الجمعة، 27 يناير 2012

في الافق نذر مواجهة جديدة بالامم المتحدة مع روسيا بشأن سوريا

kolonagaza7

دمشق (رويترز) - انضمت فرنسا وبريطانيا الى حلفاء عرب يوم الاربعاء في السعي لحث مجلس الامن التابع للامم المتحدة على مساندة دعوة الجامعة العربية للرئيس السوري بشار الاسد للتنحي وهو ما يمهد السبيل الى مواجهة مع روسيا حليفة دمشق.
وقال برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "يجب أن يدعم مجلس الامن الدولي القرارات الجريئة للجامعة العربية التي تسعى لانهاء القمع والعنف في سوريا وايجاد حل للازمة السياسية."
وقال دبلوماسيون في مجلس الامن الدولي ان المجلس قد يجري تصويتا الاسبوع القادم على مشروع قرار جديد يعكف على صوغه مندوبون من بريطانيا وفرنسا بالتشاور مع مبعوثي قطر والمغرب والولايات المتحدة والمانيا والبرتغال. ويحل مشروع القرار الجديد محل مشروع روسي قال دبلوماسيون غربيون انه ضعيف للغاية.
وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما في كلمته بشأن حالة الاتحاد ان الاسد "سيكتشف قريبا أن قوى التغيير لا يمكن اعادتها للوراء".
وقال دبلوماسيون ان مسودة القرار الجديد تدعم خطة الجامعة العربية التي تتضمن تنحي الاسد عن السلطة وافساح المجال لتشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل وقف اراقة الدماء.
ولم يتضح بعد هل روسيا مستعدة مرة اخرى لعرقلة اصدار قرار بشأن سوريا في مجلس الامن. وكانت روسيا اعترضت مع الصين بحق النقض (الفيتو) على مشروع قرار اعدته اوروبا في اكتوبر تشرين الاول ويدين سوريا ويهدد بفرض عقوبات عليها بسبب حملتها على المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.
وقال مبعوث للامم المتحدة "نأمل ألا تستخدم روسيا حقها في النقض لاحباط مسعى الجامعة العربية."
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان موسكو ما زالت تعارض فرض عقوبات على سوريا وأكد معارضة موسكو لاي تدخل عسكري أجنبي في سوريا. غير ان المشروع العربي الغربي الذي حصلت رويترز على نسخة منه لا يدعو الى اجراء عسكري او عقوبات انما الى مساندة المجلس لخطة الجامعة العربية.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان مدير الهلال الاحمر العربي السوري في ادلب بشمال سوريا قتل رميا بالرصاص في هجوم ألقت دمشق باللوم فيه على "ارهابيين".

مشاركة مميزة