنمية ثمار التطلع لأغلبية حقيقية في المرات التالية ، تعلق الأمر بالانتخابات المحلية الموضوع تاريخ تنظيمها على محك التجاذب الحزبي المكون للحكومة ذاتها ، أو بطموح لولاية أخرى بعد خمس سنوات من ألان ، قد يقارب الشرح إن لم يكن منسجما مع تخطيط بنكيران ووزير ظله ، ليبقى المسير ألأحدي الاتجاه مُفْرِغا للعمل الجماعي من ميثاقه ذاك المبرم قبل وإبان تشكيل الحكومة ، مما يساهم في بروز العديد من الاحتياطات الجاعلة حزبين على الأقل (الاستقلال والتقدم والاشتراكية) يفكران بجدية في تقارب يحافظ على ظهورهما محورا أساسيا لإعطاء أي ضوء أخضر يُمَكّنُ بنكيران من التحرك براحة وحرية أو يقلل حتى مما يفكر فيه وفق إشارتنا السابقة .
الزيارة في الأصل كانت مقررة إلى برشلونة للقاء بنكيران بعض من الجمعيات الكائنة مقراتها في إقليم "كتالونيا" لمخاطبتهم بما تحقق في مغرب الحكومة الحالية وإعطاء الفرصة لوسائل الإعلام الاسبانية الرسمية منها والمستقلة كي تؤرخ للحدث بشكل يثير الاهتمام إن لم يكن على شاكلة ما يحدث أثناء وبعد مباريات كرة القدم ، على الأقل يشابه أصداء فشل " ساركوزي" الذي حل مؤخرا بمراكش للراحة والاستجمام وقضاء بعض الأيام في منأى عن السياسة والانشغال بما هو أهم . لكن للأسف حتى هذه لم يكن للوزير الأول فيها نصيب ، فباستثناء بعض العناوين حول استقباله من طرف العاهل خوان كارلوس ورئيس الحكومة منويل رَخُويْ(Mariano Rajoy)، ورئيس البرلمان بيو غرسيا - إسكوديرو (el presidente del Senado, Pío García-Escudero) وحوارات صحفية هنا وهناك ، ما عدا ذلك لا شيء يُذكر . ثمة المقابلة مع الملك الاسباني التي حَصَّلتُ على نسخة من شريطها الواضح الصورة والصوت ، رغم ما تخللها من حوار عفوي ذي الإجابات المركزة بالنسبة للملك الاسباني ، والمدخل الذي لم أستطع إخفاء قهقهتي وبنكيران بعد "صباح الخير" التي فاه بها ويده ممدودة للتحية قبل الوصول بخطوات حيث وقف الملك خوان كرلوس فاتحا ذراعيه لاحتضان الزائر في إشارة لا تخلو من رسالة نبل واحترام ومحبة  مُرسلة  للمغرب كافة  ، في نفس اللحظة طرقت أذني الزائر الإجابة بفرنسية سلسة قاطعها بنكيران مخاطبا الملك : أنتم تتقنون اللغة الفرنسية ، إذن لا حاجة لنا بمترجم ، أتسمحوا لي بالجلوس  (قالها بعد قطع نصف المسافة بين  انحناءة جسده والكرسي، وكم كان جميل ذاك السماح بالجلوس المقرون بعبارات كلما أعدت الإصغاء إليها تهيأ لي أن الجانب الاسباني يستعد للعاشر من شتمبر القادم بأسلوب جديده في عمق دقته ) ... إلخ 
... بالتأكيد هناك الكثير مما يجب التذكير به بعد سماع ولو مدخل هذا الحوار ، وأقل ما أنصح به أن يحسب بنكيران لمثل اللقاءات ألف حساب لأنه يتحدث باسم حكومة المغرب في مواقف محسوبة على المغرب ، منقوشة كل جملة تصعد من صدره في مخيخ خبراء عملهم البحث عن أقل ثغرة تُستغل في إبانها ، خاصة والمغرب يجتاز ظرفا لا يُحسد عليه ، وعلى أكثر من صعيد .
           وإلى الجزء الثاني من " استمارة .. الدجاجة المحمرة"
    مصطفى منيغ
    عضو المكتب التنفيذي لحزب الأمل

