السبت، 28 يناير 2012

أأنت من البشر يا بشار؟؟؟؟؟؟.

kolonagaza7

يكفي التمعن في الشريط التالي ليتيقن من لم يتيقن بعد أن "بشار" خرج عن صفة البشر، وعن أخلاق البشر ،وعن كل دين سماوي يعتنقه البشر .وإن كان لازال طامعا في حكم سوريا فيضيف عما قلناه "الجنون" على كيانه. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير

مصطفى منيغ

عار ما ترتكبه أنت وعصابتك المجرمة يابشار

kolonagaza7

صور المندسين والإرهابيين والجهات الخارجية والعملاء الذين يحاربهم بشار وزمرته من العلويين ؟؟؟!!!




عصابة ذبحوا عائلة سنية من 14 فردا بحمص - فيديو مؤلم
http://www.e-mailaat.com/news.php?action=show&id=5948

لقاء بين نقابتي الصحافة التونسية والفلسطينية

kolonagaza7

تونس- التقى عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال أمس مع نقيب الصحفيين التونسيين نجيبة الحمروني حيث تباحثا في شؤون النقابتين التونسية والفلسطينية والهموم المشتركة التي يعايشها الصحفيون في كلا البلدين، اضافة الى سبل التعاون الممكنة بين النقابتين.
واستعرض نزال خلال اللقاء الذي عقد في مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في تونس العاصمة وحضره ايضاً نائبة النقيب سلمى الجلاصي وعضو المجلس ايمن رزقي واقع العمل الصحفي فلسطين واستعدادات النقابة لعقد مؤتمرها العام في شباط القادم بعد ان انهت الأمانة العامة الحالية ما كلفت به من مهام.
من جانبها أكدت حمروني على دعمها لجهود النقابة في رفع شأن المهنة في الأراضي الفلسطينية وتنظيم واقع العمل النقابي، وأكدت على موقف الاتحاد العام للصحفيين العرب الذي صدر في ختام اجتماعه الأخير في العاصمة العراقية بغداد والذي أدان استيلاء صحفيين من حماس على مقر النقابة في غزة.
وتمنت حمدوني للنقابة الفلسطينية النجاح والتوفيق في مؤتمرها المقبل، وان يفضي الى تعزيز الحريات الصحفية وتطوير وضع الصحفيين الفلسطينيين.
يذكر ان نزال كان قد شارك في المنتدى العربي الخامس للصحافة الحرة الذي عقد في مدينة قرطاج التونسية بين الثاني والعرشين والرابع والعشرين من كانون أول الجاري بمشاركة صحفيين ونشطاء حقوق انسان من 11 بلداً عربياً وعدد من البلدان الأجنبية وناقش واقع الاعلام العربي بعد مرور عام على الثورات العربية.

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

kolonagaza7

تعلن عن فتح باب العزاء
بفقيد الشعب والوطن والقضية
وشيخ المناضلين
الرفيق المناضل : بهجت أبو غربية " أبو سامي "
القائد الوطني والقومي الكبير، وأحد المؤسسين الأوائل لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
وذلك يوم الأحد الموافق 29/1/2012م من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثانية من بعد الظهر، بمكتب الجبهة المركزي الكائن بمدينة غزة- شارع الجلاء- شرق كلية غزة- بجوار عوض الله للخيزران.
للمراجعة: غزة: 0598852802
الرحمة للفقيد والمجد للشهداء

جبهة النضال وذكريات لشيخ المناضلين بهجت أبو غربية



kolonagaza7

بقلم: همام أبو مور
كانت القدس كلمة السر التي جمعت شيخ المناضلين بهجت أبو غربية بجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، فقد أحب أبو سامي مدينة القدس وأحبته، فتعلم في مدارسها، وأنهى دراسته الثانوية في المدرسة الرشيدية، واشتغل معلماً في الكلية الإبراهيمية، وفي المدينة المقدسة أمضى معظم حياته، فشهدت شوارعها وأزقتها نضاله الوطني ضد الاحتلال البريطاني والعصابات الصهيونية، وفي سجن المسكوبية ذاق مرارة الظلم والاضطهاد.
بعد هزيمة حزيران عام 1967م واحتلال إسرائيل لمدينة القدس وباقي فلسطين، وسقوط الرهان على النظام العربي الرسمي في تحرير فلسطين، التقت في القدس كوكبة من المناضلين الذين رفضوا الذل والهوان، ولم يقبلوا احتلال عروس عروبتهم، فأخذوا على عاتقهم إيقاد شعلة النضال والمقاومة، فجاءت انطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الخامس عشر من شهر تموز من قلب مدينة القدس، وأعلن المؤسسون الأوائل صبحي غوشة وخليل سفيان "أبو الحكم" وسمير غوشة وفايز حمدان وإبراهيم الفتياني ونبيل القبلاني ومعهم شيخ المناضلين بهجت أبو غربية بدء العمل العسكري المقاوم للاحتلال الإسرائيلي.
ولعب المناضل بهجت أبو غربية دوراً وطنياً مميزاً في الثورة الفلسطينية، من خلال عضويته في القيادة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، واختير ممثلاً عن الجبهة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال الدورة السادسة للمجلس الوطني الفلسطيني التي عقدت في القاهرة أيلول 1969، وعين ناطقاً إعلامياً لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خلال الأعوام من 1969- 1971م.
كان المناضل بهجت أبو غربية مثالاً للتواضع والنزاهة والثبات على المبادئ، وكان تربطه برفاقه في النضال الشعبي علاقات قائمة على والحب والمودة والاحترام، فكان على الدوام يتفقد رفاقه في القواعد العسكرية للجبهة، ففي شهادته خلال برنامج شاهد على العصر الذي بثته قناة الجزيرة القطرية يوم 15/7/2000م، والذي يصادف الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لانطلاقة الجبهة، تحدث المناضل أبو غربية عن بعض العمليات الفدائية للجبهة، ووصف زيارته لأحد المواقع العسكرية القريبة من الجولان ولقائه مع مقاتلي الجبهة للاطمئنان على أحوالهم ورفع معنوياتهم.
كان المناضل أبو غربية مؤمناً بضرورة تولي الشباب زمام القيادة، متعهداً تقديم خبراته ورعايته لهم، فخلفه الدكتور سمير غوشة الذي أنتخب أميناً عاماً للجبهة، وممثلاً لها في اللجنة التنفيذية، وبعد استشهاده حمل الراية من بعده الدكتور أحمد مجدلاني ليقود مسيرة النضال نحو الحرية وتحقيق الأهداف الوطنية التي ضحى من أجلها الشهداء.
وتكريماً للمناضل أبو غربية وتقديراً لدوره الوطني المميز حافظت الجبهة على عضويته بلجنتها المركزية ومنحته العضوية الفخرية طيلة حياته. وبعد حياة حافلة بالعطاء رحل عنا شيخ المناضلين بهجت أبو غربية عن عمر يناهز السادسة والتسعين في العاصمة الأردنية يوم الخميس الموافق 26/1/2012م، فالمجد كل المجد للشهداء الأبرار بهجت أبو غربية، وسمير غوشة وفايز حمدان وخليل سفيان ونبيل قبلان ويوسف وراد وخالد العزة وعلي جابر وكل شهداء الوطن والجبهة.

ضريبة أملاك على منطقة محتلة

kolonagaza7

عودة عريقات

إن فهم الحقيقة والتحديق والاعتراف بها خير من التحليق وراء هدف لم يتحقق بعد وغمض العيون عن الواقع المأساوي للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على بقية فلسطين منذ نصف قرن تقريبا ولا أفق للخلاص ظاهر للعيان القريب،
حيث لا زالت المنطقة الفلسطينية الواقعة شرقي الجدار العنصري شرقي القدس الشريف ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي حيث السيطرة الأمنية الشاملة في منطقة أبوديس والعيزرية والسواحرة الشرقية لجيش الاحتلال الإسرائيلي،
وبالرغم من وجود مكتب للشرطة الفلسطينية باللباس المدني ووجود عدة مكاتب للداخلية والارتباط المدني تقدم الخدمات ومكاتب للضريبة ووجود مجلس محلي من فئة ب إلا أنها لا تشكل مظهرا للسيادة،
لأن هذه المنطقة غير محررة وغير مسلمة للسلطة الوطنية الفلسطينية وأمن المواطن بيد المحتل يتحكم به بالإضافة إلى مظاهر غياب القانون المختلفة مما يعني أن الأمن الشخصي للإنسان مهدد لولا ما يتمتع به قسم كبير من الناس بحس ديني وأخلاقي وروابط مجتمعية وعشائرية وحزبية ومكتب شرطة بلباس مدني يقدم واجبه وكلها مجتمعة تسعى للردع والتخفيف من حدة هذه المظاهر،
بالإضافة إلى افتقاد المنطقة للمرافق الصحية المهمة جدا مثل المستشفى ولا يوجد شبكة مجاري للصرف الصحي وهل يعقل في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين أن تفتقد بوابة القدس الشرقية لمستشفى يسعف المرضى وتفتقد شبكة مجاري وغيابها استنزف جيب المواطن في الذهاب للمستشفيات البعيدة في المدن الأخرى وفي حفر الآبار للصرف الصحي ونضحها بالإضافة لتلويث البيئة،
وغياب الخدمات الأخرى مثل رعاية المسنين ورعاية الشباب العاطلين عن العمل ورعاية المرأة والأمومة والطفولة بالصورة المطلوبة وغياب أفق وبرنامج محدد لدعم صمود المواطنين في هذه المنطقة حيث صمد المواطنون منذ الاحتلال في عام 1967 بسبب صبرهم واعتمادهم الذاتي على أعمالهم وعلاقاتهم وروابطهم العائلية والمجتمعية،
واستمرار الهجمة الاستعمارية الاستيطانية المستعرة على المنطقة بعد بناء جدار الفصل العنصري الذي ابتلع أراضي المنطقة والاستمرار في مصادرة الأراضي وتنفيذ المخططات الاحتلالية وهناك مخطط لبناء جدار آخر بحجة الأمن يفصل المنطقة الفلسطينية المذكورة عن ما يسمى منطقة معالي أدوميم ويرافقه تغيير تعسفي لمسار الطرق إلى رام الله وإلى أريحا،
والمنطقة الشرقية لحدود القدس الشرقية هي منطقة منكوبة بكل ما تعنيه الكلمة وعلى سبيل المثال بلدة أبوديس كانت مساحة أراضيها أكثر من ثلاثين ألف دونم لم يتبقى منها سوى أربعة آلاف دونم وكان عدد سكانها في عام 1922 خمسمائة نسمة ولديهم 25 ألف رأس من الأغنام والمواشي بسبب وجود المراعي الواسعة والأراضي الزراعية وكانت تزود القدس بشقيها بالحليب ومنتجات اللبن والجبن ،
واليوم عدد المواطنين يقرب من عشرين ألف نسمة و يقدر فيها ما يقرب من 500 رأس من المواشي فقط ومثلها في المأساة جاراتها العيزرية والسواحرة الشرقية وحوت الاستيطان الإسرائيلي يبلع كل شيء أمامه فلا يبقي ولا يذر،
وبالتالي فإن هذه المنطقة الفلسطينية والتي سلخت عن القدس الشريف بعد بناء جدار الفصل العنصري منكوبة من الدرجة الأولى حيث افتقدت كثيرا من المرافق والخدمات والفرص الاقتصادية الكثيرة وافتقدت التواصل شريان الحياة مع القدس،
ولهذا فهذه المنطقة بحاجة ماسة لدعم صمودها جديا من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال تعزيز الوجود الوطني الفلسطيني من خلال تعزيز صمود وبقاء المواطن الفلسطيني في حالة جيدة ماديا ومعنويا لأنه متواجد وصامد على ثغر مهم قبالة القدس الشريف،
وبدلا من تعزيز صمودهم تفرض وزارة المالية الفلسطينية ضريبة أملاك على المواطنين في هذه المنطقة والتي لم يفرض عليها الاحتلال ضريبة أملاك منذ عام 1967 وهذا أمر يشكل استنزاف آخر لقدرات المواطنين الفلسطينيين في ظل احتلال فعلي وحصار للمنطقة ما بين الجدار ومستعمرات منطقة معالي أدوميم،
وتم تقدير الضريبة وفقا للقانون الأردني لضريبة الأملاك لعام 1955م والذي أكل عليه الدهر وشرب وقيمة الضريبة 17% من قيمة التقدير الضريبي بينما هذه النسبة أقل بكثير في الأردن وفقا لتقسيم المناطق حيث تم تعديل القانون خلال سنوات الاحتلال الخمسة والأربعين الماضية،
وأيضا تم فرضها في غياب المجلس التشريعي وبدون مرسوم من الرئيس ومن قبل حكومة تسيير أعمال مستقيلة منذ مدة وبدون مشاورة ومقدمات مع أهالي المنطقة ودون عمل أي تسوية مساحة للأراضي وحصر الملكيات من قبل دائرة الأراضي وتم تقدير الضريبة عشوائيا من قبل موظفي الضريبة و موظفي مجلس أبوديس المحلي الذي يديره موظف معين من وزارة الحكم المحلي ،
والحقوق يقابلها واجبات وإذا كانت الضريبة واجب على المواطن فإن له حقوق في المقابل وأهمها الأمن الحياتي والغذائي فهل هي موفرة له وهل تم تحرير البلد والممتلكات المفروضة عليها الضرائب من الاحتلال وهل قرار فرضها يتصف بالشرعية والصواب وفقا لما سبق ذكره،
وهناك خطورة في فرض ضريبة الأملاك على منطقة أبوديس المحتلة مع السيطرة الأمنية الشاملة لجيش الاحتلال رغم أنها تصنف منطقة ب وذلك قبل إجراء تسوية شاملة فيها للأراضي المتبقية بعد المصادرات الإسرائيلية وقبل حصر الأملاك لملاكها الشرعيين وفقا للمستندات الرسمية التي بحوزتهم وتتمثل الخطورة بشكل مختصر بما يلي:
1. في أوراق تقدير الضريبة الموزعة على المواطنين تم وضع أرقام جديدة للأحواض وأرقام للقطع وهي مغايرة تماما للسجلات التركية والانجليزية والأردنية وهذا أمر يصب في مصلحة الاحتلال للتلاعب بالسجلات.
2. هناك أملاك للغائبين الذين نزحوا في عام 1967 وممن تركوا الوطن للدراسة أو العمل في البلدان الأخرى وإرسال التقدير الضريبي لأقاربهم المتواجدين أو للمشترين للأملاك من وارث واحد يضيع عليهم أملاكهم لأن هؤلاء المرسل إليهم التقدير سيسارعون للدفع لتثبيت الملكية لهم.
3. منذ عام 1967 لم يرغم الاحتلال الإسرائيلي أبناء المنطقة على دفع ضريبة أملاك وبالتالي فإن فرض ضريبة أملاك على هذه المنطقة يعني تهيئة الإحصاءات والسجلات الضريبية الجاهزة مجانا ولقمة سائغة للاحتلال في حالة إعلان الاحتلال رغبته واتخاذ قرار بضم المنطقة للقدس المحتلة أو ضمها لمنطقة معالي أدوميم لأن أفق الانسحاب الإسرائيلي من هذه المنطقة ما زال بعيدا عن العيان.
ولما سبق ذكره يأمل معظم المواطنون في منطقة أبوديس المنكوبة من صاحب القرار الحكومي التراجع عن قراره بفرض ضريبة أملاك على منطقة منكوبة ومحتلة لأن المكان والزمان غير مناسب ،
ولأن المنطقة تفتقد كثيرا من الخدمات والمرافق الحيوية الكثيرة والمفروض أن توفرها الحكومة كحقوق مستحقة للمواطنين إذا كانت الحكومة صاحبة سيادة علي المنطقة ولأن فرض الضريبة من سمات وعلامات السيادة،
والمواطن الفلسطيني في ظل ظروف الاحتلال الصعبة لم يعد بئر نفط أو منجم ذهب لاستثماره فاقتصاد السوق الحر والضريبة المضافة على كل السلع والخدمات والقطاع الخاص عصر المواطن الفلسطيني بما فيه الكفاية والواقع المعاش أبلغ من أي كلام أو خطاب.
28/1/2012

