kolonagaza7
وافق مجلس الامن الدولي في 18/6/2011 والجمعية العامة للامم المتحدة بتاريخ 21/6/2011 وبالاجماع على تولي بانكي مون الأمانة العامة للامم المتحدة لولاية ثانية مدتها خمسة سنوات تبدأ مع بداية العام 2012 ، حيث لم يكن هناك منافس للأمين العام، وبهذا يصبح مون الامين العام الثامن منذ إنشاء الأمم المتحدة في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
وبطبيعة الحال هناك رضىً (اسرائيلياً)لاعادة انتخاب مون، ويبدو ان الصفقة باتت اكثر وضوحا مع الابتزاز الذي مارسه الاحتلال على الامين العام لحصوله على دعم وتاييد اللوبي الصهيوني في الامم لاعادة توليه لولاية ثانية، من خلال ما نشرته صحيفة (معاريف الاسرائيلية) بتاريخ 30 تموز 2011 بان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "أنكر أن تكون (إسرائيل) مسؤولة عن استشهاد عشرة فلسطينيين في يوم ذكرى النكبة قبل شهرين، وذلك في برقية سرية وبَّخ بها أحد موظفي المنظمة الدولية الكبار".
والملفت أن تقريراً للأمم المتحدة قد صدر في 7/7/2011 اعتبر "أن جيش الإحتلال (الاسرائيلي) استخدم القوة بصورة مفرطة عندما أطلق النار على لاجئين فلسطينيين تظاهروا على الحدود "الإسرائيلية" اللبنانية في 15 أيار 2011 ".
وتضيف الصحيفة إنه وبعد شهرين من أحداث ذكرى يوم النكبة الأخير والذي استشهد فيه عشرة فلسطينيين حاولوا اجتياز الحدود، فإن الأمم المتحدة على لسان أمينها العام تعلن الندم، حيث وبَّخ بان كي مون بشده مبعوثه إلى لبنان مايكل وليامز لاتهام هذا الأخير (إسرائيل) بالمسؤولية عن قتل الفلسطينيين الذين حاولوا اجتياز الحدود في ذكرى النكبة وفق تقرير رفعه وليامز إلى منظمته الدولية، الامر الذي لم ينفيه بانكي مون.
وبطبيعة الحال هناك رضىً (اسرائيلياً)لاعادة انتخاب مون، ويبدو ان الصفقة باتت اكثر وضوحا مع الابتزاز الذي مارسه الاحتلال على الامين العام لحصوله على دعم وتاييد اللوبي الصهيوني في الامم لاعادة توليه لولاية ثانية، من خلال ما نشرته صحيفة (معاريف الاسرائيلية) بتاريخ 30 تموز 2011 بان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "أنكر أن تكون (إسرائيل) مسؤولة عن استشهاد عشرة فلسطينيين في يوم ذكرى النكبة قبل شهرين، وذلك في برقية سرية وبَّخ بها أحد موظفي المنظمة الدولية الكبار".
والملفت أن تقريراً للأمم المتحدة قد صدر في 7/7/2011 اعتبر "أن جيش الإحتلال (الاسرائيلي) استخدم القوة بصورة مفرطة عندما أطلق النار على لاجئين فلسطينيين تظاهروا على الحدود "الإسرائيلية" اللبنانية في 15 أيار 2011 ".
وتضيف الصحيفة إنه وبعد شهرين من أحداث ذكرى يوم النكبة الأخير والذي استشهد فيه عشرة فلسطينيين حاولوا اجتياز الحدود، فإن الأمم المتحدة على لسان أمينها العام تعلن الندم، حيث وبَّخ بان كي مون بشده مبعوثه إلى لبنان مايكل وليامز لاتهام هذا الأخير (إسرائيل) بالمسؤولية عن قتل الفلسطينيين الذين حاولوا اجتياز الحدود في ذكرى النكبة وفق تقرير رفعه وليامز إلى منظمته الدولية، الامر الذي لم ينفيه بانكي مون.
