الأحد، 19 مايو 2019

أكل الثوم بأفواه الآخرين

kolonagaza7
أكل الثوم بأفواه الآخرين

"أكل الثوم بأفواه الآخرين... ليس جديدا... متأصل في إنسانية الإنسان..." 
حينما يتم استعمال الآخر، بصيغة الفرد أو الجمع، واستغلاله كدروع أمامية من قبل الأنا، بصيغة الفرد أو الجمع، العالمة والواعية، في جزء منها، بحيثيات الموضوع القديم والحديث... لتحقيق ثأر ما، أو لإحياء ماض، أو لإثبات الوجود، أو لتقوية المواقع، أو تلبية لنداء ضعف داخلي أو لإطالة حياة ذات ممدة على سرير الإنعاش...
الآخر المستغل والمستعمل، ذات فردية أو جمعية، مركب غير متجانس رغم ظاهر الوحدة...
منه الغض الذي سيق مع الذات الجماعية بدون أدنى وعي تاريخي أو نظرة شمولية للسياق أو إلمام بتكوين وغايات الأنا المتحكمة (فردية أو جماعية)، غير مالك لأدوات القراءة المتأنية لقوة كلمة بسيطة ضمن جملة وضمن نص... ووقعها على تغيير مجريات الأحداث... نتيجة ضعف أو غياب التأطير (السياسي، الاجتماعي، الحقوقي، النفسي، القانوني...).
منه الدخيل، بعمد، صاحب هدف برغماتي شخصي، غالبا ما يملك قشور التأطير (السياسي والاجتماعي و...) ينفذ ما يعود عليه بالنفع بدافع ذاتي أو بإيعاز مالك خيوط تحريك الدمية... أو اللعبة.
منه الدخيل، أيضا، لتحقيق غايات كبرى لفئة، تيار... (متشبع بفكر، إيديولوجية...) مراهن على الزمن وقوة الكثرة نتيجة ضعف البنية وعدم التجدد...
الأنا ، كذلك، بصيغة الفرد أو الجمع، مركبة التشكيل والتكوين ومتنوعة المشرب... غالبيتها منتمية لأقصى الأطراف... منها المدافع عن قيم المبدأ... ومنها المدافع عن المصلحة من خلال تلبس قيم المبدأ...
ربما هو تغريد خارج السرب... وإبحار ضد التيار... صاحبه غير مرغوب... لكن الإحساس بأثر المشهد يحتم التعبير عنه للتاريخ...
Abdelhalim SABAR

00212655273892 / halimsabar1982@gmail.com

شهادة حفيد المهاتما غاندي عن إسرائيل!

