kolonagaza7
أمامة-9/8/2011م
أدانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة حادثة اعتقال الشابين محمد عمرو ومهند الهيموني من قبل جهاز الأمن الوقائي بعد اقتحام منزليهما مساء أمس في مدينة الخليل، واعتبر الأهالي اعتقالهما قرصنةً وتعدياً سافراً على الحريات، وانتهاكاً للاتفاق السياسي القاضي بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وأكّدت اللجنة في تصريحها المنشور على صفحتها على الفيس بوك أنّ محاولات الترهيب والقمع تلك لن تثنيها عن مواصلة فعالياتها الاحتجاجية، بل ستزيدها إصراراً على الاستمرار فيها مهما واجهها من تحديات ومحاولات إسكات.
وطالبت اللجنة القيادات السياسية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف هذا العبث الذي تمارسه أجهزة السلطة بحق ذوي المعتقلين لديها، في محاولة منها لقمع نشاطهم السلمي المطالب بتحرير ذويهم.
يذكر أن جهاز الأمن الوقائي في الخليل كان قد اعتقل محمد عمرو شقيق المعتقل باجس عمرو، وذلك بعد مداهمة منزله في منطقة وادي الهرية في المدينة قبل أن يفرج عنه لاحقا في منتصف الليل، كما اعتقل الأسير المحرر مهند الهيموني بعد مداهمة منزله في حي أبوكتيلة في المدينة وقام بمصادرة أجهزة الحاسوب الخاصة بهما.
كما يذكر أن الهيموني طالب جامعي في فصله الأخير في جامعة البوليتكنك وهو في فترة الامتحانات النهائية في فصل التخرج، وقد تأخر تخرجه بسبب كثرة الاعتقالات من قبل قوات الاحتلال والأجهزة الأمنية.
يشار إلى أن عمرو والهيموني من أبرز الشباب المشاركين في اعتصامات و فعاليات أهالي المعتقلين السياسيين، وسبق أن تعرضا للتهديد والاعتداء والاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية في الخليل على خلفية مشاركتهما في الاعتصامات ورفضهما الاستجابة لاستدعاءات وتهديدات الأجهزة.
أدانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة حادثة اعتقال الشابين محمد عمرو ومهند الهيموني من قبل جهاز الأمن الوقائي بعد اقتحام منزليهما مساء أمس في مدينة الخليل، واعتبر الأهالي اعتقالهما قرصنةً وتعدياً سافراً على الحريات، وانتهاكاً للاتفاق السياسي القاضي بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وأكّدت اللجنة في تصريحها المنشور على صفحتها على الفيس بوك أنّ محاولات الترهيب والقمع تلك لن تثنيها عن مواصلة فعالياتها الاحتجاجية، بل ستزيدها إصراراً على الاستمرار فيها مهما واجهها من تحديات ومحاولات إسكات.
وطالبت اللجنة القيادات السياسية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف هذا العبث الذي تمارسه أجهزة السلطة بحق ذوي المعتقلين لديها، في محاولة منها لقمع نشاطهم السلمي المطالب بتحرير ذويهم.
يذكر أن جهاز الأمن الوقائي في الخليل كان قد اعتقل محمد عمرو شقيق المعتقل باجس عمرو، وذلك بعد مداهمة منزله في منطقة وادي الهرية في المدينة قبل أن يفرج عنه لاحقا في منتصف الليل، كما اعتقل الأسير المحرر مهند الهيموني بعد مداهمة منزله في حي أبوكتيلة في المدينة وقام بمصادرة أجهزة الحاسوب الخاصة بهما.
كما يذكر أن الهيموني طالب جامعي في فصله الأخير في جامعة البوليتكنك وهو في فترة الامتحانات النهائية في فصل التخرج، وقد تأخر تخرجه بسبب كثرة الاعتقالات من قبل قوات الاحتلال والأجهزة الأمنية.
يشار إلى أن عمرو والهيموني من أبرز الشباب المشاركين في اعتصامات و فعاليات أهالي المعتقلين السياسيين، وسبق أن تعرضا للتهديد والاعتداء والاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية في الخليل على خلفية مشاركتهما في الاعتصامات ورفضهما الاستجابة لاستدعاءات وتهديدات الأجهزة.