الأحد، 20 مايو 2012

التعمق في الاطلاع ..على الترخيص المطاع

kolonagaza7

التعمق في الاطلاع  ..على الترخيص المطاع

بقلم : مصطفى منيغ

المتمعن في الساحة السياسية عندنا ، يدرك أن خللا قديما / جديدا يصيب توجهاتها العادية الثلاث على حد سواء، ولو بدرجات متفاوتة ، يظل تأثيره السلبي من العوامل الأساسية لانتشار إخفاقات ، جعلت الفشل سمة مسيطرة تخدم (لحد ما) مصالح الراغبين في ترك المغرب حيث وقف مشلول القدرة على تغيير المُمَيَّع ، بما يساعد على الخروج من هذا الجو السياسي الذي لم يعد الإبقاء عليه ينفع ، فعلى صعيد التركيبة الحكومية الحالية ، الذي لم يجد بنكيران مخرجا لطرح إجابته (غير الموفقة) في تلك الجلسة البرلمانية ، إلا بالتذكير المقرون بلغة الحزم المبالغ فيه ، أنه صاحب أغلبية "عددية" تجعله يحكم ولخمس سنوات بلا خوف ... إلى آخر هذا الكلام ، إنما هو تعبير موضوعي عن استنفاذ كل الحجج للظهور بقوة المفروض اعتراف الأطراف المكونة لمقومات الدولة بها ، تجعل الحكومة بمقتضاها مالكة الكلمة الأخيرة متى عَمَّ طلب تقديم الحساب بالطريقة المنصوص على آلياتها بالدستور المعتمد ، كأسمى قانون في البلاد ، متجاوزا(رئيس هذه الحكومة) أن الأغلبية العددية المشار إليها تظل هشة قابلة للتفتت متى لجأ حزب العدالة والتنمية لبسط ما يجعله مميزا بتنفيذ إصلاحات كبرى عهد الشعب المغربي القيام بها خلال حملات انتخابية ، ساهمت الوضعية الدقيقة  التي يمر منها المغرب في إقناع من أصبحوا الآن أكثر إلحاحا على التعجيل بما سُطِّرَ على الورق كبرنامج ملفوف بما يقارب الكمال، لينتقل بسلاسة إلى أرض الواقع ملموسا كعمل ، لكن العكس حصل ، مما أصاب الجميع بخيبة أمل ، ولن يجد المغرب (مناصا لقطع المرحلة ) أي مجال ، غير استمراره فيما ألفه المغاربة من حال تقتضيه مثل الأحوال.
... الفساد تزايد بوثيرة عليها لا يُحسد . فنار الحماس (للتخلص المنظم من التموقع الحاد للثلاثي الشهير" الفقر والجهل والمرض") ضوؤه خمد ، و التغلغل في مناشدة الشرائح الاجتماعية بتوفير حقوقها كاملة ، يؤشر لتصعيد غير مسبوق قد يترتب عليه ما لم يدرك فريق بنكيران لحد الساعة تأثيره اللامحمود ، انطلاقا أن التمسك بشد العصا والتلويح بامتلاك السلطة في حدها الأقصى لم يعد يخيف المظلومين من العباد ، بل يدفع بالقضايا للتراجع عن أي حوار والإقدام على تصريف فعل "صَعَّد" .
... أربعة أشهر كانت كافية لمواصلة الالتزام بالنوايا الحسنة كأضعف الإيمان ، بإقامة معبر لتفاهم أشد وقعا على إرادات سياسية لاحت في الأفق متطلعة لما ييسر المشاركة في تشييد ما يفصل (بلا هوادة) ممارسات العهود السابقة والتوجه لمعالجة التحديات والإكراهات اللحقة ، فصلا يتبعه ما يرضي الشعب المغربي العظيم لا فرق فيه بين صغير أو كبير، أو بين نسائه ورجاله ، أو بين شبابه وكهوله ، لكن ، وللأسف مر التوقيت كله في تبادل عقيم للكلام والكلام المعاكس ، أكان مصدره من لقب نفسه الأقوى في الحكومة كرئيس ، أو من يعارضه من صنف  أحزاب ك "الأصالة والمعاصرة"و "الأحرار" ، كأننا حيال مسرحية سياسية سينتهي عرضها بتوديع الأغلبية الحقيقية الصامتة الصبر ، وتعويضه بما تراه مناسبا كاختيار ، وليتحمل المسؤولية من يدفع لتعم هذه الديار ، وضعية اللاستقرار.
... المهم والأهم وأهم الأهم أن تنسلخ الحكومة الحالية عن تدبير الثرثرة الكلامية ، وضياع الوقت بحجة التعمق في الإطلاع على الترخيص المُطاع، واللجوء مباشرة لمعالجة الملفات الكبرى بما يناسب تطلعات  الأمة المغربية الكريمة وبما يحقق النماء والرخاء لعامة أفرادها ، وفي المقدمة الشباب ، الذين أغلقت حكومة بنكيران في وجوه حملة الشهادات الجامعية العليا منهم الأبواب ، دون إدراك كونها تضحي بأهم الأسباب ، التي أقامت على أساسها ما تتمتع به وإن كان مسجلا ليوم حساب ، آت لا محالة في القريب الأقرب ، إن بقيت الأمور على هواها كتقدير أنسب ، لتفريغها من إصلاح ادعت (لفترة) له الانتساب ، ليقعدها برتبة تتناسب ومَنْ فُقِد فيه الأمل والتفاؤل خيرا كذا فيه خاب .

