kolonagaza7
دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د.رباح مهنا الرئيس محمود عباس "أبو مازن" للمبادرة فوراً قبل التوجه للأمم المتحدة بدعوة القوى والفصائل الفلسطينية حسب صيغة اتفاق القاهرة، حتى يكون هذا التوجه أكثر جدية وبتوافق وطني.
وطالب د.مهنا بإجراء مراجعة سياسية لمسيرة المفاوضات من مدريد حتى اليوم، بالإضافة إلى مراجعة أدائنا في المقاومة على قاعدة حق شعبنا فيها، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال د.مهنا في برنامج " علامة استفهام " على فضائية الأقصى أمس " كنت أتمنى ان يكون الأخ أبو مازن أكثر احتراماً للجنة التنفيذية والنخب السياسية الفلسطينية، ويطرح موضوع التوجه للأمم المتحدة عليهم، حتى يستمع لآراء الآخرين ونذهب موحدين، ولكن للأسف أبو مازن لم يطرح هذه الموضوع حتى الآن".
وأكد د. مهنا تأييد الجبهة الكامل للتوجه للأمم المتحدة، ولكن من منطلق أن يكون هذا التوجه بديل لمسيرة التفاوض العبثية والضارة مع الاحتلال برعاية أمريكية، وأن تكون في اطار معركة دبلوماسية سياسية، وجزء من نضال الشعب الفلسطيني المتعدد على الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والشعبية.
وأكد على ضرورة تنفيذ الأمم المتحدة كل القرارات التي تنصف شعبنا الفلسطيني وبشكل خاص قرار 194 الخاص بعودة اللاجئين وقرار اعتبار الصهيونية عنصرية، محذراً من معلومات مؤكدة من أن بعض القيادات المتنفذة من فريق أبو مازن تسعى لعدم تضمين التوجه للأمم المتحدة قرار 194، والاستعاضة عنه بالإشارة إلى قرارات المبادرة العربية، والتحدث عن حل متوافق عليه.
وأعرب د.مهنا عن اعتقاده أن يتم التصويت الإيجابي على القرار في الجمعية العامة في ظل التأييد العربي والإسلامي ودول عدم الانحياز وبعض البلدان الأوروبية، في حين ستمارس الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن، مشيراً أن هذا الموقف الأمريكي سيكون له تبعات في المنطقة العربية ستكون شبيهة بالاحداث أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة احتجاجاً على الموقف الأمريكي.
وشدد د.مهنا على أن الجبهة تستثمر كل علاقاتها الجماهيرية والدولية بالأحزاب الأوروبية والعالمية والدبلوماسية من أجل تأييد هذه الخطوة، باعتبارها عملية مقاومة نضالية وبديلاً عن مسيرة المفاوضات العبثية.
وحذر د.مهنا من بعض التخوفات على صعيد توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة أولها إنه في حال الاعتراف بالدولة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على حدود 1967، يأتي من يقول أن منظمة التحرير لم تعد تمثل الشعب الفلسطيني، وثانيها تخوفات على حق العودة، حيث سيقولون أن لكم دولة بجانب دولة " إسرائيل" وانتهى الموضوع.
كما حذر من سيناريوهات ردة الفعل الإسرائيلية بعد هذه الخطوة، من ضمنها إمكانية شن هجوم واسع على قطاع غزة، وحصار الضفة، فضلاً عن ردة فعل الولايات المتحدة الأمريكية ومن يسير في فلكها، ولكن هذه المحاذير يمكن علاجها في إطار العمل الفلسطيني الموحد.
كما تساءل عن وضع السلطة بعد كل تلك الضغوطات، هل نحن مستعدون لانهيارها في ظل هذه الضغوطات دون إجراءات أو تدابير منا.
وطالب د.مهنا بإجراء مراجعة سياسية لمسيرة المفاوضات من مدريد حتى اليوم، بالإضافة إلى مراجعة أدائنا في المقاومة على قاعدة حق شعبنا فيها، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال د.مهنا في برنامج " علامة استفهام " على فضائية الأقصى أمس " كنت أتمنى ان يكون الأخ أبو مازن أكثر احتراماً للجنة التنفيذية والنخب السياسية الفلسطينية، ويطرح موضوع التوجه للأمم المتحدة عليهم، حتى يستمع لآراء الآخرين ونذهب موحدين، ولكن للأسف أبو مازن لم يطرح هذه الموضوع حتى الآن".
وأكد د. مهنا تأييد الجبهة الكامل للتوجه للأمم المتحدة، ولكن من منطلق أن يكون هذا التوجه بديل لمسيرة التفاوض العبثية والضارة مع الاحتلال برعاية أمريكية، وأن تكون في اطار معركة دبلوماسية سياسية، وجزء من نضال الشعب الفلسطيني المتعدد على الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والشعبية.
وأكد على ضرورة تنفيذ الأمم المتحدة كل القرارات التي تنصف شعبنا الفلسطيني وبشكل خاص قرار 194 الخاص بعودة اللاجئين وقرار اعتبار الصهيونية عنصرية، محذراً من معلومات مؤكدة من أن بعض القيادات المتنفذة من فريق أبو مازن تسعى لعدم تضمين التوجه للأمم المتحدة قرار 194، والاستعاضة عنه بالإشارة إلى قرارات المبادرة العربية، والتحدث عن حل متوافق عليه.
وأعرب د.مهنا عن اعتقاده أن يتم التصويت الإيجابي على القرار في الجمعية العامة في ظل التأييد العربي والإسلامي ودول عدم الانحياز وبعض البلدان الأوروبية، في حين ستمارس الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن، مشيراً أن هذا الموقف الأمريكي سيكون له تبعات في المنطقة العربية ستكون شبيهة بالاحداث أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة احتجاجاً على الموقف الأمريكي.
وشدد د.مهنا على أن الجبهة تستثمر كل علاقاتها الجماهيرية والدولية بالأحزاب الأوروبية والعالمية والدبلوماسية من أجل تأييد هذه الخطوة، باعتبارها عملية مقاومة نضالية وبديلاً عن مسيرة المفاوضات العبثية.
وحذر د.مهنا من بعض التخوفات على صعيد توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة أولها إنه في حال الاعتراف بالدولة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على حدود 1967، يأتي من يقول أن منظمة التحرير لم تعد تمثل الشعب الفلسطيني، وثانيها تخوفات على حق العودة، حيث سيقولون أن لكم دولة بجانب دولة " إسرائيل" وانتهى الموضوع.
كما حذر من سيناريوهات ردة الفعل الإسرائيلية بعد هذه الخطوة، من ضمنها إمكانية شن هجوم واسع على قطاع غزة، وحصار الضفة، فضلاً عن ردة فعل الولايات المتحدة الأمريكية ومن يسير في فلكها، ولكن هذه المحاذير يمكن علاجها في إطار العمل الفلسطيني الموحد.
كما تساءل عن وضع السلطة بعد كل تلك الضغوطات، هل نحن مستعدون لانهيارها في ظل هذه الضغوطات دون إجراءات أو تدابير منا.