kolonagaza7
شهادة حفيد المهاتما غاندي عن إسرائيل!     
    بقلم/ توفيق أبو شومر

أرون غاندي، المولود عام 1934م، يقوم هذه الأيام بزيارة لإسرائيل، هو مواطن هندي يحمل الجنسية الأمريكية، ترعرع في جنوب إفريقية، ولازم جدَّه سنتين، من عام 1946-1948م، جدُّهُ، بطل المقاومة السلمية ضد بريطانيا، المهاتما غاندي، أسطورة النضال السلمي، الذي اغتِيلَ  عام 1948م ، هذا الحفيد، أرون ألَّفَ كتابا عن جده، باللغة الإنجليزية عام 2017م  باسم، (  The Gift oF Anger)  يحتوي الكتابُ على نصائح جَدِّهِ، المهاتما غاندي.
 حفيد غاندي، أرون، يزور إسرائيل حاليا بمناسبة ترجمة كتابه إلى اللغة العبرية، التقتْهُ صحيفةُ، يديعوت أحرونوت، يوم 19-3-2019م  ومما قاله في المقابلة:
"الأزمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين تزداد صعوبة، لن يتحقق السلامُ بالقتل. فما يُؤخذ بالقوة، لن يُحافظ عليه إلا بالقوة، يجب على الإسرائيليين أن يتحرروا من عقدة الهولوكوست، هذا العقدة ستعوِّق مسيرة إسرائيل إلى الأمام.
مثلُ الإسرائيليين كمثل سائق عربة يقود سيارته بينما يوجِّه نظره دائما إلى الخلف، لهذا فإن المشاكل لن تُحل، بل تستشرى  يوما بعد يوم"!
هذه الأقوال لم تحظَ بالنشر والتوزيع، بل قُوبلت بالتجاهل والإهمال، في كثيرٍ من الصحف الإسرائيلية، هناك مواقع إلكترونية أشارتُ إلى ندوته في تل أبيب، ثم أزالتْ الخبر من صفحاتها، بالنظر إلى تصريحاته السابقة لصحيفة، يديعوت أحرونوت .
أما الشهادة الثانية فجاءت من داخل إسرائيل نفسها، ومن أحد أبرز مسؤوليها السياسيين والقانونيين، تقول الشهادة الثانية:
"بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنصرية، وهو يصادف يوم الحادي والعشرين من شهر مارس، بسبب مذبحة النظام العنصري في جنوب إفريقية، عام 1960، حين قتلت الشرطة العنصرية تسعة وستين متظاهرا، في مدينة، شارفيل، علينا في هذه المناسبة أن نتذكر بأنَّ هناك تمييزا عنصريا في إسرائيل ضد العرب، بسبب أصولهم العربية، وضد الإثيوبيين في إسرائيل بسبب لونهم الأسود، وضد الحارديم بسبب لباسهم، وضد المهاجرين من روسيا بسبب لهجتهم! ها هم العنصريون يستعدون لدخول الكنيست من حزب، عوتصما يسرائيل، (أي حزب، مائير كاهانا)!! ترأستُ لجنةَ استشارية في وزارة العدل لمحاربة هذه الظاهرة، ظاهرة العنصرية، غير أن التمييز ظل سائدا، فقد أعادت الحاخامية الكبرى في إسرائيل تهويد يهود الفلاشاه، الذين اعتَرف بيهوديتهم الحاخام، عوفاديا يوسيف، يجب أن نتذكر، ونحن نحتفل بعيد، البوريم؛ إن اللاسامية ناتجةٌ عن العنصرية".  انتهى الاقتباس،
هذه الشهادة هي مثال صادق على صحة الآية القرآنية: "وشهد شاهدٌ من أهلها".
هذه الشهادة لشخصية إسرائيلية مشهورة جدا، وهو رجل القانون، والمستشار في وزارة، (العدل) ونائب المستشار القانوني الأسبق، إلياكيم روبنشتاين، هو مهندس قانوني للاتفاق الأردني الإسرائيلي، ولاتفاقية مدريد للسلام، وردت الأقوال السابقة  في مقالٍ له في صحيفة، يديعوت أحرونوت، يوم، 22-3-2019م.
لم يذكر، إلياكيم رونشتاين تكملة العنصرية في تهويد يهود فلاشاه، المعترف بهم يهودا، فقد أعادتْ الحاخاميةُ في إسرائيل عمليةَ الختان ليهود الفلاشاه الذكور، على الرغم من أنهم كانوا مختونين!!
هاتان الشهادتان أضمُّهما إلى آلاف الشهادات، التي يمكن استعمالها إعلاميا، ودبلوماسيا، وسياسيا، لعلَّ، وعسى!

في الاعلام الفلسطيني المستقل لا مكان له

kolonagaza7
في الاعلام الفلسطيني المستقل لا مكان له
بقلم أ. رمزي نادر

بقدر ما اغضبني قرار استقالة ناصر اللحام من رئاسة تحرير وكالة معا احتجاجا على التخلي عنها وتركها فريسة للإغلاق نتيجة للظروف المالية بقدر ما اثار استهجاني وفضولي عن سبب التخلي عن واحدة من المنصات الإعلامية الأكثر نجاح ومهنية في الوطن الفلسطيني والأكثر متابعة على المستوى الشعبي والتي تلاقى احترام جمهور غفير في الوطن العربي نتيجة لخطها الإعلامي المهني والملتزم.
كنت أتوقع ان يتم تكريم هذا الصرح الإعلامي من قبل الجميع وعلى راسه الإعلام الحكومي الرسمي على قدرته في التأثير ونشر أي رسالة إعلامية بيسر شديد لما تبوئه من احترام وسط الجمهور الفلسطيني فان أي رسالة إعلامية كانت ولازالت تخرج على لسان ناصر اللحام كانت تعتبر بمثابة تصريح رسمي ومرجعية يحتج بها ليس فقط في الأوساط الشعبية وانما بين النخب أيضا واكاد اجزم ان غالبية القراء كانوا يعرجون على معا قبل وفا ويشاهدون شاشتها اكثر مما يشاهدون التلفزيون الرسمي ويستمعون لناصر اللحام اكثر مما يستمعون لوزير الاعلام .
في عدوان 2014 كواحدة من المحطات الكثيرة التي ترك فيها ناصر اللحام ومنصاته الإعلامية بصمة مميزة لدى الجمهور الفلسطيني كانت رسالته مصدر توجيه ورص للصفوف وتعزيز للصمود علاوة عن كشف للوجه البشع للاحتلال من خلال التحليلات والترجمات التي كان يقدمها اللحام على مرئية معا في الوقت الذي عجزت فيها الكثير من وسائل الاعلام وقيادات من تطمين الجمهور او التواصل معه بشكل فاعل ومرضي.
ان ما يحدث مع وكالة معا وناصر اللحام مع الأسف يخبرنا بشكل مؤلم ان الاعلام المستقل لا مكان له على خارطة العمل الإعلامي الفلسطيني فأما ان تكون تابع لمسؤول او حزب تأتمر بأمره وتنفذ رؤيته واجندته او عليك الانسحاب من المشهد ولن يشفع لك كل عملك المهني وتأثيرك الواسع في قطاع عريض من الجمهور المحلي والعربي وهذا المشهد يؤكد لنا دون شك ان القابض على المهنية في المجال الإعلامي كالقابض على الجمر.