حزب الأمل .. مع سوريا النضال




kolonagaza7

Elbashayer


السبت 28 يناير 2012 9:50:52 ص
بقلم ـ مصطفى منيغ

هو نفس الإحساس .. مهما انتشر الناس .. من حمص فدمشق إلى الرباط فمدينة فاس . ذاته الشعور بالأسى والحزن ورئيس دولة على ثورة شعبه المباركة يجور . كانت سوريا قبلة لحضارة عرب شرفاء فضلاء ، وأردناها أن تظل كذلك ممدودة لها بالود والخير كل الجسور . ما وقع فيها وَحَّدَ وما فَرَّق.. رغم ذاك الرئيس الذي لنواقيس الحرب على أمته قرع ، مانحا (كما أشار إليه من أشار: افعل هذا يا حليفنا "بشار".. نحن خلفك نورثك حكم الديار .. امعن الفتك بسوريا ألحق بها ما استطعت من خراب وقهر ودمار . الحق وحده أعلم بالنهاية ، وقد حط بالصبر على الصمود داخل عقول وأفئدة وضمائر المؤمنين الأصفياء بأن سوريا - وبالرغم مما هي عليه بسبب تعنت وغور هؤلاء وذاك -ستتحرر ) مانحا الدليل (دون أن يدري) أن لكل ختام مقدمة استهتار صادرة عن طيش حاكم غَيََّبَهُ التكبر والإمساك لدرجة الجنون بكرسي ما دام لجلوس مَنْ كان على شاكلته لا يستحق شكلا ومضمونا ، وبعدها يبقى السقوط في منحدر المؤدي حتما للانهيار بشدة انفجار جماهيري عير مسبوق في سوريا العزة والفخار يَقِي ويحفظ الأحرار ممن علا صوته على أصوات تنادي الثوار بأن الله أكبر من يحرثون على أرض الأطهار مصير سوريا المشرق وغدا سيتيقن "بشار" من مصداقية هذا الخبر .... أي خطاب نتبادله في هذا المضمار والألآف تُذْبَحُ أمام أعين سكان الأرض على امتداد القارات الخمس، من مختلف الأعمار ، ومن الجنسين ، تُذبح من طرف نظام لم يعد يعبأ لا بإنسان ،ولا بحقوقه، ولا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف بعدم قتل نفوس بريئة ، بل أصبح يرى جلوسا دائما على كرسي لو قُدَِّرَ له أن يتحدث لتبرأ من ذاك الجسد الذي ماتت في جنباته كل ذرات الرحمة والأخذ بالتي هي أحسن ؟. أنتحدث سياسيا والطرف المُخاطب يَضِْربُ بكل حوار من هذا القبيل عرض الحائط لدرجة أن وزير الخارجية السوري أعلن مستهزءا بالجامعة العربية : أن يذهب العرب إلى الأمم المتحدة أو إلى القمر ؟؟؟. كيف نتحدث بدبلوماسية سياسة "حزبية" والنظام السوري ذي الحزب الوحيد يحرم الاختلاف في الرأي والرضوخ لتعاليمه لا غير حتى وإن كانت خاطئة أو تجاوزها الزمن ؟ ، كيف نُعَبّرُ وجها لوجه مع نظام يقتل خيرة أفراد شعبية لا لشيء وإنما لمواجهته من طرفهم "أن يرحل ، إذ لم يعد في سوريا لطواغيت مثله محل " .... سوريا الإِعْمَار ستتزكي فيها الأعمار ، وتلمع من جديد كما يُذَكِّرُنَا تاريخ المناضلين الأبرار ، الذين تجاوزوا المحن وما تخلوا عن مبادئهم ولو قابلوا بصدور عارية حكاما مثل "بشار" ليحصد منهم ستة ألاف من أطيب وأنبل سكان سوريا الأخيار . لكل هذا وما سيأتي ذكره مستقبلا إن شاء الحي القيوم الناصر لكل مظلوم ، لا يمكن لنا أن نكون إلا بجانب سوريا النضال على أمل أكيد أن يضمنا احتفال بيوم الفرحة فيه تُكْتَمل بما قلناه (في هذا الصدد) وتصورناه وضحينا من أجله قد حصل.


وللحديث صلة*مدير النشر ورئيس تحرير جريدة الأمل


kolonagaza7

حزب الأمل .. مع سوريا النضال



kolonagaza7

Hoypress


مصطفى منيغ
هو نفس الإحساس .. مهما انتشر الناس .. من حمص فدمشق إلى الرباط فمدينة فاس . ذاته الشعور بالأسى والحزن ورئيس دولة على ثورة شعبه المباركة يجور . كانت سوريا قبلة لحضارة عرب شرفاء فضلاء ، وأردناها أن تظل كذلك ممدودة لها بالود والخير كل الجسور . ما وقع فيها وَحَّدَ وما فَرَّق.. رغم ذاك الرئيس الذي لنواقيس الحرب على أمته قرع ، مانحا (كما أشار إليه من أشار: افعل هذا يا حليفنا "بشار".. نحن خلفك نورثك حكم الديار .. امعن الفتك بسوريا ألحق بها ما استطعت من خراب وقهر ودمار . الحق وحده أعلم بالنهاية ، وقد حط بالصبر على الصمود داخل عقول وأفئدة وضمائر المؤمنين الأصفياء بأن سوريا - وبالرغم مما هي عليه بسبب تعنت وغور هؤلاء وذاك -ستتحرر ) مانحا الدليل (دون أن يدري) أن لكل ختام مقدمة استهتار صادرة عن طيش حاكم غَيََّبَهُ التكبر والإمساك لدرجة الجنون بكرسي ما دام لجلوس مَنْ كان على شاكلته لا يستحق شكلا ومضمونا ، وبعدها يبقى السقوط في منحدر المؤدي حتما للانهيار بشدة انفجار جماهيري عير مسبوق في سوريا العزة والفخار يَقِي ويحفظ الأحرار ممن علا صوته على أصوات تنادي الثوار بأن الله أكبر من يحرثون على أرض الأطهار مصير سوريا المشرق وغدا سيتيقن "بشار" من مصداقية هذا الخبر .
... أي خطاب نتبادله في هذا المضمار والألآف تُذْبَحُ أمام أعين سكان الأرض على امتداد القارات الخمس
، من مختلف الأعمار ، ومن الجنسين ، تُذبح من طرف نظام لم يعد يعبأ لا بإنسان ،ولا بحقوقه، ولا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف بعدم قتل نفوس بريئة ، بل أصبح يرى جلوسا دائما على كرسي لو قُدَِّرَ له أن يتحدث لتبرأ من ذاك الجسد الذي ماتت في جنباته كل ذرات الرحمة والأخذ بالتي هي أحسن ؟. أنتحدث سياسيا والطرف المُخاطب يَضِْربُ بكل حوار من هذا القبيل عرض الحائط لدرجة أن وزير الخارجية السوري أعلن مستهزءا بالجامعة العربية : أن يذهب العرب إلى الأمم المتحدة أو إلى القمر ؟؟؟. كيف نتحدث بدبلوماسية سياسة "حزبية" والنظام السوري ذي الحزب الوحيد يحرم الاختلاف في الرأي والرضوخ لتعاليمه لا غير حتى وإن كانت خاطئة أو تجاوزها الزمن ؟ ، كيف نُعَبّرُ وجها لوجه مع نظام يقتل خيرة أفراد شعبية لا لشيء وإنما لمواجهته من طرفهم "أن يرحل ، إذ لم يعد في سوريا لطواغيت مثله محل " .
... سوريا الإِعْمَار ستتزكي فيها الأعمار ، وتلمع من جديد كما يُذَكِّرُنَا تاريخ المناضلين الأبرار ، الذين تجاوزوا المحن وما تخلوا عن مبادئهم ولو قابلوا بصدور عارية حكاما مثل "بشار" ليحصد منهم ستة ألاف من أطيب وأنبل سكان سوريا الأخيار . لكل هذا وما سيأتي ذكره مستقبلا إن شار الحي القيوم الناصر لكل مظلوم ، لا يمكن لنا أن نكون إلا بجانب سوريا النضال على أمل أكيد أن يضمنا احتفال بيوم الفرحة فيه تُكْتَمل بما قلناه (في هذا الصدد) وتصورناه وضحينا من أجله قد حصل.
وللحديث صلة

مصطفى منيغ : حزب الأمل .. مع سوريا النضال



kolonagaza7

باخرة الكورد


هو نفس الإحساس .. مهما انتشر الناس .. من حمص فدمشق إلى الرباط فمدينة فاس . ذاته الشعور بالأسى والحزن ورئيس دولة على ثورة شعبه المباركة يجور . كانت سوريا قبلة لحضارة عرب شرفاء فضلاء ، وأردناها أن تظل كذلك ممدودة لها بالود والخير كل الجسور . ما وقع فيها وَحَّدَ وما فَرَّق.. رغم ذاك الرئيس الذي لنواقيس الحرب على أمته قرع ، مانحا (كما أشار إليه من أشار: افعل هذا يا حليفنا "بشار".. نحن خلفك نورثك حكم الديار .. امعن الفتك بسوريا ألحق بها ما استطعت من خراب وقهر ودمار . الحق وحده أعلم بالنهاية ، وقد حط بالصبر على الصمود داخل عقول وأفئدة وضمائر المؤمنين الأصفياء بأن سوريا - وبالرغم مما هي عليه بسبب تعنت وغور هؤلاء وذاك -ستتحرر ) مانحا الدليل (دون أن يدري) أن لكل ختام مقدمة استهتار صادرة عن طيش حاكم غَيََّبَهُ التكبر والإمساك لدرجة الجنون بكرسي ما دام لجلوس مَنْ كان على شاكلته لا يستحق شكلا ومضمونا ، وبعدها يبقى السقوط في منحدر المؤدي حتما للانهيار بشدة انفجار جماهيري عير مسبوق في سوريا العزة والفخار يَقِي ويحفظ الأحرار ممن علا صوته على أصوات تنادي الثوار بأن الله أكبر من يحرثون على أرض الأطهار مصير سوريا المشرق وغدا سيتيقن "بشار" من مصداقية هذا الخبر .... أي خطاب نتبادله في هذا المضمار والألآف تُذْبَحُ أمام أعين سكان الأرض على امتداد القارات الخمس ، من مختلف الأعمار ، ومن الجنسين ، تُذبح من طرف نظام لم يعد يعبأ لا بإنسان ،ولا بحقوقه، ولا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف بعدم قتل نفوس بريئة ، بل أصبح يرى جلوسا دائما على كرسي لو قُدَِّرَ له أن يتحدث لتبرأ من ذاك الجسد الذي ماتت في جنباته كل ذرات الرحمة والأخذ بالتي هي أحسن ؟. أنتحدث سياسيا والطرف المُخاطب يَضِْربُ بكل حوار من هذا القبيل عرض الحائط لدرجة أن وزير الخارجية السوري أعلن مستهزءا بالجامعة العربية : أن يذهب العرب إلى الأمم المتحدة أو إلى القمر ؟؟؟. كيف نتحدث بدبلوماسية سياسة "حزبية" والنظام السوري ذي الحزب الوحيد يحرم الاختلاف في الرأي والرضوخ لتعاليمه لا غير حتى وإن كانت خاطئة أو تجاوزها الزمن ؟ ، كيف نُعَبّرُ وجها لوجه مع نظام يقتل خيرة أفراد شعبية لا لشيء وإنما لمواجهته من طرفهم "أن يرحل ، إذ لم يعد في سوريا لطواغيت مثله محل " .... سوريا الإِعْمَار ستتزكي فيها الأعمار ، وتلمع من جديد كما يُذَكِّرُنَا تاريخ المناضلين الأبرار ، الذين تجاوزوا المحن وما تخلوا عن مبادئهم ولو قابلوا بصدور عارية حكاما مثل "بشار" ليحصد منهم ستة ألاف من أطيب وأنبل سكان سوريا الأخيار . لكل هذا وما سيأتي ذكره مستقبلا إن شار الحي القيوم الناصر لكل مظلوم ، لا يمكن لنا أن نكون إلا بجانب سوريا النضال على أمل أكيد أن يضمنا احتفال بيوم الفرحة فيه تُكْتَمل بما قلناه (في هذا الصدد) وتصورناه وضحينا من أجله قد حصل.

وللحديث صلة

مصطفى منيغ

مدير النشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية

عضو المكتب التنفيذي المكلف بالعلاقات العامة الوطنية والدولية والاعلام

وموقع kolonagaza7

al-amal@laposte.net

مصطفى منيغ : حزب الأمل .. مع سوريا النضال




kolonagaza7
سوريون.نت
http://www.sooryoon.net/?p=45976


2012/01/28
مصطفى منيغ
هو نفس الإحساس .. مهما انتشر الناس .. من حمص فدمشق إلى الرباط فمدينة فاس . ذاته الشعور بالأسى والحزن ورئيس دولة على ثورة شعبه المباركة يجور . كانت سوريا قبلة لحضارة عرب شرفاء فضلاء ، وأردناها أن تظل كذلك ممدودة لها بالود والخير كل الجسور . ما وقع فيها وَحَّدَ وما فَرَّق.. رغم ذاك الرئيس الذي لنواقيس الحرب على أمته قرع ، مانحا (كما أشار إليه من أشار: افعل هذا يا حليفنا “بشار”.. نحن خلفك نورثك حكم الديار .. امعن الفتك بسوريا ألحق بها ما استطعت من خراب وقهر ودمار . الحق وحده أعلم بالنهاية ، وقد حط بالصبر على الصمود داخل عقول وأفئدة وضمائر المؤمنين الأصفياء بأن سوريا – وبالرغم مما هي عليه بسبب تعنت وغور هؤلاء وذاك -ستتحرر ) مانحا الدليل (دون أن يدري) أن لكل ختام مقدمة استهتار صادرة عن طيش حاكم غَيََّبَهُ التكبر والإمساك لدرجة الجنون بكرسي ما دام لجلوس مَنْ كان على شاكلته لا يستحق شكلا ومضمونا ، وبعدها يبقى السقوط في منحدر المؤدي حتما للانهيار بشدة انفجار جماهيري عير مسبوق في سوريا العزة والفخار يَقِي ويحفظ الأحرار ممن علا صوته على أصوات تنادي الثوار بأن الله أكبر من يحرثون على أرض الأطهار مصير سوريا المشرق وغدا سيتيقن “بشار” من مصداقية هذا الخبر .… أي خطاب نتبادله في هذا المضمار والألآف تُذْبَحُ أمام أعين سكان الأرض على امتداد القارات الخمس، من مختلف الأعمار ، ومن الجنسين ، تُذبح من طرف نظام لم يعد يعبأ لا بإنسان ،ولا بحقوقه، ولا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف بعدم قتل نفوس بريئة ، بل أصبح يرى جلوسا دائما على كرسي لو قُدَِّرَ له أن يتحدث لتبرأ من ذاك الجسد الذي ماتت في جنباته كل ذرات الرحمة والأخذ بالتي هي أحسن ؟. أنتحدث سياسيا والطرف المُخاطب يَضِْربُ بكل حوار من هذا القبيل عرض الحائط لدرجة أن وزير الخارجية السوري أعلن مستهزءا بالجامعة العربية : أن يذهب العرب إلى الأمم المتحدة أو إلى القمر ؟؟؟. كيف نتحدث بدبلوماسية سياسة “حزبية” والنظام السوري ذي الحزب الوحيد يحرم الاختلاف في الرأي والرضوخ لتعاليمه لا غير حتى وإن كانت خاطئة أو تجاوزها الزمن ؟ ، كيف نُعَبّرُ وجها لوجه مع نظام يقتل خيرة أفراد شعبية لا لشيء وإنما لمواجهته من طرفهم “أن يرحل ، إذ لم يعد في سوريا لطواغيت مثله محل ” .… سوريا الإِعْمَار ستتزكي فيها الأعمار ، وتلمع من جديد كما يُذَكِّرُنَا تاريخ المناضلين الأبرار ، الذين تجاوزوا المحن وما تخلوا عن مبادئهم ولو قابلوا بصدور عارية حكاما مثل “بشار” ليحصد منهم ستة ألاف من أطيب وأنبل سكان سوريا الأخيار . لكل هذا وما سيأتي ذكره مستقبلا إن شار الحي القيوم الناصر لكل مظلوم ، لا يمكن لنا أن نكون إلا بجانب سوريا النضال على أمل أكيد أن يضمنا احتفال بيوم الفرحة فيه تُكْتَمل بما قلناه (في هذا الصدد) وتصورناه وضحينا من أجله قد حصل.


