الجمعة، 19 أغسطس 2011

ستة شهداء في رفح بينهم أمين عام لجان المقاومة رداً على مقتل ثمانية صهاينة بهجمات في إيلات

kolonagaza7

ذكرت الرسالة، فلسطين، 18/8/2011 من ايلات، أن اكثر من ثمانية "إسرائيليين" قتلوا وأصيب خمسة وعشرون اخرين بجراح، في ثلاث هجمات متتالية استهدفت حافلتين وجيب عسكري بالقرب من مدخل مدينة أم الرشراش "إيلات"، جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، استُخدمت خلال أحدهما قذيفة صاروخية.وقالت اذاعة العدو، إن الحافلة الأولى تتبع لشركة "ايغد"، وكانت متوجهة من مدينة بئر السبع إلى "إيلات" عبر الشارع رقم "12"، عندما تعرضت لإطلاق النار، مشيرة إلى أن غالبية ركابها كانوا من الجنود الصهاينة.أما الحافلة الثانية فقد تعرضت لإطلاق قذيفة صاروخية وإطلاق نار، مما أدى إلى مقتل ثمانية على الأقل؛ فيما تم استهداف جيب عسكري في هجوم ثالث بعبوات ناسفة .وذكرت إذاعة الاحتلال أن جنود الاحتلال قاموا بملاحقة سيارة منفذي العملية، وأن تبادلا لإطلاق النار حدث بين الجانبين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من المنفذين، حسب رواية شرطة الاحتلال. وقالت وكالة "رويترز" إن الحافلة الأولى هوجمت على طريق يقع على بعد 30 كيلومترًا تقريبًا، شمالي مدينة "إيلات" المطلة على البحر الأحمر.وأفادت إذاعة الجيش أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن سيارة كان يستقلها عدد من المسلحين تجاوزت الحافلة وحاولت إيقاف سائقها وبعد رفضه التوقف قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي ما أدى إلى إصابة عدد من الركاب.وأوضحت أن المنفذين تمكنوا من الفرار من المكان فيما قالت مصادر اسرائيلية اخرى ان المنفذين البالغ عددهم "7" قتلوا في اطلاق نار متبادل في حين ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن شهود عيان أن إطلاق النار أتى من جانب الحدود المصرية. وأكدت الإذاعة أن الشرطة الصهيونية أغلقت المنطقة، في حين تمشط قوات الجيش المنطقة.من جهته قال خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" :" نبارك هذه العملية البطولية التي توجه ضد الاحتلال ونعتبرها تأتي في السياق الرد الطبيعي على الاحتلال والانتقام للشعب الفلسطيني على كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحقه"، مشددا على أن العملية تدعم الشعب الفلسطيني وتعزز خيار المقاومة.اما حركة الجهاد الإسلامي فقد اكدت أن الشعب الفلسطيني اشتاق للعمليات الاستشهادية التي توقفت لمدة طويلة، مباركا العملية البطولية التي أصابت دولة الاحتلال في مقتل.وقال أحمد المدلل القيادي في الحركة في تصريحات متلفزة: " تأتي هذه العملية نتيجة الممارسات الإجرامية التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا، وكذلك تهويد المقدسات وبناء المستوطنات وحصار غزة المستمر".وأورد موقع فلسطين اون لاين، 18/8/2011 نقلاً عن الوكالات، أن الأمين العام للجان المقاومة الشعبية وثلاثة على الأقل من قادة جناحها العسكري استشهدوا مساء الخميس في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأوقعت ستة قتلى بينهم طفل، بحسب مصدر طبي فلسطيني. وقالت ألوية الناصر صلاح الدين إن "الشهداء هم: الشهيد القائد كمال النيرب (أبو عوض) وهو الأمين العام للجان المقاومة، والشهيد عماد حماد وهو القائد العام لألوية الناصر صلاح الدين، والشهيد خالد شعت وهو قائد وحدة التصنيع في الألوية، والشهيد عماد نصر وهو عضو المجلس العسكري لألوية الناصر صلاح الدين". وأضافت الألوية في بيان "إننا في لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين في حل من أي تهدئة مع العدو الصهيوني وندعو مجاهدينا للرد على العدوان الصهيوني بكل قوة".

مشاركة مميزة