   مصطفى منيغ
عضو المكتب التنفيذي لحزب الأمل
     

التوظيف المباشر .. أفضل من جائع ثائر

kolonagaza7

التوظيف المباشر .. أفضل من جائع ثائر
بقلم : مصطفى منيغ
لا يَغُرَنّ الحكومة الحالية ما تقدمه من تبريرات أعظمها لن يصمد أو يدوم، حيال ما تراكم على الأمة المغربية من هموم. فمَنْ انتظرَ بعد انتظار تناقل الصابرون عنه الغريب من الإخبار، ليُفاجأ بالاتجاه لنفس قاعة الانتظار ، غدا لن يُلام ،إن تخلى عن الصيام ،وكان له في الشارع جولة لا يحتاط فيها مما قد ينفجر عن صدره من كلام ، أجمل ما فيه ذاك الامتحان ، أكان في دولة الحق والقانون يعيش ، أم في ركن (منها) كديك منتوف الريش .
من غير المعقول ترك خريج الجامعة ،بشهادة عليا نافعة ، متسكعا مقهورا بئيسا يائسا ، خبز غذائه يابس ، وسائل شرابه في الشاي المطبوخ (على نار الفاقة) محبوس ، وفراش نومه قش جمعه أهله من ضيعة الأسياد العاملين فيها كالعبيد بلا حد أدنى للأجور ، كَلَّت أيديهم من جر حمولات الآجور ، لتشييد إسطبل خاص بذاك الثور ، المستورد من بلاد الضباب ، ليزداد لحما وشحما يليق مدخوله المادي إن ذُبِحَ  ليصرف على قلة وما لها من أتباع ألأتباع  اللامراقَبين ، باعوا (من غير رزقهم) ما باعوا ، أو اشتروا بمال دافعي الضرائب ما به يتمتعون من غير أن يشبعوا، مهما حامت حولهم  ما استوجبت  الحذر ، لا يعبأون   ، بالنسبة إليهم هناك من يتقن الانتظار في نفس قاعة الانتظار.
ليس من المنطق أن يتحمل المرء ما لا يطيق ، هي رحبة ويراها عليه تضيق ، وسواه غارق في الصراعات السياسية كأن الماضي لا زال ماضيا رغم أنف الحاضر وهذا الأخير معجب بتأجيل رحيله مشفقا على المستقبل الملزم باتخاذه طريقا مهما كان المآل بريقا أوانه ..أو كان حريقا.