وللحديث صلة


مصطفى منيغ


مدير النشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية


عضو المكتب التنفيذي المكلف بالعلاقات العامة الوطنية والدولية والاعلام

الجمعة، 27 يناير 2012



kolonagaza7

رام الله : ينعى الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الدكتور احمد مجدلاني وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة كوادر وأعضاء الجبهة في الوطن والشتات إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وإلى أمتنا العربية، وإلى كل أحرار العالم، القائد القومي الوطني الكبير واحد مؤسسي الجبهة شيخ المجاهدين المناضل الكبير بهجت أبو غربية ، الذي وافته المنية أمس في العاصمة الأردنية عمان ، عن عمر يناهز السادسة والتسعين.
وقالت الجبهة لقد فقدت فلسطين وشعب فلسطين رجلا من المناضلين الاوئل الذين شاركوا في معارك الدفاع عن قضية شعبنا وحقه في تقرير مصيره ، مناضلا عنيدا وشجاعا مخلصا ومحبا لشعبه ، فطوبى لهذا القائد العظيم، صاحب المواقف الرجولية.
وأضافت الجبهة بفقدانه ورحيله يفقد الشعب الفلسطيني، والأمة العربية علما من أعلامها، ورمزا من رموزها المناضلة، الذي أمضى كل لحظات حياته من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها بعاصمتها القدس التي نذر نفسه لها، صلبا، على امتداد تاريخه النضالي الطويل في مناهضة أعداء الشعب الفلسطيني، وفي مواجهة قوى الظلم والقهر والطغيان، والعمل على وحدة الصف الفلسطيني، وحماية القدس والدفاع عن عروبتها، لتبقى القضية الوطنية الفلسطينية خالدة في قلوب أبناء شعبنا جيلاً بعد جيل. معاهدة القائد الراحل بالوفاء للمبادئ التي دافع عنها وناضل من اجلها .
وولد المناضل بهجت عليان عبد العزيز عليان أبو غربية في بلدة خان يونس عام 1916، ينتمي إلى عائلة عريقة من مدينة الخليل، أمضى معظم حياته في القدس، ،واشترك في جميع مراحل النضال الفلسطيني المسلح، خصوصا ثورة (1936-1939) وحرب (1947-1949)، حيث كان أحد قادة جيش الجهاد المقدس وخاض معارك كثيرة منها معركة القسطل التي استشهد فيها القائد عبد القادر الحسيني، كما جرح عدة مرات، ودخل السجون والمعتقلات.وشارك بدور أساسي في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية مع الرئيس أحمد الشقيري، كما شارك بدور أساسي أيضا في تأسيس جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية، انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة وكان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها عام 1964 حتى عام 1991 . وبعد نكسة حزيران عام 1967 كان احد مؤسسي وقادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وعين ناطقا إعلاميا باسمها بين 1969- 1971 ، وتكريما لتاريخه ونضالاته حافظت الجبهة على عضويته بلجنتها المركزية كعضوية فخرية .
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
الخميس 27/1/2012م