ناصر اللحام سواء اختلفت معه او اتفقت يبقى مؤثر في المشهد الإعلامي الفلسطيني ويسمع له بإصغاء واهتمام وانا بظني انه مدرسة إعلامية فريدة في الاعلام الفلسطيني يستحق المساندة والدعم للاستمرار كواحدة من المنصات الوطنية المؤثرة بغض النظر عن وجهات النظر الشخصية.

تعريف للسياسة تجهلونه حضراتكم

kolonagaza7
تعريف للسياسة تجهلونه حضراتكم

هادي جلو مرعي

تدفعنا المتاعب، وغياب الأمل الى التفكير بخيارات مختلفة أغلبها سيء ومتمرد على الواقع، فنحن نستسلم لمرارة الحياة في ظل حكم غير رشيد يتولاه النفعيون والانتهازيون، وأصحاب النوايا السيئة و السراق .وتتحول الدولة الى ملك لهم ولأسرهم، ويتركون الشعب يتخبط في الجهل والمرض والحاجة. وماكانت الثورات إلا إنفجارات لبراكين الحرمان في النفوس المكبوتة التي تعاني القهر والحرمان. كل حكم هكذا ينتفع منه قلة، ويرزح تحت ظلمه كثرة، وحين يولي يأتي بديل مثله، وإن بدا مختلفا عنه في الظاهر. فهناك دولة مضيعة، وحكم غاشم، وشعب مغيب، وفئات كادحة، مأكولة مذمومة. يقول صديقي الشيخ رضوان. كان هناك اسرة فيها والد ووالدة وولد وله أخ صغير وخادمة.سأل الولد والده. ماهي السياسة يا أبت؟ فقال الوالد. هل تلاحظ هذه الأسرة؟ قال الولد: نعم. فقال الوالد، فأمك هي الدولة، وأنا الحكومة. وأنت وأخوك الشعب، والخادمة هي الطبقة الكادحة. في مرة، وكانت الدولة نائمة، وأعني الأم.كان الصغير في قماطه يبكي دون أن ينتبه له من أحد، وجاء الولد الصغير ليتفقد أخيه، فوجده مبللا ومتحسسا، ونظر إلى أمه فوجدها نائمة، ولا تهتم بصراخه، ثم بحث عن والده فوجده فوقها يضاجعها، فصرخ، الآن فهمت فقال الولد. فهمت إن الدولة نائمة، ولا  تدري بما يحدث، وإن الشعب مهمل أنا وأخي، وإن الحكومة منشغلة بنهب كل شيء، وإن الطبقة الكادحة مجرد كيان بشري مغتصب مضيعة حقوقه.

النائب ماجد أبو شمالة

kolonagaza7
النائب ماجد أبو شمالة


استقبل عضو المجلس التشريعي النائب ماجد أبو شمالة، مدير مؤسسة "فريدريتش إيبرت" الألمانية في القدس الشرقية وممثلها في المناطق الفلسطينية السيد هانِس ألبِين. جاء ذلك بمكتب النائب أبو شمالة في مقر قيادة التيار الإصلاحي الديمقراطي بمدينة غزّة، بحضور نواب من كتلة فتح البرلمانية، وهم: "د. رجائي بركة، د. إبراهيم المصدر"، ومسؤول ملف العلاقات الوطنية بالتيار الإصلاحي د. صلاح أبو ختلة. وناقش الطرفان خلال لقاءٍ استمر ساعتين عدداً من الموضوعات المهمة، وعلى رأسها الوضع الاقتصادي المتردي في قطاع غزّة، وسبل الخروج من الوضع الراهن واستشراف المستقبل.كما بحث الطرفان سبل الدفع بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وإعادة تفعيل الحياة الديمقراطية للشعب الفلسطيني، إلى جانب عدد من الملفات السياسية والاقتصادية والانسانية.

مشاركة مميزة