... التوظيف المباشر مصالحة مع شباب من الجنسين ضيعوا أحلى أيام عمرهم في الدراسة وتحصيل العلم ، سبيل خدمة وطنهم خدمة ترقى بها إلى مصاف الدول التي تحترم نفسها بالتخطيط القويم لمواطنيها في مختلف مراحل حياتهم ، تخطيطا قائما على العدل والمساواة بين الجميع في الشغل والتطبيب والتمدرس  ، وليس المعمول لتفريخ الأسياد والعبيد ، ليمرح الصنف الأول بكل لذيذ جديد ، و يسرح الثاني صوب أي اتجاه مقتاد إليه بعصا من حديد. وأكثر من مصالحة ، كأمر تقتضيه المصلحة ، إن أرادت الحكومة الحالية في جزئها المنتسب لحزب العدالة والتنمية بما فيه الوزير الأول أن تعبر بالواضح وليس المرموز أن عهدا مفصليا بزغ مع أول يوم أعلنت فيه وزارة الداخلية نتائج الانتخابات التي أفرزت العينة الحاكمة آنيا بقوة الدستور وما جاء في فصوله المعروفة لدى الجميع . ولا على بنكيران أن يصرخ مستنجدا: "أمهلوني ، فلم يمر على تحكمي في زمام الشأن المغربي كرئيس للحكومة الحاكمة سوى أربة أشهر" / علما أن المدة نفسها لدى الواثقين من أنفسهم الواعين بحق المواطنين على الحكومة  هي توقيت عادي في عرف استمرارية الدولة وتواصل عمل أجهزتها تحت أي مناخ سياسي كان أو اجتماعي ، أما التأويل المبالغ فيه بأن الشمس لن تشرق إلا غدا والظلام كان سمة الأمس  وما قبله  ، تأويل لا يصلح إلا إن قصد صاحبه فصول القطب الشمالي من البسيطة .
... الشباب المعطل في مجمل تعداده تجاوز أو يكاد السن القانوني المسطر لدى مصلحة الوظيفة العمومية لقبول المرشحين في الأسلاك الوظيفية المتعددة الرتب والاختصاصات ، ولم يكن هذا بسببهم بل مرجعه الحقيقي الوعود الموزعة هنا وهناك من طرف بعض الأحزاب بما فيها حزب العدالة والتنمية ،  وحكومات سابقة وبالأخص حكومة عباس الفاسي .
... طبعا الحكومة الحالية هي حكومة المغرب ، ولا فضل لأحد على آخر إن أدى كل عضو فيها واجبه كما نص على ذلك الدستور ، وزراؤها يتوصلون بأجورهم المستخلصة من عرق الشعب فعليهم وعلى رأسهم بنكيران وهم يتحدثون للشعب من الواجب أن يرافقوا ذلك ما يستحقه هذا الشعب من احترام واشتغال يصب لخدمته ، وأولى أولويات هذه الخدمة فتح المجال لتوظيف أبنائه حاملي الشهادات العليا توظيفا مباشرا ، والمغرب قادر على ذلك .
مصطفى منيغ                                               
عضو المكتب السياسي لحزب الأمل