أكذوبة المصالحة الفلسطينية في المرحلة الراهنة



kolonagaza7

بقلم : أ . تحسين يحيى أبو عاصي – كاتب فلسطيني مستقل – ( 27- 1 - 2012 م )
كنا ولا زلنا نتمنى أن تتحقق المصالحة ، وأن يتحمل القادة الفلسطينيون الذين سطروا أروع صور النضال المسئولية التاريخية أمام شعبهم من ناحية ، وأمام الشعوب العربية من ناحية أخرى ، وتوقعنا أن تتحقق المصالحة بتأثير ضغط عوامل المرحلة التي تتجلى بعض عوامل ضغطها اليوم ، ويحوم في الأفق البعض الآخر منها ، فيتحقق حلم شعبنا في الحرية والاستقلال والحياة الكريمة ، ويتحرر الأقصى ، وتقام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وتُطوى صفحة الانقسام السوداء التي لطخت مسيرة النضال ، من بعد أن كان قادة فلسطين يضربون أعظم الأمثلة في مسيرتهم الكفاحية ، وكانوا مدارس متنقلة لجميع الشعوب التي عانت من الاستعمار ثم انتزعت حريتها بفعل التكامل الثوري التحرري والعضوي بين جميع ثورات العالم بما فيها الثورة الفلسطينية ، مع التأكيد هنا على أهمية الدور النضالي لحركتي حماس والجهاد في المرحلة الأخيرة وما قدمتاه من شهداء من أجل فلسطين.
ومع علمنا بأن التقاء خط التسوية مع خط المقاومة اليوم هو أمر في غاية الصعوبة ، خاصة وأنه لا زالت رموز وعناوين الانقسام في كل من حركتي فتح وحماس ، هي التي تصول وتجول داخل أروقة وساحات المصالحة ، وهي التي لا زالت متغلغلة بين الطرفين من دون أن تستوعبا الدرس ، أو تتعلما من أخطائهما التي اعترف بهما الزعيمان الكبيران – مشعل وعباس - أمام وسائل الإعلام في القاهرة ، ومحاولة كل منهما – فتح وحماس - أن تقتحم ساحة الآخر من النافذة لا من الباب المشرع ، وبات واضحا انه من الصعب تخطي عقلية الانقسام ما تواجهه من عقبات في المرحلة الراهنة لأسباب واضحة للجميع ، وبالتالي وأمام حالة عجز كلا المشروعين اللذان تتزعمهما عقلية الانقسام – مشروع التسوية ومشروع المقاومة - في تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني ولو بالحد الأدنى منه ، إذ لا مشروع سياسي لحركة فتح أثمر ، ولا مشروع المقاومة أتى أُكله ، خاصة وانه من الصعب إن لم يكن من المستحيل لأي مشروع وطني أن ينجح بدون قطاع غزة والضفة الغربية معا ...وكذلك أمام استمرار حالة الانقسام البغيض ، وكيل الاتهامات لبعضهما ، والتشكيك في النوايا ، وحالة التناقض التي تحولت إلى تناقض تناحري مركزي بين الطرفين مع الأسف ... ولم يجب الطرفان حتى الآن على الكم الهائل من تساؤلات المواطنين ، الذين دفعوا فاتورة غالية بسبب أخطاء قادتهم ، وكأنهم في نظر القادة قطعان من البهائم – أجلكم الله - إلى درجة رغبة الكثير من المواطنين في عودة الاحتلال الإسرائيلي - مع الأسف الشديد - بسبب حالة اليأس والإحباط التي أوقع بها القادة الفلسطينيون شعبهم بها ، ومن لا يعلم بذلك فعليه قراءة نبض الشارع بشكل دقيق ، وكيف يتغنى البعض بأيام الاحتلال الإسرائيلي ، وما يشكل هذا اليأس من خطر كبير على مستقبل الشعب الفلسطيني أمنيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية قال في كلمة فلسطين في افتتاح قمة 'المؤتمر الوزاري للاتحاد الإفريقي في دورته العشرين ، التي افتتحت الخميس 26-1-2012 ، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا : إنه بعد 20 عاما من بدء المفاوضات ، وجدنا أنفسنا اليوم في وضع أسوأ بكثير من الوضع الذي بدأنا فيه ، حيث زاد الاستيطان على أرضنا ، وتزايد معه عدد المستوطنين الإسرائيليين في خرق للقانون الدولي ولمعاهدات جنيف ، وقال : حالات الشجب والإدانة الدولية لإجراءات إسرائيل لم تسعف المواطن الفلسطيني وتنقذه من تلك السياسات والإجراءات الاحتلاليه الإسرائيلية ، واستمرت معاناة ذلك المواطن الفلسطيني طوال سنوات الاحتلال التي دخلت عامها الخامس والأربعون ، والتي طالت كل مناحي الحياة ( انتهى ) . هذا يعني وصول خط التسوية إلى طريق مسدود وقد صرح بذلك من قبل كبار قادة السلطة الوطنية الفلسطينية كالسيد عباس وعزام الأحمد وعريقات عندما اعتبروا انه لا وجود للسلطة ... من هنا فلا بد من إعادة تقييم شامل للأداء السياسي لدى القيادة الفلسطينية بأكملها وبجميع خطوطها وتوجهاتها ، والتي عجزت حتى اللحظة من تحقيق أهداف شعبها ، إضافة إلى حالة التناحر والخصام التي تسود الحركة الوطنية الفلسطينية منذ عقود وحتى اليوم ، تخبو أحيانا وتظهر أحيانا أخرى ... وفي المحصلة النهائية مزيدا من معاناة شعبنا الفلسطيني على كل الأصعدة ... وليس المقصود هنا التشكيك بقياداتنا الفلسطينية التي لا يمكن لأحد أن ينكر إنجازاتها النضالية ، خاصة حركتي فتح وحماس ، بل المقصود إعادة الاعتبار من جديد للعمل الفلسطيني ، من خلال ضرورة عملية مراجعة وتقييم شاملة والاعتراف بالخطأ وعدم تكراره ، وضرورة ضخ قيادات أخرى جديدة ومستقلة – بعيدا عن تجمع الشخصيات المستقلة ومنتدى المستقلين أو مستقلي الطريق الثالث ومستقلي المبادرة العربية - يمكن أن تأخذ بيد الشعب الفلسطيني نحو تحقيق أهدافه ، والإيمان بأهمية التعددية السياسية ، ففلسطين ليست حكرا على هذا الفصيل أو ذاك ، وشعبنا يملك الكثير من القيادات والأدمغة المستقلة والغير مؤطرة ، والتي يمكن أن تحقق آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني بالتعاون مع قيادات الشعب الفلسطيني خاصة التاريخية منها .
ولا زلنا نسمع من الطرفين ( فتح وحماس ) تصريحات تعبر عن مواقف وتوجهات نلمس من خلالها تناقضات حادة بين الطرفين ، حتى وإن تم تسليم مقر لجنة الانتخابات كخطوة رمزية ، وإن تم استخراج القليل من جوازات السفر ، والسماح للقليل بالتنقل والسفر ، فكل ذلك عبارة عن إجراءات شكلية إعلامية للطرفين ليس إلا ، إجراءات لا تسمن ولا تغني من جوع ، مما يعني أن الأمر اكبر واخطر بكثير مما يعتقده الكثيرون ، خاصة ما نلمسه من خلال التصريحات المتناقضة لقادة الفريقين ، والتي تعبر عن موقف حزبي واضح لا لبس فيه ، ولا يعكس المصلحة الوطنية العليا التي يجب أن تعلو على كل الأجندة الأخرى ... ففي لقاء على قناة الحوار يوم 23/12/2011 قال عزام الأحمد : إن المجلس الاستشاري الذي يتكون من الأمناء العامين للفصائل ليس بمقدورهم تغيير أو تعديل سياسة منظمة التحرير الفلسطينية فهو شكلي ، ويرجع القرار إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، بينما صرح السيد مشعل من قبل ووفق ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن ملف منظمة التحرير فقال : الموضوع ليس عملية انضمام ، هناك اتفاق في ملف المصالحة له عدة عناوين متعددة ، منها عنوان السلطة وتوحيد مؤسساتها ، وإنهاء الانقسام على الأرض ، والانقسام السياسي في مؤسسات السلطة ، وبناها التنظيمية والأمنية والسياسية ، وهناك أيضًا عنوان متعلق بالمنظمة، بأنه لا بد من تفعيل وإعادة بناء المنظمة من خلال انتخاب مجلس وطني جديد ، ولجنة تنفيذية جديدة ، وقال : هناك مشروع كلنا وافقنا عليه وليس مجرد انضمام أحد للآخر ، ثم قال السيد مشعل : لا أحد يستطيع الآن الانفراد بالقرار السياسي ، ولا الانفراد في إدارة مؤسسات السلطة والمنظمة ، وحول الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، اعتبر مشعل أن يوم 22 ديسمبر/كانون الأول هو تاريخ الولادة الثالثة للمنظمة، متمنيًا أن تكون ولادة حقيقية ( انتهى ). وتشير التوقعات عكس ذلك تماما ، إذ لا يمكن أن تسمح حركة فتح بهذه العقلية الانقسامية التي تسودها في هذه المرحلة من سيطرة حركة حماس على منظمة التحرير ومؤسساتها ، لأن ذلك يعني ببساطة ضياع إرثها الوطني ، وفشل لنهجها السياسي ، ليس فتح وحدها بل معها كافة القوى الوطنية ( انتهى ) ، ثم وبعد خروج السيد عبّاس في اجتماع له مع السيد مشعل في 24/11/2011 صرح السيد عباس بضرورة الالتزام بشروط الرباعية ، واتفاقيات منظمة التحرير ، وفي تصريح لمستشار عباس نمر حماد وبتاريخ 02/12/2011 في صحيفة القدس العربي يقول : إن السلاح ممنوع منعا باتا في الضفة الغربية ، والذي عنده سلاح أو متفجرات سيتم اعتقاله بغض النظر عن تنظيمه ، وسيتم التحقيق معه لمعرفة الجهات التي تقف خلفه ، والدوافع لامتلاك تلك الأسلحة والمفجرات ، وقال : إن عباس يؤكد بشكل متواصل للجميع بأنه لا يريد تهاونا في موضوع الأسلحة والمتفجرات ، والرئيس عبّاس يقول : أي حكومة قادمة هي حكومة الرئيس ، وعليها أن تلتزم ببرنامجه ، وصلاح البردويل القيادي في حماس يقول في لقاء مع وكالة أنباء الشرق الأوسط في 27/12/2011: تم تأجيل تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة إلى ما بعد اجتماعات الرباعية الدولية في 26 يناير القادم ، وذلك بقرار من الرئيس محمود عباس ، وقال إن الرئيس عباس يرهن تشكيل الحكومة بنتائج هذه الاجتماعات ، فإذا حققت نتائج ايجابية للسلطة فلن يمضي في تشكيل حكومة مع حماس ، أما إذا لم يتحقق شيء منها فسيفكر في تشكيل حكومة مع حماس ، وعزام الأحمد يقول في تصريحات للعربية نت بتاريخ 28/11/2011 : أصر عبّاس على فيّاض مرشحاً لرئاسة الحومة ، ورياض المالكي بتاريخ 31/12/2011 في لقاء مع صحيفة الخبر الجزائرية يقول : إن "حماس تعترف بإسرائيل .... ثم يأتي السيد عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ليقول : ، بأن اللقاء الذي جمعه بالرئيس الفلسطيني كان مثمرا وإيجابيا وبناء، وانه تم التأكيد من خلاله على حرص جميع الأطراف الفلسطينية على تحقيق المصالحة الداخلية، وعدم إضاعة الفرصة الحالية، واستثمار الأجواء الإيجابية الحالية للوصول بالمصالحة إلى حيز التنفيذ ، وفي حديث للسيد عزيز الدويك قال فيه : أن الشارع الفلسطيني سيشهد خلال الفترة القريبة القادمة نتائج على الأرض، ولن يبقى موضوع المصالحة مجرد لقاءات وشعارات ، وأنه لمس خلال لقائه بالرئيس عباس نية حقيقية لطي ملف الانقسام ، وفيما يتعلق بالمجلس التشريعي قال الدويك : أنه تم الاتفاق على أنه ستعقد خلال الفترة القريبة القادمة لقاءات تشاورية بين الكتل البرلمانية ، من أجل الاتفاق على تحديد موعد لعقد جلسة للمجلس التشريعي ( انتهى ) . في الوقت الذي يرفض السيد عزام الأحمد وأمام وسائل الإعلام عقد مثل هذه الدورة في الوقت الحاضر ، ولقد طمأن السيد مشعل الشعب الفلسطيني في لقاء على قناة الجزيرة الفضائية، مساء الاثنين 26-12-2011 بقرب تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، قائلا : المصالحة قدرنا وخيارنا ، وسيُفاجأ الناس بما سيشاهدونه على أرض الواقع قريبا ، وقال السيد مشعل : إن الظروف الداخلية والإقليمية فرضت على الفلسطينيين انطلاق المصالحة ، حيث بات الانقسام الفلسطيني عبئًا على الجميع، فهل لمسنا من السيدان مشعل وعباس ولو النذر اليسير من تلك المفاجآت القريبة التي تحدثا عنها لكي يُحيى الأمل في نفوسنا ؟ . وفيما يتعلق بالمقاومة الشعبية ، أكـد مشعل في برنامج "لقاء اليوم على قناة الجزيرة الفضائية، مساء الاثنين 26-12-2011 أنهـا حظيت بإجماع داخل الحركة ، موضحًا أن قرارات حماس تصدر عن المؤسسة وليس عن فرد ، وأن الشورى الوعاء الأوسع للمكتب السياسي الذي يمارس دوره اليومي ، ثم صرح الدكتور الزهار تصريحا متناقضا مع هذا التصريح متسائلا : ضد مَن المقاومة الشعبية ، وغزة لا يوجد بها احتلال؟ ( انتهى ) ؟ ولا زالت عقلية الانقسام تفرز حملات الاعتقالات لدى الطرفين ، و لا زال التراشق الإعلامي والاتهامات في تلك العقلية سائدا ومن أعلى المستويات القيادية وعلى شكل بيانات ، ولا زال كل طرف يجلس للطرف الآخر كما يقول المثل الشعبي الفلسطيني ( على نقَّارة ) ، يصيد موقفا من هنا أو تصريحا من هناك ، أو حتى ولو كلمة تائهة بين السطور عند كليهما ... لقد اتفقت حركتا فتح و حماس في القاهرة منذ التوقيع على اتفاقية المصالحة في مايو الماضي على عودة عناصر فتح الفارين من قطاع غزة عقب سيطرة حماس على غزة منتصف يونيو/حزيران 2007 ، وعلى تبادل توزيع وطباعة الصحف والمراسلين ، ووقف الاعتقال السياسي والاستدعاءات ، وفتح المقرات والمؤسسات المغلقة ، وإصدار جوازات السفر ، والسماح بالسفر والتنقل ، فأين كل تلك التفاهمات التي حدثت ! ؟ . أين إجراءات بناء الثقة بين الطرفين والتي نصت عليها ورقة التفاهم بين حركتي فتح وحماس ؟ وأين احترام قرارات وتوصيات اللجان التي تم تشكيلها على أن تنجز مهامها في مدة شهر واحد من تاريخه وفق الاتفاق وبإشراف مصري ؟ ، واتفق الطرفان على تشكيل لجنة الانتخابات المركزية ، كما اتفقا على طرح موضوع استئناف عمل المجلس التشريعي ، وعلى الفصائل الممثلة في المجلس لبحث إمكانية التوجه إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بطلب إصدار مرسوم باستئناف عمل المجلس في أقرب فرصة ، فهل حدث من كل ما سبق شيء ؟ ، و تم الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في القاهرة على الانتهاء من ملف تشكيل الحكومة قبل نهاية شهر يناير ، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين قبل نهاية يناير وبرعاية مصرية مباشرة ، فهل تم أو سيتم ذلك في نهاية يناير!؟ واتفقت القيادات الفلسطينية على تشكيل لجنة فصائلية لإنهاء قضايا الحريات العامة ، بما فيها حرية السفر والتنقل وجوازات السفر....، بحيث تفعل هذه اللجنة وتضع الآليات المناسبة والخطوات الإجرائية على الأرض. فأين هي تلك الخطوات على الأرض ؟ وأما بالنسبة لملف المنظمة والذي تم إحالته إلى لقاء الإطار القيادي المؤقت الذي سينعقد في الثاني والعشرين من هذا الشهر ، فلا نتوقع منه إلا ما لمسناه وما نزال نلمسه ...وكذلك تم الاتفاق على تفعيل لجنة المصالحة المجتمعية ، واعتماد اللجنة التي شكلت عام 2009 ، والتي عليها حصر كافة الشهداء والجرحى والمتضررين ، ووضع آليات لمعالجة قضاياهم ، فلا نتوقع منها شيء رغم التأكيدات التي نسمعها على لسان قادة الطرفين بين الفينة والأخرى ، فقد أكدت حركة حماس على ضرورة الإسراع في إنجاز هذه الملفات ، واستغلال كافة الأجواء الإيجابية والمشجعة على إنجاز المصالحة ، حتى يتم تجسيد الشراكة الحقيقية في الشأن الفلسطيني ، وتحقيق جبهة قوية نواجه فيها كافة التحديات ، وحتى نتفرغ للقضايا الرئيسية والهامة لشعبنا ، وتأكيد السيد أبو مازن مرات كثيرة على أن المصالحة لن تعود إلى الوراء ... وعلى ضوء عدم قدرة الطرفين من تجسيد خطوات بناء الثقة ، فكيف يمكنهما من الوصول إلى ما هو أصعب من ذلك ، خاصة ما ورد في اتفاق المصالحة فيما يتعلق قي تشكيل مجلس أعلى للأمن؟ ؛ من اجل معالجة القضايا ذات الصلة بقوى الأمن التابعة للفصائل ، والتي يجب توحيدها في قوة أمنية مهنية متكاملة ، وفقا للورقة المصرية ، وكيف يمكنهما التعامل مع القضايا الأمنية والإدارية الناجمة عن الانقسام الفلسطيني ، وتوحيد مؤسسات السلطة الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس؟... أعتقد أن ذلك بعيد المنال في ظل عقلية الانقسام ، خاصة في هذه المرحلة ... فهل تنتقل قياداتنا الفلسطينية إلى مرحلة العمل الجدي الذي يتوق له الشعب الفلسطيني ، بعد مرحلة التوقيع والمصافحات والعناق وتبادل القبلات ؟ ، هل سيتم حقيقة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها ؟ ... نتمنى ذلك وإن كنا لا نعتقد حدوثه وفقا لعقلية الانقسام التي نعرفها جيدا ، خاصة بعد أن وصل نهجي التسوية والمقاومة إلى طريق مسدود ، وتم تهويد القدس ولا زال الاستيطان على أشده ، ولا زال الحصار على غزة...وهل سنشهد شيئا ملموسا عن الاتفاق التاريخي الذي أبرمه قادة الجهاد وحماس وفتح ؟ . فيتفق القادة على مرجعية وطنية واحدة تقي الشعب الفلسطيني من الويلات التي عاشها ولا يزال .
الدكتور البرغوتي قال : والمهمة الثالثة للإطار القيادي لمنظمة التحرير هي بلورة إستراتجية للنضال الوطني الفلسطيني بما في ذلك بناء قيادة موحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية ، نأمل يا سيد برغوتي ألا يكن ذلك وهما فوق الأوهام السابقة ، فنثبت بذلك فشلا قياديا يتلوه فشل آخر ... وفي وقت سابق اتهم عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل المجدلاوي ، شخصيات من أطراف الانقسام الفلسطيني بالعمل على عرقلة تطبيق اتفاق المصالحة ، وبين أن جميع الفصائل مشاركة في الانقسام لعجزها عن تشكيل الضغط الكافي على الطرفين المباشرين في الخلاف الفلسطيني ، وصرح من قبل مسئول في مجال حقوق الإنسان ، ومسئول آخر في لجنة المصالحة في الصفة الغربية ، بأن طرفي الانقسام يتحملا مسئولية عدم وجود اختراق حقيقي من حلال خطوات ملموسة على الأرض ...
ندرك أن العقبات كثيرة وصعبة في طريق المصالحة ، ولكن اخطر ما في الأمر هو استمرار عقلية الانقسام في العمل على تحقيق المصالحة ، مما ينبئ بمخاطر كبيرة في المستقبل ، وان نهج التسوية بمؤسساته ومنظرية وتمويله لا يمكن أن يلتقي مع نهج المقاومة أيضا بمؤسساته ومنظرية وتمويله ، وان ثمة أجندة تلعب بألاعيبها وإن حملت شتى الشعارات ، ولبست مختلف الأقنعة لدي الفريقين ، ولا خروج من هذه الحالة المترهلة إلا بالاحتكام إلى الشعب ، والاعتراف بخطأ التوجه لهذا الطرف وذاك ، واتخاذ قرارات جريئة تثبت حسن النوايا بمعطيات على الأرض ، ومراجعة جميع السلوك السياسي والأمني في التعاطي مع الاحتلال ، بدلاً من المناكفات الإعلامية التي نسمعها بين الحين والآخر ، ثم نعلن إصرارنا على المصالحة تضليلا للعقول ودخولا من النافذة ... علما بأن السيد الرئيس محمود عباس قال خلال استقباله وفداً من مخيمات الشتات في سوريا ولبنان والأردن ، أن المصالحة الوطنية قطعت خطوات جيدة وملموسة ، بالرغم من العراقيل التي وضعت أمامها ، مؤكدا تصميم القيادة الفلسطينية وحركة حماس على إتمام بنود المصالحة وتطبيقها على الأرض ، وقال : نحن مصممون على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة ، وكذلك حركة حماس وخالد مشعل مصممون أيضا على إتمامها ، وقال : بالرغم من أن هناك إطراف مختلفة لا تريد تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وتطبيق المصالحة ( انتهى ) ، وعلى الرغم من تأكيدات د. نبيل شعت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن قضيتي المعتقلين السياسيين وجوازات السفر شارفتا على الحل قائلا : خلصت قضية المعتقلين ، فيما قال عن جوازات السفر: موضوع الجوازات انتهى ، و موضوع المعتقلين السياسيين انتهى ( انتهى ) ، فماذا يقصد السيد شعت من هذه التصريحات ونحن لم نلمس من هذا الكلام شيئا حتى الآن ، لا في غزة ولا في الضفة الغربية ، ووصف شعت لقائه مع د. الزهار بأنه كان ايجابيا بل مطمئنا للغاية ، بأن المصالحة حقيقة وليست دعائية أو إعلامية ، وأنه لمس لدى قيادة حماس حرصاً على تحقيق المصالحة ، وقال خليل الحية القيادي في حركة حماس خلال مؤتمر صحفي عقده في منزل هنية ، في أعقاب اللقاء بين فتح وحماس : أن هنية أكد بأن حكومته ستلنزم بما تقرره لجنة الحريات ، وأن الأجهزة الأمنية بغزة ستلتزم بما تقره اللجان ، وأضاف الحية أن قرار المصالحة لا رجعة عنه ، وأن الإطراف ستسعى لإزالة كل ما يعكر طريق المصالحة ، في الوقت الذي يقول فيه اللواء عدنان الضميري في تعميم على الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية : إن المصالحة الفلسطينية هي أداة للضغط على الاحتلال ؛ للحصول على مرادنا من المفاوضات ، مشددًا على أنهم لن يتنازلوا لحركة حماس عن أي شيء ،وقال: إننا دخلنا المصالحة الفلسطينية للضغط على الجانب الصهيوني ، ولتحصيل مرادنا من المفاوضات ، ولن نكمل مستحقاتها ، وقال بأنه لن تحدث انتخابات رئاسية ولا تشريعية ، وأنه لن يتم تفعيل المجلس التشريعي ، وقال الشيخ خالد البطش القيادي من حركة الجهاد الإسلامي ورئيس لجنة الحريات في غزة : إن اللجنة تسلمت ورقة من حماس ، يتم من خلالها السماح للصحف التي تطبع في الضفة بالدخول إلى غزة ، وأكد البطش أن اللجنة تنتظر الحصول على ورقة مشابهة في الضفة الغربية ( انتهى ) ولم يحدث من ذلك شيء حتى الآن ، فهل حتى توزيع الصحف ودخول مراسلي الطرفين أمرا صعبا على حركتي فتح وحماس إذا توفرت نية المصالحة !؟ ، وقال البطش في لقاء آخر ، أن هناك تعليمات من الطرفين للإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة ، متمنياً أن يتم ذلك ابتداءً من الغد ، وأضاف البلطش بأن لجنة الحريات تسلمت كتابًا خطيًا من مدير مكتب إعلام حماس في غزة حسن أبو حشيش ، يبين عدم ممانعتهم عودة توزيع الصحف المحلية الأيام ، القدس، الحياة في غزة ، وعمل المطابع ، وعودة المراسلين ، وثمن الشيخ خالد البطش القيادي القرارات التي صدرت عن رئيس الوزراء السيد هنية ، داعيا سلطة رام الله إلى اتخاذ قرارات مماثلة والدعم الكامل للجنة ، وقال البطش : نحن ذاهبون نحو إنهاء الانقسام ، وقطار المصالحة انطلق ، وان كان يسير بخطى بطيئة ، معربا عن أمله في أن يأتي نهاية الشهر وقد انتهت معاناة المعتقلين السياسيين ، وعادة اللحمة إلى شطري الوطن ، ودعا السيد هنية حركة "فتح" قبل أسبوع لتسلم منزل رئيس السلطة محمود عباس في غزة ، وفتح مقار لجان الانتخابات في غزة ، وقال : أن حركة "فتح لازالت لم تنفذ أيًّا مما تم الاتفاق عليه ، ولازالت الاستدعاءات والاعتقالات في الضفة المحتلة مستمرة على أوجها ، والسيد خليل أبو شمالة مدير مؤسسة الضمير وأمين سر لجنة الحريات في غزة قال : إن تعليمات صدرت من حكومة 'حماس' في غزة إلى وزارة الداخلية ومكتب الإعلام الحكومي بتنفيذ التوصيات التي أصدرتها لجنة الحريات ، وأكد خليل أبو شمالة أن اللجنة تنتظر ضمانات مكتوبة من الضفة الغربية بخصوص خمس توصيات رفعتها اللجنة ، فيما تلقت وثائق ضمان من حركة حماس بغزة بخصوص ثلاث توصيات رفعتها اللجنة للحركة بالقطاع ، مشيراً إلى أن التأخير بعد 15 يناير مرهون بالضفة الغربية ، والتوصيات التي تسلمتها حماس تتعلق بتوزيع الصحف ، وأسماء المعتقلين، والاستدعاءات ، حيث أكدت حماس بوثيقة ضمان تلقتها اللجنة على عدم وجود أي مانع لتوزيع الصحف بغزة ، كما أكدت بوثيقة أخرى بالتزامها بما يتعلق بالمعتقلين ، كذلك أكدت حماس التزامها بتوصيات اللجنة حول الاستدعاءات ، وكانت التوصيات تؤكد عدم جواز الاستدعاء على خلفية الانتماء السياسي ، وألا يكون الاستدعاء إلا بإذن من النيابة ، وبحضور محام ، وبمراقبة الجهات الحقوقية ، فكان هناك التزام من حماس بغزة ( وفق قول ألسيد خليل أبو شمالة ) .
بينما تقول حركة 'فتح' على لسان الناطق باسمها أحمد عساف : إن كافة المؤشرات على الأرض تدلل على أن حركة حماس لم تلتزم في أي شيء مما تم الاتفاق بشأنه في اجتماعات القاهرة الأخيرة ، وقال : إن هذه السياسات والممارسات 'المتمثلة في التهرب والمماطلة والتسويف التي تتبعها قيادة حماس في غزة ، تدلل على نواياهم الحقيقية من المصالحة الوطنية ، متسائلا : لمصلحة من تستمر حركة حماس بهذه السياسات والممارسات التي لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي ، ويقول أمين سر الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة عبد الله أبو سمهدانة : إن حماس لا تزال تعطل المصالحة على الأرض ، بينما أكد طاهر النونو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، أن رئيس الوزراء إسماعيل هنية وافق على عودة 70 إلى 80 من أبناء حركة فتح الذي خرجوا عقب أحداث يونيو 2007، بالعودة لقطاع غزة ، ابتدءا من اليوم ، وقال النونو في مؤتمر صحفي عقب اجتماع رئيس الوزراء بأعضاء لجنة مراقبة الحريات : إن هنية وافق أيضا على عودة 26 موظفا سابقا كانوا يعملون في وزارة الداخلية قسم الجوازات اليوم السبت (21-1) ؛ من أجل تسهيل عملية إصدار جوازات سفر من غزة ، وقال النونو : أكد رئيس الوزراء التزام حكومته بكل ما تقرره اللجنة ، وما يتم الاتفاق عليه بشكل متكامل ومتزامن مع الإخوة بالضفة .
كل ما سبق تناقضات صارخة في المواقف والتصريحات ، لا يمكن أن تفرز مصالحة حقيقية ، ولا تعبر عن إرادة وطنية ، فكيف لها بالاتفاق على مرجعية ذات إستراتيجية واحدة ؟ ، وماذا يضير الطرفان لو أعلن كل منهما عن وقف الاعتقال والاستدعاء السياسي فورا ، وأفرج كل منهما عن جميع المعتقلين لديه ، وفتح المؤسسات التابعة للآخر ، وأعاد الأموال المصادرة ، ورجع جميع المفصولين من عملهم إلى عملهم ، ليقتنع الفلسطينيون بأن هناك صفحة مشرقة جديدة من تاريخه قد بدأت فعلا بإرادة فلسطينية ؟ ، وماذا يضير فتح وحماس لو ضبط كل منهما أعصابه ، وتوقف عن كيل الشتائم والاتهامات واللهجة التصعيدية الحادة ، من خلال البيانات الساخنة التي تعمل على توتير الأجواء ، والتي يُفترض لتلك الأجواء أن يتوفر لها عوامل مشجعة لا مثبطة ؟ ، فعن أي مصالحة يتحدث هؤلاء ؟ وأين الشراكة السياسية التي يتغنون بها ليلا ونهارا ؟ فإما إرادة فلسطينية حرة ، وإما ضغوط الإرادة الأخرى والتي لا يمكن أن ترضخ لها الشعوب مهما طال الزمن ! ، كل طرف يدعي بأنه قدم للطرف الآخر خطوات ملموسة ، وعلى الطرف المقابل القيام بمثل ذلك ، وكل طرف يدعي بان الطرف الآخر لم يقدم شيئا حتى الآن بينما هو قدم الكثير ، مع أننا لا زلنا في بداية طريق المصالحة التي يتحدثون عنها ، ولم نلمس مصداقية المصالحة من أحد !! .
إن عقلية الانقسام هي من وراء إحباط شعبنا واستمرار معاناته من خلال لفظ الآخر ، واستمرار الحصار ، وانقطاع الكهرباء ، وتسببها في موت الكثيرين من أهلنا ، وزيادة الفقر والبطالة ، ويأس شبابنا من مستقبل مزهر يصبون إليه ، ولقاء حتفهم في الأنفاق من اجل لقمة العيش ، واستمرار الانقسام المجتمعي رأسيا وأفقيا وعلى كل المستويات ، وما يترتب على ذلك من نتائج خطيرة أدت إلى طلاق الزوجات وانهيار الأسر ومزيد من الضغط النفسي الذي أدى إلى انتشار أمراض نفسية صعبة بين أهلنا ، وحالة من التذمر واليأس لم يمر بها شعبنا من قبل ؛ بسبب سلوك قيادته ، والأخطر من ذلك هو ضرب مقومات الصمود بشكل أو بآخر ، مما يعني مزيدا من التراجع والانهيار على مستوى الفعل الوطني .
نتمنى أن تتجلى المصالحة الآن قبل الغد ، وأن نلمس إرادة حقيقية تنسجم مع دماء شهدائنا ومعاناة شعبنا ؛ فينتهي الانقسام من خلال تجسيد مواقف جديدة ، وتعالج قياداتنا الخلل الذي ألمَّ بها وتسبب في آلامنا . وعليه يجب تعاطي حركة فتح مع حركة حماس بأسلوب نوعي جديد باعتبارها جزءا من المعادلة ، كذلك يجب تعاطي حركة حماس مع حركة فتح وجميع الفصائل الأخرى أيضا بأسلوب نوعي جديد ، باعتبار انه لا يمكن تجاوزها ، وبالتالي ليس من حق احد الادعاء بأنه رائد المشروع الفلسطيني بمفرده ، فيحتكر القرار والمصير ويرهن شعبا بأكمله وفق أجندته ، فلا يمكن لأي مشروع سياسي في العالم أن يقف على قدم واحدة ، فهذه هي تجارب الثورات والشعوب ... ( انتهى ) .
يبدو أن المصالحة الفلسطينية أكذوبة في هذه المرحلة ، وان الظروف لتحقيقها لم تنضج في عقلية الطرفين ، والهدف منها هو كسب عامل الوقت وتحقيق انجازات لفريق على حساب فريق آخر ، ونتمنى أن نكون مخطئين في تحليلاتنا عندما نقول : بأن كل فريق يحاول اقتحام ساحة الفريق الآخر من النافذة لا من الباب ، وان خطي التسوية والمقاومة لا يمكن أن يتعايشا أسوة بباقي حركات التحرر في العالم ...
للاتصال بالكاتب :
من داخل فلسطين 0599421664
من خارج فلسطين 00970599421664
إميل : http://fr.mc294.mail.yahoo.com/mc/compose?to=tahsen-aboase@hotmail.com

