الأحد، 28 أغسطس 2011

حمدونة : أجهزة التشويش ومرض السرطان بين أوساط الأسرى فى السجون



kolonagaza7

أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن إدارة مصلحة السجون بالتعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية قامت بتركيب أجهزة خاصة بغرض التشويش على الاتصالات التي قد يجريها الأسرى بواسطة
أجهزة نقالة قد يتم تهريبها إلى داخل السجون .
وأضاف حمدونة أن عدد من الأسرى وخاصة فى سجن شطة قد اشتكوا من آلام فى الرأس فى أعقاب تركيب هذه الأجهزة ، وقاموا يتقديم طلب للإدارة لإزالة هذه الأجهزة لكن دون جدوى .
وأضاف حمدونة أن هنالك دراسات علمية أكدت على الآثار السلبية لأجهزة الاتصالات والتشويش كسبب رئيسى لانتشار السرطانات وخاصة أورام الرأس كحالة الأسير أكرم منصور جراء الإشعاعات القوية والعالية من تلك الأجهزة ، ونبه حمدونة من حالات الاستشهاد للأسرى المحررين بعد الافراج عنهم بسبب أمراض حملوها من السجون .
كما أضاف الأسرى أن إدارة السجون استجابت للشرطة التى احتجت على وضع الأجهزة فى أماكن قريبة من غرف السجانين وقامت بنقلها إلى أماكن قريبة من غرف الأسرى .
وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية لمتابعة هذه القضية والعمل على إزالة هذه الأجهزة لما تلحقه من أضرار صحية على الأسرى والقيام بفحص طبى دورى شامل للأسرى فى السجون للتأكد من خلو الأسرى من الأمراض بسبب هذه الأجهزة .
وطالب حمدونة الإعلاميين والمنظمات المعنية بالأسرى بالتعاون مع منظمات دولية وجمعيات ضغط فى دول متنفذة بالقرار للضغط على الاحتلال لوقف مثل هذه السياسات التى تستهتر بحياة الأسرى ، ودعا وسائل الإعلام لكشف زيف الادعاءات بالحفاظ على حقوق الإنسان وحياة الأسرى والتي تروجها عن نفسها باطلة ، ودعا الجماهير والمؤسسات المعنية بقضية الأسرى للوقوف لجانب الأسرى لحمايتهم حتى الإفراج عنهم .

مشاركة مميزة