حدث في مغرب الحداثة

kolonagaza7

حدث في مغرب الحداثة
بقلم : مصطفى منيغ
رغم حديثه المطول على امتداد ثلاث ساعات لم يستطع رئيس أول حكومة في عهد الدستور الجديد من إقناع جل المغاربة بجدوى العمل الحكومي خلال الشهور الأربع الماضية ، وإن اتسمت بعض تصريحاته العفوية التي كان يتمم بها ما يقرؤه من نص معد مسبق مكتوب يُعرض على أنظار نواب الآمة المغربية تحت قبة البرلمان بمناسبة جلسة الأسئلة الموجهة لرئس الحكومة (تطال السياسة الرسمية العامة للبلاد المقررة دستوريا، المنظمة تحت محاور أربعة مرتبطة بتنفيذ الالتزامات الحكومية فيما يتعلق بالمخطط التشريعي ، و محاربة اقتصاد الريع ، و المخطط الحكومي لمكافحة الريع ، والسياسة الحكومية في مجال إنعاش التشغيل والتخفيف من أثار البطالة) ، وإن اتسمت بالحدة وبعصبية بينة أحيانا ، في أسلوب غير مسبوق أراد به "بنكيران" التميز عن سواه ممن شغلوا نفس المنصب منذ استقلال المغرب إلى الآن ، مرده الظروف التي تجتاز الدول العربية وما أفرزته في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا والجزائر (في الطريق) من وضعيات وقلاقل لمن تبقى في عقد العالم العربي  .
بالتأكيد العويل .. لا يؤدي إلا لما هو ويل ، المهم في القيام بما يُقنع المغاربة أن قاطرة الإصلاح انطلقت ولن ترحم من يعترض سبيلها ممن عُرفوا بتكيفهم مع المستجدات بما ورثوه من إتقان منقطع النظير للنفاق وحنكة تبقيهم ملتصقين (كالطفيليات) في جدع أي هيكلة يُعهد لها بقوة القانون الدستوري تدبير الشأن العام الوطني والجهوي والإقليمي والمحلي بالكيفيات والوسائل والمضامين المتوازية مع متطلبات الشعب المغربي الصبور يومه وغدا خلال الآماد القريبة والمتوسطة والبعيدة في تناغم منتج للتطور المحسوس والتقدم الملموس ووفاء للمواعيد المضروبة لإنجاز المشاريع الكبرى الكفيلة بإنعاش الأمل لدى الآلاف من حملة الشهادات الجامعية العليا وما يقارب 1.130.000 عاطل وعاطلة المسجلين رسميا خلال الربع الأول من هذه السنة 2012، أما المحرومين من الشغل على امتداد الوطن لا يعلمهم غير خالقهم سبحانه وتعالى .
...
لا نؤاخذ الحكومة عن عملها الذي لم يستغرق الوقت الكافي لنطلق عليها لقب الفاشلة ، ولكن النقاش وبخاصة داخل البرلمان يجب أن يتخذ الجدية التامة القادرة على طمأنة الأمة أن عهد التنكيت ولى ولا مجال لاستحضاره أصلا ، البرلمان كمؤسسة دستورية ليست مدرسة في التكوين خاصة ، بل مجال دستوري به عقول للابتكارات النافعة عاكسة ، فدعنا من تضييع للوقت باستعراض العضلات السياسية وإظهار بلا مبرر من يحكم ومن يتحكم ، فالدستور واضح وباللغة العربية مكتوب ، وفهمه مطلوب.
ثمة بعض الايجابيات على قلتها تجلت في اعتراف بنكيران أنه لا يستطيع قول كل شيء ومقتصر على القول المباح المعروف لدى العامة مما يحمله أثير الرياح أو ما يُتداول مع قهوة الصباح . وكأنه يؤكد أن رئيس الحكومة مضطر لا بطل وبهذا ينأى بما يمثله عن ديمقراطية التسيير التي لا زالت في المهد وقد ترافق الكثيرين حتى اللحد.
المغاربة أذكياء فيما يفرقون به بين الأصل والصورة ، بين الصياح داخل ملعب الكرة ، والكفاح المشروع لتنفيذ التخطيطات المقررة ، بين بدايات برلمانات الدساتير الفارطة ، ومقدمات برلمان بالدستور الجديد مرتبطة.
مصطفى منيغ
عضو المكتب التنفيذي لحزب الأمل
www.mounirh1.blogspot.com
mmounirh7@gmail.com

مشاركة مميزة