الولايات المتحدة تدعو مجلس الأمن لإصدار قرار بشأن سوريا



kolonagaza7

الحياة

واشنطن- يو بي أي- دعت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار قوي بشأن سوريا.
وقالت رايس إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يتجاهل إلتزاماته تجاه خطة الجامعة العربية بما في ذلك فشله في إنهاء جميع أعمال العنف وفي حماية المدنيين.
وأضافت أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط "حان الوقت منذ مدة طويلة لأن يصدر هذا المجلس قراراً قوياً يدعم جهود الجامعة العربية لإنهاء الأزمة واستعادة السلام في سوريا".
ودعت "مجدداً الحكومة السورية إلى السماح بدخول لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان في آب'أغسطس"، مشددة على أن "الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل مطالب الشعب السوري الداعية إلى وجود حكومة ديمقراطية وجامعة وممثلة له تحترم حقوق الإنسان وتوفر حماية متساوية وفق القانون لجميع المواطنين بغض النظر عن الطائفة أو العرق أو الجنس".
وجددت السفيرة الأميركية دعوة المعارضة السورية إلى الإمتناع عن إرتكاب أعمال العنف، ولكنها أقرت بـ"صعوبة ممارسة ضبط النفس" أمام تصعيد النظام لعمليات القمع.
وأعربت رايس عن القلق بشأن التقارير التي أفادت بوصول شحنات من الأسلحة والذخيرة إلى الحكومة السورية، ودعت الدول المصدرة إلى الوقف الطوعي لنقل الأسلحة إلى النظام.
وأكدت ان على الرئيس الأسد التنحي من السلطة لإفساح المجال للانتقال السلمي للسلطة في سوريا.
});

العربي يطرح البرادعي مبعوثًا خاصًّا إلى سوريا



kolonagaza7

مفكرة الإسلام:

كشفت مصادر على صلة بالملف السوري أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي طرح اسم الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ليكون مبعوثًا خاصًّا للجامعة العربية إلى سوريا.
وذكر مسؤول إعلامي مقرب من الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن العربي طرح اسمه ليكون مبعوثًا خاصًّا للجامعة العربية إلى سوريا، وأضاف المسؤول الإعلامي أن البرادعي لم يحسم قراره حيال هذا العرض بعد.
وتنص المبادرة العربية الجديدة على قيام حكومة وحدة وطنية في سوريا بعد أن يفوض الرئيس بشار الأسد صلاحياته لنائبه خلال شهرين، على أن يتبع ذلك وضع دستور جديد وانتخابات عامة, وفقا للـ"سي إن إن".
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد قررت الثلاثاء سحب مراقبيها من بعثة الجامعة العربية إلى سوريا، بدعوى عدم التزام النظام السوري بالبروتوكول الذي وقعته سوريا مع جامعة الدول العربية، ونشرت بموجبه أطقم تقصي الحقائق العربية.
وقالت "الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية" في بيان: إن سحب مراقبيها من البعثة العربية إلى سوريا اتخذ بعد متابعة دقيقة ومتأنية لمجريات الأحداث على الساحة السورية وتأكدها من استمرار نزيف الدم وقتل الأبرياء".
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد أعلن أن حكومته لن تقبل الحلول العربية بعد اليوم لتسوية الأزمة السورية، وشدد على أن الحل سوري، وسيقوم على برنامج "الإصلاح الشامل" الذي تحدث عنه الرئيس بشار الأسد.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي: "لا حلول عربية بعد الآن في سوريا.. لا نريد الحلول العربية، قلناها منذ يومين عندما رفضنا المبادرة وعندما قرر مجلس الوزراء العرب التوجه إلى مجلس الأمن".
وأضاف وليد المعلم: "قطعًا الحل في سوريا ليس هو الحل الذي صدر بقرار الجامعة ورفضناه رفضًا قاطعًا، والحل هو حل سوري ينبع من مصالح الشعب السوري يقوم أولاً على إنجاز برنامج الإصلاح الشامل الذي أعلنه الرئيس الأسد".
وأردف: "العقوبات تؤثر على المواطنين ولا تؤثر على الوضع السياسي"، وفق قوله.
وقال المعلم: "أكثر من نصف أزمتنا الاقتصادية ومعاناة المواطنين بسبب هذه العقوبات الاقتصادية وكلها عقوبات تتخذ منهم حرصًا على الديمقراطية ومصلحة الشعب السوري، وبرنامج الإصلاحات السياسية الذي أعلنه الرئيس بشار الأسد".
وبشأن روسيا قال المعلم: "العلاقات بين سوريا وروسيا متجذرة، وروسيا لا يمكن أن توافق على تدخل خارجي في شئون دمشق".
وأضاف المعلم: "من واجب الحكومة السورية أن تتخذ ما تراه مناسبًا لمعالجة العصابات المسلحة في بعض المحافظات والتعامل بحزم معها".

جهد عربي غربي لحل أممي بسوريا



kolonagaza7

الجزيرة

انضمت بريطانيا وفرنسا إلى دول عربية لحث مجلس الأمن الدولي على مساندة دعوة الجامعة العربية الرئيسَ السوري بشار الأسد للتنحي عن السلطة، في حين أعربت روسيا عن معارضتها لأي خطوة من شأنها فرض عقوبات على سوريا.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو بأن على مجلس الأمن دعم ما وصفها بالقرارات الجريئة التي أصدرتها الجامعة العربية، والتي قال إنها تسعى لإنهاء العنف في سوريا وإيجاد حل للأزمة السياسية فيها.
ومن جهته، قال دبلوماسي في الأمم المتحدة “نأمل أن نتوصل إلى قرار نعمل لإعداده مع الدول العربية، يدعم قرارات الجامعة العربية التي اتخذتها نهاية الأسبوع الماضي”.
وأشار إلى أن الدول العربية ترغب في أن يحصل مشروع القرار على “تأييد واسع”. وأضاف “سوف نعمل مع جميع أعضاء المجلس”، في إشارة إلى روسيا.
وبحسب دبلوماسيين في مجلس الأمن، فإن المجلس قد سيجري تصويتا الأسبوع المقبل على مشروع قرار يدعو الرئيس بشار الأسد لنقل صلاحياته إلى نائبه.
ويحل مشروع القرار الجديد محل النص الروسي الذي يقول دبلوماسيون غربيون إنه ضعيف جدا.
وتقول وكالة رويترز إن المشروع العربي الغربي لا يدعو إلى إجراء عسكري أو عقوبات، وإنما إلى مساندة المجلس لخطة الجامعة العربية.
وقال دبلوماسيون إن مسودة القرار الجديد تدعم خطة الجامعة العربية التي تتضمن تنحي الأسد عن السلطة، وإفساح المجال لتشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل وقف إراقة الدماء.
ومن جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه يدعم قرارات جامعة الدول العربية الرامية للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة في سوريا.
وأضاف بان كي مون أنه يدعم كذلك سعي الجامعة للحصول على دعم من مجلس الأمن لهذه القرارات، مشيرا إلى أنه على تواصل مستمر مع الأمين العام للجامعة العربية للبحث في الكيفية التي يمكن من خلالها للأمم المتحدة أن تقدم العون والمساعدة لجهود الجامعة.
موسكو تعارض
وفي الأثناء، أبدت روسيا معارضتها لأي جهود دولية ساعية للحصول على خطوة في مجلس الأمن لتأييد العقوبات الأحادية ضد سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -عقب محادثات أجراها مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو- “نحن منفتحون على أي مقترحات بناءة تنسجم مع المهمة المحددة بإنهاء العنف”.
لكنه شدد على أن روسيا “لن تدعم مقترحات تفرض بموجبها عقوبات أحادية على سوريا”، واعتبر أن ذلك سيكون “بكل بساطة غير عادل وغير مجدٍ”.
مشاورات
وجاءت تصريحات لافروف عندما أجرى مسؤولون روس وأميركيون محادثات في موسكو حول كيفية إنهاء العنف المستمر منذ نحو عشرة أشهر في سوريا، والذي قدرت الأمم المتحدة أنه أزهق أرواح أكثر من 5400 شخص.
غير أن المسؤولين الأميركيين أعربوا عن تفاؤلهم بأن تؤدي الاجتماعات الجديدة -التي جرت مع المسؤولين الروس في مقريْ الأمم المتحدة في كل من نيويورك وموسكو- إلى حل وسط في نهاية المطاف.
وقالت السفارة الأميركية في موسكو إن جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى والمنسق الخاص فريد هوف عقدا اجتماعات في موسكو الأربعاء، اتفِق خلالها على “مواصلة التنسيق الوثيق” بين الجانبين الأميركي والروسي في الشأن السوري.
ومن برلين دعا وزير الخارجية الأسترالي كيفين راد مجلس الأمن الدولي إلى القيام بتحرك صارم تجاه سوريا، لوقف ما وصفه بـ”عمليات القتل” في شوارعها.
وأضاف -عقب محادثات مع نظيره الألماني غيدو فسترفيليه- “ما نشاهده هناك يوما بعد يوم هو قتل المدنيين الأبرياء”.
بدوره، استبعد قائد قوات الحلف الأطلسي في أوروبا الأميرال الأميركي جيمس ستافريدس أي تدخل عسكري من جانب الحلف في روسيا. قائلا إن الحلف يكتفي حاليا بمراقبة الوضع.
وأضاف أن أي خطوة من هذا النوع يجب أن يسبقها تحرك من قبل الأمم المتحدة والجامعة العربية.

