الخميس، 27 ديسمبر 2012

استمرار الحصار على ليبرتي وتشديده بنقل عناصر متورطة في أعمال القتل والجريمة الى ليبرتي

kolonagaza7
ليبرتي- رقم 63
استمرار الحصار على ليبرتي وتشديده بنقل عناصر متورطة في أعمال القتل والجريمة الى ليبرتي

بموازاة الموت البطئ للمجاهد بهروز رحيميان ، تم تشديد الحصار الجائر والمضايقات ضد سكان ليبرتي باستقرار الرائد احمد خضير والنقيب حيدر عذاب ماشي  في ليبرتي وهما من المسؤولين المتورطين في مجزرة تموز2009 و نيسان 2011 في أشرف.
1-      منذ تاريخ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 تمنع القوات المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية من دخول الكثير من المواد الضرورية للسكان من أمثال ألبسة شتوية وقمصان وأكياس بلاستيكية وصناديق كارتونية (مقوى) خاصة للحفاظ على المواد الغذائية.
2-     القوات العراقية مازالت تمنع استخدام السكان رافعتين شوكيتين عائدتين للسكان أنفسهم. وتم نقل هاتين الرافعتين في 28 تشرين الثاني / نوفمبر وذلك بعد مراجعات ومكاتبات عديدة مع مسؤولي الأمم المتحدة والمسؤولين الأمريكيين من أشرف الى ليبرتي. ولكن خلافاً للتوافقات السابقة قان القوات العراقية تحتفظ بهما في مركز الشرطة وقالوا ان السكان بامكانهم استخدامهما شريطة أن تسوقهما الشرطة العراقية. وقبل اسبوع ورغم المراجعات المتكررة التي قام بها السكان ، لم يتمكن السكان سوى يوم واحد من استخدامهما حتى بسياقة الشرطة العراقية.  انها آلية للتعذيب الجسدي والنفسي ضد السكان. نقل أحمال ثقيلة من قبل الأفراد بالأيدي والأكتاف خلال الأشهر الماضية تسبب في ظهور أمراض عديدة في الظهر والأيدي والعظام لدى السكان.
3-     يوم 24 كانون الأول/ ديسمبر وعندما نقل ممثل احدى الشركات المتعاقدة مع السكان عجلة محملة بالمواد الغذائية الى مدخل المخيم، منع النقيب حيدر من دخولها وأعادها.
4-     ضخ الماء من محطة الضخ في ليبرتي الى داخل المخيم يواجه يوميا تأخيراً ومشاكل جدية  بسبب العراقيل التي تخلقها القوات العراقية. حيث توقف ضخ الماء لمدة أربع ساعات في يومي 24 و 25 كانون الأول. وراجع السكان عدة مرات الشرطة الا أنهم لم يتخذوا أي اجراء بهذا الصدد بحيث فرغت جميع المخازن في المخيم من المياه. وفي احدى المراجعات قال الرائد احمد خضير للسكان استخدموا مياه الأمطار ولا يتم ضخ أي مياه لكم.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
26 كانون الأول/ ديسمبر 2012

مشاركة مميزة