kolonagaza7
القاهرة 29 أغسطس 2011
يتقدم مجلس حماية الثورة إلى الأمة الإسلامية بأرق التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، و بهذه المناسبة يكرر مجلس حماية الثورة نداءه إلى المجلس العسكري بالإفراج عن أول سجين رأي و هو الناشط السياسي مايكل نبيل سند، و الذي تم الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة سنوات ! عندما وجه إنتقادات إلى المجلس العسكري و هو ما يعد حق مشروعاً من حقوق الإنسان و هو حق حرية الرأي و لتعبير ! و يؤكد أعضاء مجلس حماية الثورة على أنه قد حان الوقت للإفراج عن مايكل نبيل
و يعرب الدكتور/ سعد الدين إبراهيم عضو مجلس حماية الثورة عن رفضه للمحاكمات العسكرية للمدنيين، و يطالب المجلس العسكري بسرعة الإفراج عن مايكل نبيل حتى لا يتحمل المجلس العسكري مسؤليته خاصة بعد إضرابه عن الطعام .
و مجلس حماية الثورة إذ يكرر مطالبه إلى المجلس العسكري بالإفراج عن مايكل نبيل فهذا يعود لعدة أسباب منها الآتي
- أن مايكل نبيل لا زال قابعاً في غياهب السجون بينما تم التصديق على قرار بالعفو عن أسماء محفوظ و التي كانت متهمة أيضاً بسبب حرية الرأي و التعبير! و إعمالاً لمبدأ العدالة و المساواة، و نحن الآن تحت مظلة الحكم العسكري فإننا نطالبه بأن يعدل في قراراته و أن لا يكون هناك تمييز لأي مواطن على آخر .
- الأمر الآخر أن مايكل نبيل يدخل بتاريخ اليوم يومه السابع منذ أ أعلن إضرابه عن الطعام، مما قد يعرض حياته للخطر! لذلك فإن أمر الإفراج عنه أصبح ضرورة حتى لا يكون ضحية للمجلس العسكري، و تتعلق دماءه برقبة العسكريين! لذلك فإن الإفراج عنه يعد ضرورة الآن خاصة و أن الشارع السياسي أصبح يهتم بالموقف أكثر من ذي قبل، و نحن حريصون و مقدرون للدور الذي يقوم به المجلس العسكري في المرحلة الإنتقالية
في النهاية نتمى من ألله أن نسمع عما قريب الإفراج الفوري عن مايكل نبيل .
و على الله قصد السبيل
المنسـق العام
شــادي طلعت
يتقدم مجلس حماية الثورة إلى الأمة الإسلامية بأرق التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، و بهذه المناسبة يكرر مجلس حماية الثورة نداءه إلى المجلس العسكري بالإفراج عن أول سجين رأي و هو الناشط السياسي مايكل نبيل سند، و الذي تم الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة سنوات ! عندما وجه إنتقادات إلى المجلس العسكري و هو ما يعد حق مشروعاً من حقوق الإنسان و هو حق حرية الرأي و لتعبير ! و يؤكد أعضاء مجلس حماية الثورة على أنه قد حان الوقت للإفراج عن مايكل نبيل
و يعرب الدكتور/ سعد الدين إبراهيم عضو مجلس حماية الثورة عن رفضه للمحاكمات العسكرية للمدنيين، و يطالب المجلس العسكري بسرعة الإفراج عن مايكل نبيل حتى لا يتحمل المجلس العسكري مسؤليته خاصة بعد إضرابه عن الطعام .
و مجلس حماية الثورة إذ يكرر مطالبه إلى المجلس العسكري بالإفراج عن مايكل نبيل فهذا يعود لعدة أسباب منها الآتي
- أن مايكل نبيل لا زال قابعاً في غياهب السجون بينما تم التصديق على قرار بالعفو عن أسماء محفوظ و التي كانت متهمة أيضاً بسبب حرية الرأي و التعبير! و إعمالاً لمبدأ العدالة و المساواة، و نحن الآن تحت مظلة الحكم العسكري فإننا نطالبه بأن يعدل في قراراته و أن لا يكون هناك تمييز لأي مواطن على آخر .
- الأمر الآخر أن مايكل نبيل يدخل بتاريخ اليوم يومه السابع منذ أ أعلن إضرابه عن الطعام، مما قد يعرض حياته للخطر! لذلك فإن أمر الإفراج عنه أصبح ضرورة حتى لا يكون ضحية للمجلس العسكري، و تتعلق دماءه برقبة العسكريين! لذلك فإن الإفراج عنه يعد ضرورة الآن خاصة و أن الشارع السياسي أصبح يهتم بالموقف أكثر من ذي قبل، و نحن حريصون و مقدرون للدور الذي يقوم به المجلس العسكري في المرحلة الإنتقالية
في النهاية نتمى من ألله أن نسمع عما قريب الإفراج الفوري عن مايكل نبيل .
و على الله قصد السبيل
المنسـق العام
شــادي طلعت