في الافق نذر مواجهة جديدة بالامم المتحدة مع روسيا بشأن سوريا

kolonagaza7

دمشق (رويترز) - انضمت فرنسا وبريطانيا الى حلفاء عرب يوم الاربعاء في السعي لحث مجلس الامن التابع للامم المتحدة على مساندة دعوة الجامعة العربية للرئيس السوري بشار الاسد للتنحي وهو ما يمهد السبيل الى مواجهة مع روسيا حليفة دمشق.
وقال برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "يجب أن يدعم مجلس الامن الدولي القرارات الجريئة للجامعة العربية التي تسعى لانهاء القمع والعنف في سوريا وايجاد حل للازمة السياسية."
وقال دبلوماسيون في مجلس الامن الدولي ان المجلس قد يجري تصويتا الاسبوع القادم على مشروع قرار جديد يعكف على صوغه مندوبون من بريطانيا وفرنسا بالتشاور مع مبعوثي قطر والمغرب والولايات المتحدة والمانيا والبرتغال. ويحل مشروع القرار الجديد محل مشروع روسي قال دبلوماسيون غربيون انه ضعيف للغاية.
وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما في كلمته بشأن حالة الاتحاد ان الاسد "سيكتشف قريبا أن قوى التغيير لا يمكن اعادتها للوراء".
وقال دبلوماسيون ان مسودة القرار الجديد تدعم خطة الجامعة العربية التي تتضمن تنحي الاسد عن السلطة وافساح المجال لتشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل وقف اراقة الدماء.
ولم يتضح بعد هل روسيا مستعدة مرة اخرى لعرقلة اصدار قرار بشأن سوريا في مجلس الامن. وكانت روسيا اعترضت مع الصين بحق النقض (الفيتو) على مشروع قرار اعدته اوروبا في اكتوبر تشرين الاول ويدين سوريا ويهدد بفرض عقوبات عليها بسبب حملتها على المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.
وقال مبعوث للامم المتحدة "نأمل ألا تستخدم روسيا حقها في النقض لاحباط مسعى الجامعة العربية."
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان موسكو ما زالت تعارض فرض عقوبات على سوريا وأكد معارضة موسكو لاي تدخل عسكري أجنبي في سوريا. غير ان المشروع العربي الغربي الذي حصلت رويترز على نسخة منه لا يدعو الى اجراء عسكري او عقوبات انما الى مساندة المجلس لخطة الجامعة العربية.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان مدير الهلال الاحمر العربي السوري في ادلب بشمال سوريا قتل رميا بالرصاص في هجوم ألقت دمشق باللوم فيه على "ارهابيين".

أسماء 22 ضابط وأمني سوري شملتهم العقوبات الأوروبية


العماد ابراهيم صافي مع العماد قهوجي


kolonagaza7

metransparen

العميد جودت ابراهيم الصافي : قائد اللواء 154
اللواء محمد علي درغام : قيادي في الفرقة الرابعة
اللواء رمضان محمود رمضان : قائد اللواء 35 في القوات الخاصة
العميد احمد يوسف جراد : قائد اللواء 132
اللواء نعيم جاسم سليمان : قائد الفرقة الثالثة
العميد جهاد محمد سلطان : قائد اللواء 65
اللواء فؤاد حمودة : قائد العمليات العسكرية في ادلب
اللواء بدر عاقل : قائد القوات الخاصة
العميد غسان عفيف : قيادي باللواء 45
العماد ابراهيم صافي مع العماد قهوجي
العميد محمد معروف : قيادي باللواء 45
العميد يوسف اسماعيل : قائد اللواء 134
العميد جمال يونس : قائد اللواء 555
العميد علي ضوا :اعطى اوامر باطلاق الرصاص على المتظاهرين في الحراك
العميد محسن مخلوف : قريب بشار الاسد وقائد اللواء 12
العميد محمد خضور: قائد اللواء 106 الحرس الجمهوري
اللواء سهيل سلمان حسن : قائد الفرقة الخامسة
وفيق ناصر : قائد منطقة السويداء في الاستخبارات العسكرية
احمد ديب : قائد فرع منطقة درعا – مديرية الاستخبارات العامة
محمود الخطيب : رئيس فرع التحقيقات في هيئة الامن السياسي
محمد حكمت ابراهيم : رئيس فرع العمليات في مديرية الامن السياسي
ناصر العلي : قائد فرع منطقة درعا – مديريرة الامن السياسي
مهران خوندا، مواليد 11-5-1938 جواز سفر 006283523: رجل اعمال وصاحب شركة قدموس للنقل
كما فرض الاتحاد عقوبات على الشركات والمصارف الحكومية التالية :
المصرف الصناعي -مصرف التسليف الشعبي -مصرف الادخار – المصرف الزراعي -المصرف التجاري السوري اللبناني -شركة دير الزور للنفط – شركة ايبلا للنفط – شركة دجلة للنفط

بشار الاسد مشنوقا على اكياس تسوق !!



kolonagaza7

عرب توب

مجموعة من شباب الثورة في سوريا باستخدام فكرة طالب اجنبي ووضع صورة بشار الاسد بدلا من صورة الممثل الانجليزي وهي فكرة حقائب تسوق تحمل صور للرئيس السوري بشار الاسد تُحمل بأحبال صغيرة تلتف حول عنقه عند حمل هذه الاكياس .هذه الخظوة جاءت تعبيرا منهم على عدم رغبتهم باستمرار نظامه في سوريا لما ارتكبه من جرائم قتل ضد المدنيين المطالبين بالحرية والتخلص من الظلم والجور الذي ارتكبه نظامه على مر السنوات وخاصة السنة الاخيرة.

لم يبق للمصالحة إلا نزع علة الحكم والتسلط

kolonagaza7

سامي محمد الأسطل
باحث أكاديمي
قبل فترة وجيزة من تسونامي اليابان الأخير 2011م أعلن رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما أنه سيستقيل من منصبه لفشله في الوفاء بتعهد قطعه للناخبين خلال حملته الانتخابية بنقل قاعدة أميركية من جزيرة أوكيناوا جنوبي اليابان، كما طالب كذلك باستقالة الرجل الثاني في حزبه الحاكم, وجاء قرار هاتوياما الاستقالة بعد أقل من تسعة أشهر على توليه السلطة.
إن هاتوياما مسئول حقيقي بمعنى الكلمة, تحرر هو ومن على شاكلته من دعوى التأله على الناس وبيع الأماني وحزم النصر الموهوم والانغماس في مستنقعات الحكم والسلطة, لعل هذه القصة يقرأها أحد المسئولين ويبدأ مشروع احترام الشعب الفلسطيني الذي ضحى على كل المستويات وآن الأوان ليقف على طريق حق تقرير المصير.
ظن الكثير أن الضغوط الخارجية على المصالحة هي أس البلاء والممثلة في معارضة إسرائيل وأمريكا والغرب والرباعية وبعد جهود مطولة تم تسوية هذه الضغوط الخارجية من خلال الاستجابة لمعظم مطالبهم تحت عنوان المقاومة السلمية التي حظيت بالموافقة الجماعية لمعظم الفصائل وكأنها الضالة وطوق النجاة والقاسم المشترك رغم أن بعض معانيها كانت من المحرمات الوطنية وفجأة تعثرت المصالحة ودخلت في غيبوبة من جديد.
تخللت فترة الانقسام عقبات داخلية كانت تسوّق على أنها نهاية المطاف وقد ضخمت بطريقة لا يمكن تجاوزها, إلا أنها تبددت بصيغة أو أخرى لإنهاء الخلافات وتم ذلك بالفعل, فمثلا كانت المعضلة الكأداء منظمة التحرير ومؤسساتها وتم حلها, ثم الانتخابات ونظامها وتم الاتفاق عليها, ثم الأمن وتم وضع آلية من أجل إنهاء الإشكالية, ثم البرنامج السياسي وتم احتراف التعامل معه لكن ما المعضلة الحقيقية التي تعترض قطار المصالحة؟
ست سنوات طويلة ومريرة من الانقسام مست حياة الشعب الفلسطيني في كل شيء ليدخل الجميع في نزيف من التصنيف في الرجال والنساء والأرزاق والحرية والكرامة ... الخ ما أنزل الله بها من سلطان الجميع يصنف الجميع, الأحزاب والفصائل والحركات هي التي تقرر وهي التي ترى وهي التي تشعل الحروب والدروب وهي التي ترسم وتعلن معالم النصر سلما أو حربا وفق معايير حزبية خالصة وهي التي تبادر بالهدن وهي التي تلهب المهج وهي التي تعلي وتخفض وهي التي تحب وتكره.... الخ.
ليست معضلة المصالحة الحرجة المترنحة في الصياغات القانونية, أو الإجرائية أو المبادئ المشتركة والسياسات التي تمثل القاسم المشترك فقد مررنا باتفاقات كثيرة متتالية مثل: ميثاق الشرف 18/1/2005م وبعد شهرين وتحديدا يوم 17/3/ 2005م ابرم ميثاق مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، ثم ميثاق الشرف الخاص بالانتخابات 17/10/ 2005م ، ولم تمض فترة طويلة حتى خرجت وثيقة الأسرى الحوار الوطني 2006م، وعلى المستوى العربي رعت المملكة العربية السعودية اتفاق مكة 2007م، وقد توج ببرنامج الحكومة الوطنية الفلسطينية 17/3/ 2007م، و بالضبط بعد أقل من أربعة أشهر وقع الانقسام، وسرعان ما تحركت اليمن لتعلن المبادرة اليمنية للحوار 2008م ثم لقاء دكار، ثم خرجت بعض المبادرات هنا وهناك دون جدوى حتى هبوب رياح التغيير العربية التي عززت التوجه نحو المقاربة والمصالحة, ثم جدد الأمل من جديد في لقاءات القاهرة في شهر مايو أيار ثم نوفمبر وديسمبر من العام 2011م وكان من المفترض أن تشكل حكومة في شهر ديسمبر 2011م تم يناير 2012م.
في هذه المرحلة ظهر جليا واضحا للعيان أن العائق الوحيد المتبقي في وجه المصالحة هو علة الحكم والتسلط لدى بعض صناع القرار لدينا الذين لم يتحرروا منها بعد, أو ربطوا مصيرهم الاقتصادي وفق المصالح الفردية ببقاء الانقسام, أو لم يفكروا في العودة إلى الحياة العادية وتعودوا على شبق السلطة واستعباد الناس.
إننا الآن بحاجة للثقافة التي تحد من شبق السلطة الذي ذاقه الكثير واستحسنوه, بحاجة لدبلوماسية حقيقية متحررة تلم الشمل مثل التي سار عليها معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فقد نقل العالم الإسلامي من الفتنة والحرب الأهلية والانقسام إلى الدولة المؤسسة بعد عام الجماعة التي انطلقت تجوب الأرض لنشر السلام في العالم فامتدت حتى الهند والصين شرقا وإلى أوربا غربا في الأندلس من أجل منح البشرية الحرية الكاملة الدينية والفكرية والثقافية وفق منهج "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا".
في الختام من الملاحظ أن أحزابنا وحركاتنا تمنى بالفشل الذريع في المشاريع الاقتصادية عبر السنين في الداخل والخارج على حد سواء والسبب هو ذات السبب في العثرة السياسية إنه العامل البشري الذي نشأ على التسلط وسوء استغلال المنصب دون حسيب ولا رقيب أو نظام شفاف كاشف لهؤلاء العابثين, كلنا أمل أن نتسلح بالوحدة وإطلاق الحريات ومحاسبة الفاسدين في كل الاتجاهات وتحية للذين يحاكمون قادتهم علانية وأمام الفضائيات.

لم يبق للمصالحة إلا نزع علة الحكم والتسلط



kolonagaza7




سامي محمد الأسطل
باحث أكاديمي
قبل فترة وجيزة من تسونامي اليابان الأخير 2011م أعلن رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما أنه سيستقيل من منصبه لفشله في الوفاء بتعهد قطعه للناخبين خلال حملته الانتخابية بنقل قاعدة أميركية من جزيرة أوكيناوا جنوبي اليابان، كما طالب كذلك باستقالة الرجل الثاني في حزبه الحاكم, وجاء قرار هاتوياما الاستقالة بعد أقل من تسعة أشهر على توليه السلطة.
إن هاتوياما مسئول حقيقي بمعنى الكلمة, تحرر هو ومن على شاكلته من دعوى التأله على الناس وبيع الأماني وحزم النصر الموهوم والانغماس في مستنقعات الحكم والسلطة, لعل هذه القصة يقرأها أحد المسئولين ويبدأ مشروع احترام الشعب الفلسطيني الذي ضحى على كل المستويات وآن الأوان ليقف على طريق حق تقرير المصير.
ظن الكثير أن الضغوط الخارجية على المصالحة هي أس البلاء والممثلة في معارضة إسرائيل وأمريكا والغرب والرباعية وبعد جهود مطولة تم تسوية هذه الضغوط الخارجية من خلال الاستجابة لمعظم مطالبهم تحت عنوان المقاومة السلمية التي حظيت بالموافقة الجماعية لمعظم الفصائل وكأنها الضالة وطوق النجاة والقاسم المشترك رغم أن بعض معانيها كانت من المحرمات الوطنية وفجأة تعثرت المصالحة ودخلت في غيبوبة من جديد.
تخللت فترة الانقسام عقبات داخلية كانت تسوّق على أنها نهاية المطاف وقد ضخمت بطريقة لا يمكن تجاوزها, إلا أنها تبددت بصيغة أو أخرى لإنهاء الخلافات وتم ذلك بالفعل, فمثلا كانت المعضلة الكأداء منظمة التحرير ومؤسساتها وتم حلها, ثم الانتخابات ونظامها وتم الاتفاق عليها, ثم الأمن وتم وضع آلية من أجل إنهاء الإشكالية, ثم البرنامج السياسي وتم احتراف التعامل معه لكن ما المعضلة الحقيقية التي تعترض قطار المصالحة؟
ست سنوات طويلة ومريرة من الانقسام مست حياة الشعب الفلسطيني في كل شيء ليدخل الجميع في نزيف من التصنيف في الرجال والنساء والأرزاق والحرية والكرامة ... الخ ما أنزل الله بها من سلطان الجميع يصنف الجميع, الأحزاب والفصائل والحركات هي التي تقرر وهي التي ترى وهي التي تشعل الحروب والدروب وهي التي ترسم وتعلن معالم النصر سلما أو حربا وفق معايير حزبية خالصة وهي التي تبادر بالهدن وهي التي تلهب المهج وهي التي تعلي وتخفض وهي التي تحب وتكره.... الخ.
ليست معضلة المصالحة الحرجة المترنحة في الصياغات القانونية, أو الإجرائية أو المبادئ المشتركة والسياسات التي تمثل القاسم المشترك فقد مررنا باتفاقات كثيرة متتالية مثل: ميثاق الشرف 18/1/2005م وبعد شهرين وتحديدا يوم 17/3/ 2005م ابرم ميثاق مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، ثم ميثاق الشرف الخاص بالانتخابات 17/10/ 2005م ، ولم تمض فترة طويلة حتى خرجت وثيقة الأسرى الحوار الوطني 2006م، وعلى المستوى العربي رعت المملكة العربية السعودية اتفاق مكة 2007م، وقد توج ببرنامج الحكومة الوطنية الفلسطينية 17/3/ 2007م، و بالضبط بعد أقل من أربعة أشهر وقع الانقسام، وسرعان ما تحركت اليمن لتعلن المبادرة اليمنية للحوار 2008م ثم لقاء دكار، ثم خرجت بعض المبادرات هنا وهناك دون جدوى حتى هبوب رياح التغيير العربية التي عززت التوجه نحو المقاربة والمصالحة, ثم جدد الأمل من جديد في لقاءات القاهرة في شهر مايو أيار ثم نوفمبر وديسمبر من العام 2011م وكان من المفترض أن تشكل حكومة في شهر ديسمبر 2011م تم يناير 2012م.
في هذه المرحلة ظهر جليا واضحا للعيان أن العائق الوحيد المتبقي في وجه المصالحة هو علة الحكم والتسلط لدى بعض صناع القرار لدينا الذين لم يتحرروا منها بعد, أو ربطوا مصيرهم الاقتصادي وفق المصالح الفردية ببقاء الانقسام, أو لم يفكروا في العودة إلى الحياة العادية وتعودوا على شبق السلطة واستعباد الناس.
إننا الآن بحاجة للثقافة التي تحد من شبق السلطة الذي ذاقه الكثير واستحسنوه, بحاجة لدبلوماسية حقيقية متحررة تلم الشمل مثل التي سار عليها معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فقد نقل العالم الإسلامي من الفتنة والحرب الأهلية والانقسام إلى الدولة المؤسسة بعد عام الجماعة التي انطلقت تجوب الأرض لنشر السلام في العالم فامتدت حتى الهند والصين شرقا وإلى أوربا غربا في الأندلس من أجل منح البشرية الحرية الكاملة الدينية والفكرية والثقافية وفق منهج "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا".
في الختام من الملاحظ أن أحزابنا وحركاتنا تمنى بالفشل الذريع في المشاريع الاقتصادية عبر السنين في الداخل والخارج على حد سواء والسبب هو ذات السبب في العثرة السياسية إنه العامل البشري الذي نشأ على التسلط وسوء استغلال المنصب دون حسيب ولا رقيب أو نظام شفاف كاشف لهؤلاء العابثين, كلنا أمل أن نتسلح بالوحدة وإطلاق الحريات ومحاسبة الفاسدين في كل الاتجاهات وتحية للذين يحاكمون قادتهم علانية وأمام الفضائيات.

الحوار الفلسطيني - الفلسطيني الى أين؟



kolonagaza7

بقلم نضال حمد
جبهة التحرير الفلسطينية.. لمن الاسم ..
تنعقد الأحد في العاصمة الأردنية عمان اجتماعات ما يسمى لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية المنبثقة عن حوارات المصالحة الفلسطينية التي جرت بين الفصائل في القاهرة. يشارك في هذا اللقاء المرتقب ممثلون عن القوى السياسية التي شاركت في حوارات القاهرة. هذا وحضرت الوفود الى العاصمة الأردنية عمان ، ومنها وفد يمثل جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة أمينها العام علي اسحق ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، المنتخب في المجلس الوطني الفلسطيني، ويرافقه علي عزيز وياسين معتوق عضوا القيادة المركزية للجبهة . بغية شرح موقف هذا التنظيم من الحالة الانشقاقية التي حصلت فيه منذ سنوات طويلة واستمرت من خلال الاعتياش السياسي والإعلامي والمادي على دعم ومساندة ورعاية تامة من حركة فتح سابقا ومن فتح والمنظمة والسلطة لاحقاً.
انشقت جبهة التحرير الفلسطينية من خلال خروج الشهيد أبو العباس ومعه مجموعة قليلة العدد نهاية سنة 1983 وتم احتضان المجموعة من قبل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي كان محاصرا في مدينة طرابلس اللبنانية ويعاني من انشقاق كبير في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية و حركة فتح، نتج عن الخروج من بيروت بعد حصارها صيف 1982 . وتعبيرا من كوادر وقادة في حركة فتح أكبر فصائل الثورة الفلسطينية عن رفضهم لسياسة القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس عرفات ومن كانوا يقفون معه آنذاك. ومطالبين بمحاسبة الذين تخاذلوا وفروا من ساحات القتال في الجنوب والجبل وبيروت والبقاع. وأسماء هؤلاء معروفة ومنهم قيادات ماوالت موجودة في المنظمة وفي اطار فتح
حاولت جبهة التحرير الفلسطينية بقرار من مكتبها السياسي آنذاك ان لا تنحاز الى جانب اي طرف يحتكم للسلاح في حل قضية الانشقاق داخل فتح ، لكن الطرفين في فتح سواء الراحل أبو عمار أو الراحل ابوصالح ،عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وزعيم تيار اليسار فيها ، وأحد المؤسسين للحركة، كانا يريدان من الفصائل أن تقف مع طرف منهما ضد الآخر ، ورفضتا أية حلول وسطية. فقد كانت معركة كسر عظم بين الفتحاويين أنفسهم مع تدخلات عربية وانحياز واصطفاف لقوى فلسطينية أخرى.
هذا الموقف بالإضافة لعوامل ذاتية أخرى لدى البعض عجل بانشقاق جبهة التحرير الفلسطينية فذهب الشهيد ابوالعباس نائب الامين العام ومن كانوا معه مع عرفات ، بينما بقي الشهيد القائد الأمين العام طلعت يعقوب المنتخب كما ابو العباس من قبل المؤتمر السادس للجبهة. بقيت مع طلعت يعقوب أكثرية الجبهة وقيادتها سواء في المكتب السياسي او اللجنة المركزية أو كادر الجبهة. مع اشتداد الأزمة الفلسطينية الفلسطينية وحدة الخلافات وتوجش طرفي فتح في الميدان حيث كانت تدور معارك طاحنة بينهما في طرابلس شمال لبنان، برز التحالف الديمقراطي الفلسطيني الذي تأسس وضم الجبهتان الشعبية والديمقراطية والحزب الشيوعي الفلسطيني (حزب الشعب لاحقا) وجبهة التحرير الفلسطينية. وكانت توجهات التحالف وحدوية ، ترفض الاقتتال والبدائل وتدعو للحوار والمصالحة والوحدة الوطنية ووقف التنازلات السياسية التفريطية للراحل ياسر عرفات ولقيادة المنظمة المتنفذة والمتحكمة بمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
حاولت الجبهة عبر سنين إعادة توحيد صفوفها لقناعة لدى الأغلبية بأنه لا توجد ولم يكن هناك خلافات سياسية خطيرة وكبيرة بين الطرفين. وعلى هذا الطريق جرت حوارات وارسو (كنت شاهدا على بعض مادار في حوار وارسو في مايو - أيار 1984 ) وبراغ وعدن والجزائر وتونس ودمشق. انتهت بعض تلك الحوارات باتفاقات لم تترجم كلها على أرض الواقع بسبب استشهاد أهم قائدين في الجبهة المنقسمة.أولا استشهد أمينها العام التاريخي طلعت يعقوب سنة 1988 في الجزائر نتيجة أزمة قلبية حادة، وطلعت يعقوب كان قائدا مبدئيا ، نظيفا ، محبوبا ومبجلا في الجبهة والثورة. ثم استشهد أبو العباس في المعتقل الأمريكي في بغداد سنة 2004 . بعد ذلك حصلت لقاءات جديدة بين طرفي الجبهة من أجل الوحدة تكللت باتفاق 2005 الذي على اثره عادت مجموعة كبيرة جدا من الكادر والقيادة الى صفوف الجبهة الأم وأعلنوا تشكيل قيادة مركزية للتنظيم برئاسة علي اسحق. عارضت هذا الأمر مجموعة من الكادر التي كانت سيطرت على مقاليد الجماعة المنشقة بعد وفاة أبو احمد حلب الذي شغل منصب الأمين العام لتلك المجموعة بعد وفاة أبو العباس. فيما وقف كل من واصل ابويوسف ، ناظم اليوسف و بلال قاسم ومعهم نفر قليل من تلك المجموعة ضد الوحدة والمصالحة. فتلك المجموعة عارضت الوحدة بسبب مصالحها والامتيازات التي حصلت وتحصل عليها سواء كانت سياسية أو تنظيمية أو مادية أو إعلامية . وقفت ضد اي وحدة مع الفريق الآخر. وفشلت كافة الحوارات والوساطات في إعادة اللحمة للجبهة. وتحمل الطرف الشرعي ومقره دمشق كل ولدنات وفبركات واختراعات الطرف الآخر وتعطيله للحوار والمصالحة. لكن نفس جناح علي اسحق وأبو نضال الاشقر يعي جيدا ان مشكلته ومعركته ليستا مع هذه المجموعة بل مع حركة فتح والسلطة وقيادة المنظمة الذين يستخدمون تلك المجموعة لمآربهم السياسية وكأوراق في الحوار مع حماس والقوى الأخرى المعارضة.
هذا الموقف لفتح وتدخلها في شؤون التنظيمات الأخرى مع العلم انها تدعي رفضها التدخل بشؤون الدول العربية، يستدعي منا التوقف عنده ومقارنته بموقفها من وحدة جبهة التحرير الفلسطينية بالذات. أليس الحرص على المصالحة والوحدة الوطنية يقتضي أن تعمل قيادة حركة فتح ورئاسة اللجنة التنفيذية للمنظمة والسلطة والمجلس الوطني الفلسطيني على لجم الجماعات الصغيرة التي تحركها هي كما تشاء من أجل تحضير وتمهيد الأجواء للمصالحة والوحدة؟...هذا في حال توفرت إرادة حقيقية للمصالحة والوحدة الوطنية. لكن يبدو ان حركة فتح في غير وارد تحضير أي جو وحدوي حقيقي لأنها نفسها غير مقتنعة وغير مؤمنة بالوحدة مع الفصائل الأخرى التي تعارضها سياسيا وتقف ضد المفاوضات وعملية السلام. وعلى رأس تلك الفصائل المعارضة أكبرها حركة حماس. التي بدورها لم تسهم ولم تضغط حقيقة لأجل فرض الفصائل المتحالفة معها والتي استبعدت منذ البدء من حوار القاهرة. لم تفعل ذلك لا سابقا ولا لاحقا. وهذا ينطبق على بقية الفصائل التي اتضح أن كل فصيل منها يبحث عن مصلحته الخاصة ويريد أن يخرج من الموسم بشيء ما ولو كان صغيرا يرضي حجمه وطموحه في هذه المرحلة. فكلهم على ما يبدو مؤمنين بأن قيادة أبو مازن أمر واقع تخطيه غير ممكن في المرحلة الحالية. وكلهم مقتنعين أن سياسة أبو مازن رغم الضرر الجسيم الذي تلحقه بالقضية الفلسطينية ، أيضا أمر واقع لا يمكن تغييره الآن.
إن الحرص على الوحدة الوطنية في حال كان بالأصل متوفرا لدى كافة الأطراف يستدعي مشاركة كل الأطراف الفلسطينية مهما علا شأنها أو قل حجمها في الحوار على قاعدة حوار القاهرة الذي شاركت فيه أطراف قليلة الشأن والحجم والتمثيل، لكنها محسوبة على الرئيس الفلسطيني وحركة فتح والسلطة. فبعض هذه الفصائل في انتخابات المجلس التشريعي لم تحصل حتى على نسبة الحسم. فهل الوحدة الوطنية تجعل هؤلاء ممثلين لقسم من الشعب فيما تستبعد قسما آخر من الفصائل على الأقل تمثل جزء من شعب فلسطين، كما أن لها تاريخ مشرف في الدفاع عن القضية الفلسطينية في الميادين السياسية والثقافية والعسكرية.
لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية التي ستجتمع في مقر رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني في العاصمة الأردنية برئاسة سليم الزعنون رئيس المجلس، ومشاركة ثلاثة عشر فصيلاً فلسطينياً هي التي وقعت على اتفاق القاهرة في 17/3/2005, كما وقعت على اتفاق القاهرة في أيار/ مايو الماضي. و تطلب قيادة فتح والسلطة من أربع فصائل أخرى تغيير أسماءها كشرط لقبولها في الحوار.وهذه الفصائل هي فتح الانتفاضة -أبو موسى ، الحزب الشيوعي الثوري -عربي عواد ، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وجبهة التحرير الفلسطينية جناح علي اسحق وأبو نضال الأشقر.
الفصيل الأول فتح الانتفاضة انشق كما أسلفنا سنة 1982 عن حركة فتح. ويرفض تغيير اسمه. الحزب الشيوعي الثوري ولد نتيجة الانقسام داخل الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي بدل اسمه لاحقا لحزب الشعب. لذا ليس من المنطقي أن تضع فتح شرطا له كي يغير اسمه خاصة ان الطرف الآخر صار له اسما آخر.
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وافق أمينها العام خالد عبد المجيد على تغيير الاسم الى جبهة النضال الوطني الفلسطيني هذا حسب ما جاء في موقع المستقبل العربي.
الطرف الأخير في هذه المعادلة هو جبهة التحرير الفلسطينية فعن غير وجه حق وبدون إجراء حسابات تطلب فتح من هذا الفصيل الوطني الأساسي الذي له أمينه العام وهو أيضا عضو لجنة تنفيذية منتخب من المجلس الوطني الفلسطيني أن يغير اسمه لصالح مجموعة منشقة عنه تمشي على صراط فتح والسلطة. تريد فتح من جبهة التحرير الفلسطينية أن تتخلى عن اسمها الذي قدمت تحته آلاف الشهداء والجرحى وان تمنحه لمجموعة منشقة عنها تنتحل اسمها وتقرصنه منذ سنوات طويلة بدعم من فتح نفسها ومن أعلى مستوياتها القيادية. مع العلم أن نفس هؤلاء أي قادة فتح يرفضون أن يبقى اسم فتح الانتفاضة وهو مرتبط بانتفاضة كوادر فتح سنة 1982 وانشقاقهم عن قيادة ياسر عرفات، كشرط لقبول فتح الانتفاضة وأبو موسى في أي حوار وطني. يبدو انها سياسة الكيل بمكيالين ، سياسة القلب والسير بالمقلوب ، عكس السير. ففتح لا تريد ولا تمارس أي دور ايجابي لإعادة الوحدة لهذا الفصيل بل تقف طرفا وعائقا بوجه الوحدة. لأنه مجرد توقف دعم فتح لتلك الجماعة المنشقة والتي ينحصر وجودها بين مكتبين أو أكثر قليلا في رام الله بالضفة الغربية المحتلة ومخيم عين الحلوة في لبنان؟، ووقف دفع موازنة الصندوق القومي المخصصة للجبهة ، كل شهر لهذه المجموعة ، التي تتقاسمها فيما بينها بينما يجوع الطرف الآخر منذ الانشقاق سنة 1982 يكفي لانتهائها. وعلى الجهة الأخرى وإذا افترضنا حسن النية اتجاه موقف فتح وقيادتها من مشكلة جبهة التحرير الفلسطينية ، وانه لا توجد لها علاقة فعلية بتشدد تلك المجموعة المنشقة، فمن المفترض وتكفي خطوتان فقط من فتح ورئيسها ، رئيس السلطة والمنظمة لتجبر هؤلاء على القبول بالوحدة وإنهاء مشكلة الاسم. فجبهة التحرير الفلسطينية تنظيم فلسطيني لا يحتمل القسمة ومن المفروض أيضا أن الساحة الفلسطينية لا تحتمل قسمة جديدة ، لذا على المعنيين بالحوار والمصالحة والوحدة أن يعملوا على تعرية وكشف من يرفض المصالحة والوحدة، لتتم فعلا عملية تمهيد الطريق لإعادة اللحمة والوحدة الى منظمة التحرير الفلسطينية ، ولكي تستطيع هذه المنظمة أن تعود ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني عبر إعادة البناء والإصلاح وبالانتخابات الحرة المباشرة لأعضاء المجلس الوطني وعلى برنامج المنظمة.
http://www.safsaf.org/
* مدير موقع الصفصاف

في يوم الشهداء نجدد العهد والبيعة




kolonagaza7

بقلم : سري القدوة
التحية والتقدير إلى أرواح الشهداء الأبطال في يومهم الكبير والذين قدموا أغلى ما يملكون من اجل القضية الفلسطينية، تحية إلى أول شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة الشهيد احمد موسى والذي ارتقى يوم السابع من يناير عام 1965م وتم اعتماد هذا التاريخ من جانب منظمة التحرير الفلسطينية كيوم وطني للشهيد الفلسطيني.
أن دماء شهدائنا الأبطال تحثنا على الدوام ان نمضي من اجل حقوقنا الوطنية وعدم التفريط بزره من تراب الوطن الغالي وان نحفظ العهد ونحمي وحدة شعبنا وان نعمل من اجل تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة بين أبناء شعبنا لان رصاص الاحتلال لم يفرق بين شهيد وآخر والجميع اتحد في مواجهة الاحتلال بعيدا عن الانتماءات الحزبية الضيقة.
نجدد العهد والبيعة , على أن نمضى ونسلك الطريق التي فتحها لنا معلمينا وقادتنا وقائدنا الرئيس الشهيد الرمز أبو عمار حتى تحقيق اهدافنا , وكل التحية لروح الشهيد شهد الثورة أحمد موسى , عاشت الثورة ودامت فتح الثورة حتى النصر ..
يوم 7/1/1965 سقط فيه أول شهيد للثورة الفلسطينية " أحمد موسى سلامة " وعليه كــان يوم "الشهيد الفلسطيني " فنجدد فيه العهد والبيعة للثورة الفلسطينية ،، وللمقاومة الباسلة بشتـــى وسائلها ،، فما زلنا تحت الاحتلال ،فالمقاومة حق مشروع ، ضمن إستراتيجية شاملة يتوافق عليها أبناء شعبنا .
'نستذكر يوم الشهيد هذا اليوم الذي تخضب بدماء الشهيد البطل احمد موسى أول شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة في السابع من يناير عام 1965م معلنا إطلاق الرصاصة الأولى في وجه الاحتلال، ومتوجا انطلاق الثورة التي تعاظمت وتعملقت، واستطاعت تحقيق الكثير من أحلام وتطلعات أبناء شعبنا ومازالت تواصل المسيرة المباركة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.
وفي هذا اليوم العظيم نستذكر شهدائنا الأبطال الذين ارتقوا إلى العلا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم الطاهرة مجددين العهد على أن نواصل المسيرة..
في هذا اليوم نستذكر شهداء فلسطين الابطال الشهيد محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي حيث استشهدوا يوم 17/6/1930 حيث نفذ بهم حكم الإعدام بحق الأبطال الثلاثة الذين سطروا في هذا اليوم أروع قصيدة وأعظم ملحمة, في هذا اليوم تحدى ثلاثهم الخوف من الموت إذ لم يكن يعني لهم شيئاً بل على العكس تزاحم ثلاثتهم للقاء ربهم. كان محمد جمجوم يزاحم عطا الزير ليأخذ دوره غير آبه, وكان له ما أراد. أما عطا وهو الثالث, طلب أن ينفذ حكم الإعدام به دون قيود إلا أن طلبه رفض فحطم قيده وتقدم نحو المشنقة رافع الرأس منشرح الوجه.
كانوا ثلاثة رجال يتسابقوا عالموت
أقدامهم عليت فوق رقبة الجلاد
وصاروا مثل يا خال وصاروا مثل يا خال
طول وعرض لبلاد…
يا عين…..
نهوا ظلام السجن يا أرض كرمالك
يا أرض يوم تندهي بتبين رجالك
يوم الثلاثا وثلاث يا أرض ناطرينك
من اللي يسبق يقدم روحه من شأنك
يا عين….
***
من سجن عكا طلعت جنازة محمد جمجوم وفؤاد حجازي
جازي عليهم يا شعبي جازي المندوب السامي وربعه عموما
محمد جمجوم ومع عطا الزير فؤاد الحجازي عز الدخيرة
أنظر المقدم والتقاديري بحْكام الظالم تيعدمونا
ويقول محمد أن أولكم خوفي يا عطا أشرب حصرتكم
ويقول حجازي أنا أولكم ما نهاب الردى ولا المنونا
أمي الحنونة بالصوت تنادي ضاقت عليها كل البلادي
نادوا فؤاد مهجة فؤادِ قبل نتفرق تيودعونا
بنده ع عطا من وراء البابِ أختو تستنظر منو الجوابِ
عطا يا عطا زين الشبابِ تهجم عالعسكر ولا يهابونَ
خيي يا يوسف وصاتك أمي أوعي يا أختي بعدي تنهمي
لأجل هالوطن ضحيت بدمي كُلو لعيونك يا فلسطينا
ثلاثة ماتوا موت الأسودِ جودي يا أمةبالعطاجودي
علشان هالوطن بالروح جودي كرمل حريتو يعلقونا
نادى المنادي يا ناس إضرابِ يوم الثلاثة شنق الشبابِ
أهل الشجاعة عطا وفؤادِ ما يهابوا الردى ولا المنونا
ان إحياء هذا اليوم يوم الشهيد .. اليوم الوطني الكبير يعني ان نعلن تمسكنا بحقوقنا وان نكرم شهدائنا وان نتوحد من اجل قضيتنا العادلة وان نعمل من اجل إنهاء الانقسام، لأن دماء الشهداء هي اكبر ما يجمعنا وأجمل وفاء لهذه الدماء الزكية هو السير على طريقهم وتحقيق أهدافهم الوطنية، فهم الذين قدموا أغلى ما يملكون من اجل أن نحيا بحرية وكرامة.
المجد كل المجد للشهداء الإبطال .. المجد لشهداء فلسطين الذين كتبوا أروع صفحات التاريخ بدمائهم وأناروا الطريق للأجيال وكانوا هم عماد الثورة من اجل فلسطين الدولة والهوية والعنوان ..
قائمة طويلة من الشهداء وأسماء تنير الطريق لأبناء فلسطين وفي يوم الشهداء نستذكر الشهداء وأول ما نقول لهم ان أبناء الشعب الفلسطيني ماضون علي دربكم درب الحرية والبطولة والفداء ولا يمكن ان يفرط أبناء فلسطين بحقوقهم فهم يحملون الأمانة وسيتمر أبناء فلسطين علي طريق النصر والشهادة
المجد كل المجد لشهداء فلسطين .. والعهد هو العهد والقسم هو القسم ومن نصر إلى نصر وإنها لثورة حتى النصر ...
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

حملة الوفاء للشهداء بانهاء الانقسام وتطبيق اتفاق المصالحة



kolonagaza7

لماذا مبادرة الوفاء للشهداء: بتطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام؟المبادرة هى: قرع طناجر مساء يوم 1-2-2012، في تمام الساعة السابعة مساء ولمدة عشر دقائق في كافة الأراضي الفلسطينية..فكرة المبادرة :مع بدايات النهار تشرق الشمس وعلى أعتاب المساء يطل القمر، وفي فلسطين شهدائنا كالأقمار والشمس باقون .. يطلون علينا صباحا ومساء .. خالدون في القلوب، لهم منا الوفاء ..والوفاء للشهداء القادة العظام: ابوعمار واحمد ياسين وجورج حبش وفتحي الشقاقي وأبو علي مصطفي وعمر القاسم، أبو العباس ، وسمير غوشة وعبد العزيز الرنتسي وأبو جهاد وكل شهداء شعبنا، الوفاء لهم بأن يكون العام الحالي عام إنهاء الانقسام وتطبيق اتفاق المصالحة ، لذا ادعوا جميع أبناء شعبنا والشباب على وجه الخصوص إلى أن يقرعوا الطناجر في المنازل بدء من مساء يوم 1-2-2011 لمدة عشر دقائق في كافة الأراضي الفلسطينية وفي حال لم يطبق اتفاق المصالحة ويستمر القرع يوميا ويتزايد لتشكيل رأى عام ضاغط باتجاه إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتعزيز مقومات الصمود ولتعظيم قدرة شعبنا على مواجهة الاحتلال .. هذا هو معني الوفاء للشهداء..أمل من جميع الأصدقاء تعميم الفكرة وتبنيها باعتبارها الحد الادني المأمولمن شعبنا وشبابنا احتجاجا على بطئ تنفيذ اتفاق المصالحة .. والى الإمام ومعا وسويالضمان الوحدة ووقف انتهاكات حقوق الإنسان الداخلية، واحترام وصايا الشهداء ... فمن يعيش في خوف لن يكون حرا أبدا ”فالحق لا يعطى لمن يسكت عنه، و على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد، ومعا وسويا نقرع جدران الخزان ونعلن رفضا لكاتم الصوت..هذه المبادرة ليست على سبيل الحصر، بل الغرض منها توسيع المدارك، وتشجيع الخيال على إبداع أشكال جديدة تتناسب مع وسائل القرن الجديد، لمواجهة واقع الانقسام واستمراره واستمرار انتهاك سيادة القانون والتعدي على الحريات وحقوق الإنسان ، خاصة مع التقدم التكنولوجي وثورة الاتصالات.خصائص المبادرة :- إنها تنطلق وفق رؤية إستراتيجية للانقسام وأطرافه وميزان القوى وشكل التحول المطلوب إحداثه- إنها تستخدم عدم تكافؤ الأطراف، وتتجاوز خوف الناس من التعبير عن رأيهم والتجمع السلمي وتعطيهم تكتيكات جديدة في التعبير وإيصال الصوت.- تعتمد على الرمزية في العمل وبمقدور كل فرد مقتنع بالهدف استخدامها. حيث نهدف من وراء هذه المبادة تأكيد إمكانية الفعل من قبل جميع الفئات ودعوة الجميع للقيام بواجبه، الذي يمثل لبنة أساسية في بناء قدرة المجتمع على الضغط لإنهاء الانقسام - إن تمام فاعليتها مرتبط بالبناء المضطرد لقدرة المجتمع- إنها تخاطب العقل أولاً وتمتاز بشكلها الحضاري. حيث تسعي هذه المبادرة إلى تحرير الناس من أسر الخوف والعنف على حد سواء، وإقناعهم عملياً أن ثمة وسائل حضارية فعالة استخدمت تاريخياً للتغلب على الاستبداد، وأن هناك خياراً ثالثاً غير الاستسلام أو اللجوء إلى العنف، وحرب تحرير العقول تتميز بالديناميكية التي تخضع فيها العقول لكل التأثيرات، فإما أن يخوفها وعيد الخصم وعنفه، فتركن لليأس، أو تستميلها وعوده بالرخاء، وإما أن يستهويها المستقبل والشكل الحضاري الذي تؤهلها له حركة المجتمع اللاعنيف القادر على بناء المستقبل أنها خطوة من ضمن وسائل سلمية تتنوع بإبداعات الناس .- إن هذا التكتيك المستخدم وغيره نسعي من خلاله إلى إيجاد نمط تفكير جديد في المجتمع، ونمط فعل مليء بالحيوية والمثابرة، يرتكز على مكونات المجتمع الأساسية، فينطلق من القيم الأصيلة المتجذرة في مجتمعنا ورغبة كافة الشرائح المتضررة من الانقسام في بناء مستقبلها ومعالجة ارث انتهاكات حقوق الإنسان وتقوية مجتمعنا للتفرغ الى مقاومة وموجه الاحتلال الصهيوني .- الحملة الراهنة تتعدد وسائلها، لتبدأ من وسائل الاحتجاج والإقناع، والتعبير عن الرأي، وصولاً إلى تحقيق الحسم النهائي عبر الوسائل المناسبة والتي تعتمد على أساليب الاحتجاج والإقناع باستخدام اللاعنف (مثل العرئض والندوات وقرع الطناجر والتظاهرات والمسيرات السلمية وتوزيع النشرات ووضع ألوان معينة وأساليب الحماية، التي تمكن النشطاء من أن يحموا أنفسهم، ويحموا أنشطتهم.- في الظرف السياسي الراهن الذي نعيشه في ظل الانقسام تعتبر بعض أساليب الاحتجاج والتجمع السلمي – مثل المسيرات مثلاً غير قانونية- من طرف النظام القائم، وفي هذه الحالة فإن استخدام مثل هذا الأسلوب في هذا الظرف السياسي قد يخشي الناس ممارسة هذا الحق وخاصة في ظل ضعف بني المجتمع المدني والقوي الاخري لذا لابد من ابتكار أساليب احتجاج يعمل على تحفيز أكبر شريحة ممكنة لممارسة هذا الحق وإيصال صوتها وضمان حقها في التعبير عن الرأي، كما ان هذا الأسلوب غير ملكف ماديا وبمقدور جميع الناس المشاركة فيه لضمان صحتهم النفسية وتجاوزهم لحالة القهر والخوف التي زرعها القمع للحريات وبالتالي كل من يشارك في هذه الأنشطة ترتفع لديه ثقته بذاته وبمجتمعة وبالتالي تراكم القوة الجماعية التي تؤسس لفعاليات تتدحرج ككرة ثلج تضمن مستقبلا أن يحقق النشطاء أهداف ومصالح مجتمعهم العليا.ويمكن في هذا المجال عرض تكتيكات مثل - رفع الأعلام وعرض الألوان الرمزية- إطفاء أو إنارة الأضواء - رفع الصور واستخدام الفنون - ارتداء أشارت مميزة وتدل على الرفض والاحتجاج- طائرات ورقية للشباب - مسيرات وتجمعات سلمية - حركات احتجاجية- مواقع انترانت - زيارات وعرائض - رسائل مجتمعية - وغيرها الكثير وإبداعات الناس لا تتنهي ....والأمر لكم أصدقائي لإقناع الناس وإيصال الفكرة لجميع شبابنا وأبناء شعبنا التواقين إلى إنهاء الانقسام حتي نكون مراقبين وفاعلين في تطبيق اتفاق المصالحة ودفع المركب باتجاه ضمان إنهاء الانقسام وتعزيز القوى الراغبة في إنهاء الانقسام في مجتمعنا ، بما يسمح في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية بشركة الجميع ويفتح المجال لتعزيز صمود الناس والتصدي لمشاكل البطالة والفقر وإيجاد معالجات لمطالب الشباب والمعاقين والعمال والأطفال في مجتمعنا.. وحتى يتفرغ شعبنا لمقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه حربة المستمرة بحق شعبنا في كافة الأراضي الفلسطينية .قرع الطناجر يعني أن المصالحة ستأتي كما يقول مثلنا الشعبي "من قاع الدست " كون التحديات لات زال كبيرة إمام انجازها وخاصة وجود ممانعة من أصحاب المصالح بإبقاء الانقسام الأمر الذي يتطلب موقف شعبي مساند لكافة الجهود المخلصة لإنهاء الانقسام ..ومعا وسويا نحو مستقبل أفضل ..هذه مبادرة الوفاء لشهدائنا والخير لشعبنا فهل نكون معها ... فقد أن الأوان



أحمد عرار



مدون وناشط سياسيالمنسق العام لمبادرة نداء الوطن
عضو ائتلاف شباب15 آذار لإنهاء الانقسام
عضو الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الانقسام



عضو الهيئة التأسيسية لحركة الشباب الفلسطيني



عضو المجلس الاعلى للديمقراطية وحقوق الإنسان
http://fr.mc294.mail.yahoo.com/mc/compose?to=ahmedarar5@gmail.com
00972598702035009720595568302
http://ahmadarar.blogspot.com/

مشاركة مميزة